بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وفيديو جديد هناقش فيه كتاب في غاية الاهمية. جزء من كتاب اواخر فصل من الكتاب عملنا عنه الفيديو بعنوان المسيحية الحقيقية. هل هي المسيحية اليهودية ام المسيحية الوثنية؟ وفي ناس كتيرة كتبت بعض التعليقات هل ده يعتبر اعتراف خطير ولا لا؟ علشان كده هنتناقش عن الكتاب بشكل عام بما فيه الفصل الاخير اللي احنا قلنا له فيديو لوحده. الكتاب اللي احنا بنتكلم عنه ده الغلاف بتاعه. الكتاب بعنوان المصادر اليهودية في المسيحية المبكرة. تأليف ديفيد فلاسر ترجمة اندرو وهيب زكي وموريس وهيب زكي. العنوان الاصل كتاب جوي ستورسيز ان ايرلي كريستيانوتي. لديفيد فلاسر. ودي معلومات الكتابة والكتاب طبع الدار سلام للنشر والتوزيع. اول حاجة عايز اتكلم عنها من هو الكاتب ديفيد فلاسر مكتوب هنا عن الكاتب فالبروفيسور ديفيد فلاسر ودفن في مدينة القدس يوم الجمعة خمستاشر سبتمبر عام الفين في سن التلاتة وتمانين وهو عضو ومؤسس لمدرسة اورشليم للابحاث السنوكتيكية ذات هو احد تاب اليهود الرائدين في مجال المسيحية المبكرة. فابحاث رائدة حول يسوع والعلاقة بين المسيحية واليهودية اكسبته العالمي. وبعدين بيتكلم عنه شوية معلومات شخصية ما تهمناش كتير. ابرز جملة عنه يتحدث فلوسر تسع لغات بطلاقة تامة وقرأ في ادب سبع عشرة لغة اضافية. ولقد كتب اكثر من الف مقالة علمية بالعبرية والالمانية والانجليزية ولغات اخرى. ومن بين الكتب التي كتبها جيسوس. وكتاب اخر اسمه جودايزماند ذا اوريجنزوف كريستيانو. انا شخصيا لما كنت بحضر للفيديو بتاع المسيحية الحقيقية وقريت الاقتباس اللي بعته لي الاخ محمد عادل وبعدين رجعت قريت الفصل كله وبعدين رجعت انت قريت مقدمة الكتاب انا مش مستوعب الراجل ده بيكتب الكلام ده على اساس ايه. طبعا زال بعض استغرابي لما وجدت ان المؤلف يهودي هو غالبا يهودي كده انتسابا للعرق مش يهودي يعني متدين. لان باين من ملامح كلامه انه غالبا ملحد او وبي ايا كان وده منتشر كثيرا ما بين اليهود. كانه من الصديقيين يعني ما علينا دي مش قضيتي دلوقتي. لكن الفكرة الرئيسية بالنسبة لي ايه هي ان هذا الشخص ما قالش معلومات خاطئة في سياق الادلة التاريخية المتاحة بالنسبة له. وهو حتى يمكن طرح الكلام بالصياغة او وبالطريقة اللي المسيحي يقبلها. يعني لما كان بيتكلم عن المسيحية اليهودية والمسيحية الاممية هو قال ان الكنيسة المسيحية التقليدية بتحرم هذه الطوايف وبتكفرهم وبتضطهدهم. لكن انا قضيتي الرئيسية ايه؟ زي ما قلت قبل كده ان المعلومات اللي هو زكرها في عليها ادلة لا تاريخية. وبغض النظر عن الموقف الايماني من الكلام اللي هو بيقوله الا ان الكلام اللي هو بيقوله ده كان واقع وكان اصل ويمكن اغلب كلامه صحيح اصلا لا اعتراض عليه. يعني ايه الكلام ده ؟ يعني هو لما ييجي يقول ان يسوع المسيح كان في الاصل يهودي. بغض النظر يعني في اخ قال ازاي انت توافق ان المسيحية اليهودية وان الدين عند الله الاسلام حابب اقرأ جزء من تعليق لاخ اجاد بصراحة. هنا واحد كاتب اكتب تعليق دين سيدنا المسيح عيسى عليه السلام هو الاسلام وليست المسيحية الاقرب الى اليهودية يا استاذ. طيب. فهنا الاخ عبدالرحيم بيرد عليه بيقول له الاتي كلامك صحيح مية في المية وهو مقبول ومسلم عندنا. يتوجه الخطاب الى المسلمين لانه يترجم عقيدتنا في الانبياء المنصوص عليها في القرآن والسنة. ولكن خطاب الاخ التاعب موجه بالاساس للنصارى. الذين لا يفهمون الاسلام الا كمرادف لما جاء به الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والاخ التاعب يجاري لغة الكاتب الذي يصف ما كان عليه بنو اسرائيل من اتباع موسى عليه السلام الحقيقيين باليهودية. وما كان عليه اتباع عيسى عليه السلام الحقيقيين بالمسيحية. ويقول الكاتب ان رسالة المسيح الاصلية امتداد لما كان عليه موسى. وسائر الانبياء واتباعهم وهو حق بغض النظر عن التسمية هنا طبعا بيقول على كل حال فقيمة الاقتباس في نظري المتواضعة قليلة لكون الكاتب يهوديا ابا عن جد. وبيقول فهو لا ريب من خصوم استقلالية دعوة المسيح عن المنزومة التوراتية التلمودية. انا للاسف كل ده ما يهمنيش. انا ما يهمنيش صاحب الكلام ديانته ايه؟ انا يهمني معلومات اللي هو قالها عليها ادلة ولا لأ؟ وايه مدى استفادتي من هذه المعلومات؟ انا شايف ان الاستفادة الرئيسية من هذه المعلومات اللي احنا عرضناها في الفيديو بتاع المسيحية الحقيقية. هو انه بيقر ان من بداية التاريخ المسيحي كان فيه خلاف ما بين المسيحيين. وان انقسموا لطايفتين طايفة اقرب لليهودية وطايفة هو بيسميها اممية او انا باسميها وثنية. وان قائد المسيحية الاممية والوثنية كان بولس الرسول وان قادة المسيحية اليهودية كانوا بيقولوا ان بولس ده راجل شرير. وان عقائد الطوايف المسيحية هي اليهودية اقرب بكثير جدا للي احنا نعرفه عن اتباع المسيح عليه السلام الحقيقيين. وبالتالي وجود هذا اللي متفق مع الاسلام العظيم والقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة في عليه ادلة تاريخية. سواء ديفيد فلاسر بيستنبط ده من كتب العهد الجديد او من مراجع اخرى خارج العهد الجديد. سواء كانت مراجع يهودية او مراجع لمسيحيين يهود او لكتب ابو كريفا ايا كان ديفيد فلوسر كانه بيتعامل مع الادب المسيحي المبكر على انه جزء من الادب اليهودي. فيه ضوء ان يسوع اصلا كان يهوديا وتلاميزه كانوا يهود. يبقى الكتابات المبكرة لهذه الطائفة هو بيعتبر ان هم اقرب لليهودية او ضمن الادب اليهودي دي ايا كان. ففي النهاية هو بينتصر للي موجود عندنا في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. طيب من وجهة النظر المسيحية انا كمسيحي لما اقرا الكلام ده هيبقى وجهة نظري ايه او موقفي ايه؟ هيبقى موقفي ايماني بحت. المفروض ان المسيحي لا يستطيع انكار المعلومات التاريخية ما ينفعش ينكر ان المفروض ان المسيح وتلاميزه في الاصل كانوا يهود. ما ينفعش ينكر ده. وما ينفعش ينكر ان من بداية التاريخ المسيح مبكر كان فيه مسيحيين اقرب لليهودية ومسيحيين كانوا اتباع بولس. وما ينفعش ينكر ان المسيحيين اللي كانوا مايلين ناحية اليهودية كانوا بيكرهوا بولس وكانوا ضد اعتقاده. وما ينفعش ينكر وده الاهم. العقائد اللي كان بيؤمن بها المسيحية الاقرب لليهودية. هو موقفه الايماني من كل ده ان دول هراطقها كفار فجار منحرفين. ما قدروش يفهموا رسالة المسيح الحقيقي ولا قدروا يفهموا رسالة تلاميذ المسيح الحقيقية ايا كان. لكن في النهاية الصورة دي اللي بترسمها المصادر اليهودية مبكرة اللي من ضمنها بالنسبة لديفيد فلوستر العهد الجديد والابو كريفا والمصادر اليهودية المعاصرة واللي قبليها واللي بعديها الصورة دي متفقة ومتسقة بشكل كبير جدا مع الايمان الاسلامي اللي موجود في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. هي دي الفايدة. زي بالزبط ما ييجي المسلم يقول ان القرآن الكريم بيقول وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم. وان ده مش اختراع من عند المسلمين. وان فيه وثائق تاريخية قديمة من قبل الاسلام بتتبنى نفس وجهة النظر. بغض النظر عن ايمان المسيحي تجاه هذه الوثائق. او بغض النظر عن المسيحي تجاه وجهة النظر الايمانية دي. مش مهم لكن ده كان موجود تاريخيا ما هواش اختراع اسلامي. في الصفحة رقم مية تلاتة وعشرين من الكتاب معروض المراجع. وانا يمكن الحاجة الوحيدة اللي باعيبها على هذا الكتاب ان الكتاب مختصر جدا. ويكاد يصل الى درجة الاختزال المخل كأن هذا الكتاب عبارة عن ملخص لبحث اكبر. وان هو يدوبك بيلخص لك الفصول اللي هو كان عاملها في الدراسة الاكبر ما بيستفيضش في المراجع اللي بتقول هذه المعلومات. ما بيعرضش اختباسات من هذه المراجع اللي بتعرض هذه المعلومات هو كأنه تجيب لك الخلاصة. انا درست وبحثت في المراجع القديمة المصادر اليهودية اللي بتتكلم عن المسيحية المبكرة او ايا كان. وهي دي الخلاصة طوصة تحت هذه العناوين. وزي ما قلت هو يا اما بيرجع لوثائق اقدم حتى من المسيحية اهمها مخطوطات قمران البحر الميت. وبيشوف مدى تأثير هذه الجماعة اللي هم اليهود الاسينيين دول مدى تأثيرهم على يهود العهد الجديد او ايا كان. وايضا بيرجع لبعض تبات اليهودية المعاصرة للقرن الاول الميلادي او بعديها بشوية ايا كان. وهو ايضا بيرجع للعهد الجديد كثيرا. وبيستقرأ من العهد الجديد بعض الملامح الكثيرة. فهنا دي قايمة الابحاث اللي من ضمنها مجموعة كتب كتير له هو اصلا. هحاول افوت سريعا على بعض بعض العبارات اللي هو كتبها في الفصول الاخرى غير الفصل اللي احنا عرضناه في الفيديو اللي فات. وهعلق عليها سريعا. هنا في المقدمة بيقول سوف لا نكون قل شيئا جديدا اذا ابقينا على ان يسوع كان يهودي في كل النواحي. طبعا هو ديفيد فلاسر بيستقرأ الكلام ده من خلال العهد الجديد نفسه. وهو طبعا المعلومات اللي هو بيعرضها من خلال تصور مادي تاريخي بحت الوثائق اللي قصاده بتقول ايه وهو بيستقرأ من وهو كثيرا جدا ما بيحطش طابع ايماني لكلامه. يعني كأن هو بيعرض المعلومات وهو ما بيقولش وجهة نظره في الموضوع ودي نقطة انا شايفها ايجابية جدا. وساعات بيعرض وجهات نظر هو مش قابلها وبيعلق عليها وبيقول انا مش قابلها. وفي نقطة كمان مهمة جدا انا انا لاحظتها الاتنين المترجمين لهذا الكتاب عاملين شغل كويس في الهوامش وتعريف المصطلحات والكلام ده كله وتعريف الاعلام كل ده ممتاز جدا. جه في نقطة واحدة بس هنعلق عليها فيما يخص المعمودية. وديفيد فلاسر قال كلام وجاب سيرة المسيحية في الموضوع. المترجم راح كاتب هامش وقال لك لأ الكلام ده طبعا غلط واعترض. فانا مش قادر افهم يعني. هي دي النقطة الوحيدة في الكتاب كله اللي انت معترض عليه. فيه هنا برضو عبارة هامة تقول لك مع المادة التي وجدناها في العهد الجديد تعلمنا ايضا الى اي مدى اثرت طوايف البحر الميت في بيئتها اليهودية في كل من فلسطين وخارج الحدود. النقطة دي اول مرة الاحظها بشكل عميق بالشكل ده. ويمكن انا مقصر جدا في الاطلاع على مراجع متعلقة مخطوطات البحر الميت وقوف خمران والاثينيين والناس دول. اختصارا يعني انه بيقال ان كان في مجتمع يهودي عزل نفسه وراح يعيش بقى في كهوف قمران. ناحية البحر الميت. وكان لهم مخطوطاتهم وكان لهم الادب اليهودي بتاعهم هكذا واحنا فيما بعد اكتشفنا كوف قمران ومخطوطات قمران البحر الميت. الفكرة هنا ان واضح جدا جدا ان اليهودية دي من خلال الادب اليهودي اللي احنا اكتشفناه في مخطوطات قمران البحر الميت عقائدهم وطقوسهم علمهم بنشوف لها ملامح في العهد الجديد. والدنيا هتبان اكتر فيما بعد. انا حابب اقول نقطة اكثر قوة. ويمكن الموضوع ده انا كنت محتاس فيه جدا. ايه هي النقطة دي؟ ازاي واحد يهودي زي بولس ينحرف كل هذا الانحراف الشديد فيخرج بعقيدة الصلب والفداء. في الحقيقة الكتاب ده نور لي الجزئية دي. ان لا يا محمد انت عنك عقائد يهودية كثيرة مختلفة وتصورات يهودية كثيرة مختلفة. هذه العقائد والتصورات اليهودية كانت متنوعة لدرجة ان الكثير مما نادى به بولس لدرجة ما وهنعلق على الكلام ده فيما بعد خلال الاختباسات نفسها اللي هجيبها. كثير مما نادى به بولس له خلفية في هذه التصورات والافكار اليهودية. طبعا لا شك ولا ريب انه كان متأثر بالوثنية وعادي كان في يهود هيلينيين او هيلينستيين اللي هم يهود الشتات اللي تأثروا بالثقافة اليونانية الوثنية. فيبقى افكار بولس مش بعيدة برضو عن يهودية معينة. وفي اليهودية بتاعة طوايف البحر الميت وفي اليهودية بتاعة الصديقين وفي اليهودية بتاعة الفرنسيين. الله! فبالتالي في النهاية النقطة اللي انا عايز بلورها انه كان جايز جدا في ضوء بعض الافكار والتصورات اليهودية ان واحد يهودي يوصل لعقيدة الصلب والفداء اللي وصل لها بولس. تحت تأثير اكتر من تصور واعتقاد يهودي. طيب كويس اوي. النقطة دي هامة جدا. هنا الفصل الاول الكتابات المسيحية المبكرة وعلاقتها باليهودي. بيقول لم تنفصل المسيحية في مهدها عن اصولها اليهودية. لقد كان ينظر لها على انها شيعة يهودية مثل الاسينيون اليهودية الهيلنستية الاسينيون دول بتوع البحر الميت. واليهودية الهيلنستية يهود الشتات المتأثرين بالثقافة اليونانية الهيلينية الوثنية. موضوع الهيلنستية ده هنفرض له ان شاء الله فيديوهات اكتر بكتير. لكن حابب بس اشير ان تقريبا لا يوجد مرجع مدخل الى العهد الجديد مدخل الى التاريخ المسيحي المبكر. الا وبيتكلم عن الهلينية او الهيلنستية هذه الثقافة اليونانية الوثنية اللي كانت منتشرة في حوض البحر الابيض المتوسط واللي كانت موجودة في فلسطين وفي الاسكندرية وتأثر فيها اليهود في العالم كله. كويس قوي. هنا بيقول بدأ المعلمين بتسجيل تاريخهم فقط بعد دمار الهيكل الثاني في سبعين ميلادية واغلب هؤلاء الذين سجلوا التقليد الشفهي المبكر في الميدراشيم كتب تفاسير الكتاب المقدس وفي الاساطير الربينية قد عاشوا على الاقل جيلا بعد دمار الهيكل او فيما بعد. هو هنا بيتكلم عن نقطة ان لسه في زمن المسيح القرن الاول الميلادي بسبب ان الهيكل كان موجود وما كانش لسة اتدمر. الدمار الاخير النهائي. اليهود كانوا لسة زي ما تقول كدا كده يعني زاهدين في تدوين بعض تراثهم وتقليدهم الشافعي. لكن كالعادة كل ما تحصل لهم مصيبة يبتدوا يدونوا. لما ابوه خاف نصر دمر قعدوا يدونوا. لما حصل الدمار طبعا هو دمار الهيكل الثاني فيه حصل قبليه لكن ما علينا. يمكن ما كانش دمار كامل كامل. لكن هنا ده الدمار الاخير للهيكل في السبعين ميلادية. اليهود قالوا نبتدي بان داوود. هنا بيقول يجب الا ننسى بان لغة العهد الجديد كانت ايضا متأثرة ليس فقط بالخلافات التي نشأت في التوترات داخل اليهودية نفسها. لكن ايضا بواسطة كتبت الاناجيل الذين حتى في النسخ اليونانية غيروا كلمات يسوع نفسه. طبعا هنا في تعليق وده يمكن اول تعليق من المترجم انه حس انت بتقول كلام غلط فهعلق على كلامك. المقصود بالتغيير هنا هو التغيير المطلوب بسبب استخدام تعابير يهودية على لسان المسيح. تلك التي دونت بلغة يونانية وذلك تتطلب من كتبة الاناجيل ان يراعوا هذه الفروق اللغوية. يعني هو كأنه عاوز يقول لك يعني ايه بسبب ان العهد الجديد مش مكتوب بنفسي لغة المسيح اللي كان بيتكلم بها. فده ادى ان لما جم يدونوا كلام المسيح باللغة اليونانية كتبت الاناجيل كان لازم يغيروا كلمات يسوع نفسه طبعا القضية دي في غاية الخطورة. وانا علقت عليها اكتر من مرة وكل ما تيجي سيرتها باعلق عليها. المسيحيين لما بيجوا يستشهدوا بكلام المسيح عليه السلام بيمسكه في كلام يوناني والمسيح عليه السلام لم يتكلم اللغة اليونانية. انا والاب واحد انا في الاب والاب في من رآني فقد رأى الاب الاب الحل فيه هو اعمل اعمال اغلب الكلام اللي موجود في انجيل يوحنا اللي هو هيعلق عليه حالا دلوقتي من ناحية مدى مصداقية انجيل يوحنا. المهم ان المسيح ما قالش الكلام ده باليوناني تيجي انت تفسر الكلام باليوناني علشان تخرج منه بمعاني معينة والله اعلم المسيح قال ايه فعلا وازاي كلام المسيح اتغير تم تدوين كلامه باللغة اليونانية. طبعا احنا ما نعرفش برضو في سياق هذا الكلام هل كتبت الاناجيل جالهم كلام المسيح وهم اللي ولا جا لهم كلام ومترجم ومين اللي ترجم واترجم صح ولا غلط وهكذا. هنا برضو بيقول الثلاثة اناجيل الاولى مات المرء سلوكا مرتبطة ارتباطا وثيقا نظرا لمصادرهم المشتركة. وتأثرهم المتبادل على احدهم الاخر. فهذه الاناجيل الثلاثة التي تروي حياة يسوع هي اكثر قيمة كوثائق تاريخية من انجيل يوحنا. طبعا هو ما بيعترضش المترجم ما بيعترضش. الكلام ده اكاديمي معروف عند الجميع. فالاخير ليس ليس وثيقة تاريخية. فيسوع قد استخدم فيه بشكل رئيسي كهدف لنشر افكار يوحنا كاتب هذا الانجيل. وبعدين بيقول التنقيح يوناني الاناجيل التي وصلت الينا يحتوي بوضوح على تغييرات وتعديلات من النسخ الاصلية. في هذه النسخ الاصلية الشخصية اليهودية كانت تنعكس بشكل اكثر وضوحا مما كانت عليه في التنقيح الاخير. يعني لما بنقارن الاناجيل ببعض ونحاول نخرج بالشكل الاصلي نوع من انواع النقد الادبي يعني. هنلاقي ان الاناجيل غيرت شوية من هذه الشخصية اليهودية للمسيح. فلو قرينا الاناجيل من ناحية نقد تاريخي ونقد ادبي هذه الشخصية اليهودية كانت هتبقى اكثر وضوحا ماشي. هنا بيقول اللغات المستخدمة بين يهود هذه الفترة كانت العبرية والارامية. والى حد ما اليوناني. حتى الان فانه من المعتقد واسطة العديد من الباحثين ان اللغة التي تكلم بها تلاميذ يسوع كانت الارامل. فمن المحتمل بان يسوع كان من وقت لوقت يستخدم اللغة حرامية لكن خلال هذه الفترة كانت العبرية هي اللغة اليومية والدراسية. ماشي. طبعا في النهاية ما فيش ملمخ هل المسيح كان بيعرف يوناني ولا لأ القضية دي فيها بعض الشك وادلتها اقل بكتير. هنا بيقول لك يعني من خلال بعض الدراسات قد تم قبول ان اغلب الشعب الشعب اليهودي في زمن المسيح في فلسطين كان يتحدث العبرية بطلاق. هنا هو بيشير الى ملمح عليه خلاف ومش هري قوي يعني. هل الارامية هي اللي كانت منتشرة اكتر من العبرية؟ ولا العبرية هي اللي كانت منتشرة اكتر من القرانية؟ وهو هنا بيأيد لأ ان عبري هو اللي كان منتشر اكتر. مش اللي اغلب المصادر التانية بتقولها. في الاخر بيقول لا يوجد ارضية للادعاء بان يسوع لم العبري. لأ هو اكيد كان يعرف العبرية. وعندما قيل لنا في اعمال الرسل بان بولس تحدث العبرية فيجب علينا ان نأخذ هذه المعلومة في انه لما قال الخطب بتاعته بالعبرية هو اه اتكلم العبرية فعلا. كان يعرف العبري. ده غير معرفته باليوناني يعني. هنا بيقول هذا تساؤل عن اللغة المتحدس بها له اهمية خاصة في فهم عقيدة يسوع. فهناك اقوال ليسوع من الممكن تقديمها في كل من العبرية والارامية لكن هناك بعض الاقوال التي لا يمكن فهمها سوى في العبرية. ولا يوجد منها ما يمكن ان يقدم فقط في الارامية يعني اي حاجة ارامي لو جيت تحولها عبري هتفهم. لكن في كلام للمسيح لازم تفهمه في ضوء العبرية. يمكن للمرء بالتالي البرهنة على الاصول العبرية للاناجيل بواسطة ترجمتهم للعبرية. هو هنا يقصد ايه ؟ وطبعا معروف ان الاناجيل ماتوا مرسوله سلوك او يوحنا الاربع اناجيل مخطوبين اصلا باليونان لكن هو عاوز يقول ان هم اكيد كان لهم معرفة ودراية او صلة ما بالعبرية. والا كلام كتير للمسيح ما كانش هيبقى مفهوم. فمن الواضح ان الوثائق المبكرة تظن ان يسوع قد كتب بعض الاعمال. النقطة دي مهمة جدا. والتي لبس منها تلاميذه بعد موته. يسوع كتب بعض الاعمال ولا كانت له بعض الاعمال المكتوبة يعني كان معه كتاب المهم ان هو هنا بيقول الوثائق المبكرة فمن الواضح ان الوثائق المبكرة تظن ان يسوع له كتب او كتاب والتي اختبس منها تلاميزه بعد موته. طبعا الكلام ده زاهر في في الدسكولية زاهر في كتابات العباد الرسوليين. ظاهر في ملامح كثيرة. فهو بيتعامل مع الادب المسيحي المبكر على انه جزء من الادب اليهودي اللي كان معاصر. الفصل الثاني الخلفية الخاصة بحياة يسوع بيقول لنذكر اثنين من المصادر اليهودية عن يسوع. وقال لك رقم واحد الحوار ما بين رابي العازر بين هيركينوس دا طرف في الحوار ويعقوب تلميذ يسوع الذي يوجد في الادب التلمودي. فهنا كاتب هامش اتناشر وتلاتاشر قال لك هيلكانوس ده واحد من المش عارف مين. يهودي. وبعدين ذا هيبرو انساك لوبيديا اللي هو ان الحوار ده موجود في الادب التلمودي لو عاوز ترجع له راجع الموسوعة العبرية. ده اول مصدر. وغالبا ده مصدر مهم جدا اللي في ضوءها عرض كلام كثير في الفصل الاخير اللي احنا احنا عملنا عنه فيديو مستقل وبيتكلم عن مين رابي الي عازر ابن هيريكينوس ده ما علينا المصدر التاني الهام جدا كتابات يوسيفوس فلافيوس يخبرنا في كتابه ازمنة اليهود عن اعدام يعقوب. اخو يسوع اخو الرب. وطبعا يوسف وسوف لافيوس غني عن التعريف كان واحد من اليهود الهيلنستيين اللي عايشين في القرن الاول الميلادي. المهم هنا بيتكلم عن يوسف وسلافيوس فبيقول علاوة على ذلك فانه توجد قطع في كل مخطوطات يوسيفوس التي تخبرنا بان يسوع كان اكثر من مجرد انسان. هذه بالطبع من الممكن ان تكون قطعة معاد كتابتها. او تم تغيير بعض اجزائها. ويوجد بعض الذين يعتقدون بان الفقر بالكامل هي تزييف وتحريف في نص يوسف. اللي هي الفقرة اللي حولها جدل كبير جدا جدا كانه انتصار للعقيدة المسيحية اغلب الباحثين بيقولوا ان آآ يوسفوس اكيد ما كتبش الكلام ده. فهنا بيقول لك دي الفقرة اللي موجودة آآ في المكان فلان. ومن الملامح المهمة اللي سلط عليها الضوء موضوع يوحنا المعمدان وعلاقة يوحنا المعمدان بمجتمع يهود للبحر الميت اللي هم اللي يهود الاسينيين وان يوحنا المعمدان كان بيمارس المعمودية في نهر الاردن. وان فيما بعد المعمودية بقت طقس مسيحي. الموضوع ده هام جدا جدا وبيبين ايه ده المسيحية فيها معمودية؟ اصل يوحنا المعمدان كان بيعمد طب ويوحنا المعمدان كان بيعمد ليه؟ اصل كان فيه اعتقاد يهودي وتصور يهودي عن المعمودية. فيبقى لما المسيحية خدت المعمودية ما بيبعدش برضو عن اليهودية. بغض النظر عن ان اعتقادها وتصورها اتغير. بس الموضوع له اصل. ويمكن الاصل ده احنا ما كناش فاهمين مينو كويس غير بعد اكتشاف مخطوطات قمران البحر الميت. وقرينا اكتر عن اليهود الاسينيين من الادب اليهودي الاثيم. انا ان مخطوطات البحر الميت من المواضيع المتعلقة اليهودية والمسيحية اللي محتاجة دراسات اكتر بكتير ومحتاجة يتعمل عنها فيديوهات كتيرة هنحاول ان شاء الله قريبا بازن الله عز وجل. فهنا بيقول لك جاز يسوع مراسم التعميد مع اليهود الاخرين. فلوقة تلاتة واحد وعشرين. حيث لا يوجد اي عناصر مسيحية في عماده بواسطة يوحنا يعني. هو اتعمد زيه زي باقي اليهود ما اتعمدش بالطريقة المسيحية بقدر ما يمكننا التأكد بان يسوع لم يعمد احدا ابدا. فالتعميد دخل للتقاليد المسيحية بعد موته فقط. يسوع لم يعمد وكأن برضو حتى نهاية انجيل متى الانجيل الوحيد اللي بيقول اذهبوا تلميذه جميع الامم وعمدوه والنص عليه مشاكل كثيرة جدا جدا. الله المستعان. هنا بيقول من ضمن التناقضات الرهيبة وبرضه اللي هو بيقوله ده معروف عند المسيحيين ما قالش حاجة جديدة. قال لك وهناك تساؤل واحد غير مفسر هو التناقض بين التسلسل الزمني للاناجيل الثلاثة الاولى ما والخاص بانجيل يوحنا. يعني لما تجيب متى مرور سلوكها في جنب وتشوف التسلسل الزمني ماشي ازاي ويوحنا هتلاقي يوحنا مختلف تماما. فطبقا يوحنا يسوع قد عمل بالفعل لمدة ثلاث او اربع سنوات قبل ان يقرر الذهاب لاورشليم. وطبقا للثلاثة اناجيل الاولى فتلك الفترة دامت لبضعة شهور فقط ايه ده! الموضوع ده تناقض جوهري ما علينا. هنا هو برضه بيلقي الضوء على نقطة في غاية الاهمية. يسوع لم ياتي الى اورشليم ليعلن نسيانيته فواحدة من المشاكل الحاسمة التي لا يمكن حلها هي هل رأى يسوع نفسه كمسية المسيح يسوع كان شايف ان هو المسية ولا لأ ؟ والله الاجابة على حسب انت بتقرا من انهي انجيل؟ ما علينا. الفصل للثالث الناموس المكتوب والناموس الشفهي ويسوع. كان يسوع يهوديا قام بتوجيه نفسه لليهود فقط. ورفض حتى الشفاء الامميين وبعدين قعد يتكلم عن قائد المأوى وان دي كانت حالة خاصة وزروف خاصة وهكزا. طبعا ده موافق لاعتقاد المسلمين وصولا الى بني اسرائيل. لكن هي فكرة هل كان يسوع يهوديا هو تنزل يعني؟ لو احنا قلنا ان الديانة اللي جه بها موسى عليه السلام هي اليهودية يبقى يسوع كان يهوديا وماشي على نفس منهج سيدنا موسى والانبياء اللي جم من بعده. ده المعنى يعني. هنا بيقول لقد عاش يسوع في العالم اليهودي الذي كان مزدهرا في اطار الناموس المكتوب. والناموس الشفهي. الناموس المكتوب اللي كان مدون عند بني اسرائيل وقتها. والناموس الشفهي ما صار لاحقا التلمود. هنا كاتب تعريف للتلمود هي كلمة عبرية تعني الدراسة وهو كتاب تعاليم الديانة اليهودية او هي تدوين لنقاشات الربيين اليهود حول الشريعة والاخلاق وقصص موثقة من التراث اليهودي وهو مصدر اساسي لتشريع الربيين في امور الناموس. وهو مركب من المشناة والجمارة والاخير هو تعليق على المشناق. هنبقى بازن الله انا اعمل فيديو عن الادب اليهودي والتلمود وورانا شغل كتير يعني. معلش انا هكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو. نتوقف عند الفصل الخامس يسوع وتقوى الهيكل ونبقى نعمل فيديو اخر ومش عارف لو هادمج الفيديوهين في بعض ولا لأ. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو اصدقائك المهتمين بهذا الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان هزا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بيتريان او بيبال او تقوم بالانساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة رحمة الله وبركاته