بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. وما زلنا في محاولة الاجابة على سؤال هل علم العهد الجديد بشكل صريح بان المسيح هو الله واليوم سنتكلم عن نص في غاية الاهمية النص يقول ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح هذا هو الاله الحق والحياة الابدية في البداية لو كنت مهتما بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقد الكتابي فلابد ان تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس حتى تأتيك كل الاشعارات بكل الحلقات الجديدة. النص محل البحث موجود في نهاية رسالة يوحنا اولى الاصحاح الخامس العدد العشرين. النص يقول ونعلم ان ابن الله قد جاء. واعطانا بصيرة لنعرف حقا ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح هذا هو الاله الحق والحياة الابدية. وهذا النص عند النصارى من اهم النصوص على الاطلاق التي تتكلم عن الوهية المسيح بشكل صريح لان النص لا يقول اله بالنكرة ولا يقول مجرد الله باداة التعريف وانما يقول انه اله حقيقي هذا بحسب فهم وتفسير النصارى. وهكذا يعتقد الغالبية العظمى من المسيحيين اليوم ان هذا النص دليل صريح محكم لا يحتمل التأويل على ان المسيح اله حقيقي مستحق للعبادة. لكننا في النهاية سنجد ان عددا كبيرا جدا من العلماء والنقاد يشيرون الى ان النص بحسب اللغة اليونانية ليس نصا صريحا ومحكما. وان الشخص المقصود من خلال الاشارة هذا هذا هو الاله الحق. ليس مقصودا بشكل واضحا وصريحا ومحكما. هل هو يسوع المسيح ام هو اب الاله الحقيقي او الحق او الحقيقي المذكور في بداية النص وفي النصين او العددين السابقين العدد يعني باختصار العلماء مختلفين فيما بينهم. هذا هو الاله الحق. هل هو عائد على الابن يسوع المسيح؟ ام هو هو عائد على الاب الاله الحقيقي الملقب بهذا اللقب في انجيل يوحنا الاصحاح السابع عشر العدد تالت وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك. ويسوع المسيح الذي ارسلته. وهكذا عند اطلاع على النص اليوناني من خلال نسخة العهد الجديد يوناني عربي بين السطور سنجد ان النص يقول ونعلم ان ابن الله جاء واعطى لنا فهما كي نعرف الحقيقي. وهذا هو الاب بدون خلاف عند النصارى ونحن في الحقيقي الذي هو الاب في ابنه يسوع المسيح. هذا هو الاله الحقيقي وحياة ابدية. وهكذا نجد ان العلماء يقولون ان الاشارة هوتوس التي تترجم هذا قد يقصد بها يسوع المسيح وقد يقصد بها الاب الاله الحقيقي. فهذا النص ليس محكما عند النصارى عند الاطلاع على الترجمات العربية سنجد ان ترجمة الانجيل الشريف هي الترجمة العربية الوحيدة التي تصرح في ترجمتها ان المقصود بالاله الحق والحياة الابدية هو يسوع المسيح. فنجد في الترجمة لاننا ننتمي لابنه عيسى المسيح الذي هو الاله الحق وحياة الخلود اما في ترجمة الحياة فنجد في البداية وانار اذهاننا لنعرف الاله الحق. ثم في نهاية النص هذا هو الاله الحق اقوى الحياة الابدية. فمن الجائز جدا ان نفهم هذا النص على ان الاشارة الاخيرة هذا هو الاله الحق هو الاله الحق المذكور في البداية الذي ارسل ابنه يسوع المسيح لنعرفه ونستطيع ان نقول ببساطة اذا كان هذا النص تليس محكما بمعنى اننا لا نعرف هل الاله الحق المقصود به الاب ام الابن؟ نستطيع ان نرد هذا متشابه الى المحكم في يوحنا سبعتاشر ثلاثة ونقول بان كاتب انجيل يوحنا اذا كان هو نفسه اتي بالرسالة الاولى فانه يقول بشكل صريح بان الاب هو الحياة الابدية والاله الحق. وانا لا اعلم كيف فيعترض بعض العلماء ويقولون ان كاتب الرسالة وكاتب انجيل يوحنا لا يقول ابدا عن الاب انه الحياة الابدية. اذا كان يسوع المسيح يقول وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته فاذا النص الوحيد الذي يقول عن الاب انه الاله الحقيقي الوحيد يقول ايضا عنه انه الحياة الابدية فبالتالي ليس عجيبا ان نجد في النهاية انه يقصد الاب ويقول عنه هذا هو الاله الحق والحياة الابدية. سابدأ الان بعرض بعض الاختباسات الهامة جدا والتعليق على بعض افكارها الهامة. نبدأ اولا بعرض ترجمة زنات بايبل نيو انجلش ترانزيليشن المقطع الاخير يقول ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح هو يقول هذا هو الاله الحق. وفي الهامش رقم اتنين وخمسين يقول بطاطس فار فروم كلير. عبارة يعني ابعد ما يكون عن الوضوح. الامر ليس واضحا ابدا المقصود باداة الاشارة هوتوس الاب جودة فاظر ام الابن انا اكرر هذا الكلام لان الكثير من النصارى يعتقدون ان النص محكم رغم ان العلماء النقاد يقولون ايتيز فار فرانكلير الامر ليس واضحا ابدا. الامر ابعد ما يكون عن الوضوح. مقطع اخر من نفس التعليق في زنات بايبل يشير الى نقطة في غاية الاهمية يقول رغم ان اقرب شخص مذكور لاداة الاشارة هو يسوع المسيح الا ان اسلوب كاتب الرسالة انه في الغالب لا يكون اقرب شخص مذكور. هو الاب ولكنه يقصد الاب هذا كلام في غاية الاهمية. النصارى يقولون ان اقرب شخص مذكور لعبارة هذا هو الاله الحق هو يسوع المسيح اذا الكاتب يقصد بهذا هو الاله الحق يسوع المسيح اقرب شخص مذكور. هنا في التعليق يقول رغم ان الاب ليس هو اقرب شخص الا ان يوحنا كثيرا جدا عندما يشير في النهاية الى شخص ما يكون يقصد الاب رغم انه ليس اقرب شخص مذكور. نعطي مثالا في غاية الاهمية على هذا الموضوع. في يوحنا الاولى الاصحاح الثاني العدد واحد وعشرين واثنان وعشرين. يقول لم اكتب اليكم لانكم لستم تعلمون الحق. بل لانكم تعلمونه وان كل كذب ليس من الحق. من هو كذاب الا الذي ينكر ان يسوع هو المسيح. هذا هو ضد المسيح الذي ينكر الاب والابن اذا هناك شخص مذكور في البداية الكذاب نفس اداة الاشارة هذا هو كذا كذا هل يمكن هل يعقل ان نقول هذا هو ضد المسيح؟ المقصود به اقرب شخص مذكور قبل هذه العبارة لا يمكن اقرب شخص مذكور هو يسوع المسيح. هذا هو ضد المسيح. لا يمكن ان نفهم هذا. اذا في النهاية احب ان اقول ان هذا هو اسلوب كاتب الرسالة. يذكر شخص في البداية الحق او الحقيقي ثم في النهاية يقول هذا هو وكذا كذا ولا يكون المقصود هو اخر شخص مذكور قبل هذه العبارة. نص اخر في رسالة يوحنا الثانية الاصحاح الاول العدد السابع والمفترض ان النصارى يؤمنون ان كاتب الرسالة الثانية هو نفس الشخص كاتب الرسالة الاولى هو نفس الشخص كاتب الايه النص يقول لانه قد دخل الى العالم مضلون كثيرون لا يعترفون بيسوع المسيح اتيا في الجسد هذا هو المضل والضد للمسيح. هذا هو كذا كذا. اقرب شخص مذكور هو يسوع المسيح. هل نستطيع ان نفهم هذا هو المضل ان يسوع المسيح هو المقصود؟ لا يمكن. مرجع اخر في غاية الاهمية. نيو انترناشيونال بيبليكال كومنتري. ليس من هو الشخص المقصود بعبارة هذا؟ هل هو الاب ام الابن؟ واريد ان اسلط الضوء على نقطة في غاية الاهمية الا وهي ان بعض هذه المراجع تقرر بان الشخص المقصود هو يسوع المسيح. وبعض المراجع الاخرى تقرر بان الشخص المقصود هو الاب الذي يهمني هو الاشارة الى ان النص ليس محكما وليس واضحا فبالتالي لا يجوز للمسيحي ان يستشهد على عقيدته بنص متشابه ليس محكما. مرجع اخر في غاية الاهمية ابعد ما يكون عن الوضوح. هل الشخص المقصود هو الله الاب ام يسوع المسيح؟ مرجع اخر في غاية الاهمية. نيو تاست الكومنتري المرجع يقول ان بعض العلماء يقولون بان الشخص المقصود هو اقرب شخص مذكور لاداة الاشارة الذي هو يسوع المسيح. ثم يقول بان هناك علماء اخرين يرفضون هذا الرأي قدة ويقولون بان الشخص المقصود هو الله الاب. ويشيرون الى النص الموجود في انجيل يوحنا. الاصحاح السابع العدد الثالث وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك. ويقولون ان هذا النص في رسالة يوحنا الاولى خمسة عشرين هو مقابل بارل للنص الموجود في انجيل يوحنا سبعتاشر تلاتة. وهذا كلام في غاية الاهمية. وانا ارى ان اذا اوضح فهم للنص بمجرد ان تقول من هو الاله الحقيقي حسب العهد الجديد؟ من الذي قيل عنه بشكل صريح وواضح لا لبس فيه انه هو الاله الحقيقي الاب قولا واحدا وبمجرد ان تذكر امامك عبارة الاله الحقيقي ستتذكر نص يوحنا سبعتاشر تلاتة. لا يمكن ان تنسى هذا النص فبالتالي من الطبيعي جدا اذا افترضنا ان كاتب الانجيل هو نفسه كاتب الرسالة الاولى ان المقصود بالاله الحقيقي هو الاب. هذا افتراض طبيعي جدا. مرجع اخر في غاية الاهمية ورسائل يوحنا. يقول بان الاشارة في النهاية هذا هو الاله الحق الشخص المقصود صعب ان احنا نعرف مين هو المقصود بهذا هو الاله الحق. يقول ان كوم تاكس من خلال السياق يبدو انه يشير ايضا الى الله الان لكن يقول عبارة عجيبة يعني لاهوتيا ممكن يكون بيشير للابن. اه لاهوتيا ايمانيا احنا مالنا باللاهوت والايمان هنا. نحن نريد ان نفهم كاتب الرسالة ماذا كان يريد منا ان نفهم واضح جدا من خلال السياق واضح جدا من خلال الاسلوب واضح جدا من خلال نصوص مقابلة الاله الحقيقي هو الاب. مرجع اخر هام جدا. يقول من خلال قواعد اللغة والسياق اللغوي يجب ان نفهم ان النص يشير الى الاب وهذا هو ما فعله اغلب المفسرين. مرجع اخر بعنوان ذا ابستالزف جون. ترانز ليتيد ويث انترودكشن نوتس يقوم بمناقشة ادلة الطرفين ويشير الى نقطتين في غاية الاهمية. النقطة الاولى هي ان اهم دليل عند الذين يقولون بان المقصود هو يسوع المسيح هو ان يسوع المسيح هو اقرب شخص مذكور. هنا يقول ولكن يحدث ايضا في اماكن اخرى ان الشخص المقصود لا يكون هو اقرب شخص مذكور. فهذه ليست حجة. ثم يقول بان لقب الاله الحقيقي لقب من القاب بالاب بشكل واضح وبديهي. وهنا نطرح سؤال في غاية الاهمية. مثلما ناقشنا نص روميا السابق الها مباركا الى الابد امين. هل قام كاتب انجيل يوحنا وكاتب رسالة يوحنا الاولى بتلقيب المسيح بلقب الاله الحقيقي؟ اذا نظرنا في كل الكتابات المنسوبة لنفس الكاتب ولم نجد ابدا ان الكاتب لقب يسوع المسيح بانه الاله الحقيقي فلا ينبغي ان نفهم هنا في نص متشابه ان المقصود هو يسوع المسيح اما اذا قلنا بشكل يقيني ان لقب الاله الحقيقي لقب من القاب الاب في نص واضح وصريح ومحكم وهذه هي الحياة بدأ ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك. ويسوع المسيح الذي ارسلته فلا ينبغي ان نشك ابدا بان المقصود هنا ايضا هذا هو الاله الحق الاب الله الاب. مرجع اخر يقترح حلا غريبا. المرجع اسمه ذا بيستلف جون واكنج انفلايت اوف جودز يقول بان العبارة الاخيرة هذا هو الاله الحق والحياة الابدية قد يقصد بها الاب والابن معا. فالاب هو الاله الحق والحياة الابدية هو يسوع المسيح واحب هنا ان اشير مرة اخرى الى قول بعض النقاد بان الشخص المقصود هنا هو يسوع المسيح لان المعروف ان المقصود بالحياة الابدية هو يسوع المسيح. وانا اقول كيف ذلك والنص الذي يذكر ان الاب هو الاله الحقيقي مكتوب في بدايته وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك على كل حال انا مستعد ان اقبل هذا الحل على ان يكون المقصود بالاله الحق هو الاب كما هو واضح من خلال نص يوحنا سبعتاشر تلاتة ولا ينبغي على المسيحي ان يقول بان الحياة الابدية لا يمكن ان يكون المقصود به الاب لان هذا ايضا مذكور في نفس النص في يوحنا سبعتاشر تلاتة. مرجع في غاية الاهمية. ذا بيستل زوف سين جون. فيجريك تاك العالم المشهور الذي قام بدراسة المخطوطات اليونانية. يقول بان الشخص المقصود من خلال اداة الاشارة هوتوس من خلال القواعد اللغوية والسياق يقول بان الشخص المقصود قد يكون الاب او الابن لكنه في النهاية يقول انه من واضح ان الشخص المقصود هو الله الاب. مرجع غريب جدا بعنوان نيو بايبل كومنتري تواني فيرس سانشيري اديشن يقول بان الشخص المقصود ليس واضحا هل هو الاب ام الابن لكنه يقول يعني كأن الفارق ليس مهما. وهذه مشكلة الكثير من النصارى الذين لا يأخذون هذه الدراسات الجدية الكافية. هناك بعض المراجع الاخرى التي تقول بكل عنجهية ان الشخص المقصود لا يمكن ان يفهم الا على انه هو المسيح. وهذا امر في غاية العجب. مرجع اخر في غاية الاهمية نيو انترناشونال بايبل كومنتري للعالم المشهور جدا اف اف اف اف اف اف اف بروس. يشير الى الفقرة الاخيرة هذا هو الاله الحق. ويقول عبارة يعني يقول هذه من متشابهات انجيل يوحنا. مرجع اخر بعنوان فيه ابليكيشن كومنتري لاترز اوف جوون يشير الى ان بعض الترجمات تقول بان الشخص المقصود هو يسوع وبعض الترجمات تقول بان الشخص المقصود هو الله الاب ويقول بان المفسرين مختلفين حول الترجمة لكنه يقول من الممكن ان يكون الشخص المقصود هو يسوع المسيح. كأن هذه الصيغة تشير بان هذا التفسير ليس هو التفسير الارجح لكنه ممكن. تفسير اخر للعالم البرت بارنز المفسر المشهور استمنت جيمز توجود. هو في النهاية يرجح ان الشخص المقصود هو يسوع المسيح. لكنه يطرح كلاما في غاية الاهمية. يقول اولا اولا بان هناك خلاف كبير حول هذه الفقرة. هل المقصود هو يسوع المسيح ام الله الاب؟ ويقول ان هذا الخلاف هام جدا جدا لانه لو كان الشخص المقصود هو يسوع المسيح فان هذا النص هو اقوى نص واهم نص واسرح يقول بالوهية المسيح بان المسيح اله حقيقي. اذا هو مستحق للعبادة. ويقول بان اهم السؤال هو على افتراض ان تلميذ المسيح يوحنا هو الذي كتب هذه الرسالة. ويذر جون من يعني هذا اهم سؤال. هل بالفعل كاتب الرسالة كان يقصد ان الشخص المقصود هو ويسوع المسيح. السؤال الذي اطرحه انا هو كيف سنعرف قصد الكاتب بشكل يقيني ومحكم. لن نعرف ابدا لان القضية خلافية. لو كان بامكاننا ان نعرف قصد الكاتب لا زال الخلاف. لا يهمني ترجيح البرت بارنز او ويست كوت ويست كود يقول بان الشخص المقصود هو الاب وهو عالم كبير ودارس للمخطوطات ولنص العهد الجديد اليوناني والبرت بارنز مفسر مشهور لكن في النهاية لن نستطيع ان نزيل الخلاف لان هناك انقطاع بيننا وبين كاتب الرسالة. فلن نعرف ابدا قصد كاتب الرسالة بالشخص المقصود من هذه العبارة هذا هو الاله الحق. كل واحد يقول ما يرجح رأيه. هذا هو الاله الحق. الاله الحق هو لقب من قابل اب ونص يوحنا سبعتاشر تلاتة واضح انه نص مقابل لهذا النص الموجود في رسالة يوحنا الاولى الاصحاح الخامس عدد العشرين. البعض يوافق والبعض يعترض. اكرر مرة اخرى ما يهمني هو الاشارة الى ان هذا النص ليس محكما وان هناك خلاف كبير حول العلماء عن الشخص المقصود في هذه العبارة الاخيرة. مرجع اخر هام جدا بعنوان ذا بيلر نيو تاست من كومنت يقول بانه من الصعب ان نعرف من هو الشخص المقصود. هل هو الله الاب ام يسوع المسيح؟ لكنه يقول ان لو وكان الشخص المقصود هو الله الاب فان هذا التفسير متسق تماما وليس حوله اي خلاف في نفس المرجع يقول ان تفسير النص على ان الشخص المقصود هو يسوع المسيح طينة نتيجة صادمة. لا يوجد تصريح اخر مثل هذا تصريح في يوحنا الاولى. وانا اقول لا يوجد تصريح مثله لا في يوحنا الاولى ولا في اي مكان اخر. في العهد الجديد بالكامل لا يوجد في اي مكان في العهد الجديد تصريح بان المسيح هو الاله الحقيقي قد نتجادل ونقول قيل عن المسيح ثيوس ولكن لم يقل عن المسيح انه الاله الحقيقي ابدا. هنا المفسر يقول بان الدليل الوحيد الذي يرجح ان الشخص المقصود هو يسوع المسيح الدليل الوحيد هو ان يسوع المسيح هو اقرب شخص مذكور لاداة الاشارة. ولكن الرد على هذا ان هذا هو اسلوب كاتب الرسالة يزكر عبارة في النهاية هذا هو كذا كذا ولا يقصد ابدا اقرب شخص مذكور. مرجع اخر في غاية الاهمية يقول بان الشخص المقصود من الاشارة عليه خلاف كبير. هل هو الاب او الابن؟ ولكن يقول كلاما في غاية الاهمية. اوبل لابد ان نترك المجال مفتوحا للتفسيرين بمعنى ان النص ليس محكما ولا ينبغي على المسيحي ان يقول بشكل يقيني بان الشخص المقصود هو كذا. ويقول بان ادلة الطرفين لا تحسم انا ادعي واقول بان الخلاف طبعا لن يزول. ولكن السبب الرئيسي للخلاف هو المسيحي الذي يحاول تفسير النص على خلفية ايمانية معينة. تفسير اخر ده يقول بانه من الممكن ان يكون الشخص المقصود وهو يسوع المسيح لكن في الغالب الشخص المقصود هو الان. مرجع اخر كومنتري يقول عبارة قد تشير الى ان هذا الرأي هو رأي الاقلية العديد من المفسرين يفهمون ان الشخص المقصود هو يسوع المسيح العديد هذه عبارة كأنه يعني هو يحاول ان يقوم بعد الذين يقولون بهذا القول. نفس المرجع يقول في موضع اخر ان الطريق الطبيعي لفهم هذا النص هو ان يكون الشخص المقصود هو الله الاب. نجد في نفس التفسير عبارة قوية جدا الا وهي انه لو كان الشخص المقصود هو يسوع المسيح الزرير ستكون هذه الشهادة نادرة جدا على الوهية المسيح في العهد الجديد. من ضمن هذه النصوص يوحنا تمانية وعشرين وروميا تسعة خمسة وهكذا. هو كانه لا يجد الا نص يوحنا عشرين تمانية وعشرين النص الخاص بتومة الذي تكلمنا عنه هو النص الوحيد الذي يقول بان المسيح هو الله بشكل صريح. لكنه يذكر مثلا نص روميا تسعة خمسة ويقول ان هناك مشكلة متعلقة بعلامات الترقيم. ويذكر ايضا نص تيتوس اتنين تلتاشر الذي سنتكلم عنه فيما بعد ويقول بان هذا النص غير محكم فيه مشكلة ترجمة كما سنعرض في فيديو مستقل. لكن على كل حال هذه النقطة الاخيرة علمنا الاتي عند الاجابة على سؤال هل علم العهد الجديد بشكل صريح بان المسيح هو الله يجب علينا ان نبحث كل نص على حدة وما دامت هذه النصوص كلها ليست محكمة. ويمكن فهمها بشكل اخر. لا يعلم بان المسيح هو الله فان هذا يشكك في اصل القضية. بمعنى ان الذي يقول بان العهد الجديد يعلم بشكل صريح بان المسيح هو الله فهو يستند على نصوص غير محكمة. تحتوي على مشاكل سواء كانت مشاكل ترجمة او مشاكل متعلقة بعلامات الترقيم ايضا مشكلة ترجمة وفهم وتفسير او نصوص تحتوي على مشاكل نصية مثل نص يوحنا واحد تمنتاشر الاله الوحيد نص محرف او مشكلة اعمال الرسل عشرين تمانية وعشرين كنيسة الله او كنيسة الرب وايضا للترجمة وهكذا كلها نصوص ليست محكمة. في النهاية اختم بهذا المرجع يشير بان الشخص المقصود هو الله الاب ويقول ماني هاوافر ريفر ايتو ذا صن. هناك العديد من المفسرين الذين يقولون بان الشخص المقصود هو يسوع المسيح. الخلاصة النص ليس محكما لقب الاله الحقيقي لقب واضح وبديهي لله الان يوحنا سبعتاشر تلاتة من الواضح جدا انه نص مقابل لهذا النص. وهذه هي الحياة الابدية. ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك. الحياة الابدية الاله الحقيقي وحدك. مقابل لهذا النص الموجود في رسالة يوحنا الاولى خمسة عشرين رغم ان يسوع المسيح هو اقرب شخص مذكور لهذه العبارة الا ان كاتب الرسالة في اكثر من موضع افعال نفس الشيء يذكر عبارة اخيرة هذا هو كذا كذا ولا يقصد ابدا اقرب شخص مذكور. انا ساكتفي هذا القدر في هذا الفيديو وساقوم برفع العديد من المراجع والاقتباسات الاخرى على صفحة على المدونة. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك لا تنسى ان تضغط على زر اعجبني ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع كل اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة فقم بزيارة صفحتنا على بترون ستجد الرابط اسفل الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته