بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. والنهارده هنكمل كلامنا عن المسيحية. في زمن المسيح عليه السلام في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقد الكتابي. يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة. اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تجيلك كل الاشعارات بكل الحلقات الجديدة. هنبدأ الفيديو باقتباس في غاية الاهمية للبابا شنودة الثالث من كتاب بدع حديثة الصفحة رقم مية سبعة واربعين بيقول ان محاربة لاهوت المسيح تكون باحد امرين. اما الهبوط بالسيد المسيح الى مستوى البشر ما فعل الاريوسيون واما الارتفاع بالبشر الى مستوى المسيح. كما يقول المنادون بتأليه الانسان او كما يقال عن يوم الخمسين انه حدث ففيه للرسل اتحاد بين طبيعة الهية وطبيعة بشرية وهكذا لا يكون فرق بين البشر والمسيح. الكلام ده معناه ايه؟ زي ما قلنا في الفيديو اللي فات المسيحيين ما عندهمش اي تصريحات للمسيح عليه السلام بيعلم فيها بشكل صريح وواضح لا لبس فيه ولا يحتمل التأويل انه الاله وانه وبيطلب العبادة لنفسه. فبالتالي المسيحيين بيعملوا ايه علشان يثبتوا ان المسيح اله حقيقي مستحق للعبادة. بيشوفوا اقوال للمسيح او افعال مسيح ويقولوا من خلالها ان هذه الاقوال ما فيش اي مخلوق يقدر يقولها. وهذه الافعال ما فيش اي مخلوق يقدر يفعلها بالتالي هذا دليل انه اله مستحق للعبادة. طبعا ده اقرار منهم ان المسيح لم يقل انه الله ولا طلب العبادة لنفسه. وان احنا ندخل لمرحلة التأويل ومحاولة فهم لبعض الاقوال والافعال اللي يمكن تأويلها بشكل يجعل المسيح اله وممكن نأولها بشكل لا يجعله الها مستحقا للعبادة. البابا شنودة هنا بيقول ان محاربة لاهوت المسيح بتكون انك يا اما ترفع الناس لمستوى المسيح او تنزل المسيح لمستوى الناس. الكلام ده معناه ايه معناه انك توضح ان ما فيش تفاوت. ان المسيح مش اعلى من باقي المخلوقات. يا اما تنزل المسيح سوى باقي المخلوقات وتبين ان هي دي الحقيقة او انك هترفع المخلوقات لمكانة المسيح فتبين ان مكانة المسيح ليست مميزة. ده بيتصل بها كل الناس واقع ان المسيحيين هم اللي بيرفعوا المسيح عن باقي المخلوقات واحنا هنبين ان هذا الرفع غير مستحق نزل المسيح لمكانته الحقيقية اللي هي زيها زي باقي الناس. في هذا الفيديو هنقرا بعض الاقتباسات الهامة جدا اللي تبين ان المعاصرين للمسيح عليه السلام. اللي سمعوا اقواله وشافوا معجزاته في النهاية قالوا ان ما فيش فرق بين ان المسيح وبين باقي انبياء العهد القديم. وهذا رد على اللي بيقوله ان افعال المسيح ومعجزاته بتبين الوهيته فين الكلام ده وما فيش ولا واحد شاف معجزات المسيح قال عنه انه اله. نبدأ مع بعض من خلال واقعة في غاية الاهمية المسيح بيسأل تلاميزه. الناس بيقولوا عني انا ابقى مين ؟ الواقعة دي اتكررت في اكتر من انجيل. نقرا من انجيل متى بتاع ستاشر تلتاشر لسبعتاشر بيقول ولما جاء يسوع الى نواحي قيصرية فيليبوس سأل تلاميذه من يقول الناس اني انا ابن الانسان؟ ابن الانسان ده لقب من القاب المسيح عليه السلام. ولقب مشهور ومعروف عنه اكثر من اي لقب اخر. فلما يقال ابن بيقال المسيح. ففي النهاية بنجد ان المسيحيين بيعبدوا ابن الانسان. فتلاميذ المسيح ردوا عليه وقالوا له يوحنا المعمدان واخرون ايليا واخرون ارمي او واحد من الانبياء. الكلام ده معناه ايه ؟ المسيح بيسأل تلاميزه. الناس بيقولوا عني انا ابقى مين ؟ ففي ناس قالوا انت يوحنا المعمداني. يوحنا المعمدان هو يحيى يا ابن زكريا فواضح من خلال هزه النصوص ان يوحنا المعمدان كان نبيا عظيما وله معجزات عزيمة. رغم ان ده بيتناقض مع نص معين لكن ما علينا. الناس لما شافوا معجزات المسيح افتكروه يوحنا المعمدان او اليا اللي هو الياس احد انبياء العهد القديم. واخرون ارميا احد انبياء العهد القديم. او واحد من انبياء زيك زي اي نبي فات على بني اسرائيل. وبعدين بيقول فقال لهم وانتم من تقولون اني انا فاجاب سبعان بطرس انت هو المسيح ابن الله الحي فقال له يسوع طوبى لك يا سمعان ابن يونى ان لحما ودما لم يعلن لك لكن ابي الذي في السماوات. وطبعا احنا ناقشنا النص في فيديو سابق وبينا ان هذه العبارة المنسوبة لبطرس موجودة في الاربع اناجيل وفي خلاف ما بين الاربعة وان العلماء بيقولوا ان تواضع هذا الكلام على لسان بطرس في ضوء القيامة. لكن دي مش قضيتنا. في النهاية انت هو المسيح ابن الله الحي. ده مش معناه زي ما هنشوف فيما بعد. لما ندرس فكرة ان المسيح ابن الله دلالة على انه الله او انه مستحق للعبادة. في مرقص تمانية من سبعة وعشرين لتلاتين نفس الكلام سم خرج يسوع وتلاميذه الى قرى قيصرية فيليبوس. وفي الطريق سأل تلاميذه من يقول الناس اني انا فاجابوه يوحنا المعمدان واخرون ايليا واخرون واحد من الانبياء. فقال لهم وانتم من تقولون اني انا فاجاب بطرس انت المسيح. فبالتالي آآ عبارة بطرس مختلفة لكن الناس بيقولوا ان المسيح زيه زي اي من الانبياء. زي يوحنا المعمدان او ايليا واخرون واحد من الانبياء. انت ما فرقتش عن الانبياء اللي احنا شفناهم قبل كده في بني اسرائيل في انجيل لوقا الاصحاح التاسع من تمنتاشر لواحد وعشرين. وفيما هو يصلي على انفراد وبرضو فكرة صلاة طيح وايه تبرير المسيحيين اذا كان هو الله بيصلي لمين والسزوفرينيا دي هنتكلم عنها فيما بعد كان التلاميذ معه فسألهم من تقول الجموع اني انا؟ فاجابوا يوحنا المعمدان واخرون الي واخرون ان نبيا من القدماء قام. يعني واحد نبي من انبياء العهد القديم قام من الاموات وبيعمل هذه المعجزات العظيمة ده معناه ان بني اسرائيل فاتوا قبل كده على انبياء عملوا ما عمله المسيح عليه السلام فقال لهم وانتم من تقولون اني انا فاجاب بطرس مسيح الله. مقطع اخر من انجيل مرقص. الاصحاح السادس من اربعتاشر لستاشر. بيقول فسمع هيرودس الملك لان اسمه صار مشهورا. سمع بيسوع ومعجزات يسوع. وقال ان يوحنا المعمدان قام من الاموات ولذلك تعمل به القوات. قال اخرون انه ايليا وقال اخرون انه نبي او كاحد الانبياء. زيه زي اي نبي بغض النظر هو انهي نبي فيهم؟ هو زيه زي اي نبي بعس في بني اسرائيل وبيعمل معجزات عظيمة. لكن لما سمع هيرودوس قال هذا هو يوحنا الذي قطعت انا رأسه. انه قام من الاموات. هيرودوس ده يقال بحسب الاناجيل انه قتل يوحنا المعمدان وقطع رأسه. لكن الشاهد في النهاية ان مع معجزات المسيح العظيمة ما حدش قال عنه انه اله خالص. قالوا عنه ده يمكن النبي الفلاني ولا النبي الفلاني. او في اية واحد زيه زي اي نبي واحد من الانبياء مقطع اخر في متى اربعتاشر من واحد لاتنين. في ذلك الوقت سمع هيرودس رئيس الربع خبر يسوع فقال لغلمانه هذا هو يوحنا المعمدان قد قام من الاموات ولذلك تعمل به القوات. ففسر معجزات يسوع على ان هو يوحنا المعمدان ام الاموات. ده معناه ايه ان في نبي معاصر للمسيح يوحنا المعمدان مولود قبل المسيح بستة اشهر بحسب الاناجيل ففي نبي كان قبل يسوع بست اشهر بيعمل نفس المعجزات اللي عملها المسيح لدرجة ان لما المسيح بدأ يعمل معجزات افتكروه يوحنا المعمدان مش قالوا عنه انه الله. قصة المرأة الكنعانية قصة مشهورة جدا في انجيل يوحنا الاصحاح الرابع نقرا من العدد تسعتاشر الموقف اللي المسيح عمله مع المرأة الكنعانية. المرأة الكنعانية راحت قالت له ايه؟ في العدد تسعتاشر من اصحاح الرابع من انجيل يوحنا قالت له المرأة يا سيد ارى انك نبي. واقعة الشخص اللي ولد اعمى والمسيح عمل معجزة وفتح عينيه في انجيل يوحنا الاصحاح التاسع من تسعة لحداشر. اخرون قالوا هذا هو اخرون انه يشبهه واما هو فقال اني انا هو. بيدوروا على طقس اللي حصلت معه المعجزة هو ده ولا لأ ؟ فراح قال اه انا هو اللي اتعمل معي المعجزة فقالوا له كيف انفتحت عيناك؟ اجاب انسان يقال له يسوع صنع طينا وطلا عيني قال لي اذهب الى بركة سلوام واغتسل. فبالتالي ما قالش ما قالش عنه حتى انه نبي او اله او كذا. فيما بعد هيقول عنه انه نبي لكن اول كلمة قال عنه ايه ؟ انسان يقال له يسوع. في يوحنا تسعة من ستاشر لتمنتاشر. فقال قوم من الفرنسيين هذا الانسان ليس من الله لانه لا يحفظ السبت. شف يعني اليهود كانوا على خلاف هو المسيح ده رجل بيفعل هذه المعجزات. لانه تقي وورع ونبي والله معه وبيايده ولا الراجل ده بيعمل معجزات بقوة شيطانية؟ الكلام ده معناه ايه؟ معناه ان عمل المعجزات العظيم اللي المسيح عملها لا يؤدي بالضرورة الى اقتناعنا انه حتى نبي صادق. ده ممكن يكون شخص كذاب بيفعل هذه قوات بارادة الشيطان او بمساعدة او بقوة الشيطان. تقدروا تراجعوا الحلقة الخاصة بالمعجزة اللي احنا اتكلمنا فيها عن ان المعجزة ليست الدليل الوحيد على صدق النبوة. وان في بعض الانبياء الكذبة والمسحاء الكذبة بيعملوا ايات عظيمة وعجائب علشان يضلوا الناس. والايات العظيمة والعجائب ليست دليلا على صدق دعوتهم ودعواهم. فالخلاصة ان بني اسرائيل مش على خلاف هل المسيح نبي ولا هو الاله؟ لأ هل هو نبي صادق ولا نبي كاذب؟ بيعمل هذه المعجزات بتأييد من الله ولا من الشيطان؟ فالفريسيين قالوا هذا الانسان ليس من الله لانه لا يحفظ السبت بيعمل المعجزات في يوم السبت المقدس اللي المفروض اليهود بيؤمنوا ان ما حدش يعمل فيه حاجة. اخرون قالوا كيف يقدر انسان خاطئ ان يعمل مثل هذه الايات؟ هو انسان هل هو خاطئ ولا صالح وكان بينهم انشقاق. قالوا ايضا للاعمى. ماذا تقول انت عنه؟ من حيث انه فتح عينيك. انت عمل معك المعجزة. بتقول عني فقال انه نبي. فلم يصدق اليهود عنه انه كان اعمى فابصر حتى دعوا ابوي الذي ابصر. يعني دي كانت معجزة عظيمة شخص مولود اعمى والمسيح فتح عينيه وخلاه يشوف فعمالين يسألوا بقى الراجل ده الله بيأيده ولا الشيطان اللي بيأيده عشان يعمل المعجزات دي فالناس كانت مختلفة ازاي شخص خاطئ يعمل معجزة عظيمة ازاي انسان خاطئ يعمل معجزة عظيمة زي دي اكيد ده انسان بار مؤيد من الله فسألوا الشخص نفسه اللي حصلت معه المعجزة. انت بتقول عنه ايه؟ قال انه نبي. مش اله. في انجيل متى الاصحاح واحد وعشرين من السنة الحداشر ولما دخل اورشليم يعني لما يسوع دخل اورشليم ارتجت المدينة كلها قائلة من هذا؟ فقالت الجموع هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل. مش اله. كل الناس عارفة عنه ده النبي. النبي اللي من ناصرة الجليل في يوحنا ستة من اربعتاشر لخمستاشر. فلما رأى الناس الاية التي صنعها يسوع قالوا قالوا عنه اله؟ لأ. ان هذا هو بالحقيقة النبي الاتي الى العالم. والنص ده فيه تفصيلة كده لكن في النهاية قالوا ان نبي من الانبياء سواء هو النبي الخاتم المنتزر ولا نبي من انبياء بني اسرائيل المهم ان هو لا يرتفع عن مقام النبوة. في متى واحد وعشرين من اتنين واربعين لستة واربعين. لما المسيح تكلم عن مثل الكرامين اللي انا شرحته قبل كده في فيديو خاص بالمزامير. كانوا عاوزين يموتوه علشان فهموا ان الكلام ده المسيح قالوا عنهم ففي الاخر حصل ايه؟ واذ كانوا يطلبون ان يمسكوا في العدد ستة واربعين خافوا من الجموع لانه كان لهم مثل نبي او هو عندهم نبي فلوقة سبعة من اربعتاشر لسبعتاشر ثم تقدم يسوع ولمس النعش. فوقف الحاملون فقال ايها الشاب لك اقول قم بيحيي يميت قصاد عيون الناس فجلس الميت وابتدأ يتكلم فدفعه الى امه. فاخذ الجميع خوف ومجدوا الله اه قائلين قد قام فينا نبي عظيم وافتقد الله شعبه. يعني ايه الكلام ده؟ يعني شافوا معجزة ميت شايلينه على النعش راح المسيح قال له لك اقول قم. اللي هو يعني بامر مباشر. ساحييك من موت اليهود قالوا ده اله بيحيي الموتى بقدرته وبسلطانه لأ طبعا. لان ده مش اول مرة يفوت على بني اسرائيل نبي بيحيي الموتى فمجدوا الله وقالوا قد قام فينا نبي عظيم. وافتقد الله شعبه. يعني ايه افتقد الله شعبه؟ يعني بقى لنا فترة ما فتش علينا نبي عظيم بعظمة يسوع. لان المفروض يسوع المسيح هو اعظم انبياء بني اسرائيل من ايام موسى عليه السلام. النص بيقول بعد كده وخرج هذا الخبر عنه في كل اليهودية وفي جميع الثورة المحيطة انهي خبر؟ انه احيا الميت والجموع امنه انه نبي اخر نص هنقراه في انجيل يوحنا تلاتة اتنين هذا جاء الى يسوع ليلا واحد من الفريسين ولا من اليهود يعني وقال له يا معلم نعلم انك قد اتيت من الله معلما لان ليس احد يقدر ان يعمل هذه الايات التي انت تعمل ان لم يكن الله معه. انت مش الله انت اعلم من الله وربنا مأيدك. ما حدش يقدر يعمل هذه المعجزات الا لو كان الله معه. ما قالش الا لو كان هو الله ونفسه لأ انت معلم من الله ليس احد يقدر ان يعمل هذه الايات التي انت تعمل ان لم يكن الله معه. يبقى في النهاية هذه مجموعة كبيرة من المبثوثة في الاناجيل الاربعة التي تقول ان الجموع اللي شافوا افعال المسيح ومعجزاته او حتى سمعوا عن قالوا في النهاية انه نبي من الانبياء اي نعم هو نبي عظيم لكنه لا يرفع عن مقام النبوة. وما فيش ولا واحد شاف معجزات المسيح بحسب الاخبار الموجودة في الاناجيل وقال عنه انه اله. فبالتالي معجزات المسيح واياته وقواته وافعاله عظيمة لا تدل ابدا على انه الله. ده بالعكس ده فيه بعض اليهود شككوا. هو ده راجل صالح بيعمل الكلام ده مؤيدا من الله ولا هو راجل خاطئ بيعمل هذا الكلام بتأييد من الشيطان. انا هكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو لو كان الفيديو عجبكم لايك وشير ولو تقدر تدعم وترعى محتوى القناة زور صفحتنا على بترون هتجدوا الرابط اسفل الفيديو. لو الفيديو ما عجبكش اعمل له مش مشكلة. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته