بسم الله الرحمن الرحيم. النهاردة هنبدأ اه سلسلة جديدة هسميها خلاصة عصير الكتب اللي ما يعرفش مشروع عصير الكتب ممكن يدخل على المدونة عندي التاعب دوت وورد بريس دوت كوم ويجيب من هنا فوق في الزراير اللي فوق دي يجيب المكتبة وعصير الكتب هتتفتح له الصفحة دي طبعا لو عاوز تعرف عن مشروع عصير الكتب ممكن يتحمل تقرير مشروع عصير الكتب لكن الخلاصة ان هي ايه؟ قراءة في المراجع المسيحية الرئيسية الهامة واستخراج اهم الاقتباسات من هذه المراجع المسيحية حتى يتم استخدامها فيما بعد باي في اي وسيلة دعوية سواء اه ابحاس مكتوبة او محاضرات صوتية او منازرات او فيديوهات او ايا كان كويس فاحنا في كل مرة في هذه السلسلة من الفيديوهات هجيب كتاب من اللي احنا عصرناهم وهجيب اهم ما فيها وآآ هجيب صور الكتاب واعلق على الاقتباسات وحاجات زي كده. وفي اسفل الفيديو هتلاقي آآ رابط الوثائق وممكن تلاقي كمان رابط الكتاب وممكن تلاقي روابط اخرى لها علاقة بموضوع الكتاب او حاجة زي كده هنبدأ النهاردة بكتاب مدخل الى النقد الكتابي الكتاب ده يعتبر كتاب اه فريد اه في محتواه لان المسيحيين العرب مش بيألفوا في المجال ده كتير. كتاب مدخل الى النقد الكتابي بقلم المهندس في رياض يوسف داوود تبع آآ موسوعة المعرفة المسيحية. السلسلة بتاعة الكتاب المقدس. دي مجموعة كتيبات صغيرة بالوان مختلفة. المجموعة اللي لونها نبيتي ولا ايه دي مجموعة الكتاب المقدس. ده رقم تسعة في السلسلة بتاعة موسوعة المعرفة المسيحية قسم كتاب مقدس كويس. ولاحز ان المهندس رياض يوسف داود دا كاسوليكي يسوعي من الاباء اليسوعيين. اسمه شبيه بيوسف رياض اللي هو البروتستانت المصري لا احنا عارفينه. لو له تسجيل مشهور بيقول آآ الله لا يموت ولكن الذي مات هو الله. ده واحد تاني ده توليكي اسمه رياض يوسف داود. المهم هنبدأ آآ بمقدمة الكتاب النص الانجيلي والنقد الكتابي هو طبعا الكتاب عن عن النقد الكتابي هو بيقول ان الاناجيل نفسها تشجع عملية النقد. طبعا كلمة النقد الكتابي آآ عند المسيحيين لها سمعة وحشة. لكن المفروض ان عند علماء المسيحيين دي حاجة كويسة. ان هو عاوز يعرف فين الصح وفين الغلط بخصوص مجموعة معلومات اه كثيرة حوالين امر معين آآ او صفر من اسفار كتاب مقدس او حاجة زي كده. فهو بيقول ان الاناجيل نفسها تشجع عملية النقد. فالقارئ عادي يشعر بوجود اختلافات بين الانجيليين في سرد الحادثة الواحدة طبعا هنا بيقول اختلافات ممكن انا اقول تناقضات هو طبعا انا بشكل عام بحب افرق ما بين الاختلافات والتناقضات اه كل التناقضات اختلافات لكن مش كل الاختلافات تناقضات. ممكن نوفق ما بين بعض الاختلافات ويكون ليها معنى ومتبقاش تناقض لكن التناقضات مينفعش توفق ما بينها والتناقضات دليل على ان الكتاب ليس من عند الله. والله عز وجل يقول ولو كان من عندي غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا طيب هنا آآ بيقول يعني على اساس ان الناس بتقرا في الاناجيل بتلاقي الانجيل ده بيقول كزا الانجيل التاني بيقول كزا طب فين الصح؟ او مفروض افهم ايه؟ فبيقول لك ده داخل ضمن عمل النقد الكتابي وعمل النقد هو تفسير تلك الاختلافات من جهة وادراك رؤية يسوع كما كان يراه معاصروه ما بين قوسين مسيحي التاريخ من جهة اخرى يعني ايه؟ بيقول لك عمل النقد وتفسير تلك الاختلافات او النقد الكتابي المفروض بيهدف في النهاية الى اني افهم كاتب الكتب دي كان عايزني افهم من كتابه وده ايه كويس من ضمن طبعا الحاجات الهامة جدا في عمل الناقد الكتابي طبعا لاناجيل اربعة بتتكلم عن المسيح يبقى انا عايز اعرف هو المسيح ده فعلا كان ايه بالنسبة لمعاصريه يعني هل المسيح ده كان اله فعلا؟ كان الاله المتجسد كان ابن الله ولا كان نبي ورسول وكزا وكزا؟ ده عمل برضه النقاد الكتابيين ان هم يدرسوا الوثائق اللي لها علاقة بالمسيح ويحاولوا يفهموا المسيح كان ايه فعلا بالنسبة لمعاصريه طيب وبعدين الصفحة اللي بعدها بيدي مثال على الاختلافات ما بين التناقضات وبيشوف بقى تطبيق النقد الكتابي على هذا المثال فبيقول مثال اعتراف بطرس بالوهية المسيح. طبعا هو ايه؟ هو بيعتقد ان قول معين منسوب لبطرس في الاناجيل ده معناه اعتراف اوف من بطرس بولوهية المسيح. ده بالنسبة لي طبعا كلام غير صحيح لكن ما علينا. هنا بيقول سأل يسوع تلاميذه ومن انا في رأيكم انتم؟ طبعا خلوا بالكم من الصياغة مش شبه اللي احنا متعودين عليه في آآ ترجمة لان هو تقريبا بيستخدم الترجمة اليسوعية او حاجة زي كده. فهنا المفروض السؤال ده المسيح كان بيقول واه من يقول ناس اني انا ابن الانسان يعني عاوز يسأل هي الناس بتقول عني ايه؟ وبعدين راح قايل لهم طب وانتم بتقولوا عني ايه؟ فراح بطرس مجاوب فبيقول هنا بالنسبة لهذا المثال اختلاف موجود ما بين الاناجيل اربعة متى ومرقص وروقا ويوحنا اجابة بطرس في كل انجيل كانت مختلفة فبيقول فكان جواب بطرس مختلفا في الاناجيل الاربعة. في متى ستاشر ستاشر بيقول انت المسيح ابن الله الحي. طبعا ده بالنسبة باله اعتراف بالوهية المسيح. هو شايف ان مدام بطرس قال انت المسيح ابن الله. يبقى انت آآ الاله. ما هو هم بيفهموا ابن الله آآ على اساس ان ابن الانسان انسان وابن الاله يبقى اله ما علينا في مرقص ما بنلاقيش الزيادة اللي عند متى. هنا بيقول له انت المسيح. بس كده ده في مرقص تمانية تسعة وعشرين وبعدين فلوقا تسعة وعشرين بيقول مسيح الله وخلي بالك ان في فرق ما بين انت المسيح وانت مسيح الله واحد من المسحاء لكن مش انت المسيح الرئيس الخاتم المسيء. ما علينا في يوحنا ستة تسعة وستين لاحز ان النص ده في الفانديك ما بيقولشي انك قدوس الله. بيقول زي ما متى بيقول انت المسيح ابن الله الحي. لكن في النسخ النقدية في الترجمة اليسوعية وفي العربية المشتركة بحسب اقدم المخطوطات بنلاقي النص بيقول انك قدوس الله فالمشكلة بقى ان الاجابة بتاعة يوحنا المنسوبة لبطرس في يوحنا والمنسوبة لبطرس في نوقا والمنسوبة لبطرس في مرقس المفروض لا تدل على الوهية المسيح. عند المسيح لكن الاجابة بتاعة متى؟ الاجابة بتاعة متى هو بيقول عنها اعتراف بطرس بنودية المسيح. طيب الاربع اجابات مختلفة ماذا قال بطرس بالفعل بيقول في الصفحة اللي بعديها كلام في غاية الخطورة بيقول ان شهادة بطرس في انجيل متى ده يعني شهادته بحسب انجيل متى تدل على انه كان قد فهم انذاك سر يسوع يعني فهم ده انت المسيح ابن الله الحي طب وايه المشكلة يعني؟ بيقول لك وهذا ما يناقض سورة الاثني عشر في الاناجيل يعني ايه؟ يعني انت لما تقرا في الاناجيل عن تلاميز المسيح هتلاقيهم دايما مش فاهمين حاجة فما ينفعش بطرس يكون فاهم ان يسوع هو المسيح من الله الحي. يعني فيه غلط هنا بطرس ما قالش كده لانهم لم يكونوا يعرفون هذا السر قبل القيامة. هنا بيقول فيمكن القول ببساطة انما التى سجل اعتراف بطرس مفسرا في ضوء القيامة. يعني ايه؟ يعني بطرس لما المسيح سأله قبل قيامته من الاموات قبل ما يتصلب ويموت ويقوم من الاموات بزعمهم ما قالش انت المسيح من الله الحي ده هو بيدعي ان ده كان فهم بطرس بعد ما المسيح امن الاموات وظهر لهم يبقى متى هنا بقى لو انا بكتب مش هقول سجة لاعتراف بطرس مفسرا لأ هقول متى حر في اعتراف بطرس بحسب بقى اي ادعاء خاص بضوء القيامة وده يعتبر اقتباس هام جدا لان انا بعتقد آآ كباحس ان اهم تحريف حصل هو التحريف اللي اصحاب الاناجيل ايه اللي عملوه لان المفروض الاناجيل الاربعة عبارة عن آآ كتابات آآ يعني اسمه ايه ده اه كتابات محررة اصحاب الاناجيل كانوا بيجمعوا روايات شفهية معينة او حاجات زي كده. وبعدين يرتبوها ويزبطوها ويحرروها ويدونوها. في شكل الاناجيل بتاعتهم فهل كان بيوصل لهم الاخبار ويدونوها زي ما هي؟ ولا كانوا بيغيروا فيها شوية؟ او هم بيغيروا لاهداف معينة. هنا بيقول متى سجل الاعتراف بطرس مفسرا يعني بطرس ما قالش انت المسيح ابن الله. ده كاتب الانجيل هو اللي خلاه يقول كده في هذا الوقت طيب في الصفحة رقم تمنتاشر مؤلف في الكتاب بيتكلم عن اه نقد النصوص او النقد النصي ما بين قوسين كاتب اقرار النص الاصلي. هو طبعا لما احنا قلنا ان النقد الكتابي هدفه ان احنا في الاخر نعرف كاتب الكتاب كان عايزني افهم من كتابه ايه فاول حاجة هل النص اللي انا بقرأه فعلا من اصل الكتاب هو ده النص الاصلي اللي المؤلف كتبه ولا النص ده تم تحريفه فيما بعد فلازم اول حاجة اتثبت من النص اللي انا باقرأه. ده اسمه النقد النصي او نقد النصوص. بعد كده احاول ابحث ازاي افسر وافهم النص هنا هو كاتب هامش على النص الاصلي معناه ايه؟ فكاتب تحت هنا النص الاصلي ليس هو المخطوط الذي كتبه المؤلف بيده بل صيغة الكتاب الاولى بلغة المؤلف وانشائه طبعا انا باعترض على هذا التعريف آآ لان المفروض النص الاصلي هو النص اللي كتبه كاتب الكتاب بخط يده او بخط من تولى الكتابة عنه السكرتير بتاعه او حاجة زي كده لكن هو ليه بيخلي النص الاصلي تعريفه هذا التعريف انه صيغة الكتاب الاولى بلغة المؤلف وانشاؤه على اساس ان انجيل زي انجيل يوحنا ايه اللي حصل في معظم العلماء بيقولوا ان الديباجة الاولى لانجيل يوحنا انجيل يوحنا واحد واحد لواحد تمنتاشر اية انجيل يوحنا الاصحاح واحد وعشرين وان بعض اللحامات اللي في النص طبعا الكلام ده مذكور في مقدمة انجيل يوحنا في الترجمة اليسوعية بيقول الكلام ده كله اضافات لاحقة. المؤلف الاصلي ما كتبش الكلام ده. لكن هي دي الصيغة اللي اشتهرت وهي دي صيغة الكتاب اللي الناس تقبلته. يبقى هي دي بالنسبة لهم النص الاصلي طبعا لو حد عاوز يرجع لتعليقات اكثر على مسألة تعريف يعني ايه النص الاصلي؟ ممكن يرجع لشرح كتاب تحريف اقوال يسوع طيب ما علينا ايه بقى تعريف النقد النصي او نقد النصوص؟ بيقول يحاول العلماء عبر مختلف المخطوطات الوصول الى نص اقرب ما يمكن الى ده النص الاصلي يعني هو كانه بيقر وهو هيقول الكلام ده صراحة فيما بعد هو كانه بيقر ان النص الاصلي ضايع والعلماء من خلال مقارنة المخطوطات بيحاولوا الوصول الى نص اقرب ما يمكن. يعني ايه اقرب ما يمكن؟ فيه بعض العلماء كلهم طبعا على اتفاق ان النص الاصلي ضاع. لكن فيه بعض العلماء بيقولوا من خلال مقارنة المخطوطات نستطيع اعادة تكوين النص الاصلي في علماء تانيين بيقولوا لأ نحن لا نستطيع اعادة تكوين النص الاصلي. لكن هنقرب منه هنقرب منه يعني ايه؟ هنقرب منه علشان في مسافة زمنية ما بين النص الاصلي وما بين اقدم المخطوطات التي بين ايدينا. وفي مسافة زمنية ما بين المخطوطات وما بين النص الاصلي المسافة الزمنية دي حصل فيها تحريف فبالتالي المخطوطات اللي ما بين ايدينا دي ما فيهاش النص الاصلي بيور ده فيها تحريف وبسبب البعد الزمني ما بين الاصل والمخطوطات خلاص ما بقاش فيه امكانية ان انا ارجع للوراء واحاول اعادة تكوين النص الاصلي. هو النص زي ما هو موجود في المخطوطات النص اصلي تغير لا استطيع استرجاعه فهنا بيقول ان من خلال المقارنة فحاول الوصول الى نص اقرب ما يمكن الى النص الاصلي. بالاستعانة بكتابات الاباء وبترجمات العهد العهد الجديد المختلفة طبعا العلماء بيقولوا في ان في تلت مصادر لنص العهد الجديد تحديدا المخطوطات اليونانية آآ الترجمات القديمة زي اللاتيني والسرياني والقبطي والارميني والاثيوبي والجورجي وكزا وكزا وكتابات الاباء الاوائل من خلال اه استخراج نص العهد الجديد من هذه المصادر وعمل مقارنات ودراسات ما بين النص اللي احنا خرجناه من المصادر دي يحاول ان هو يوصل ايه؟ نص اقرب ما يمكن الى النص الاصلي. فالاقتباس ده في حد ذاته او زي ما انا بحب اقول ان اي كتاب يتم الاعتراف بان النقد النصي بيطبق عليه ده معناه حاجتين ان الاصل مفقود وان المخطوطات ما بينها اختلافات والاختلافات دي اكيد نتيجة تحريف حصل هو هيقر بكل هذا الكلام آآ زي ما هنشوف دلوقت هنا في الصفحة رقم تلاتة وعشرين بيقول كان الكتاب ينسخ نسخ اليد. دي اول نقطة في بداية العصر المسيحي وكانوا ينسخون بادوات كتابية بدائية. دي تاني نقطة عن نسخ منسوخة ولقد ادخل النساخ. تاني نقطة. الكثير من التبديل والتعديل على النصوص وتراكم بعضه على بعضه الاخر. رابع نقطة فكان النص الذي وصل اخر الامر مثقلا بالوان التبديل التي ظهرت في عدد كبير من القراءات فما ان يصدر كتاب جديد حتى تنشر له نسخات مشحونة بالاغلاط ده اشهر اقتباس كاعتراف ان الكتاب المقدس حصل فيه تحريف هنا بيقول اسباب التحريف ايه؟ هو طبعا نتايج التحريف ان المخطوطات كلها ما بينها اختلافات وما ان يصدر كتاب جديد يعني نسخة جديدة من الكتاب حتى تنشر له نسخات مشحونة بالاغلاط طب ايه السبب؟ ايه السبب ما هو التحريف هو اللي ادى لده. ليه حصل تحريف؟ ان اولا ينسخ نسخ اليد. يعني ايه؟ يعني ما كانش فيه فوتوكوبيرز ما كنش فيه طباع فبالتالي عمل بشري. والعمل البشري فيه اخطاء. نتيجة لاكتر من حاجة لكن هو هنا بيذكر اولا لازم تاخد في الاعتبار نسخ اليد بمعنى ان مهارات النساخ تتفاوت. ففي ناسخ محترف وفيه ناسخ مش محترف الناسخ اللي مش محترف بيغلط كتير. بالاضافة الى انه بيستخدم ادوات كتابية بدائية. ما بيستخدمش ورق فلوس كاب ولا بيستخدم اقلام حبر جاف وحاجات زي كده طيب النقطة التالتة ان حتى لو هو ناسخ محترف ومع مرور الزمن بقى فيه ادوات كتابية جيدة انه الساخ كانوا بيحرفوا عن عمد. فكأن هو بيقول ان التحريف كان في نوعين نوع عفوي غير مقصود بسبب اخطاء غير مقصودة بسبب تفاوت مهارات الناسخ وبسبب الادوات الكتابية البدائية تحريف مقصود ادخل النساخ الكثير من التبديل والتعديل على النصوص. وتراكم بعضه على بعضه الاخر. تراكم يعني كل ما ناسخ يجيب نسخة قديمة ثم يقوم بعمل نسخة جديدة بيغلط وبيحرف وبعدين حد ياخد النسخة المحرفة ويعمل منها نسخة فيحرف جديد ويغلط جديد. فكل شوية كل ما جديدة تتعمل تبقى مليانة ومشحونة بالاغلاط. فيه برضو تعليق دايما بقوله بمناسبة القراءات آآ طبعا المقصود بالقراءات عند المسيحيين ريدنج ريدنج بمعنى ايه؟ هو بيمسك المخطوطة ويقراها. يقول المخطوطة دي انا قرأت فيها كذا. يبقى هذه قراءة. وبعدين بيمسك مخطوطة تانية ويقرا فيها كزا. فتبقى دي قراءة تانية لو هي عن الاولانية وهكذا. طبعا في بعض المسيحيين بيقولوا طب ما في قراءات قرآنية مش انتم عندكم القراءات العشر المتواترة. احنا بنقول ان الفرق ما بينا وما بين المسيحيين رقم واحد ان القراءات الكثيرة العدد الكبير من القراءات دي ناتجة عن تحريف واغلاط لكن القراءات القرآنية كلها وحي وكلها عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وكلها منقولة متواترة وكلها قرآن كلها مقبولة عند المسلمين طيب هنا بيقول عن ضياع النسخ الاصلية في الصفحة رقم اربعة وعشرين. طبعا ده كتيب صغير اصلا بيقول فالنصوص بخط اصحابها قد ضاعت ولنقرر النص الاول ما هو الاصل ضاع. هنجيب الاصل منين؟ من المخطوطات اللي ما بين ايدينا. علينا الرجوع الى نسخات عنه وصلت الينا فهي الشهود الباقية له. طبعا الشهود هو قعد يرصها كده لكن الخلاصة ان الشهود دي او الشواهد آآ اه لنص العهد الجديد يا اما مخطوطات يونانية يا اما ترجمات قديمة يا اما كتابات الاباء هنا بيتكلم بقى على انواع الاختلافات اللي موجودة في المخطوطات بيقول في هذه المخطوطات طائفة من الفوارق والاختلافات جزء منها عبارة عن ايه؟ لا يتناول بعضها سوى قواعد الصرف والنحو او الالفاز او ترتيب الكلام. يعني اختلافات تافهة ما تأثرش كتير. لكن لكن هناك فوارق اخرى بين المخطوطات تتناول معنا فقرات برمته فيها يعني فيه بقى اختلافات تانية هامة جدا. بتتناول معاني فقرات هنا بيقول وهناك قراءات متعددة للايات. طبعا الايات دي هو سارقها مننا. هو ما عندوش ايات. هو عنده نصوص عنده فقرات عنده وقراءات يعني ايه؟ يعني اشكال مختلفة للنص. يعني بيمسك المخطوطة السنائية في مرقص واحد واحد يلاقي النص بيقول بدء الانجيل يسوع المسيح من غير كلمة ابن الله يلاقي في المخطوطة السكندرية بدي انجيل يسوع المسيح من الله باداة تعريف في الفاتيكانية ان الله من غير اداة تعريف وهكذا نهاية انجيل مرقص مش موجودة في السينائية والفاتيكانية لكن موجودة في مخطوطات تانية. قصة المرأة وهكذا يعني ايه؟ يعني ممكن النص الواحد يجد له في اكثر من مخطوطة اشكال مختلفة. مثلا النص بتاع اعمال الرسل المشهورة اللي هو بيقول كنيسة الله التي اقتناها بدمه. له اشكال كثيرة جدا في المخطوطات. مخطوطة بتقول كنيسة الله. مخطوطة بتقول كنيسة السيد. مخطوطة بتقول كنيسة كنيسة المسيح مخطوطة بتقول كنيسة السيد والله. مخطوطة بتقول كنيسة الله والسيء. ايه ده طب انهي فيهم اللي صح ده بقى عمل الناقد النصي المهم فهنا بيقول ففي بعض مخطوطات اعمال الرسل يعني كتاب اعمال الرسل حاصل فيه حاجات مميزة. قراءات يختلف بعضها عن بعض كثيرا فمنها من يطيل النص مضيفا اليه جملا عديدة تأتي في كل سطر منه بتفاصيل جديدة ومهمة. يعني اعمال الرسل ده مشهور عنه انه له كانه اصدارين اصدار قصير واصدار طويل يعني في حد مسك نص اعمال الرسل وقعد يزود عليه تفاصيل جديدة ومهمة. يعني تحريف باختصار طيب صفحة رقم ستة وعشرين برضو نفس الكلام موضوع النقد النصي بيقول نحن لا نملك نصوص الاناجيل الاصلية ضاعت وفقدت ولا يعرف احد مسارها فهذه النصوص نسخت وحصلت اخطاء فيها اثناء النسخ. يعني ايه؟ يعني كان في يوم من الايام فيه اصول. الاصول دي فيه ناس عملت منها نسخ. لكن اثناء عملية النسخ كان بيحصل اخطاء. هنا المقصود باخطاء مش معناها ده كان بيغلط غصب عنه. لكن المقصود بها ايرور ان كوبي يعني ايه؟ يعني كان مفروض ينقل النص مزبوط من غير ما النص يتغير. حصل حاجة فالنص في النسخة الجديدة بقت مختلفة عن النص اللي في النسخة القديمة. ده معناه خطأ اثناء عملية النسخ. الخطأ ده ممكن يكون عفوي غير مقصود بسبب تفاوت مهارة النساخ او بسبب الادوات الكتابية البدائية. وممكن يصب ممكن يكون بسبب ان الناسخ ادخل انواع واشكال والوان من التبديل والتحريف وكزا وكزا طيب ما فيش مشكلة. فهنا بيقول وغالبا ما نقع على قراءات متعددة للاية الواحدة عبر مختلف المخطوطات يعني نفس النص افتح في مخطوطة الاقيه بيقول حاجة في مخطوطة تانية حاجة تانية مخطوطة تالتة حاجة تالتة وهكذا طب انهي فيهم الصح في الصفحة اللي بعديها على طول صفحة رقم سبعة وعشرين بيقول لذلك يتحتم علينا الركون الى علم نقد النصوص. يعني ايه؟ يعني غصب عن المسيحي لو كان عنده المخطوطات الاصلية كان هيرجع للاصول يعرف ايه الاصل. على طول. مش محتاج مقارنات ولا دراسات. ولو كانت كل المخطوطات متشابهة او لو ما كانش حصل اخطاء اثناء عملية النسخ. برضو ما كانش هيتحتم عليه الركون الى علم نقد النصوص. لكن السببين تسعين انه بيتحتم عليه اللجوء الى علم النقد النصي هو ان الاصول مفقودة وان حصل اخطاء اثناء عملية النسخ فبالتالي المخطوطات كلها ما بينها اختلافات فهنا بيقول فعلم نقد النصوص يهدف الى الوصول الى اقرب اقرب ما يمكن من الاصل الاول. واول عمل له هو النظر في جميع نسخ النص بحيث تحصى وترتب جميع التي يرد فيها نص العهد الجديد كله او بعضه. يعني ايه؟ يعني انا بجيب كل المخطوطات والشواهد اللي عندي. وابدأ مسلا هدرس انجيل متى فاروح عامل ايه؟ اجمع كل المخطوطات وكل الشواهد اللي عندي لانجيل متى؟ وبعدين المفروض انه بعد كده لو انا هبدأ مسلا بمتة واحد واحد بدء انجيل يسوع اسف كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن ابراهيم بص في كل المخطوطات اللي عندي. ها في اشكال مختلفة للنص ده فرض جدل مسلا. وجدت ان فيه مخطوطة بتقول كتاب ميلاد يسوع ابن داود ابن ابراهيم ما فيش كلمة المسيح. يبقى دا شكل مخطوطة تانية بتقول كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن ابراهيم. يبقى دا شكل تاني. مخطوطة تالتة مسلا بتقول كتاب ميلاد المسيح ابن داود ابن ابراهيم. يبقى دا شكل تالت. بعد ما اقوم بعملية حصر كل الاشكال المختلفة من خلال دراسة معينة الناقد النصي المفروض يختار شكل من هذه الاشكال اللي هو خرجها من كل الشواهد اللي ما بين ايديه هنا بيقول لا يقتصر الامر على مراجعة الكتب المخطوطة باليونانية. ده مصدر من المصادر. ده المصدر الاول. بل تراجع جميع الكتب التي تحتوي على ترجمة العهد الجديد اللي هي الترجمات القديمة اهمها اللاتيني والسرياني والقبطي. لو انا هرتبهم هقول اللاتيني وبعدين حطي بعد كده السريان طيب ما علينا هنا بيقول الصفحة رقم كم؟ تمانية وعشرين بيقول بالاضافة الى مراجعة الكتب المخطوطة باليونانية والترجمات القديمة. يعني دول مصدري المخطوطات يونانية وترجمات قديمة. يحاول علماء نقد النصوص الافادة من مؤلفات اباء الكنيسة. يعني اباء الكنيسة كمان شاهد تالت لكن شف يحاول علشان في كتير من المسيحيين فاكرين ان قبائل الكنيسة هم اهم مصدر لأ ما هماش اهم مصدر. المخطوطات اليونانية بل بعد كده الترجمات القديمة وساعات بقى كمصدر مساعد ارجع لمؤلفات اباء الكنيسة في شواهد كثيرة جدا اخذت من العهد الجديد. يعني ابا الكنيسة ساعات كانوا بيقتبسوا من العهد الجديد. فادور في كتاباتهم على اقتباسات لنص العهد الجديد. علشان اشوف نص العهد الجديد على ان يميهم كان شكله ايه وتمكن العلماء من التوصل الى النص كما كان قبل اقدم الترجمات. هنا بيقول ولكن من محاذير يعني خلي بالك الموضوع مش بسهولة كده. تفتح كتاب الاب تلاقيه اقتبس يبقى هو ده فعل النص العهد الجديد. لأ غلط. ولكن من محاذير الاستعانة بشواهد الاباء. انهم كانوا يستشهدون الكتاب المقدس في اغلب الاحيان عن ظهر قلب. يعني بيسترجع النص من الذاكرة. فممكن يغلط. خصوصا ان هو ما كانش بيقدس النصب لدرجة انه بيعتقد ان ده كلام الله الموحى به من الله لفظا ومعنى. بحيث ان هو يحفظ النص حرفيا. لأ كان بيحفزوا كده بالمعنى فيقوم ايه في وسط وعزة كده ولا حاجة يقوم يسترجع النص من الذاكرة من غير ان يراعوا الدقة العلمية مراعاة كبيرة طيب كويس قوي حين في في الصفحة رقم آآ تلاتة وتلاتين بيتكلم عن الاناجيل الايزائية وجايب جدول بيقول آآ ان ما بين الاناجيل التلاتة في تلتمية وتلاتين نص مشترك ما بين الاناجيل التلاتة وكزا وكزا طيب المهم هنا بيقول نرى ان هناك قاسما مشتركا بين الاناجيل الثلاثة المسماة بالايزائية. مرقص متى لوقا المفروض كلمة اذائية من اصل كلمة يونانية معناه ان ممكن اشوفهم مع بعض يعني شبه بعض. لو حطيت الاناجيل جنب بعض وبصيت عليهم هلاقيهم شبه بعض فهو بيقول ايه؟ في قاسم مشترك لما بنفتح مسلا قصة معينة ممكن نلاقيها في متى ومرقص ولوقا وممكن نلاقي قصة في متى ولوقا. يعني لو بصيت في الجدول هنا ايه حاجات مشتركة ما بين متة وامرقص ولوقا وحاجات مشتركة ما بين متى ومرقس وحاجات مشتركة ما بين مرقص ولوقا. وحاجات مشتركة ما بين متى ولوقا وبعدين في حاجات تفرد بيها متى وحاجات تفرد بيها مرقص وحاجات تفرد بيها لوقا طيب فهنا بيقول ايه بقى؟ هل هناك كتاب يسبق الايزائية هل هناك انجيل بمثابة الاصل احنا كمسلمين بنقول اه في انجيل بمثابة الاصل انجيل المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام. لكن هو طبعا ما يعرفش ده بشكل يقيني. فهو بيقول ايه ده؟ الاناجيل دي فيها حاجات مشتركة تقطير من بعض يبقى اكيد كان فيه مرجع قبل منهم هم كانوا بينقلوا منه وطبعا كون ان هم كانوا بينقلوا من مرجع ده معناه ان ما فيش وحي هنا بيقول هل هناك انجيل بمثابة الاصل؟ ام هناك عدة اناجيل لم تصلنا؟ بل اثرت في تكوين الايزائية طيب ده آآ اخر حاجة اخر اقتباس هنكتفي بهذا القدر ده من كتاب مدخل الى نقد الكتابي بقلم المهندس رياض يوسف داود. تبعت دار المشرق ببيروت. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته