بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. والنهارده هنكمل قراءة فقرات من الاناجيل الاربعة ونبين ازاي هذه الفقرات ضد عقيدة الثالوث وضد عقيدة التجسد في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقض الكتابي يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة. اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تجيلك كل الاشعارات بكل الحلقات الجديدة في مجموعة كبيرة جدا من المقاطع في الاناجيل الاربعة اللي فيها المسيح عليه السلام بيصلي واحيانا كثيرة بيصلي منفردا منعزلا واحيان كثيرة بيصلي لفترات طويلة جدا. كيف يفسر المسيحيون هذه النصوص في ضوء عقيدة الثالوث والتجسد. المفروض ان المسيح عليه السلام هو الاقنوم الثاني هو الابن هو شخص الهي هو الله الذي نزل من السماء ودخل رحم مريم وخلق لنفسه منها جسدا واتحد بهذا الجسد اللي هو التجسد. وبعدين اصبح انسان واتولد منها وعاش على الارض كانسان وهو ده التأنس. فبالتالي المسيح اللي عايش على الارض كانسان هو الاله نفسه. الاله نفسه وبيصلي ليه ويصلي لمين؟ فيه بعض المسيحيين بيقولوا ان المسيح عليه السلام في هذه النصوص كان بيعلم تلاميزه الصلاة. لكن لكن الكلام ده عليه اكسر من رد. اول رد ان في بعض النصوص التلاميذ نفسهم بيقولوا فيها للمسيح علمنا ازاي نصلي زي يوحنا المعمدان علم تلاميزه الصوم والصلاة. وفيه كثير من النصوص المسيح عليه السلام بيصلي منعزلا منفردا وبيصلي اوقات قاد طويلة جدا لم يكن معه احد. فكيف نبرر هذه النصوص في ضوء الثالوث والتجسد؟ انا ارى ان هذه النصوص الية كبيرة جدا بالنسبة للمسيحيين اللي بيؤمنوا بالثالوث والتجسد. وارى ان هذه النصوص متسقة ومتفقة تماما مع قائد المسلمين اللي بيؤمنوا ان المسيح عليه السلام كان عبدا رسولا وطبيعي جدا ان هو يصلي بل انه يصلي اوقات كثيرة جدا تقضي احيانا الليل كله في الصلاة. اول مقطع من انجيل مرقص ستة من خمسة واربعين لستة واربعين. وللوقت الزم تلاميز ان يدخلوا السفينة ويسبقوا الى العبر الى بيت صيدا حتى يكون قد صرف الجمع وبعدما ودعهم مضى الى الجبل ليصلي. يعني هو ودى تلاميزه في مكان وراح هو الجبل اللي هو متعود يصلي فيه. ففين ان بيعلمهم الصلاة وهو وداهم مكان وراح مكان تاني علشان يصليه. في انجيل متى اربعتاشر من اتنين وعشرين لتلاتة وعشرين. نفس القصة وللوقت الزم يسوع تلاميذه ان يدخلوا السفينة ويسبقوه الى العبر حتى يصرف الجموع. وبعدما صرف جموع صعد الى الجبل منفردا ليصلي خلي بالك منفردا ليصلي ولما صار المساء كان هناك وحده فهو قاعد لوحده بيصلي. ايه تبرير الكلام ده في ضوء السالوس والتجسد؟ فيه بقى مجموعة نصوص في غاية في الاهمية من اهم النصوص اللي ممكن تقراها في العهد الجديد في الاناجيل الاربعة. المسيح عليه السلام بيصلي لله علشان ينجيه من الصلب. فبالتالي هذه المقاطع بنستخدمها في نقطتين في غاية الاهمية. نقد الثالوث والتجسد بفكرة الصلاة فكرة ان المسيح عليه السلام لا يريد ان يصلب. والمفروض ان هو نزل من السما وعاش على الارض كانسان علشان يتصلب فامر في غاية العجب انك تجد المسيح عليه السلام بيطلب من الاله انه ينجيه من الصلب. ايضا هذه النصوص متسقة فتماما مع قول الله عز وجل لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم. قل فمن يملك من الله شيئا ان اراد ان يهلك المسيح ابن مريم وامه ومن في الارض جميعا. ولله ملك السماوات والارض وما بينهما يخلق ما يشاء. والله على كل شيء قدير فهذه النصوص اللي فيها ان المسيح عليه السلام بيطلب النجاة من الموت ومن الصلب بيقر فيها المسيح انه تحت السلطان وملك وقدرة الاب وان الاب لو اراد انه ينجو سينجو ولو اراد انه يموت هيموت والمسيح عليه السلام لا يملك من نفسه شيئا وهو خاضع للسلطان وقدرة وملك الاب. المقطع الاول موجود في انجيل مرقص اربعتاشر من تلاتة وتلاتين لستة وتلاتين بيقول سم اخز معه بطرس ويعقوب ويوحنا وابتدأ يدهش ويكتئب. فقال لهم نفسي حزينة جدا حتى الموت امكثوا هنا واسهروا ثم تقدم قليلا وخر على الارض وكان يصلي لكي تعبر عنه الساعة ان امكن. وقال يا ابا الأب كل شيء مستطاع لك فاجز عني هذه الكأس ولكن ليكن لا ما اريد انا بل ما تريد انت فالمسيح حزين جدا ومكتئب ونفسه حزينة جدا حتى الموت وبيطلب من الاب انه يجز عنه هذه الكأس كأس الموت او الصلب او هكذا. وبعدين بيقول ولا ولكن ليكن لا ما اريد انا بل ما تريد انت خضوع المسيح عليه السلام لقدرة وسلطان وملك ومشيئة الاب وهو لا يملك من نفسه شيئا ولا يريد ان يصلب والمفروض في التصور المسيحي هو جاي مخصوص علشان يتصلب. نفس القصة في انجيل متى ستة وعشرين من سبعة وتلاتين اربعة واربعين ثم اخذ معه بطرس وابني زبدي وابتدأ يحزن ويكتئب. فقال لهم نفسي حزينة جدا حتى الموت. امكثوا ها هنا واسهروا معي ثم تقدم قليلا وخر على وجهه وكان يصلي قائلا يا ابتاه ان امكن فلتعبر عني هذه ولكن ليس كما اريد انا بل كما تريد انت. ثم جاء الى التلاميذ فوجدهم نياما. فقال لبطرس اهكذا ما قدرتم ان تسهروا معي ساعة واحدة اسهروا وصلوا لان لا تدخلوا في تجربة. اما الروح فنشيط واما الجسد فضعيف. فمضى ايضا ثانية طل قائلا يا ابتاه ان لم يكن ان تعبر عني هذه الكأس الا ان اشربها فلتكن مشيئتك. ثم جاء فوجدهم ايضا يا من اذ كانت اعينهم ثقيلة فتركهم ومضى ايضا وصلى ثالثة قائلا ذلك الكلام بعينه. يعني صلى تلات مرات يا رب نجني يا رب نجيني يا رب نجيني. في انجيل له قبائل قصة فيها تفصيلة زيادة لكن في غاية الاهمية. في لوقا اتنين وعشرين من تسعة وتلاتين لستة واربعين وخرج ومضى كالعادة الى جبل الزيتون وتبعه ايضا تلاميذه. ولما صار الى المكان قال لهم صلوا لكي لا تدخلوا في في تجربة وانفصل عنهم نحو رمية حجر وجثى على ركبتيه وصلى قائلا يا ابتاه ان شئت ان تجيز عني هذه الكأس ولكن لتكن لا ارادتي بل ارادتك. وظهر له ملاك من السماء يقويه. واذ كان في الجهاد كان يصلي باشد الدجاجة وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الارض. ثم قام من الصلاة وجاء الى تلاميذه فوجدهم قياما من الحزن. فقال لهم لماذا انتم نيام؟ قوموا وصلوا لان لا تدخلوا في تجربة. بالله عليكم اي حد يتصور هذه المشاهد هل ممكن يتخيل ان المسيح عليه السلام هو الاله الحقيقي المستحق للعبادة واحد بيطلب من الله عز وجل بلجاجة انه ينجيه من الموت ويقول لتكن لا مشيئتي بل مشيئتك. وينزل ملاك من السما يقويك كأنه يعني كان منهار نفسيا الى ابعد الحدود. واذ كان في جهاد كان يصلي باشد لجاجة. وصار عقوق قطرات دم نازلة على الارض. موقف صعب جدا جدا. ده الاله اللي جاي اصلا علشان يتصلب. مقاطع اخرى عن صلاة المسيح في انجيل لوقا من خمسة اتناشر لستاشر بيحكي ان المسيح عمل معجزة وطهر واحد كان عنده برص في العدد خمستاشر ذاع الخبر عنه اكثر. فاجتمع جموع كثيرة لكي يسمعوا ويشفوا به من امراضهم. واما هو كان يعتزل في البراري ويصلي. بيعتزل عنهم ويصلي في البرية لوحده. في انجيل لوقا ستة اتناشر وفي تلك الايام خرج الى الجبل ليصلي وقضى الليل كله في الصلاة لله. شف التفاصيل اللي جيل بتكتبها مش بس انه كان بيقيم الليل قضى الليل كله في الصلاة لكن في الصلاة لله. ازاي تفهم من هذا نص ان المسيح نفسه هو الله والنص بيقول انه قضى الليل كله في الصلاة لله. ازاي اله بيصلي لاله وحتى لو اجزنا ان الاله بيصلي لاله. فين ان الاب بيصلي للابن او الاب بيصلي للروح القدس. لكن دايما تلاقي ان الابن في مستوى اقل من الاب وليس العكس. هنا فلوكا حداشر واحد النص اللي انا اشرت اليه. وتلاحظ ان انجيل لوقا بيتكلم كثيرا عن صلاة المسيح. لوقا حداشر واحد واذ كان يصلي في موضع لما فرغ قال واحد من تلاميذه وده امر يا رب علمنا ان نصلي كما علم يوحنا ايضا تلاميزه. يعني انت قاعد بتصلي مع نفسك وما بتعلمش تلاميذك ان هم يصلوا لدرجة ان هم جايين كانهم بيشتكوا يا رب يعني يا سيد علمنا ان احنا نصلي زي ما يوحنا تلاميذ الصلاة الامر ده بيفكرني بالاب اللي بيصلي وسايب ابنه وما بيعلموش الصلاة. كل ما بيسمع الادان ينزل يصلي ويسيب ابنه يلعب. وده امر في غاية في السوق. ندخل على مجموعة اخرى من النصوص اللي هنبين انها ضد الثالوث وضد التجسد. فلوكا اتنين اتنين وخمسين. واما يسوع كان يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة عند الله والناس طب هو الاله نفسه هل الاله نفسه يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة ده معناه ان المسيح عليه السلام بينمو في هذه الامور الحكمة والقامة والنعمة كاي انسان عادي. ولم يكن هو الاله نفسه. لان هو بيقول عند الله اه والناس يعني مقامه في هذه الامور عند الله والناس بتزيد هل ممكن تتخيل لما تقرأ هذا النص ان هو الاله نفسه او حتى كاتب الانجيل اللي كتب الكلام ده عن المسيح بيعتقد ان المسيح هو الله نفسه في مرقص ستة من تلاتة لخمسة. الناس بيتكلموا عن المسيح بيقولوا اليس هذا هو النجار ابن مريم المفروض في الاناجيل المسيحيين بيؤمنوا ان المسيح عليه السلام كان نجار ابن نجار. فالمفروض ان مريم عليها السلام كانت مرتبطة بيوسف النجار وواضح ان يسوع ايضا كان نجار زي يوسف النجار. فهم بيقولوا اليس هذا هو النجار ابن مريم لان فيه نص تاني برضو بيقول اليس هذا ابني النجار فهو كان نجار ابن نجار اليس هذا؟ ده بحسب اعتقاد النصارى طبعا. اليس هذا هو النجار ابن مريم؟ واخا يعقوب ويوسي ويهوذا وسمعان فيه خلاف ما بين الاخوة دول هم الناس بيقولوا ليسوع. هو مش ده اخو فلان وفلان وفلانة اخواته دول اخواته منين فالنصارى مختلفين ما بينهم وما بين بعض. الارثوذكس والكاثوليك بيؤمنوا ان مريم عليها السلام لم تلد الا المسيح عيسى ابن مريم. لكن طنط بيؤمنوا ان مريم عليها السلام بعد ميلاد المسيح تزوجت يوسف النجار وخلفت منه اخوة يسوع فبالتالي الارثوذكس والكاثوليك بيؤمنوا ان اخوة يسوع دول مش مولودين من مريم عليها السلام. دول اولاد يوسف النجار اللي خلفهم قبل ما يتجوز مريم عليها السلام ده طبعا بحسب العقيدة المسيحية لكن البروتستانت بيؤمنوا ان دول اخوة المسيح من امه من يوسف النجار زوج امه. فهنا بيقول اوليست اخوات ها هنا عندنا فكانوا يعثرون به. كانوا يعثرون به. يعني ده بيعطيك انطباع ان حتى لما المسيح كان بيعمل معجزات وايات وعجائب الناس حتى ما كانتش بتؤمن به على انه مجرد نبي. فما بالك ان هم يؤمنوا انه الاله نفسه. فقال لهم يسوع المسيح نفسه بيقول ليس نبي بلا كرامة الا في وطنه وبين اقربائه وفي بيته. فكأن المسيح عليه السلام بيقول انا نبي وما فيش نبي بيتهان الا في بيته وبين اقربائه وفي وطنه فهم اهل بيته ووطنه واقاربه كانوا بيستهزئوا به. كانوا بيكفروا به زي ما النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان في اهله كفار قريش واهله كانوا بيستهزأوا به وكفروا به. هو بعث فيهم واهله دول في منهم كفروا به واستهزأوا به. نفس الكلام حصل للمسيح فكأن المسيح بيقول هذه عادة الانبياء وانا زيي زي باقي الانبياء ان وطني واقاربي واهلي بيتي مش بيدوني كرامة وبيستهزئوا به. وبعدين النص اللي اشرنا اليه ولم يقدر ان يصنع هناك ولا قوة واحدة غير انه وضع يديه على مرضى قليلين فشفاه. وهنا انت بتفهم من هذا النص ان وضع اليد على المرضى للشفاء ليس من ضمن القوات. لو هو عاوز يقول ان وضع اليد على المرضى من ضمن القوات كان قال ولم يقدر ان يصنع هناك قوات الا وضع يد كزا. لكن هو بيقول ولم يقدر ان يصنع هناك ولا قوة احدى ولا قوة واحدة يعني ما عملش حتى قوة واحدة غير انه وضع يده. يعني هو ده اللي عمله. وضع ايديه ودي ما تعتبرش من القوات. ده ما عملش ولا قوة واحدة وهنا لم يقدر ضد فكرة ان المسيح هو الاله القدير. كانه كان يريد لكنه لم يقدر ان يفعل ارادته نفس القصة في انجيل متى تلتاشر من اربعة وخمسين لتمانية وخمسين بيقولوا له اليس هذا ابن النجار في العدد خمسة وخمسين؟ وبعدين في سبعة فكانوا يعسرون به. واما يسوع فقال لهم ليس نبي بلا كرامة الا في وطنه وفي بيته وبعدين انجيل متى بيعدل العبارة الاخيرة وبيقول ولم يصنع هناك قوات كثيرة لعدم ايمانهم. يعني عمل بس مش كتير. والسبب لعدم ايمانهم. فهو كان قادرا وفعل بالفعل لكن عدد قليل. مش كثير. نفس القصة صافي يوحنا اربعة من تلاتة واربعين لاربعة واربعين. العدد اربعة واربعين. لان يسوع نفسه شهد ان ليس لنبي في وطنه فبالتالي عندنا تلات نصوص في التلات اناجيل في يوحنا وفي متى وفي مرقص المسيح كانه بيقول انا نبي زيي زي باقي الانبياء وكعادة الانبياء ليس لنبي كرامة في وطنه. لان اهل وطني ما كانوش قصة موجودة في متى ولوقا بتتكلم عن معجزات المسيح وكيف كان يصنع المعجزات. وان هذه المعجزات حتى الناس اللي شافوا هذه المعجزات قالوا لأ ده مش دليل انه نبي ولا حاجة. ده بالشيطان بيعمل هذه المعجزات بقوة الشيطان ففي مطة اتناشر سبعة وعشرين لتمانية وعشرين. وان كنت انا ببعل زبول اخرج الشياطين. فابناؤكم بمن يخرجون مع الزبون ده مفروض اسم او لقب من القاب الشيطان. فاليهود قالوا للمسيح انت برئيس الشياطين تخرج الشياطين. المفروض كان من ضمن معجزات المسيح ان فيه ناس بتلبسهم شياطين او او ارواح شريرة والمسيح كان بيخرج هذه الارواح الشريرة او الشياطين من اجساد هؤلاء الناس. فاليهود قالوا انت برئيس الشياطين بتخرج الشياطين فالمسيح قال لهم طب لو انا بخرج الشياطين بيبقى على زبول. ابناؤكم بمن يخرجون. يعني ابناء اليهود اليهود العاديين اللي مش انبيا ولا رسل ولا حاجة. كانوا ايضا بيخرجوا الشياطين. فده حتى مش دليل نبوة. ده فيه ناس بيخرجوا الشياطين. لذلك هم يكونون قضاتكم. يعني هم هيدينوكم. ازا انتم بتقولوا انا برئيس الشياطين. اخرج الشياطين هم عارفين الشياطين ممكن تخرج ازاي وهم ناس عادية فهيدينوكم ويقولوا لكم لأ ده مش بالشياطين بيخرج الشياطين. هنا بيقول ولكن ان كنتم وانا بروح الله اخرج الشياطين. فقد اقبل عليكم ملكوت الله. فبالتالي المسيح مش بيقول بقوتي ولا لاهوتي ولا لأ ان كنت انا بروح الله اخرج الشياطين. فلوكا تسعتاشر من تسعتاشر لعشرين نفس القصة بيقول في العدد عشرين ولكن ان كنت باصبع الله اخرج الشياطين. فقد اقبل عليكم ملكوت الله. فالنص بتاع متى بيقول بروح الله النص بتاع علوقة بيقول باصبع الله يعني فيما معناه بتفهم انه بقدرة الله وبقوة الله مش بسلطانه هو الذاتي. وزي ما قلت قبل كده قتلوا بسلطانه الذاتي فهذا السلطان مدفوع اليه من الله. ومهما كان عظمة هذا السلطان بما انه مدفوع فهو محتاج ومفتقر الى من دفع اليه هذا السلطان ونتذكر كلام الله عز وجل عن سليمان عليه السلام هذا عطاؤنا فن او امسك بغير حساب. فيه تلات نصوص كده جمال ولا اربع نصوص موجودين في القصة نفسها موجودة في مرقص وفي متى وفي لوقا ما عرفش لو موجود في يوحنا ولا لأ ؟ لكن زي ما بعض المعلقين بيقولوا او بعض المفسرين او اللي بيعلقوا على الاناجيل يعني. كأن هذه الواقعة كانت باهمية شديدة جدا لدرجة ان التلات اناجيل يتواطؤوا او يتفقوا او لازم يزكروا ان المسيح كان محتاج حمار. فيه نقطة في غاية الاهمية ان النصوص اللي احنا بنقراها دي من ترجمة اسمها ترجمة الفان دايك. وزي ما قلت قبل كده لو انت لسة ما سمعتش سلسلة مدخل الى دراسة الكتاب المقدس لازم تسمع هذه السلسلة. والمفروض ما تكملش هذه الفيديوهات قبل ما تكون سمعت سلسلة مدخل الى دراسة الكتاب المقدس. احنا بنقرا من ترجمة اسمها ترجمة الفان دايك. احيانا كثيرة المترجمين بيترجموا النصوص بطريقة علشان يخدموا سياق معين او يخدموا معنى معين تخرج به من النص. فاحيانا كثير المسيحيين بيستدلوا بنصوص بتصف المسيح عليه سلام بانه رب او الرب. وبعدين بيقولوا الرب هو الله فدي دلالة ان الكتاب المقدس بيقول عن المسيح انه الله. طبعا هذا الكلام من ابطل الباطل ومن الناحية اللغوية الامر ليس بالضرورة لو الكتاب المقدس بيقول عن المسيح انه رب او الرب او ربنا مش ضروري معناه انه الاله الحقيقي المستحق للعبادة. لكن هم بيستغلوا الثقافة الاسلامية ان المسلمين بيجدوا حرج انه يطلق على اي شخص انه قرب او السيد. والمسلمين عندهم ان السيد هو الله. لكن احنا قلنا ان احنا ما بنتعاملش مع الكتاب المقدس بثقافتنا ولا بشرعنا ولا بطريقة فهمنا لكن احنا بنتعامل مع نصوص الكتاب المقدس بلغة الكتاب نفسها. فبالتالي هل الكتاب بيقول ان الرب لازم يكون هو الاله الحقيقي المستحق للعبادة ولا ممكن يكون الرب بمعنى السيد او المعلم او لقب عادي. فبالتالي احنا بنجد لما بنعود الى اللغة اليونانية ان الكلمة اليونانية كوريوس بتترجم الى رب وبتترجم الى سيد وهي نفس الكلمة اليونانية يعني لا تجد كلمة يونانية بمعنى سيد وكلمة اخرى بمعنى رب. لو انت جبت كل نصوص الكتاب المقدس اللي فيها كلمة سيد واللي فيها كلمة رب هتجد ان هي نفس الكلمة اليونانية كوريوس. وفي فيديو عن كيفية فهم النصوص اليونانية للعهد الجديد ممكن تراجع هذا الفيديو وهضيف هذا الفيديو الى قايمة فيديوهات مدخل الى دراسة المسيحية كمجرد اشارة الى اهمية اللغة اليونانية علشان نقدر نفهم النصوص بشكل افضل وادق. فبالتالي اللي انا عايز اقوله ان الكلمة اليونانية احيانا بنجد ان الكتاب بيترجم النص الى رب واحيانا بيترجم نفس النص الى سيد واحيانا بيستغل سياق معين علشان لما تقرا ان النص بيقول رب كانك تفهم انه اه ده بيقول عن المسيح انه الرب يعني الاله الحكيم المستحق للعبادة. واحيانا بتجد ان نوع من انواع الغباء من المترجم. زي ما هنشوف في النصوص التالية. انه يترجم الى الرب ولكن في السياق بيبين ان مستحيل تكون كلمة رب معناها الاله. فهنا على سبيل المثال قصة وانه محتاج الى حمار في مرقس حداشر من اتنين لتلاتة. وقال لهما يعني يسوع بيقول لهم اذهبا الى القرية التي امامكما. فللوقت وانتما يدخلان اليها تجدان جحشا مربوطا لم يجلس عليه احد من الناس. فحلاه واتي به. وان قال لكما احد لماذا تفعلان هذا؟ يعني انتم واخدين حمار رايحين فيه به على فين او الجحش ده واخدينه رايحين على فين فقول الرب محتاج اليه. فللوقت يرسله الى هنا. نفس القصة في متى واحد وعشرين من واحد لتلاتة في العدد تلاتة ، وان قال لكما احد شيئا فقولا الرب محتاج اليهما وفلوكا تسعتاشر تلاتين لواحد وتلاتين في العدد واحد وتلاتين وان وان سألكما احد لماذا تحلانه فقولا ان الرب محتاج اليه. ازاي يكون المسيح هو الله والكتاب بيقول بشكل واضح وصريح انه محتاج فقير وهكذا الانسان دائما هو يحتاج الى غيره ويحتاج الى من يساعده ويحتاج الى ادوات ويحتاج الى طعام ويحتاج الى الشراب وهكذا. وهذا الاحتياج دليل فقر وعوز ولا يمكن يكون الفقير المحتاج هذا يكون الها حقيقيا مستحقا للعباد. اخر قصة هنقراها القصة المتعلقة بشجرة التين لما المسيح جاع وكان شاف شجر التين وعاوز ياكل منها لكن راح للشجرة ما لقاش فيها ثمر فهذه القصة فيها اكثر من اشارة ببشرية المسيح وانه مش الاله. اولا هو جاع فمحتاج ياكل والمحتاج ليس الها. وبعدين ما كان مش عارف ان الوقت ده مش اواني التين وما كانش عارف ان الشجرة ما فيهاش طين. فبالتالي جاهل باكسر من نقطة وجاء محتاج الى طعام والقصة دي فيها تناقض وشرحنا هذا التناقض في سلسلة فيديوهات تناقضات العهد الجديد. في انجيل مرقص حداشر من حداشر لاربعتاشر فدخل يسوع اورشليم والهيكل ولما نظر حوله الى كل شيء اذ كان الوقت قد امسى خرج الى بيت عنيا مع الاثني عشر وفي الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاعا. فنظر شجر التين من بعيد عليها ورق. وجاء لعله يجد فيها شيئا فلما جاء اليها لم يجد شيئا الا ورقا لانه لم يكن وقت التين. فقال يسوع لها لا يأكل احد احد منك ثمرا بعده الى الابد وكان تلاميذه يسمعون. ففيها يعني تصور سيء للمسيح. هو جعان وشاف في الشجرة يا رب يكون فيها تيم راح ما لقاش فيها تيم راح لاعينها الهي ما حد ياكل منك تاني ابدا طب ليه كده ؟ فبالتالي هو جعان محتاج الى طعام وبعدين هو شاف الشجرة لا يعلم ان ما فيهاش تين ولا يعلم ان ده مش اواني التين. نقرا نفس القصة في انجيل متى كان من واحد وعشرين تمنتاشر لتسعتاشر بيقول وفي الصبح اذ كان راجعا الى المدينة جاعا فنظر شجر التين على الطريق وجاء اليها فلم يجد فيها شيئا الا ورقا. فقال لها لا يكن منك ثمر بعده الى الابد فيبست التينة في الحال. ولاحظ ان كاتب انجيل متى ترك بعض التفاصيل لان لعله وجد ان هذه التفاصيل مسيئة للمسيح. التفاصيل المذكورة في انجيل مرقص. ترك عبارة لعله يجد فيها شيئا وترك عبارة لم يجد شيئا الا ورقة لانه لم يكن وقت التين. فساب ان التوضيح ان المسيح مش عارف هي فيها طين ولا ما فيهاش؟ وساب تفصيلة ان المسيح مش عارف ان ده اواني التين. ان ده مش اواني التين انا هكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو لو كان الفيديو عجبك لايك وشير وسابسكرايب ولو تقدر تدعم وترعى محتوى القناة زور صفحتنا على بترون هتجدوا الرابط اسفل الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته