بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. والنهارده هنتكلم عن العقائد المسيحية من كلام المسيح نفسه في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقض الكتابي يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة. اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس عشان تجيلك كل الاشعارات بكل الحلقات الجديدة في الفيديوهين اللي فاتوا تكلمنا عن فكرة ان المسيحيين نفسهم بيعترفوا ان المسيح عليه السلام لم يتكلم بشكل صريح وواضح ومباشر وقال انه الله او قال اعبدوني. وناقشنا ايضا من خلال المدون في الاناجيل الاربعة عن الناس اللي عاصروا المسيح عليه السلام وسمعوه وشافوه وشافوا معجزاته هؤلاء لم يقولوا ابدا انه الله ولكنهم قالوا انه نبي. حتى ان في بعض اليهود لم يصدقوا انه نبي وكذبوه وقالوا انه انسان خاطئ النهاردة هنستكمل تصفح بعض النصوص في غاية الاهمية الموجودة في الاناجيل الاربعة المتعلقة بالثالوث وعقيدة التجسد لكن قبلها عايزة اتكلم عن بعض القواعد الهامة. في البداية لازم نشير الى نقطة في غاية الاهمية. لما نتصفح التاريخ المسيحي ونشوف الصراعات اللاهوتية يا اللي كان الاباء بيشاركوا فيها لا نجد ابدا ان الاباء كانوا بيحاولوا ينصروا فكرة ان الثالوث موجود في الكتاب المقدس في نص واحد واضح وصريح. لكن الاباء كانوا بيدافعوا عن عقيدة الثالوث من خلال الدفاع عن اكسر من عقيدة وبعدين بيقولوا من خلال الجمع ما بين هذه العقائد بيحصل لنا عقيدة الثالوث. فبالتالي المسيحيين بيستنتجوا قلة السالوس من الكتاب المقدس وهم شبه بيعترفوا ان ما فيش نص واضح وصريح لوحده يكفي للدلالة على عقيدة الثالوث. المسيحيين بيفترضوا ان الكتاب المقدس بيعلم عقيدة الوهية الاب. ان الاب اله حقيقي مستحق للعبادة ايه ده؟ وده صحيح بالفعل والمسيحيين بيفترضوا ايضا ان الكتاب المقدس بيعلم عقيدة الوهية المسيح. ان المسيح الابن اكنهم الساني اله حقيقي مستحق للعبادة. وده غير صحيح وده محل خلاف طوال التاريخ المسيحي والمسيحيين بيفترضوا ايضا ان الكتاب المقدس بيعلم عقيدة الوهية الروح القدس. وان الروح القدس الاقنوم الثالث اله حقيقي مستحق للعبادة ايه ده؟ وده غير صحيح وده محل خلاف طوال التاريخ المسيحي. وبعدين المسيحيين بيفترضوا ان الكتاب المقدس بيعلم ان الله واحد وان المستحق للعبادة واحد. وده صحيح. فمن خلال ما سبق المسيحيين بيقولوا بما ان الاب اله حقيقي والابن اله حقيقي والروح القدس اله حقيقي بحسب افتراضهم ان الكتاب المقدس بيعلم كده وبعدين الكتاب المقدس بيعلم ان الله واحد يبقى هؤلاء الثلاثة واحد وهذه عقيدة الثالوث. واضح جدا ان ان دي لفة كبيرة جدا جدا وبتدخل المسيحيين في نقاشات وخلافات وحوارات ومناظرات ابتداء من بداية التاريخ في المسيحي الى اليوم منذ فجر التاريخ المسيحي الى اليوم والطوائف المسيحية المختلفة ما بينها وما بين بعض عمالة تناقض مش النصوص الكثيرة اللي المسيحيين بيفترضوا انها دليل على الوهية المسيح. والنصوص اللي هم بيفترضوا انها دليل على الوهية الروح القدس والنصوص اللي بيفترضوا ان ده معناه ان التلاتة واحد وهذه عقيدة الثالوث اذا فالوصول لعقيدة الثالوث من خلال الكتاب المقدس ليس امرا سهلا. بيحتاج جدال ونقاش في عشرات النصوص وهو محل تأويل وخلاف على مدار التاريخ المسيحي. اذا في اتفاق ما بينا وما بين المسيحيين على ان كتابي المقدس لا يعلم بعقيدة الثلوث بشكل واضح ومباشر وبسيط نقدر نستنتجه من نص واحد مثلا او نص الصين لكن ينبغي علينا اولا ان نبني بعض العقائد وبعد كده نكون منها الثالوث. اول هذه العقائد اللي احنا احنا لازم نبنيها عقيدة الوهية المسيح او عقيدة لاهوت المسيح. ان المسيح الذي عاش على الارض كانسان له او لاهوت له جنس الالوهية. احنا قلنا ان المسيحيين بيؤمنوا بان الله سلاسة. الاب والابن والروح القدس. وان التلاتة من نفس جوهر اللاهوت الواحد. وان الاقنوم الثاني الابن الكلمة اللوجوس المسيح نزل من السما. ودخل رحم مريم وخلق لنفسه منها جسدا واتحد بهذا الجسد وهذا هو التجسد. التجسد معناه ان الالهي الثاني اضاف لنفسه خصائص الجوهر الانساني فاصبح له طبيعة جديدة بعد التجسد تحمل خصائص الطبيعتين او الجوهرين الالهي والانساني. سم بعد التجسد هذا الاقنوم الثاني تأنس فاصبح في هيئة وشكل انسان واتولد من مريم عليها السلام وعاش على الارض كانسان. فبالتالي من خلال السالوس والتجسد بنحصل على عقيدة الوهية المسيح. انا حابب اقول ان هذه العقائد الثالوث والتجسد بالطريقة اللي انا شرحتها دي لا يمكن تجدها ابدا في الكتاب المقدس. وان النصوص اللي المسيحيين بيناقشوا فيها اللي هم بيدعوا انها بتلاهوت المسيح ابعد ما يكون عن انك تحصل من خلالها على هذا التصور الدقيق اللي انا لسة شارحه نتكلم عن بعض القواعد الهامة المتعلقة بنقض الثالوث والمتعلقة بنقض التجسد علشان لما نستخرج بعض النصوص من الاناجيل الاربعة ونقول ان هذه النصوص ضد الثالوث او ضد التجسد نفهم ليه؟ ليه هذه النصوص تعتبر ضد الثالوث وضد التجسد. اولا فيما يخص السالوس. اهم مفهوم من مفاهيم الثالوث عقيدة وحدة الجوهر ما بين الاقاليم الثلاثة ان الاقاليم الثلاثة الاب والابن والروح القدس هؤلاء الثلاثة من جوهر الهي واحد. طب ما هي نتيجة ان الاقاليم الثلاثة يكونوا من جوهر الهي واحد. النتيجة ان الاقاليم الثلاثة بما ان لهم نفس الجوهر. فليهم نفس الطبيعة وبما ان لهم نفس الطبيعة. يعني لهم نفس الصفات ومستحقين لنفس الاسماء والالقاب والتلاتة مستحقين للعبادة والتلاتة متساويين في كل شيء من ناحية استحقاق الالوهية فبالتالي لو وجدنا نصوص في الاناجيل الاربعة بتقول ان الاب متصف بالصفات لكن الابن غير متصف بهذه صفات يبقى ده ضد الثالوث. يبقى ده معناه ان الاب من جوهر والابن من جوهر مختلف. لانهم لو كانوا النفس الجوهر هيبقى لهم نفس الصفات ونفس الاسماء والالقاب ونفس الاستحقاقات الالهية. يبقى دي نقطة في غاية الاهم علشان نقدر نثبت ان السالوس غير موجود في الكتاب المقدس وان في نصوص ضد السالوس في الكتاب المقدس هنجيب نصوص بتبين ان في تفاوت ما بين الاقاليم. تفاوت في الصفات تفاوت في المجد تفاوت في العظمة تفاوت في الالقاب تفاوت في اي شيء يخص الطبيعة والصفات الالهية يبقى ده معناه ان الكتاب مقدس لا يعلم بالثالوث وهو ضد عقيدة الثالوث. ايضا فيما يخص التجسد المسيحيين بيؤمنوا ان الاصل في الموضوع ان في شخص الهي اقنوم الهي هو الابن نزل من السما ودخل رحم مريم وخلق لنفسه منها جسدا واتحد بهذا الجسد فبالاتحاد وبالتجسد اضاف الاقنوم الابن هذا الشخص الالهي اضاف نفسه الجنس الانساني وبهذا حصل على الطبيعة الانسانية والصفات الانسانية. لكن هذا بالاضافة للجنس والصفات الالهية التي كان يملكها اصلا من البداية. المفروض ان المسيحيين بيؤمنوا ان الاقنوم الثاني المسيح اللي نزل يعيش على الارض كانسان لم يفقد الوهيته ولم يفقد صفات الالوهية بالتجسد وانما اضاف لنفسه خصائص الطبيعة الانسانية. فبالتالي المفروض ان صيح الى وانسان في نفس الوقت. لكن المسألة دي بتدخلنا في تناقض واشكال كبير. هذا التناقض زي ما قلنا ان خصائص الطبيعة الانسانية مختلفة عن خصائص الطبيعة الالهية. فبالتالي مثلا الطبيعة الانسانية الاصل فيها الجهل. لكن الطبيعة الالهية الاصل فيها العلم والعلم المطلق المحيط بكل شيء فبالتالي زي ما قلنا القاعدة الاصيلة التي بنى عليها المسلمين نقدهم للتجسد ان لو فيه كائن اتصف فبصفات الطبيعة الانسانية صفات النقص الخاصة بالطبيعة الانسانية لا يمكن ان يكون الها في نفس الوقت واللي احنا هنعمله ان احنا هنجيب نصوص من الاناجيل الاربعة بتأيد نفس القاعدة. القاعدة التي تقول بما انك اتصفت بصفة من صفات النقص الانسانية ده معناه انك لا يمكن تكون اله حقيقي في نفس ذات الوقت. ايضا سنأتي بنصوص كثيرة من الاناجيل الاربعة. بتوضح ان المسيح بينكر انه له بعض الصفات الالهية بيبين ايضا التمايز ما بينه وما بين الاب. وبيوضح ان الاب له اشياء لكن هو ليس له الاشياء فبالتالي المفروض ان ده ضد التجسد وضد لاهوت المسيح. لان المفروض ان رغم ان المسيح تجسد لكنه لم يفقد لاهوته. فما ينفعش المسيح يقول مثلا ان انا جاهل او انا ما اعرفش الساعة او انا ما اقدرش اعمل لك كذا او ان انا ما ليش ان انا اعمل كذا. ليه؟ لان هو المفروض الشخص اللي بيتكلم ده هو الاله نفسه اللي ما زال محتفظ بجوهر وجنس اللاهوت والطبيعة الالهية. فما ينفعش يتكلم بكلام مخالف لجنسه وجوهره وطبيعته الالهية. ايضا فيه نقطة اخرى في غاية الاهمية فيما يخص الثالوث. زي ما قلت قلت قبل كده ان المفروض في المسيحية بشكل عام سنجد ان في تلت تصورات عن المسيحية. التصور المعاصر التنصيري بيوت بسبب اختلاط المسيحيين في وسط المسلمين وبعدين مفروض المسيحية الخاصة بعصر المجامع اللي فيها كفر الخام الصعب جدا اللي كثير من الناس بيستنكروها بسبب فطرتهم. وبسبب اختلاط المسيحيين ما بين مين اللي عندهم عقيدة التوحيد الطاهرة النقية وبعدين عقيدة الثالوث اللي بنلاقي فيها التطور التاريخي والغلو اللي حصل. بالنسبة لعقيدة السالوس وايضا بالنسبة لعقيدة التجسد بنلاقي ان في مسيحيين كثر جدا معاصرين تصورهم قم عن الثالوث ان الله واحد عددا وليس ثلاثة عددا زي ما بينا في الفيديو الخاص بالثالوث. فبالتالي زي ما قلنا ان اغلب المسيحيين عندهم التصور المسيحي الكيوت التنصيري اللي هو المفروض اقرب للتصور الاسلامي للمسيحية او تصور مستساغ اكثر من قبل المسلمين لكن هذا التصور مش هو التصور المسيحي الصحيح. فبالتالي قلنا ان المسلم بيجد ان عليه عبء انه يفهم ان المسيح هي عقيدته المسيحية الكفرية الخام اللي وضعها المسيحيين في عصر المجامع ويبين ان تصوره التنصير الكيوت ده غير صحيح ويعتبر كفر في المسيحية. ويبين ان العقيدة المسيحية تطورت من شكل توحيدي اقرب تصور الاسلامي الى هذا الشكل الكفري الخام اللي اتوضع في عصر المجامع فبالتالي سنأتي الى بعض النصوص الموجودة في الاناجيل اللي بتبين اهم نقطة ان الاب زائد الابن زائد الروح القدس تلاتة عددا مش واحد عددا. وبعد ما نبين ان الاب والابن والروح القدس تلاتة عددا هنبين من الكتاب بالمقدس ان الاله الحقيقي الوحيد المستحق للعبادة هو الاب. وبما ان المسيحيين بيعبدوا مع الاب الابن والروح القدس وان الاصل فيهم انهم مخلوقين. وانهم مش من جوهر الالوهية فده معناه ان المسيحي واقع في كفر وشرك بشعين جدا. انا هاكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو من الفيديو القادم. نبتدي نقرا بعض النصوص الموجودة في الاناجيل. ونطلع منها نقد للثالوث ونقد للتجسد ولاهوت المسيح. لو كان الفيديو عجبك لايك وشير وسابسكرايب طيب ولو تقدر تدعم وترعى محتوى القناة زور صفحتنا على بتروين هتجد الرابط اسفل الفيديو. لو الفيديو ما عجبكش اعمله ديسلايك مش مشكلة. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته