بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اهلا بكم في فيديو جديد من سلسلة اسبات تحريف الكتاب المقدس والنهاردة هنكمل كلامنا في موضوع المراجع المسيحية المعاصرة التي تشهد ان الكتاب المقدس اصابها التحرير في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي وبالنقد الكتابي تحديدا يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة. اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تجيلك كل الاشعارات بكل الحلقات الجديدة الحلقة اللي فاتت اتكلمنا عن النقد النصي في اطار الكلام عن النقد الكتابي وان النقد الكتابي منقسم الى قسمين. النقد الادنى او النص والنقد الاعلى. وان هدف النقد الكتابي اجمالا هو انه يعرفنا اللي كتبوا اسفار الكتاب المقدس كانوا عاوزين مننا نفهم ايه من اسفارهم. ايه كان قصد الكتاب الاصليين هم كانوا عاوزينا نفهم ايه من اسفارهم فاحنا علشان نوصل لده لازم الاول نحقق النصوص علشان نعرف هم كتبوا ايه وبعدين نحاول نفسره علشان نوصل لهم كانوا عاوزين مننا نفهم ايه واحنا قلنا المرة اللي فاتت ان النقد النصي بيتم تطبيقه على اي كتاب يتوفر فيه شرطين. ان النسخ الاصلية مفقودة وان المخطوطات ما بينها اختلافات. والمخطوطات ما بينها اختلافات بسبب ان حصل اخطاء اثناء عملية النسخ والاخطاء اثناء عملية النسخ حصلت يا اما بسبب اخطاء عفوية غير مقصودة او بسبب تحريفات مقصودة. يبقى فيه خمس نقاط مهمة لما نيجي نقول ان هذا الكتاب بينطبق عليه او بيتم تطبيق علم النقد النصي عليه ده معناه ان الاصول مفقودة والمخطوطات ما بينها اختلافات والمخطوطات ما بينها اختلافات علشان كان في اخطاء اثناء عملية النسخ واخطاء اثناء عملية النسخ معناها ان المخطوطة وهي بتتنقل. ما اتنقلتش صح. الناس تتغير فالناس تتغير. يا اما تاج اخطاء عفوية غير مقصودة او بسبب تحريف متعمد مقصود. النهاردة هنقرا بعض الاقتباسات الاضافية في موضوع اثبات ان الاصول بتاعة اسفار الكتاب المقدس مفقودة. احنا قرينا بعض الاقتباسات المرة اللي فاتت اللي بتقول النقطة دي نكمل نقرا اقتباسين تلاتة في هزا الموضوع لان للاسف الشديد اتباع الكنايس التقليدية خصوصا الكنيسة القبطية الارثوذكسية ما عندهمش ادنى دراية ولا ادنى علم بهذا الموضوع. فبالتالي يجب ان احنا نجيب مرجعين واتنين وتلاتة واربعة وخمسة وستة عشرة وعشرين ومية والف لغاية ما يقتنع ان دي حقيقة علمية وان فعلا الكتاب المقدس اصوله مفقودة. اول كتاب هنقرا منه النهاردة الترجمة قهبانية اليسوعية او الترجمة اليسوعية نسخة للكتاب المقدس اسمها ترجمة الرهبانية اليسوعية الترجمة دي لها مداخل قبل الاسفار ففيه مدخل للكتاب المقدس ككل في البداية وبعد كده مدخل للعهد القديم قبل اسفار العهد القديم وبعدين مدخل قال قبل كل سفر وبعدين مدخل للعهد الجديد وبعدين مدخل قبل كل سفر فاحنا هنقرا من مدخل الى العهد الجديد من الترجمة السبعينية طبعة دار المشرق ببيروت الصفحة رقم اتناشر. بيقول الاتي بلغنا قص الاصفار السبعة والعشرين في عدد كبير من المخطوطات التي انشأت في كثير من مختلف اللغات وهي محفوظة الان في المكتبات في طول العالم وعرضه. يعني احنا عندنا مخطوطات كثيرة جدا جدا لاسفار العهد الجديد. طب هل المخطوطات دي ما بين هالنسخة الاصلية هو بيقول وليس في هذه المخطوطات كتاب واحد بخط المؤلف نفسه. احنا عندنا سبعة وعشرين صفر في صفر واحد منهم النسخة الاصلية بتاعته موجودة يعني ايه؟ يعني المفروض ان الكتاب المقدس ككل سواء بقى كان ستة وستين صفر ولا تلاتة وسبعين صفر ولا واحد وتمانين ولا ايا كان مشكلة قانون الكتاب المقدس اللي احنا اتكلمنا عنه بالتفصيل. المفروض بعدد باصفار الكتاب المقدس اللي انتم بتقبلوه يكون في عدد نسخ اصلية بخط المؤلف نفسه او بخط من تولى الكتابة عنه. فهو بيقول ليس في هزه المخطوطات كتاب واحد بخط المؤلف نفسه. بل هي كلها نسخ او نسخ النسخ الكتب التي خطتها يد المؤلف نفسه او املاها املاء. وخلوا بالكم في نقطة مهمة هنتكلم عنها بالتفصيل فيما بعد نقطة ان المفروض النسخة الاصلية تكون مكتوبة سنة كم والمخطوطة اللي ما بين ايدينا من سنة كم؟ وفي كم نسخة بتفصل ما بين الاتنين؟ لو قلنا على سبيل المسال ان انجيل مرقص او انجيل متى اتكتبوا في القرن الاول الميلادي. سنة مسلا سبعين او ستين او خمسين ايا كان. المفروض ان مرقص ما بين ستين وسبعين والمفروض ان متى ما بين سبعين وتمانين فالمفروض ان يكون عندنا نسخ لمتى ومرقص من النصف من القرن الاول الميلادي طب لو احنا قلنا ان المخطوطة السينائية هي اقدم نسخة كاملة لانجيل متى ومرقص يبقى احنا عندنا مخطوطة او نسخة من القرن الرابع. والاصل المفروض يكون من النصف الثاني من القرن الاول. يبقى فيه حوالي تلات قرون فرق ما بين الاتنين حوالي متين او تلتميت سنة. المفروض المخطوطة السنائية سنة تلتمية خمسة وعشرين. النسخة الاصلية من سنة ستين. تلتمية خمسة وعشرين طاء الستين هيطلع لك الفرق الزمني. قرنين او ما يقارب ثلاثة قرون فرق في التلتميت سنة تقريبا فرق ما بين الاصل واقدم نسخة كاملة في كم مخطوطة وسيطة فهو بيقول بل هي كلها نسخ او نسخ النسخ نسخ النسخ ده نسخ النسخ النسخ النسخ النسخ النسخ. شجرة كبيرة لا يعلم حجمها ولا مداها الا الله والنقطة دي هنتكلم عنها بالتفصيل فيما بعد لكن بذكركم باقتباس دائرة المعارف الكتابية اللي بتقول ان الاصول فقدت بكل تأكيد في زمن مبكر جدا مش عايز بقى اقول لك بقى اسفار العهد القديم حالتها ايه؟ ان لو احنا عندنا اسفار موسى الخمسة سيدنا موسى كتبهم من الف وستمية سنة قبل الميلاد القرن الستاشر قبل الميلاد وان اقدم النسخ يا اما من القرن الثاني قبل الميلاد او القرن التاسع بعد الميلاد يبقى احنا بنتكلم عن على الاقل مسلا الف وربعميت سنة فرق ممكن يوصلوا لالفين سنة فرق. يبقى احنا ما فيش ما بين ايدينا النسخة الاصلية والنسخ اللي ما بين ايدينا دي نسخ النسخ وفكرة المسافة الزمنية ما بين الاصل واقدم مخطوطة دي نقطة المفروض تكون في الحسبان وعدد المخطوطات الوسيطة ما بين الاصل واقدم مخطوطة دي مسألة هنسلط عليها الضوء باكثر تفصيل. فيما بعد لكنها نقطة مهمة. وكل ما كان الفاصل الزمني وما بين الاصل واقدم مخطوطة كبير كل ما المشكلة كبرت اكتر. وكل ما كان الفاصل الزمني ده ما بين اصله اقدم مخطوطة حواه اخطاء كثيرة جدا جدا جدا في عملية النسخ كل ما المشكلة بتكبر اكتر. هنقرا من كتاب باب مخطوطات الكتاب المقدس بلغاتها الاصلية لشنودة ماهر اسحاق او ايميل ماهر اسحاق هو غير اسمه قبل الكهنوت كان اسمه ايميل ماهر اسحاق الكهنوت لما اترسم شماس دياكون شماس كامل غير اسمه لشنودة ماهر اسحاق. فده كتاب مخطوطات الكتاب المقدس بلغتها الاصلي لشنودة ماهر اسحاق طبعة الانبا رويس في في العباسية صفحة رقم تسعتاشر بيقول بكل صراحة ليس بين ايدينا الان المخطوطة الاصلية وايه هي المخطوطة الاصلية؟ اي النسخة التي بخط كاتب اي صفر من اسفار العهد الجديد او القديم عن المخطوطة الاصلية مفقودة للعهدين. ما عندناش نسخ اصلية لاي صفر. من اسفار الكتاب المقدس. لا العهد القديم ولا العهد الجديد. فهو بيقول لك اي نسخة التي بخط كاتب اي سفر من اسفار العهد الجديد او العهد القديم. فهذه المخطوطات ربما تكون قد اهلكت من كثرة الاستعمال. بيدي السيناريوهات مختلفة. الاصول دي ضاعت ازاي ؟ احنا ما يهمناش ضاعت ازاي المهم النتيجة انها ضائعة ومفقودة ولم تصل الينا. ممكن تكون مدفونة في الصحرا في يوم ما نكتشفها. الله اعلم. ممكن تكون مخفية في دين الله اعلم. ممكن تكون مدفونة تحت الهرم الاكبر. الله اعلم. لكن الفكرة انها لم تصل الينا. لم تصل الى الدارسين لم تصل الى الباحثين. لم تصل الى المحققين. لم تصل الى الناس المسئولة عن طباعة ونشر الكتاب المقدس كويس ليس بين ايدينا الان المخطوطة الاصلية اي النسخة التي بخط كاتب اي سفر من اسفار العهد الجديد او العهد القديم فهذه المخطوطات ربما تكون قد استهلكت من كثرة الاستعمال او ربما يكون بعضها قد تعرض للاتلاف او الاخفاء في ازمنة الاضطهاد خصوصا وان بعضها كان مكتوبا على ورق البرد وهو سريع التلف. ولكن قبل ان تختفي هذه المخطوطات الاصلية عنها نسخ كثيرة. هنا فكرة كلامي اللي ممكن تكون مكتوبة على ورق البرد وهو سريع التلف فكرة ان ورق البردي كقاعدة سريع التلف ده غير صحيح وانا كنت علقت قبل كده كثيرا جدا جدا. ان ورق البردي ممكن يبقى متين متانة السنين. ويعيش لالاف السنين زي البرديات بتاعة الفراعنة. فما ينفعش هو يقول كقاعدة ان بما انها معمولة من البرد فهو سارع التلف. ما ينفعش. فسواء بقى من كثرة الاستعمال او تم اتلافها او اخفائها في ازمنة الاضطهاد او لظروف معينة عملوها من برة السريع التلف ما يهمناش المهم ان هذه النسخ الاصلية فقدت ولا يعرف احد مصيره. اخر اقتباس هنقرا منه النهاردة من كتاب وحي الكتاب المقدس ليوسف رياض. يوسف رياض ده غير رياض يوسف داود اللي هو بتاع مدخل الى النقد الكتابي. دا واحد اسمه يوسف رياض. والتاني اسمه رياض يوسف داوود. وبالمناسبة احنا قرأنا كتب من كذا طايفة يعني يوسف رياض بروتستانتي شنودة ماهر اسحاق ارثوذكسي تابع للكنيسة القبطية. الترجمة الرهبانية اليسوعية كاثوليك فبالتالي ده اجماع ما بين الطوائف. اي شخص عنده ادنى علم بالكتاب المقدس ومخطوطات الكتاب المقدس عارف الحقيقة ان الاصول مفقودة. فيوسف رياض في كتابه وحي الكتاب المقدس. طبعة مكتبة الاخوة. الصفحة رقم تلاتة وستين قل تحت عنوان ضياع النسخ الاصلية. بيقول اشرنا في الفصل الاول ان الكتاب المقدس هو صاحب اكبر عدد للمخطوطات القديمة. والمعلومة دي غير صحيحة لكن ما يهمناش دلوقتي. وهنتناقش فيما بعد. هل عدد المخطوطات الكتير ده في صالح الكتاب المقدس اثبت لنا ان الكتاب المقدس مش محرف ولا اثبت لنا ان التحريف اللي حصل كان ضخم جدا وكبير جدا جدا. هنا بيقول وقد يندهش البعض اذا عرفوا ان هذه المخطوطات جميعها لا تشتمل على النسخ الاصلية والمكتوبة وبخطي كتبت الوحي او بخط من تولوا كتابتها عنهم فهذه النسخ الاصلية جميعها فقدت ولا يعرف احد مصيرها. يعني احنا ما نعرفش ايه اللي حصل في النسخ دي ادى الى انها فقدت. لكن احنا عارفين ان النسخ الاصلية جميعها فقدت. والنسخ اصلية بيعرفها ان هي المكتوبة بخط كتبت الوحي او بخط من تولوا كتابتها عنهم. يبقى فبالتالي كاثوليك الترجمة الرهبانية اليسوعية الاصول ضايعة بعديها ارثوذكس الكنيسة القبطية الارثوذكسية شنودة ماهر اسحاق في كتاب مخطوطات الكتاب المقدس بلغتها الاصلية النسخة الاصلية ضايعة بروتستانت يوسف رياض وحي الكتاب المقدس النسخ الاصلية ضايعة. هذه حقيقة وقرينا المرة اللي فاتت من كتاب آآ تاريخ الكتاب مقدس برطستانت النسخة الاصلية ضايعة. ومن دائرة المعارف الكتابية بروتستانت النسخ الاصلية ضايعة. وقرينا من مدخل آآ الى النقد الكتابي النسخة الاصلية ضايعة. فبالتالي خلاص المفروض من كل الطوايف من كل العالم اي حد دارس الكتاب المقدس عارف ان النسخ الاصلية مفقودة. انا هكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو لو كان الفيديو عجبك لايك وشير وسابسكرايب لو الفيديو ما عجبكش اعمل له ما فيش مشكلة. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبركاته