بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. والنهارده هنكمل كلامنا عن الظروف التاريخية لنشأة المسيحية في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقد الكتابي يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة. اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس عشان تجيلك كل الاشعارات بكل الحلقات الجديدة بسبب الهزيمة والتشتت والضياع اللي اصاب اليهود من بعد السبي البابلي نجد ان اهم عقيدة كانت اليهود والشغل الشاغل لهم. واهم شيء كانوا بيفكروا فيها عقيدة مجيء المسيح المخلص اللي هيعيد مرة اخرى مملكة الداوود وهيرجع لهم امجادهم الارضية. واللي هيجعلهم ينتقموا من اعدائهم. ومن كل اللي زلوهم. ايضا من ضمن العقايد اللي بدأت تكل بسبب الظروف في اليهود القاسية جدا عقيدة الخلود والحياة ما بعد الموت والحساب والثواب والعقاب والنقطة دي غريبة يمكن على المسلم. لان المفترض ان بني اسرائيل من اتباع الانبياء من زمان فالمفروض عقيدة البعث والحساب والثواب ابو العقاب كانت معروفة عندهم. لكن من خلال الاطلاع على نصوص الكتاب المقدس بشكل تاريخي ستجد ان هذه العقيدة عقيدة الحياة ادي الموت والحساب والثواب والعقاب تكاد تكون غير موجودة في اغلب نصوص الكتاب المقدس. بل ان في كثير من النصوص زي ما فوتنا في سلسلة محتويات العهد القديم تكاد تقول بعدم وجود حياة بعد الموت. وان الموت نهاية المطاف. لكن سبب الذل الشديد اللي اصاب بني اسرائيل. وبسبب الهزايم المستمرة وتسليط الاعداء عليهم. امال اليهود في النصرة الارضية بدأت تتحطم وتنهار وبدأوا يفكروا اكثر في الحياة ما بعد الموت والحساب والثواب والعقاب. هكذا نجد ان المسيح عليه السلام قام بدأ دعوته في ظروف متأثرة بطرفين رئيسيين. الطرف الاول هو الثقافة اليهودية اللي كانت منتشرة ايام المسيح. والطرف الثاني الثقافة اليونانية الرومانية اللي كانت منتشرة في كل انحاء الامبراطورية الرومانية. في الفيديو اللي فات لفتنا الانظار لبعض اثار الثقافة اليونانية والرومانية على نشأة المسيحية. دلوقتي هنتكلم شوية عن الفرق اليهودية اللي كانت موجودة ايام المسيح. في الفترة اللي عاش فيها المسيح عليه السلام كانت فيه في فرق دينية يهودية كبيرة جدا لها نشاط ضخم جدا وتأثير كبير جدا على الحياة اليهودية سواء دينيا او سياسيا من من اهم هذه الفرق فرقة اسمها الفريسيون وفرقة اسمها الصديقيون. نبدأ الكلام عن فرقة الفريسين. الفريسيون من لفظة فريسي. وفي بعض الناس بيقولوا ان معناها الذين ينفصلون عن الناس او الذين يفسرون الكتب المقدسة او والناموس. الفرقة دي ظهرت تاريخيا من ايام السبي البابلي. لما بدأ يظهر ناس متخصصين في موضوع تدريس الشريعة وشرحها للناس من اهم المنتسبين لهذه الفرقة عزرا الكاهن او الكاتب. وكان بيتسمى كاتب لانه مع زملائه الكتبة الذين كانوا يكتبون الكتب المقدسة وينسخوها ويشرحوها والناس المتخصصة في الشريعة والناموس. فبالتالي بنجد في العهد الجديد ان فيه ذكر كثيرا جدا للكتبة والفريسيين. وغالبا هم الاتنين حاجة واحدة. الناس المتخصصين في الكتب المقدسة والشريعة كانوا بينسخوها وكانوا بيشرحوها وكانوا بيعلموها للناس. ايضا من الجدير بالذكر ان بولس احد اهم الشخصيات المسيحية واحد مؤسسي الديانة المسيحية كان من فرقة الفرنسيين. الفريسيون كفرقة دينية كان فيها السلطان كبير جدا على الحياة اليهودية في زمن المسيح عليه السلام. سواء داخل المجمع او خارجه. والمجمع هو المكان المقدس اللي علماء اليهود بيجتمعوا فيه علشان يقوموا باداء الصلوات والطقوس الدينية. فبالتالي بنجد ان الفريسين كان لهم تأثير اكبر على الحياة الدينية والروحية وكان لهم تأثير اكبر على الشعب اليهودي. اما الصديقيون فكان لهم تأثير سياسي اكبر اهم صفة ميزت الفرنسيين هو تخصصهم في دراسة الناموس والشريعة والكتب المقدسة. لكن كان فيه خلاف جوهري جدا ما بين فرنسيين والصدوقيين ان الفريسين كانوا مهتمين بالتقليد اليهودي. ودي نقطة في غاية الاهمية لان احنا بنجد في العهد الجديد. الكتب المقدسة المسيحية خصوصا في الاناجيل. ان المسيح عليه السلام بيلوم على اليهود شدة تمسكه بالتقاليد الانسانية وتركهم للوصايا الالهية. لكن معرفة الفريسين للتقاليد كانت نقطة ايجابية نوعا ما بالنسبة لتأثيرهم على الشعب اليهودي. لانه بسبب الظروف الحياتية المتغيرة بنجد ان الفريسين كان عندهم نوع من انواع المرونة واضح جدا ان الشرائع اللي كانت موجودة في الكتب المقدسة اليهودية ما كانتش بتغطي كل الانواع والظروف الحياتية المختلفة فبالتالي بسبب مرونة الفريسين. واطلاعهم على تقاليد خارج نصوص الكتاب المقدس ده خلاهم يقدروا يتأقلموا مع الزروف الحياة المختلفة. ايضا كان فيه فارق جوهري كبير جدا ما بين الفريسين والصدوقيين. الصديقيين في الغالب ما كنوز بيؤمنوا غير باسفار موسى الخمسة. اللي اليهود بيسموها التوراة. اول خمس اصفار في العهد القديم. في الكتب المقدسة اليهودية. اما الفريسين بسبب اطلاعهم على تقاليد مختلفة. فضموا لاسفارهم المقدسة. اسفار اخرى كثيرة غير اسفار موسى الخمسة. ودي نقطة في غاية الاهمية اشرنا اليها في محاضرات مدخل الى دراسة الكتاب المقدس. ان الكتاب المقدس مش واحد ما بين كل الطوايف الدينية المختلفة. فاليهود ما بينهم وما بين بعض مختلفين حول ما هو وعدد اسفارهم المقدسة والمسيحيين الاوائل ما بينهم وبين بعض. والى اليوم مختلفين حول عدد اسفار كتابهم المقدس. فبالتالي اشهر خلاف حول عدد اسفار الكتب المقدسة هو الابقاء على اسفار موسى الخمسة فقط ولا توسع باضافة كتب اخرى. فبنلاقي ان الصديقيين وكذلك اليهود السامريين بيكتفوا فقط باصفار موسى الخمسة اما الفريسين وطوايف اخرى يهودية زي اليهود العبرانيين ويهود الشتات اللي كانوا متوزعين في الامبراطورية الرومانية كانوا بيقبلوا اسفار مقدسة اخرى بالاضافة لاصفار موسى الخمسة. يبقى في النهاية نقدر نقول ان الفريسين كانوا اكثر تحررا نوعا ما بالنسبة للصديقين. اللي كانوا ملتزمين فقط باصفار موسى الخمسة وبالتفاسير الحرفية فقط قتل اصفار موسى الخمسة. اما الفريسين فكانوا مطلعين على التقاليد وكانوا مطلعين على اسفار مقدسة اخرى غير اسفار موسى الخمسة ومن اهم الاشياء اللي فرقت ما بين الفريسين والصديقين ان الصديقيين كانوا بينكروا عقيدة البعث والقيامة والحساب والثواب والعقاب. وكانوا بيعتقدوا ان الموت هو نهاية المطاف. وانه لا توجد قيامة للاموات. النقطة دي في غاية الاهمية ومسلط عليها الضوء في العهد الجديد سواء في الاناجيل من خلال حياة المسيح عليه السلام او حتى في رسايل اللي بيشير الى ان في بعض الناس لا يؤمنون بالقيامة اصلا اللي بيموت ما بيقومش تاني قال لي دي من اهم الاسباب اللي خلت من ضمن معجزات المسيح عليه السلام احياء الموتى. يبقى الفريسين كانوا اكسر توسعا واكثر مرونة واكثر اطلاعا سواء على كتب مقدسة اخرى او على تقاليد يهودية اخرى. وكانوا بيعتقدوا قيامة من الاموات وكانوا بيعتقدوا بالحساب والثواب والعقاب. وكانوا بيؤمنوا ايضا بالملائكة والجن والشياطين وهكذا. بمعنى ان نطاق عقائدهم كانت اوسع بكثير جدا من الصديقين. وهكذا نجد في النهاية ان من اهم عقائد الفرنسيين قيدت المسيح المخلص اللي هيأتي مرة اخرى وهيعيد امجاد بني اسرائيل الارضية وهيعيد اقامة مملكة داوود عليه السلام وهيخلص بني اسرائيل من اعدائهم علشان يعبدوا الله بلا خوف مطمئنين في الاراضي المقدسة. لو جينا نتكلم شوية عن الصديقيين هنلاقي ان تأثير الصديقيين الاكبر كان من الناحية السياسية. والرأي الارجح لاصل كلمة الصديقين هو انهم من نسل صدوق الكاهن اللي كان زميل ابي يسار الكاهن المذكور في صفر صموئيل الثاني اللي كان عايش ايام داوود عليه السلام ولو الرأي دا صحيح يبقى الصديقيين هم ورثة الكهنوت الشرعيين. اغلب المؤرخين بيقولوا ان السبب وراء تقسيم اليهود لفرسيين وصديقيين ووجود عداوة شديدة جدا ما بينهم هو تاريخ الكهنة واللي عملوه من بعد غالبا من بعد السبي البابني رئيس الكهنة كان ايضا رئيسا سياسيا للشعب اليهودي. فبالتالي بنجد بشكل تاريخي ان الكهنة نسيوا دورهم الرئيسي وانغمسوا في الحياة السياسية وفي الحياة العامة وفي حكم الشعب اليهودي. انغماسهم في الحياة السياسية وفي الحياة العامة خلاهم يتأثروا اكتر بالثقافة الوثنية اللي كانت سائدة انذاك. فبالتالي بنجد ان ثقافتهم دينية قلت جدا واصبحوا رجال دنيا اكثر منهم رجال دين. وهكذا بسبب ميل الكهنة للحياة الدنيوية ظهر حزب من الشعب تمسكوا اكثر بالشريعة وبدراسة الشريعة وتطبيقها وهكذا اللي هم الفرنسيين. الصديقيين فضلوا مهتمين بالمناصب السياسية والزعامة. ورغم انهم كانوا اقلية في المجمع اليهودي. الا انهم استخدموا مكرهم السياسي ودهاءهم في التمسك بالسلطة. وكان من اهم الاشياء اللي ميزت الصديقيين ان هم كانوا جشعين جدا. وكانوا بيحاولوا غلوا مناصبهم السياسية في انهم يكتسبوا اكبر قدر من المال. والمسيح عليه السلام نفسه في العهد الجديد بيلوم اليهود لانهم حولوا بيت الله وخلوه مكان للتجارة وكسب الاموال. اما بخصوص عقائد الصديقيين فمن اهم عقائدهم بان العبادة الحقيقية هي المتعلقة بالذبائح والمحرقات والتقديمات ودي ايضا نقطة في غاية الاهمية لان احنا بنجد ان المسيح عليه السلام نفسه في العهد الجديد بيأكد مرة اخرى ان العبادة الطقسية دي مش هي المطلوبة. وان الاله يريد العبادة بالقلب قبل ان يريد ذبائح وتقديمات طاقات وطقوس. فبالتالي الصديقيين كانوا بيعظموا الطقس اكثر من تعظيم عبادة الله عز وجل بالروح والقلب وده بيعطينا ملمح للحياة اليهودية اللي كانت موجودة ايام المسيح كأن فيها نوع من انواع الجفاء الروحي من الجدير بالذكر ايضا ان الصديقيين من اهم عقائدهم انكار الروح وانكار الملايكة وانكار الحساب والقيامة وبيدعوا ان هذه العقيدة قائد غير موجودة في اسفار موسى الخمسة. والعجيب ان تحديدا عقيلة القيامة والحساب والثواب والعقاب بالفعل غائبة من اسفار موسى الخمسة ومن اغلب اسفار العهد القديم اصلا. اما بخصوص القصص الموجودة في العهد القديم عن ظهور الملائكة. فالصديقين كانوا يعتقدوا ان دي مجرد رؤى وليست اخبار تاريخية حقيقية. اما الفريسين في مقابل الصديقيين فانكروا كل هذا الكلام وقالوا ان برغم ان اصفار موسى عليه السلام لا تحتوي على هذه العقائد الا انهم امنوا ان موسى عليه السلام كان يؤمن بهذه عقائد وانه علمها بشكل شفهي لشيوخ اليهود والفريسيين اتعلموا هذه العقائد من التقليد. في النهاية بنلاقي الصديقيين كانوا بيؤمنوا ان الموت هو نهاية المطاف وعقائد الصديقيين كانت عقائد مادية جسدية الحادية بشكل كبير جدا. اللي فات كان اهم ملامح الثقافة اليهودية اللي كانت سائدة ايام المسيح عليه السلام. الان نريد ان نسلط الضوء على بعض الاسباب اللي ساهمت في انتشار المسيحية بشكل عالمي. زي ما قلنا قبل كده الامبراطورية اليونانية ومن بعدها الامبراطورية الرومانية هم اللي ساهموا في تحقيق ظروف المسيحيين بيسموها مسكونية. كلمة مسكونية من اصل كلمة مسكونة بها الارض فكأن بسبب ان الامبراطورية الرومانية حكمت الارض كلها تقريبا او كل بلاد حوض البحر الابيض المتوسط فدخل ان المسيحية تقدر تنتشر في كل هذا النطاق الجغرافي. كذلك زي ما قلنا المرة اللي فاتت الاسكندر الاكبر كان محب جدا لثقافته اليونانية وللغته اليونانية وساهم في نشر اللغة اليونانية في كل بلاد حوض البحر الابيض المتوسط. ايضا مهم جدا الاشارة الى ان الدولة اليونانية والدولة الرومانية مهدوا الكثير جدا من الطرق اللي ربطت ما بين دول حوض البحر الابيض المتوسط. ايضا الدولة كانت حازمة جدا في تطبيق القانون. وبذلك قضت على مجموعة كبيرة جدا من قطاع الطرق مما ساهم في انتشار فكرة اكثر وانتقال الناس ما بين البلاد بشكل امن. ايضا نقطة سيادة القانون في الدولة الرومانية نقطة في غاية الاهمية. لان اليهود كانوا بيشاكلوا المسيح في النقطة دي كثيرا. لان المفروض اليهود لهم شريعتهم. فكان دايما اليهود كانوا عاوزين يوقعوا المسيح في مشكلة ويقولوا له ها هتطبق شريعة موسى ولا لأ فلو المسيح قال بوجوب تطبيق شريعة موسى يبقى هو بيخرج عن القانون الروماني يبقى المسيح يعتبر متمرد على السلطة الرومانية غنية. ايضا ان اليهود كانوا بيقولوا المسيح هو ملك اليهود. فده نوع من التمرد على السلطة الرومانية وهكذا. فدي كانت من ضمن المشاكل اللي اليهود كانوا بيحاولوا يوقعوا المسيح فيها بسبب سيادة القانون الروماني. ايضا نأكد على نقطة في غاية الاهمية ان الجو المسكوني ده وتمهيد الطرق شجع على زيادة الانتقالات ما بين البلاد وشجع على زيادة التجارة ما بين البلاد وشجع ايضا بشكل كبير جدا على ان اليهود في فلسطين يختلطوا مع الوثنيين اكثر واكثر ويتأثروا بهم اكتر واكتر. ملمح ساني في غاية الاهمية كان موجود في ايام المسيح عليه السلام. وهو عدم الاستقرار الاجتماعي. بسبب المصايب اللي كانوا فيها اليهود وبسبب ان هم محتلين من الرومان. وبسبب النظام الاجتماعي الروماني بشكل عام. انه كان نظام تقراطي نظام قائم على الرأسمالية ان الاغنيا هم اللي مكوشين على كل حاجة والفقراء ما لهمش اي حاجة. وكذلك نظام الجباية والضرائب اللي كانوا بيرهقوا بها اليهود بشكل كبير جدا. كل ده ادى الى عدم استقرار اجتماعي. يبقى بنأكد على ان المسيح عليه السلام بعث والظروف الاجتماعية كانت في غاية السوء. ما كانش فيه روابط اسرية. كان فيه انحلال خلقي كبير جدا منتشر في هذا تمن كان فيه فكرة الاسياد والعبيد والاسياد بيسيئوا معاملة العبيد بشكل كبير جدا. فبالتالي هذه الظروف كانت محتاجة لثورة اخلاقية واجتماعية. ايضا من اهم النقاط او الظروف اللي كانت موجودة ايام المسيح عليه السلام الروحي ويكفي ان احنا فقط نشير الى الصديقيين. اليهود اتباع موسى عليه السلام اللي كانوا تروا القيامة من الاموات والبعث والحساب والثواب والعقاب. حاجة فعلا تجنن. ما بالك بقى بالوثنيين وعقائدهم الفاسدة كذلك انتشار الفكر المادي بشكل كبير جدا واهتمام الناس اكثر بحياتهم الدنيوية والمادية. كل اللي احنا حكيناه في هزه الحلقة في الحلقة اللي فاتت بتبين الزروف التاريخية اللي نشأت فيها المسيحية علشان نقدر نستشف. هم الناس محتاجين ايه من دعوة المسيح عليه السلام كذلك نقدر نفهم ليه المسيحية انتشرت بشكل مسكوني؟ وليه المسيحية تغيرت وتحرفت واصبحت اقرب للوثنية. انا هاكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو في الحلقة القادمة نتكلم اكتر عن فكرة نشأة المسيحية وتطورها لو كان الفيديو عجبكم لايك وشير وسابسكرايب ولو تقدر تدعم وترعى محتوى القناة زور صفحتنا على بتريون هتجدوا الرابط اسفل الفيديو. لو الفيديو ما عجبكش اعمله مش مشكلة الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته