بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. وما زلنا في محاولة الاجابة على السؤال هل علم العهد الجديد بشكل صريح بان المسيح هو الله. واليوم سنناقش نصا في غاية الاهمية غير معروف عند الغالبية العظمى من المسيحيين النص يقول الاله الوحيد الذي هو في حضن الاب في البداية لو كنت مهتما بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقض الكتابي فلابد ان تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس حتى تأتيك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة. النص محل البحث اليوم موجود في انجيل يوحنا الاصحاح الاول العدد الثامن عشر. ولكن هذا النص في الغالبية العظمى من ترجمات الكتاب المقدس لا يقول الاله الوحيد انما يقول كما نجد في ترجمة الفان دايك الله لم يره احد قط الابن الوحيد الذي هو في حضن الاب هو خبار. عندما نقوم بالاطلاع على الترجمات العربية سنجد ان كل الترجمات العربية تقريبا تقول الابن الوحيد الذي بجوار الاب او الذي هو في حضن الاب ولكن نجد في الترجمة العربية المشتركة ان النص يقول ما من احد رأى الله الاله الاوحد الذي في حضن الاب هو الذي اخبر عنه وايضا في الترجمة البوليسية الله لم يره احد قط الاله الابن الوحيد الذي هو في حضن الاب هو نفسه قد اخبر. والمفترض ان هذا النص يتكلم عن المسيح عليه السلام الشخص الذي يخبر عن الله الذي لم يره احد قط فهل النص يتكلم عنه ويقول الابن الوحيد الذي هو في حضن الاب؟ ام ان النص يقول الاله الوحيد الذي في حضن الاب؟ نستطيع ان ننهي النقاش حول هذا النص ونقول بان هذا النص محرف ولا يجوز ان تستدل على عقيدتك بنص محرف كما قلنا في الحلقة السابقة. لكن بالاضافة الى ذلك فان هذا الشكل المحرف الذي يريد المسيحي ان يستشهد به على عقيدته هذا الشكل المحرف غير موجود في الغالبية العظمى من ترجمات الكتاب المقدس. وهذه وقاحة شديدة من المسيحي ان يستخدم شكلا محرفا في النص وهذا الشكل المحرف مجهول عند الغالبية العظمى من المسيحيين يعني لو سألت اي مسيحي في العالم تقريبا وقلت له اقرأ لي نص يوحنا. واحد العدد الثامن عشر قول بان النص في الكتاب المقدس الخاص به يقول الابن الوحيد الذي هو في حضن الاب. ولا يقول الاله الوحيد. وهكذا اذا فتحنا النسخة اليونانية النقدية سنجد ان النص اليوناني يقول مونوجينيس في اوس وبعد كلمة في اوس الهامش رقم خمسة وعند النزول الى الهامش رقم خمسة سنجد العدد الثامن عشر الاختيار بحرف البي وحرف البي كما معناه ان اللجنة في الغالب واثقة من صحة اختيارها. بنسبة خمسة وسبعين في المائة مثلا. يقولون بان الشكل الصحيح اقدم للنص هو مونوجينيه استي اوس. وقاموا باختيار هذا الشكل لان هذا الشكل هو الموجود في البردية ستة وستين. اقدم الانجيل يوحنا والمخطوطة السنائية والمخطوطة الفاتيكانية والمخطوطة الابراهيمية. وهناك شكل اخر للنص يقول هومونوجيني باضافة اداة التعريف وهذا الشكل هو الموجود في البردية خمسة وسبعين وموجود كتصحيح متأخر في المخطوطة السينائية وموجودة في النص القبطي البحيري وبعض الاباء. سم نجد القراءة الموجودة في الغالبية العظمى من المخطوطات هومونوجينيس هايوس الابن الوحيد وهناك اداة تعريف هذا الشكل موجود في المخطوطة السكندرية وكتصحيح في المخطوطة الابراهيمية وفي الغالبية العظمى من مخطوطات العهد الجديد وكتابات الاباء وهكذا. ويجب الاشارة الى نقطة في غاية الاهمية. ان اللجنة تقول بان القراءة الاصلية هي القراءة التي لا تحتوي على اداة تعريف وبالتالي حتى لو كانت هذه القراءة الاصلية فانها لا تقول عن المسيح انه الله لكنها تقول عن المسيح انه اله ولكن نكرر مرة اخرى ان هذا النص محرف وهذه الاشكالية النصية من اصعب المشكلات النصية الموجودة في العهد جديد بالكامل والعلماء مختلفين بشكل كبير جدا حول اختيار القراءة الصحيحة لهذا النص صعوبة هذه المشكلة النصية تكمن في نقطتين في غاية الاهمية النقطة الاولى ان اقدم البرديات واقدم مخطوطات الاحرف الكبيرة تحتوي على الشكل الذي يقول فاوس اله. ولكن على الوجه الاخر نجد ان القراءة الاخرى او الشكل الاخر هو مونوجينيه اوس موجودة في مخطوطات قديمة جدا وموجودة في الغالبية العظمى من مخطوطات العهد الجديد وموجودة بتوزيع جغرافي ضخم جدا في كل انواع او في كل العائلات المختلفة. وهناك نقطة في غاية الاهمية يشير اليها الكثير من العلماء ان المخطوطات التي تحتوي على شكل في اوس هي مخطوطات محصورة في منطقة جغرافية واحدة او في عائلة لا نصية واحدة عائلة النص السكندري. فبالتالي الذين يقولون بان هذا الشكل الذي يقول ثيوس ليس شكلا الاصليا يحتجون بان المخطوطات التي تحتوي على هذا الشكل هي المخطوطات التي تعود الى منطقة جغرافية معينة انا محددة ولا يمكن تبرير انتشار الشكل الاخر للنص. هومونوجينيس هايوس الابن الوحيد هذا الشكل شكل منتشر في الغالبية العظمى من المخطوطات وموجود في كل العائلات النصية والمناطق الجغرافية المختلفة فالعلماء يقولون ان التبرير الوحيد لانتشار هذا الشكل للنص بهذه الطريقة في كل العائلات النصية وفي الغالبية العظمى من مخطوطات العهد الجديد وانحسار الشكل الاخر في منطقة جغرافية معينة محددة هي ان هذه المنطقة الجغرافية هي التي قامت بابتكار هذا الشكل من النص وان الشكل الاخر هو الاصلي وهو القديم وهذا هو الذي يبرر انتشار هذا الشكل في كل العائلات النصية وفي كل كل المناطق الجغرافية وفي الغالبية العظمى من مخطوطات العهد الجديد. هناك نقطة اخرى في غاية الاهمية يجب الاشارة اليها يجب ان يستوعبها المسيحي جيدا اذا افترضنا وقلنا بان الشكل النصي للاصل يقول اله وحيد او بدون اداة التعريف. هذا هو الشكل اصلي للنص. فان هذا الشكل الاصلي للنص في عدد قليل جدا جدا من المخطوطات وهذه المخطوطات محصورة في منطقة جغرافية معينة. هذا يعني ان الكتاب المقدس اصابه تحريف الى درجة ان القراءة الاصلية قد تندثر بحيث لا تكون موجودة الا في عدد قليل جدا جدا من المخطوطات والشكل المحرف هو الذي سيهيمن او الشكل المحرف هو الذي هيمن على الغالبية العظمى من مخطوطات العهد الجديد وهو الذي هيمن على كل المناطق الجغرافية التي قامت بنسخ او بانتاج مخطوطات العهد الجديد. هذه قضية جوهرية الشكل المحرف اصبح هو الشكل المهيمن في مخطوطات ونسخ وترجمات الكتاب المقدس هذا للذين يعتقدون ان الشكل الاصلي هو الذي يقول مونوجيني استيئوس. وعلى كل حال هذه ضريبة بسيطة جدا يجب ان يدفعها كل من يستشهد بنص محرف على صحة عقيدته. الان سنقوم باستعراض بعض الاقتباسات المأخوذة من مراجع نقدية وتفسيرية هامة جدا ونشير لاهم الافكار الموجودة في هذه الاقتباسات وهذه المراجع. المرجع الاول الذي سنطلع عليه هو كتاب اتاكس والكومنت ليون ذا جريك نيو وهذا الكتاب قرأنا منه في الحلقة السابقة. المرجع يشير الى نقطة في غاية الاهمية. الا وهي ان عبارة مونوجينيس تيأس هذه عبارة فريدة غير موجودة في العهد الجديد بالكامل الا في هذا النص لو اعتبرنا ان هذا هو الشكل الاقدم النص وعبارة مونوجينيس هايوس بشكل عام هو تعبير تم استخدامه اكثر من مرة في انجيل يوحنا فبالتالي اللجنة تقول بان الشكل مونوجينيه ستيوس الاله الوحيد هو الشكل الاصعب والذي الناسخ فالناسخ سيجد النص منوجنيه ستيوس وسيقول بان هذا المصطلح غريب وصعب فبالتالي سيقوم بتبديل هذا المصطلح الصعب الغريب بالمصطلح المعتاد المستخدم في انجيل يوحنا وهو المصطلح هذا هو رأي غالبية اللجنة القائمة على اصدار نسخة اليو بي اس او زاجريك يوتستومنت من اصدار اليو بي اس يونايتد الدايبل سوسيتي اتحاد جمعيات الكتاب المقدس. لكن انا اريد ان اطرح فكرة في غاية الاهمية كما قلنا في النص السابق النص الذي كان يقول كنيسة كنيسة الله وكنيسة الرب اذا كان هذا هو الاستخدام الشائع لكاتب انجيل يوحنا. مونوجنيس هايوس الابن الوحيد فمن المفترض ان كاتب انجيل يوحنا استخدم نفس المصطلح الذي هو معتاد ان يستخدمه ايضا في هذا النص. وهذا كان دفاع الذين كانوا يقولون بان قراءة كنيسة الله هي القراءة الاصلية. لان بولس معتاد ان استخدم هذه الكلمة كنيسة الله وهو قائل هذا النص هنا ايضا فبالتالي كان سيقول كنيسة الله بدلا من كنيسة الرب اللفظة الغريبة. لماذا لا يقولون هذا هنا ايضا. هم يحاولون الدفاع عن القراءة التي قد تفسر بالشكل الذي يثبت الوهية المسيح كرر واقول من الجائز ان نقول كما قيل في مشاكل نصية اخرى ان المصطلح المستخدم بشكل معتاد في انجيل يوحنا هو المصطلح مونوجنيس هيوس الابن الوحيد فمن الممكن ان نفترض ان يوحنا او كاتب الانجيل كتب ايضا في هذا النص مصطلح الابن الوحيد ثم نفكر لماذا كان سيقوم الناسخ بتحريف المصطلح المعتاد مونوجنيس هيوس الى المصطلح الغريب مونوجينيه ستي اوس الكثير من العلماء يتكاسلون ويقولون لا يوجد سبب لكي يقوم الناسخ بتغيير مصطلح المصطلح معتاد الى ولكن بارت ايرمان في كتابه المشهور جدا ذا ارثوذكس كورابشن اوف سكربتشر التحرير في ارثوذكسي للمخطوطات وضع سيناريو رائع جدا لكي يحلل. لماذا سيقوم الناسخ بتحريف المصطلح الى المصطلح الغريب ولكن قبل ان ننتقل الى كلام بارت ايرمان الرائع جدا والهام جدا نريد ان نشير الى كلام احد اعضاء لجنة اليو بي اس القائمة على اصدار فجريك نيوتاستمنت قول بان كاتب انجيل يوحنا لم يكن ليكتب هذه العبارة الغريبة. مونوجنيس ثيأس ويقول يمكن اعتبار هذه القراءة الغريبة كخطأ من الناسخ. لان الفارق ما بين مونوجينيس هيوس الابن الوحيد ومونوجينيه استيئوس الاله الوحيد حرف واحد. لان كلمة هيوس تكتب في المخطوطات القديمة بشكل مختصر وكلمة ايضا تكتب بشكل مختصر في المخطوطات القديمة. فالناسخ كان عليه ان يبدل حرفا واحدا لكي يحرف هيوس الى ثيوس وتر جن يقول بان قرار اللجنة باعطاء تقدير به ليس قرارا صحيحا. وهو يقول بان تقدير هو الانسب لهذه المشكلة النصية الصعبة جدا. وهذه نقطة انا قد لاحظتها من خلال دراسة بعض المشاكل النصية. ان بعض المشاكل النصية في النسخة مثلا الثالثة ذاكريك نيوتاستمنت ثورد اديشن تضع ان هذه المشكلة النصية تأخز تقدير سي يعني اللجنة تشك في مدى صحة اختيارها بنسبة خمسة وستين في المية في الاصدار الذي بعده جريك نيوتستمينت فورث وجدت ان التقدير تغير من سي الى بي بدون ابداء اي اسباب. لماذا اصبحت اللجنة اكثر وثوقا في اختيارها؟ لم يتم اكتشاف مخطوطات جديدة ولم تظهر اي ادلة جديدة. لماذا تم تغيير الثقة في التقدير؟ فهنا نجد ان الان ويكريجن احد افراد اللجنة يقول بان تقديم هذا تقدير كانه يشير الى ان المشكلة النصية سهلة جدا. لكن هو يقول بان تقدير دي هو الانسب من بي خمسة وسبعين في المية الى دي خمسين في المية. هذه النقطة دلالة على ان الكتاب المقدس بشري من بدايته والى نهايته. البشر هم الذين يقومون بدراسة المخطوطات. البشر هم الذين يقومون بفرض السيناريوهات والبشر هم الذين يقومون بوضع التقديرات فبالتالي البشر فيما بينهم يختلفون احد اعضاء اللجنة ذاتها يقول ان التقدير بي ليس مناسبا. الافضل تقديم وهذا تفاوت كبير بين تقدير بي وتقدير بي. الان ننتقل الى تعليقات بارت ايرمان الهامة جدا في كتابه الهام جدا ذا ارثوذكس كور رابشن اوف سكريبتشر. وهذا الكتاب يتكلم عن التحريفات التي قام بها الارثوذكس او اتباع بولس بشكل عام وصولا الى اباء عصر المجامع قاموا بتحريف الكتاب المقدس من اجل نصرة بعض العقائد الاوروبية ارثوذكسية في مواجهة بعض الهراطقة او بعض التيارات الهرطقية. بارت ايرمان يقول انه سيدافع عن صحة الشكل الموجود في الغالبية العظمى من مخطوطات الكتاب المقدس وهذا الشكل يقول هومونوجينيس هيوس الابن الوحيد. ويقول بان الشكل في مخطوطات النص السكندري. الشكل الموجود في عائلة نصية واحدة في منطقة جغرافية محددة هو الشكل اصدرته هذه المنطقة الجغرافية من اجل تعزيز عقيدة الوهية المسيح. وبارت ايرمان يؤكد على هذه الفكرة ان المخطوطات التي تحتوي على قراءة في اوس هي المخطوطات المحصورة في منطقة جغرافية معينة وان الغالبية العظمى من مخطوطات العهد الجديد. وان كل العائلات النصية المختلفة تحتوي على القراءة الاخرى قراءة الابن الوحيد. وهنا بورت ايرمان يؤكد ان الاشكالية ليست عبارة عن ان هناك شكل موجود في اقدم واصح المخطوطات وشكل اخر موجود في المخطوطات المتأخرة هو يرفض هذا التصور. يقول ان القراءة الخاصة بالابن الوحيد موجودة في مصادر قديمة جدا وموجودة عند بعض اقدم الاباء الاوائل ولا يمكن تبرير هذا الانتشار الموجود في مصادر قديمة جدا والموجودة في كل العائلات النصية المختلفة الا باعتبار ان هذا الشكل قديم جدا. الشكل الذي يقول الابن وحيد. لكن بارت ايرمان يقول ان وجود قراءة مونوجينيس هيوس الابن الوحيد في بعض المصادر القديمة وفي الغالبية العظمى من المخطوطات لا يحسم الخلاف. وانما يقول ان الخلاف محسوم لصالح قراءة الابن على اساس الادلة الداخلية. على اساس الفرضيات والنظريات. تكلمنا في الفيديو السابق عن القاعدة التي تقول ان القراءة اصعب هي الاصح وتكلمنا ايضا عن القاعدة التي تقول ان الشكل الذي يفسر سبب وجود الاشكال الاخرى هو الشكل الاقدم الاصح ما زلنا نتكلم في نطاق هاتين القاعدتين. بارت ايرمان يشير الى اكثر من سبب من ناحية الادلة الداخلية ترجح ان قراءة ابني الوحيد هي القراءة الاقدم والاصح. السبب الاول هو ان هذا هو الاستخدام الشائع لكاتب الانجيل. كاتب الانجيل يقول الابن الوحيد ولا يقول الاله الوحيد. سم يضيف نقطة في غاية الاهمية الا وهي ان عبارة مونوجنيستي اوس صعبة الفهم جدا وصعبة الترجمة جدا في سياق انجيل يوحنا. وهذه الاشكالية سنسلط عليها المزيد من الضوء من خلال الاطلاع على بعض المراجع الاخرى. ولكن هذه نقطة في غاية الاهمية. مصطلح كيف يمكننا ان نفهم هذا المصطلح. الاشكالية كلها تعود الى طريقة فهم مصطلح مونو جينيس. انا اعتقد ان دراسة مصطلح مونو جينيس تاج الى حلقة بمفردها حتى نعرف الجذور اللغوية لهذه الكلمة حتى نستطيع فهم هذه الكلمة بشكل جيد جدا لكن هنا اقول اختصارا ان مصطلح مونوجنيس مكونة من شقين شق مونو والتي تعني الوحيد او الوحدة شق اخر جنيس من اصل كلمة جينو ماي. ومعنى كلمة جينو مي تعني الحدوث. وهذه عندي اشكالية في في غاية الاهمية. كيف نفهم الكلمة التي تحتوي على معنى الحدوث مع لفظة من المفترض انها تعني نوع من انواع الالوهية. وهكذا نجد ان الترجمات مختلفة فيما بينها. فيما يخص ترجمة اتلفظت مونوجنيس. بعض الترجمات تستخدم ترجمة المولود الوحيد وفيها معنى الحدوث وليس معنى الولادة. وهذه نقطة في غاية الاهمية والترجمات الاخرى تستخدم كلمة يونيك او كلمة اونلي. انا اقول بان الكلمة قد تعني فريد وقد تعني مميز ولكنها ايضا تحوي معنى الحدوث. وفي النهاية نجد ان كلمة مونو جينيس من الكلمات التي يلقب بها المسيح في العهد الجديد خصوصا في كتابات كاتب انجيل يوحنا وهذا المصطلح يعني باختصار الذي لم يأت مثله. بمعنى الحدوث والتفرد والتميز. وهذا لا يعني بالضرورة ان المسيح هو الاله. وهذا هو الذي يجعله فريدا ومميزا. ولكن اي نقطة تجعل المسيح فريدا ومميزا كافيا لاطلاق لقب مونوجنيس عليه. وقد اقول انا بان ولادة المسيح الاعجازية من ام بدون اب نقطة تجعله فريدا ومميزا. ولكن هذا لا يعني بالضرورة انه الله. هذا لان المسيحيين يعتقدون ان مصطلح الابن الوحيد مصطلح يدل على الوهية المسيح في ذاته اذا رجعنا الى تعليقات بارت ايرمان سنجد ان بارت ايرمان يشير الى هذا المعنى. كيف نفهم مونوجينيه استي اوس اذا قمنا بترجمة هذا المصطلح الى الاله الفريد او الاله الوحيد او الاله المميز كيف هذا؟ لاحظ انه من الممكن ان نترجم مصطلح الى الاله الذي ليس مثله احد. هذا معناه التفرد والتميز. بارت ايرمان يقول انه لا ينبغي ان نطلق على لا المسيح مصطلح الا اذا كان هو الاله الوحيد ولكن كيف نفهم هذا؟ والاب هو الاله الحقيقي الوحيد في نص انجيل يوحنا. وفي هذا النص ذاته في انجيل يوحنا الاصحاح الاول العدد الثامن عشر النص يشير الى الاب الاله الذي لم يره احد قط. فكيف يتكلم كاتب انجيل يوحنا عن الاب الاله الذي لم يره احد قط ثم يتكلم عن الابن ويقول عنه انه الاله الوحيد في النهاية بعض العلماء اشاروا الى هذه النقطة ان هذا المصطلح الاشارة للمسيح بانه من الاله الوحيد او الاله الفريد او كذا هذا مصطلح خاطئ لاهوتيا. بحسب تصور الثالوث. بارت ايرمان يشير الى ان هناك بعض العلماء الذين وضعوا هذا الحل باعتبار كل كلمة مفردة كصفة او لقب للمسيح. بمعنى ان النص اليوناني يقول منوجنيس في اوس هؤون استون كولبون توباتروس فيتم ترجمة كل مصطلح كلقب منفصل مونوجنيس الوحيد ثيوس الاله هو اون استون كولبونتو باتروس الكائن في حضن اب او الذي هو في حضن الاب. يعني هو يريد ان يفصل بين الكلمتين. ولا يقوم بترجمة النص كمصطلح واحد يقول المسيح ملقب بمونوجنيس نفردها لوحدها سم نلقب المسيح بثي اوس ثم نلقب المسيح بهؤون استون كولبونتو باتروس الذي هو في حضن الان. في النهاية نعلق يقول اذا كان هذا هو الشكل الاصلي للنص. نذكر ان هذا الشكل لا يحتوي على اداة تعريف وقد يكون متسقا مع نهاية انجيل يوحنا الذي يقول والها كان الكلمة وفي النهاية سنقول بان هذا النص لا يعلم بشكل صريح بان المسيح هو الله ولكن يقول بان المسيح اله او كائن الهي وهذا تصور موافق للغنوصيين وموافق للاريوسيين وايضا موافق للارثوذكس ولكن يحتاج الى مزيد من التفصيل والبيان. يعلق بارت ايرمان على هذه النقطة قائلا النقطة الخاصة فصل كل لقب على حدة. مونوجنيس بمفردها فؤوس بمفردها. هو اون استون كول بونتو باتروس بمفردها. بارت ايرمان يقول اذا كانت هذه القراءة للنص قراءة تزيل اي اشكالية. فلماذا لم يفهم النساخ اليوناني هذه القراءة للنص. لماذا اذا وجدوا صعوبة في النص؟ وهذه نقطة في غاية الاهمية اذا كنت انت الان قادر على قراءة النص بشكل يزيل اي صعوبة فلا ينبغي ان تقول في النهاية ان هذه القراءة صعبة. هي ليست صعبة. انت قادر على فهمها بطريقة تزيل اي صعوبة. وانت من اصل انجليزي او من اصل فرنسي او من اصل الماني. هكذا يقول بارك ايرمان انت قادر على قراءة النص بدون اشكالية والناسخ اليوناني اصلا غير قادر على قراءة النص بدون اشكالية؟ بارت ايرمان يرد ايضا ويقول بان هناك بعض العلماء الذين يشيرون الى هذه الحقيقة. من كان مستخدما عند الاريوسين وعند وعند الارسوزوكس. وهكذا يقولون لا يمكن ان تكون هذه القراءة ناشئة عن تحريف ارثوذكسي تدعيم عقيدة لان هذا المصطلح متسق او متفق مع قائد كل الهراطقة تقريبا الارثوذكس والغنوصيين او انصاف الاريوسيين. لكن بارك ايرمان يشير الى نقطة في غاية الاهمية. الا وهي ان هذا المصطلح متفق ومتسق مع قائد الذين لهم تصور عالي او يعني عندهم غلو وهو اطراء شديد في المسيح عليه السلام. يجعلونه كائنا الهيا. وهكذا برت ايرمان يقول ان هذا الشكل للنص لم ينشأ سبب خلاف بين الارثوذكس والغنوصيين. ولكنه نشأ بسبب خلاف ما بين الارثوذكس والتبنيين او البناويين هذه الطائفة او البناويين او التبانيين لم نتكلم عنهم في الحلقة الخاصة بالطوائف المختلفة للمسيحيين الاوائل ولكن هذه الطائفة كانت تقول باختصار بان المسيح مجرد مخلوق وانه اصبح ابنا لله بالتبني اثناء المعمودية او بعد قيامة المسيح من الاموات. بمعنى ان المسيح لم يكن دائما كائنا الهيا ابنا لله مولود من الاب من البداية ولكنه كان مخلوقا مولودا من مريم وعند المعمودية او بعد القيام من الاموات اصبح ابنا لله. مما يعني ان هذه الطائفة لم تؤمن بان المسيح المولود كائن ان الهي ولكنها كانت تؤمن بان المسيح المولود مجرد مخلوق. وهكذا بارت ايرمان يقول ان المصطلح تم تبديله او تحريفه من الابن الوحيد الى الاله الوحيد لبيان ان الذي صار بشرا هو كائن الهي في الاصل. وبهذا التحريف اصبح النص متسقا مع قائد الارثوذكس والغنوسيين والاريوسيين ضد عقائد البناويين او الادبشينس انتقل الى مرجع اخر هام جدا لفيلنت فيلتر اتاتس والكومنتري اندر جريك جوسبولز فاليوم فور. آآ انزكاس فولوف جون. يشير الى نقطة في غاية الاهمية اشار اليها احد العلماء تشارلز بيرنلي يقول بان كل المخطوطات التي تحتوي على شكل الابن الوحيد لا نجد ابدا بان النص تم تصحيحه الى وهذا يعني ان كل النساخ الذين قاموا بانتاج كل المخطوطات الاخرى التي تحتوي على قراءة الابن الوحيد لم يكن لديهم ادنى علم بان هناك شكل اخر للنص يقول وهذا يؤيد فكرة ان قراءة كانت قراءة محصورة في منطقة جغرافية محددة معينة. وان كل النساخ من مناطق جغرافية اخرى غير منطقة اسكندرية لم يكن لديهم ادنى علم بهذا الشكل الاخر للنص. مرجع اخر هام جدا للجي جري يشير الى نقطة انحسار المخطوطات في منطقة جغرافية معينة بعبارة رائعة قول بان قراءة الابن الوحيد موجودة في كل المخطوطات اليونانية ما عدا سبعة. هي المخطوطات التي تقول الاله الوحيد او هو يقول ان سبع مخطوطات يونانية فقط هي التي تقول وكل المخطوطات اليونانية الاخرى تقول هومون وجينيس هيوس الابن الوحيد. وجي جرين يعلق بان هذه المخطوطات كلها ترجع الى مصر ومصر هي المنطقة التي كان فيها هيمنة كبيرة للغنوصيين. وكأنه يشير الى امكانية نشوء هذه القراءة عن طريق الغنوصيين. ويجب الاشارة الى نقطة في غاية الاهمية. انجيل يوحنا كان انجيلا غنوصيا امتياز واول من قام بتفسير انجيل يوحنا كان هاريكليون احد الغنوسيين. احد القادة الغنوسيين. ايضا جي جرين يشير الى مدى صعوبة ترجمة ويزكر بعض الامثلة من الترجمات الانجليزية ويعلق عندما تجد ان الترجمات الانجليزية تشطح في طرق مختلفة في محاولة ترجمة المصطلح تستطيع ان تتأكد ان هذا المصطلح صعب ان يفهم. وجي جرين يشير ايضا الى نقطة في غاية الاهمية. الا وهي ان هذا المصطلح وجد في بعض الشذرات صوبة لاحد القادة الغنوسيين فالنتينوس ذاجنوستك هيرتك المهرطق الغنوسي. ويقول بان هذه القراءة او هذا الشكل للنص مؤيد للعقيدة الغنوصية بنسبة مية في المية. مرجع اخر للناقد بروستاري كتابه استيودنز جايت يعلق ويقول بامكانية حدوث الاثنين. من الممكن ان يكون الشكل الاصلي وتم تبديله بمونوجنيس هيوس ويقول ايضا بانه من الممكن ان يكون الشكل الاصلي هو مونوجنيس هيوس واحد ساخ السكندريين قام بتغيير الشكل الى منوجينيه ستيوس. مرجع اخر في غاية الاهمية لديفيد روبرت بولمر هو يترجم النص ويقول سم يضع في الهامش رقم اثنين ويقول بان تحديد النص هنا يأخذ تقدير وهو يختار ان الشكل الاصلي او الاقدم صح هو هرمون ويشير الى وجود شكل اخر للنص مونوجينيه ستيوس ويطرح بعض محاولات الترجمة ويؤكد مرة اخرى على صعوبة فهم وترجمة هذا المصطلح مونوجينيه ستيوس هكذا يقول بان هذا المصطلح بسبب مدى صعوبة فهمه وترجمته لا يرجح ابدا بانه هو الشكل الاقدم والاصم الذي كان سيكتبه كاتب انجيل يوحنا. ديفيد روبرت بالمر يشير ايضا الى ان هناك الكثير من النقاد المدافعين عن صحة النص البيزنطي والنص البيزنطي هو النص الموجود في الغالبية العظمى من مخطوطات العهد الجديد اليوناني. يقولون بان هؤلاء النقاد يرجحون بان الشكل الاصلي كان الابن الوحيد وتم ادخال قراءة منوجنيس تيوس من قبل المصريين الغوا قنوصيين ويشير الى ان هذا المصطلح مونوجينيه ستيوس الاله الوحيد مصطلح اريوسي وغنوصي بامتياز. ويقول بان هذا المصطلح مصطلح مستخدم عند الاريوسيين والغنوسيين ولكن هذا المصطلح يحتوي على فكر هرطوقي في مرجع اخر تفسير انجيل يوحنا جون يشير الى ان هناك شكل اخر للنص قد يكون هو الشكل الاصلي. شكل اخر غير مونوجنيس هيوس ومونوجنيس تيوس. وهو الشكل الذي يقول هومونوجينيس الوحيد او الفريد هكذا يشير الى وجود بعض النقاد الذين يفترضون ان النص الاصلي كان يقول هو مونوجليس فقط وفيما بعد تم اضافة هيوس او تم اضافة هي اس حسب اعتقاد الناسخ او حسب فهمه للنص. هذا التصور تكور عند لجنة اليو بي اس في كتاب اتاكس والكومنت لاند جريك نيوتستيمنت. ولكنهم يقولون بان المخطوطات التي تحتوي على هذا الشكل مخطوطات قليلة جدا ولا نستطيع ان نعول عليها لكي ننصر هذا التصور او هذا السيناريو. في تفسير ويليام باركلي ذا جوست جون يقول بان كلمة مونوجنيس في اصلها اليوناني تعني حرفيا ذا اونلي بيجاتل وكلمة بوتين هذه تعني الحدوث. وهو يقول اتيس تو لتر هذا هو المعنى الحرفي لكلمة مونوجينيز. لكن هو يقول ان هذا المعنى الحرفي في اندثر استخدامه وفيما بعد اصبحت للكلمة معنى الفريد او الوحيد او المحبوب بشكل خاص. في مرجع اخر في غاية الاهمية يشير الى ان مصطلح مونوجينيه ستيوس مصطلحا مقبولا عند الاريوسيين وعند الارسوزوكس. يعني هذا المصطلح كان موجود عند كل المسيحيين الذين لهم تصور عالي. وهذا كما اشار بارت ايرمن ويشير ايضا الى نقطة في غاية الاهمية. ان هذا مصطلح او الاله الوحيد مصطلح غريب على الاذن المعاصرة. لان الغالبية العظمى من نسخ باب المقدس وترجمات الكتاب المقدس ومخطوطات الكتاب المقدس لا تحتوي على هذا الشكل للنص. انا ساكتفي بهذا القدر من المراجع في هذا الفيديو وساقوم بنشر العديد من الاقتباسات الاخرى على الصفحة على المدونة باذن الله عز وجل. هكذا نقول في النهاية ان حتى لو كان يقول فهذا المصطلح مصطلح هرطوقي والحل المعاصر ان نقوم بتقسيم مونوجينيس لوحدها وسيوس لوحدها وهو اون ستون كولبونتو باتروس لوحدها هذا حل يعترض عليه بارك ايرمان ويقول بان هذا الحل لو كان صحيحا لما كان في النص اي صعوبة اصلا ولم يكن للناسخ ان يحرف النص من مونوجينيس تايوس لمونوجنيس هايوس ففي النهاية يجب ان نعتبر ان النص يقول اما كمصطلح ومونوجينيس هيوس كمصطلح ومصطلح مصطلح صعب جدا ولا يمكن تصوره مع تصور الثالوث الحالي. وفي النهاية انا اؤيد التصور الذي يقول به بارك ايرمان بان كاتب الانجيل كان سيقوليه وهذا هو الموافق لاستخدامه الموجود في الاماكن الاخرى في انجيل يوحنا وانه تم تحريف النص اما ان الغنوصيين قاموا بتحريف النص بسبب نفوذهم في مصر والاسكندرية او الارثوذكس قاموا بتحريف النص لمواجهة هرطقة التبنيين او البناويين ايا كان الحل فالنص محرف بشكل بشع جدا ولو كان الشكل الصحيح هو مونوجينيه ستيوس كما قلت في البداية فان فهذا يعني بان الشكل المحرف هو الذي انتشر وهيمن على كل مخطوطات ونسخ وترجمات الكتاب المقدس الى درجة ان الغالبية العظمى من المسيحيين اليوم يقرأون النص المحرف. انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني ولا ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع. واذا كنت قادرا على دعم ورعاية القناة فقم بزيارة صفحتنا على بترون ستجد رابط اسفل الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته