بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. وما زلنا في محاولة الاجابة على السؤال. هل علم العهد الجديد بشكل صريح بان المسيح هو الله واليوم سنناقش النص الموجود في رسالة بولس الى اهل روميا. النص الذي يقول ان المسيح هو الكائن على الكل الها مباركا الى الابد امين في البداية لو كنت مهتما بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقض الكتابي فلابد ان تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس حتى تأتيه كل الاشعارات بكل الحلقات الجديدة. النص محل البحث اليوم موجود في رسالة بولس الى اهل روميا الاصحاح التاسع من العدد الرابع الى العدد الخامس يقول الذين هم اسرائيليون ولهم التبني والمجد والعهود والاشتراع والعبادة والمواعيد ولهم الاباء منهم المسيح حسب الجسد الكائن على الكل الها مباركا الى الابد امين. والغالبية العظمى من النصارى يفهمون من هذا النص ان بولس يقول عن المسيح انه الكائن على الكل اله مبارك الى الابد امين. فبالتالي حسب الترجمة فان بولس يصرح بان المسيح تاه مبارك. اذا اطلعنا على باقي الترجمات العربية سنجد مثلا ترجمة الانجيل الشريف يقول وايضا العائلة البشرية التي ولد فيها المسيح الذي هو الله المعظم فوق الكل له الحمد الى الابد وفي الترجمة اليسوعية ومنهم المسيح من حيث انه بشر وهو فوق كل شيء. اله مبارك ابد الدهور والعربية المشتركة وجاء المسيح في الجسد وهو الكائن على كل شيء الها مباركا الى الابد والبوليسية تقول ومنهم المسيح بحسب الجسد الذي هو فوق كل شيء. اله مبارك الى الدهون. فبالتالي نجد ان ان كل هذه الترجمات العربية اتفقت على ان المسيح اله مبارك وترجمة الانجيل الشريف تقول بشكل صريح انه الله المعظم. ولكن اذا اطلعنا على قائمة الترجمات الانجليزية سنجد انه لا يوجد اتفاق حول كيفية ترجمة النص. فبعض الترجمات الانجليزية تترجم النص بالطريقة التي تجعل المسيح اله مبارك وبعض الترجمات تترجمها بطريقة اخرى تنفي الالوهية عن المسيح. نجد على سبيل المثال النيو انترناشونال فورجن اوف ذا ميساية كوئز جاد اوفر ال فور ايفر بريسد امين. والترجمات التي عليها علامة باللون الازرق او النيلي هي الترجمات التي تقول بان طيح هو الله او اله مبارك. اما بعض الترجمات الانجليزية الاخرى مثل ترجمة نيو اميريكان ستاندرد بايبل. فنجد الترجمة تقول قوم از ذاكرايست اكوردن تو ذا فلاش كو از اوفر ال جود بلاست فور ايفر امين. فبالتالي هنا نجد ان الترجمة تقول بان ان المسيح هو الكائن على الكل ولكنه مبارك من الله الى الابد. وليس هو الاله المبارك. وهكذا نجد العديد من الترجمات الانجليزية التي تسلك نفس النحو مثل ترجمة الكينج جيمس فيرجن هو از اوفر ال جود لاست فور ايفر امين. بعض الترجمات الانجليزية الاخرى تترجم النص بطريقة مختلفة ليس فيها تصريح بلوهية المسيح مثلكم فور ايفر امين. فاصبح المقطع الاخير من النص بما يعرف عند النصارى ذكر لله وليست مرتبطة بالكلام عن المسيح وليس فيها تصريح بلوهية المسيح اذا حتى الان هناك ثلاث ترجمات مختلفة. وهذه هي الترجمات المشهورة بين الترجمات الانجليزية. الترجمة التي تقول بان المسيح هو الله والترجمة التي تقول بان المسيح هو الكائن على الكل ولكنه مبارك من الله الى الابد. وليس هو الله. والترجمة التي تقول بان المقطع الاخير بالكامل يتكلم عن الله الكائن على الكل المبارك الى الابد امين. هكذا نجد ايضا في ترجمة جود نيوز ترانز ليشن ميجا ادهورز اوفر ال بي بريست فور ايفر امين. نجد ترجمة اخرى انجليزية تترجمها بطريقة اخرى مختلفة تقول وهنا ندرك ان اشكالية الترجمة متعلقة بعلامات الترقيم النقطة والفصلة عند الاطلاع على النص اليوناني سنجد ان النص اليوناني يقول ولاحظ ان كلمة في اس جاءت نكرة وليست معرفة فحتى اذا كان هذا النص يتكلم عن المسيح فانه يقول انه اله مبارك وليس الله باداة التعريف. اذا فتحنا سويا مرجع في غاية الاهمية ذانات بايبل نيو انجليزي سنجد ان المرجع يشير الى اكثر من ترجمة محتملة للمقطع نجد ان ترجمة ذانات بايبل تقوم بترجمة الى الاتي امين. ومكتوب في التعليق المتعلق بالترجمة ان هذه العبارة يمكن ترجمتها ايضا الى ذاكرايست هو از اوفر اول جود بلاست فور ايفر او يمكن ترجمتها الى بي بلاست فور ايفر او يمكن ترجمتها الى جود بي بلاست فور ايفر وهذا يعني ان ترجمة واحدة فقط محتملة هي الترجمة التي تؤدي الى التصريح بان المسيح اله مبارك اما الترجمات الاخرى فانها كلها لا تحتوي على اي تصريح بان المسيح اله مبارك. مرة اخرى اكرر ذانات بايبل يقول بان القطاع الاخير في النص يمكن ترجمته لاربع اشكال مختلفة وشكل واحد فقط هو الذي فيه تصريح بألوهية المسيح. هنا نجد ان المرجع يصرح بان مشكلة الترجمة ليست متعلقة بمشكلة نصية كما وجدنا في الحلقات السابقة. ولكن صعوبة الترجمة بسبب عدم وجود علامات ترقيم في اقدم المخطوطات التي نأخذ منها النص اذا نظرنا الى النص في المخطوطة السنائية على سبيل المثال سنجد ان المخطوطة تدون النص بالطريقة المخطوطة تحتوي على احرف كبيرة فقط بدون مسافات بين الكلمات وبدون علامات ترقيم. في النهاية نجد ان قراءة النص في المخطوطات القديمة عملية صعبة وان المخطوطات القديمة لا تحتوي على علامات ترقيم ولا تحتوي على مسافات ما بين الكلمات والكلام كله مكتوب باحرف كبيرة. مرجع اخر في غاية الاهمية اتاكس والكومنتري ان ذاكريك نيوتاستمنت لبروس ميتزجر. يقول بان ان المخطوطات القديمة للعهد الجديد لا تحتوي على علامات ترقيم. وهكذا على المحررين الذين يعدون هذه النسخ اليونانية وعلى المترجمين الذين يقومون بترجمة النص اليوناني ان يضعوا هم علامات الترقيم بحسب ما دون مناسبا وهذه نقطة في غاية الاهمية ترجعنا مرة اخرى الى قضية ان الكتاب المقدس كتاب بشري من والى نهايته حتى علامات الترقيم البشر هم الذين يضعون علامات الترقيم بحسب ما يجدون هم مناسبا وهكذا في النهاية نجد ان المسيحيين مختلفين فيما بينهم حول كيفية وضع علامات الترقيم وفي يا حول ترجمة النص. وكما قلنا هناك اربعة اشكال محتملة لترجمة المقطع الاخير شكل واحد فقط هو الذي يصرح بان المسيح اله مبارك كائن على الكل. هكذا نقول باختصار ان احتمالية ان تكون الترجمة التي تصرح بان المسيح اله مبارك. هي الترجمة الصحيحة هي احتمالية واحد من اربعة وهذه احتمالية ضعيفة نوعا ما. ونكرر مرة اخرى بان النص لا يقول الله باداة تعريف. ولكن يقول سي اوس نكرة بدون اداة احب ايضا ان اشير الى نقطة اخرى في غاية الاهمية. المراجع النقدية فيما بينها مختلفة حول عدد الترجمات المحتملة للمقطع الاخير. بعض المراجع تقول هناك ثلاث ترجمات محتملة. بعض المراجع تقول هناك اربعة او خمسة او اثنان وهكذا. وهذا يعني باختصار ان النص ليس محكما. فبالتالي لا ينبغي على المسيحي ان استشهد على عقيدته بنص غير محكم. هناك نقطة اخرى في غاية الاهمية. يشير اليها بروس ميتزجر في كتابه اتاكس والكومنتري الا وهي الرجوع لكتابات الاباء لننظر كيف فهموا النص والرجوع لبعض المخطوطات التي تحتوي على بعض علامات الترقيم لنرى كيف وضعوا علامات الترقيم. يقول بان غالبية الاباء فهموا النص على ان كلمة فؤس عائدة على المسيح. ويقول ايضا بان هناك اربعة مخطوطات هامة. من مخطوطات الاحرف الكبيرة تضع علامة ترقيم بعد ككلمة الساركا مما يعني في النهاية ان غالبا هذا يعني الفصل بين المقطع الاخير والكلام عن المسيح من هذه المخطوطات المخطوطة السكندرية والمخطوطة الفاتيكانية والمخطوطة الافرايمية. لكن بروس ميدز يشير في النهاية الى نقطة في غاية الاهمية. الا وهي ان كتابات الاباء مع المخطوطات القديمة مجرد اجتهادات مثلها مثل اجتهادات المحررين والمترجمين لان كل هذه الكتابات ليست معاصرة لبولس. ولا تحتوي على فهم بولس للنص. فنحن في لا نستطيع ان نعرف كيف اراد بولس من القارئ ان يفهم النص. نحن نحاول ان نجتهد واجتهادنا هذا قد يصيب وقد يخطئ. وفي النهاية لا يوجد يقين حول النتيجة التي سنصل اليها في النهاية لانه لا يوجد سند متصل يرجع الى بولس يخبرنا بكيفية فهم بولس لعبارته. او كيف اراد بولس مننا ان نفهم عبارته. وهكذا يقول بروس ميتسجر في النهاية ان اهمية كتابات الاباء في فهم النص. واهمية المخطوطات القديمة في فهم هذا النص اهمية محدودة. وعلى كل حال هناك بعض المراجع التي حاولت بشكل تاريخي استقراء فهم كل للذين تناولوا هذا النص ونجد في النهاية ايضا كما هناك خلاف بين الترجمات المعاصرة هناك خلاف حول طريقة فهم النص عند الكتاب اوائل فالكتاب الاوائل لا يحسمون الخلاف. ايضا في نفس المرجع اتاكسي بروس ميدز جار يشير الى نقطة جدا وجوهرية يقول وسأقرأ العبارة بالانجليزية لانها عبارة هامة جدا لاحظ هذه كلمات جوهرية لا يوجد في اي مكان اخر من رسائل بولس الاصلية ان نبولس يشير الى المسيح بانه ثريوس هذا كلام دقيق جدا ومحدد وهناك بعض الذين اعترضوا على هذه العبارة ولكنهم لا يفهمون مدى دقة هذه العبارة. هذه العبارة تتكلم عن رسائل بولس اصلية وهذا بحسب علم النقد الكتابي والدراسات التاريخية هل كل الرسائل المنسوبة لبولس كتبها بولس فعلا؟ هناك كتاب في غاية الاهمية لبرت ايرمان يتناول فيه العهد الجديد من خلال نظرة تاريخية عند الكلام عن رسائل بولس وضح بارت ايرمان بان العلماء النقاد التاريخيين بتقسيم رسائل بولس الى ثلاثة اقسام. القسم الاول هو قسم رسائل بولس الاصلية التي ليس حولها شك والقسم الثاني هو قسم رسائل بولس التي قد يكون كتبها وقد لا يكون هو كاتبها. والقسم الثالث هو قسم سائل بولس المشكوك في اصالتها. والتي في الغالب لم يكتبها بولس اصلا. فبالتالي رسائل بوليس الاصلية ابعت رسائل فقط وهكذا عندما يقول بروس ميتزجر بان بولس لم يقل في اي مكان اخر من رسائله الاصلية انه خرستوس هو ثيوس ان المسيح اله فهو يقصد السبع رسائل التي ذكرناها. اما الذين يعترضون على هذه العبارة فانهم يشيرون الى رسائل اخرى حول ولها شك في مدى نسبتها الى بولس. وهذه النصوص الاخرى ايضا ليست يقينية. وحولها مشاكل ترجمية. ايضا لجنة تقول عبارة اخرى في غاية الاهمية من خلال دراسة عقيدة بولس ولاهوت بولس الموجود في رسائله الاصلية يكاد يكون من المستحيل ان بولس سيقول عن المسيح انه الكائن على الكل اله مبارك. العبارة الانجليزية تقول الاتي وهكذا تقول اللجنة بان الترجمة المفضلة لديها اما الشكل بي او سي. وهي تقوم بتفضيل الشكل سي. شكل الترجمة حسب اللجنة هو بوضع علامة ترقيم بعد كلمة ساركا وفصل العبارة الاخيرة عن المسيح. بحيث تترجم جاد هو از اوفر ال بي بلاست فور ايفر او في هو اوفر ليس فيه اي تصريح بان هو الاله. اما الشكل السي فيقول كولون اوريفول ستوب افتر بانتون اس تو بي ترانز ليتيد هو از اوفر اول جود بي بلاست فور ايفر. هذا الشكل سي يقول بان بولس يقول عن المسيح بانه الكائن على الكل ولكن في النهاية هناك ذكر لله بلاست فور ايفر ليس له علاقة بالكلام عن المسيح. ففي النهاية اللجنة تقول واكرر بولس لم يقل ابدا بان المسيح اله في اي مكان من رسائله الاصلية بعض الناس يعترضون ويقولون ليس معنى ان بولس لم يقل ذلك في اي مكان اخر انه لم يقل هذا هنا نحن نقول انتم لم تفهمون مقصد اللجنة. اللجنة تقول بان هذا النص حوله شك في الترجمة نحن لا نعرف اذا كان بولس يريد ان يقول ان المسيح اله ام لا؟ فاذا وجدنا في اي مكان اخر من رسايل بولس انه يقول ان المسيح اله فان هذا يرجح انه كان يقصد ذلك ايضا هنا اما اذا بحثنا في اي مكان اخر في رسائله الاصلية. ولم نجد انه اشار ابدا الى ان المسيح اله فهذا انه في الغالب ايضا لم يقصد هذا هنا لانه لم يقل ذلك ابدا في اي مكان اخر. وهذه نقطة عجيبة اذا كان المسيحيون يعتقدون بان بولس يؤمن بان المسيح اله او هو الله هل سيقول ذلك هل سيصرح بهذه العقيدة في مكان واحد يتيم فقط في كل رسائله الاصلية؟ واذا افترضنا انه كان يقصد ذلك في هذا النص فاننا نجد في النهاية انه قال ذلك بطريقة لم تكن محكمة وصريحة بالقدر الكافي مما اصاب المحررين والمترجمين بالحيرة حول كيفية ترجمة هذه العبارة. مرجع اخر في غاية الاهمية ترجمة من مرجع يوناني تقريبا. يقول بان عبارة الكائن على الكل تعود على الله الاب وليس على المسيح. مرجع اخر في غاية الاهمية يقول عبارة في غاية الاهمية. بما ان المخطوطات اليونانية الاصلية لا تحتوي على علامات ترقيم فان كل ترجمة تعبر عن طريقة فهم المترجم للنص. هذا يعني في النهاية اننا منفصلين عن فهم بولس للنص ومحصورين بطريقة فهمنا نحن للنص فسنظل في النهاية على خلاف ولن نستطيع حسم هذا الخلاف. ايضا في نفس المرجع كولاج بريس ان اي في كومنتري يشير الى هذا الاعتراض الجوهري بان بولس لم يقل ابدا بان المسيح في اوس اله او الله. ويقول بان بولس معتاد على تلقيب المسيح لانه السيد او الرب كوريوس وليس في اوس ويقول بان استخدام بولس لكلمة في اوس للاشارة الى الان وليس الابن. مرجع اخر في غاية الاهمية. يقول بان المقطع الاخير يمكن ترجمته الى ستة اشكال مختلفة. هذه الاشكال الستة المحتملة للترجمة ليس فيها الا شكل واحد فقط هو الذي يصرح بان المسيح اله. اذا لو تكلمنا مرة اخرى عن نسبة او احتمالية ان تكون هذه الترجمة هي الصحيحة التي تصرح بان المسيح اله فهي نسبة واحد من ستة نسبة اضعف. ايضا المرجع نفسه يصرح الى نفس النقطة انه لا يوجد في اي مكان اخر في رسايل بولس الاصلية ان بولس يقول عن المسيح انه ثيوس. اله او الله. ونفس المرجع يقدم قائمة كبيرة للذين يدعمون الترجمة التي تصرح بان المسيح اله وقائمة اخرى كبيرة للذين يعارضون هذه الترجمة. وهذا يبين الخلاف الحاصل بين المسيحيين والذي لن ينتهي ابدا بسبب ان النص ليس محكما. مرجع في غاية الاهمية او المنشور بعنوان اصلي الترانز ليترز هاند بوك ان بولز ليتر تو ذا رومانز ان من اصدار اليو بي اس هن بوكسيرز يقول بان اللجنة النصية لليو بي اس. فاليو بي اس تاتشوال كوميتي بتفضل الترجمة موجودة في نسخة التي اي في توديز انجليش فيرجن. اللي اسمها ايضا الجي ان بي. جود نيوز بايبن. هذه الترجمة تفصل بين المسيح وما بين العبارة الاخيرة فنجد في هذه الترجمة اند كرايست اذ هيومان بينج بلانس توفي الريس ايجاد هرولز اوفر ال بي تريز فور ايفر امين. وهذا المرجع يقول بان لجنة اليو بي اس اختارت هذا الشكل للترجمة لهذا السبب الرئيسي بولس لا يقول ابدا بان المسيح هو ثيأس. مرجع اخر في غاية الاهمية. تفسير ال موريس يقول بان المشكلة متعلقة بعدم وجود علامات ترقيم في المخطوطات القديمة. فينبغي علينا نحن ان نقوم بوضع الترقيم بحسب ما نفهم النص. هنا يشير الى نقطة في غاية الاهمية. يقول بالانجليزية بات موس تريسنت سكولرز الغالبية من النقاد او الدارسين المعاصرين يختارون الترجمة التي ليس فيها تصريح بان المسيح هو ثيغوس لان بولس لم يصرح بهذه العقيدة في اي مكان اخر في رسائلي مرجع اخر في غاية الاهمية يؤيد الترجمة التي تصرح بان المسيح اله. لكنه يقول عبارة في في غاية الاهمية. المرجع هو رومانس اكومنتري هرمينية يقول باللغة الانجليزية الضوء اليقين غير ممكن في قضية معقدة مثل هذه. النص غير محكم. يمكن ان يفهم بست تلات اشكال مختلفة كما تقول بعض المراجع. فكيف نتأكد بان ترجمة وحيدة هي التي تصرح بان المسيح اله هي الترجمة الصحيحة بين ستة اشكال مختلفة مقترحة. ساختم بعبارة مذكورة في مرجع جميل جدا. مرجع لايف ابليكيشن بايبل كومنتري. يذكر كما التي تقول بان المسيح اله والترجمات الاخرى التي تنفي بان المسيح اله. ويقول العبارة التالية. يعني هناك احتمالية هي ان تكون هذه هي الترجمة الصحيحة وهناك احتمالية ان الترجمة الاخرى تكون هي الصحيحة ثم يقول في بعض الاحيان ان ام بيجواس اوريجينال از موست اونيسلي ترانز ليتيد ويذ امبيج ويتي احيانا عبارة اصلية غير محكمة يجب ان تترجم بالطريقة التي تحفظ عدم الاحكام كان. يعني هناك شك هل النص ينسب للمسيح عبارة فؤوس ام لا العبارة ليست واضحة يجب ان نترجمها ايضا بشكل غير واضح. يعني هو يقول فيما معناه انه لا يوجد يقين حول ما هي الترجمة الصحيحة لهذه الفقرة؟ فلا ينبغي علينا ان نؤكد على ان ترجمة معينة هي الصحيحة دون اخرى في النهاية اقول لا ينبغي ان تستشهد على عقيدتك بنص غير محكم عليه خلاف شديد جدا طوال قرون طويلة جدا وقضيتي هنا ليست حسم الخلاف بين الاطراف التي تؤيد ان النص يقول بان المسيح اله او الاطراف التي تنفي ان النص يقول بان المسيح اله. لكن قضيتي هي ان العهد الجديد لم يعلم بشكل صريح بان المسيح هو الله النص اولا يقول ثيوس بدون اداة تعريف. ثانيا النص ليس محكما. انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو لو حاز هذا الفيديو على اعجابك لا تنسى ان تضغط على زر اعجبني ولا تنسى ان تقوم بمشاركة هذا الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى فزور صفحتنا على بترون ستجد الرابط اسفل الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته