بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا بكم في فيديو جديد من سلسلة مدخل الى دراسة الكتاب المقدس. وتعالوا نشوف السؤال اللي احنا نجاوب عليه النهاردة رغم ان النقد الكتابي لا يقصد به اي معنى سلبي الا ان النقد الكتابي له سمعة سيئة جدا ما بين الكنايس التقليدية الكنايس التقليدية وبباوات الكنايس التقليدية بتحاول على قد ما تقدر ان هي تمنع علم النقد الكتابي انه ينتشر ما بين عوامل مسيحيين في مثال في غاية الاهمية لازم نطلع عليه وهو مثال البابا شنودة الثالث في مقابل القمص متى المسكين القمص متى المسكين في تفاسيره كان بيعرض اراء خاصة بعلم النقد الكتابي وكان مطلع على التفاسير الاجنبية وكان بينقل بعض الاراء من هذه التفاسير الاجنبية اللي كان بيعتقد ان هي الحق لكن طبعا هذه الاراء كانت مبنية على علم النقد الكتابي البابا شنودة ما كانش عاجبه هذا الموضوع وحارب هذا الموضوع بشدة وعمل كتيب اسمه النقد الكتابي علشان يبين خطورة النقد الكتابي ويحاول انه يرد على كلام متى المسكين. تعالوا نطلع على كتيب النقد الكتابي للبابا شنودة الثالث في بدايته في الصفحة رقم خمسة كاتب عناوين فوق خطورة النقد الكتابي والوان من تطرفه على اساس ان النقد الكتابي ده علم متطرف. بسبب ان نتايجه بتخالف العقائد الايمانية التقليدية فبالتالي النقد الكتابي بقى بقى علم متطرف وبعدين بعض الامسلة اللي تكلم عنها متى المسكين هل اخطأ مت الانجيل في دخول المسيح اورشليم؟ وهل اخطأ مرقص الرسول وايضا من يجرؤ ان يحذف اخر انجيل مرقس. طبعا بتفهم نقطتين في غاية الاهمية. من هذه العناوين اللي هي مفروض نتايج النقد الكتابي اول جزء هل اخطأ فلان؟ هل اخطأ فلان يعني ايه؟ يعني هذا الكتاب يحتوي على اخطاء ويحتوي على تناقضات وده نقيض انه يكون كتاب من عند الله عز وجل. الله عز وجل يقول في القرآن الكريم افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. والعلماء قالوا في تفسير قوله تعالى اختلافا كثيرة المقصود بالتناقضات والاخطاء والاغلاط التي لا تتفق مع كون هذا الكتاب اوحى به من عند الله عز وجل او هو كلام الله عز وجل فبالتالي مت المسكين قال في كثير في اكسر من موضع في تفاسيره لمتى ومرقص ولوكا ويوحنا واعمال الرسل قال اني متى اخطأ في هذا ولوكا اخطأ في هذا وكاتب اعمال الرسل اخطأ في هذا وهكذا هل هذا يتفق مع كون الكتاب من عند الله عز وجل في مسألة بعض المسيحيين بيقولوا طب ازاي واحد مسيحي اصلا يقبل يقول كده احنا حنجيب على هذا باستفاضة لكن الاجابة ببساطة ان هو له عقيدة في الكتاب المقدس تقبل هذا يعني يعني انا كمسلم اقول ان القرآن الكريم هو كلام الله والقرآن الكريم موحى به من الله لفظا ومعنى والقرآن الكريم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه هذه العقيدة لا تتفق اني اقول باي شكل من الاشكال ان القرآن الكريم فيه تناقضات او اخطاء او اغلاط طيب لو واحد بقى بيؤمن في الكتاب المقدس ان الكتاب المقدس كتاب بشري والهي في نفس الوقت. وان الكتاب المقدس مش معصوم عصمة تامة وان انت ممكن تجد فيه اخطاء وتناقضات بسبب العنصر البشري. لكن الجزء الالهي المتعلق سالا والمتعلق بالعقيدة والايمان والاخلاق ما فيهوش اي مشاكل هو بالتالي كيف عقيدته بحسب الواقع وبيحاول يدي لكتابه نوع من انواع الموثوقية والمصداقية على الاقل فيما يخص الايمان والاخلاق لكن المسيحي التقليدي العامي اللي بيؤمن في الكتاب المقدس كما يؤمن المسلم تقريبا في القرآن الكريم. لا يقبل ابدا نتايج النقد الكتابي وان انت تقول لي مرقص اخطأ ولا متى اخطأ؟ ولا نهاية انجيل مرقص مضاف ولم يكن موجودا آآ من قبل في المخطوطات. وده دليل تحريف يبقى احنا بنتكلم في نقطتين اخطاء وتناقضات واغلاط وده ضد الوحي وبنتكلم عن تحريف وده ضد العصمة نرجع نقرأ آآ من كتاب او من كتيب النقد الكتابي للبابا شنودة تحت عنوان خطورة النقد الكتابي بيقول بعض مدرسي الكتاب والوعاظ في بلاد الغرب يجعلون انفسهم قوامين على الكتاب المقدس. طبعا لما بيقول في بلاد الغرب على ان هو بيقول علم النقد الكتابي ده علم وافد الينا من الغرب. ودي بدعة غربية احنا ما لناش دعوة بها. فيما يخص كنائس التقليدية في الشرق واحنا قلنا قبل كده ان النقد الكتابي نشأ بسبب الصراع اللي كان ما بين البروتستانت وما بين الكنيسة الكاثوليكية الغربية. وان للبروتستانت كانوا عاوزين يضعوا اسس علمية ومنهجية فيما يخص سلطان الكنيسة وقرارات الكنيسة اي اساس بيشرعه وهكذا. ابتدعوا او بدأوا يطلعوا بمنهجيات واسس علم النقد الكتابي. على اساس ان هم يحكموا على صحة الشيء من عدمه هل هو صحيح ولا هو باطل؟ هل هو آآ صواب ولا هل هو خطأ؟ علشان خاطر لما بقى في قرارات الكنيسة يتأكدوا القرار ده مبني على حق ولا على باطل مبني على صواب ولا مبني على خطأ على اي اساس اذ قالوا هذا الكلام وباي سلطان وهكذا فالمسألة اي نعم هي وافدة من الغرب بسبب الصراع البروتستانتي الكاثوليكي لكن ده مش معناه ان هو امر مبتدع او امر سيء ولا يجوز ان احنا نتقبله وهكذا لأ النقد الكتابي المفروض انه هو نقد آآ علمي محايد رغم انه وافد من الغرب فبالتالي آآ ممكن احنا في الشرق آآ نقبل النقد الكتابي ونقبل منهجياته وندرس على اساسه علشان نصل الحق والباطل يعني مش حجة على النقد الكتابي انه علم وافد من الغرب يبقى ده في حد ذاته اه يبين بطلانه. رغم ان ده يعني بيبين بشكل من الاشكال العداء اللي موجود ما بين الشرق والغرب او الكنايس بارثوذكسية الشرقية والكنيسة الكاثوليكية الغربية من بعد مجمع خلق دنيا والانشقاق اللي حصل ما بينهم فبالتالي لأ دول غرب كفار وحشين ملحدين مجرمين هيجي علم من عندهم هيخرب لنا الدنيا فبما انه جاي من الغرب هذا سبب كافي لرفض هذا العلم نكمل قراية بيقول يجعلون انفسهم قوامين على الكتاب المقدس. يراجعون الفاظه كما لو كانوا علماء في اللغة. وينتقدون ما يشاؤون ويحذفون ما يشاؤون كما لو كان الكتاب خاضعا لعقولهم وليست عقولهم هي التي ينبغي ان تخضع للكتاب. كما انهم جعلوا بعض اجزائه اقل اهمية من غيرها المسألة دي ليها علاقة اصيلة بالعبارة اللي احنا قلناها كزا مرة قبل كده ان الكتاب المقدس كتاب بشري من بدايته والى نهايته من ضمن السلطان البشر على الكتاب المقدس مسألة النقد الكتابي. لكن لازم نفهم مسألة في غاية الاهمية. لو كان لو كان الكتاب المقدس من قول بشكل يجعلنا متيقنين ان اللي ما بين دفتي هذا الكتاب هو فعلا الكتاب المقدس وانه موحى به من الله وهكذا فبالتالي العقول ينبغي ان تخضع لهذا الكتاب لكن ايه هي وجهة نظر علماء النقد الكتابي؟ وجهة نظرهم ان الادلة والبراهين بتؤكد ان اللي ما بين دفتين اي الكتاب المقدس حق وباطل. عنصر بشري وعنصر الهي. واختلط الحق والباطل فبالتالي احتاج انا بعقلي ان افحص الادلة والبراهين علشان افصل الحق من الباطل واتأكد من الكلام اللي ما بين دفتي الكتاب المقدس. المسيح التقليدي بقى لما يشوف الكلام ده بيتضايق ليه؟ لان هو بيقبل بشكل تقليدي بشكل مسلم بصحته مسبقا ان اللي ما دفتي الكتاب المقدس هو الكلام الموحى به من الله. اللي ما فيهوش تحريف وما فيهوش اخطاء وما فيهوش تناقضات. فبالتالي لا يجوز مطلقا ان انا بعقلي اتسلط على هذا الكتاب الموحى به من الله. بل عقلي ينبغي ان يخضع بالكتاب المقدس كويس ده لو فعلا اللي ما بين دفتي الكتاب المقدس كلام ربنا انت ليه بتسلم بهذا مسبقا يجب ان تضع هذه الامور الايمانية تحت ان ان النقد والفحص وان انت تتدبر الادلة براهين وانا ادعي ان المسلمين عملوا كده. مش من ناحية التشكيك اولا لكن يزدادوا ايمانا. يعني ايه؟ يعني المسلمين بيتسلموا مسبقا ان القرآن الكريم كلام الله وموحى به ولم يصبه التحريف وان اللي ما بين دفتي المصحف الان هو القرآن الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم. كويس في بقى نقطتين اتنين انا ممكن افحص الادلة والبراهين بدافع الشك وان انا شاكك ان في حاجة غلط فبيدافع الشك افحص الادلة والبراهين. المسلمين ما بيعملوش كده لكن في نفس الوقت المسلمين بيفحصوا الادلة والبراهين بدافع ان هم يزدادوا يقينا. ويزدادوا ودايما كل دراستهم وكل ابحاثهم في الادلة والبراهين المتعلقة بالقرآن الكريم ونقل القرآن الكريم عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالتواتر والتراث الخاص بالقرآن الكريم والمصاحف القديمة وهكذا. دراسة كل هذه امور بتؤدي في النهاية الى زيادة ايمان المسلم وزيادة يقينه في صحة كتابه القرآني الكريم. فبالتالي المسيحي لما يلجأ للنقد الكتابي مش بالضرورة يلجأ الى النقد الكتابي بسبب ان هو متشكك وبسبب ان هو يريد ان يجد عيوب في الكتاب المقدس او يريد ان يبين تحريف المقدس لأ انت كمسيحي تقليدي خد الامور بدافع ان انت تزداد يقين. وتزداد ايمانا في كتابك كالمقدس وان انت تتيقن انه فعلا كتبت الاسفار هم الانبياء ورسل المسيح. وان هذه الاسفار لما تم نسخها يدويا وانتقل النص تاريخيا انتقل بشكل مزبوط وما حصلوش تحريف وهكذا. ابحث في الادلة والبراهين لتزداد يقينا وتزداد ايمانا مش بدافع التشكيك وبدافع ان انت تكتشف آآ النقائص والعيوب والتحريفات والاخطاء في الكتاب المقدس. فبالتالي لما البابا شنودة بيعترض على مسألة عقولهم المفروض هي اللي تخضع للكتاب المقدس الاجابة او الرد على هذه النقطة ان علماء النقد الكتابي ما سلموش بصحة كل ما بين دفتي الكتاب المقدس. مش تشكيكا ونقدا وهدما في الكتاب المقدس. لأ لكن بسبب ان الادلة والبراهين قادتهم الى ان يقينا الكتاب دخله عنصر بشري واصابه تحريف ولازم نفصل الحق والباطل يعني المفروض نيتهم كانت حسنة لكن اه بسبب ان الكتاب المقدس فعلا معيب نتايج ابحاثهم وصلتهم الى انهم تأكدوا ان الكتاب فيه اخطاء وان فعلا اصابه تحريم تعالوا نكمل كلام اللي بيقوله البابا شنودة هنا لما بيقول كما انهم جعلوا بعض اجزائه اقل اهمية من غيرها. المسألة دي متعلقة بطبيعة الكتب نفسها لما انا مسلا افحص سفر اخبار الايام الاول واخبار الايام الساني واجد صفحات طويلة عريضة مجموعة من الانساب اللي ما تفيدنيش ايمانيا باي شيء فبالتالي طبيعي ان انا اقول هذا الجزء ليس له اهمية. لما اجد قصص غريبة وعجيبة وحروب واعتداءات وقصص غير اخلاقية تقية مبغضة للنساء على رأي آآ استيفان شربنتيه اكيد ساقول على هذه آآ المقاطع ان هي اقل اهمية. لانها ما بتفيدنيش من الناحية الايمانية المسألة دي بتضايق البابا شنودة احنا بنقول له خلاص انت بتقول ان الكتاب المقدس كله له نفس الاهمية دي نقطة احنا ناخدها على المسيحي التقليدي. خد بقى عندك حزقيال وخد بقى عندك نشيد الانشاد وقصص الحروب والاعتداءات الامور الغريبة والمستنكرة والنصوص التي لا فائدة لها. قل لي انت بقى ايه اهميتها دي حجة عليك مش حجة علي انا بابا شنودة بيكمل وبيقول ونحن لا نقبل منهم هذا الوضع ولا نوافقهم عليه. يعني مسائل النقد الكتابي دي ما تخصناش. اما ان ينتقل بعض من فكرهم الى داخل كنيستنا فامر عجيب. ما كنا ننتظره اطلاقا. وسنضطر الى مواجهته. هنا نوع من انواع الارهاب الفكري المسألة مش مناقشة حجة بالحجة وهل ينبغي ان نتبنى علم النقد الكتابي ولا لأ؟ ولا علم النقد الكتابي علم عدو للكتاب المقدس وعلم عدو لكنيستنا التقليدية يعني ينظروا الى النقد الكتابي ونتايج النقد الكتابي بالعداء المسألة مش كده لكن فيه سلطان كنسي وكهنوتي. البابا بيقول احنا رافضين النقد الكتابي يبقى نرفض النقد الكتابي. يبقى ما ندرسش النقد الكتابي وبعدين انت بقى مش بتسمع الكلام وبرضو بتروح تدرس نقد كتابي ونقد نصي ومخطوطات يبقى يتهموك في ايمانك يتهموك ان انت بروتستانتي يتهموك ان انت اسلمت اي حاجة زي كده. لكن انا برجع وبقول لكل مسيحي ادرس علم النقد الكتابي بهدف ان انت تزداد يقينا وتزداد ايمانا في صحة كتابك. ولو دراستك وبحثك وراء الادلة والبراهين لو هذه الدراسات ادت الى انك اكتشفت ان الكتاب المقدس ما لوش موثوقية ومصداقية ما تجيش تعيب على الكتاب المقدس اسف المفروض تعيب على الكتاب المقدس. لكن ما تجيش تعيب على النقد الكتابي. لكن تعيب على الكتاب المقدس نفسه ان النقد الكتابي ما كانش له دور الا انه بالفعل كشف عيوب حقيقية موجودة فعلا في الكتاب المقدس في الاخر البابا شنودة بيقول حتى لا ينتقل الى بعض البسطاء الذين قد يقبلون ما يقدم لهم من فكر بغير فحص. يعني هو بيقول ان احنا هنرفض النقد الكتابي عشان احنا خايفين على بسطاء اللي بيقبلوا الامور من غير فهم ولا فحص. المسألة دي نقيض النقد الكتابي. يعني ايه يعني في عندك ايمان تقليدي انه بيسلم بصحة امور من غير فحص ولا تدبر ولا تعقل ولا بحث وفي نقد كتابي اللي بيتبع الادلة والبراهين علشان يصل الى ايه هو الصح؟ وايه هو الغلط؟ فتخيل ان واحد منهجه اصلا قبول صحة الامور والتسليم بصحة الامور من غير فحص. الشخص ده بيقول لك انا هرفض المنهج اللي اساسه اتباع الادلة والبراهين. علشان البسطاء ممكن يتقبلوه من غير فهموا فحص ده انت اصلا كنيستك مبنية على قبول الامور والتسليم بصحتها من غير فحص. لما ييجي علم يعلمكم تبحسوا في الادلة والبراهين تقول لأ احنا سنقاوم هذا العلم علشان البسطاء الغلابة الذين يقبلون من غير فحص. ما انت اللي علمتهم كده. لأ المفروض ان انت تعلمهم العلم علشان يعرفوا يفرقوا ما بين الصح والغلط مش تحجب عنهم العلم علشان خاطر الايد بتحميهم علشان هم بسطاء بيقبلوا الامور من غير فحص ولا فهم يعني كان لازم علينا ان احنا نقرأ هذه الفقرة من كتيب النقد الكتابي للبابا شنودة علشان نقدر نفهم النقد الكتابي في كفة والكنائس التقليدية في وان فعلا الكنايس التقليدية بتعادي النقد الكتابي بسبب ان النقد الكتابي كشف اخطاؤه وتناقضات وتحريفات الكتاب المقدس. وبالتالي النقد ادى الى النقض والهدم نقد وهدم موثوقية ومصداقية الكتاب المقدس في كسير من الاحيان بنجد اسماء مختلفة لهذا العلم ممكن نجد النقد التاريخي النقد الادبي النقد الكتابي انا بدعي من خلال قراءاتي ان هذه الاسماء مترادفة ولها نفس المعنى هو في النهاية مسألة النقد النقد المقصود به الحكم على صحة الشيء هم بيقولوا نقد تاريخي لما بيتكلموا عن اسفار تاريخية نقد ادبي لما بيتكلموا عن اه كتابات ادبية واه حكمية وشعرية وقصصية وكلام من ده نقد كتابي لما بيتكلموا عن الاسفار الكتابية. لكن هي القضية كلها في كلمة النقد ايه المقصود بالنقد؟ النقد المقصود به الحكم على صحة الشيء. عايز ابحث في هذه بات اتأكد من صحتها اتأكد من ان ما حصلهاش تحريف اتأكد من ان المعلومات اللي فيها صحيحة وهكذا النقد الكتابي كعنوان كبير منقسم الى قسمين القسم الاول النقد الادنى او النقد النصي والقسم الثاني النقد الاعلى احنا قلنا النقد الكتابي بشكل عام هو الحكم على صحة الشيء والهدف الاسمى للنقد الكتابي هو الوصول الى الفهم اللي مؤلفي الاسفار كانوا وعاوزينا نفهمه يعني مؤلف هذه الاسفار الكتاب المقدس مكون من مجموعة من الاسفار. اصفار تحت عنوان العهد القديم. اسفار تحت عنوان العهد الجديد كل سفر له مؤلف اوله كاتب المؤلف الذي كتب هذا الكلام كان عايزني افهم ايه لما اقرا كلام كتابه؟ هو ده الهدف الاسمى من النقد الكتابي. كيف احقق هذا كيف اصل الى الفهم اللي المؤلف كان عايزني افهمه عن طريق النقد الادنى او النقد النصي ثم النقد الاعلى النقد الادنى او النقد النصي المقصود به تحقيق النص ودراسة النص ودراسة مخطوطات الكتاب. للوصول الى اقدم واصح وافضل شكل لما باجي اقول ان النقد النصي او النقد الادنى اتطبق على الكتاب المقدس ده معناه ان النسخ الاصلية للكتاب مفقودة ان حصل تحريف اثناء نسخ النص وانتقاله تاريخيا. النسخ الاصلية قلنا ان المقصود بها النسخ اللي خط يدي كتبت الاصفار او بخط يد مؤلف السفر نفسه. لو قلنا ان نبي من انبياء بني اسرائيل كتب السفر الفلاني يبقى النسخة اللي بخط ايد النبي هي دي النسخة الاصلية. طب النسخة دي مش موجودة وبعدين الكتاب اتعمل منه نسخ كتيرة عن طريق النسخ اليدوي. لكن بسبب النسخ اليدوي وبسبب تحريف متعمد النسخ اللي ما بين ايدينا دلوقتي مليانة اختلافات. هذه الاختلافات دليل على التحريف فبسبب ان الكتاب اصلا معيب معيب في ان النسخة الاصلية مفقودة معيب في ان حصل تحريف اسناء نسخ النص وانتقاله تاريخيا سواء كان التحريف كان بقصد او من غير قصد. المهم ان حصل تحريف في الاخر فبسبب ان الكتاب معيب اضطريت ان انا اطبق عليه النقد النصي اللي هو فرع من فروع النقد الكتابي. يبقى بالتالي المسيحي لما نقول له النقد النصي بيقول كزا وكزا وكزا. ما يقوليش لأ ده انت قصدك تطلع ان الكتاب طب محرف؟ لا هو كتابك اصلا محرف وكتابك اصلا معيب. علشان كده انت غصب عنك. اضطريت ان انت تلجأ للنص للنقد نص علشان خاطر تدرس هذه المخطوطات اللي مليانة تحريفات ومليانة اختلافات علشان تطلع اقدم وافضل واصح شكل للنص اول شيء بيعمله عالم النقد الكتابي انه يتحقق من نص الكتاب اللي ما بين ايديه. لو ما فيش نص كتاب اصلا يبقى ما فيش نقد كتابي. لازم امسك بكتاب في ايدي الاول علشان انتقده علشان احكم على صحة اللي فيه. واشوف فين الصح وفين الغلط وفين الحق وفين الباطل فبالتالي اول شيء بعمله بمسك النص بعمل عملية تحقيق للنص دراسة مخطوطات الكتاب للوصول لاقدم واصح وافضل شكل للنص ده اسمه النص او النقد الادنى نقد ادنى يعني المستوى الادنى الاساسي. بعد كده ببني على هذا المستوى بصل الى مستوى اعلى. ففي نقد ادنى اللي هو النقد النصي بعد كده بقى في المرحلة الثانية. النقد الاعلى. النقد اعلى يسعى للوصول لاجابات حول اسئلة بتؤدي الى الوصول للفهم الصحيح للنص احنا قلنا الهدف الاسمى من النقد الكتابي هو ان احنا نعرف مؤلف الصفر كان عايزنا نفهم ايه من كتابه فاول حاجة طب اتحصل على نص كتابه الاول. واتحقق من نص كتابه الاول. واتأكد ان النص اللي انا باقرأه ده هو نص كتابه. بعد كده طب افهم النص ده ازاي ببتدي اجاوب على اسئلة معينة هتساعدني ان انا اوصل للفهم الصحيح لهذا النص. من ضمنها مسلا من الذي كتب هذا الكتاب ومتى كتب هذا الكتاب ولمن كتب هذا الكتاب؟ وابتدي اجاوب على اسئلة اخرى متعلقة بفهم النص. السياق التاريخي للنص طريقة استخدامه لهذه الالفاظ. كان يقصد ايه من هذه الكلمة استخدم هذه الكلمة ازاي في سفره وهكذا ابحث عن اجابات لاسئلة تقود الى الفهم اللي المؤلف كان عايزني افهمه لهذا الكتاب فبالتالي نقدي كتابي نقد ادنى نقد اعلى النقد الادنى هو النقد النصي متعلق بتحقيق النصوص ودراسة المخطوطات والوصول لاقدم وافضل واصح شكل للنص بعد ما حققت النص بحاول افهمه. بشوف مين اللي كتب النص ده امتى كتب النص ده لمين كتب النص ده؟ في انهي زروف تاريخية وامور خاصة باللغة والساق التاريخي والساق النصي حتى احصل على فهم الصحيح للنص واحصل على الفهم اللي المؤلف كان عايزني افهمه من نص كتابي في النهاية بنجد ان نتايج النقد الكتابي خلفت المفاهيم الراسخة الايمانية التقليدية عن الكتاب المقدس من ضمن هزه المخالفات مسألة كتبة اسفار الكتاب المقدس. الايمان التقليدي زي ما قلنا قبل كده اسفار العهد القديم انبياء بني اسرائيل اسفار العهد الجديد رسل وتلاميذ المسيح عليه السلام. النقد الكتابي جه قال هذا غير صحيح او على الاقل لا يوجد اي دليل على هذا وده مجرد ايمان تقليدي ما عليهوش اي دليل. لكن لو احنا بحثنا عن الادلة سنجد ان نحن ولا نعرف شيء عن كتبة هذه الاسفار وان كتبت هذه الاسفار بالنسبة لنا مجاهيل لو المسيحي بيؤمن ان بهذه الاسفار مكتوبة بوحي النقد الكتابي بيقول لنا الكلام ده ما عليهوش اي دليل. ما فيش نصوص في العهد القديم بتقول ان العهد القديم مكتوب بوحي ما فيش في العهد الجديد بتقول ان العهد الجديد مكتوب بوحي لو المسيحي بيقول ان هذه الاسفار ما حصلهاش تحريف وان هي معصومة بنجد ان النقد الكتابي بيقول لأ الادلة والبراهين بتؤكد ان هذه الاسفار اصابها التحريف. لو المسيحي بيقول ان هذه الاسفار معصومة. وما فيهاش اي نوع من انواع الاخطاء او التناقضات والاختلافات النقد الكتابي بيقول لأ الكتاب المقدس فيه اخطاء تاريخية فيه اخطاء علمية في اخطاء جغرافية في اخطاء عددية في اخطاء وتناقضات واختلافات زي ما انت عايز ده كان السبب الرئيسي للعداء اللي اصبح موجود ما بين الكنايس الايمانية التقليدية الحاشوية وعلم النقد الكتابي. ليه؟ لان النقد للكتاب خالف المفاهيم التقليدية الايمانية الحاشوية الراسخة. راسخة يعني هم متقبلين لهذه الايمانيات من زمان. لكن هم ما وضعوش هذه الايمانيات تحت فحص. هم تسلموا هذه الايمانيات يعني اعتقدوا بصحتها مسبقا من غير دراسة ومن غير فحص. لكن جه النقد الكتابي وجه علشان يحكم على صحة الشيء وتأكد من ان المفاهيم الايمانية الحشوية اللي كانوا هم بيتسلموها او بيتسلموا صحتها مسبقا لأ. هذه الامور النقد الكتابي حكم على بطلانها وخطأها وان غير صحيحة في مرجع في غاية الاهمية احب ان اشير اليه ختام مدخل الى النقد الكتابي للمهندس رياض يوسف داوود. ورياض يوسف داود غير يوسف رياض البروتستانتي المصري. رياض يوسف داود ده آآ مهندس كاثوليكي يسوعي. كتاب اسمه مدخل الى النقد الكتابي ستجد ورابط الكتاب اسفل الفيديو وهو موجود على صفحة المراجع اللي انا حاطط اللينك بتاعها على صفحة فيديوهات مدخل الى دراسة الكتاب المقدس على المدونة فتابعوا هذه الصفحة وتابعوا صفحة ادوات دراسة الكتاب المقدس لتحصلوا على كل جديد فيما يخص المراجع والبرامج اللي ساعدنا في دراسة الكتاب المقدس. في مرجع اخر احب ان اشير اليه وهو كتاب موسوعي كبير اسمه المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم. الكتاب ده للعلامة بولس الفغالي وبولس الفغالي له مؤلفات كثيرة جدا جدا هو عالم كاثوليكي له في النقد الكتابي ومنهجه اكاديمي وعلمي رائع. اي كتاب تتحصل عليه لبولس الفغالي اكيد ستجد فيه فوائد كثيرة جدا. فكتاب المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم اه في مقالات عن النقد الكتابي. لو فتحنا الكتاب ستجد تحت حرف الته كلمة تفسير التفسير التاريخي النقدي وتحت حرف النون نص الكتاب المقدس اتمنى قراءة المقالتين دول زي ما انتم شايفين الكتاب كانه معجم. مواضيع مرتبة بحسب الاسم بتدور مسلا الكتاب المقدس آآ نص الكتاب المقدس نص الكتاب المقدس نون تفسير تاريخي حرف ته. فبالتالي حرف الته تفسير تاريخي. حرف النون نص الكتاب المقدس. اتمنى ان انتم تطلعوا على آآ هذه المقالات فيها معلومات رائعة جدا جدا عن النقد الكتابي في نهاية هذا الفيديو الواجب اللي احنا المفروض نقراه من ملزمة فكرة شاملة عن الكتاب المقدس. صفحة رقم سبعة تحت عنوان مدخل الى النقد الكتابي اول اقتباسين. اقتباسين متاخدين من كتاب تاريخ الكتاب المقدس. وانا اشرت الى هذا الكتاب من قبل في نهاية هذا الفيديو كالعادة لو كان الفيديو عجبكم اتمنى ان انتم تدعمونا بلايك وشير ومنتظر ارائكم ومقترحاتكم في التعليقات ولو ولو ما كنتوش اشتركتم في القناة اعملوا واتمنى ان انتم تطلعوا ايضا على فيديوهات قناة البينة الدعوية في النهاية الى ان نلتقي في فيديو اخر استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته