بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اهلا بكم في فيديو جديد من سلسلة اثبات تحريف الكتاب المقدس وبقى لنا فترة في الفيديوهات السابقة بنتكلم عن اقتباسات من مراجع تاريخية بتعترف بان الكتاب المقدس اصابها التحريف النهاردة هنبدأ نتكلم عن اقتباسات من مراجع مسيحية معاصرة بتعترف بان الكتاب المقدس اصابه تحريف في البداية لو انت مهتم بمواضيع الحوار الاسلامي المسيحي ومهتم بالنقد الكتابي تحديدا يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة. اضغط على زر الاشتراك الاحمر اضغط على علامة الجرس علشان تجي لك كل الاشعارات بكل الحلقات الجديدة وحابب اقول ان انا مش هكتفي بهذا القدر من الشهادات التاريخية القديمة التي فيها اعترافات بان الكتاب المقدس اصابها التحريف لكن فيما بعد هبقى اعمل حلقات عن هذا الموضوع وفي البلاي ليست الخاص باثبات تحريف الكتاب المقدس سوف اضع هذه حلقات بحسب الترتيب لان احنا هيبقى عندنا مجال مفتوح كبير جدا جدا ان احنا نصور حلقات فيه مادة متعلقة باثبات تحريف الكتاب المقدس. وممكن تقولوا ان هذه السلسلة هتبقى سلسلة متجددة. وممكن تبقى يعني الى ما لا نهاية في المستقبل من كتر المراجع والاثباتات والاقتباسات التاريخية والى اخره. من الادلة اللي بتقول ان الكتاب المقدس اصابع تحريف. وكل ما ييجي على بالي مرجع او اقتباس بيثبت ان الكتاب المقدس اصابه تحريف. هبقى اعمل له فيديو وهبقى اضيفه في مكانه المناسب في بتاع اثبات تحريف الكتاب المقدس. النقطة اللي انا عايز اتكلم عنها النهاردة اتكلمت عنها قبل كده في سلسلة مدخل الى دراسة الكتاب المقدس فكرة النقد الكتابي والنقد النصي الذي يتم تطبيقه على الكتاب المقدس وانا لي محاضرات كثيرة جدا جدا سواء صوتية او فيديوهات سلاسل فيديوهات مصورة موجودة على قناة الدعوة الاسلامية بتكلم فيها تفصيل عن موضوع النقد الكتابي والنقد النصي لكن انا النهاردة عاوز استعرض بعض المراجع يمكن ما عرضتهاش قبل كده. في فيديوهات سابقة او فقط قرأتها في بعض السلاسل الصوتية حابب اصورها فيديو النهاردة هنتكلم عن فكرة ان الكتاب المقدس يحتاج الى ان يطبق عليه علم النقد النصي. وان فيه قاعدة كده بسيطة ان اي كتاب بيتم تطبيق علم النقد النصي عليه يبقى ده معناه ان هذا الكتاب اصابه تحريف. ومش بالضرورة معناه ان الكتاب فقد مصداقيته بالكامل لكن معناه ان الكتاب المقدس او هذا الكتاب اللي بيتم تطبيق علم النقد النص السي علي اصابوا تحريف احنا بنقدر نعرف ان علم النقد الكتابي هو العلم المختص بدراسة الكتاب المقدس علشان خاطر الهدف منه انه يعلمنا الناس اللي كتبت اسفار الكتاب المقدس كانت عايزانا نفهم ايه من الاسفار اللي هي كتبتها يعني المفروض ان هذه الاسفار لها مؤلفين. المؤلفين دول كانوا عايزين من قارئ اسفارهم ان هم يفهموا شيء معين فعلم النقد الكتابي المفروض هدفه الاسمى هو انه يعرفنا الهدف او التفسير او الفهم الصحيح اللي مؤلفي اسفار الكتاب المقدس كانوا عايزينا نفهمه من اسفارهم فبالتالي انا قلت قبل كده ان النقد الكتابي بينقسم الى قسمين او بينقسم الى شقين النقد النصي او النقد الادنى والنقد الاعلى. النقد النصي او النقد الادنى هو العلم المختص بتحديد نص الكتاب المقدس علشان خاطر نفهم الناس اللي كتبوا هذه الاسفار كانوا عايزينا نفهم ايه من كتاباتهم لازم اول حاجة نحدد هم كتبوا ايه اصلا علشان نبتدي نقراه ونحاول نفهمه يبقى الشق الاول هو النقد النصي او النقد الادنى اللي المفروض تعريفه هو دراسة مخطوطات اي عمل ادبي ضاع اصله اللي مكتوب بخط ايد الكاتب او بخط من تولى الكتابة عنه هذه المخطوطات الاصلية ضائعة وعندنا مخطوطات كثيرة ما بينها اختلافات لهذا الكتاب فالنقد النصي هو دراسة مخطوطات اي عمل ادبي ضاع اصله بهدف اعادة تكوين الاصل الضائع او اقرب صورة للاصل المسألة دي فيها تفاصيل تقنية كثيرة يعني ايه اعادة تكوين النص الاصلي او اقرب صورة له؟ يعني ايه اقرب صورة له ممكن نتكلم في هذا التفاصيل فيما بعد. لكن اللي احنا عاوزين نثبته النهاردة هو ان النقد النصي بيتعامل مع كتاب احنا مش قادرين نحدد نصه بسبب ان الاصل ضايع وان المخطوطات اللي ما بين ايدينا مليانة اختلافات لو المخطوطات اللي ما بين ايدينا اختلافاتها بسيطة فتقدر تقول ان النقد النصي مشابه تحقيق كتب التراث. ان بعض لكتب التراث بيكون لها اكثر من مخطوطة وهذه المخطوطات ما بينها اختلافات بسيطة لكن الغالب الاعم للنص فاق عليه فواحد بيقوم محقق هذه المخطوطات وبيشوف ايه اقدامها وايه احسنها. وبعض القواعد والاصول. وبعدين بيقوم عامل نسخة طبوعة هي اعادة تكوين للنص الاصلي او اقرب صورة له بناء على النص المتوفر له في المخطوطات اللي هو درسها وقارن بينها. يبقى احنا عندنا عدد كبير من مخطوطات الكتاب المقدس. هذه المخطوطات ما بينها اختلافات كثيرة جدا جدا. هذه خلافات نشأت ليه؟ يعني ليه هذه الاختلافات ظهرت في المخطوطات؟ بسبب من اتنين. يا اما بسبب تحريفات متعمدة مقصودة يا اما بسبب اخطاء عفوية غير مقصودة. اثناء عملية النسخ. انا عندي كتاب هي دي النسخة الاصلية وعايز اعمل منها نسخة تانية. زمان ما كانش فيه مطابع كان لازم الشخص اللي عاوز ينتج نسخة جديدة من الكتاب ينسخه باليد يجيب ورق فاضي ويجيب قلم وحبر وينقل حرف حرف كلمة سطر سطر صفحة صفحة فصل فصل لغاية ما يخلص الكتاب بالكامل وهو بينقل هذه العملية بخط اليد كان ممكن الناسخ اللي هو شغلته انه يعمل نسخة جديدة من الكتاب الاصلي كان ممكن وهو بينسخ يغلط غلطات عفوية غير مقصودة ييجي ينقل ينقل غلط غصب عنه ينط سطر ينط كلمة يتلخبط في كلمة مش عارف يقرا كويس الاضاءة ضعيفة ايا كانت الاسباب نقل الكلام غلط لكن قضية الاخطاء العفوية غير المقصودة دي قضية بسيطة جدا جدا وهينة جدا جدا ومحدودة جدا وتأثيرها مش كبير لكن المشكلة الرئيسية في الكتاب المقدس انه حصل تحريف عن عمد يعني فيه ناس كان قصدها تغير النص اللي هي بتنقله. الفيديوهات اللي فاتت اللي اتكلمنا فيها عن شهادات تاريخية بتثبت ان الكتاب المقدس اصابه تحريف بيثبت هذه الجزئية التحريف المتعمد المقصود لنص الكتاب المقدس معظم الاقتباسات اللي احنا جبناها منسوبة لها راتقة. يعني ناس في مسيحيين مؤمنين وفي مسيحيين كفار مسيحيين مختلفين مع الاخر في العقيدة المسيحيين الارثوذكس المؤمنين بيقولوا ان هؤلاء الهراطقة الكفار المارقين عن الدين كانوا بيحرفوا الكتاب المقدس. كانوا بيحرفوه عن عمد زي ما قرينا كلام اريناوس عن ماركيون وكيردو ان ماركيون عن عمد كان مثلا بيحذف كل النصوص اللي فيها مدح لاله العهد القديم او كان بيحذف كل النصوص اللي ليها علاقة باله العهد القديم وربطه بيسوع المسيح. من انجيل لوقا وعشر رسايل لبولس. الكلام ده ايريناوس ذكره او زي الكلام اللي احنا نقلناه عن اوريجانوس لما كان بيرد على كالسيوس. كالسيوس قال ان المسيحيين زي السكرانين اللي بيعوروا بيحرفوا كتبهم بدرجات كبيرة جدا جدا واوريجانوس قال انا ما اعرفش حد بيعمل كده غير اتباع ماركيون واتباع فالنتينوس واتباع لو كيانوس يبقى بالتالي كان في ناس كانت بتحرف عن عمد فيما بعد هنبتدي نشوف دايرة الناس اللي كانت بتحرف عن عمد دي. فقط متوقفة على الهراطقة ولا كان ممكن نساخ عاديين مؤمنين يحرفوا ولا كان ممكن اباء الكنيسة يحرفوا ولا ايه النطاق؟ اللي بيحوي الناس اللي بتحرف عن عمد. لكن احنا اللي يهمنا ان احنا نبرز ان التحريف عن عمد هو اخطر مشكلة وان الناس اللي كانت مفروض تحافظ على الكتاب على رأي كالسوس هذا الوثني المسيحيين انفسهم زي السكرانين بيعوروا وبيحرفوا كتبهم. فبالتالي اذا كان صاحب الكتاب ما حافظش على نص الكتاب. المفروض الاقي النسخة السليمة عند وهذه اجابة لكل شخص ييجي يقول لي اذا كان الكتاب المقدس محرف طب ما تطلع لي النسخة اللي مش محرفة. مسئوليتي انا ان انا احافظ على اللي مش محرفة اذا كنتم انتم اصحاب الكتاب ما حافظتوش على الكتاب. انا اللي هحافظ لكم عليه فبالتالي لو قلنا ان المسلمين هم المنوطين بالحفاظ على القرآن الكريم وفي كفار لما بيقع في ايديهم نسخة من القرآن الكريم بيحرفوها هل ده هيأثر على المسلمين وعقيدتهم في شيء؟ لا لان الكتاب بتاعهم اللي معهم اللي هم محافظين عليه ما حرفوهوش وحافظوا عليه زي ما هو. فبالتالي كون ان اي حد من برة الجماعة المؤمنة يحرف عن عمد وعن قصد ده مش مهم بجاز ما دمت انا صاحب الكتاب بحافظ على الكتاب. لكن مشكلة المسيحيين ان هم كاصحاب كتاب بدأوا يحرفوا في الكتاب المقدس هنقرا بعض الاقتباسات من بعض المراجع المسيحية الهامة جدا عن موضوع النقد الكتابي والنقد النصي علشان نثبت ان تطبيق ضيق النقد النصي على الكتاب المقدس معناه ان الكتاب المقدس اصابه تحريف. اول كتاب هنقرا منه النهاردة كتاب في غاية الاهمية وقرأت منه قبل لكده في سلسلة مدخل الى دراسة الكتاب المقدس كتاب اسمه تاريخ الكتاب المقدس لستيفن ميلر وروبرت توبر طبعة دار الثقافة الصفحة رقم متين وتمانية. بيقول ايه؟ بيقول عبارة النقد الكتابي لا يقصد بها معنى سلبي باي حال فالهدف من هذه الدراسات ليس هو النقض واكتشاف الاخطاء في الكتاب المقدس ولكن فحص النصوص للتأكد مما كان يريد الكتاب من البشر ان يعبروا عنه مشكلة النقد الكتابي في الكنايس التقليدية خصوصا الكنيسة القبطية الارثوذكسية ان النقد الكتابي له معنى سلبي او سمعة سيئة والكتاب بتاع النقد الكتابي للبابا شنودة اللي كان بيقول ان انا ما كنتش عايز ان هذا العلم ينتشر ما بين كنيستنا بسبب ما مسكين اللي كان بينقل بعض اراء النقاد في تفسيره للاناجيل وعمل الرسل وغيرها من الاسفار اللي هو فسرها فبالتالي كأن المسيحيين التقليديين بيقولوا ان النقد الكتابي دول بتوع الغرب الملاحدة الاشرار الكفار الفجار بيطبقوه على الكتاب المقدس بهدف ان هم يظهروا عيوب الكتاب المقدس. وان هم ينقضوا نقدا بالضاد. يهدموا الكتاب المقدس فده كلام غير صحيح. ستيفن ميلر وروبرت هوبر هم طبعا بروتستانت. والبروتستانت عندهم علم النقد الكتابي فيه عليه اهتمام كبير. هم مدركين ان النقد الكتابي مش هدفه اكتشاف الاخطاء في الكتاب المقدس ولكن فحص النصوص للتأكد مما كان يريد الكتاب من البشر ان يعبروا عنه. كتبت الاصفار الكتاب المقدس لما كتبوا هذه الاسفار كانوا يريدوا ان يعبروا عن شيء ما حاجة معينة هم عاوزين قارئ اسفارهم يفهموه ويصلوا اليه. النقد الكتابي هدفه الوصول لما كان يريد الكتاب من البشر ان يعبروا عنه وان احنا نفهمه لما نقرأ كتبهم. نكمل قراءة بيقول ومع ان بعض نتائج هذه الدراسات تعارضت احيانا مع المفاهيم الراسخة عن الكتاب المقدس. فانها بشكل عام اثبتت صحة التعليم الاساسية التي وصل اليها علماء اللاهوت على مدى العصور هو كانه عاوز يخفف من وطأة الصدمة. ان فعلا النقد الكتابي هو بيقول احيانا تعارضت مع المفاهيم الراسخة عن الكتاب المقدس. وانا شرحت هذا الموضوع في فيديو عن موضوع النقد الكتابي وقرأت هذا الاقتباس في سلسلة مدخل الى دراسة الكتاب المقدس فممكن ترجعوا للفيديو عشان تشوفوا امثلة ما هي هذه النتائج للنقد الكتابي اللي تعارضت مع مفاهيم راسخة عن الكتاب المقدس لكن في النهاية النقض الكتابي هدفه ان احنا نوصل الى المفهوم او التفسير الصحيح اللي كتبت الاسفار كانوا عاوزينا نفهمه من كتبهم. اقتباس اخر من كتاب تاريخ الكتاب المقدس. طبعة دار السقافة تأليف تيفن ميلر وروبرتو صفحة رقم متين وتمانية. بيوضح اهداف النقد الكتابي. فبيقول كان للنقد الكتابي هدفان اساسيان اولهما انه يعمل على التدقيق في النصوص الكتابية للوصول الى النصوص الخالية من الخطأ والاقرب الى النصوص الاصلية بقدر ما يمكن. فهنا هو بيتكلم عن النقد النصي النقد النصي اول شق من النقد الكتابي قلنا النقد الكتابي منقسم قسمين قسم متعلق بتحقيق النصوص وقسم متعلق بتفسير وفهم النصوص اول حاجة بنعملها قبل ما نفسر الكلام ان احنا نتأكد ان الكلام اللي احنا بنقراه هو فعلا الكلام اللي كتبه المؤلف. فهو بيقول اولهما انه يعمل على التدقيق في النصوص الكتابية للوصول الى النصوص الخالية من الخطأ يعني ايه الخالية من الخطأ الخطأ هنا المقصود به ايرور اثناء نسخ النص. فاحنا قلنا ان علشان اعمل نسخة من هذا الكتاب بجيب ناسخ انقل النص لو اتنقل زي ما هو مزبوط يبقى ما حصلش خطأ لو النص لما جه ينقله اتغير عن اللي كان عليه يبقى حصل خطأ. الخطأ ده يا اما تغيير عفوي غير مقصود او تحريف متعمد عن قصد ايا كان الاتنين اسمهم خطأ خطأ اثناء عملية النسخ فاحنا بنقارن المخطوطات الكثيرة المختلفة اللي ما بين ايدينا وبندرسها علشان نصل الى النصوص الخالية من خطأ. نتعرف على الاخطاء اللي النساخ ارتكبوها اثناء عملية النسخ. وننقح المخطوطات منها علشان رجع المخطوطات لشكل من النص اقرب ما يكون للاصل. او لو حالة المخطوطات كويسة جدا ان احنا نستعيد النص الاصلي كما هو وننقحه من كل الاخطاء النسخية التي حصلت اثناء عملية النسخ نكمل قراءة بيقول ولانه لم يصل الينا شيء من النصوص الكتابية الاصلية فاصبح على العلماء ان يعدوا نسخا جديدة للكتاب المقدس بدراسة مئات النسخ المنسوخة باليد لاكتشاف صححها بالفحص الصارم الدقيق فهنا فيه معلومة علمية محكمة ومثبتة. الا وهي ان النسخ الاصلية او النصوص الاصلية للاصفار الكتابية لم تصل الينا. لانه لم يصل الينا شيء من النصوص الكتابية الاصلية. النسخ الاصلية اللي هي مكتوبة بخط يد المؤلف او مكتوبة بخط من تولى الكتاب عنه. هذه النسخ مفقودة. وهنبقى في حلقة من الحلقات نستعرض اعترافات كثيرة عن ضياع النسخ الاصلية. دي مادة يعني دي حقيقة علمية. النسخ الاصلية ضاعت ما حدش يجي يقول لي طب فين النسخة اللي ما اتحرفتش؟ ما هو يا ابني لو كان النسخة اللي ما اتحرفتش موجودة ما كانش هيبقى فيه مشكلة. والمسلمين مش هم المسئولين عن الحفاظ عن النسخة. انتم اصحاب الكتاب اللي مسئولين عن الحفاظ عن النسخة. فما تجيش تسأل مسلم بيثبت ان الكتاب المقدس اصابه تحريف طب هي فين النسخة اللي ما اتحرفتش لو كانت موجودة ما كانش هيحصل مشكلة. هنا بيقول فاصبح على العلماء ان يعدوا نسخا جديدة للكتاب المقدس بدراسة مئات النسخ المنسوخة باليد لاكتشاف طحاها بالفحص الصارم الدقيق. الموضوع ده انا شرحته في مدخل الى دراسة الكتاب المقدس. ان فيه حاجة اسمها نسخ نقدية ونسخ تقليدية النسخ النقدية معناها ان في مجموعة من العلماء بيدرسوا مخطوطات الكتاب المقدس. ومن خلال دراسة هذه المخطوطات وتطبيق اصول وقواعد النقد النصي عليها بيعيد تكوين نسخة جديدة نسخة جديدة وبعدين هو بيقول هذه النسخة الجديدة هي نتاج دراستنا ومقارنتنا لمخطوطات الكتاب المقدس مختلفة وهي دي النسخة اللي اللي في رأينا هي افضل واصح وادق نسخة بناء على دراسة المخطوطات اللي ما بين ايدينا. وبعدين بيقول الهدف الرئيسي الاخر للنقد الكتابي هو فحص النصوص التي تم ثق فيها وذلك في اساليبها اللغوية والبلاغية للتأكد من مقاصد الكتاب الاصليين فيبقى اول مرحلة بننقح النص وبندرسه وبنحققه وبنطبق عليه النقد النصي او النقد الادنى علشان نخرج باصح شكل للنص او نعيد تكوين الاصل او اقرب صورة له بعد ما بنكون خلاص وصل ما بين ايدينا نسخة محققة ومنقحة وحاولنا على قد ما نقدر نكتشف اخطاء النسخ اللي تمت ونشيلها وعملنا نسخة نص حلوة ومنقحة ومحققة وجميلة بنبتدي بقى ندرس هذا النص علشان نتأكد من مقاصد الكتاب الاصليين اللي كتبوا النص اللي احنا حققناه ده كانوا يقصدوا ايه منه؟ وكانوا عايزينا احنا نفهم ايه منه. يبقى ده النقد الكتابي. شق تحقيق النص شق تفسير وفهم النص اقتباس اخر في غاية الاهمية هنقراه من كتاب مدخل الى النقد الكتابي للمهندس رياض يوسف داود طبع الدار المشرق ببيروت الصفحة رقم ستة وعشرين وسبعة وعشرين بيقول مرة تانية عن موضوع النقد النصي بيبدأ بالحقيقة الثابتة. نحن لا نملك نصوص الاناجيل الاصلية فهذه النصوص نسخت وحصلت اخطاء فيها اثناء النسخ وغالبا ما نقع على قراءات متعددة للاية الواحدة عبر مختلف المخطوطات التي وصلت الينا فاية قراءة نعتمد؟ هو بيقول حقيقة واقعة النصوص الاصلية للاصفار الكتابية مش موجودة الاسفار الاصلية دي النسخ الاصلية قبل ما تضيع ايه اللي حصل لها؟ اتعمل منها نسخ لكن لما اتعمل منها نسخ ايه اللي كان بيحصل؟ حصلت اخطاء اثناء النسخ. حصلت اخطاء اثناء النسخ يعني ايه؟ يعني الناس وهو بينقل من المخطوطة القديمة ما نقلش النص زي ما هو. النص اتغير. سواء عن عمد او اخطاء عفوية غير مقصودة. لكن النتيجة ان النسخة الجديدة بقت مختلفة عن النسخة القديمة. وبعدين النسخة الجديدة راحوا عملوا منها نسخة جديدة. والنسخة الجديدة عملوا منها نسخة او النسخة الجديدة دي عملوا منها اكثر من نسخة. ومع الوقت الاصل ضاع واندثر ولم يصل الينا. امال ايه اللي وصل الينا في النهاية هذه المخطوطات الكثيرة اللي ما بينها اختلافات علشان وهي بتتنسخ حصلت طاء فيها اثناء النسخ طيب نتيجة الاخطاء دي. ده معناه ايه؟ معناه اننا نقع على قراءات متعددة للاية الواحدة عبر مختلف المخطوطات التي وصلت الينا. يعني ايه الكلام ده ؟ يعني مثلا تيجي تفتح انجيل مرقص واحد واحد تلاقي في مخطوطة معينة مثلا بيقول بدء ميلاد يسوع المسيح ابن الله ده شكل للنص الشكل ده كما نقرأه من مخطوطة معينة العلماء بيسموه قراءة وبالانجليزي بيسموه يعني اختلاف. شكل معين للنص كما يقرأ من مخطوطة معينة. فبالتالي في مثلا عندنا مخطوطة بتقول بدء انجيل يسوع المسيح من الله ومخطوطة تانية بتقول بدء انجيل يسوع المسيح من غير ابن الله ومخطوطة تانية بتقول بدء انجيل يسوع المسيح وان الله مكتوبة بطريقة مختلفة من غير ادوات التعريف في اليوناني ايا كان. المهم ان النص الواحد لما تيجي من اكثر من مخطوطة تجد ان هذا النص له اكثر من شكل فبالتالي هو بيقول غالبا ما نقع على قراءات متعددة للاية الواحدة عبر مختلف المخطوطات التي وصلت الينا فاية قراءة نعتمد؟ انا دايما لما بقرأ هزا النص بحب ابين ان القراءات اللي هم بيتكلموا عنها ما لهاش اي علاقة بالقراءات القرآنية. لان القراءات القرآنية ليست ناتجة عن اخطاء اثناء عملية النسخ وانما هي اشكال مختلفة للقرآن وصلت الينا عن طريق النبي محمد صلى الله عليه وسلم فكلهم بالنسبة لنا قرآن وكلهم بالنسبة لنا معروفين ومنقولين بالتواتر. لكن هنا ايه المشكلة كلا ان الاشكال المختلفة للنص نتاج خطأ اثناء عملية النسخ سواء عمدا او بغير عمد. وان ده هم ما بيعتمدوش كل الاشكال المختلفة. هم عارفين ان يا اما في شكل واحد صح. والباقي كله او كل الاشكال المختلفة اللي موجودة ما بين ايدينا كلها غلط فبالتالي هو لازم يختار منهم اي قراءة نعتمد. بيكمل وبيقول لذلك يتحتم علينا. لذلك يتحتم علينا. لذلك يتحتم علينا الركون الى علم نقد النصوص للوصول عبر مختلف الى النص الاصلي. فهو بيقول دي حتمية. هم واقعين في مشكلة حلها النقد النصي. لكن المسلمين مش واقعين في مشكلة علشان كده ما فيش حاجة اسمها النقد النصي على القرآن الكريم. اولا لان القرآن الكريم كتاب شفهي ليس كتابا مكتوبا بخط اليد في الاصل هو كتاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم. كان بيقرأه على الناس والناس بتحفظه شفاهة وبتنقله من جيل الى الى جيل. وقرآنا فرقناه لتقرأه على قاسي على مكث فالقرآن ده كتاب بيقرأ والناس بتسمع تحفظه وتنقله من جيل الى جيل. ثانيا ودي دقيقة اغلب الكفار غير المؤمنين بالاسلام. ما بيحبوش يعترفوا بها ان حال المصاحف القرآنية القديمة افضل مليون مرة من مخطوطات الكتاب المقدس. فاولا احنا مش محتاجين لان الكتاب اصلا من قول شفاهة بسند متصل من ايامنا الى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالتواتر يعني مجموعة كبيرة من الناس تنقل عن مجموعة كبيرة من الناس في حالة ان كلهم يتفقوا على كذب. ان ان كل هذه المجموعة من الناس اللي حافظين نص واحد واتفقوا عليه مستحيل يكونوا متفقين على كذب. لان كل واحد منهم من بلد وكل واحد منهم لزروف مختلفة. ومش كلهم قابلوا بعض واتفقوا مع بعض وهكزا لكن لما نيجي نشوف فلان حافز وفلان حافظ وفلان حافظ وفلان حافظ. من بلاد مختلفة في كل العالم ونفس بالنص متفقين عليه ونفس القراءات متفقين عليها يبقى ده معناه ان القرآن وصل بشكل يستحيل معه انه يكون متحرف. اما الكتاب المقدس فهم واقعين في مشكلة ان هزه الاشكال المختلفة للنص الواحد اللي موجود في المخطوطات المتفرقة ده نتاج خطأ اثناء عملية النسخ وهم لازم يعتمدوا شكل واحد. ما بيقبلوش كل الاشكال. لان هم عارفين ان يا اما شكل واحد صح والباقي كله غلط. او ان كلهم لكن هم بيختاروا الاقرب للصح طب على اساس ايه بيختاروا ؟ قال لك لذلك يتحتم علينا الركون الى علم نقد النصوص للوصول عبر مختلف المخطوطات الى النص الاصلي. فهنا بيقول فعلم نقد النصوص يهدف الى الوصول الى اقرب ما يمكن ان من الاصل الاول واول عمل هو النظر في جميع نسخ النص بحيث تحصى وترتب جميع الوثائق التي ورد فيها نص العهد الجديد كله او بعضه. ولا يقتصر الامر على مراجعة الكتب المخطوطة باليونانية بل تراجع جميع الكتب التي تحتوي على ترجمة للعهد الجديد التي استعملها المسيحيون في القرون الاولى اللاتينية والسريانية والقبطية فهي تشهد على حالة للنص اقدم مما يمكن الوصول اليه بمراجعة اقدم طول اليونانية. هو عاوز يقول الناقد النص ده بيعمل ايه ؟ الشخص اللي بيطبق النقد النصي على الكتاب المقدس بيعمل ايه ؟ مع كل مصادر النص المختلفة وبيرتبها زمنيا من الاقدم للاحدث وبعدين بيعمل حصر بكل الاشكال المختلفة للنص الواحد في كل المصادر. يعني ايه فرضا ان انا عندي اربع مخطوطات فبالتالي انا بمسك اول نص. النص ده بيقول ايه هنا؟ اقوم كاتبه طب النص ده بيقول في الايه؟ في المخطوطة التانية اقوم كاتبه. هل فيه خلاف؟ لو فيه يبقى ده كده بقى عندي شكلين للنص المخطوطة التالتة بتقول ايه في هذا النص؟ اقوم كاتبه فيه خلاف يبقى فيه شكل تالت للنص. ما فيش يبقى انا لسة بختار ما بين شكلين. طب المخطوطة الرابعة بتقول ايه؟ فيه خلاف اه فيه يبقى انا كده عندي تلات اشكال مختلفة للنص بعمل حصر لكل المصادر وبعدين بقرأ كل المخطوطات واعمل حصر لكل الاشكال المختلفة للنصوص وبعدين ببتدي اشوف وفق قواعد واصول ازاي اختار ما بين الاشكال المختلفة اقدم اقرب واصح شكل للنص اخر اقتباس هنقراه النهاردة فيما يخص تطبيق النقد النصي على الكتاب المقدس من دائرة المعارف الكتابية المجلد الثالث طبع الدار السقافة حرف الميم تحت مادة مخطوطات العهد الجديد. صفحة رقم متين تسعة وسبعين بيقول وقد فقدت اصول اسفار العهد الجديد بلا شك في زمن مبكر جدا كل الاقتباسات اللي بتتكلم عن النقد النصي بتذكر مشكلتين. ودايما بتبتدي اول حاجة الاصول مفقودة. الاصول مفقودة بلا شك الاصول مفقودة. طب وايه المشكلة التانية؟ ان كل المخطوطات اللي ما بين ايدينا مليئة بالاختلافات. ولازم نختار ما بين هذه الاختلافات لو كل المخطوطات كان فيهم نفس النص ما كانش هيبقى فيه مشكلة او ما كانوش هيقدروا يعرفوا ان فيه مشكلة. ما كانوش هيقدروا يعرفوا ان حصل تحريف ويمكن فعلا ما كانش حصل تحريف بغض النزر. لكن المشكلة ظهرت بسبب حاجتين ان الاصل مش موجود وكل المخطوطات اللي ما بين ايدينا مليانة اختلافات فلما نيجي نقرا النص بنلاقي له شكل هنا وهنا وهنا وهنا. طب انهي شكل هو الصح فبيتحتم الينا فبيتحتم علينا الركون لعلم نقد النصوص. وقد فقدت اصول اسفار العهد الجديد بلا شك في زمن مبكر جدا ومعناها اذى انه ليس من الممكن ان نحدد بدقة كاملة كل كلمة من الكلمات الاصلية للعهد الجديد على اساس اي بذاتها يعني ما ينفعش نقول المخطوطة دي بعينها هي نص الكتاب المقدس لان المخطوطة دي بتختلف مع المخطوطة دي بتختلف مع المخطوطة دي بتختلف مع المخطوطة دي فلازم ندرسهم كلهم. وعلى اساس قواعد واصول نطلع منهم الشكل الاصح للنص. فين هنا بيقول ولا سبيل الى ذلك الا بمقارنة العديد من المخطوطات ووضع اسس تحديد الشكل الدقيق بقدر الامكان للنص الاصلي. وبقدر الامكان دي كلمة مهمة ويمكن نتكلم عنها في مع بعض واتكلمت عنها بالتفصيل في المحاضرات المتعلقة بالنقد النصي هنا بيقول وتعرف دراسة مخطوطات الاعمال الادبية التي فقدت اصولها بهدف تحديد النص الاصلي باسم نقد النصوص او تاكس شوال كريتسيزن فهو بيقول ده علم بيطبق على اي عمل ادبي اصوله مفقودة ومخطوطاته ما بينها اختلافات بيكمل وبيقول ومع ان العهد الجديد هو اكبر واهم مجال لهذه الدراسة فان الدراسة النقدية للنصوص امر ضروري لكل عمل ادبي قديم. بيتحقق فيه الشرطين دول. ان اصوله مفقودة والمخطوطات ما بينها اختلافات. اذ انظر جدا وجود النص الاصلي بخط يد الكاتب القديم نفسه ان نقد النصوص امر جوهري ومطلب ضروري لدراسة العهد الجديد لانه يجب ان يسبق تحديد النص الاصلي محاولة تفسيره. يعني قبل ما نفسر لازم يسبقه تحديد النص الاصلي يبقى هو بيقول ان معظم الكتب القديمة يندر ان انت تجد ان النص الاصلي بتاعها موجود. احنا بنقول القرآن النص الاصلي بتاعه موجود. موجود بالنقل الشفهي المنقول عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالتواتر. وموجود في المصاحف القديمة اللي ترجع لزمن الصحابة. اما الكتاب المقدس فاصوله مفقودة ومخطوطاته ما بينها اختلافات. والاختلافات دي نتيجة اخطاء اثناء عملية النسخ واخطاء اثناء عملية النسخ معناها ان يا اما الناسخ كان بيحرف عن عمد او كان غصب عنه بيغلط وهو بينسخ مما ادى الى ان المخطوطة الجديدة مختلفة عن المخطوطة القديمة اللي هو كان بينقل منها. فبالتالي اما نيجي نقرا مخطوطات الكتاب المقدس نلاقي اكتر من شكل للنص الواحد. والاشكال المختلفة دي نتيجة الاخطاء التي كانت تتم اثناء عملية النسخ. طب انهي شكل منهم هو الصح؟ يتحتم علينا الركون الى علم نقد النصوص ودراسة كل هزه المخطوطات والمقارنة ما بينها وحصر كل الاشكال المختلفة للنص ووفق اصول وقواعد وضوابط معينة نختار تاكل الاقدم والاقرب والاصح للنص ونعيد تكوين نسخة جديدة وبعدين نحاول نفسره علشان نفهم اللي كتبه النص اللي احنا حققناه ده. كانوا عاوزين مننا نفهم ايه. انا هكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو واهم نقطة انا عايز اخرج منها ان تطبيق النقد النصي على الكتاب المقدس معناه ان الكتاب المقدس اصابه تحريف اللي هو اخطاء اثناء عملية النسخ يا اما عفوية يا اما غير مقصودة وهنتكلم عن الموضوع ده اكثر فيما بعد باستفاضة لو كان الفيديو عجبكم لايك وشير وسابسكرايب اول فيديو ما عجبكش اعمل له ديس لايك ما فيش مشكلة. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته