بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. والنهارده هنقرا مجموعة هامة جدا من النصوص اللي فيها قواعد في نقض عقيدة التجسد في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقض الكتابي يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تيجي لك كل الاشعارات بكل الحلقات الجديدة. النصوص اللي احنا هنقراها دي مش نصوص منسوبة للمسيح عليه السلام ومش موجودة في الاناجيل الاربعة. في بعض النصوص اللي هنقراها من العهد القديم والبعض الاخر من العهد الجديد من اعمال الرسل ومن رسالة بولس الى اهل رومية النصوص اللي احنا هنقراها من العهد الجديد تعتبر من ضمن النصوص اللي بتبين عقائد المسيحيين من بعد رفع المسيح عليه السلام. والنص او النصوص اللي احنا هنقراه من العهد القديم بتبين عقيدة اليهود اللي طبعا ضد التجسد. نبدأ بفقرة في غاية الاهمية من اعمال الرسل الاصحاح الاتناشر من عشرين لتلاتة وعشرين وكان هيرود الساخطا على السوريين والصيداويين فحضروا اليه بنفس واحدة واستعطفوا بلاستوس الناظر على مضجع ثم صاروا يلتمسون المصالحة لان كورتهم تقتات من كورة الملك. مشاكل مع الملك فجايين يعني ايه يتقربوا الملك. ففي يوم معين لبس هيرودوس الحلة الملوكية وجلس على كرسي الملك وجعل يخاطبهم. فصرخ هذا صوت اله لا صوت انسان. ففي الحال ضربه ملاك الرب لانه لم يعطي المجد لله فصار يأكله الدود ومات. النص الاخير من اتنين وعشرين للتلاتة وعشرين فيها اكثر من نقطة في غاية الاهمية بتنقض عقيدة التجسد. اولا الفكرة الرئيسية هي ان الشخص الذي يموت هذه دلالة قطعية انه ليس اله. المفروض ان هيرودوس واضح جدا انه انسان. لكنه لما مات هذا دليل قطعي الدلالة انه ليس الها في نفس الوقت. لان الاله لا يموت سانيا فكرة لانه لم يعطي المجد لله. بنجد نصوص كثيرة جدا اشرنا اليها قبل كده. فكرة ان المسيح عليه السلام لا يطلب مجد نفسه وانه يطلب مجد الاب وان مجده هو ليس بشيء. وان ابوه هو الذي يمجده وهذا الذي يعطيه مجدا. فبالتالي المسيح يعطي المجد لله. وبما ان المسيح يعطي المجد لله هذا يعني بشكل واضح وصريح انه ليس الله. فيه بقى مقطع في غاية الاهمية في سفر حزقيال بيبين ان الذي يموت هذا لا يكون الها ابدا. لان الموت ده شيء الانسان لا يحب بفطرته. الانسان كان لا يحب ان يموت فبالتالي كأن الموت ده صفة نقص كل البشر بيتفقوا انه شيء سيء ويحبون ان ربوا من الموت او مش بيحبوا الموت. بما فيه من الم وهكذا. ايضا موت الكائنات الحية دلالة على ان هذه الكائنات خاضعة للسلطان الذي يميتهم. وهم لا يستطيعون ان يهربوا من الموت. وخلي بالك خضوعهم سلطاني الذي يميتهم فيها نقطتين في غاية الاهمية. ان لو انت اتقتلت او حد موتك فبالتالي الشخص الذي تسبب في موتك انت خاضع لسلطته وخاضع لقدرته وقوته. بما انه قدر يتغلب عليك وموتك. والنقطة التانية خضوع كل الكائنات بشكل عام لسلطان الله عز وجل الذي خلق كالموت والحياة وفرض الموت على كل الكائنات الحية. نقرا كده من سفر حزقيال وحزقيال ده نبي من انبياء العهد القديم من الاصحاح تمانية وعشرين من واحد لعشرة. وكان الي كلام الرب يا ابن ادم قل لرئيس سور هكذا قال السيد الرب من اجل انه قد ارتفع قلبك وقلت انا اله ولاحظ المسيح نفسه لم يقل انا اله. لكن تخيل كده المسيح قال انا اله هنا بيقول ايه من اجل انه قد ارتفع قلبك وقلت انا اله في مجلس الالهة اجلس في قلب البحار. وانت انسان لا اله يعني ايه وانت انسان لا اله؟ يعني الالوهية الحقيقية المستحقة للعبادة لا تجتمع مع الانسانية وبما انك ظاهر انك انسان لا يمكن ان تكون الها في نفس الوقت. فبالتالي هذه النقطة اصيلة اللي انا اشرت اليها قبل كده. الاصل الاصيل اللي المسلمين على اساسه بينتقدوا عقيدة التجسد. انه بما انك ظهر عليك صفة من صفات النقص الانسانية لا يمكن ان تكون الها في نفس الوقت. الله عز وجل يقول ما المسيح ابن مريم الا رسول قد خلت من قبله الرسل وامه صديقة كانا يأكلان الطعام. يعني ايه كانا يأكلان الطعام يعني كانوا بيجوعوا. والجوع بيسبب الم وعلشان هذا الالم يزول فهم محتاجين للطعام علشان يزيلوا الام الجوع. والذي يحتاج الى الطعام ليس الها. وايضا الذي يأكل الطعام في النهاية يحتاج الذهاب الى الحمام. وايضا هذه صفة نقص والانسان يدرك بفطرته وغريزته ان الذهاب الى الخلاء صفة من صفات النقص اصل بيتحرج منه الانسان وهكذا. فهنا النص بيقول وانت انسان لا اله وان جعلت قلبك كقلب الالهة. يعني انت بتفتخر يعني ها انت احكم من دانيال. سر ما لا يخفى عليك. وبحكمتك وبفهمك حصلت لنفسك ثروة. وحصلت الذهب والفضة في خزائنك بكثرة حكمتك في تجارتك كثرت ثروتك. فارتفع قلبك بسبب لذلك هكذا قال السيد الرب من اجل انك جعلت قلبك كقلب الالهة. لذلك ها انا اجلب عليك غرباء عتات الامم فيجردون سيوفهم على بهجة حكمتك ويدنسون جمالك. دلالة على انك مش اله هسلط عليك اعدائك. وهتبقى خاضع لقدرتهم ولملكهم ولقوتهم هنا النص بيقول ايه وينزلونك الى الحفرة فتموت موت القتلى في قلب البحار هل تقول قولا امام قاتلك انا اله وانت انسان لا اله في يد طاعنك يعني النص بيقول هل تستجري تقول للي قتلك انا اله هو مدرك تماما انك مش اله. لانك خاضع لقدرته ولقوته وهو اماتك. فبالتالي بما انه اماتك وقتلك. ده دليل اولا انك خاضع تحت سلطان الموت. والذي يموت ليس الها وانك خاضع تحت قوته هو. واذا كان هو ليس اله وقادر على انه يميتك فدي دلالة اقوى انك مش اله. بنفس الطريقة المفروض المسيحيين بيؤمنوا ان المسيح قتل على الصليب هل اليهود عمرهم يخطر ببالهم ان اللي هم قتلوه على الصليب ده اله؟ لا يمكن هم مدركين تمام الادراك. بما انهم قدروا على طيح وقبضوا عليه وصلبوه وقتلوه لا يمكن يكون اله. وفوق كده المسيح نفسه لم يقل اصلا انه الله. الفكرة دي بتفكرني بقصيدة شيخ الاسلام ابن القيم اللي فيه بعض المسيحيين حاولوا يردوا عليه. لكن هم ما كانوش فاهمين الفكرة شيخ الاسلام ابن القيم بيقول عباد المسيح لنا سؤال نريد جوابه ممنوع. وللاسف المسيحيين ما وعوش الفكر كرا اذا مات الاله بصنع قوم اماتوه فما هذا الاله وهل ارضاه ما نالوه منه؟ فبشراهم اذا نالوا رضاه وان سخط الذي فعلوه فيه. فقوتهم اذا اوهت قواه. وهل بقي الوجود بلا اله سميع يستجيب لمن دعاه؟ وهل خلت الطباق السبع ولما سوى تحت التراب وقد علاه وهل خلت العوالم من اله يدبرها وقد سمرت يداه وكيف تخلت الاملاك عنه بنصرهم وقد سمعوا بكاه وكيف اطاقت الخشبات حملا اله الحق شد على قفاه. وكيف دنا الحديد اليه حتى يخالطه ويلحقه اذاه. وكيف تمكنت ايدي عداه وقالت حيث قد صفع قفاه. وهل عاد المسيح الى حياة؟ ام المحيي له ورب سواه ويا عجبا لقبر ضم ربه. واعجب منه بطن قد حواه. اقام هناك تسعا من شهور لم الظلمات من حيض غذاه وشق الفرج مولودا صغيرا ضعيفا فاتحا للثدي فاه ويأكل ثم يشرب وثم يأتي بلازم ذاك هل هذا اله؟ تعالى الله عن افك النصارى سيسأل كلهم عما تراه فبالتالي الشيخ الاسلام ابن القيم اشار في اكثر من موضع الى هذه النقطة. انه الشخص الذي يموت واللي يكون تحت سلطان الذي يميته ويقتل هذا لا يمكن ان يكون الها. وده نفس المعنى اللي موجود في الكتاب المقدس نفس المعنى ده موجود في سفر المزامير. المزمور اتنين وتمانين من ستة لسبعة المفروض المزمور بيقول او الاله بيقول ايا كان انا قلت انكم الهة. وبنوا العلي كلكم. لكن مثل الناس تموتون وكأحد الرؤساء تسقطون. بمعنى ان الذي يموت ليس الها حقيقيا مستحقا للعبادة حتى لو الكتاب نفسه بيقول عنه انه اله او ابن الله. وهذه النقطة في غاية الاهمية احنا بنقول ان المسيح عليه السلام في الاناجيل وده اتفاق ايضا عند المسيحيين. المسيح لم يقل انا الله ولا قالب العبادة فوق كده بنقول ان حتى لو المسيح قال انا الله. اول كتاب قال عنه انه الله او اله فده مش دليل انه اله حقيقي مستحق للعبادة. لازم الكتاب يقول عن المسيح او الافضل ان المسيح يقول عن نفسه انه اله حقيقي قيمة مستحق للعبادة. وحتى لو الكتاب قال ان المسيح قال انه اله حقيقي. ثم تكلم بكلام مخالف لهذا. او اتصف بصفات مخالف لهذا يبقى هو كذاب. زي ما سفر حزقيال بيقول انت بتقول انا اله. هل تقول قول امام قاتلك انا اله حتى لو تكلمت صفاتك وافعالك بتناقض اقوالك. والمسيح لم يقل هذا حتى في الاناجيل اللي اصابها تحريف. يبقى بالتالي لكن مثل الناس تموتون. وكأحد الرؤساء تسقطون الذي يموت ليس الها حقيقيا مستحقا العبادة. فيه بقى مقطعين في غاية الاهمية في سفر اعمال الرسل في اعمال الرسل اربعتاشر من تمانية لسبعتاشر. دي قصة من ضمن الرحلات اللي كان عملها بولس. ودي بتوضح ان عقيدة بولس ما كانش من ضمنها الثالوث وما كانش من ضمنها التجسد. ودي نقطة الكثير من المسيحيين بيخالفوا فيها اغلب المسيحيين بيؤمنوا اصلا ان الاناجيل اربعة بتقول بالوهية المسيح. وان بولس كان بيقول بالوهية المسيح والتجسد. وان عقيدة الثالوث والتجسد موجودة في العهد الجديد. وهذا من ابطل الباطل ومن اجهل الجهل. هنا نقرا القصة بيقول وكان يجلس في الاسترا رجل عاجز الرجلين مقعد من بطن امه ولم يمشي قط. مولود عاجز ما بيمشيش هذا كان يسمع بولس يتكلم فشخص اليه واذ رأى ان له ايمانا ليشفى قال بصوت عظيم قم على رجليك منتصبا فوثب وصار يمشي. بولس عمل معجزة شفى هذا الرجل اللي مولود من بطن امه مقعد ولم امشي فالجموع لما رأوا ما فعل بولس وخل بالك ان بولس كان في مكان اسمه الاسترا. اغلب الموجودين كانوا وثنيين وقارن ما بين هذه المعجزة والمعجزات التي كان يفعلها المسيح ان اليهود اللي شافوا معجزات المسيح لم شافوها قالوا ايه؟ راجعوا الحلقة اللي اتكلمنا فيها عن هذا الموضوع. وبنفس الطريقة قارنه. بولس لما عمل المعجزة في وسط وثنيين. الوثنيين قالوا ايه؟ فالجموع لما رأوا ما فعل بولس رفعوا صوتهم بلغة لي كونية قائلين ان الهة تشبهوا بالناس ونزلوا الينا قالوا بمقالة قريبة جدا من التجسد. ان بولس ده اله. نزل من السما وعايش على الارض كانسان فبالتالي هؤلاء الوثنيين الوثنيين هم اللي امنوا ان المعجزة دليل انه اله الكلام ده لما المسيح عمل المعجزات امام اليهود عمر ما اليهود قالوا انه اله. قالوا قد قام فينا نبي عظيم وافتقد الله شعبه وهذا يسوع النبي الذي من ناصر الجليل وهكذا. اما الوثنيين فيقولوا لأ المعجزات دليل ان الاله نزل من السما وعاش على الارض ما بينا كانسان فبالتالي عقيمة النصارى الحالية اقرب لعقائد الوثنيين مش لعقائد الموحدين اللي يعرفوا ان المعجزات مش بالضرورة حتى دليل صدق نبوة. علشان يكون دليل الوهية. المهم ان بولس رد على هذا الموضوع قال ايه؟ فكانوا يدعون برنابا زفت او زيوس. وبولس هرمس اسامي الهة يونانية اذ كان هو المتقدم في الكلام. المفسرين بيقولوا لان برنابا كان بدقن كبيرة كان شبه زيوس فقالوا عنه زيوس. وكان وقور وما بيتكلمش كتير بولس كان رغاي فشبه الاله هرمز. فاتى كاهن زفس او زيوس الذي كان قدام المدينة بالفيران واكاليل عند الابواب مع الجموع وكان يريد ان يذبح. يعني مش بس قالوا انه اله نزل من السما وعاش على الارض انسان دول حيعبدوه وقتي وهيذبحوا له وقتي. فلما سمع الرسولان برنابة وبولس مزقا ثيابهما واندفع الى الجمع صارخين. ايها الرجال لماذا تفعلون هكذا؟ نحن ايضا بشر تحت الامي مثلكم. نبشركم ان ترجعوا من هذه الاباطيل الى الاله الحي الذي خلق السماء والارض والبحر وكل ما فيها النص ده مهم جدا. اولا نحن ايضا بشر فالبشر مش الهة ما ينفعش يكونوا الهة في نفس الوقت تحت الام مثلكم. يعني ايه تحت الام؟ فيها نقطتين الالم صفة نقص لا يحب الانسان. والذي يتألم لا يكون الها وتحت الام يعني غصب عننا بنتألم. ولا نستطيع ان نهرب من هذا الالم لاننا بشر. وكأن الوثنيين كانوا بيؤمنوا ان الاله ممكن يعيش على الارض كانسان ولكنه لا يتألم ينزل يتمتع بس. ياكل ويشرب كأن دي من المتع. يتجوز يمارس الجنس كأن دي من الموت لكنه لا يتألم ولا يموت. فبالتالي الوثنيين بولس وبرنابة كانوا عايزين ينفوا عن انفسهم انهم الهة. راحوا قالوا ايه؟ نحن ايضا بشر تحت الام مثلكم. بشر تحت ان انت غصب عنك تحت سلطة وقدرة وقوة وملك معين والام بيتألم والذي يتألم ليس اله قارن بقى المسيح كان بشرا وكان تحت الالام. لان المسيح كان بيصلي وبيقول يا ابت ان شئت ان تجز عني. ولتكن لا ارادتي بل ارادتك. والمسيح بحسب نص الاناجيل تألم وفكرة الام المسيح وفيلم الام المسيح. فبالتالي عقيدة اصيلة عند النصارى ان المسيح تألم والذي يتألم حتى عند الوثنيين ليس الها. وبعدين بيقول نبشركم ان ترجعوا من هذه الاباطيل ان هذه الفكرة ان الاله بينزل ويعيش على الارض كانسان هذه من الاباطيل هذه من وثنيات. هذه من الخرافات الى الاله الحي الذي خلق السماء والارض والبحر وكل ما فيها بولس وبرنابا ما قالوش يا جماعة ده مش احنا الالهة اللي نزلنا من السما وعشنا على الارض كانسان. كانوا مفروض يقولوا يا جماعة انتم غلطانين. يسوع هو الاله الذي نزل من السماء وعاش على الارض كانسان. مش احنا. فاه احنا مش الهة لكن الاله اللي نزل من السما وعاش على على الارض كانسان هو يسوع المسيح لأ ما قلهمش كده. قال لهم الفكرة دي اصلا اباطيل. وسبحان الله على وجود مثل هذه النصوص في الكتب المقدسة المسيحية. مقطع اخر في غاية الاهمية في اعمال الرسل سبعتاشر من اتنين وعشرين لواحد وتلاتين فوقف بولس في وسط اريوس باغوس مكان وثني. وقال ايها الرجال الاثينيون اراكم من كل وجه كانكم كثيرا يعني عندكم اديان كتيرة ومهتمين بالاديان والطقوس والعبادات وهكذا لانني بينما كنت اجتاز وانظر الى معبوداتكم. وجدت ايضا مذبحا مكتوبا عليه لاله مجهول فالذي تتقونه وانتم تجهلونه هذا انا انادي لكم به عقيدة بولس كانت عقيدة في الاصل يهودية توحيدية. الاله ليس له صورة بشرية. الاله لم ينزل من ما وعاش على الارض كانسان فبالتالي المسيح وصورته هو الاله نفسه. فبالتالي لما نشوف صورة المسيح او تمثال المسيح يبقى هو ده الاله نفسه. لأ بولس قال الاله ليس له صورة المذبح اللي ما عليهوش تمثال. واللي مكتوب عليه له اله مجهول. يعني ايه لاله مجهول؟ يعني الذي ليس كمثل شيء الذي ليس له تمثال ولا صورة. الذي لا نستطيع تصويره في تمثال او صورة. فالذي تتقونه وانتم تجهلون يعني بتعبدوه من غير ما تكونوا شفتوه ولا شفتم شكله هذا انا انادي لكم به. الاله الذي خلق العالم وكل كما في هذا اذ هو رب السماء والارض لا يسكن في هياكل مصنوعة بالايادي فبالتالي مين رب السماء والارض؟ المسيح قال احمدك ايها الاب رب السماء والارض. فرب السماء والارض هو الاله المستحق للعبادة بحسب كلام بولس بحسب كلام المسيح. في سورة مريم اللي بتتكلم عن المسيح ومريم عليه السلام الله عز وجل يقول رب السماوات والارض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل الم له سميا. فبالتالي بولس بيقول رب السماء والارض هو الذي تعبده. المسيح بيقول مين رب السماء والارض؟ هو الاب مش المسيح احوال الروح القدس. احمدك ايها الاب رب السماء والارض. ولا يوجد في الكتاب المقدس بالكامل. ان الابن هو رب السماء والارض او الروح القدس رب السماء والارض. ده لقب مخصوص للاب. احمدك ايها الاب رب السماء والارض. والقرآن يقول بدون ذكر اسم الاله تقول رب السماوات والارض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته المسيحيين عارفين مين رب السماء والارض الان. يبقى هو ده اللي تعبده. ما تعبدش الابن ولا تعبد الروح القدس. الاله الذي خلق العالم كل ما فيه هذا اذ هو رب السماء والارض لا يسكن في هياكل مصنوعة بالايادي ولا يخدم بايدي الناس كأنه محتاج الى شيء هو يعطي الجميع حياة ونفسا وكل شيء. في العدد تسعة وعشرين بيقول فاذ نحن ذرية الله لا ينبغي ان نظن ان شبيه بذهب او فضة او حجر نقش صناعة واختراع انسان. يعني الله ليس كمثله شيء. ايضا نص اخر بولس وضح فيه نفس العقيدة في رسالته الى روميا الاصحاح الاول من تمنتاشر لخمسة وعشرين بيقول لان غضب الله معلن من السماء الى جميع فجور الناس واثمهم. الذين يحجزون الحق بالاثم اذ معرفة الله ظاهرة فيهم لان الله اظهرها لهم فالناس عارفة بشكل فطري وغريزي من هو الاله الحقيقي المستحق للعبادة لان منذ خلق العالم ترى اموره غير المنظورة وقدرته السرمدية ولاهوته مدركة بالمصنوعات حتى انهم بلا عذر. يعني فكرة وجود الله ومن هو الله وان الله خارج هذا العالم وليس هو شيء في هذا الكون المخلوق نحن ندرك هذا من خلال المصنوعات. لان منذ خلق العالم ترى اموره غير المنظورة وقدرته السرمدية ولاهوته مدركة بالمصنوعات حتى انهم بلا عذر انهم لما عرفوا الله لم يمجدوه او يشكروه كاله. بل حمقوا في افكارهم. واظلم قلبهم الغبي وبينما هم يزعمون انهم حكماء صاروا جهلاء وابدلوا مجد الله الذي لا يفنى بشبه صورة ساهم الذي يعبد الانسان او يقول ان الاله بقى انسان او كذا هذا غبي. حتى لو انه من الحكماء البولس بيقول بل حمقوا في افكارهم واظلم قلبهم الغبي وبينما هم يزعمون انهم حكماء صاروا جهلاء. وابدلوا مجد الله الذي لا يفنى بشبه صورة الانسان الذي يفنى الذي يفنى الذي يموت لا يكون الها والطيور والدواب والزحافات. لذلك اسلمهم الله ايضا في شهوات قلوبهم. الله اضلهم. هم عارفين الحق الذين يحجزون الحق بالاثم. لذلك اسلمهم الله في شهوات قلوبهم الى النجاسة لاهانة اجسادهم بين ذواتهم الذين استبدلوا حق الله بالكذب واتقوا وعبدوا المخلوق دون الخالق الذي هو مبارك الى الابد امين. فمن خلال كل هذه النصوص بنؤكد على ان حتى تلاميز المسيح من بعد برفعه. وايضا من خلال النصوص اللي موجودة في العهد القديم القاعدة بتقول الذي يتصف بصفات نقص انسانية لا يكون الها في نفس الوقت ما ينفعش. والذي يموت لا يكون الها. والذي يتألم لا يكون الها. وفكرة ان الاله ينزل ويعيش على الارض كانسان دي فكرة وثنية. من الاباطيل والخرافات. وفكرة ان المعجزات دليل على الالوهية من ذات الوثنية. والله ليس كمثله شيء. انا اكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو لو كان الفيديو عجبك لايك وشير وسابسكرايب. ولو تقدر تدعم قاموا طلعوا محتوى القناة زور صفحتنا على بترو ان هتجد الرابط اسفل الفيديو. لو الفيديو ما عجبكش اعمل له مش مشكلة. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته