بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. والنهارده هنكمل قراءة في فقرات من الاناجيل الاربعة بين ازاي هي ضد عقيدة الثالوث وضد عقيدة التجسد في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقض الكتابي يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تيجي لك كل الاشعارات بكل الحلقات الجديدة واول نص هنبدأ به من انجيل يوحنا نص مشهور جدا يوحنا خمسة تسعتاشر المسيح بيقول فقال يسوع ولهم الحق الحق اقول لكم لا يقدر الابن ان يعمل من نفسه شيئا الا ما ينظر يعملوا لان مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك. حابب الفت الانظار الى نقطة في غاية الاهمية. الا وهي ان المسيحيين بيمسكوا في بعض الاجزاء من النص ومش بيقدروا يفهموا ان هذا المعنى اللي انتم حابين تقولوا به غير متسق مع بداية النص يعني النص هنا بيقول لا يقدر الابن ان يعمل من نفسه شيئا. يعني ايه؟ يعني الابن تحت سلطان الاب والابن ما بيقدرش يعمل اي حاجة هو عايز يعملها الا ما ينظر الاب يعمله. فبالتالي يعني فيما معناه كأنه لو عاوز تفهم النص بالمعنى اللي بيقول ان هو بيشوف الاب بيعمل ايه يقوم عامل زيه اللي هو فيما معناه هو بيتبع الاب وبينفذ تعاليم الاب ولا يفعل الا ما يريده الاب وبعدين باقي النص بيقول لان مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك النص ده المسيحيين بيفهموه بمعنى ان الاب مهما عمل الابن يستطيع ان يعمل مسل الاب. لكن هنا فيه نقطتين في غاية الاهمية. من الذي اعطى الابن السلطان الذي مكنه من ان يفعل كل ما يستطيع ان يفعله الان خلي بالك تذكر كلام الله عز وجل في القرآن الكريم عن سيدنا سليمان مهما كان السلطان عزيما هذا عطاؤنا. فننا او امسك بغير حساب. بما انه عطية من الله عز وجل وانت لا تملك هذا السلطان من ذاتك ومن نفسك ومن جوهرك فانت مفتقر الى الاب. فبالتالي انت لست الها حقيقيا مستحقا للعبادة. لانك فقير ومحتاج الى الاب والنص واضح لا يقدر الابن ان يعمل من نفسه شيئا الا ما ينظر الاب يعمله. نص زيه بالزبط في انجيل يوحنا خمسة وتلاتين بعديه بكام نص. المسيح ايضا بيقول انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا. كما ادينوا ودينونتي عادلة لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الاب الذي ارسلني. فايضا الابن اللي خاضع تحت سلطان الاب وهو لا يقدر ان يفعل من نفسه شيء. يعني هو عاوز يعمل حاجة انت هتعمل من نفسك لوحدك كده ؟ لأ لازم الاب هو الذي يأمرك هو اللي يقول لك تعمل ايه. لاني لا اطلب مشيئتي. وده تبعية الابن للاب وانه ليس له ناقة ولا جمل في اي شيء هو يفعله على الارض. هو بينفذ مشيئة الاب. فهو تحت سلطان الاب وهذه النقطة تكلم عنها القرآن الكريم في بطلان عقيدة الوهية المسيح او ان الله هو المسيح. الله عز وجل يقول قل في سورة المائدة لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم. قل فمن يملك من الله شيئا ان اراد ان يهلك طيحة ابن مريم وامه ومن في الارض جميعا. ولله ملك السماوات والارض وما بينهما يخلق ما يشاء. والله على كل شيء قدير فالاية بتدلل ان المسيح وامه وكل المخلوقات تحت سلطان الله وكل من تحت سلطان الله هم مخلوقات لله عز وجل. يخلق ما يشاء حتى لو كان مخلوق عجيب. مولود من غير اب الا انه ما زال مخلوق وهو تحت سلطان الله عز وجل. والله هو القدير. والله على كل شيء قدير. اما الابن فلا يستطيع ان يقول هذا ولا يستطيع ان يقول اني افعل ما اشاء. ولو اردت ان افعل كذا افعل كذا لأ الابن بيقول انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا وانا لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الاب الذي ارسلني. فهو تحت سلطان الاب وتحت الاب وهذا لا يكون الها. ندخل على مجموعة نصوص بتبين ان سلطان الابن من الاب واحنا قرينا نصوص قبل كده بتقول نفس الكلام لكن النصوص دي للاستزادة. اول نص من متى تمانية وعشرين تمنتاشر فتقدم يسوع وكلمهم قائلا دفع الي كل سلطان في السماء وعلى الارض فيه نقطة دفع يعني هذا السلطان لم يكن ملكي واصبح مدفوعا الي من اخر. وفي نصوص اخرى بتبين ان الاب هو الذي دفع له هذا السلطان. لكن انا حابب اشير الى نقطة في غاية الاهمية. بعض الناس يقول لك دفع الي كل سلطان في السماء وعلى الارض مش تقيل قوي كده طب مش ده يجعل المسيح الها احنا بنقول هذا الكلام من ابطل الباطل. اي نعم ان هذا الكلام تصور غير صحيح. وان المسيح عليه السلام لم يكن له كل سلطان على السماء وعلى الارض. لكن احنا مش مطلوب منا نطلع العقائد الاسلامية من الاناجيل الاربعة. ده مش مطلوب مننا. احنا مش بنقول ان الاناجيل الاربعة فيها العقائد الاسلامية بشكل صحيح وواضح. لكنها في نفس الوقت لا تداعى عقيدة الثالوث ولا التجسد. احنا بنقول ان الاله الحقيقي المستحق للعبادة هو اللي من جنس الالوهية. وله الطبيعة الالهية في الاصل له. وليست مدفوعة اليه من اخر. او سلطان مدفوع اليه من اخر وهذا السلطان قد يزول او حتى قائم على الذي دفع اليه هذا السلطان. فبما ان فيه معنى الافتقار والحاجة والعوز لاخر هذا ليس الها حقيقيا. مهما كان قدره بهذا الاخر. لكن هو مفتقر اليه ومحتاج اليه فهذا ليس الها حقيقيا. في يوحنا تلاتة خمسة وتلاتين. الاب يحب الابن فقد دفع كل شيء في يديه. فبالتالي هو مفتقر الى الاب علشان يبقى عنده كل هذا السلطان. في متى حداشر خمسة وعشرين في ذلك الوقت؟ قال يسوع احمدك ايها الاب رب السماء والارض وبعدين بيقول في سبعة وعشرين كل شيء قد دفع الي من ابي. فهو مدفوع من الاب وبعدين هو يحمد الاب ويقول عن الاب انه رب السماء والارض. نفس القصة في انجيل لوقا عشرة واحد وعشرين الاتنين وعشرين. المسيح بيقول احمدك ايها الاب رب السماء والارض. وبعدين والتفت الى تلاميذه وقال كل شيء قد دفع الي من ابي. فتصريح بان الاب هو رب السماء والارض. وان سلطان المسيح مهما كان كان عظيما فهو مدفوع اليه من الاب. ونحن لا نقر بصحة هذه النصوص اللي بتقول ان المسيح قالوا كان عظيما بهذا الشكل. لكن حابب الفت الانظار الى نقطة في غاية الاهمية. في قصة مشهورة جدا مذكورة في انجيل متى وفي انجيل لوكا قصة تجربة الشيطان ليسوع. نقرا كده ان الكلام ده عن الشيطان. بيقول ايه؟ هنقرا من لوقا اصحاح الرابع من العدد الاول. اما يسوع فرجع من الاردن ممتلئا من الروح القدس. وكان يقتاد بالروح في البرية يقتاد بالروح. الروح ده المفروض المقصود به الشيطان الشيطان بيقود المسيح وبيحركه في البرية. اربعين يوما يجرب من ابليس ولم يأكل شيئا في تلك الايام ولما تمت جاع اخيرا الشيطان مسيطر على المسيح وله سلطان انه يجربه. يجربه ان يختبر هل هو بالفعل المسيح ولا لأ؟ وقال له ابليس ان كنت ابن الله فقل لهذا الحجر ان يصير خبزا فاجابه يسوع قائلا مكتوب ان ليس بالخبز وحده يحيا الانسان. بل بكل كلمة من الله. ثم اصعده ابليس الى جبل عال اراه جميع ممالك المسكونة في لحظة من الزمان وقال له ابليس لك اعطي هذا السلطان كله ومجدهن لانه الي قد دفع وانا اعطيه لمن اريد فان سجدت امامي يكون لك الجميع فاجابه يسوع وقال اذهب يا شيطان انه مكتوب للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد المسيح ما انكرش على الشيطان. انه بالفعل له هذا السلطان. خل بالك النص بيقول ايه؟ انه اصعدوا الى جبل عال واراه جميع ممالك المسكونة في لحظة من الزمان. كل الملك وكل الابهة والسلطان والدهب والياقوت علي بابا وبعدين الشيطان راح قايل لك اعطي هذا السلطان كله ومجدهن لانه الي قد دفع وانا اعطي لمن اريد. ففي شخص صاحب هذا السلطان في الاصل دفعوا لابليس فاصبح ابليس عنده القدرة انه يتصرف فيه. المسيح لم ينكر على ابليس هذا. لكن هل ده معناه ان ابليس الى حقيقة مستحق العبادة رغم ان هذا التصور باطل وكفر والشيطان ليس له هذا السلطان. لكن مش ذنبنا ان كتبهم فيها هذه التصورات الكفرية لكن حتى هذه التصورات الكفرية لا تؤيد عقائدهم الاكثر كفرا. وهي دي النقطة الهامة اللي انا عايز اوضحها ان ابليس دفع اليه كل هذه الممالك كما ان المسيح يقال عنه في الاناجيل انه دفع اليه. وهذا الدفع معنى انه ما كانش يملك هذا السلطان في الاصل واصبح يملكه بعد ان دفع اليه هذا السلطان من اخر فهو مفتقر الى هذا الاخر. اللي هو في حالة المسيح الاب الكتاب ما بيوضحش مين اللي دفع للشيطان هذا السلطان. لكن في حالة الابن مفتقر في سلطانه ومجده وعظمته وكذا للاب. الذي دفع له كل هذا. في يوحنا سبعة من ستاشر لتمنتاشر اجابهم يسوع تعليمي ليس لي. بل للذي ارسلني. ان شاء احد ان يعمل مشيئته يعرف عليمة. هل هو من الله ام اتكلم انا من نفسي؟ من يتكلم من نفسه يطلب مجد نفسه. واما من يطلب مجد ذا الذي ارسله فهو صادق وليس فيه ظلم. النص ده رهيب جدا. لان اغلب الناس لما بييجوا يتكلموا عن تعاليم المسيح السامية الجميلة العظيمة وكذا وكذا هم غير مدركين ان المسيح مجرد رسول. وهذه التعاليم ليست له بل للذي ارسله هو لا يتكلم من نفسه لكن الاب هو اللي بيقول له يتكلم بايه. فبالتالي افتقار الابن للاب من كل كل الجهات تقريبا اهمها الحياة زي ما قرأنا ان الاب له حياة في ذاته كذلك اعطى الابن ان تكون له حياة في ذاتي. فالابن بدون الاب ميت وليس له حياة. كذلك السلطان من الاب والابن مفتقر في سلطانه للاب كذلك حتى التعاليم والاقوال. الابن مفتقر فيها للاب. هنا نقطة في غاية الاهمية في النص. واما من اطلبوا مجد الذي ارسله فهو صادق وليس في ظلم. يعني المسيح لم يأت ليمجد نفسه. وهذه التعليم ليست له فتبقى مجد له هو. لأ هذه التعليم للذي ارسله وهو يطلب مجد الذي ارسله. نص اخر في اليوحنا تمانية اربعة وخمسين. اجاب يسوع ان كنت امجد نفسي فليس مجدي شيئا. ابي هو الذي تجدني الذي تقولون انتم انه الهكم. فبالتالي مجد المسيح لو هو بيمجد نفسه مجده ما لوش قيمة فيما معناه ان هو نفسه ما لوش قيمة ولا له مجد ولا له عظمة لو هو له مجد وله عظمة فهي مكتسبة من الاب ابي هو الذي يمجدني لذلك هو له مجد وله قيمة. لو الاب ما مجدوش وما عظموش يبقى هو ما لوش وهو ما لوش قيمة. يبقى هو مفتقر لمجده وعظمته وقيمته وقدره للاب ايضا. وهذا خير مش لازم بقى نفضل نكرر هذا المفتقر ليس الها. نص اخر في غاية الاهمية في يوحنا سبعتاشر اربعة وعشرين. ايها الاب اريد ان هؤلاء الذين اعطيتني يكونوا معي حيس اكون انا. لينظروا مجدي الذي تاني لانك احببتني قبل انشاء العالم. فمجد المسيح عطية من الاب وبيطلب من الاب ان الذين اعطيتني اللي هم تلاميزه يعني يكونوا معه. وده بيذكرنا بالنص اللي هو ليس بان اعطيه الا الذين اعد لهم من قبل. الجلوس معه. فكأن المسيح بيقول انا اريد يا رب بيطلب من الله. انا اريد يا رب اني دول يكونوا معي حيس اكون انا لينظروا مجدي الذي اعطيتني. فهو بيطلب من الاب لانه لا يستطيع ان يعطي هذا مكان من نفسه وبيبين ان هذا المجد الذي له هو عطية من الاب. هنا في يوحنا اتناشر اربعة واربعين خمسين. فنادى يسوع الذي يؤمن بي ليس يؤمن بي بل بالذي ارسلني والذي يراني يرى الذي ارسلني. انا قد جئت نورا الى حتى كل من يؤمن به لا ينقص في الزلمة. وان سمع احد كلامي ولم يؤمن فانا لا ادينه. لاني لم لادين العالم بل لاخلص العالم. من رذلني ولم يقبل كلامي فله من يدينه. الكلام الذي تكلمت به هو يدينه في اليوم الاخير لاني لم اتكلم من نفسي لكن الاب الذي ارسلني هو اعطاني وصية ماذا اقول؟ وبماذا اتكلم؟ وانا اعلم ان وصيته هي حياة ابدية فما اتكلم انا به. فكما قال لي الاب هكذا اتكلم. فهو بيقول القضية مش مش متعلقة بيه بشخصي الذي يؤمن بي ليس يؤمن بي بل بالذي ارسلني انا حابب اصحح ايمانكم عن الاب ربكم مرة اخرى للاب القضية ليست متعلقة به بشخصي. وبعدين بيقول لاني لم اتكلم من نفسي مش باتكلم بمزاجي لكن الاب الذي ارسلني هو اعطاني وصية. ماذا اقول؟ وبماذا اتكلم فما اتكلم انا به فكما قال لي الاب هكذا اتكلم. فتعليم المسيح مش من دماغه ولا الكلام ده من نفسه هو رسول من الاب وهو تحت السلطان الاب والاب هو اللي بيكلفه يقول ايه ويتكلم بايه؟ في تمانية خمسة وعشرين سبعة وعشرين. فقالوا له من انت؟ فقال لهم يسوع انا من البدء ما اكلمكم ايضا به. ان لي كثيرة اتكلم واحكم بها من نحوكم لكن الذي ارسلني هو حق. وانا ما سمعته منه فهذا اقوله للعالم. يعني هو بيسمع من الاب ويبلغ اللي سمعه للناس. ايضا نص مشهور جدا جدا نختم به يوحنا تمانية واربعين المسيح بيقول ولكنكم الان تطلبون ان تقتلوني وانا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله فبالتالي المسيح بيعرف نفسه انا انسان كلمكم بالحق والحق ده مش من عندي حتى ده انا سامعه من الله وانا مجرد رسول اللي انا سمعته انا هكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو في الفيديو القادم نكمل ايضا قراءة بعض المقاطع اللي من خلالها هنبين انها ضد وضد التجسد لو كان الفيديو عجبك لايك وشير وسابسكرايب ولو تقدر تدعم وترعى محتوى القناة زور صفحتنا على بترون هتجد الرابط اسفل الفيديو لو الفيديو ما عجبكش اعمل له مش مشكلة. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته