بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. والنهارده هنقرا مجموعة من النصوص الموجودة في الاناجيل الاربعة هنبين ازاي هذه النصوص ضد عقيدة الثالوث وضد عقيدة التجسد في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقض الكتابي يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تجي لك كل الاشعارات بكل الحلقات الجديدة واول نص عندنا نص مشهور جدا من انجيل يوحنا الاصحاح العاشر العدد تسعة وعشرين. المسيح بيقول ابي الذي اعطاني اياها هو اعظم من الكل. فبالتالي في النص ده عندنا نقطتين. اول نقطة كلمة وبينا قبل كده اكتر من مرة ان بما ان الاب اعطى للابن يبقى الابن معتمد على الاب ايا ان كان هذا الاعتماد ده معناه انه مفتقر وناقص ومحتاج الى الاب الذي اعطاه وبعدين المقطع الثاني او الجزء الثاني من النص بيقول هو اعظم من الكل. الاب اعظم من الكل والمسيح ضمن كل لكن فيه نص اوضح من كده كمان في يوحنا اربعة تمانية وعشرين النص بيقول لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون لاني قلت امضي الى الاب لان ابي اعظم مني فبالتالي ده نص بيبين التفاوت في العظمة والقدر والمجد وهكذا ما بين الابن والاب. وقلنا ان ان ده ضد عقيدة السالوس. لان المفروض لو الابن من نفس جنس او جوهر او نوع الاب هيبقى فيه مساواة ما بينهم في العظمة والقدر وهكذا. وما ينفعش المسيح يقول ان الاب اعظم من الابن بسبب التجسد. لان المفروض اسود لم يفقد الابن الوهيته. لكنه اضاف اليه صفات الانسان. ولو كانت صفات الانسان بتنقص من قدر الشخص الالهي اللي اتجسد يبقى ما يبقاش اله. حابب اضيف ايضا ان فيه بعض الاباء الاوائل الاباء ما قبل نيقيا استشهدوا بهذا النص في يوحنا اربعتاشر تمانية وعشرين لان ابي اعظم مني وقالوا وان ده دليل من لسان المسيح نفسه ان الابن اقل من الاب. ولا يمكن ان يكون مساويا له او اعلى منه قدرا. طبعا ما فيش مسيحي على وجه دي الارض بيقول ان الابن اعظم من الاب المسلسين بيقولوا ان الابن مساوي للاب. لكن في اباء اوائل قبل نقيا قالوا ان هذا النص بيدل ان الابن من ادنى منه من كلام المسيح نفسه. النص اللي بعده في انجيل متى اتناشر من واحد وتلاتين لاتنين وتلاتين. المسيح برضه بيتكلم وبيقول لذلك اقول لكم كل خطية وتجديف يغفر للناس واما التجديف على الروح فلا ان يغفر للناس. ومن قال كلمة على ان الانسان يغفر له. واما من قال على الروح القدس فلن يغفر له لا في في هذا العالم ولا في الاتي فكأن هذا النص بيعطيك انطباع ان الابن اقل من الروح القدس قدرا. فاللي على الابن او ابن الانسان اللي هو المسيح الاقنومي الثاني ده من ضمن القابه في العهد الجديد في الاناجيل الاربعة اللي يجدف عليه التجديف معناه قول الكفر على الابن. هذا يغفر له. اللي يقول كفر وتجديف على الابن يغفر له. ام اللي يقول كفر وتجديف على الروح القدس فلن يغفر له لا في هذا العالم ولا في الاتي. فده بيعطيك انطباع ان روح القدس مقامه كمان اعظم من الابن وفي عقيدة هنتكلم عنها فيما بعد لما نيجي نتكلم عن اباء ما قبل نقيا. ان كان في عقيدة اسمها عقيدة التدني او العقيدة دي معناها ان الاباء كانوا بيجعلوا تفاوت ما بين الاقاليم. فكانوا بيخلوا الاب اعظم من الكل. وبعدين كان فيه خلاف. هل الروح القدس اعظم من الابن؟ ولا الابن اعظم من الروح القدس. فبالتالي بنلاقي كثيرا في كتابات الاباء كلام صريح بيدل على هذا. ان هم بيخلوا الاقاليل على رتب متفاوتة ودرجات من العظمة متفاوتة والكلام ده مش من دماغهم. ده من خلال فهمهم لبعض النصوص الموجودة في الاناجيل. في بعض النصوص في الاناجيل بتوهمك او بتعطيك انطباع ان الابن اعظم من الروح القدس. وفيه بعض النصوص زي اللي احنا قاريينها دلوقتي ان بيعطيك انطباع ان الروح القدس هو اللي اعظم من الابن بالتالي بنلاقي بعض الاباء بيخلوا الروح القدس اعظم من الابن. وبعض الاباء بيخلوا الابن اعظم من الروح القدس. لكن كل الاباء متفقين على ان الاب اعزم من الكل. زي ما هو موجود في يوحنا عشرة تسعة وعشرين. نفس الفقرة اللي فاتت موجودة ايضا في انجيل لوقا اتناشر عشرة وكل من قال كلمة على ابن الانسان يغفر له. واما من جد فعل الروح القدس فلا يغفر له. ندخل بقى على نصين في غاية الاهمية من النصوص اللي خلوا الاباء المسلسين يلفوا حوالين نفسيهم علشان يحاولوا يلاقوا لهذه نصوص تأويل ما يكونش ضد السالوس والتجسد. النص الاول المشهور جدا في مرقص تلتاشر من تسعة وعشرين لاتنين وتلاتين طيب هكذا انتم ايضا متى رأيتم هذه الاشياء صائرة فاعلموا انه قريب على الابواب. الحق اقول لكم لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله. السماء والارض تزولان ولكن كلامي لا يزول. واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن الا الاب المقطع ده في جزئين في غاية الاهمية. المفروض ان المسيح في النصوص اللي قبليها كان بيشرح زي ما تقول علامات الساعة او زي ما المسيحيين بيقولوا علامات المجيء الثاني للمسيح عليه السلام. وهذه عقيدة مشتركة ما بين المسلمين والمسيحيين. المسيحيين بيؤمنوا ان نصيحة صلب ومات وامن الاموات ورفع للسما وله مجيء ساني هينزل مرة تانية يعيش على الارض كانسان. المسلمين بيقولوا ان المسيح نجا من الصلب ورفع للسماء وايضا له مجيء ثاني هينزل من السماء ويعيش مرة اخرى على الارض كانسان. المشكلة الكبيرة ان بحسب كلام المسيح في الاناجيل ان هذا المجيء الساني سيكون قريبا جدا. والعلامات اللي المسيح عليه السلام قال عليها المفروض هتتحقق في نفس سلجيل الذي بعث فيه المسيح. فالنص بيقول الحق اقول لكم لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله السماء والارض تزولان ولكن كلامي لا يزول. يعني كلامي ده هيتحقق هيتحقق. لكن هو بيقول لا يمضي هذا الجيل. الجيل اللي هو يكلموه حتى يكون هذا كله. والكلام ده ما تمش فده نسبة خطأ بشع جدا للمسيح عليه السلام فالمهم بيقول لك واما زلك اليوم وتلك الساعة امتى بالزبط بقى هيجي اليوم ده؟ يعني هو بيقول لهم الامر قريب ولا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله. طب امتى الكلام ده يا يسوع؟ بعد يوم يومين شهر شهرين سنة سنتين. اما ذلك اليوم وتلك فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن الا الاب. فبالتالي المفروض دي علامات الساعة او علامات المجيء الثاني. ما حدش يعرف امتى ده هيحصل تحديدا ولا الملائكة الذين في السماء ولا حتى تال ابن بجلالة قدره الا الاب. الاب وحده هو الذي عنده علم الساعة. فهنا مشكلة النص ان بيستخدم مصطلح لاهوت مهم. مصطلح الابن زي ما المسيحيين بيقولوا باسم الاب والابن والروح القدس. اله واحد امين فكونك انك تنفي عن الابن علم الساعة وتثبتها للاب فقط. فده معناه ان ده ضد الثالوث. لو كان علم الساعة العلم المطلق العلم المحيط بكل شيء. اللي بيتصف به الاله اللي من ضمن هذا العلم الساعة هذا العلم للاب والابن من نفس جوهر الاب المفروض الابن ايضا يكون له علم الساعة. لكن المسيح نفسه بيقول الابن لا يعلم الساعة. وكأن النص بيرتقي واحدة واحدة. يعني بيقول لك في البداية واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد من البشر على الارض ولا الملائكة الذين في السماء ولا حتى الكائنات السماوية يعرفوا. ولا الابن يعني كأن الابن له درجة اعظم من الكائنات على الارض واعظم من الملائكة في السماء. له قدر مش بالضرورة عظمة في الجنس والنوع. لكن مجد احنا بنؤمن ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم قدره عند الله عز وجل اعظم من كل البشر واعظم من كل الملائكة. لكن ده مش مش بيخليه جنس الهي مستحق للعبادة. لأ هو مخلوق زيه زينا وبشر زيه زينا. لكنه له مكانة عند الله عز عز وجل اعظم من كل المخلوقات الاخرى. فكأن المسيح في هذا النص بيضع نفسه في مثل هذا المقام. انه اعظم من كل البشر على الارض واعظم من كل الملائكة الذين في السماء ومع ذلك ليس له علم الساعة وعلم الساعة الاب وحده. نرجع تاني ونقول المسيحيين ما ينفعش يقولوا ان بسبب التجسد المسيح بيتكلم بنا سوته الناسوت لا يتكلم واللاهوت لا يتكلم والناسوت لا يفعل واللاهوت لا يفعل. الشخص مالك الجواهر هو اللي بيتكلم وهو اللي بيفعل. فبالتالي المسيح في الاصل كائن الهي. نزل من السماء وعاش على الارض كانسان. هو مات للجوهر الالهي ومالك للجوهر الانساني. المفروض ما يقولش كلام غلط ما ينفعش يقول انا لا اعلم علم الساعة وهو كشخص الهي متصل بالجوهر الالهي له علم الساعة. فبالتالي بما ان كلامه واضح بيقول انا لا اعلم علم الساعة. بيقول انا جاهل فبالتالي لا يمكن ان يكون الها في نفس الوقت القاعدة الاسلامية الرئيسية ان الذي يتصف بصفة نقص من صفات البشر لا لا يمكن ان يكون الها في نفس الوقت نص تاني مهم جدا نفس الموضوع في انجيل متى اربعة وعشرين من اربعة وتلاتين لستة وتلاتين. الحق اقول لك لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله. السماء والارض تزولان ولكن كلامي لا يزول. نفس المشكلة صوبة للمسيح في نص مرقص انه قال لهم علامات الساعة وقال لهم العلامات دي هتحصل في هذا الجيل وهذا لم يحدث. النص ستة وتلاتين بيقول وان ما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا ملائكة السماوات الا ابي وحده فهنا بيقول الا ابي وحده. كلمة وحده زي ما قلنا قبل كده لو الاب معه الابن او الابن معه الاب ما ينفعش نقول ان في وحدانية لكن بما ان النص بيصرح وبيقول الاب وحده يبقى الابن مستثنى من هذا العلم اضافة الى ذلك ان نص انجيل متى هذا في اقدم المخطوطات واصحها ما بيقولش الا ابي وحده لكن فيها طارت ولا الابن. يعني فيه بعض النساخ. فيه مخطوطات انجيل متى حذفوا عبارة ولا الابن من نص جيل متى فقالوا لأ صعب علينا ان احنا نشوف النص بينفي العلم عن الابن بيقول ولا الابن خلينا نقول خلي النص بيقول الا ابي وحده او الا الاب وبعدين احنا نبقى نأول ان ده مش معناه ان الابن ما يعرفش والكلام الفاضي ده. طب فيه بعض الناس بيقولوا طب ليه النص ما اتحزفش من انجيل مرقص؟ اغلب العلماء جاوبوا على السؤال ده وبيقولوا ان انجيل مرقص لم يكن بنفس شهرة انجيل متى. فبالتالي المفروض ان كل ما هو موجود في انجيل مرقص موجود في متى ولوكا ويوحنا في الغالب فاغلب الناس واضح ان في بداية التاريخ المسيحي كانوا بيتركوا انجيل مرقص وبيستعيضوا عنه باي انجيل اخر من الاناجيل التانية الاكثر شهرة من انجيل مرقص. فبالتالي نص انجيل مرقص ما كانش بيتلعب فيه قوي. وما كانش بيتعدل فيه قوي بسبب بانه مش مشهور ما بين الناس. اما الاناجيل الاكثر شهرة فيبدو انها الاكثر تعرضا للتعديلات والتحريفات من من قبل النساخ. على كل حال هذا النص انا تكلمت عنه في اكثر من فيديو خصوصا كلام امبروسيوس اسقف ميلان من ضمن سلسلة اسبات تحريف الكتاب المقدس. نختم بقصة اخرى بتبين التفاوت ما بين الاقاليم قصة مشهورة جدا موجودة في انجيل وموجودة في انجيل مرقص القصة بتقول ان ام ابني زبدي راحت للمسيح عليه السلام علشان تطلب منه حاجة. فقالت له انا عايزة منك ان ابنائي الاتنين دول يوم القيامة او يوم الدينونة او ايا كان واحد منهم يجلس عن يمينك والاخر يجلس عن يسارك. فراح المسيح قايل لها الاتي نقرا القصة من انجيل مرقص الاصحاح العاشر العدد خمسة وتلاتين لاربعين. وتقدم اليه يعقوب ويوحنا ابن زبدي. خلي بالك ده تناقض. هو مين اللي قال للمسيح الاولاد ابن زبدي يعقوب يوحنا ابن زبدي ويوحنا ابن زبدي ده اللي هو يوحنا التلميذ. اللي هم بيدعوا ان هو كاتب يوحنا. لما بنقرا في انجيل متى عشرين عشرين حينئذ تقدمت اليه ام ابني زبدي. مع ابنك فيها وسجدت وطلبت منه شيئا. مين اللي طلب؟ الام كانت موجودة وهي اللي طلبت بحسب انجيل متى؟ ولا الاولاد هم اللي موجودين والام ما كانتش موجودة؟ والولاد هم اللي طلبوا. طبعا واحد يقول لك دي تفاصيل بسيطة لكن هذه التفاصيل بتبين ان في قلة دقة في النقل التاريخي. ما نقدرش على التفاصيل الموجودة في الاناجيل. لاننا عندما نتكلم عن التفاصيل بنجد اختلافات وتناقضات. فبالتالي المفروض المسيحي لا يستطيع ان يعتمد على التفاصيل. ولا يستطيع ان يعتمد على الحرف. احنا بنتنزل مع وبنناقشه في هذه النصوص. لكن الاصل ان هذه الكتابات ليست لها المصداقية ولا الموثوقية الكافية اللي خلينا نقدر نعتمد على الكلام اللي موجود فيه ولا على التفاصيل الموجودة فيها. فنرجع للقصة في انجيل مرقص عشرة خمسة وتلاتين لاربعين تقدم اليه يعقوب ويوحنا ابن زبد قائلين يا معلمو نريد ان تفعل لنا كل ما قلبنا. فسألهما ما ماذا تريدان ان افعل لك ما؟ فقال له اعطنا ان نجلس واحد عن يمينك والاخر عن يسارك في فبعدين المسيح عليه السلام قال لهم شوية حاجات في الاخر في العدد اربعين المسيح بيقول واما الجلوس عن يميني وعن يساري اليس لي ان اعطيه الا للذين اعد لهم. يعني ايه ليس لي ان اعطيه؟ يعني انا ما عنديش قدرة ان انا انفز لكم طلبكم. او ما عنديش السلطان ان انا انفز لكم طلبكم ده. القصة انجيل مرقص فيها تفصيلة اهم شوية. في متع عشرين عشرين بيقول حينئذ تقدمت اليه ام ابني زبادي مع ابنيها وسجدت وطلبت منه شيئا. فقال لها ماذا تريدين؟ الام هي اللي بتطلب. فقالت له قل ان ابني هذان واحد عن يمينك والاخر عن اليسار في ملكوتك. فبعدين المسيح قال لهم الست ما تعلمان ما تطلبان في العدد رقم تلاتة وعشرين بيقول فقال لهما اما كأسي فتشربانها وبالصبغة التي اصطبغ بها انا واما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي ان اعطيه الا للذين اعد لهم من ابي فبالتالي المسيح بيقول الابن ليس له ان يعطي فلان يجلس عن يمينه وفلان يجلس عن يساري هو ما عندوش لا القدرة ولا السلطة انه يفعل هذا. مين اللي له القدرة والسلطة انه يفعل هذا الاب الا الا الذين اعد لهم من ابي. فبالتالي ده تفاوت. الاب له ان يفعل ما يشاء. يقول لفلان يجلس عن يمين المسيح او عن يساره في ملكوته الاب له تمام القدرة وتمام السلطان. الابن بيقول لأ ليس لي ان اعطيه. الاب هو اللي بيحدد الكلام ده. انا ما ليش سلطة ولا قدرة ان انا اعمل هذا الكلام. انا هاكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو الفيديو القادم نكمل قراءة في بعض المقاطع ضد الثالوس وضد التجسد. لو كان الفيديو عجبك لايك وشير وسابسكرايب ولو تقدر تدعم وترعى محتوى القناة زور صفحتنا على بترون هتجد الرابط اسفل الفيديو. لو الفيديو ما عجبكش اعمله مش مشكلة. الى ان نلتقي في فيديو اخر. قريبا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته