بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. الحلقة دي غالبا هتبقى ضمن سلسلة دراسة المسيحية وضمن سلسلة عصير الكتب. معنا النهاردة كتاب مشهور جدا للاب متى المسكين وهو من هو من اشهر اباء الكنيسة القبطية الارثوذكسية وله اتباع بالجملة له كتاب مشهور جدا من اصدار دير القديس انبا مقار بعنوان النبوة والانبياء في العهد القديم. هنحاول باذن الله عز وجل ان احنا نفوت سريعا على كل الاختباسات الهامة المتعلقة بموضوع النبوة والانبياء. في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقد الكتابي. او لو انت مهتم بالقضايا الفكرية ومواضيع الايمان والالحاد او لو انت مهتم بالاسلام بشكل عام يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تيجي لك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة. المفروض ان هذا الفيديو ضمن كلامنا عن الانبياء في الكتاب المقدس والتصور المسيحي للنبوة والانبياء. وده كان داخل ضمن بردودنا على هذا الكذاب اللئيم لما طرحنا سؤال في فيديو في غاية الاهمية هل الكمال الاخلاقي ضرورة للنبوة قبل النبوة او بعدها حسب الكتاب المقدس وحسب التصور المسيحي. وقلنا ان احنا هنجيب بعض المراجع الهامة جدا في هذا الموضوع. ونشوف ايه اللي موجود فيها عن النبوة والانبياء وشروط النبوة ومن هو النبي وهكذا. والمفروض ان كتاب النبوة والانبياء في العهد القديم للاب متى المسكين من الكتابات اللي اتكلم عن هذا الموضوع. لكن للاسف الشديد العنوان مخادع بعض الشيء. الكتاب في الاساس بيتكلم عن الاسفار النبوية اللي موجودة في العهد القديم وبيتكلم عن النبوات بشكل عام اللي موجودة في اسفار العهد القديم خصوصا اسفار الانبياء اللي هم الانبياء الكبار والصغار. واول نبي بيتكلم عنه هو طبعا اهم نبي في العهد القديم وهو سيدنا موسى عليه السلام. لذلك هو افرد جزء كبير جدا من الكتاب بيتكلم عن الاسفار الخمسة وكأنه بشكل عام هذا الكتاب عبارة عن ملخص للاصفار النبوية بالاضافة لاسفار موسى خمسة لان سيدنا موسى هو اعظم انبياء العهد القديم. طبعا هو في بداية الكتاب كمقدمة بيتكلم عن النبوات في الكتاب المقدس وتطور مؤسسة الانبياء في اسرائيل لكن في الحقيقة كمرجع انا كنت اتصور انه بيتكلم عن النبوة بشكل عام والانبياء بشكل عام من خلال كل نصوص العهد القديم العنوان غير موفق على كل حال هنطلع على اهم الاقتباسات اللي انا طلقتها من هذا الكتاب في موضوع النبوة بشكل عام والانبياء بشكل عام ومن هو النبي شروط النبوة وهكزا. يبقى الكتاب زي ما قلنا اسمه النبوة والانبياء في العهد القديم للاب متى المسكين من اصدارات دير القديس انبا مقار. معلومات الطبعة كتاب النبوة والانبياء في العهد القديم الاب متى المسكين دي الطبعة التانية سنة الفين وتسعة ميلادية. مطبعة دير القديس انبا مقار بوادي النطرون. وتحت هنا معلومات دار مجلة مرقص اللي هي بتوزع كل اصدارات دير الانبا مقار. هحاول ان انا ما اهتمش كل شوية ان انا اقول الكلام ده موجود في صفحة كم وباذن الله عز وجل سارفع كل هذه الوثائق على رابط واحد موجود على المدونة. وستجدون باذن الله عز وجل الرابط تحت في وصف الفيديو. في البداية هنا بيتكلم عن قدمت الكتاب النبوات في الكتاب المقدس فهنا بيتكلم عن تعريف النبوة والنبوات ويعني ايه موضوع النبوة ده ؟ وحابب هنا اقول تعليق في غاية الاهمية ان واضح جدا جدا ان التصور اليهودي والمسيحي عن النبوة والانبياء والرسل والرسالات مختلف كثيرا جدا واحيانا بشكل جذري عن تصور النبوة والانبياء والرسل والرسالات في الاسلام العظيم. ويمكن دي من الحاجات لو الانسان تأملها لا يمكن يقول في النهاية ان الاسلام العظيم تأثر بالعهد القديم او تأثر بالمسيحية او تأثر باليهودية. بل اني حابب اوسع الموضوع واقول ان انت لو تأملت فيما يخص اركان الايمان الاسلامي الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره. النبوة والانبياء والرسل والرسالات من ضمن اركان الايمان. لكن اكل عام لما تتأمل كل اركان الايمان وتفاصيلها. لا يمكن ابدا تقول ان الاسلام العظيم تأثر باليهودية زي ما هي دلوقتي او زي ما كانت ايام بعسة النبي محمد صلى الله عليه وسلم او حتى تأثر بالمسيحية زي ما كانت على ايام النبي محمد صلى الله عليه وسلم. او ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم تأثر اليهود والنصارى واقتبس من كتاباتهم وهكذا. لو النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان تلميذا عند اليهود والنصارى وتأثر بهم واقتبس من كتاباتهم. كنت هتلاقي ان تصوراته العقائدية خصوصا في شيء جوهري زي كده النبوة والانبياء والرسل والرسالات قريب جدا جدا من التصور اليهودي والمسيحي لكن يعني غير حاصل على الاطلاق. هنا بيقول تأخز النبوات موضوعا هاما في تاريخ معاملات الله على مدى العهد القديم كله. وتشمل بنات الله للشعب عن مقاصده وعن نتائج اعمالهم وتصرفات ملوكهم وسبق التنبؤ بما سيحدث لهم لكن بشبه رؤية للاشياء عن بعد. المفروض ان المعنى الاصيل للنبوة فكرة النبأ والنبأ اللي هو وفكرة نقل الخبر. فالجزء الرئيسي في موضوع النبوة والانبياء ان هذا النبي والرسول بينقل عن الله عز وجل وبيخبر لعن الله عز وجل. التصور ده يعني جزئيا موجود اكيد عند اليهود والنصارى. لكن تجد ان تصورهم الرئيسي لموضوع النبوة هو والانبياء هو فكرة التنبؤ بالمستقبل. وطبعا المسيحيين بياخدوا الموضوع ده في ضوء الخلاص والصلب والفداء والتنبؤ بان المسيح هييجي وهيحصل الصلب والفداء والخلاص وهكذا. فيبقى ده اصل النبوة والانبياء. فكرة النبوءات التنبؤ ان هيقول ايه اللي هيحصل في المستقبل. ده التصور الرئيسي للنبوة. وبالتالي تجد ان اليهود والنصارى لما تيجي تتكلم بقى هو ده نبي ولا مش نبي؟ تجد ان كأن الشرط الرئيسي الوحيد هل ده نبي ولا مش نبي هل تنبأ ولا لا؟ وتنبأ هنا مش انه كلمنا عن ربنا ولا علم التوحيد لا قال حاجة هتحصل في المستقبل قال ان في حاجة هتحصل قبل ما تحصل فعلا. هو ده النبي. هنا هو بيقول تشمل اعلانات الله للشعب عن مقاصده. ايه اللي ما يريد منهم. فالمفروض ان ده هو بالفعل المعنى الرئيسي والجوهري للنبوة. ان النبي ده قائد للشعب اللي هو بعث فيهم. فبالتالي اهم حاجة ان النبي ده يقول للناس هو ربنا يريد منهم ايه؟ ده الاصل في المسألة. لكن هنا تحس انه مقاصده في التصور المسيحي فكرة الصلب والفداء. وعن نتايج اعمالهم وتصرفاتهم. اللي هو هيحصل لكم ايه في مستقبل. عملتوا خير هيحصل ايه؟ عملتم شر هيحصل ايه؟ وتصرفات ملوكهم. وسبق التنبؤ بما سيحدس لهم. ولكن بشبه رؤية للاشياء عن بعد. النقطة دي بالنسبة لي جوهرية. هنا بقى تحت شوية بيقول ما هي النبوة؟ هي كلمة الله مرسلة في حينها الحسن تماما. برضو في مشكلة عند اليهود والنصارى بسبب ان الامور مش واضحة اوي في الكتاب المقدس. بتحس ان ده بيأثر في النهاية على لاهوتهم. او وعقيدتهم او تعليمهم عن الموضوع. يعني ايه كلمة الله مرسلة في حينها الحسن تماما؟ المفروض ان ده معناه انه هذا النبي بيكلم الشعب بشيء معين والكلام ده جه في وقته مزبوط. بس برضه تجد ان القضية لها علاقة موضوع التنبؤ بالمستقبل. احنا طبعا بنقول ان الله عز وجل بيبعث الانبياء والرسل في حينهم الحسن تماما. يعني النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعث في الوقت اللي كان المفروض الصح اللي يبعث فيه وهكذا وكل نبي ورسول هكذا. لكن لا تجد عند اليهود والنصارى انه الموضوع دائر حوالين التوحيد. احيانا كثيرة لا تجد ان القضية كده. او على الاقل مش هو ده اللي واضح في الكتاب المقدس لكن عند المسلمين الامر ده واضح جدا وجوهري. وان الهدف الرئيسي للبعثة ان الناس انحرفت عن اتباع الشرع والاحكام واول كل الوصايا هي اسمع يا اسرائيل الرب الهنا رب واحد. مسألة التوحيد. فهم ما انحرفوا عن التوحيد ربنا بيبعث النبي والرسول عشان يرجعهم تاني للتوحيد. هنا بيقول والنبوة تأتي كدفقة من الله تسوق فكر النبي حتى تستوفي مقاصدها. لا يلوثها في الانسان او مزاجه بل ولا يستطيع لانها تكون كالسيف على رقبة النبي لا يحيد عنها. الكلام ده مخالف للواقع وفي نفس الوقت في برضه بيأكد على ان تصورهم عن النبوة غير خالص تصور المسلمين. يعني ايه؟ يعني لو كانت النبوة في الاساس ان هذا النبي بيقود الشعب وبيعلمهم ما هي الوصايا والشرائع والاحكام ولما بينحرفوا عنها هو بيرجعهم تاني ان هم يلتزموا بها فالمفترض لو فعلا لا يستطيع ان يحيد عنها ومش عارف مين لانها كالسيف على رقبة النبي. كان مفروض النبي ده كان يبقى اول واحد يلتزم بايه؟ بهذه النبوة التي تسوق فكر النبي. لكن هي بتفهم ان اه ده تصوره او او مفهومه عن نبوة مختلف ده لما بيتكلم عن النبوة ده بيتكلم عن حاجة تانية ما لهاش علاقة بالضرورة بالتوحيد ما لهاش علاقة بالضرورة بالالتزام بالاخلاق كمال الاخلاق والسلوك وهكذا. لان واضح جدا ان فيه انبياء في الكتاب المقدس حادوا الى درجة الكفر فازاي بقى في يعني ممكن برضو النصراني يقول لك ايه وده امر في غاية العجب. ان لأ ده هو لا يستطيع ان يحيد عنها والكلام ده بمعنى ان النبي والرسول بيوصل الرسالة بالزبط زي ما هي وبالتالي احنا كاننا امام شخص هو بيوصل لك الرسالة بس ممكن يعمل عكسها عادي جدا. وانا شايف ان ده يعني مستحيل واقعيا ما ينفعش. وفي النهاية ده اكبر تشويش. انا اما يجي لي نبي يقول لي اعبد ربنا وبعدين هو يروح يعبد الاصنام. الله! هو انا احسن من النبي يعني اللي ربنا اختاره ازا هو طب بقى فين الصح اللي انا مفروض اعمله معلنات النبوة النبوة تعلن الخفيات والمكتومات. شف هنا تصوره عن النبوة ايه؟ الخفيات والمكتومات سواء الخاصة من جهة الانسان او الازل او الابد او الزمان. وهي تحمل في ذاتها برهان مصدرها الالهي وقوة تاثيرها على النفوس في هنا اكتر من نقطة. النقطة الاولى فكرة الخفيات والمكتومات. ماشي. وده امر مفهوم ايضا من الناحية الاسلامية. لكن هو مش موضوع الخفيات والمكتومات. ده جزء من النبوة. يعني فكرة ان احنا المفروض نعبد ربنا ولا نشرك به شيئا وما نعبدش الاصنام وما الحاجات الوحشة اللي هو الخير والشر الفطري البديهي الغريزي. دي مش من الامور الخفيات المكتومات. هتيجي النبوة تعلنها لي. لكن في امور خاصة بالله عز وجل لا نستطيع ان نعرفها الا عن طريق الوحي. وفي ايضا امور المفروض الانسان يلتزم بها. ممكن الناس تختلف حواليها وربنا يضع من خلال الوحي الامور اللي الناس ممكن تختلف عليها تحسمها وتحددها. موضوع الازل والابد موضوع النبوات ده واللي هيحصل فكرة بقى هي تحمل في ذاتها برهان مصدرها الالهي وقوة تأثيرها على النفوس دي مسألة ايضا تجد ان هي ممكن كثيرا جدا في الواقع بالنسبة للكتاب المقدس فيه نقطة انا حابب اقولها وهي في غاية الاهمية ومحتاجين نركز عليها. او نركز فيها ونفهمها كويس ونستوعبها. اسفار كثيرة جدا من اسفار الكتاب المقدس اللي مفروض بتتكلم عن نبوات احنا مش قادرين نعرف تحديدا هي بالفعل اتكتبت قبل ما الحاجة دي تحصل ولا لأ؟ وده امر بيجعل ان انت تستشعر مصدرها الالهي في غاية الصعوبة. يعني على سبيل المثال هل الاناجيل الاربعة اللي بتتكلم عن ان المسيح نبأ بخراب اورشليم اتكتبت بعد خراب اورشليم ولا قبلها؟ في الغالب اتكتبت بعدها على الاقل متى مرقص ولوكا واكيد يوحنا. اغلب العلماء في ده يعني عن اخذ ورد لكن في كثير من العلماء بيقولوا متى ولوقا ويوحنا في الغالب اتكتبوا بعد خراب سليم. طب انا ازاي اقدر استوعب ان النص ده اصلا مكتوب بعد ما الحاجة حصلت وهي في داخلها بتتنبأ عن ان الحاجة دي هتحصل بحس ان الامر ده بيفقد ايه فين بقى البرهان؟ طب ما يمكن علشان الحاجة دي اتكتبت بعد ما الشيء حصل فعلا ان دي مش نبوة ولا حاجة انا وضعتها كنبوة لكن هي لم تكن نبوة برضو خلي بالك احنا كمسلمين لما بنتكلم عن القرآن الكريم وبنتكلم عن ان القرآن ككلام يتلى والعرب كانوا اقدر ناس على انهم يستشعروا ده. ان القرآن كلام يحمل في ذاته برهان مصدره الالهي وقوة تأثيره على النفوس. الكلام ده واضح جدا جدا في القرآن الكريم. لكن هل هو واضح في الكتاب المقدس؟ على كل حال ممكن متى المسكين هنا بيتكلم عن الموضوع بشكل نظري؟ بمعنى ايه؟ نفترض ان انت من شعب بني اسرائيل وبعث وانت عايش نبي. فانت حاضر وهذا النبي بيلقي النبوة او بيتكلم وبيتنبأ وهكذا. فيبقى اه تحمل في ذاتها ابو رهان مصدرها الالهي وقوة تأثيرها على النفوس. لكن برضه طيب ما هو بيتكلم عن حاجة هتحصل ولسه ما حصلتش. المفروض ان آآ هي برهان مصدرها الالهي. البرهنة بتحصل بعد ما الحاجة تتحقق. يعني انت تنبأت ان على سبيل المثال النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال ان المسلمين هيقضوا على الفرس. وان المسلمين هيفتحوا مصر. الكلام ده حصل بعد موت النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالنسبة للمسلمين لما النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال الكلام ده ده كان غيب هم مصدقينه لان هو نبي وفي براهين على صدق نبوته فالموضوع ده تحس ان هو مش منضبط عند النصارى واليهود. ازاي النبوة تحمل في ذاتها برهان مصدرها الالهي وقوة تاثيرها على النفوس لما المسلمين بيقولوا الكلام ده عن القرآن الكريم لهم شرح في مسألة اعجاز القرآن الكريم اللغوي وان القرآن الكريم الله عز وجل اللي استخدم اللغة العربية بطريقة عجيبة وفريدة لما العرب مجرد ما سمعوا ادركوا. لكن ما كانش بالضرورة الموضوع متعلق بحاجات تانية في محتوى النص. يعني ايه حاجات تانية في محتوى النص يعني؟ هو النص في حد ذاته كصياغة وفصاحة ورصف الكلام وهكذا معجز. طب وفي نفس الوقت ده بيتنبأ بالمستقبل. وفي نفس الوقت في تشريع متصل بالكمال وفي نفس الوقت بيخبر عن الاقوام السابقين. وهكذا. يبقى ده اعجاز فوق اعجاز. هنا بيقول ما هي النبوات في مفهوم قوم شعب الله النبوة اصلا كانت توصيل رسالة من الله على يد موسى النبي. وخل بالك هو برضو بيتكلم عن سيدنا موسى كأنه يعني فاصل زمني النبوة قبليه غير النبوة بعديه. وده ايضا امر غريب شوية وعجيب. ومش موجود في التصور الاسلامي لكن احنا بنتفق معهم ان النبوة توصيل رسالة من الله. على يد هذا النبي. الله عز وجل بيقول للنبي تال والنبي بيبلغ الرسالة للناس هو ده الاصل في مفهوم النبوة. وهنا اه بيقول النبوة اصلا كانت توصيل رسالة. كويس. لان خل بالك لما بيتكلم عن سيدنا موسى تحديدا اليهود والنصارى مدركين ان بعثة سيدنا موسى في الاصل ما لهاش علاقة مباشرة ووطيدة بموضوع التنبؤ بالمستقبل لكنه له علاقة بان ربنا بينقذ به آآ اليهود الموحدين وهكذا ودعوة فرعون للتوحيد والكلام ده كله وبعدين هنا بيقول صارت كلمات النبوات الصادقة استعلانات متدرجة عن معرفة الله والعمل بوصايا ايضا دي من معاني النبوة هنا كان بيتكلم عن النبوة والتاريخ والنبوة تصنع التاريخ هنا بيقول لان النبوة قبل ان تنشيء تاريخا تنشئ اخلاقا وسيرة ودينا وطاعة. وبكده تنشئ تاريخ. يعني ايه الكلام ده؟ ودي برضو من المفاهيم اللي احنا بنتفق فيها مع الاب متى المسكين حسب التصور الاسلامي للنبوة والانبياء. النبوة تنشئ اخلاقا. وسيرة ودينا وطاعة كلها حاجات ايجابية. الطاعة لله عز وجل يعني. اخلاق يعني المفروض ان انت لما تتبع النبوة تبقى اخلاق حسنة سيرتك حسنة ودينا اللي هو يعني تبقى متدين ومؤمن وقريب من الله عز وجل وهكذا وموحد طيب اذا كانت النبوة وقبل ان تنشيء تاريخ تنشئ اخلاقا وسيرة ودينا وطاعة. فين الانبياء نفسهم من ده؟ فيبقى بالتالي اذا كان لو احنا بنتكلم عن ان النبوة في الشعب بتأدي الى ان الشعب تنشئ فيهم اخلاقا وسيرة ودينا وطاعة. فبالتالي ينشئوا تاريخ وخلي بالك ده اللي حصل مع المسلمين. ودي من ادلة صدق نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعث في امة ليس لها تاريخ فين تاريخ العرب قبل الاسلام كامة ليها شأن وقدر صنعت تاريخا ومجدا ده مش موجود لكن لما الله عز وجل بعث في العرب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هذه النبوة انشأت فيهم اخلاق وسيرة ودين طاعة فصنعت التاريخ الاسلامي. وبقت الامة الاسلامية. فهنا مرة تانية هو يتكلم بالحق لكن هذا الحق غير متفق ومتسق مع الواقع اللي موجود في الكتاب المقدس عنده. اذا كان الانبياء والعياذ بالله ما كانش فيهم لا اخلاق ولا لا ولا دين ولا طاعة. وخل بالك الكلام ده يعني لما انا راجعت كتاب النبوة والانبياء وغيرها من الكتب ولما حسيت ان فيه نوع من انواع الحصر عدد الانبياء والرسل الذين بعثوا في بني اسرائيل عددهم طبعا كبير. وكتير منهم كتير نوعا ما منهم سيرتهم حسنة ومش منسوب لهم الانحرافات الاخلاقية والسلوكية اللي منسوبة لبعض الاندية الاخرين. لكن الفكرة ايه؟ ان كبار انبياء بني اسرائيل اسماء اعلام مشتركة عند اتباع الديانات الابراهيمية المسلمين والمسيحيين واليهود تجد ان الكتاب المقدس بينسب لهم مصايب. وفيه اكتر من اللي منسوب لسيدنا داوود وسليمان؟ يعني سيدنا داود وسليمان من اعظم انبياء بني اسرائيل وسيدنا داوود معروف منصوب له ايه؟ سيدنا سليمان معروف منصوب له ايه؟ تيجي تبص على سيدنا موسى تجد انه نوعا ما سيرته حسنة. لما تدقق الاسفار تجد انه فكرة التأدب مع الله وكلامه مع الله عز وجل في غاية السوء فين الاخلاق؟ فين الطاعة؟ لو انت عاوز ترجع للكلام ده بالتفصيل ارجع للفيديو لفيديوهات محتويات العهد القديم. هتشوف الكلام ده بالتفصيل. كبار اسماء زي سيدنا نوح زي سيدنا لوط وحتى يعقوب وحتى سيدنا ابراهيم وحتى سيدنا اسحاق في تفاصيل في العهد قديم مشينة بالنسبة لهؤلاء. يعني موضوع ضع يدك تحت فخذي لا احنا اتكلمنا عنه ايضا في محتويات العهد القديم منسوب لسيدنا ابراهيم ومنسوب لسيدنا اسحاق وثنية جنسية بشعة. ايضا اشعياء اللي يعتبر من كبار كبار انبياء بني اسرائيل. منسوب له ان معجزته ان كان بيمشي عريان فتجد ان الموضوع غريب جدا. فيه انبياء تانيين سيرتهم جميلة وحلوة. فيه انبياء تانيين اعلام؟ ايوة ما اتنسب لهمش الفواحش والاجرام اللي منسوب لانبياء تانيين بس برضو تجد انه فين الاخلاق والسيرة؟ الله المستعان. في النهاية باكد على ان النبوة قبل ان تنشئ تاريخا تنشئ اخلاقا وسيرة ودينا وطاعة وهو ده اللي حصل مع المسلمين فهذا برهان على صدق بقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لانه انشأ في الامة الاسلامية اخلاقا وسيرة ودينا وطاعة فصنعوا التاريخ. هنا بيقول وكل ما كان الله من اسرائيل هو ان تؤمن به وتسير حسب وصاياه وتعترف بفضله كفاد وتنادي بالايمان به لبقية الشعوب طبعا فكرة تعترف بفضلي كفاد ان هو الله عز وجل انقذهم من فرعون يعني. وخلي بالك يعني الموضوع ده زي ما قلت بالنسبة لسيدنا موسى واضح جدا جدا لكن تجد ان يعني نوعا ما بيختفي عند باقي الانبياء ويبقى الهدف الرئيسي موضوع التنبؤ بالمستقبل ومتى سيأتي المسيح وتحقيق الوعد والبركة والعهد والكلام ده كله. لكن المفروض النبوة اساسها انك تؤمن بالله عز وجل وتسير حسب وصاياه. هنا بيقول فالانبياء ارسلهم الله ليكونوا عيونا وفما له في اليوم الذي يعيشونه على مستوى رؤيتهم للاخلاق في استواها الالهي المطلوب ويحركون حركتها بمواهبهم النبوية. ارسلهم الله ليكونوا عيونا وثما له فكرة عيون للنادي مش مستوعب بالزبط ايه اللي تقصدوه يعني هو هم بيعرفوا ربنا ايه اللي بيحصل؟ ما هو ده معنى انت انت انت عيني في المكان ده. انت عيني وسمعي في المكان ده ما انت ما هي العين بتستقبل مش بترسل. ما علينا. هو المفروض فمن له بمعنى ان هم بيبلغوا. طيب هنا بيقول ايه؟ على مستوى رؤيتهم للاخلاق في مستواها الالهي المطلوب. المفروض ده يعطي لك انطباع ان النبي المفروض هو في الاساس يكون بقى على المستوى ده. وانا على هذا المستوى وابلغكم هذا المستوى المفروض تلتزموا به وبرضه فكرة رؤيتهم للاخلاق في مستواها الالهي المطلوب. ايوة. لو فيه حصل خلاف ما بين البشر حول هل هذا اخلاقي ولا غير اخلاقي؟ ربنا هو اللي يقول لنا بقى. ايه هو المستوى الالهي للاخلاق آآ معيار موضوعي ربنا قال هو ده الاخلاقي بقى هي دي الاخلاق. هنا بيقول وبص برضه الكلام. فالنبي في نظر الدارسين لاخلاق الشعوب هو معلم الهي وفيلسوف اخلاقي يرتقي بنظرته النبوية لتكون اعلى من افضل معايير الانسان. ويمتد برؤية الانسان الى ابعد مستوى يراه الانسان. كويس المعلم الالهي ده هو نفسه بقى مش هيلتزم هنا بيقول فالشعب الخارج من اسرائيل بدخوله ارض كنعان سيواجه شعوبا كثيرة فيها انبياء كذبة وسحرة وعرافون. ومن يستشيرون ارواح الموتى وانواع عديدة من اشخاص يدعون رؤية الله والكلام معه. هنا المفروض او انا كنت منتظر من الاب متى المسكين انه يتكلم بنوع من التفصيل ازاي بني اسرائيل او ازاي الانسان بشكل عام يقدر يفرق ما بين النبي الحقيقي وما بين الناس دي. انبياء كذبة سحرة عرفون من ارواح الموتى وفيه برضه بيلجأوا للجن والعفاريت والشياطين ومش عارف مين. كل دول ايه في منهم اللي بيدعي ان ده من الله اه رؤية الله والكلام معه. هنا يعني تحس ان متى المسكين بيقول والله هو ربنا قدم لبني اسرائيل البديل. يعني الشعوب التانية عن انبياء كذبة وسحرة وعرافين ويستشيرون ارواح الموتى وكذا. فعلشان بني اسرائيل ما يروحوش للناس الوحشة دي ربنا بعت فيهم سيدنا موسى. وهنا بيقول لك من هذا نفهم السبب الاول في قيام النبوة في اسرائيل على لسان موسى. اصل دول هيواجهوا ناس فعلشان انت التزم باللي عندك يا ابني. طب كيف هتلاقي بقى عند المسلمين علماء المسلمين مأصلين في الموضوع ده ازاي تفرق ما بين النبي والكاهن والنبي الكاذب والساحر ابو العراف وكل الكلام الفاضي ده. هنا برضو بيقول هنا وظيفة النبي تحددت بنقل الرسالة الالهية. هي دي وظيفة النبي انه يبلغ وبعدين بيقول ومن هذا نفهم ان عمل النبي هو ان يكون فما او كليما ينقل كلام الله للشعب ممتاز جدا. خلي بالك انا حابب اؤكد على نقطة علشان بس ما يجيش حد يقول ما انت في الاول يا محمد قلت كذا ان احنا بنختلف كتير ودلوقتي انا عاوزك بس لاحظ يعني كم الكلام اللي انا بعلم عليه المتفق وسايب كلام قد ايه. وعايزك برضو تلاحز احنا وصلنا لصفحة كم في الكتاب المفروض الصفحة اتناشر في المقدمة وما زلنا في نقاط المفروض هي البديهيات اللي تكون موجودة في صفحة رقم واحد اللي بنتكلم فيها عن نبوة الانبياء. فهنا هو جاب كل هذه المفاهيم الرئيسية عند كلامه عن سيدنا موسى عليه السلام تحديدا. هنا بقى اتكلم عن شوية اصيل فبيقول لك عمل النبي يعبر عنه احيانا بالرائي. سير وعمل النبي والرائي واحد. هو فيما بعد الانبياء النبوة قبل سيدنا موسى والنبوة بعد سيدنا موسى وبعدين المشكلة ان قبل سيدنا موسى وبعد سيدنا موسى في عندنا نفس الموضوع المهم يعني فيه مشكلة في الكتاب المقدس الا وهي انه احيانا كثيرة الكتاب المقدس بيتكلم عن شخص وهذا الشخص مفروض انه نبي لكن الكتاب المقدس ما بيعبرش عن ده بشكل واضح وصريح. يقول ان فلان النبي او كان نبيا او ايا كان. فتلاقي ان في شخصيات مزكورين على انهم الرائي فلان او الرائين. احنا عندنا ان الرؤية جزء من اجزاء النبوة. وهو اقم من النبوة وهكذا. وان رؤى الانبياء حق. وان بداية نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم او يعني من لا مات انه سيكون نبيا انه كان بيرى الرؤية يصحى تاني يوم تتحقق بالزبط. فهو ده معنى الرأي. لكن احنا في النهاية طب بنقول لو فلان ده رأي رأي ده تحس ان هي دي شغلانته يعني اللي هو بيشوف رؤى وهذه رؤى تتحقق والرؤى دي معناها انه ربنا بيعلن له بشكل عام ان حاجة هتحصل قبل ما تحصل فيبقى عنده برضو فكرة ايه؟ بيشوف المستقبل. وزي ما قلنا ان هو ده المعنى الرئيسي والجوهري والاساسي للنبوة عند اليهود والنصارى بشكل عام. طب هل شخص لو بيشوف رؤى وتتحقق طلق الصبح وكذا يبقى ده خلاص نبي ما علينا يعني انا برضو عايز اسلط الضوء ان الكتاب المقدس بيتكلم عن رأين فيبقى ده رأي يعني لكن ما بيديناش بقى الشرط كيف افرق ما بين ان ده رأي نبي ولا شخص بيشوف رؤى عادي بس مش الدنيا ضبابية. هنا بيقول لك عمل النبي والرائي واحد. وبعدين هنا بيقول ايه؟ والفرق بين النبي والرائي كان يعني النبي ده حاجة والرأي ده حاجة ولا هو الرأي ده نوع من الانبياء برضه الدنيا ضبابية. الفرق بين النبي والرأي هو ان النبي تعبير المرسل الحامل كلام الله ومعطيه. فهو يعمل على توصيل الكلمة للاخرين. نبي يعني هو مهمته انه ايه يوصل الرأي ده تحس انه ايه؟ الموضوع متعلق بشخصه. تعبر عن من استقبل كلام الله بالاستعلان. فمعناها يعود على الشخص نفسه. فالرأي ده اه انا شفت. النبي ده لأ انا انبأ. فانا بافعل باوصل. طب ما هو المفروض الرأي ده ما هو بيشوف علشان يخلي المعلومة لنفسه يعني؟ برضه هنا من الحاجات المهمة ان مصطلح رجل الله ياتي بمعنى فلما تقرأ في العهد القديم ان فلان ده كان رجل الله ده معناه انه نبي هو اصطلاح عادي يعبر عن صاحب الدعوة المقدسة تمن على دعوة الله من جهة اخلاقه وخدمته. طب هل ده معناه ان انا لما الاقي في الكتاب المقدس ان فلان ده اتقال عنه انه رجل فهو المؤتمن على دعوة على دعوة الله من جهة اخلاقه وخدمته. المفروض بقى تبقى اخلاقه زي الفل وده في غاية العجب ايضا طب تجد ان فلان اتقال عنه انه رجل الله وخادم الله وعبد الله وكان انسانا بارا ومش عارف اصب له بلاوي قد كده تناقض في غاية الغرابة. برضو فيه نقطة انا حابب اوضحها واكيد وضحتها قبل كده لما اتكلمت عن عن موضوع النبوة والانبياء في فيديوهات تانية احنا لما بنيجي نوضح الكلام ده للمسيحيين ولليهود بيقولوا لنا ايه؟ اصل هم بشر وعادي ان هم يخطئوا. احنا لا نتكلم عن جنس الخطأ اني ايضا في عقيدة آآ اهل السنة والجماعة ان الانبياء والرسل ممكن يخطئوا. وممكن يقعوا في بعض الامور اللي ربنا يعاتبهم عليها دخلهم وهكذا لكن لا يقعوا في الامور اللي تنفر الناس عنهم. لا يقعوا في المسائل التي تنفذ الجمهور عن الاستجابة لدعوتهم ورسالتهم. يعني ما ينفعش ان انت تقول يا جماعة انا جاي عشان اعلمكم الاخلاق الرفيعة وانا كذاب وسارق وقاتل ومغتصب للنساء وزاني وهكذا ما ينفعش المفروض ان النبي ده بيبقى رجل الله خادم الله عبدالله كل ده بمعنى انه قريب علاقته وطيدة بالله عز هو من افضل الناس وهو مؤتمن على دعوة الله من جهة اخلاقه وخدمته. يعني هو مثال يقتدى ويحتذى به داود حسب الكتاب المقدس هل من جهة اخلاقي الموضوع صعب؟ فين قال لك خادم الله او عبد الله كاصطلاح يأتي بمعنى النبي وهو يعبر عن علاقة وثيقة نبي بمرسله ومرسل كاصطلاح ياتي بمعنى النبي. فيه بقى هنا نقطة مهمة جدا اتكلم عنها الاب متى المسكين. قال لك ايه بقى الوعي النبوي او وعي النبوة. او حال ذهن النبي وهو يتنبأ. بيقول ايه بقى؟ انبياء اسرائيل يقولون انهم يكونون في حالة تقبل استعلان الهي وهم يتنبأون ويعذون وهم تحت الشعور اقتناع نفسي ان الرب يتكلم كلمته لهم وانه يأمرهم ان يتكلموا بكلمته بالتالي الى اسرائيل. يعني ايه الكلام ده؟ يعني النبي عارف انه نبي ده صدقا ويقينا من اعلى درجات اليقين اللي ممكن يصلها الانسان. بمعنى ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن عنده واي شك او ريب بان الحالة النبوية اللي هو فيها دي وانه لما كان يتلقى القرآن ويؤمر بتبليغ هو نبي وهذه علاقة بينه وما بين الله عز وجل. ما فيش شك في كده. يبقى هو مدرك تماما واعي تماما انه نبي. وانه لا يعقل اصلا ان نبي لا يدرك انه نبي. الجزئية دي بقى بالنسبة لي مهمة في ايه؟ مهمة اما في موضوع كتبة اسفار الكتاب المقدس. وتحديدا في كتبة اسفار العهد الجديد. احنا قرينا قبل كده بعض الاختباسات اللي بتقول لان كذبة العهد الجديد ما كانوش يتخيلوا ان كتبهم دي هتبقى كتب مقدسة فيما بعد. وانا باقول ان ده امر في غاية العجب احنا لما نيجي نتكلم عن كتابة صفر مقدس. السفر المقدس ده عبارة عن ايه؟ هو نوع من الوحي اللي بيتلقاه نبي وفيه بعض الاقتباسات هنتكلم عنها بعد شوية. هم هنا بيقول ايه؟ الرب يتكلم كلمته وانه يأمرهم ان يتكلموا بكلمته بالتالي الى اسرائيل. فربنا الكلام اللي انا بنقله لكم ده ربنا هو اللي قايله لي وقال لي اكلمكم به ده المعنى. فمن طرق توصيل الكلام انه يبقى كتاب مدون. فيبقى بالتالي ربنا بيوحي للنبي اكتب لهم الكلام ويبقى ده سفر متروك لهم. فبالتالي زي ما وعي النبي لما بيكلم الناس شفاهة انه مدرك تماما انه الرب يتكلم كلمته لهم وانه يأمرهم ان يتكلموا بكلمته بالتالي الى اسرائيل. نفس الكلام في الكتابة. فالخلاصة لا لا يعقل ولا يمكن ان كتاب الهي يكتبه النبي وهو لا يدرك انه نبي يكتب النبوة والوحي والرسالة. ما ينفعش. عشان كده احنا بنقول بالنسبة لكتبة اصفار الكتاب المقدس بشكل عام لابد ان الكاتب يكون نبيا بما انه نبي هو نفسه عنده الوعي بانه نبي. وهيكتب الصفر ده وهو واعي انه بيكتب كتاب موحى بهم الله. والمفروض بقى في الاقتباسات التانية اللي بتقول ان هذه النبوة تحمل برهانها ومش عارف مين يعني لما نقرا الكلام نحس يعني او ايا كان. يبقى في النهاية كل ده ايستقيم مع فكرة واضح جدا من خلال الكلام ان اللي بيكتب ده ما كانش قاصد ان كلامه يبقى كتاب مقدس فنلاقي الاقتباسات اللي تقول ان كتبت العهد الجديد غالبا ما كانوش مدركين ان كتاباتهم او ان بولس رسايله هتبقى كتب مقدم ما ينفعش وبرضو النصوص اللي فيها ان بولس بيقول والله ده من عند ربنا ولا ده رأيي الشخصي اللي هي التردد يا ابني انت الحالة اللي انت فيها دي. انت نبي وبتتنبأ وبتخبر عن الله ولا انت في ايه ؟ كفاية تعليق على الجزئية دي لكنها جزئية في غاية الاهمية. الوعي النبوي او وعي النبوة او قال ذهن النبي وهو يتنبأ. هنا برضه نفس الموضوع الاستعلان وعلاقته بالالهام وعمل الروح القدس. الاستعلان ده المقصود به ايه ان النبي بيعلن بقى لكي يكمل الله الاعلان عن ذاته للانسان الذي تؤمن على هذا الاستعلان نبض مستأمن من الله على انه يعلن للناس. يشترك الله في هذه العملية بتدخل الروح. سواء في وين الاسفار المقدسة او في شرح ما تتضمنه هذه الاسفار بالنسبة للقارئ لكي تكون الكلمات والمعاني في حدود معناها الصحيح هذا في الاسفار المدونة. ده له علاقة وثيقة بالاقتباس اللي احنا لسه قاريينه. فيبقى بالتالي اذا كان في دور يتدخل الروح في تدوير الاسفار لكي تكون الكلمات والمعاني في حدود معناها الصحيح يبقى اولا ما دام في تدخل يبقى اكيد هو واعي باللي بيحصل وهو نبي وهو ومدرك انه بيكتب بوحي دي اولا. ثانيا ان بقى خلاص ما ينفعش بقى نلاقي في الكلمات والمعاني. حاجات لا تتفق ولا تتسق مع الالوهية مع معنى ان الكلام ده موحى به من الله. ده كلام الناس العاقلين. طبعا فكرة او في شرح ما تتضمنوا هذه الاسفار بالنسبة للقارئ ده امر عجيب. هل كل قارئ الروح القدس بيتدخل انه يفهم الكلمات صح ما كانش فيه حد حول التفسير لكن ده ايضا المعنى ده متفق عليه فيما يخص تفسير النبي محمد صلى الله عليه وسلم للقرآن. يعني لما الله عز وجل يقول لا تحرك به لسانك لتعجل به. ان علينا جمعه وقرآنه. فاذا قرأناه فاتبع قرآنا. ثم ان علينا بيانه. دي من ضمن المعاني. انه في عصمة ووحي في الناحيتين. القرآن نفسه وتبليغه وتفسيره وبيانه. لو حاز هذا الفيديو على فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بهذا الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بتريون او بيبال او حتى قم بالانتساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو الى ان نلتقي في في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته