بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وما زلنا في الكلام عن ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة والانجيل واليوم سنتكلم عن تصحيح المفاهيم حول المسية المنتظر او النبي المنتظر في البداية لو كنت مهتما بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقض الكتابي فلابد ان تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس حتى تأتيك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة. تكلمنا في بداية هذه السلسلة مدخل الى دراسة المسيحية عن مفهوم المسيح ومفهوم المسية وقلنا ان هذا المفهوم مفهوم جوهري بين الديانة اليهودية والديانة المسيحية. الديانة اليهودية لها مفهوم او تصور عن المسية والديانة المسيحية ايضا لها مفهوم او تصور عن المسية ولكنني اعتقد ان المفهوم اليهودي والمفهوم المسيحي مفهومين خاطئين مش هو المفهوم الصحيح او التصور الصحيح عن المسية. من ضمن المفاهيم المشتركة حول المسية بين اليهود النصارى تصور ان هذا المسية لابد ان يكون ابن داوود. ولابد ان يكون من نسل داود عليه افضل الصلاة والسلام. وهذا المفهوم انا ادعي انه خاطئ والمسيح عيسى ابن مريم نفسه في الاناجيل شكك في هذه المعلومة. اما فيما يخص تصور اليهود فان اليهود يعتقدون ان المسي المنتظر لابد ان يكون ملكا محاربا مثل داوود عليه افضل الصلاة والسلام. وانا اعتقد ان هذا التصور صحيح بالفعل. اما النصارى فيعترضون على هذا التصور لانهم يعتقدون ان عيسى ابن مريم او يسوع المسيح هو المنتظر ويسوع المسيح لم يكن ملكا ولم يكن محاربا. فتخلوا عن هذا التصور او هذا المفهوم. مفهوم المسائية مرتبط ايضا بفكرة الخلاص. اما اليهود فيقولون بان الخلاص من يد اعدائنا ومن يد مبغضينا. اما صار فيقولون ان الخلاص من الخطية الاصلية والحصول على التبرير امام الله. وانا اعتقد ان مفهوم الخلاص من الخطية الاصلية والحصول على تبرير امام الله عن طريق الصلب والفداء مفهوم وثني بحت ليس له اي علاقة بالاصفار المقدسة ولا تعليم الانبياء ولا كلام المسيح نفسه وهو تعليم ادخله بولس الى المسيحية. اذا في نهاية ما هو تصوري عن المسية المنتظر او النبي المنتظر؟ اولا هذا المسية او النبي المنتظر لن يكون من نسل داوود ولن يكون من نسل ولن يكون من بني اسرائيل. هذا المسية او النبي المنتظر سيكون من اخوة بني اسرائيل كما تنبأ موسى عليه افضل الصلاة والسلام وكما قال يعقوب في سفر التكوين فيما يخص نبوة شيلو. هذا المسيا المنتظر او النبي الرئيس سيكون ملكا وسيكون قاضي وسيكون محاربا وسيخلص الشعب من اعدائه ومن مبغضيه وسينتصر على كل اعدائه. وهذا المساء المنتظر او النبي الرئيس سيكون مثل موسى عليه افضل الصلاة والسلام سينزل عليه كتاب وسيحكم بالشريعة وسيقضي ويحكم ويحارب هناك نصوص كثيرة جدا في الكتاب المقدس توضح ان مفهوم النصارى فيما يخص ان المسية سيخلص العالم من الخطية الاصلية مفهوم خاطئ ومفهوم اليهود فيما يخص ان المسيح المنتظر لابد ان يكون من نسل داود مفهوم خاطئ. سنستعرض هذه النصوص الان نبدأ اولا بالقصة المشهورة الموجودة في نهاية انجيل لوقا والتي تتكلم عن تلميذي عمواس. في انجيل لو قال اصحاح اربعة وعشرين بدءا من العدد الثالث عشر النصوص تقول واذا اثنان منهم كانا منطلقين في ذلك اليوم الى قرية بعيدة عن اورشليم فينا غلوة اسمها عمواس. وكانا يتكلمان بعضهما مع بعض عن جميع هذه الحوادث حادثة صلب المسيح وقتل وهكذا فيما هما يتكلمان ويتحاوران اقترب اليهما يسوع نفسه وكان يمشي معهما. ولكن امسكت اعينهما عن معرفته اعينهما عن معرفته يعني يسوع كان ماشي معهم. لكن هم مش عارفين ان هو ده يسوع. فقال لهما ما هذا الكلام الذي تتطارحان به وانتما ماشيان عابسين. فاجاب احدهما الذي اسمه كليوباس. هل انت متغرب وحدك في اورشليم ولم تعلم الامور التي حدثت فيها في هذه الايام فقال لهما وما هي؟ فقال المختصة بيسوع الناصري الذي كان انسانا نبيا مقتدرا في الفعل والقول امام الله وجميع الشعب كيف اسلمه رؤساء الكهنة وحكامنا لقضاء الموت وصلبوه ونحن كنا نرجو انه هو المزمع ان يفدي اسرائيل ولكن مع هذا كله اليوم له ثلاثة ايام منذ حدث ذلك هذه النصوص تقول ببساطة ان في تلميذين من تلاميز المسيح عليه السلام. والمفروض ان هم في الاصل كانوا يهود. لم ما وجدوا ان المسيح اتصلب كانوا زعلانين لان هم كانوا فاكرين ان يسوع هو الذي سيفدي اسرائيل اذا بمنتهى البساطة مفهوم الفداء ليس له علاقة بالصلب هم كانوا فاهمين ان يسوع هيفدي اسرائيل بمعنى هيخلصهم من الاحتلال الروماني ويكون عليهم ملك وحاكم وقاضي ومحارب. نفس المفهوم موجود ايضا في الوقاف الاصحاح الاول في تسبيحة زكريا. من اول العدد سبعة وستين النصوص تقول وامتلأ زكريا ابوه من الروح القدس ابو يوحنا المعمدان اللي لسة مولود. وتنبأ قائلا. ده بقى كلام نبي من الانبياء. زكريا عليه افضل الصلاة والسلام يتكلم بنبوة عن طريق الروح القدس. يقول مبارك الرب اله اسرائيل. لانه افتقد وصنع فداء واقام لنا قرن خلاص في بيت داود فتاة كما تكلم بفم انبيائه القديسين الذين هم منذ الدهر ما هو الفداء لشعبه؟ وما هو قرن الخلاص؟ يقول خلاص من اعدائنا ومن ايدي جميع مبغضينا اصنع رحمة مع ابائنا ويذكر عهده المقدس. القسم الذي حلف لابراهيم ابينا ان يعطينا اننا بلا خوف منقذين من ايدي اعدائنا نعبده بقداسة وبر قدامه جميع ايام حياتنا. اذا الفداء والخلاص بحسب الروح القدس اللي حل على زكريا وخلاه يتنبأ عبارة عن ان انا بلا خوف منقذين من اي اعدائنا نعبده بقداسة وبر قدامه جميع ايام حياتنا. هل ده حصل؟ هل المسيح قدر يحقق الكلام ده؟ انا بقول ان الكلام لم يتحقق الا على يد النبي محمد صلى الله عليه وسلم بفتحه مكة وبالامبراطورية اللي عملها في جزيرة العرب في البلاد المحيطة الناس قدرت تعبد الله بلا خوف منقذين من ايدي اعدائهم. عمر ما حد تسلط عليهم واحتلهم يستكمل كلامه قائلا وانت ايها الصبي اللي هو يوحنا المعمدان نبي العلي تدعى. لانك تتقدم امام وجه الرب لتعد طرقه. لتعطي شعبه معرفة الخلاص بمغفرة خطاياهم. والامر ده متعلق بيوحنا المعمدان نفسه اللي كانت معموديته لمغفرة الخطايا. باحشاء رحمة الهنا التي بها افتقدنا المشرق من ليضيء على الجالسين في الظلمة وظلال الموت لكي يهدي اقدامنا في طريق السلام. يعني عمل يوحنا المعمدان يعتبر لما سيحدث فيما بعد اللي هو الخلاص ان نعبد الله بلا خوف منقذين من ايدي اعدائنا نعبده بقداسة وبر قدامه جميعا ايام حياتنا. لاحظ ان تسبيحة زكريا فيها الكلام عن القسم الذي حلف لابراهيم ابينا ان يحصل الكلام ده. اننا بلا خوف منقذين من ايدي اعدائنا. لما تيجي تبحث عن هذا الحلف لابراهيم لن تجده في الكتاب المقدس. لكن ستجد مقابله دعاء سيدنا ابراهيم المذكور في القرآن الكريم. هذا الدعاء في سورة البقرة الله عز وجل يقول واذ قال ابراهيم ربي اجعل هذا بلدا امنا وارزق اهله من الثمرات من امن منهم بالله واليوم الاخر. تكملة الاية معناها ان الله عز وجل استجاب لهذا الدعاء ولكن اللي يكفر منهم هيحصل له كذا. قال ومن كفر فامتعه قليلا ثم اضطروه الى عذاب النار وبئس المصير. اذا الكلام عن عبادة الله في امان بلا خوف منقذين من يد اعدائنا. الكلام ده بالفعل مذكور في القرآن الكريم وتحقيقه في الكعبة وبعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ايضا النبي محمد صلى الله عليه وسلم مذكور عنه في القرآن زي ما قلنا قبل كده انه يضيء على الجالسين في الظلمة وظلال الموت لكي دي اقدامنا في طريق السلام طريق الاسلام سبل السلام مصطلحات كلها موجودة في القرآن الكريم. الله عز وجل يقول عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في سورة المائدة يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الى النور باذنه ويهديهم الى صراط مستقيم. اذا من المقطعين دول بنقدر نفهم ان الخلاص والفداء ما لهوش علاقة بالصلب والموت والقيامة بالاموات. نأتي الى نقطة اخرى في غاية الاهمية الا وهي فكرة ان المسية لابد ان يكون ابن لداوود. من الواضح ان هذه الفكرة راسخة جدا في التصور اليهودي لدرجة ان اليهود المعاصرين للمسيح كانوا بيعتقدوا ونفس الكلام. لكن المسيح كانه حاول يشككهم في هذه المعلومة فين الكلام ده ؟ سؤال المسيح المشهور جدا عن المسيح. ابن من هو؟ نجد ان هذه القصة مذكورة في انجيل متى ومذكورة في انجيل مرقص ومذكورة في انجيل لوقا. نقرا التلات مقاطع. المقطع الاول في انجيل متى الاصحاح اتنين وعشرين الاعداد من واحد اربعين لستة واربعين وفيما كان الفريسيون مجتمعين. سألهم يسوع ماذا تظنون في المسيح؟ ابن من هو؟ قالوا له ابن داوود المفروض لو هذه الاجابة صحيحة المسيح يسكت وما يعلقش وما يحاولش يشكل عليهم هذا الفهم. المسيح رد عليهم قال لهم فكيف يدعوه داوود بالروح ربا قائلا قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعدائك موطئا لقدمي فان كان داود يدعوه ربا فكيف يكون ابنه؟ هي دي الاشكالية. فان كان داود يدعوه ربا فكيف يكون ابنه؟ طبعا الترجمة الصحيحة او وفق النص العبري بيقول قال الرب لسيدي الملك. اجلس عن يميني حتى اضع اداءك موطئا لقدميك. من الواضح ان يسوع بحسب الاناجيل بيقول ان هذه النبوة نسيانية. يعني لما داود بيتكلم في المزامير بيقول قال الرب لربي اللي هو المسية المنتزر اجلس عن يميني حتى اضع اداءك موطئا لقدميك ده كلام بالفعل عن المسية الخاتم والنبي الرئيس طبعا فكرة الانتصار على الاعداء واضع اعدائك موطئا لقدميك. هذا الكلام لم يتحقق مع المسيح عليه السلام. لكنه تحقق مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم. المسيح بيحط الاشكال. داوود والمسية. المسية ابن داود. الاب لا يقول لابني فيه يا سيدي او يا سيد هذه هي الاشكالية. اذا ظاهر الكلام ان المسيح بيقول هذا المسية اللي داوود بيقول انه سيد لا يمكن يكون ابنه علشان كيف يدعوه ربا وهو ابنه. ما ينفعش. بحسب كلام المسيح. تكملة في الكلام فلم يستطع احد ان يجيبه بكلمة ومن ذلك اليوم لم يجسر احد ان يسأله بتة. يعني اتخرسوا ما عرفوش تردوا ما حدش بقى بيكلمه تاني او يسأله عن حاجة تاني. نفس القصة او نفس الموقف في انجيل مرقص. من الاصحاح الساني عشر الاعداد من خمسة تلاتين لسبعة وتلاتين. النصوص تقول سم سأل يسوع وهو يعلم في الهيكل. كيف يقول الكتبة ان المسيح ابن لان داود نفسه قال بالروح القدس قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعدائك موطئا لقدميك. فداود نفسه يدعوه ربه بن فمن اين هو ابنه بيطرح نفس الاشكال الواضح. وكان الجمع الكثير يسمعه بالسرور. نفس القصة في انجيل لوقا او ان هذه القصة قررت اكسر من مرة مش مهم في لوقا عشرين واحد واربعين لاربعة واربعين النصوص تقول وقال لهم اي يسوع كيف يقولون ان المسيح ابن داوود وداوود نفسه يقول في كتاب المزامير قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعدائك موطئا لقدميك فاذا داوود يدعوه ربا فكيف يكون ابنه. من هذه النصوص انا افهم ان المسيح بيشكل على هذا الفهم ان المسيح هيبقى ابن داوود. وما حدش قدر يرد عليه. نقرأ اختباس بسيط بيوضح نفس الاشكال من مرجع المرجع بيقول الابن يستطيع ان يخاطب اباه بسيدي لكن الاب لا يخاطب ابنه بسيدي. اذا المسيح بيقول بما ان داود قال المسية انه سيده ما ينفعش يبقى ابنه. ده اشكال المسيح نفسه طرحه. نصوص اخرى في غاية الاهمية اين ان ملكوت الله سينزع من بني اسرائيل بمعنى الرياسة والملك والنبوة والسلطان هتنزع من بني اسرائيل وتعطى لامة اخرى. كيف تعطى لامة اخرى؟ والمسيح نفسه من بني اسرائيل. مثل الكرامين اللي بيذكر هذا كلام موجود في انجيل متى وموجود ايضا في انجيل مرقص وموجود ايضا في انجيل لوقا. نقرا القصة من انجيل متى بالكامل وبعدين نقرا النصوص الهامة فقط من الاناجيل الاخرى. في انجيل متى الاصحاح واحد وعشرين الاعداد تلاتة وتلاتين لستة واربعين. النص يقول اسمعوا مثلا اخر يسوع هو المتكلم. كان انسان رب بيت غرس كرما واحاطه بسياج وحفر فيه معصرة. وبنى برجا وسلمه الى كرامين وسافر ولما قرب وقت الاثمار ارسل عبيده الى الكرامين ليأخذ اثماره فاخذ الكرامون عبيده وجلدوا بعضا وقتلوا بعضا رجموا بعضا ثم ارسل ايضا عبيدا اخرين اكثر من الاولين ففعلوا بهم كذلك. فاخيرا ارسل اليهم ابنه قائلا يهابون ونبني. واما الكرامون فلما رأوا الابن قالوا فيما بينهم هذا هو الوارس. هلموا نقتله ونأخز ميراثه فاخذوه واخرجوه خارج القرن وقتلوه. فمتى جاء صاحب الكرم ماذا يفعل باولئك الكرامين؟ يسوع بيسأل اليهود واليهود هم اللي بيجاوبوا قالوا له اولئك الابرياء يهلكهم هلاكا رديا ويسلم الكرم الى كرامين اخرين يعطونه الاثمان في اوقاتها. قال لهم يسوع اما قرأتم قطف الكتب الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في اعيننا. لذلك اقول لكم ان ملكوت الله ينزع منكم يسوع بيبشرهم. بيقول لهم بيأكد ان ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لامة تعمل اثماره. ومن سقط على هذا الحجر يتردد ومن سقط فهو عليه يسحبه. طبعا هذه النصوص عن الحجر الذي رفضه البناؤون موجود في سفر المزامير. وشرحت هذه النصوص باستفاضة في حلقات محتويات القديم فيه خمس فيديوهات تقريبا عن سفر المزامير. الخلاصة غالبا ان الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية هو سيدنا اسماعيل عليه افضل الصلاة والسلام. وقد صار رأس الزاوية في نسله محمد صلى الله عليه وسلم. وان مواصفات الحجر انه هينتصر اللي هيقع عليه يسحقه واللي هيقع عليه هيتردد آآ اللي هو من سقط على هذا الحجر يتردد ومن سقط هو عليه يسحقه بمعنى انه انتصر منتصر هتهجم عليه هينتصر هيهجم عليك هينتصر. وعلقت طبعا ان النصارى بيقولوا ان يسوع هو الحجر الزي رفضه البناؤون وقل انت بحسب سياق سفر المزامير ان دي هتبقى اشكالية. انتم كده كده واقعين في مشكلة. الكلام المهم في كلام يسوع هو ملكوت الله ينزع منكم يعطى لامة تعمل اسمرها ومن سقط على هذا الحجر يتردد ومن سقط هو عليه يسحقه. الغريب ان هذا المقطع ان ملكوت الله ينزع منكم ويعطى الامة تعمل اثمار موجود فقط في انجيل متى لكن مش موجود في مرقص ولوقا. نقرأ القصة من انجيل مرقص الاصحاح اتناشر من البداية لكن فاحنا هنقرأ من العدد الثامن فاخذوه وقتلوه واخرجوه خارج الكرم. فماذا يفعل صاحب الكرم؟ يأتي ويهلك الكرامين ويعطي الكرم الى اخرين. اما قرأتم هذا المكتوب الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في اعيننا. فهنا انجيل مرقص بيكتفي بتأكيد يأتي ويهلك الكرامين ويعطي الكرم الى اخرين. لكن النصوص في انجيل متى اوضح ان ملكوت الله ينزع منكم وتعطى لامة تعمل اسمرة ايضا في انجيل لوقا الاصحاح العشرين من العدد التاسع لتسعتاشر نقرأ من العدد للخامس عشر. فاخرجوه خارج الكرم وقتلوه. فماذا لا يفعل بهم صاحب الكرم يأتي ويهلك هؤلاء الكرامين ويعطي الكرمة لاخرين. فلما سمعوا قالوا حاشا لأ مش عايزين ده يحصل. فنظر اليهم فقال اذا ما هو المكتوب؟ يعني عاوز يقول ان هذا سيحدث والدليل على ده هو المكتوب. الحجر الذي رفضه هو قد صار رأس الزاوية كل من يسقط على ذلك الحجر يتردد ومن سقط هو عليه يسحقه. نقرأ اقتباس من مرجع اللي كل كومنتري بيعلق على النصوص الموجودة في انجيل مرقص ويقول بان مسل الكرامين ده معناه ايه ؟ كلام يسوع لليهود مع ما ان مكانتهم وسلطانهم وقوتهم وبريستيجهم سيزول. وان مكانتهم هذه ستعطى قال ياخرين شف العبارة دي بيقول اعطاء الكرم لاخرين مينز اونلي ذات ازريال ان اسرائيل ستحكم من اخرين. في نفس المرجع كلام في غاية الاهمية بيقول ان في يمكن فرق ما بين لفظ انجيل متى ولفظ انجيل مرقص وبيقول ان لفظ انجيل مرقص اخف شوية. لكن الظاهر ان لفظ انجيل ما ات معناه زي ما بيقول. ذا ماركل جيسوس ازنوتس بايت جانيتالز. يعني هو بيقول ان ممكن يتم تفسير متى بهذه الطريقة لكن مرقص ممكن لأ. فكأن انجيل متى بيقول ان اسرائيل ومكانة بني اسرائيل هيتم تبدالها بالامم بالامميين. بناس من خارج بني اسرائيل. نختم هذا الفيديو ببعض النصوص الهامة التي تتكلم عن انتظار اليهود للنبي. النص اللي احنا كررناه اكثر من مرة في انجيل يوحنا. الاصحاح الاول من العدد التاسع عشر للعدد واحد وعشرين وهذه هي شهادة يوحنا حين ارسل اليهود من اورشليم كهنة ولويين ليسألوه من انت؟ فاعترف ولم ينكر واقر اني لست انا المسيح. فسألوه اذا ماذا؟ الي انت؟ فقال لست انا. النبي انت فاجاب لا. وفي الغالب النبي المقصود ده هو النبي اللي بشر به موسى اللي هيكون مثل موسى. وزي ما قلنا في الفيديو الخاص اللي هو نبي مثل موسى ان هذه النبوة لو ما تحققتش على يسوع يبقى لازم تتحقق على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ايضا في انجيل يوحنا الاصحاح السادس من الاعداد اتناشر وخمستاشر فلما رأى الناس الاية التي صنعها يسوع قالوا ان هذا هو بالحقيقة النبي. الاتي الى العالم افتكروا ان يسوع هو النبي. طب ايه المشكلة لما يفتكروا ان يسوع هو النبي هزا النبي لابد انه هيكون ملك ومحارب وحاكم وقاضي. يسوع عرف ان بما انهم قالوا عنه انه النبي الاتي الى العالم انه حيقيموه كملك. فهرب منهم علشان هو مش ملك. العدد الخامس عشر بيقول واما يسوع فاذ علم انهم مزمعون ان يأتوا ويختطفوه ليجعلوه ملكا انصرف ايضا الى الجنة بل وحده. ايضا في نص مشهور جدا كتبت عنه مقالة او بحث قصير في انجيل يوحنا ايضا. الاصحاح السابع العدد اتنين وخمسين اجابوا العلك انت ايضا من الجليل؟ فتش وانظر انه لم يقم نبي من الجليل. اليهود بيقولوا انه لم يقم نبي من الجليل. النص ده فيه تحريف. اول تحريف هو اللي احنا بنقدر نراه عند مقارنة الترجمات العربية المختلفة. النص بيقول فتش تجد ان لا نبي يظهر من الجليل. ابحث ترى انه لا يقوم من الجليل نبي. ابحث فترى انه او لا يقوم نبي من الجليل. هنا انه لم يقم نبي من الجليل يعني ما فيش ابدا نبي بعث من الجليل. والمفروض ان يسوع من ناصرة الجليل يعني كأن فيما معناه بيشككوا في نبوته. هي الجليل دي طلع منها حاجة عدلة؟ عمر ما نبي طلع من الجليل. المشكلة ان تاريخيا في انبياء بعثوا من الجليل. وده مبحث يعني ممكن تراجعه البحث ساضع رابط اسفل الفيديو. المشكلة ان التحريف مش بس ما بين ان ماضي ومستقبل عمر ما النبي قام ولا ما فيش نبي هيقوم في فرق ما بين الاتنين عمر ما نبي قام من الجليل يعني في الماضي ما فيش نبي طلع من الجليل. ده غلط. ما فيش نبي هيقوم من الجليل يعني في المستقبل خلاص الجليل دي مش هتطلع امبير. المشكلة ان الكلام مش عالنبي بالنكرة. ده عن النبي باداة التعريف. فبقى النص معناه ان ان النبي لا يأتي من الجليل يعني بما ان يسوع من الجليل مش هو النبي لان النبي الخاتم اللي احنا منتظرينه مش هيطلع من الجليل. انا تفي بهذا القدر في هذا الفيديو لو حاز الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني ولا تنسى ان تقم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة فقم بزيارة صفحتنا على بتلون ستجد الرابط اسفل الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته