بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وما زلنا نبحث عن اجابة سؤال في غاية الاهمية. هل العهد الجديد بشكل صريح بان المسيح هو الله واليوم سنتكلم عن نص في غاية الاهمية النص الموجود في اعمال الرسل. الاصحاح العشرين العدد الثامن والعشرين. النص الذي يقول كنيسة الله التي اقتناها بدمه في البداية لو كنت مهتما بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقد الكتابي فلابد ان تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس حتى تأتيك كل الاشعارات بكل الحلقات الجديدة. النص محل البحث موجود في سفر اعمال الرسل الاصحاح العدد الثامن والعشرين. النص يقول حسب ترجمة الفاندايك وهي الترجمة المشهورة المعروفة عند اغلب المسيحيين العرب في الشرق الاوسط احترزوا اذا لانفسكم ولجميع الرعية التي اقامكم الروح القدس فيها اساقفة لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه. المسيحيون قولون ان النص يقول كنيسة الله التي اقتناها بدمه. ومن المعروف ان الاقنوم الالهي الوحيد الذي تجسد فاصبح اله دم هو اقنوم الابن المسيح. الاب ليس له دم والروح القدس ليس له دم. اذا هذا النص يقول بان المسيح هو الله والكنيسة هي كنيسة الله التي اقتناها بدمه اي دم المسيح الذي هو الله. وهكذا نجد ان المسيحيين يعتقدون ان هذا النص يعلم بشكل صريح نوعا ما بان المسيح هو الله كنيسة الله التي اقتناها بدمه من المعروف ان الذي سفك دمه على الصليب هو المسيح اذا النص يقول ان المسيح هو الله وان الكنيسة هي كنيسة المسيح الذي هو الله. ما هو الرد على هذا النص؟ ببساطة شديدة هذا النص محرف هذا النص اصابه تحريف هذا النص له اكثر من شكل في المخطوطات. يجب التنبيه اولا على عدة نقاط. وقد شرحنا هذه الامور بالتفصيل في سلسلة مدخل الى دراسة الكتاب المقدس في الحلقات الخاصة بالنقد الكتابي والنقد النصي. من المفترض انه ينبغي علينا ان نقوم بتحقيق النص الذي اقرأه قبل ان نقوم بتفسير النص. بمعنى انه علينا ان نتأكد ان النص الذي نقوم بقراءته هو النص الذي كان مكتوبا بالفعل في النسخة الاصلية من سفر اعمال الرسل. او بكلمات اخرى علينا ان نتأكد اولا ان الكلمات التي نقوم بقرائتها في النسخة التي بين ايدينا الان هي الكلمات التي كتبها بالفعل مؤلف سفر ما للرسل. هذا يكون عن طريق ما يسمى بعلم النقد النصي. والنقد النصي هو العلم المختص بدراسة مخطوطات. اي عمل ده بيضاع اصله بهدف اعادة تكوين النص الاصلي المفقود او اقرب صورة للاصل. فبالتالي عند الاطلاع على نسخة نقدية اليونانية التي توضح الاشكال المختلفة الموجودة في المخطوطات سنجد ان هذا النص اصابه تحريف في كعين. نطلع اولا على النص اليوناني الموجود في نسخة العهد الجديد يوناني عربي بين السطور النص يقول باللغة اليونانية كان بيري بوي ايه ساتو دياتو هايمتوس تو ايديو. وكما نجد النص العربي يقول كنيسة الاله التي اقتنى بدم الذي له. والتحريف تم في مقطعين. المقطع الاول تن اكلسيان توثي وكنيسة الله هناك خلاف بين المخطوطات الكنيسة منسوبة لمن؟ سم في العبارة الاخيرة بواسطة دم الذي له او بدم الذي له هذه العبارة تم تحريفها في المخطوطات وهناك خلاف حول كيفية ترجمة العبارة كما هي موجودة في اقدم المخطوطات. اذا فتحنا سويا مرجع في غاية الاهمية. كتاب بعنوان ذاتكست اوف ذا نيوتاستمنت نص العهد جديد من تأليف بروس ميتزجر وبارت ايرمان اثنان من كبار علماء النقد النصي ومن كبار المختصين بدراسة مخطوطات العهد الجديد اليونانية. الكتاب بعنوان نص العهد الجديد انتقاله او نسخه فساده او تحريفه اندريستوريشن اعادة تكوينه. فهذا النص من اهم لا فات التي يتم تدريسها فيما يخص علم النقد النصي. في نهاية الكتاب نجد امثلة على بعض النصوص التي حوله اشكالات في المخطوطات والتي تم تحريفها والمؤلف يريد من خلال هذه الامثلة ان يدرب القارئ على كيفية الوصول للقراءة او الشكل الصحيح للنص. فهنا تجد في الصفحة رقم ثلاثمائة اثنين وثلاثين يأتي بالنص الخاص باعمال الرسل عشرين تمانية وعشرين ويقول كيب واتش اوفر يور سالز تفيدش سم وضع فراغا ثم يقول يعني هو يقول ان كنيسة من هذا الفراغ هل يجب ان يكون كنيسة الرب فالورد ام كنيسة الله جاد ويقول الادلة الخارجية الادلة الخارجية اي ما نجده في المخطوطات. يقول هذه هي الاشكال التي نجدها في المخطوطات. ووضع سبع اشكال مختلفة للنص بمعنى ان هذا النص تم تحريفه من المفترض ان كاتب اعمال الرسل كتب النص بشكل واحد بصيغة واحدة لكن لكن بما اننا نجد في المخطوطات التي بين ايدينا اكثر من شكل للنص الواحد فهذا يعني ان هذه الاشكال المختلفة للنص بقت نتيجة اخطاء اثناء عملية النسخ. واخطاء اثناء عملية النسخ بمعنى ارورز الناسخ كان ينبغي عليه ان يقوم بنسخ النص كما هو. لكنه لم يفعل هذه المهمة بشكل صحيح وهكذا نقول قد اخطأ. هذا الخطأ قد يكون عفويا وغير مقصود وقد يكون مقصودا متعمدا بغض النظر هذا الخطأ يعني ان النص تم تحريفه. الشكل الاصلي اثناء عملية النسخ لم بشكل صحيح تغير بسبب هذا الخطأ نجد سبعة اشكال مختلفة لنفس النص في المخطوطات. الاشكال هي الشكل الاول في او الله كنيسة الله. الشكل الثاني كوريو كنيسة الرب. ولا خلاف ان ان المقصود بالرب هنا هو المسيح. فبالتالي اذا كان النص يقول كنيسة الرب التي اقتناها بدمه فلا توجد اي اشارة الى الوهية المسيح. الشكل الثالث كوريو كاي في او كنيسة ربنا والهنا هنا ايضا اشارة قد تكون اشارة لالوهية المسيح. شكل رابع في اوكاي كوريو الهنا وربنا. الشكل الخامس كريوثو الرب الاله والشكل السادس خرستو كنيسة المسيح والشكل السابع كنيسة يسوع المسيح. المؤلف يقول بروس ميتزجر وبارت ايرمان يعني هو يقول رغم ان المخطوطات تحتوي على سبعة اشكال مختلفة للنص الا ان الشكلين الاول والثاني هما محل اهتمام وغالبا باقي الاشكال الاخرى كلها محاولات للتوفيق بين الشكلين الرئيسيين محل الخلاف. اذا انتصار العلماء يقولون ان هذا النص في اعمال الرسل عشرين تمانية وعشرين اما انه كان يقول كنيسة الله تم تحريفها الى كنيسة الرب. او ان النص يقول كنيسة الرب وتم تحريفها الى كنيسة الله. ويجب الاشارة الى نقطة في غاية في الاهمية الا وهي ان كلمة في او وكلمة كوريو الله والرب في المخطوطات كانت تكتب بشكل مختصر قصير. الحرف الاول مع الحرف الاخير من الكلمة وتوضع فوقهما خط. فبالتالي لكي احرك في او الى كوريو الله الى الرب ينبغي علي ان اقوم بتغيير حرف واحد فقط واذا اردت ان اقوم بتحريف كلمة كوريو الرب الى سي او الله ينبغي علي ان احرف حرفا واحدا. هل الكلمة الاصلية كانت بحرف فيتا في البداية في او الله ام كانت بحرف كابا في البداية كوريوس الرب عند الاطلاع على الترجمات العربية المختلفة نجد ان ترجمة الانجيل الشريف هي الترجمة العربية الوحيدة التي تقول امة ربنا او كنيسة الرب التي اشتراها بدمه. اشرنا من قبل ان اجتماع الترجمات على شكل معين لترجمة النص لا يفيد بشيء ما دام النص الاصلي باللغة اليونانية عليه خلاف. عند الاطلاع على النص اليوناني من نسخة نجد لان النص يقول كنيسة الله وهناك هامش الهامش السادس يقول بان العدد رقم تمانية وعشرين يحتوي على اشكال كثيرة مختلفة للنص في المخطوطات. يضع اولا حرف سي وهذا الحرف يدل على ان اللجنة القائمة على هذه النسخة وجدت صعوبة في الاختيار بين الاشكال المختلفة للنص. نحن والان نقوم بدراسة مشكلة نصية وحل المشكلة النصية يكون باختيار الشكل الاقدم والاصح من بين الاشكال الكثيرة المختلفة الموجودة في المخطوطات بعض المشكلات النصية قد تكون سهلة. من خلال مقارنة المخطوطات ومن خلال دراسة المشكلة تجد ان المشكلة سهلة وتستطيع ببساطة ان تعرف ما هو الشكل الاقدم والاصح ما بين الاشكال الموجودة في المخطوطات المختلفة. اما بعض المشاكل النصية قد تكون صعبة والاختيار بين الاشكال المختلفة قد يكون اختيارا صعبا. وهكذا نجد ان هذه المشكلة النصية مشكلة صعبة لا نستطيع ان نعرف بيقين كبير الشكل الصحيح بين الاشكال المختلفة الموجودة في المخطوطات. لكن على كل حال نجد ان هذه النسخة تقوم باختيار عبارة كنيسة الله. كنيسة الله وتضع عند اختيارها كلمة كنيسة الله تضع حرف السي واللجنة تضع اربعة احرف مختلفة للاشارة الى مدى يقينها في اختيارها. حرف ايه؟ حرف بي حرف سي حرف بمعنى اذا قمنا بتحويل هذه الحروف لنسبة مئوية تبين مدى التأكيد من صحة اختيارنا قول ان حرف ايه يعني خمسة وثمانين في المئة او خمسة وتسعين في المئة وحرف بي معناه خمسة وسبعين في المئة. وحرف السي معناه خمسة وستين في المئة وحرف دي معناه خمسين في المئة. اختصارا حتى لا ندخل في تفاصيل صعبة. لماذا هذه المشكلة النصية صعبة؟ لان قائد كنيسة الله موجودة في المخطوطة السينائية والمخطوطة الفاتيكانية وكلاهما مخطوطتين من القرن الرابع الميلادي من اقدم وافضل المخطوطات اليونانية للعهد الجديد ولكن في الوقت نفسه نجد ان قراءة كنيسة الرب او كنيسة السيد موجودة في بردية قديمة. البردية رقم اربعة وسبعين. وموجودة ايضا في المخطوطة السكندرية. والمخطوطة الافرامية ومخطوطة بيزا بمعنى ان هذه القراءة او هذا الشكل للنص له توزيع جغرافي. هذه نقطة في غاية الاهمية لاننا سنتكلم عن عن هزا الموضوع عند مناقشة نص اخر في هذه السلسلة. ما معنى ان هذا النص له توزيع جغرافي؟ او ليس له توزيع جغرافي. العلماء يقومون بتقسيم هذه المخطوطات الى مناطق جغرافية معينة. في المجتمع المسيحي المبكر كانت هناك مدن معينة هي المختصة بانتاج نص العهد الجديد. وهكذا نجد ان العلماء يقومون بتقسيم المخطوطات الى عائلات بما يعرف باسم العائلات النصية. فهناك عائلة النص السكندري مدينة الاسكندرية. وعائلة النص الغربي فرنسا وايطاليا عائلة النص القيصري فلسطين قيصرية بفلسطين وعائلة النص البيزنطي القسطنطينية وبيزنطا عندما نجد ان شكلا معينا للنص موجود في مخطوطات كثيرة مختلفة من عائلات نصية مختلفة فهذا يرجح ان ان هذا الشكل قد يكون اصيلا. قد يكون قديما بالفعل. لان هذا القدم هو الذي يبرر مدى الانتشار اما اذا وجدنا ان شكلا معينا للنص موجود فقط في عائلة نصية واحدة معينة فان هذا يعني في الغالب بان هذه المنطقة الجغرافية المحدودة هي التي قامت بابتكار او بانشاء هذا الشكل للنص فبالتالي الشكل الذي يقول كنيسة الرب موجودة في مخطوطات قديمة في البردية اربعة وسبعين وموجودة في العديد من المخطوطات الهامة من القرن الخامس الراجعة لاكثر من عائلة نصية مختلفة. ايضا نجد ان قراءة او شكل كنيسة الرب موجودة في كسير من الترجمات القديمة مثل الترجمة اللاتينية القديمة والترجمة السريانية القديمة وكذلك الترجمة القبطية القديمة وهكذا نجد في النهاية ان الغالبية العظمى من النقاد يقولون بان الادلة الخارجية اي دراسة المخطوطات الادلة من خلال دراسة المخطوطات ادلة متساوية. هذه هي الاشكالية النصية الاولى في هذا النص. الاختيار بين كنيسة الله ام كنيسة الرب؟ كنيسة الله قد تعني الاشارة الى الوهية المسيح. اما كنيسة الرب فتنفي اي اشارة الى لاهوت المسيح. المقطع الاخر الذي تم تحريفه وهناك اشكالية نصية فيها المقطع الاخير. نجد ان النص اليوناني هو هنا يقول ونجد في النهاية الهامش رقم سبعة. وعند النزول الى الهامش رقم سبعة نجد ان اللجنة قامت باختيار هذا الشكل اليوناني هاي ماتوس تو ايد وقامت بوضع حرف ايه. بمعنى ان اللجنة متيقنة تقريبا بان هذا الاختيار هو الاختيار الصحيح. اما الشكل الثاني فيقول ديا تو ايديو هايمتوس والعلماء يقولون بان الشكل الاول الذي يقول هذا الشكل الاول يمكن ترجمته الى شكلين. الشكل الاول هو التي اقتناها بدمه الخاص الشكل الاول هو اقتناها بدمه الخاص او التي اقتناها بدمه. والشكل الثاني كما رأينا في نص العهد الجديد يوناني عربي بين السطور التي اقتناها بدم الذي له. والفرق بين الترجمتين فرق دقيق جدا. الترجمة الاولى قول كنيسة فلان التي اقتناها بدمه. اذا صاحب الكنيسة هو صاحب الدم اما الشكل الثاني فيقول كنيسة فلان التي اقتناها بدم شخص ملكه او خاص به فالشكل الثاني يقول كنيسة فلان بدم شخص اخر. مملوك من صاحب الكنيسة. هذه نقطة في غاية الاهمية. العلماء يقولون بان المقطع الاخير تم تحريفه من اجل ان يكون النص محكما الاشارة الى ان صاحب الكنيسة هو نفسه صاحب الدم. وهكذا نجد ان هذا النص موجود في المخطوطات المتأخرة وفي مخطوطات اليونانية المتأخرة من القرون الوسطى يقول الاتي كنيسة الله التي اقتناها بدمه وهكذا يتم فهم النص على ان صاحب الكنيسة هو صاحب الدم وصاحب الدم هو المسيح اذا المسيح هو الله لان النص يقول كنيسة الله. نحن نرد ونقول ببساطة ان النص محرف في مقطعين ولا ينبغي ان تستشهد على صحة عقيدتك بنصوص محرفة اختصارا قبل ان نقرأ بعض الاقتباسات الهامة. العلماء على رأيين فيما يخص هذه الاشكالية النصية اولا المقطع الاخير الغالبية العظمى من العلماء يقولون ان الشكل الاصلي هو النص اليوناني الذي يقول ديا الشكل الذي يمكن ترجمته الى شكلين. وهكذا نجد ان المقطع الاخير يتم ترجمته بشكل اكل حرفي الى بواسطة الدم الذي له. وعبارة الذي له لا يعني ان هذا الدم خاص به. لكن هذا الدم خاص تصيب به شخص وكأن الذي له توئيد يو لقب لشخص مملوك من قبل صاحب الكنيسة. وهكذا نجد عند الاطلاع على ترجمة انجليزية نقدية رائعة. ذا نت باي نجد ترجمة النص كالاتي ذات فيه اوبتيند والذبلاد اوف هيز اون سان يعني هم يقولون بان النص الاصلي يقول كنيسة الله. لكن الدم في النهاية ليس دم صاحب الكنيسة. ولكنه دم شخص اخر خاص بصاحب وهكذا يتم ترجمة النص في المقطع الاخير وهم يقولون بان عبارة لقب من القاب المسيح. لذلك تم اضافة كلمة صن في الترجمة. للاشارة الى هذا المعنى دقيق. يعني نستطيع ان نقول ان النص لن يشير الى ان المسيح هو الله الا عند تحقق شرطين. الشرط الاول ان يكون المقطع الاول هو كنيسة الله وان يتم ترجمة المقطع الثاني الى التي اقتناها بدمه. وليس الى التي اقتناها بدم الذي له والذي له هو المسيح الان ساقوم بقراءة بعض المقاطع المأخوذة من بعض المراجع النقدية الهامة جدا والاشارة لاهم الافكار الموجودة فيها. اولا قراءة التعليقات النقدية الموجودة في هامش نسخة ذانات بايبل. يقول بخصوص المشكلة النصية كنيسة الله ام كنيسة الرب؟ يعني يقول رغم ان الادلة المبنية على المخطوطات متساوية الا انه يقوم بترجيح قراءة كنيسة الله على اساس ادلة داخلية. ومسألة الادلة الداخلية مسألة في غاية الاهمية. هناك بعض القواعد التي يقوم الناقد النصي من خلالها بدراسة النص في محاولة الاختيار ان الاشكال المختلفة الموجودة في المخطوطات. من هذه القواعد النصية القاعدة التي تقول ان الشكل الاصعب غالبا هو الاقدم والاصعب ما معنى الشكل الاصعب؟ الشكل الاصعب يعني عند قراءة النص بهذا الشكل تجد صعوبة معينة في فهم النص فبالتالي هم يقولون بان الناس غالبا كان سيحاول التخفيف من صعوبة النص. بعض العلماء يقولون ان عبارة كنيسة الله التي اقتناها بدمه قد تكون صعبة على بعض النساخ. الله ليس له دم فسيقوم بتغيير عبارة كنيسة الله الى كنيسة الرب لكي تكون النص في النهاية كنيسة الرب التي اقتناها بدمه فلا توجد اي اشكالية. والنص سهل. هناك بعض العلماء الذين يفترضون هذا السيناريو. هناك قاعدة نقدية اخرى في غاية الاهمية. هذه القاعدة تقول ان الشكل الذي يفسر سبب الاشكال الاخرى هو الشكل الاقدم والاصح. بمعنى انك تفترض على سبيل المثال ان النص في الاصل كان يقول كنيسة الله ما هو سبب ظهور الاشكال الاخرى؟ اذا استطعت ان تضع سيناريو يفسر سبب ظهور الاشكال الاخرى عند اختيارك هذا شكل كالشكل الاقدم والاصح اذا في الغالب اختيارك صحيح. اما اذا قمت باختيار شكل معين كشكل اصلي ومع اختيارك هذا لم تستطع تبرير ظهور الاشكال الاخرى في المخطوطات فاختيارك في الغالب خاطئ. وهكذا نصل الى نقطة في غاية الاهمية الا وهي عند وجود اكثر من شكل للنص في المخطوطات ونجد ان المخطوطات متساوية ولا ترجح بين هذا الشكل والاخر الموضوع كله متوقف على نظريات وسيناريوهات وافتراضات وهكذا عندما نجد ان هذا المرجع يقول فان هذا يعني انه قام هذه القراءة على اساس افتراضات ونظريات وسيناريوهات هو يجدها راجحة. هو يقول باختصار ان الفقرة الاخيرة يمكن ترجمتها الى بواسطة دمه الخاص او يمكن ترجمتها الى بواسطة الدم الذي له وهكذا الذي له اشارة الى شخص اخر غير صاحب الكنيسة. لكن هو يقول ان بعض النساخ قد لا يفهموا هذا الفرق لغوي الدقيق ويظنون ان النص يقول بدمه الخاص. وهكذا يقوم بتغيير النص كنيسة التي اقتناها بدمه الخاص لانهم يجدون اشكالية. الله ليس له دم. فيقومون بتحريف عبارة كنيسة الى كنيسة الرب حتى تزول هذه الاشكالية هذا السيناريو بعض العلماء يقومون بطرحه حتى يقولون في النهاية ان قراءة كنيسة الله هي القراءة الاصلية هي القراءة الاقدم والاصح هو ان النساخ قاموا بتحريفها الى كنيسة الرب حتى تزول هذه الاشكالية المبنية على سوء فهم لترجمة القطاع الاخير مع العلم ان ترجمة ذانات بايبل نفسها تقوم بترجمة النص كالاتي كما اشرنا سابقا توسابرز وهذا يعني ان النص حسب فهمهم لا يشير الى ان ان المسيح هو الله لكنه يقول بان الله اقتنى الكنيسة من خلال دم الذي له وهو المسيح ابنه. نقرأ اقتباس اخر من مرجع في غاية الاهمية. اتاك شوال كومنتري ان ذا جريك نيوتاستيمنت للعالم الكبير بروس ميتزجر. يقول ان الادلة الخارجية المخطوطات لا ترجح بشكل فاصل ما هي القراءة الاقدم في المخطوطات يقول فيما يخص رسم الكلمات الفرق بين القراءتين حرف واحد فقط يعني الترجيح بين الشكلين متعلق بالادلة الداخلية اي فيما يخص النظريات والسيناريوهات والافتراضات. هنا يشير الى نقطة في غاية الاهمية مصطلح كنيسة الرب موجود في العهد القديم في الترجمة السبعينية اليونانية. لكنه غير موجود في العهد هذا المصطلح كنيسة الرب مصطلح فريد لم يذكر في العهد الجديد ابدا لكنه موجود سبع مرات في العهد القديم اليوناني الترجمة السبعينية. عبارة كنيسة الله تم زكرها احدى عشر مرة في رسايل منسوبة لبولس. يعني هذه العبارة كنيسة الله موجودة في رسايل بولس لكنها غير موجودة في اي مكان اخر في العهد الجديد. يقول هناك افتراض هناك احتمالية ان النص كان يقول كنيسة الله وهذا الناسخ كان يعرف مصطلح كنيسة الرب من العهد القديم. الترجمة السبعينية فقام بتغيير كنيسة الله الى كنيسة الرب يعني يقول من المحتمل ايضا ان النص كان يقول كنيسة الرب لكن هذا المصطلح ليس مصطلحا استخدمه بولس ما هو دخل بولس بالموضوع؟ المفترض ان كاتب اعمال الرسل هو لوقا ولوقا كان تلميذا من تلاميذ بولس. فمن المفترض ان لوقا اثر بالمصطلحات التي يقولها بولس. والمفترض ان هذا النص على لسان بولس. فبالتالي هل بولس يقول كنيسة الرب ام يقول كنيسة الله؟ بولس يقول كنيسة الله. احدى عشر مرة كنيسة الله موجودة في رسائل بولس. اذا انا اقول ان الناس قد يجد صعوبة في عبارة كنيسة الرب لو كانت هي الاصلية. وقد يقول الناسخ في نفسه ان بولس في العادة لا يقول كنيسة انما يقول كنيسة الله ويقوم بتحريف عبارة كنيسة الرب الى كنيسة الله حتى توافق سائر المصطلحات التي يستخدمها بولس حتى توافق باقي المرات التي قال فيها بولس كنيسة الله. هذا سيناريو ونظرية مقبولة جدا. على الجانب الاخر بعض العلماء يقولون ان بما ان بولس يقول دائما كنيسة الله فمن المفترض ان النص الاصلي هنا كان يقول كنيسة الله. ولكن ما هو السبب الذي سيجعل الناسخ يقوم بتحريف عبارة كنيسة الله الى كنيسة الرب. لانه لا يريد ان ينسب الدم لله. عندما يقوم بقراءة المقطع الثاني بالشكل التقليدي كنيسة الله التي اقتناها بدمه. هذه نظرية اخرى. الحجة التي يتم شرحها من اجل ترى الى ان قراءة كنيسة الرب هي الاصلية ان الناسخ اذا وجد عبارة كنيسة الرب كان سيقوم بتغييرها الى العبارة الاكثر شهرة كنيسة الله لانها موجودة احدى عشر مرة في رسايل بولس. هو يقول ان قراءة كنيسة الله هي الاكثر صعوبة. وانا لا افهم ماذا بالضرورة كنيسة الله هي الاكثر صعوبة؟ اذا كان النصارى اليوم لا يجدون اي صعوبة في قراءة كنيسة الله التي اقتناها بدمه. ويقولون ان هذا فالنص يدل بشكل صريح على ان المسيح هو الله لان الذي له دم هو المسيح الالهي المتجسد وهو الله. فلا توجد اشكالية. لكن كانه يقول لان هذه العقيدة لم تكن موجودة قديما. وان الناسخ سيجد صعوبة في نسبة الدم لله او لن يفهم النص على ان كنيسة الله الله هنا المقصود به المسيح الله الذي تجسد. وهذه نقطة هامة جدا تبين تطور العقائد المسيحية او كيفية فهم النصوص. يعني بدلا من المعنى السائد الان التي اقتناها بدمه يقول انه من المحتمل ان كاتب اعمال الرسل كان يريد من قرائه ان يفهموا العبارة بمعنى دم بواسطة الدم الذي له. الذي له او الشخص الخاص. هذا كان لقبا من القاب المسيح هكذا عندما نعود الى النص اليوناني الموجود في نسخة العهد الجديد يوناني عربي بين السطور. النص يقول التي اقتناها بدم الذي له الذي له هذا لقب من القاب المسيح فصاحب الكنيسة ليس هو صاحب الدم. وهكذا نقول مرة اخرى حتى لو كان النص يقول كنيسة الله التي اقتناها الذي له هذا لا يعني ان المسيح هو الله. لان صاحب الدم ليس هو صاحب الكنيسة. والان نقوم بالاطلاع على مقاطع اخرى من ارجع في غاية الاهمية تفسير يقول الاتي. يعني هو كأن صاحب المرجع قراءة كنيسة الرب. ويقول على اساس المخطوطات من المستحيل ان نحدد ما هي القراءة الاصلية. وهذه هي صعوبة المشكلة النصية. يشير الى ان بعض النقاد يختارون قراءة كنيسة الله وانها هي الاصلية لانها موافقة استخدام بولس المعتاد. في الوقت نفسه يشير للاحتمالية الاخرى. يعني يقول ان عبارة كنيسة الله هي التصحيح لان الناس اخوجت كنيسة الرب وهذه عبارة غير معتادة وهذه هي الصعوبة فقام الناسخ بتغيير عبارة كنيسة الرب الى كنيسة الله. يشير ايضا الى سيناريو اخر والذي يرجح ان عبارة كنيسة الله هي الاصلية يقول يعني لو كان النص يقول كنيسة الله وتم ترجمة الفقرة الاخيرة التي اقتناها بدمه فهذا يشير الى دم الله ويقول ان هذه العبارة صعبة والنساخ كانوا سيقومون بتحريف هذه العبارة لكنه يشير هنا الى نقطة في غاية الاهمية الا وهي ان النصارى يفهمون كنيسة الله التي اقتناها بدمه بدون اي صعوبة فلماذا سيقوم الناسخ بتحريف النص؟ هو يقول في النهاية ان عبارة كنيسة الله التي اقتناها بدمه وقضية دم الله كانت موجودة عند بعض الاباء وهذا يعني ان هذه العبارة كنيسة الله التي اقتناها بدمه لن تشكل صعوبة امام الناسخ المسيحي. لكنه الى سيناريو اخر في غاية الاهمية. ان الناسخ قد يجد الدافع الى تحريف النص من كنيسة الرب الى كنيسة الله لاسبات الوهية المسيح. بسبب الخلاف الارثوذكسي الاريوسي يمكن تحريف النص ليقول كنيسة الله حتى يفهم ان النص يقول ان المسيح هو الله. هذا سيناريو هام جدا جدا. هنا يقول ان قراءة كنيسة الرب التي اقتناها بدمه قراءة سهلة وصحيحة وهنا كنيسة الرب الذي هو المسيح التي اقتناها بدمه سبب كافي لبداية النص. لترعوا كنيسة الرب التي اقتناها بدمه. يعني يجب عليكم ان تحافظوا على هذه كنيسة لان هذه الكنيسة بذل المسيح من اجلها دم. يعني لو كان النص يقول كنيسة الله فالمقصود بالله هو الاب وهذا هو استخدام العهد الجديد لهذا المصطلح. يقول في النهاية ان فهم عبارة كنيسة الله على انها تشير الى المسيح ليس عليها اي دليل لغوي من خلال العهد الجديد. اذا كان النص يقول كنيسة الله ينبغي ان نفهم ان الله هو الاب لا يوجد في العهد الجديد ما يشير الى ان هذا الاستخدام اللغوي يقصد به المسيح هذه نقطة اخرى في غاية الاهمية. ايضا في النهاية يقول حتى لو قلنا ان النص يقول كنيسة الله فيجب ان نفهم النص كنيسة الله اقتناها بدم الذي له الذي هو المسير. يعني باختصار في النهاية نجد ان الغالبية العظمى من النقاد يعلمون جيدا ان ان هذا النص لا يشير الى الوهية المسيح فسواء قاموا باختيار كنيسة الله او كنيسة الرب فانهم يفهمون النص بالشكل الذي ينفي الوهية المسيح. اذا اخترنا قراءة كنيسة الله فيجب ان نفهم النص كنيسة الله التي اقتناها بدم الذي له وهو المسيح واذا اخترنا قراءة كنيسة الرب فيجب ان نفهم النص على انه يقول كنيسة الرب التي اقتناها بدمه لكن الغالبية من النقاد يفهمون النص على انه يقول كنيسة الله. الاب التي اقتناها بدم الذي له ام ابنه بدم يسوع. في مرجع اخر هام جدا ترجمة لتفسير الماني من الالمانية الى الانجليزية يقول الاتي. يتكلم عن الفقرة الاخيرة وكيف ينبغي ترجمة وفهم الفقرة الاخيرة التي اقتناها بدم الذي له توئد يو كيف تفهم كلقب للمسيح يعني يجب ان نفهم هذا النص على انه كنيسة الله التي اقتناها بدم الذي له الذي له لقب من القاب المسيح. مرجع اخر في غاية الاهمية اذا باي بالنولوج كومنتري اند اكسبوزيشن اوف ذا سكريبتشرز يشير الى ترجمة المقطع الاخير يقول اليوناني يقرأ او او يترجم بدم الذي له بواسطة الدم الذي له يعني المقصود به ابني. مرجع اخر في غاية الاهمية يدافع عن ان الشكل الاقدم هو كنيسة الرب. عبارة كنيسة الله مذكورة تسع مرات في اماكن اخرى في رسايل بولس. وعبارة كنيسة الرب لم تزكر في العهد الجديد يعني بعض العلماء يقولون بان بولس هنا استخدم المصطلح الذي هو معتاد ان يستخدمه. كنيسة الله. لكن يقول اذا كانت القراءة الاصلية هي كنيسة الله. كيف نفسر ظهور قراءة كنيسة الرب في هذه المخطوطات القديمة جدا وفي هذه النسخ الكثيرة جدا وما هو الدافع لتحريف العبارة المعتادة كنيسة الله الى العبارة غير تادى كنيسة الرب يعني يقول من السهل جدا ان نجد ان الناسخ سيحرف كنيسة الرب الى كنيسة الله لانها لان كنيسة الله هو المصطلح الشائع عند ده بولس. وهكذا يقول ان الشكل المرجح عنده هو كنيسة الرب. وهكذا يفهم النص كنيسة الرب التي اقتناها بدمه. ولا توجد اشارة الى الوهية المسيح بهذه الترجمة. مرجع اخر في غاية الاهمية. اكريتكال اند اكسيجيتكال كومنتري اند اكتس اوف ذا اباستالز ده يقول فيما يخص الشكل الاخير او المقطع الاخير قلنا ان المقطع الاخير تم تحريفه الى شكل لابد ان يترجم الى التي اقتناها بدمه اما الشكل الاول الذي تم تحريفه فيمكن ترجمته الى شكلين. الشكل الذي يقول التي اقتناها بدمه والشكل الذي يقول التي اقتناها بالدم الذي له والذي له هو المسيح هنا يعلق على الشكل المحرف. لاحظ هذه النقطة الهامة. لماذا يجدون صعوبة في فهم النص كنيسة الله التي اقتناها بدمه. لان لفظة الله دائما يقصد بها الاب. والاب ليس له دم فكيف يقول النص كنيسة الله اي الاب التي اقتناها بدمه. الاب ليس له دم وهكذا سيقومون بتحريف النص الى كنيسة الرب. بمعنى ان الذي يحرف كنيسة الله التي اقتناها بدمه لا يفهم ان النص يشير الى المسيح على انه هو الله اه وهذه نقطة هامة جدا. هنا في النهاية يقول ان الشكل الذي ينبغي علينا ان نقبله هو الشكل الذي يقول كنيسة الله. ويقول بان العبارة الاخيرة يمكن ترجمتها الى كنيسة الله التي اقتناها بدمه او كنيسة الله التي اقتناها بالدم الذي له. يقول ان هناك عالم اسمه تورنر يرفض هذه الترجمة لماذا؟ هذا هذه الترجمة تنفي الوهية المسيح ولا ينبغي ان نقبل هذه الترجمة. انا ساكتين بهذا القدر من المراجع وساقوم برفع المزيد من المراجع على الصفحة على المدونة. ونقول في النهاية ان الغالبية العظمى من النقاد يفهمون هذا النص بشكل لا يقول بان المسيح هو الله. فالذين يقولون بان الشكل الاصلي يقول كنيسة الله يفهمون ان الله هو الاب ويقومون بترجمة المقطع كالاتي كنيسة الله التي اقتناها بدم الذي له وهو المسيح. اما الذين يقولون بان الشكل الاصلي هو كنيسة فيقومون بترجمة النص كالاتي كنيسة الرب التي اقتناها بدمه. وهناك سيناريوهات كثيرة جدا تبرر لماذا يمكن تحريف كنيسة الرب الى كنيسة الله او لماذا يمكن تحريف كنيسة الله الى كنيسة الرب ايا كانت القراءة الصحيحة وهي مشكلة نصية صعبة جدا. انا شخصيا لا اعرف ما هي القراءة الصحيحة ولا استطيع ترجيح ما هي القراءة الصحيحة. لكن في النهاية نصل الى الاتي ان الشكل الذي يقول كنيسة الله لا ان المسيح هو الله وان الشكل الذي يقول كنيسة الرب لا يعني ان المسيح هو الله. وفي النهاية اكرر واقول لا ينبغي ان تستخدم نصا محرفا كدليل على عقيدة معينة. انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني ولا انسى ان تقوم بمشاركة هذا الفيديو مع اصدقائك المهتمين بهذا الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى هذه القناة فقم بزيارة صفحتنا على ستجد الرابط اسفل الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته