بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب واليوم سنتكلم عن موضوع في غاية الاهمية. متعلق باثبات تحريف الكتاب المقدس وهو موضوع ان اليهود هم قتلة الانبياء والمرسلين في البداية لو كنت مهتما بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقض الكتابي فلابد ان تشترك في هذه القناة. اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس حتى تأتيك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة. اولا ما هو العلاقة بين تحريف الكتاب المقدس؟ وان اليهود قتلوا الانبياء والمرسلين. دعوني اشرح لكم العلاقة من خلال قصة بسيطة. في جلسة حوارية بيني وبين احد النصارى كان الحوار الدائر حول موضوع التحريف في الكتاب المقدس. ومن ضمن الكلام الذي طرحه هذا النصراني ان اليهود لو كانوا حرفوا الكتاب المقدس لكان حذفوا من الكتاب المقدس الامور التي تسيء اليهم. هذا النصراني قال ايضا ان الله عز وجل لا يمكن ان يترك كتابه وكلامه للتحريف وردي على طرحه كان كالاتي. اولا من الواضح جدا ان اليهود حذفوا اشياء كثيرة من العهد القديم كانت تسيء اليهم من ضمن هذه الامور قصص قتل اليهود للانبياء والمرسلين. فقلت لهذا النصراني من جدا ان اليهود قتلوا عددا كبيرا جدا من الانبياء والمرسلين. فاين قصص قتل هؤلاء الانبياء والمرسلين في العهد القديم؟ لا نكاد نجد اي قصص لقتل الانبياء والمرسلين في العهد القديم الا نادرا جدا. قصة او قصتين على اقصى تقدير سم قلت له ردا على طرحه الثاني ان الله عز وجل استأمن اهل الكتاب على الكتب المقدسة. فلو كان هؤلاء القوم غير امناء على كتاب الله عز وجل فان هذا لا يعيب الله عز وجل. وسوف نفرض حلقة كاملة عن هذا الموضوع ان اليهود والنصارى مستأمنين على الكتب المقدسة. فهم المسئولون عن الحفاظ على هذه الكتب وليس الله عز وجل هو المسئول عن الحفاظ على الكتب المقدسة من التحريف. وقلت لهذا النصراني ان الله عز وجل سمح لليهود ان يقتلوا الانبياء. سمح بمعنى انه تركهم ولم يمنعهم وسوف يعاقبهم على ذلك يوم القيامة. فهل انبياء الله عز وجل اقل قدرا عند الله من كتبه ومن كلامه؟ وهل يعقل ان الذي قتل النبي والرسول ايحافظ بعد ذلك على الكتاب الذي جاء به. وهكذا نجد ان العلاقة بين قتل اليهود للانبياء والمرسلين. واثبات تحريف الكتاب مقدس علاقة وطيدة جدا. اولا اليهود هم المسئولون عن الحفاظ على كتبهم المقدسة. فاذا كان اليهود هم الانبياء والمرسلين هل يعقل ان يحافظوا بعد قتلهم للانبياء والمرسلين؟ هل سيحافظوا على الكتب التي جاءوا بها والنقطة الثانية هي ان اليهود يعلمون جيدا ان قتلهم للانبياء والمرسلين امر فظيع وشنيع جدا. لذلك لا نكاد نجد في العهد القديم اي قصص لقتل اليهود للانبياء والمرسلين. وهذا يعني ضمنيا ان اليهود اما قاموا بحذف هذه قصص من العهد القديم او لم يقوموا بتدوينها اصلا. عندما قمت بشرح هذه النقاط لهذا الشخص النصراني وجدت امرا في غاية العجب هذا الشخص النصراني لم يكن يعلم اصلا ان اليهود قتلوا الانبياء والمرسلين. وللاسف الشديد في هذه الجلسة لم اتذكر الا نصين فقط. لكنهما نصان في غاية الشهرة. والعجيب ان هذا النصراني لم يسمع بهذه من قبل. النص المشهور جدا على لسان المسيح يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء وراجمة المرسلين. والنص الاخر على ان المسيح ايضا والذي يقول فيه لليهود حتى يأتي عليكم كل دم زكي السفك من ايام هابيل الى دم الى ايام زكريا ابن برخية الذي قتلتموه بين المذبح والهيكل. ومن العجيب ان هذا النصراني اراد تأويل هذه النصوص لكي في تهمة قتل الانبياء والمرسلين عن اليهود. واراد تفسير النص بشكل رمزي او روحي. وليس اكل تاريخي حقيقي وهكذا في هذا الفيديو سنعرض عدد كبير جدا من النصوص لاثبات بما لا يدع مجالا للشك ان اليهود قتلوا الانبياء والمرسلين وهذه حقيقة تاريخية معروفة عند النصارى وعند المسلمين وكذلك سنشير الى بعض النصوص القليلة من العهد القديم التي تشير الى حقيقة ان اليهود قتلوا الانبياء والمرسلين. وهذا كله من اجل ربط هذه القضية بقضية اثبات تحريف الكتاب المقدس. اذا كان الله عز وجل سمح بقتل الانبياء فلماذا ده لا يسمح بتحريف الكتب المقدسة. هل الانبياء اقل قيمة عند الله من الكتب المقدسة؟ نحن نقول ان الله عز وجل ما انا اهل الكتاب على الكتب المقدسة. ولكن اهل الكتاب قتلوا انبيائهم وحرفوا كتبهم. ولا لا يعقل ابدا ان الذي سيقتل النبي سيحافظ فيما بعد على نص كتابه. والنقطة الثانية هي ان اليهود والنصارى بالفعل اما حذفوا قصص قتل الانبياء من العهد القديم او لم يدونوها اصلا بحيث لم يبق لنا من العهد قديم الا اشارات قليلة جدا وبسيطة جدا. ولا توجد قصص قتل عشرات الانبياء والمرسلين كما انرى في نصوص العهد الجديد التي تؤكد ان اليهود قتلوا عشرات الانبياء والمرسلين. نبدأ اولا بنقطة في في غاية الاهمية عقيدة راسخة عند المسلمين مبنية على ايات كثيرة في القرآن الكريم ان اليهود قتلوا الانبياء والمرسلين وان من اسباب غضب الله عز وجل على اليهود ولعنهم هو انهم قتلوا الانبياء بغير حق. الله عز وجل في القرآن الكريم يذكر هذه الحقيقة التاريخية اكثر من مرة. في سورة البقرة الاية رقم واحد وستين. الله عز وجل يقول ذلك بانه ان كانوا يكفرون بايات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون. والله عز وجل يقول ايضا في سورة البقرة الاية رقم سبعة وثمانين. ولقد اتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل. واتينا عيسى ابن مريم البينات وايدناه بروح القدس افكلما جاءكم رسول بما لا تهوى انفسكم استكبرتم ففريقا وفريقا تقتلون. ايضا في سورة البقرة الاية رقم واحد وتسعين. واذا قيل لهم امنوا بما انزل الله قالوا نؤمن بما انزل علينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم. قل فلما تقتلون انبياء الله من قبلوه ان كنتم مؤمنين. ايضا في سورة ال عمران الاية رقم واحد وعشرين ان الذين يكفرون بايات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس بعذاب اليم. ايضا في سورة ال عمران الاية الاثنا عشر بعد الماء. الله عز وجل يقول ضربت عليهم الذلة اينما الا بحبل من الله وحبل من الناس وباءوا بغضب من الله وضربت عليهم المسكنة ذلك بانهم كانوا يكفرون بايات الله ويقتلون الانبياء بغير حق. ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون. ايضا في سورة ال عمران الاية رقم واحد وثمانين بعد المئة. الله عز وجل يقول لقد سمع الله قول الذين قالوا ان الله فقير ونحن واغنياء سنكتب ما قالوا وقتلهم الانبياء بغير حق. ونقول ذوقوا عذاب الحريم. ايضا في سورة ال عمران الاية رقم ثلاثة وثمانين بعد المائة. الله عز وجل يقول الذين قالوا ان الله عهد الينا الا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقرابان تأكله النار. قال قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلما قتلتموهم ان كنتم صادقين. ايضا في سورة النساء الاية رقم خمسة وخمسين بعد المائة. الله عز وجل يقول بما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بايات الله وقتلهم الانبياء بغير حق. وهناك ايات اخرى ايضا تكلم عن حقيقة قتل اليهود للانبياء والمرسلين فهذه عقيدة راسخة عند المسلمين مصدقة ايضا من خلال نصوص العهد الجديد ونصوص قليلة جدا في العهد القديم في الحقيقة بعد التحضير لهذا الفيديو بمساعدة الاخ الفاضل احمد جمال وجدت ان هناك عشرات النصوص في العهد الجديد اؤكد ان اليهود قتلوا الانبياء والمرسلين. وهكذا اتعجب كيف ينكر نصراني هذه الحقيقة؟ وعليها اشارات النصوص في العهد الجديد هذا يعني ان النصارى لا يقرأون العهد الجديد اطلاقا لا يقرأون الكتاب بشكل اكل كامل وانما يطلعون على بعض النصوص القليلة التي تستخدم فقط في الوعظ. اولا هناك نصوص عامة تتكلم عن اضطهاد بني اسرائيل للانبياء بشكل عام ولا تذكر قضية القتل. مثل النص الموجود في انجيل متى الاصحاح الخامس العدد الثاني عشر. المسيح يقول لتلاميذه افرحوا وتهللوا. لان اجركم عظيم في السماوات. فانه هكذا طردوا الانبياء الذين قبلكم. ايضا نفس القصة مذكورة في انجيل لوقا. الاصحاح السادس العدد الثالث والعشرين افرحوا في ذلك اليوم وتهللوا فهو ذا اجركم عظيم في السماء. لان اباءهم هكذا كانوا يفعلون اي كانوا يبغضونهم ويطردونهم وهكذا. ايضا من النصوص المشهورة جدا التي غابت عن بالي اثناء الحوار الذي حكيت عنه منذ قليل مثل الكرامين المذكور في انجيل متى وانجيل مرقص وانجيل لوقا. هذا المثل يشير ضمنيا الى ان اليهود قتلوا ورجموا الانبياء والمرسلين. وقد شرحت مثل الكرامين بالتفصيل في فيديوهات المزامير. لان المسيح اقتبس ضمن هذا المثل بعض النصوص من سفر المزامير. على كل حال نقرأ المثل من انجيل متى الاصحاح واحد وعشرين الاعداد من ثلاثة وثلاثين الى ستة واربعين. اسمعوا مسلا اخر كان انسان رب بيت غرس كرما. واحاطه ساجن وحفر فيه معصرة وبنى برجا وسلمه الى كرامين وسافر ولما قرب وقت الاثمار ارسل عبيده الى الكرامين ليأخذ اثماره. فاخذ الكرامون عبيده بعضا وقتلوا بعضا ورجموا بعضا. ثم ارسل ايضا عبيدا اخرين اكثر من الاولين ففعلوا هم كذلك. هذه النصوص تعرض باليهود بانهم قتلوا ورجموا وجلدوا عشرات الانبياء والمرسلين. ولما سمع رؤساء الكهنة والفريسيون امثاله عرفوا انه يتكلم عليهم هم اليهود هم الذين قتلوا ورجموا الانبياء. ولذلك حاولوا قتل المسيح نفسه. واذ كانوا يطلبون ما ان يمسكوا خافوا من الجموع لانه كان عندهم مثل نبي وهزا المثل مذكور ايضا في انجيل مرقس الاصحاح الثاني عشر وموجود ايضا في انجيله قال اصحاح العشرين. اما النصوص الصريحة التي يتكلم فيها المسيح عن اليهود ويصرح بانهم قتلة الانبياء وانهم رجموا المرسلين. النصوص المشهورة كورة جدا في انجيل متى الاصحاح الثالث والعشرين الاعداد من تسعة وعشرين لتسعة وتلاتين. المسيح يقول لليهود ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراءون لانكم تبنون قبور الانبياء وتزينون مدافن الصديقين وتقولون لو كنا في ايام ابائنا لما شاركناهم في دم الانبياء فانتم تشهدون على انفسكم انكم ابناء قتلة الانبياء. اليهود المعاصرين للمسيح عليه السلام هم ابناء قتلة الانبياء. فاملأوا انتم مكيال ابائكم. ايها الحيات اولاد الافاعي. كيف تهربون من دولة جهنم. لذلك ها انا ارسل اليكم انبياء وحكماء وكتبة فمنهم تقتلون. وتصلبون ومنهم في مجامعكم لكي يأتي عليكم كل دم زكي سفك على الارض من دم هابيل الصديق الى دم ترية ابن برخية الذي قتلتموه اليهود قتلوه بين الهيكل والمذبح. المسيح هنا يشير الى نبي بعينه زكريا ابن برخية الذي قتلتموه بين الهيكل والمذبح. الحق اقول لكم ان هذا يأتي على هذا الجيل يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء وراجمة المرسلين اليها. كم مرة ان اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريد. هكذا المسيح يقول بشكل صريح اليهود المعاصرين له هم ابناء قتلة الانبياء وسيدانون بسبب الدم المسفوك من ايام هابيل الصديق الى دم زكريا ابن برخية الذي قتله اليهود بين الهيكل والمذبح ويقول لهم المسيح يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء وراجمة المرسلين. وبعض العلماء يقولون بان المسيح هنا يقتبس من بعض الكتابات اليهودية ولكنها ليست موجودة الان ضمن الكتاب المقدس. القصة نفسها ايضا المذكورة في انجيل لوقا الاصحاح الحادي عشر الاعداد من سبعة واربعين الى واحد وخمسين. ويل لكم لانكم تبنونكم قبور الانبياء واباؤكم قتلوهم اذا تشهدون وترضون باعمال ابائكم لانهم هم قتلوهم وانتم تبنون قبورهم. لذلك ايضا قالت حكمة الله اني ارسل اليهم انبياء ورسلا فيقتلون منهم ويطردون. لكي يطلب من هذا الجيل دم جميع الانبياء المهرق منذ انشاء العالم من دم هابيل الى دم زكريا الذي اهلك بين المذبح والبيت. نعم اقول لكم انه يطلب من هذا الجيل. وهناك اشكالية بسيطة النص في يقول من دم هابيل الى دم زكريا. ولم يذكر زكريا من. وهناك خلاف بين بعض الاباء. من هو زكريا المقصود وايضا بعض الاباء يقولون ان النص في انجيل متى يذكر زكريا ابن برخية وزكريا هذا في العهد القديم ليس منسوبا لبراخية. ولكنه منسوب الى يهوية داع. وهذه اشكالية قد نفرد لها حلقة بمفردها ضمن سلسلة تناقضات العهد الجديد والعهد القديم. وهذه الاشكالية اشبه باشارة المسيح لقصة داود ايام ابي اثار رئيس الكهنة ولكن ابياسار لم يكن هو رئيس الكهنة وانما كان اخي مالك ابوه هو رئيس الكهنة. قصة اخرى في انجيل لوقا الاسحاق الثالث عشر الاعداد من واحد وثلاثين الى خمسة وثلاثين. بعض اليهود قالوا للمسيح ان هيرودوس يريد ان يقتله. فقال المسيح في العدد الثالث والثلاثين لا يمكن ان يهلك نبي خارجا عن اورشليم. يعني الانبياء يقتلون فقط في اورشليم. سم يقول يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء وراجمة المرسلين اليها. ايضا في اعمال الرسل الاصحاح السابع اعداد من واحد وخمسين لثلاثة وخمسين ضمن خطبة استيفانوس قبل ان يموت ستيفانوس يتكلم عن اليهود قائلا يا قساة الرقاب وغير المختونين بالقلوب والاذان. انتم دائما الروح القدس كما كان اباؤكم كذلك انتم اي الانبياء لم يضطهده اباؤكم؟ يعني لا يوجد نبي لم يضطهده اليهود. وقد قتلوا الذين سبقوا فانبأوا بمجيء البار. هذا نص في غاية الاهمية. يقول ان الانبياء الذين تنبأوا وبمجيء المسيح اليهود قتلوهم. اين قصص قتل هؤلاء الانبياء المشاهير الذين تنبأوا وبمجيء المسيح من المفترض ان من ضمن هؤلاء الانبياء اشعي النبي نفسه. اليهود قتلوا اشعي النبي. وهذا مثقوب في بعض مصادر التراث اليهودي لكنه غير مذكور في العهد القديم. ايضا هذه النصوص في اعمال الرسل تشير الى نقطة اخرى في في غاية الاهمية الا وهي ان الذين قتلوا الانبياء لن يحافظوا ابدا على كتبهم المقدسة. فالنص يقول وقد قتلوا الذين سبقوا فانبأوا بمجيء البار الذي انتم الان صرتم مسلميه وقاتليه. يعني كما قتلتم الانبياء الذين تنبأوا بالمسيح قتلتم المسيح ايضا وكان من المعروف في زمن المسيح عليه السلام ومن خلال كلام معاصريه ان المسيح كان نبيا عظيما ذلك ايضا نجد في العهد الجديد قصة قتل يوحنا ابن زكريا او يحيى بن زكريا الذي قطعت رأسه. لكن على كل حال النص يقول الذين اخذتم الناموس بترتيب ملائكة ولم تحفزوه هنا عبارة لم تحفظوه ليس مجرد الحفظ. ولكن النص يعني لم تحافظوا على هذا الناموس عند الاطلاع على نسخة ذانات بايبل نيو انجلش ترانزليشن نجد تعليق متعلق بالترجمة حول عبارة ولم تحفظوه تقول ان الكلمة اليونانية في هذا السياق يعني الحفاظ على ان يكونوا مخلصين لهذه الاسفار ايضا الطاعة. لكن في الاساس الكلمة يقصد بها بريزرفيشن. الحفاظ على فهذا النص من اهم النصوص التي تربط بين القضية التي من اجلها قمنا بعمل هذا الفيديو الذين قتلوا الانبياء لن يحافظوا ابدا على الكتب التي اخذوها منهم. وهكذا النص يقول انتم قد قتلتم الانبياء واخزتم الناموس ولم تحافظوا عليه. ايضا عند الاطلاع على بعض المعاجم المختصة بدراسة كلمات الكتاب مقدس بلغتها الاصلية نجد ان قاموس ترونج يقول عن كلمة فيلا سو تو واتش ذات از بي اونجارد باي امبليكيشن تو بريزرف. يعني تحرس الكلمة وتحافظ عليها. وهنا يقول هم لم يفعلوا ذلك. ايضا في قاموس تاير يشير الى معنى فيلا سو ويقول بان الكلمة قطعني في المقام الاول انك تحرس هذا الكتاب. انت المسئول عن الحفاظ عليه. وهم لم يحافظوا على الكتب كما قتلوا الانبياء الذين جاءوا بهذه الكتب. نص اخر هام جدا موجود في الرسالة الى برانيين يتكلم بشكل صريح بان اليهود قتلوا ورجموا انبياء العهد القديم. ان نصف رسالة الى العبرانيين. الاصحاح ادي عشر العدد الثاني والثلاثين الى السابع والثلاثين. وماذا اقول ايضا؟ لانه يعوزني الوقت ان اخبرته عن وبراق وشمشون ويفتاح وداوود والصاموئيل والانبياء ثم يقول عن هؤلاء الانبياء في العدد السابع والثلاثين نسروا جربوا ماتوا قتلا بالسيف طافوا في جلود غنم وجلود معزة معتازين اكروبينا مذلين. كل هذا حدث لانبياء اليهود. اليهود رجموهم ونشروهم المناشير وجربوهم وقتلوهم بالسيف. اين كل هذا في العهد القديم؟ اين قصة نشر بالمنشار كما هو في التقليد اليهودي. ايضا نص اخر هام جدا في رسالة بولس الاولى الى اهل تسالونيكي الاصحاح الثاني الاعداد من الرابع عشر للخامس عشر فانكم ايها الاخوة صرتم متمثلين بكنائس الله التي هي في اليهودية في المسيح يسوع لانكم تألمتم انتم ايضا من اهل عشيرتكم تلك الالام عينها. كما هم ايضا من اليهود الذين قتلوا الرب يسوع وانبيائهم. اليهود قتلوا انبيائهم. ايضا في رسالة بولس الى اهل روميا الاصحاح الحادي عشر العدد الثاني والثالث ام لستم تعلمون ماذا يقول الكتاب في ايليا كيف يتوسل الى الله ضد اسرائيل قائلا هو يقتبس عن ايليا من العهد القديم. وهذه من الاشارات القليلة جدا في العهد القديم التي تتكلم عن اضطهاد الانبياء. ايليا يقول وهنا بولس يقتبس هذا يا رب قتلوا انبياء وهدموا مذابحك وبقيت انا وحدي وهم يطلبون نفسي. يعني يريدون قتلي ايضا كما قتلوا انبيائك عند الاطلاع على نصوص العهد القديم نجد ان قصة ايليا هذه مذكورة في سفر الملوك الاول اصحاح الثامن عشر والاصحاح التاسع عشر. في العدد الرابع من الاصحاح الثامن عشر النص يقول وكان حينما قطعت اذا انبياء الرب ان عبيديا اخذ مائة نبي وخبأهم خمسين رجلا في مغارة وعالهم بخبز يتكلم عن امرأة اسمها ايزابيل قتلت انبياء الرب. قطعت اي قطعت بالسيف. ايضا في العدد الثالث عشر من الاصحاح الثامن عشر حين قتلت اذا بالانبياء الرب اذ خبأت من انبياء الرب مائة رجل. هذا عبيد ايضا يتكلم. ايضا الكلام المنسوب لارميا في سفر الملوك الاول الاصحاح التاسع عشر العدد العاشر فقال قد غيرت غيرة للرب اله الجنود لان بني اسرائيل قد تركوا عهدك ونقضوا مذابحك وقتلوا انبيائك بالسيف فبقيت وانا وحدي وهم يطلبون نفسي ليأخذوها. ويكرر ارمي يا نفس الكلام في العدد الرابع عشر من الاصحاح التاسع عشر ويقول غير طهيرة للرب اله الجنود لان بني اسرائيل قد تركوا عهدك ونقضوا مذابحك وقتلوا انبيائك بالسيف فبقيت انا وحدي وهم يطلبون نفسي ليأخذوها. ايضا قصة زكريا ابن يهوية داع. المذكور في انجيل لوقا او في انجيل متى على انه زكريا ابن القصة موجودة في اخبار الايام الثانية الاصحاح الرابع والعشرين من الاعداد العشرين للثاني والعشرين. ولبس روح الله زكريا ابن يهويا داعي الكاهن فوقف فوق الشعب وقال لهم هكذا يقول الله لماذا تتعدون وصايا الرب فلا تفلحون لانكم تركتم الرب قد ترككم. ففتنوا عليه فتنوا بلغوا عنه. ورجموه بحجارة الملك في دار بيت الرب ولم يذكر يهواش الملك المعروف الذي عمله. يا اخويا داع ابوه معه بل قتل ابنه وعند موته قال الرب ينظر ويطالب. يعني الكتاب يقول ان زكريا ابن هو يدع قتل بامر الملك اليهود قتلوه ورجموه بالحجارة في دار بيت الرب. يعني كما يقول المسيح بين مزبح والهيكل في المكان المقدس. ايضا نجد في سفر ارميا الاصحاح السادس والعشرين الاعداد من عشرين لثلاثة وعشرين قصة رجل يتنبأ باسم الرب اليهود قتلوه. وقد كان رجل ايضا يتنبأ باسم الرب اوريا ابن شمعية من قرية يعري فتنبأ على هذه المدينة وعلى هذه الارض بكل كلام ارميا. في النهاية في العدد تلاتة وعشرين فاخرجوا اورية من مصر واتوا به الى الملك يا هو يقين فضربه بالسيف وطرح جثته في قبور بني الشعب ولكن يدي كيقان ابن شفان كانت مع ارميا حتى لا يدفع ليد الشعب ليقتلوه. يعني كانوا سيقتلون ارميا ايضا كما قتلوا الشخص الذي تنبأ بنفس الذي تنبأ به ارميا لكن آآ اخي قام دافع عن ارميا حتى لا يقتله الشعب اي اليهود. ايضا هناك نص خطير جدا في العهد القديم في سفر نحميا الاصحاح التاسع العدد السادس والعشرين يتكلم عن بني اسرائيل ويقول وعصوا وتمردوا عليك طرحوا شريعتك وراء ظهورهم. هذا لفظ استخدموا القرآن عن بني اسرائيل. صدق الله العظيم. العهد القديم يقول نفس الكلام عن بني اسرائيل وطرحوا شريعتك وراء ظهورهم انبيائك الذين اشهدوا عليهم ليردوهم اليك وعملوا اهانة عظيمة. الله عز وجل يقول في سورة البقرة الاية رقم واحد بعد المائة. ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين اوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كانهم لا يعلمون. ايضا الله عز وجل يقول في سورة ال عمران الاية رقم سبعة وثمانين بعد المائة واذ اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه نبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون. ونختم بنص اخير من سفر ارميا لاصحاح الثاني العدد الثلاثين ارمي يا يقول لباطل ضربت بنيكم لم يقبلوا تأديبا اكل سيفكم انبيائكم كاسد مهلك. اكل سيفكم انبيائكم. يعني قتلوا ياء بالسيف. اذا نستطيع ان نجعل نص اعمال الرسل عنوان هذه الحلقة. حتى نبين العلاقة بين قتل الانبياء وتحريف كتب الذي سيقتل النبي لن يحافظوا ابدا على الكتب المقدسة التي جاءوا بها. فكما يقول استيفانوس وقد قتلوا الذين سبقوا فانبأوا بمجيء البار هؤلاء الذين قتلوا الذين اخظتم الناموس بترتيب ملائكة ولم تحافظوا عليه حسب النص اليوناني. ونكرر مرة اخرى الاشارة الى ان قصص قتل ورجم سفك دماء الانبياء لا تكاد تكون موجودة في العهد القديم الا اشارات قليلة جدا جدا. انا ساكتفي بهذا القدر في هذا فيديو واتأسف بشدة على الاطالة لكن هذا الموضوع هام جدا وهناك نصارى ينكرون اصلا ان اليهود قتلة الانبياء. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني. ولا تنسى ان تقم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بهذا ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة فقم بزيارة صفحتنا على بترون ستجد الرابط اسفل الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته