بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. والنهارده هنتكلم عن العقائد المسيحية. اللي بشر بها فيها المسيح عليه السلام او المسيحية في زمن المسيح عليه السلام في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقض الكتابي يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس عشان تجيلك كل الاشعارات بكل الحلقات الجديدة. احنا قلنا ان احنا هنرتب المصادر المسيحية ترتيب تاريخي. وهنقسم التاريخ المسيحي للاقسام التالية اولا القرن الاول الميلادي هنقسمه قسمين. قسم حياة المسيح على الارض وقسم المسيحيين بعد رفع المسيح عليه السلام وبعدين عندنا القسم اللي بعده اباء ما قبل نيقيا من بداية القرن الثاني الميلادي لغاية سنة تلتمية خمسة وعشرين ميلادية لغاية قبل ما اجمع نيقية وبعدين عندنا فترة عصر المجامع من مجمع نيقيا تلتمية خمسة وعشرين لمجمع خلق دنيا سنة ربعمية واحد خمسين او لغاية بعسة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وظهور الاسلام. قلنا لما نيجي نتكلم عن اول فترة خالص المسيحية في زمن المسيح عليه السلام قام ايام حياته على الارض اهم المصادر والمراجع هي كتابات العهد الجديد. الكتابات المسيحية من القرن الاول الميلادي اهم كتابات العهد الجديد هي الاناجيل الاربعة اللي احنا بقى لنا فترة بنتكلم عنها وعن مصداقيتها كمراجع تاريخية. النهاردة هنبتدي نقلب في الاناجيل الاربعة علشان ندور على اجابة سؤال في غاية الاهمية. ما هي العقائد المسيحية التي كانت موجودة ايام حياة المسيح عليه السلام على الارض وما هي العقائد المسيحية التي علم وبشر بها المسيح عليه السلام. فيه ملحوظة في غاية الاهمية لما بنيجي نطلع على نص الاناجيل الاربعة بنلاقي غالبا ان نص الاناجيل الاربعة بيحتوي على اربع انواع من الكلام. النوع الاول كلام منسوب المسيح عليه السلام نفسه وكلام منسوب لاشخاص اخرين المسيح عليه السلام كان بيتعامل معهم وكانوا معاصرين له. والنوع التالت والاخير هو كلام كاتب الانجيل نفسه. فبالتالي لازم نفرق ما بين التلاتة دول. او على الاقل لازم نفرق ما بين تعليقات بالانجيل نفسه وكلام المسيح نفسه وكلام الناس اللي كانوا بيتعاملوا مع المسيح عليه السلام. فبالتالي ما يصحش ان احنا يساوي ما بين تعليق لكاتب الانجيل وما بين كلام المسيح نفسه. لان احنا مثلا هنجد في بداية انجيل يوحنا نص مشهور جدا هنتكلم عنه باكثر تفصيل وننتقده فيما بعد. بداية انجيل يوحنا بيقول في البدء كان الكلمة وكان الكلمة عند الله وكان الكلمة الله ودي من النصوص القليلة جدا اللي المسيحيين بيعتقدوا انه اعلان صريح عن الوهية المسيح. لكن هل هذا الكلام كلام المسيح نفسه ولى هذا الكلام كلام شخص معاصر للمسيح نفسه هذا كلام كاتب الانجيل. مكتوب في اخر القرن الاول الميلادي وما نعرفش على وجه التحديد مين اللي كتبه. فما يصحش ان احنا نعطي لكلام كاتب الانجيل قيمة اعظم من كلام المسيح بالاضافة الى نقطة ايضا في غاية الاهمية. ان احنا بنتنزل بنتنزل بنتنزل ولازم لازم تكون فاهم النقطة دي كويس اوي. احنا بنقدر نثبت ان الاناجيل الاربعة ليست كتابات لها تمام المصداقية والموسوقية من الناحية التاريخية وبنقدر نثبت ان الاناجيل الاربعة ما بينها وما بين بعض اختلافات وتناقضات وده بيضعف من مصداقيتها وموثوقيتها وراجعوا سلسلة تناقضات العهد الجديد اللي هنبدأ قريبا جدا نكمل هذه السلسلة باذن الله عز وجل. فبالتالي احنا بنتنزل مع مسيحي ونناقشه في نصوص الاناجيل والا فلازم نشير الى ان ايضا فيه كلام كثير منسوب للمسيح عليه السلام نفسه في انا جيل واحنا مش لازم نقر ان المسيح عليه السلام بالفعل قال هزا الكلام. بل انك لو سألت المسيحي ايه الدليل ان المسيح عليه السلام قال الكلام ده فعلا مش هيقدر يجيب دليل. المسيحي لا يؤمن ان المسيح قال هذا كلام الا لان كاتب الانجيل بينسب هذا الكلام للمسيح بمعنى المسيحيين بيؤمنوا ان المسيح قال انا والاب واحد او انه قال انا في الاب والاب في ودي من النصوص اللي المسيحيين بيستشفوا منها عقيدة الوهية المسيح هم بيؤمنوا ليه ان المسيح قال هذه العبارات؟ لان كاتب انجيل يوحنا بيقول ان المسيح قال كده طب ايه الدليل ان بالفعل المسيح قال كده؟ ايه دليل صحة نقل كاتب انجيل يوحنا؟ كاتب انجيل يوحنا عرف ان المسيح قال الكلام ده لا يوجد دليل تاريخي مستقل يثبت صحة النقل عن المسيح انه بالفعل انا والاب واحد او انا في الاب والاب فين؟ في نقطة اخرى حابب انبه عليها لان يبدو ان بعض الناس ما فهموش. المسيحيين بيؤمنوا مجرد ايمان ان كاتب انجيل متى هو متت تلميز وان كاتب انجيل لوقا هو تلميذ بولس لوقا الطبيب وان كاتب انجيل ارقص يا اما تلميز لبولس يا اما تلميز لبطرس يا اما واحد من السبعين رسول. وان كاتب انجيل يوحنا هو يوحنا الحبيب يوحنا ابن ابن زبدي تلميذ المسيح هذا ايمان ليس عليه دليل تاريخي. وزي ما قلنا ان اقدم واحد من اباء الكنيسة قال بالكلام ده هو اسقف ليون احد اباء القرن الثاني الميلادي. وهناك انقطاع بينه وما بين المسيح وتلاميزه. فعرف الكلام ده منين؟ وايه الادلة التاريخية اللي تأكد صحة دعواه. فبالتالي المسيحيين نسبوا هذه الكتابات لتلاميز ورسل المسيح علشان يعطوا لهذه الكتابات قيمة علشان يتقال ان ليه نصدق الكلام اللي موجود في هزا الانجيل علشان يوحنا التلميذ هو اللي كاتبه وليه نصدق الكلام اللي موجود في هذا الكتاب او في هذا الانجيل علشان مرقص ده يا اما كان من الرسل او تلميز بطرس او تلميز بولس بغض النزر عن مصداقية بولس. وليه صدق اللي موجود في هذا الانجيل علشان اللي كتبه لوقا يا اما واحد من الرسل يا اما تلميز بولس بغض النزر عن مصداقية بولس. وليه نصدق اللي موجود في هذا الانجيل لان اللي كتبه مكة التلميز. ده ايمان ليس عليه دليل. طيب فيه نقطة في غاية الاهمية بنيجي نسأل سؤال هل المسيحيين بيؤمنوا ان المسيح عليه السلام علم العقائد المسيحية الرئيسية بشكل صريح وواضح ومباشر ما هي العقائد المسيحية الرئيسية؟ قلنا ان العقائد المسيحية الرئيسية هي الثالوث وبعدين الخطية الاصلية وبعدين التجسد وهية المسيح وبعدين الصلب والفداء. هذه هي العقائد المسيحية الرئيسية. لو جينا نسأل سؤال هل المسيح علم بشكل واضح وصريح ما فيهوش لبس ولا يمكن تأويله. هل علم بعقيدة الثالوث بشكل محكم تم الاجابة لأ وده شيء ممكن يستغرب له المسلم. المسلم اهم عقيدة عنده ايه؟ التوحيد لا اله الا الله محمد محمد رسول الله. القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة مليئة بنصوص قد كده بتقول بشكل صريح وواضح ومحكم. لا لبس سفيه ولا يحتمل اي تأويل بالتوحيد والايمان بالله وان محمد صلى الله عليه وسلم رسول من الله يوحى اليه وان القرآن موحى به من الله وهكذا كزا. اما بالنسبة للمسيحية لما نيجي نتكلم عن تعاليم المسيح عليه السلام. هل المسيح علم من اقوال ودعوته وتبشيره بشكل واضح وصريح ومحكم لا لبس فيه. ولا يحتمل اي تأويل. هل علم بعقيدة الثالوث هل علم بعقيدة التجسد؟ هل قال انه هو الله وانه مستحق للعبادة وانه طلب من الناس ان هم يعبدوه هل علم بالخطية الاصلية؟ هل علم بشكل صريح؟ بانه جاء من اجل الصلب والفداء؟ انا بدعي وبقول وخلي حتة الصلب والفداء على جنب شوية. لكن فيما يخص الثالوث والتجسد والوهية المسيح والخطية الاصلية المسيح لم يعلم بشكل واضح وصريح هذه العقائد بل بالعكس زي ما هنرى فيما بعد ان في نصوص كثيرة جدا منسوبة المسيح عليه السلام لو جينا نفهمها في مقابل العقائد المسيحية الرئيسية. زي ما اباء عصر المجامع فهموها سنجد ان اقوال المسيح هذه تناقض وتضاد تعليم اباء عصر المجامع. يجب ان نشير ايضا الى نقطة في غاية الاهمية. الا وهي ان الثالوث عقيدة زي ما قلنا مكونة من اركان. التلات اركان هم الاب والابن والروح القدس. وفي علاقة ما بين به الاقاليم وبكده يبقى عندنا عقيدة الثالوث. فيه نقطة في غاية الاهمية يجب الاشارة اليها لا يوجد خلاف على الاطلاق طوال التاريخ المسيحي ما بين كل المسيحيين المنتسبين للمسيح عليه السلام لا ايوجد خلاف حول عقيدة الوهية الاب. لا يوجد احد ينكر ان الاب هو الاله الحقيقي تحق للعبادة وان الاب هو خالق السماوات والارض وهو رب السماوات والارض. لماذا لا يوجد خلاف على هذه العقيدة؟ ولماذا لم تعقد مجامع يتناقش فيها هذه العقيدة. لان هذه العقيدة اوضح من الشمس في نصوص الكتاب المقدس. وعليها نصوص واضحة وصريحة لا يمكن انكارها ولا يمكن تأويلها. وهذه العقيدة منقولة عن المسيح عليه السلام وعن اتباعه بشكل متواتر بحيث لا يوجد فريق خط بينسب نفسه للمسيح الا وبيعتقد هذه دي العقيدة. كتعليق على الكلام اللي انا لسة قايله دا حابب اقول نقطة في غاية الاهمية. اولا وجود نصوص محكمة في الاناجيل الاربعة بتعلم بعقيدة معينة ليست دليلا في حد ذاته على صدق هذه العقيدة لان لازم الاناجيل اولا توصف بالمصداقية والموثوقية. لازم الاناجيل دي تكون من عند الله عز وجل. موحى بها من الله علشان العقائد اللي اتعلم بها الاناجيل تكون عقائد الهية. سانيا اجماع كل المنتسبين للمسيح عليه السلام على عقيدة معينة ليس دليلا على صحة نسبة هذه العقيدة للمسيح عليه السلام. لان احنا بنجد بشكل عام ان في قطاعات كثيرة ما بين هذه الطوائف والفرق وما بين المسيح عليه السلام. وفي النهاية انا اكاد اجزم ان العقائد المسيحية لا عليها اجماع ما بين كل المسيحيين المنتسبين للمسيح عليه السلام عدد هذه العقائد. قليلة جدا وان هذه العقائد لا تكاد تختلف بشكل جوهري مع التصور الاسلامي للمسيحية ولتعاليم المسيح عليه السلام. لكن زي ما قلت قبل كده بما اننا بنتنزل مع المسيحي وبنناقشه من خلال الاناجيل الاربعة فبنقول لماذا عقيدة الوهية المسيح ليست بمثل ثبات عقيدة نهيت الاب في الاناجيل الاربعة. وليه ما فيش اجماع على عقيدة الوهية الابن؟ زي ما فيه اجماع على الوهية الاب في بقى سؤال في غاية الاهمية بنقول هل المسيح عليه السلام قال انا الله وهل قال للناس انهم يعبدوه؟ هل قال المسيح انا الله اعبدوني؟ العجيب ان احنا بنجد ان كبار علماء مسيحيين بيعترفوا وبيقروا ان المسيح عليه السلام لم يقل بشكل صريح انا الله ولم يطلب العبادة. نبدأ بكلام مشهور جدا للبابا شنودة نفسه في كتابه سنوات مع اسئلة الناس. الجزء الف اسئلة لاهوتية وعقائدية. الصفحة رقم مية اربعة واربعين السؤال بيقول هل قال المسيح انه اله ده العنوان؟ كيف نصدق لاهوت المسيح يعني الوهيته انه من جنس الالوهية بينما هو نفسه لم يقل عن نفسه انه اله ولا قال للناس اعبدوني. خلوا بالكم الشيخ احمد ديدات كان من اكثر الناس اللي لهم دور اعلامي في ترويج هذه النقطة ان المسيح عليه السلام من خلال اقواله المنسوبة له في الاناجيل لم يعلن بشكل صريح انه الله ولم يقل ابدا للناس انهم يعبدوه فبالتالي احنا بنيجي نشوف بقى هل النصارى بيقروا بهذا الكلام؟ ولا بينكروه؟ في الواقع كبار اباء المسيحية بيقروا بهذا ده الكلام. البابا شنودة بيقول الجواب لو قال عن نفسه انه اله لرجموه ولو قال للناس اعبدوني لرجموه ايضا وانتهت رسالته قبل ان تبدأ. الكلام ده معناه ان المسيحيين لهم تبرير لمازا لم يقل المسيح بشكل صريح انه هو الله ولم يطلب بشكل صريح العبادة لنفسه. ليه؟ المسيحيين بيؤمنوا ان هو مهمته هو نزل من السما. وجه يعيش على الارض كانسان مش علشان يعلن الوهيته. لكن علشان الصلب والفداء. ولو نزل وعاش على الارض كانسان. وقعد يقول انا الله اعبدوني الناس ما كنتش هتصدقه والناس كانت هترجمه ولو الناس كانت رجمته مهمته كانت هتنتهي قبل ان تبدأ. بمعنى ان المسيح كان هيفشل في اتمام الصلب والفداء. لو اعلن بشكل صريح انه هو الله. بيقول ازا كان السيد المسيح هو الله فلمازا لم يقل السيد المسيح ولمازا اخفى السيد المسيح لاهوته ولم يعلنه في وضوح تام. اول حاجة لو قال انا الله على طول كده ما كنش الناس يهتموا. في اشياء لا يحتملها البعض. سؤال يا سيدنا آآ لمازا السيد مسيحي بياكل صراحة انا هو الله الزاهر في الجسد يعني بدون حاجة تأويل يعني مسلا في الكتاب المقدس لما حد بيسألنا من برة بيقول هات لنا دليل واضح وصريح آآ في الكتاب المقدس يقول انا المسيح انا هو الله. لمازا المسيح ما كنش خلص الموضوع ده كله في كلمة واحدة وكان قال انا هو الله على طول. جميل. اتفضل يا سامي. هو طبعا السيد المسيح ما كانش محتاج ان هو يقول انا هو الله لكن يكفي انه كان يعمل الاعمال الالهية. هو قال بنفسه كده اه ان لم تؤمنوا بي فامنوا بي من اجل الاعمال. بغض النزر عن هذه التبريرات اللي انا بعتقد انها واهية جدا. الا ان انا اقف امام نقطة في غاية الاهمية. المسيحيين بيعترفوا من خلال الاقوال المنسوبة للمسيح في الاناجيل ان المسيح عليه السلام لم يقل ابدا بشكل صريح انه الله او طلب العبادة. طيب هل المسيحيين بيقولوا ان المسيح عليه السلام لم ابدا اي شيء فيما يخص الوهيته المسيحيين بيقولوا ان المسيح عليه السلام تكلم ببعض الاقوال اللي يفهم هذه الاقوال بشكل صحيح هيدرك ان المسيح بيلمح لالوهيته والمسيحيين بيؤمنوا ان افعال المسيح ومعجزاته تدل على انه اله. لكن احنا بنقول ان هذا الكلام من ابطل الباطل والدليل على كده من خلال الاناجيل نفسها الناس اللي عاصروا المسيح وسمعوا اقواله وشافوا معجزاته كانوا ما بين امرين. يا اما كانوا بيصدقوا انه نبي يا اما كانوا بيكذبوه او بيكفروا به وما بيصدقوش حتى انه نبي. ناهيك انهم يؤمنوا انه اله. لكن قبل ما نستعرض بعض الاقوال الموجودة في الاناجيل اللي بتمثل عقيدة الناس اللي عاشوا مع المسيح. وسمعوا اقواله وشافوا معجزاته هنقرا كم اقتباس في غاية الاهمية بس الاول من كتاب شمس البر للقس ما ناس يوحنا صفحة مية خمسة وسبعين بيقول ويقول بعضهم لماذا لم يقل المسيح صريحا انا الله. بل قال انا ابن الله. وخلي بالك يعني حتى نقطة ان المسيح يقول انا ابن الله بشكل صريح في الاناجيل ده امر مشكل شوية. لا نجد نص المسيح بيقول فيه بشكل صريح او بيكلم الناس بيقول لهم انا ابن الله لكن هذه نقطة اخرى وعايز انبه على مسألة في غاية الاهمية المفروض انك لا تتعامل مع نص الاناجيل الاربعة بخلفيتك الاسلامية وبتصوراتك وبافكارك الاسلامية لازم عمل مع نصوص الاناجيل الاربعة كانك شخص معاصر لكتبة الاناجيل الاربعة. وتفهم هذه المصطلحات وهذه التعبيرات بفهم اصحابها. يعني زي ما هنبين فيما بعد ان حتى لو المسيح قال انه ابن الله فهذا لا يعني انه بيعلن الوهيته. لان في ناس كثر جدا في الاناجيل الاربعة. وفي الكتاب المقدس بشكل عام. في الثقافة اليهودية والثقافة المسيحية اطلاق ابن الله على الناس لا يدل على انهم الهة مستحقين العبادة بل اللي فوق كده ان لو انا قلت على شخص انه اله هذا لا يعني بالضرورة انه اله حقيقي مستحق للعبادة وده معناه زي ما هكرر علشان النقطة دي تتفهم ان في بعض المصطلحات المسيحيين بيروجوها ما بين المسلمين. استغلالا لجهل المسلمين بالكتب المقدسة وبيقولوا شوفوا المسيح قال كذا. شوفوا المسيح قال انه ابن الله. وده معناه انه اله حقيقي مستحق للعبادة. هذا باطل انت ممكن يعني تتشوش بمثل هذه الاقوال بسبب تصوراتك الاسلامية. وعدم قبولك بشكل اسلامي شرعي ان يتقال عن المسيح ابن الله او انه يصرح بتصريح معين لكن هذه التصريحات في ظروف نصوص الكتاب المقدس لا تدل بشكل صريح على الوهية المسيح. نكمل الاقتباس بيقول لماذا لم يقل المسيح صريحا انا الله بل قال انا ابن الله فذلك لانه يعني هو بيقر انه لم يقل انا الله بشكل صريح. فذلك لانه لو قال انا الله يجمع الى اقنومه اقنمي الاب والروح. وهما معه اقنومان ممتازان او متميزان في اللاهوت. بل قال انا ابن الله لتعرف نسبته الازلية الى الاقنوم الاول وقال انا والاب واحد لنعرف مساواته له. زي ما قلت قبل كده بيحبوا قوي نص انا والاب واحد وانا في الاب والاب فيه وباذن الله هنخصص فيديو نتكلم فيها عن اشهر النصوص اللي المسيحيين بيحاولوا يشوفوا فيها ان المسيح بيعلن عن جوهره الالوهي. لكن هو هنا في النهاية هذا الشخص القس منس يوحنا بيدعي ان لو المسيح قال انا الله فهذا هيبقى ادعاء خاطئ لاهوتيا وده امر من اعجب العجب. يعني انت لما تيجي تقلب في كتب المسيحيين وتبحث عن اجابة سؤال. لماذا لم يقل صريحا انا الله ستجد العجب العجاب البابا شنودة يقول لك اصله لو قال كده الناس هتقتله مش هتصدقه وهتنتهي مهمته قبل ان تبدأ. القس ما ناس يوحنا بيفتي وبيقول اصل المسيح لو قال انا الله يبقى ده تصريح لاهوتي خاطئ حيبقى بيجمع لاقنومه اقنومين تانيين. طب لو الاب قال انا الله يبقى برضو الاب بيجمع الى اقنومه اقنمين تانيين ويبقى ده تصريح لاهوتي خاطئ هذا من ابطل الباطل. لان احنا بنجد في عهد الجديد لفظة الله للاب والاب هو الله واضحة وصريحة في نصوص كثيرة. والمسيحيين مش بيقولوا ان ده معناه ان الاب بيضيف لاكنومه اقنومين تانيين. لكن في النهاية بنلاقي اي حجج فاضية علشان يبرروا بها لماذا لم يقل المسيح بشكل صريح انه هو الله؟ في العهد الجديد. اقتباس اخر في غاية الاهمية ايضا من كتاب شمس البر للقس منس اما الصفحة رقم سبعتاشر بيقول بل انك تجد ان الانجيليين الثلاثة الاول روا فقط حوادث المسيح دون ان يسيروا صراحة الى انه اله كما اشار الى ذلك يوحنا الانجيلي الرابع. هنا نقطة في غاية الاهمية. اغلب المسيحيين بيؤمنوا ان كاتب انجيل يوحنا الكاتب اعلن ان المسيح هو الله او انه اله لكن زي ما قلت قبل كده لابد ان نفرق ما بين كلام كاتب الانجيل وكلام المسيح نفسه. هنا فيه اقرار في غاية الاهمية. الا وهو ان الاناجيل التلاتة التانيين لا المسيح قال فيه بشكل صريح ان الله ولا حتى كتبت الاناجيل التلاتة قالوا بشكل صريح ان المسيح هو الله. بمعنى ان لو احنا افترضنا ان كتبة الاناجيل بينقلوا الحوادث التاريخية اللي حصلت في ايام المسيح عليه السلام. وكاتب انجيل يوحنا قال رأيه الايماني بان هذه الحوادث التاريخية دلالتها ان المسيح هو الله. رغم انه لم يصرح بهذا بشكل صريح. كتبت الاناجيل التلاتة الباقيين نقلوا الحوادس التاريخية اللي ما فيهاش تصريح وهم ايضا لم ينقلوا ايمانهم. انه الله او ان هذه الحوادث التاريخية او ان اقواله وافعاله ومعجزاته بشكل عام تتأول على ان المسيح هو الله. لو احنا جينا نرتب الاناجيل بشكل لتاريخي هنلاقي اقدامهم مرقص. وبعدين متى ولوقا يوحنا في الاخر خالص. فلو قلنا ان يوحنا اخر انجيل هو الوحيد اللي بيقول ان المسيح هو الله بنقدر نستشف في النهاية ان يا اما هذه العقيدة لم يعتقد بها فكتبت الاناجيل التلاتة وما كانتش موجودة اياميهم. وان ده دليل على التطور للعقيدة المسيحية. ان في اواخر القرن الاول بدأ فيه ناس تؤمن ان المسيح اله يبقى ده دليل واضح على الغلو والاطراء وتطور العقيدة المسيحية. هذا الاعتراف بان المسيح اله. مش موجود في الاناجيل التلاتة ، لا على لسان كتبة الاناجيل ولا في الاحداث التاريخية اللي هم نقلوها عن المسيح. وفي انجيل يوحنا الكاتب فقط هو الذي يشير الى ذلك لكن الاحداث ايضا لا تدل والمسيح حتى في انجيل يوحنا لم يعلن عن نفسه بشكل صريح انه اله او ان هو الله وقال اعبدوني. هنا بيكمل الاقتباس وبيقول وزلك لانهم ارادوا ان يرسموا المسيح للعالم كما رأوه في حياته لا كما كانوا يوقدون فيه وقت تدوينهم كتابتهم. ودي مصيبة هو بيحاول يبرر. ليه كتبت الاناجيل التلاتة؟ ما قالوش ان المسيح هو الله او انه اله حقيقي مستحق العبادة ده لان هم كانوا عاوزين يبقوا اليعن امناء. بينقلوا صورة المسيح بشكل تاريخي بغض النزر عن ايمانهم. طب انت عرفت ايمانهم منين اذا كانوا هم ما صرحوش بايمانهم في اناجيلهم. عرفت منين ان هم كانوا بيؤمنوا ان المسيح هو الله؟ احنا بنقول ان انت لو شفت المسيح عليه السلام وسمعت اقواله وشفت معجزاته بحسب المنقول عنه في الاناجيل لن تؤمن ان هو الله حقل العبادة ولا حتى كتبة الاناجيل قالوا لنا كتعليق جانبي عن رأيهم ان المسيح اله مستحق للعبادة. انا هكتفي بهذا القدر في هذا فيديو في الفيديو القادم هنبتدي نقرا بعض النصوص اللي مفادها الناس اللي شافوا المسيح وسمعوا كلامه وشافوا معجزاته بحسب المدون في الاناجيل الاربعة. امنوا بايه في الاخر؟ لو كان الفيديو عجبك لايك وشير وسابسكرايب ولو تقدر تدعم وترعى محترم اول قناة زور صفحتنا على بتريون هتجد الرابط اسفل الفيديو. لو الفيديو ما عجبكش اعمل له مش مشكلة. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته