تكلمنا بما يكفي عن الهيكل العام لسفر التكوين. لو دخلنا على الهيكل العام لسفر الخروج. طبعا سفر الخروج بيبدأ بقصة موسى طريق السلام مع فرعون في كثير من الاحيان لما تقارن ما بين التفاصيل المذكورة في الكتاب المقدس بالتفاصيل المذكورة في القرآن الكريم ان الكتاب المقدس بيكرر كثير جدا ممل جدا تفاصيل ما لهاش اي لازمة في الناحية الايمانية زي ما قلنا قبل كده لكن نادرا ما تجد بعض التفاصيل بتبين آآ اللي موجود في القرآن الكريم. ودي لها علاقة بمسألة اسرائيليات الاسرائيليات في التفاسير الاسلامية قد تجد ان في بعض القصص القرآنية المفسرين رجعوا ونقلوا ايه اللي موجود في الكتاب المقدس بس اول يهود بيقولوا ايه عن القصة دي؟ او المسيحيين بيقولوا ايه عن القصة دي؟ لازم تفرق ما بين بعض الاسرائيليات اللي ممكن ولا حرج لان هي ما بتخالفش شيء موجود في الاسلام. او ما فيهوش اساءة للانبياء. او ما فيهوش اساءة لله عز وجل لكن في كثير من الاحيان قد تجد ان بعض الاسرائيليات اللي موجودة في التفاسير الاسلامية فيها اساءة. وبعدين المسيحي النور يجي يقول لك شوف عندك ايه في التفاسير بيقول كزا وكزا وكزا وكزا وانت لما تيجي تدقق في التفاسير تجد ان كل الروايات لها اسانيد ولما تدقق في اسماء الناس اللي في السند تلاقيه تلاقيه مش عارف منكم فين اسامي يعني تدل على انهم من اهل الكتاب فتقوم قايل للمسيحي دي روايات اسرائيليات منقولة عن المسيحيين ومنقولة عن اليهود لأ ومش كده وبس. لما تدور بقى في الكتاب المقدس تجد ان القصص موجودة في الكتاب المقدس تيجي تقول له اللي انت جاي تطعن به علينا دي اصلا قصصك اللي موجودة في الكتاب المقدس. وعلماء المسلمين كانوا بيرووها لمجرد الرواية يعني نوع من انواع التفاسير الموسوعية ان المفسر بيجمع كل ما قيل في المسألة. فمن ضمن ما قيل ادي رأي اليهود والنصارى وكلام منسوب لبني اسرائيل ممكن يكون مسيء لكن دي مش قضيتنا المفسرين بيسندوا الروايات ولما تبحث في السند تجد ده باين انه عن بني اسرائيل تدور اكتر دي منقولة نصا من الكتاب المقدس. فدي مسألة في غاية الاهمية لازم نركز لما نقرأ قصص الانبياء خصوصا قصة موسى من سفر الخروج وبعديه سفر اللاويين والعدد والتثنية بنجد اختلافات جذرية ما بين قصة سيدنا موسى في الكتاب المقدس وقصة سيدنا موسى في القرآن الكريم. واختيار الله لموسى وبعدين سيدنا موسى يريد انه كن معه هارون فالله عز وجل بيجعل مع سيدنا موسى هارون القصة في القرآن الكريم رائعة جدا جدا وممتازة تيجي بقى تقراها من الكتاب المقدس هتلاقي فروقات كثيرة جدا جدا كلام موسى عليه السلام مع الله اسلوب سيء جدا جدا في التفاصيل نفسها يعني احنا عندنا في القرآن الكريم سيدنا موسى لما قتل قتل آآ بغير قصد ما كانشي يعني يريد انه يقتل فوكزه موسى فقضى عليه. يعني ضربة ما كانتش تؤدي الى قتل لكن بسبب قوة سيدنا موسى الراجل مات وبعدين سيدنا موسى استغفر على طول بعديها وربنا غفر له فتجد صورة فيها كرامة لموسى عليه السلام. لكن لما تيجي تقرا بقى في سفر الخروج لما جه يقتل الراجل تجد ان القصة بتحكي انه ده مع سبق الاصرار والترصد. بص يمين بص شمال ما لقاش حد شايفه راح قتل الراجل ودفنه سبحان الله! قتل مع سبق الاصرار والترصد. وبعدين لما تيجي تيجي مثلا تبحث في قصة هارون عليه السلام. تجد الكتاب المقدس بينسب لهارون عليه السلام ان هو اللي بنى العجل سيدنا موسى صعد الى الجبل ليكلم الله بني اسرائيل قالوا سيدنا موسى اتأخر علينا يلا يا هارون اعمل لنا اله نعبده فسيدنا هارون قولا واحدا مش تقول لهم اتقوا الله وايه اللي انتم بتقولوه ده؟ لأ هاتوا لي دهب وانا اعمل لكم العجل على طول كده يعني ما بيجادلش وما بيقول لهمش ده غلط بيمشي ورا كلامهم على طول. فبالتالي لازم راجع قصص الانبياء لانها مسألة في غاية الاهمية لنصرة العقيدة الاسلامية في الانبياء وعن الله عز وجل. لان في النهاية الطعن في الانبياء طعن في الله عز وجل الذي اختار هؤلاء الانبياء واصطفاهم لنفسه ولرسالته ولدعوته في مسألة في غاية الاهمية نقدر نتتبعها ايضا من سفر التكوين ومرورا باسفار موسى الخمسة مسألة الخطاب العنصري ان الاله هو اله العبرانيين ده ده مصطلح بيتم تكراره في اسفار موسى الخمسة. اله العبرانيين. وان ربنا يريد فقط اليهود اللي كانوا آآ تحت حكم فرعون مش كدعوة لفرعون انه يؤمن وبعدين هو كفره لأ هو القضية الرئيسية شعب بني اسرائيل. وده اله بني اسرائيل الاله العبرانيين بس ، والخطاب العنصري اللي فيما بعد بيتطور في العهد الجديد لدرجة ان اي حد مش من بني اسرائيل يا اما كلاب او خنازير لا آآ لا تلقوا القدس للكلاب. ولا تنقض درركم قدام الخنازير. انا بانبسط على فكرة لما النصوص ما بكونش حافظها نصا آآ بغض النزر لشيء في في قلبي يعني. لكن النص مشهور للمسيح بيقول لتلاميذ لا آآ لا تلقوا القدس للكلاب ولا تلقوا بضرركم قدام الخنازير اللي هم مين؟ الامميين. او اللي مش الخطاب العنصري ده وان اليهود جنس سامي لأ ومش كده وبس ان الاله فقط للعبرانيين كله مش مهم يدخله النار. الفكرة دي مش فكرة اسلامية. الله عز وجل ارسل الرسل والانبياء لكل البشرية. والله عز وجل قل وان من امة الا خلا فيها نذير. والله عز وجل يقول وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا فالانبياء والرسل لكل الناس. لكن فكرة بقى لأ ده الاله لبني اسرائيل بس ده غير صحيح. ومسألة العنصرية بنلاقي جذورها واصلها من قصة ابراهيم واسحاق واسماعيل وكان اسماعيل ده بيمثل الاممين ده وحش سيدنا اسحاق هو المختار والمسألة دي بيسلط عليها الضوء بقوة بولس في رسائله في العهد الجديد مسألة في غاية الاهمية بناخد بالنا منها واحنا بنقرا اصفار موسى الخمسة والكتاب المقدس بشكل عام ان ما فيش ضوابط في كلام عن الله واستخدام بعض الالفاظ التي ينبغي ان لا تستخدم الا مع الله عز وجل. في الكلام عن سيدنا موسى عليه السلام وسيدنا هارون والقصة الكتابية بتقول ان سيدنا موسى ما كانش بيعرف يتكلم كويس فاخوك هارون يتكلم عنك وهكذا ولعل نفس الفكرة موجودة ايضا في القرآن الكريم لكن بنجد مثلا ان الاله بحسب الكتاب المقدس لما ييجي يتكلم في المسألة دي مع موسى عليه السلام بيقول له انا جعلتك الها لفرعون. وهارون اخوك يكون نبيك. وبعدين بتلاقي ان ده من الالفاز المقدسة اه او الاسماء المقدسة ممكن تستخدم مع غير الله عادي فنلاقي في العهد القديم العبري الهيم اللي هو في البدء خلق الله السماوات والارض برشيد براء يعني في البدء خلق او برأ الهيم السماوات والارض يلغين اسم من اسماء الله في العهد القديم. ازاي الاله يقول انا جعلتك الها او الهيم لفرعون فيما بعد المسألة دي بتؤدي الى اشكاليات عقائدية مع المسيحيين وممكن تستخدم ايضا في نقد الوهية المسيح ان احنا نقول لو فرض جدلي اتقال عن المسيح انه اله فاتقال عن غيره انه اله. زي موسى عليه السلام. فبالتالي مش دليل ان انت تجيب لي نص بيقول عن المسيح انه اله لان في العهد القديم في ناس كتر جدا اتقال عنهم انه اله وفي نفس الوقت لما تيجي تقارن تبين ان العقيدة الاسلامية دقيقة جدا في الكلام عن الله وان في كلمات او الفاظ او مصطلحات لا نستخدمها الا مع الله عز وجل. وان المسلم حريص جدا جدا في كلامه عن الله عز وجل في مسألة اخرى في غاية الاهمية لازم ناخد بالنا منها واحنا بنقرأ اصفار موسى الخمسة او الكتاب المقدس بشكل عام مسألة ان فيه عادات يهودية صرفة بنلاقيها بقى يعني بيعملها اهل البدع او بيعملها بعض الناس المسلمين العوام او غيرهم عن جهل من اشهر الامور مسلا القصة اللي موجودة في اه سفر الخروج. وان القصة بتحكي ان اله العهد القديم كان هيقتل كل لبكر من من ابناء آآ آآ المصريين او العبرانيين ايا كان مش فاكر التفاصيل بالتحديد المهم ان الاله قال ان لازم تذبحوا وتحطوا دم على العتبة و ملك الموت او ايا كان هيعدي على البيوت. البيت اللي هيلاقي عليه دم مش هيدخل ويقتل الاولاد. لكن البيت اللي ما عليهوش دم هيدخل ويقتل الاولاد. ففيما بعد بنجد بقى ان بعض المسلمين البسطاء لما يجوا يذبحوا يقوموا غامسين ايديهم في الدم ويعلموا بالدم على الحيطان ويعلمه بالدم على لعتبة الباب وايا كان كنوع من انواع آآ الشرك بالله عز وجل. ان كأن هذا الدم سيقيه بعض الضرر. او يعني الموضوع له علاقة في النهاية ببعض التقاليد او العادات اليهودية بنجدها موجودة في العهد القديم مهمة بالنسبة لنا كمسلمين ان احنا ناخد بالنا منها اه ممكن ما تكونش مهمة قوي في مسألة مقارنة الاديان او الحوار الاسلامي المسيحي لكنها مهمة بعض شيء من ناحية الثقافة الاسلامية ومن ناحية مخالفة بني اسرائيل. ومن ناحية ان احنا نعرف من كتبهم المقدسة بعض عبادات او الممارسات الشركية الخاطئة واحنا آآ نبتعد عنها او نتيقن اكثر ان هذه الممارسات خاصة باليهود والنصارى واحنا كمسلمين يجب علينا مخالفتها او تركها. كالعادة في نهاية كل فيديو لو كان الفيديو عجبكم اتمنى ان تدعمونا بلايك وشير واتمنى ان انتم ايضا تتركوا ارائكم ومقترحاتكم في التعليقات. ولو ما كنتوش اشتركتم في القناة اعملوا سبسكرايب وايضا راجعوا آآ فيديوهات قناة البينة الدعوية في فيديوهات للاخ احمد سبيع في هذا الموضوع تحديدا معلومات تفصيلية عن ان التوراة والاسفار التاريخية والاصفار الحكمية والشعرية راجعوها هتكون مفيدة ايضا في النهاية الى ان نلتقي في فيديو اخر استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته