بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. واليوم سنستكمل كلامنا عن المشاكل المتعلقة كتبت اسفار الكتاب المقدس او الناس اللي الفت اسفار الكتاب المقدس والنهارده هنسلط الضوء شوية على اسفار موسى الخمسة في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقد الكتابي فلابد ان تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تجي لك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة. الايمان المسيحي التقليدي عن اسفار موسى خمسة هي ان هذه الاسفار الخمسة هم التوراة قم توراة موسى وان سيدنا موسى هو اللي كتب اسفار موسى الخمسة فسيدنا موسى كان عايش من الف وخمسمية قبل الميلاد سيدنا موسى هو اللي كتب اسفار موسى الخمسة التكوين والخروج واللاويين والعدد والتسنية. يمكن اسفار موسى الخمسة من اوائل اسفار الكتاب المقدس اللي اتحطوا تحت النقد التاريخي. علماء كثر جدا انتقدوا اسفار موسى الخمسة تحديدا. لان هم المفروض اهم كتب في الكتاب المقدس واصل المسيحية هي القصة الموجودة في سفر التكوين وسفر التكوين اول كتاب من اسفار موسى الخمسة فلو قصة سفر التكوين ما لهاش مصداقية يبقى المسيحية كلها ما لهاش مصداقية. هنبدأ الان قراءة مجموعة من الاقتباسات في غاية الاهمية. بتتكلم اولا عن ان هذه الاسفار لا تذكر ان موسى هو اللي كتبها وان الغالبية العظمى من العلماء الان عارفين ان هذه الاسفار المنسوبة لسيدنا موسى لم يكتبها موسى عليه السلام وان هذه الاسفار مكتوبة بعد زمن موسى عليه السلام بمئات السنين. هذه الاسفار تم كتابتها بعد عودة بني اسرائيل من السبي البابلي. نبدأ القراءة من كتاب تاريخ الكتاب المقدس لستيفن ميلر وروبرت هوبر طبع الدار ثقافة الصفحة رقم تمانية وعشرين. بيقول الاتي مع ان الكثير من الكتابات قد تم تدوينها في عهد الملك داود وابنه سليمان فان قصص اصول الاسرائيليين ومعتقداتهم كانت على الارجح ما زالت متداولة شفاها في تلك الفترة التي تعد اعظم ايام مملكة اسرائيل. خلي بالك هذا الاقتباس يقول ان في بعض اسفار العهد القديم تم تدوينها في زمن داوود وابنه سليمان عليهما افضل الصلاة والسلام. لكن في زمن سيدنا داوود وسليمان الاسرائيليين ومعتقداتهم. قصص اصول الاسرائيليين. يعني القصص التي تتكلم عن نشأة بني اسرائيل واجدادهم واسلافهم. هذه القصص في زمن داوود وسليمان كانت لسة بيتم تداولها شفاها نيجي نسأل سؤال في غاية الاهمية هل كانت في اصول وقواعد وضوابط وقوانين في نقل هذه القصص الشفهية كما عند المسلمين لأ. تاني سؤال في غاية الاهمية. هل احنا عارفين هؤلاء الرجال الذين نقلوا هذه الروايات شفاها جيلا بعد جيل الى زمن التدوين لأ ما نعرفش اي حاجة عنهم ما نعرفش هويتهم. ما نعرفش هل هم عدول ولا لأ. وما نعرفش هل هم ضبطوا ما نقلوه ولا لأ؟ بالاضافة الى ذلك فان الفارق الزمني هنا ما بين اصل القصة وزمن تدوين القصة مئات مئات السنين بتوصل لسبعميت وتمنميت سنة في حين ان زمن تدوين السيرة والسنة فارق جيلين او ثلاثة على اقصى تقدير واحنا نعرف الجيلين او الثلاثة ونعرف معلومات كثيرة جدا عنهم مما يؤكد لنا انهم عدول وضبطوا النص اللي هم نقلوه شفاها هنا بقى بيقول ان هذه القصص اللي هي اصول الاسرائيليين ومعتقداتهم فضلت متداولة شفاها في تلك الفترة اللي هي فترة سليمان وداوود عليهما افضل الصلاة والسلام هذه القصص ستحفظ اخيرا في سورة مكتوبة في الاسفار الخمسة الاولى من الكتاب المقدس. فبالتالي الاسفار خمسة اصفار التكوين والخروج واللاويين والعدد والتثنية الاسفار اللي اليهود بيسموها التوراة اللي النصارى بيسموها اسفار موسى الخمسة تم تدوينها بعد هذا الزمن. الذهبي زمن سيدنا داوود سليمان عليهما افضل الصلاة والسلام. هنا بيقول نقطة في غاية الاهمية. وظل الاعتقاد على مدى قرون. ان موسى هو الذي كتب الاصفار الخامسة وكثيرا ما كان يشار اليها باسم اسفار موسى الخمسة. غير ان العلماء يعتقدون الان ان الاسفار الخمسة لم يتم كتابتها الا بعد زمن موسى بفترة طويلة. وانها عملي من الكتبة. خلي بالك العلماء الان مبني الكلام ده على ادلة ومقارنات ودراسة النص من الناحية الادبية واللغوية وهكذا. العلماء الان بيعتقدوا اولا هذه الاسفار لم يكتبها موسى قطعا ولا شك. ليه؟ لانها مكتوبة بعد موسى تمن طويل جدا عليه افضل الصلاة والسلام. وايه كمان؟ وانه عمل العديد من الكتبة كم كاتب بالضبط؟ ما نعرفش. ودي من ضمن اسباب عدم القدرة على تحديد عدد الكتبة بشكل دقيق بمنتهى البساطة نستطيع تصنيف اصفار موسى الخمسة على انها كتب تاريخية وتحتوي ايضا على بعض القوانين والتشريعات فعندك سفر التكوين كتاب تاريخي وسفر الخروج كتاب تاريخي وسفر اللاويين تشريع وقوانين والعدد كتاب تاريخي والتسمية قوانين وتشريع ايضا. يبقى اصفار موسى الخمسة ما بين تاريخ وما بين تشريع وقوانين. في النهاية زي ما صنفنا اصفار قبل كده. هل هي مؤلفة ولا محررة؟ مؤلفة بمعنى ان محتوى الصفر من دماغ الشخص اللي كتبه محررة بمعنى انه جاء بمصادر قديمة وعدل عليها وزبطها ونسقها وهكزا اسفار موسى الخمسة كلها اسفار محررة. كم شخص تحديدا قاموا بعملية تحرير هذه الاسفار فانتجوا اسفار موسى الخمسة لا نعلم. الكلام ده مش بس ينطبق على اصفار موسى الخمسة. ده في الغالب ينطبق على كل اسفار العهد القديم التاريخية زي على سبيل المسال الملوك الاول والثاني وصموئيل الاول والثاني واخبار الايام الاول والثاني. هذه اصفار في الغالب عمل العديد من الكتبة. كم واحد تحديدا ما نعرفش. علشان كده احنا ما نعرفش كم عدد كتبة اسفار الكتاب المقدس بشكل دقيق؟ اقتباس اخر من نفس الكتاب تاريخ الكتاب المقدس. طبعة دار الثقافة الاستيف ميلر ورابر توبر الصفحة رقم تلاتين بيقول التوراة الاسفار الخمسة الاولى لم يكتبها كما كان يظن الناس لزمن مديد موسى او اي فرد اخر. اصفار موسى الخمسة قطعا ما كتبهاش سيدنا موسى. مكتوبة بعديه بزمن طويل. طب هذه الاسفار الخمسة كتبها فرد واحد لأ مجموعة من الكتبة بل بالحري انها مزيج من اربعة مصادر على الارجح وفكرة نظرية المصادر الاربعة ده بالنسبة لاصفار موسى الخمسة في الغالب دي اصح واخر نزرية وصلها العلماء والادلة في الغالب بتشير الى صحتها فيه برضو نظرية المصادر الاربعة فيما يخص الاناجيل الايزائية اتكلمنا عنها يمكن قبل كده وهنتكلم عنها باكثر تفصيل فيما بعد. المصادر الاربعة دي بتاخد الحرف الاول من اسامي اللي هو يهوى واله غيب والكهنة وتثنية الاشتراع. اقتباس اخر ايضا من كتاب تاريخ الكتاب المقدس لستيفن ميلر طبعا دار الثقافة. الصفحة رقم تسعة وعشرين بيتكلم بقى عن فكرة المصادر الاربعة دي. وازاي العلماء وصلوا هذا التصور وزي ما باقول دايما مش المهم الاقتباس. المهم ايه الدليل على المعلومة اللي في الاقتباس؟ فهو بيوضح لك ان العلماء درسوا اصفار موسى الخمسة من الناحية الادبية درسوا النص العبري وجدوا ملامح معينة في بهذا النص افضل تفسير لهذه الملامح ان هذه الاسفار في الاصل متاخدة من اربع مصادر او من اربع تقاليد في محررين اخزوا من هذه الاربعة تقاليد عملوا منها اسفار موسى الخمسة. فهنا بيقول عندما فصل العلماء خيوط القصة التي تدل عليها الازدواجية بدأوا يتحققون من ان بعض القصص استخدمت اسم يهوى للدلالة على الله بينما البعض الاخر استخدم الوهين. ايه بقى الكلام اللي هو بيقوله ده ؟ اولا خيوط القصة التي تدل عليها الازدواجية ايه الازدواجية دي؟ بنجد ان في اسفار موسى الخمسة كثير من القصص بيتم سردها مرتين. وغالبا المرتين ورا بعض. يعني ايه؟ ابرز مثال. قصة الخلق في بداية سفر التكوين بنلاقيها محكية مرتين مرة في الاصحاح الاول ومرة في الاصحاح الثاني. لما بنحلل القصتين بنلاقي ان في قصة بتذكر الله باسم يهوى وقصة تانية لا تذكر اسم يهوى. لكنها تذكر اسم الهيم. بنجد على سبيل المثال في الاصحاح الثاني لقب الرب الاله يهوى الهين. في الاصحاح الاول عند الكلام عن الله بنجد الكلام باسم الهيم ليس هناك غير اللي يهوى دي من ضمن العلامات. مش العلامات الوحيدة. لكن دي من ابرز العلامات اللي خلت العلماء يقولوا ان في محررين كان قصادهم مصادر كثيرة مختلفة. من ضمنها مصدر لما يتكلم عن الله بيتكلم عن الله باسم الوهيم فقط لكن هناك مصدر اخر لما يتكلم عن الله بيقول يهوى الهيم الرب الاله. المحررين دول عملوا ايه؟ جمعوا القصص لها من المصادر المختلفة وراحوا حطوا القصة حتى لو تم ذكرها مرتين مختلفتين راحوا ضموها ورا بعض. فده معنى الازدواجية ومعنى فكرة استخدام اسم يهوى واستخدام اسم الهين. فهنا بيقول هذا ادى به الى الاعتقاد بانه على الاقل تم المزج بين تقليدين في الاسفار الخمسة. تقليد بيستخدم يهوى الهيم وتقليد اخر بيستخدم الوهيم فقط. وبعدين بيقول ووجد علماء اخرون ما هو اكثر من هذا. ففي الف تمنمية تمانية وسبعين درس العالم الالماني في الحوزن كل النظريات المعقولة واقترح خطة تدعى الفرضية الوثائقية. ايه الفرضية الوثائقية دي؟ ان اصفار موسى مكونة من عدة وثائق اقدم المحررين جمعوا هذه الوثائق وعملوا منها اصفار موسى الخمس. فهو بيقول لك فرضية الوثائق دي ما زالت شائعة الاستخدام حتى اليوم رأى في الهوز اربعة مصادر اساسية سماها بالحرف الاول من يهوى والوهيم وكهنوت وتفنية الاشتراع. فالياء من يهوى والالف من الهيم والكاف من كهنوتي. لان هدف الكتابات الاخيرة تركز على الكهنة والعبادة والتشريعات الكهنة وكده والتاء للدلالة على سفر التثنية الذي يشكل المصدر الرابع. فالاربع مصادر اللي طلع بهم هم المصدر اليهوي والمصدر الالهيمي والمصدر الكهنوتي ومصدر تثنية الاشتراع. وهذه المصادر كتبت قصصها منفصلة في امكنة مختلفة ومن اناس مختلفين. وهذا هو تبرير ذكر القصة. في اسفار موسى الخمسة اكثر من مرة وهذه القصة ما بينها اختلافات وتناقضات. فهنا بيقول وقد ضمت هذه المصادر نفسها مصادر اقدم منها. سواء مكتوبة او منقولة شفها. يعني احنا ما نعرفش تحديدا. المصادر الاربعة دي مكونة اصلا من قد ايه من المصادر لكن من خلال تحليل اسفار موسى الخمسة بنلاقي اربع مراجع او اربع مصادر او اربع تصنيف مختلفة من الاشكال الادبية اللي بتختلف بعضها من بعض لاخر. الاربع الاشكال اللي احنا بنقدر نصنفهم دول في الاصل مكونين من قد ايه ما نقدرش نعرف. والارجح ان بعض هذه المصادر يرجع الى عهد موسى بينما البعض الاخر اقدم منه عهدا. والكلام ده في غاية الاهمية يعني ايه احنا كمسلمين كيف نبرر التشابه اللي احنا بنلاقيه ما بين اللي القرآن بيحكيه عن سيدنا موسى ما بين اللي احنا بنلاقيه في العهد القديم عن سيدنا موسى. مش كل اللي في اسفار موسى الخمسة غلط فيه حاجات ربنا قال لنا في القرآن ان ده كان موجود في التوراة وبالفعل بنلاقيه في اسفار موسى الخمسة وفي حاجات كفر من طوبى لله في التوراة ربنا قال ده من الكفر اللي اليهود افتراه في القرآن الكريم. فبالتالي كيف نبرر هذا الحق الباقي ان بالفعل هذه اسفار محررة منقولة عن مصادر اقدم. هذه المصادر القديمة تتفاوت. وما نعرفش ايه تحديدا اللي بيرجع لزمن موسى. وتحديدا اللي بيرجع للناس اللي بعده. لكن هو عبارة عن تقليد كبير بعض قديم جدا بيرجع الى عهد موسى وبعضه حديث جدا. احنا كمسلمين ازاي بنقدر نفرق ما بين القديم جدا والصح وما بين المتأخر والكفر والبشري اللي بيوافق القرآن يبقى صح اللي بيخالف القرآن يبقى غلط. ده بناء على اعتقادنا ان القرآن الكريم كلام الله وان القرآن الكريم محفوظ من التحريف. وبنقدر نثبت ده بالادلة العقلية المنطقية الفلسفية. وايضا بالادلة التاريخية هنا بيقول والارجح ان بعض هذه المصادر يرجع الى عهد موسى بينما البعض الاخر اقدم منه عهدا ولم تجمع هذه المصادر اللي هي الاربعة اليهوي والالوهيمي والكهنوتي وتثنية الاشتراع لتكون الاسفار التي بين ايدينا الان الا في عصر السبي البابلي في القرن السادس قبل الميلاد على الاقل نقرأ مع بعض سريعا نفس المعلومات او نفس الفكرة مذكورة في كتاب اخر تعرف الى الكتاب المقدس تأليف الاب اصطفان شرف طبع الدار المشرق ببيروت صفحة رقم سبعة وعشرين. بيقول التوراة كلمة عبرية تعني الشريعة. وهي تضم الاسفار الخمسة التالية التكوين والخروج والاحبار او اللاويين والعدد وتثنية الاشتراع. لهذه الاسفار قصة معقدة الى حد ما انجزت بشكل اسفار في وقت لاحق. في حوالي ربعمية على ما يبدو ربعمية قبل الميلاد. اصفار موسى الخمسة الاكل اللي ما بين ايدينا دلوقتي خد وقت على ما تكون. الاسفار الخمسة دول اتكونوا امتى ؟ تقريبا اتكونوا على ربعمية قبل الميلاد على ما يبدو ده اخر مرحلة ممكن جزء من الاصفار الخمسة تدون قبل كده. لكن كله كان بعد عهد سليمان وداوود عليهما افضل الصلاة والسلام. فبداية تدوين اصفار موسى الخمسة كان بعد السبي البابلي الاسفار الخمسة الشكل ده وانتهوا على ربعمية قبل الميلاد. رغم ان الاسفار الخمسة متأخرين الا اننا نقر انهم مأخوذين عن تقليد اقدم. بعض هذا التقليد قد يرجع الى زمن موسى. لكن البعض الاخر متأخر. قطعا ولا شك. هنا بيقول ان الخامسة دي انطلاقا من تقاليد اعرق في القدم. بعد كده بيقول فالتوراة هي في الواقع اربعة تقاليد في كتاب واحد مقسم الى خمسة اصفار. اربعة تقاليد تم جمعهم في كتاب واحد. الكتاب ده اتقسم على خمس كتب. فعلينا مجرد البحث في الاسفار الخمسة ان نهتدي الى التقاليد هنا يعني هو عاوز يقول لك ان الموضوع سهل. لو انت بتعرف تقرا عبري بنفسك تقدر تدرس اصفار موسى الخمسة بنفسك هتلاقي الاربع الاربع تقاليد دول هتقدر تطلعهم بنفسك. الامر بسيط جدا واضح ان سفر التثنية مميز. فده مصدر لوحده. واللاويين او الكهنة مميز فده مرجع لوحده. فاضل عندك التكوين والخروج والعدد كتابات تاريخية كلها كتابات تاريخية. من خلال فحص هذه الكتابات التاريخية بنلاقي ان بعض القصص فيها يهوى الوهيم الرب الاله وبعض القصص فيها الهيم فقط فبتقدر تشوف المصدرين التانيين بمنتهى البساطة. بيقول لقد توصل الاختصاصيون في ايام الى شيء من الاجماع. يعني الكلام ده مش كده كلام فاضي لأ العلماء المتخصصين في دراسة النقد الادبي لاسفار موسى الخمسة او العهد القديم شبه مجمعين على الكلام ده يمتد تأليف تلك التقاليد على عشرة قرون. ويمتد تدوينهم على خمسة قرون او ستة. التقاليد دي خدت عشر قرون بتتنقل. وتدوينها حوالي خمس قرون. وممكن النقل موازي في مرحلة ما للتدوين بيقول اطلقت عليها الاسماء ويدل عليها بالاحرف. التقليد اليهوي حرف الياء على عهد سليمان في حوالي تسعمية وخمسين قبل بلاد. خل بالك احنا عندنا ميلاد المسيح كل ما كان الرقم اكبر قبل الميلاد كل ما كان اقدم. فتسعمية وخمسين ده اقدم مصدر. ده تقريبا على عهد سليمان طيب والتقليد الالهي في حوالي سبعمية وخمسين. فده بعديه بشوية. وتقليد تثنية الاشتراع بعد ذلك بقليل. واخيرا تقليد الكهنوتي بعد خمسمية تمانية وتلاتين اللي هو نهاية الجلاء من بابل. ده تكوين المصادر الاربعة. اصفار موسى الخمسة على اتكونت من المصادر الاربعة اتكونت حوالي ربعمية قبل الميلاد. نختم باقتباس في غاية الاهمية من كتاب على عتبة الكتاب المقدس للاب جورج سابا من منشورات المكتبة البوليسية الصفحة رقم مية وتمانية ومية وتسعة. بيقول الاتي. واذا ما تصفحنا هذا العهد العهد القديم بدقة تبين لنا منذ اولى صفحاته اللي هو سفر التكوين اصفار موسى الخمسة ما يتخلى الاسفار الخمسة التكوين والخروج والعدد والاحبار وتثنية الاشتراع من اختلاف في الاسلوب والفن تبي وازدواج في الروايات وتكرار غير متناسق لها. الكلام ده لو انت متخصص في العهد القديم العبري او حتى لو بتلاحظ وانت بتقرأ الترجمة كويس هتقدر تلاحظ الحاجات دي بسهولة. فهناك روايتان للخلق في سفر التكوين في الفصل الاول والثاني ونصان للوصايا الوصايا العشر في الخروج عشرين والتثنية لاصحاح الخامس. وروايتان للطوفان في التكوين ستة والتكوين تسعة. وقد ادى الدرس بالباحثين في القرن الماضي وفي هذا القرن الى ان يرتأوا ان للاسفار الخمسة مع كون موسى محورها ومركزها اربعة مصادر اساسية او تقليد. خل بالك قلنا الكلام ده كتير اوي سيدنا موسى هو محور السفر اكثر مما هو كاتبه سيدنا يسوع هو محور السفر اكثر مما هو كاتبه. وهكذا. يعني الاسفار بتتكلم عنه لكن مش هو اللي كتب. وهذه التقاليد بالرغم من انها لا تحل مشكلة الاسفار الخمسة حلا قاطعا وافيا يعني لسه في مشاكل المفروض نطلع بنظريات تفهمنا المشاكل دي موجودة ليه. لكن بغض النظر في مشاكل وبالرغم من ان البحاثة قد يختلفون في بعض وجوه المشكلة. الا ان النظرية او موضوع بقى المصادر الاربعة عبارة عن ايه ؟ قال لك فيه حاجة اسمها التقليد اليهوي. يا هويست نسبة الى هو الاسم الذي يدعى به الله وضع في اواخر القرن العاشر اللي هم تسعمية وخمسين زي ما قلنا ايام سليمان. وهو تاريخ مقدس يتوزع على التكوين والخروج والعدد دي التلات اصفار التاريخية. عمال بيحكي بقى بنلاقي ملامح هذا التقليد فين تحديدا في اسفار موسى الخمس؟ وبعدين بيقول التقييم الثاني التقليدي الالهي الو هيست نسبة الى الوهيم وهو الاسم الذي يدعى به الله. وضع في مملكة الشمال قال بعد انقسام المملكة يعني بعد سيدنا سليمان بين سنة تمنمية وسبعمية وخمسين قبل الميلاد وهو ايضا تاريخ مقدس هو ايضا على التكوين والخروج والعدد. وعمال يقول لك بقى فين ملامح هذا التقليد في اسفار موسى الخمسة. انا مش عايز اقرا الكلام لكن ده مهم ان انت ترجع له وتحلله انت بنفسك لان زي ما قلت الدليل اهم من مجرد الاقتباس فهو هنا بيقول لك فين المقاطع اللي فيها اختلاف الا على اساسها العلماء طلعوا بالمصدر اليهوي والمصدر الالهيني. وبعدين بيقول المصدر التالت تقليد تثنية الاشتراع هو ملحق للتقليد الالهي وضع في مملكة الشمال قبل خراب السامرة. برضو بعد عهد سيدنا سليمان عليه السلام. وعمال احكي عنه شوية كلام وبعدين التقليد الرابع الكهنوتي بريسكلي وضعه في الجلاء وبعد الجلاء كهنة القدس الذين جعلوا الاسفار المقدسة في صورتها الحالية. فده اخر تقليد. الكهنة اللي هم مصدر التقليد الكهنوتي هم اللي بقى اصفار موسى الخمسة بالهيئة اللي هي عليها دلوقت. وبعدين عمال يحكي عنه شوية وفي الاخر بيقول وعليه فسفر التكوين وسفر الخروج وسفر العدد مزيج من التقليد اليهوي والالوهي والكهنوتي لان الكهنوتي فيه بعض التاريخ. ويقوم سفر الاحبار على التقليد الكهنوتي وسفر تثنية الاشتراع على تقليد. تثنية الاشتراع. يبقى في النهاية بنخرج بهذه المعلومات الهامة جدا. اولا اطفار موسى الخمسة اتكتبت بعد موسى بزمن طويل سيدنا موسى عليه السلام ليس هو كاتب التوراة اللي ما بين ايدينا دلوقتي التوراة اللي ما بين ايدينا دلوقتي عبارة عن مجموعة من التقاليد. اربع تقاليد عملوا كتاب واحد هذا الكتاب اتقسم فيما بعد على خمس اصفار. هذه التقاليد في حد ذاتها احنا ما نعرفش تحديدا مصادرها. بعضها قد يكون قديم جدا والبعض الاخر متأخر جدا. الغالبية العظمى من هذه التقاليد الاربعة بعيدة عن سيدنا داوود وسليمان اتكتبوا اثناء السبي وبعد السبي. جزء بسيط جدا هو اللي اتكتب ايام سليمان. ولازم نفرق ان فيه فرق ما بين ايام سليمان عليه السلام وان سليمان هو اللي كتب. لأ مش سليمان عليه السلام هو اللي كتب. اتكتبت ايامه ما نعرفش مين اللي كتب وما نعرفش جاب المصادر منين. انا هكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو في الفيديوهات القادمة هنكمل مشاكل كثيرة حول كتبت اسفار الكتاب المقدس او الناس اللي الفت اسفار الكتاب المقدس وجابت المعلومات اللي دونوها منين؟ لو حاز هذا الفيديو على اعجابك لا تنسى ان تضغط على زر اعجبني ولا تنسى ان تقم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع ولو انت قادر على دعم ورعاية محتوى القناة قم بزيارة صفحتنا على بتريون ستجد الرابط اسفل الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته