بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وما زلنا في محاولة الاجابة على السؤال. هل علم العهد الجديد بشكل صريح بان المسيح هو الله واليوم سنتكلم عن نص مشهور جدا النص الموجود في رسالة الى العبرانيين الذي يقول واما عن الابن كرسيه يا الله في البداية لو كنت مهتما بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقض الكتابي فلابد ان تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس حتى تأتيك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة. النص محل البحث اليوم موجود في رسالة الى العبرانيين الاصحاح الاول من العدد الثامن وهو عبارة عن اقتباس من العهد القديم كاتب رسالة يعتقد ان هذا النص المقتبس من العهد القديم يتكلم عن عليه السلام ويقول انه الله. او هكذا يفهم المسيحيون النص يقول واما عن الابن كرسيك يا الله الى دهر الدهور قديم استقامة القضيب ملكك احببت البر وابغضت الاثم من اجل ذلك كم مسحك الله الهيك بزيت الابتهاج اكثر من شركائك. الاقتباس من العهد القديم يبدأ من عبارة كرسيك يا الله الى ضهر الدهور وهذا الاختباس موجود في المزامير الاصحاح الخامس والاربعين من العدد السادس او السابع حسب كما التي تقرأ منها. والغالبية العظمى من المسيحيين التقليديين يقولون بان هذا النص اعتراف صريح بان المسيح هو لكن احب ان اشير الى نقطة في غاية الاهمية الا وهي في الحلقات السابقة عند دراسة بعض النصوص التي يعتقد المسيحيون ان اعتراف صريح بان المسيح هو الله. كنا نجد في بعض المراجع عبارة تقول بان لو كان هذا النص يقول ان المسيح هو الله فان هذا النص سيكون ضمن النصوص القليلة جدا في العهد الجديد التي قد تقول هذا اغلب المراجع التي تشير الى هذه النقطة الى هذا العدد القليل من النصوص التي قد تقول بان المسيح هو الله هذه المراجع لا تذكر ابدا ضمن هذه النصوص هذا النص الموجود في الرسالة الى العبرانيين. وهذه النقطة تم الاشارة اليها في اكثر من مرجع سنطلع عليه اليوم. لكن هناك نقطة في غاية الاهمية الا وهي اولا هذا النص مقتبس من العهد القديم فالاصل في دراسة النص الرجوع الى العهد القديم. ثم هناك نقطة اخرى في غاية الاهمية. لماذا قام كاتب هذه رسالة باقتباس النص بغض النظر عن مفهوم النص الاصلي. هل النص يقصد ان يقول ان شخص ما هو الله بمعنى انه اله حقيقي مستحق للعبادة ام انه كان يهدف الى تحقيق شيء اخر من خلال اقتباس النص. مما يعني ان النص في العهد القديم قد لا يكون له اي علاقة بالاعتراف بان المسيح هو الله ولكن كاتب الرسالة قد يرى في هذا النص اعتراف بان المسيح هو الله. فنحن امام سؤالين في غاية الاهمية ما هو مقصد النص الاصلي؟ وما هو مقصد كاتب رسالة من اقتباس النص من خلال هذا الفيديو باذن الله عز وجل سنثبت الاتي. اولا نص العهد القديم لا يقصد ان يعلم بان المسيح هو الله اه بمعنى انه الاله الحقيقي المستحق للعبادة. سانيا سنسبت باذن الله عز وجل ان كاتب العبرانيين يقصد من هذا النص ان يعلم بان المسيح هو الاله الحقيقي المستحق للعبادة. في البداية نقول من خلال الاطلاع على عديد من المراجع وجدنا ان العلماء يشيرون الى قضية جوهرية خلافية فيما يخص فهم النص هل هذا النص يتكلم عن شخص معين له عرش وله ملك. وهذا الملك سيدوم الى الابد؟ ام ان النص تكلم فقط عن عرش وملك هذا الشخص. بمعنى اخر هل الشخص نفسه هو محل الخطاب؟ ام ان الملك العرش هما محل الخطاب. من خلال الاطلاع على الترجمات العربية سنجد ان الترجمات العربية تترجم النص الموجود في رسالة الى العبرانيين كالاتي الانجيل الشريف اللهم عرشك ثابت الى ابد الابدين. ترجمة الحياة ان عرشك يا الله ثابت الى ابد الابدين. اليسوعية ان عرشك اللهم لابد الدهور العربية المشتركة عرشك يا الله ثابت الى ابد الدهور. الترجمة البوليسية عرشك يا الله الى ابد الابد. او الى ابد الابد يجب ان نشير هنا الى ان النص الموجود في الرسالة الى العبرانيين مقتبس من العهد القديم اليوناني. الترجمة السبعينية اليونانية والترجمة السبعينية اليونانية ترجمة او تفسير او شكل من اشكال فهم النص العبري. وهكذا تجد ان غالبية العلماء الذين يعلقون على نص الترجمة السبعينية يقولون ان نص الترجمة السبعينية ليس في في اشكالية الفهم والترجمة كما هو موجود في النص العبري فالغالب ان النص اليوناني يقول عرشك يا الله. بمعنى انه حسب الترجمة السبعينية فان صاحب المزمور يتكلم عن شخص ويطلق عليه لفظ الجلالة. ولكن هل يقصد انه الله الاله الحقيقي المستحق للعبادة ام انه يطلق عليه لفظ الجلالة كما تم اطلاق لفظ الجلالة من قبل في العهد القديم على اشخاص ولم يكونوا الهة حقيقية بالفعل. هذه النقطة مسألة جوهرية في نقد النص. نبحث اولا من خلال النص العبري في المزمور الخامس والاربعين. هل النص العبري يريد ان يطلق على شخص ما لفظ الجلالة الله؟ لو كان الامر فالرد ببساطة هو ان اشخاص عديدين في العهد القديم العبري تم اطلاق لفظ الجلالة عليهم. اما الرد الثاني هو بالاشارة الى كلام علماء متخصصين كثيرين يقولون بان النص العبري قد يترجم الى عرشك الالهي وليس عرشك يا الله. عند الاطلاع على الترجمات العربية المختلفة. للنص من العهد القديم في سفر مزامير المزمور الخامس والاربعين العدد السادس يقول الانجيل الشريف اللهم عرشك ثابت الى ابد الابدين ترجمة الحياة عرشك يا الله الى دهر الدهور. اليسوعية عرشك يا الله الى ابد الدهور. العربية المشتركة عرشك الالهي يبقى الى الابد. وهناك بعض الترجمات الاجنبية خصوصا ترجمة الجويش بايبل سوسيتي ترجمة خاصة باليهود وهذا النص نص من العهد القديم نص خاص باليهود اصلا ترجمة الجوج بايبل سوسيتي تقول عرشك المعطى من الله اي عرشك الالهي. ايضا ترجمة ذا ماسدج بايبل يورث سرون. عرشك هو عرشك الله بمعنى انه يقوم مقام الله او ان الله اعطاه هذا العرش فهو عرش الهي او ايا كان فهم النص فالنص بهذا الفهم لا يطلق على الشخص لفظ الجلالة. ايضا ترجمة الان اي ار في نيو انترناشيونال ريفايسد فيرجن يرسلون عرشك هو عرش الله. وهكذا نجد من خلال هذه الترجمات حقيقة ما اشرنا اليه ان هناك خلاف حول تفسير النص. هل موضوع النص هو الشخص المخاطب عرشك يا الله ام النص هو العرش والملك نفسه. ايضا نجد في الترجمة الانجليزية جود نيوز ترانزليشن ذاكيندم ذات جود هاس جيف نيو المملكة التي اعطاك اياها الله. والان وقبل الانتقال الى قراءة بعض الاقتباسات الموجودة في بعض المراجع النقدية الهامة. احب ان اشير الى بعض النقاط الموجودة في سياق النص كما هو موجود في العهد القديم. النص موجود في المزمور الخامس والاربعين العددين ستة سبعة. النص يقول حسب ترجمة الفان دايك كرسيك يا الله الى دهر الدهور. قديم استقامة قضيب ملكك احببت البر وابغضت الاثم من اجل ذلك. مسحك الله الهك بدهن الابتهاج اكثر من رفقائك. نلاحظ ان كاتب الرسالة الى العبرانيين قام باقتباس هذين النصين بالكامل. بمعنى ان ان مراد كاتب الرسالة موجود في النصين وهو لا يكتفي فقط بالاشارة الى بداية النص السادس كرسيك يا الله الى ضهر الدهور لكنه يحتاج معلومات موجودة في النصين. انا اقول بان هناك اشارات واضحة جدا وده في سياق النص تؤكد على ان النص لا يمكن ان يكون قصده ان الشخص الذي اطلق عليه لفظ الجلالة الله لو كان هذا مقصد النص فانه لا يقصد بذلك ان علم بان هذا الشخص هو الاله الحقيقي المستحق للعبادة. يجب ان نؤكد اولا ونسلط الضوء على هذه النقطة هناك اشخاص كثيرون في العهد القديم تم اطلاق لفظ الجلالة الله عليهم. ولكن لم يقصد بها هذا التعليم بانهم الهة حقيقية مستحقة للعبادة. اول قضية هنا هل كان يقصد كاتب المزمور ان يطلق على هذا الشخص لفظ الجلالة؟ ام انه كان يقصد ان يقول عرشك الالهي او عرشك المعطى من الله؟ ثانيا ان حتى لو كان يقصد ان يطلق على الشخص لفظ الجلالة. هل هناك ادلة انه لم يكن يقصد ان يعلم ان هذا الشخص هو الاله الحقيقي المستحق للعبادة. انا اقول نعم. هناك ادلة كثيرة. اولا او الاشارة الاولى احببت البر وابغضت الاثم عند الغالبية العظمى من المفسرين هذا المزمور يتكلم عن احد ملوك بني اسرائيل. وهناك خلاف بين العلماء. هل تكلم عن سليمان ام عن شخص غيره؟ هذه نقطة في غاية الاهمية. المزمور في الاصل يتكلم عن احد ملوك بني اسرائيل النقطة الثانية متعلق بالسؤال. ما هو مقصد كاتب الرسالة الى العبرانيين؟ عندما قام باقتباس هذا النص الغالبية العظمى من المفسرين يقولون بان هذا النص تم اقتباسه في سياق ان كاتب العبرانيين يريد ان يثبت يريد ان يثبت ان المسيح اعظم من الملائكة. النص الموجود في العبرانيين واحد اربعة صائرا اعظم من الملائكة بمقدار ما ورث اسما افضل منهم. ثم يبدأ الاقتباس. لانه لمن من الملائكة؟ قال انت ابني انا اليوم ولدتك وايضا انا اكون له ابا وهو يكون لي ابنا وايضا متى ادخل البكر الى العالم يقول لتسجد له كل ملائكة الله وفي العدد السابع وعن الملائكة يقول الصانع ملائكته رياحا وخدام لهيب نار واما عن الابن كرسيك يا الله الى دهر الدهور قضي باستقامة قديم ملكك احببت البر وابغضت الاثم من اجل ذلك مسحك الله الهك بزيت الابتهاج اكثر من شركائك. بمعنى ان كاتب رسالة الى العبرانيين يقارن بين الملائكة وبين المسيح ويريد ان يسبت ان المسيح مقامه اعظم من الملائكة. من اجل ذلك نجد ان كثير من العلماء النقاد يقولون بان هدف كاتب الرسالة لم يكن اثبات ان المسيح هو الله. ولكن هدف كاتب الرسالة كان اثبات ان المسيح اعظم من الملائكة. فكيف اثبت ذلك؟ قال ان الملائكة مكتوبة عنهم الصانع ملائكته رياح وخدامه لهيب نار. اما عن الابن مكتوب كرسيك يا الله الى دهر الدهور. العلماء يشيرون بان الملائكة لم يكن لهم هذا الملك الذي كان للمسيح لو كان هذا النص يتكلم عن المسيح عليه السلام. ولكن كيف حصل المسيح على هذا الملك الذي لن يزول. لانه رقم واحد احببت البر وابغضت الاثم هذا يعني لانه كان ملكا عادلا يحب البر ويبغض الاثم بمعنى وكأنه اعمال الصالحات وينتهي عن المنكرات. من اجل ذلك اصبح المسيح في هذه المكانة التي لم تكن له من قبل. من اجل ذلك مسحك الله الهيك. مسحك الله الهك. بمعنى ان نص يتكلم عن عبد لله يطيع الله عز وجل يحب البر ويبغض الاثم كما يريد الله الله عز وجل فهو متبع للوصايا والشرائع والاحكام كعبد لله لذلك مسحك الله الهك او من اجل ذلك مسحك الله الهك بزيت الابتهاج اكثر من رفقاء فبالتالي هو له رفقاء هو له قرناء او اقران. ناس من مقام المسيح لكن بسبب ان المسيح احب البر وابغض الاثم اكثر من غيره من اجل ذلك مسحك الله الهك. فاصبح اعلى ام من رفقائه واقرانه والمساوين له. هذه نقطة جوهرية جدا في فهم النص. لا يمكن ان نفهم النص الا من خلال السياق وكاتب الرسالة قام باقتباس السياق بالكامل. انا لا افهم كيف يكون النص بهذا الوضوح يتكلم عن ملك يطيع الوصايا والشرائع والاحكام كعبد لله احببت البر وابغضت الاثم من اجل انه يفعل الصالحات وينتهي عن المنكرات اصبح له هذه المكانة. من اجل لذلك مسحك الله الهك بزيت الابتهاج اكثر من رفقائك. نستطيع في النهاية ان نختصر النقد كالاتي اولا هل النص يريد ان يخاطب الشخص بانه الله ام انه يتكلم عن عرش الهي؟ حتى لو كان النص يقول عرشك الله فهناك اشخاص عديدين في العهد القديم تم اطلاق لفظ الجلالة الله عليهم. وقد ذكرنا هذه النصوص في الحلقة قص بنقد نص انجيلي يوحنا واحد واحد في البديكان الكلمة وكان الكلمة عند الله وكان الكلمة الله من هذه النصوص سريعة عن المزمور اتنين وتمانين العدد الاول مزمور لاساف الله قائم في مجمع الله في وسط الالهة يقضي. النص المشهور في الخروج سبعة واحد. فقال الرب لموسى انظر انا جعلتك الها لفرعون. وهارون اخوك يكون نبيك. انا جعلتك لفرعون المزمور اثنين وثمانين العدد السادس. انا قلت انكم الهة. الهيم وبنو العليه كلكم. المزمور مئة والثمانية وثلاثين العدد الاول قدام الالهة ارنم لك قدام الهيم ارنم لك. الخروج اربعة العدد عشر وهو يكلم الشعب عنك وهو يكون لك فما وانت تكون له الها وانت تكون له اله غير وبعض الناس يقولون بان النص في الترجمة السبعينية يحتوي على اداة التعريف. هوثي اوس وهذا يعني انه يقصد الله! الاله الحقيقي المستحق للعبادة. وقد قلنا ان الشيطان نفسه في العهد الجديد في النص الموجود في رسالة بولس الى اهل كورينتوس الثانية. الاصحاح الرابع العدد الرابع. الذين فيهم حثي اسطو ايونس. ورغم ان النص يقول هوثي اوس العلماء مختلفين. هل المقصود هو الشيطان ام الاله الحقيقي المستحق للعبادة؟ راجعوا الحلقة الخاصة بنقد يوحنا واحد قد واحد. والجزء الاخير من النقد هو ان السياق النص يدل دلالة واضحة جدا ان كاتب المزمور لا يمكن ان قصده ان يعلم بان هذا الشخص المخاطب في المزمور هو الاله الحقيقي المستحق للعبادة. لانه يتكلم عنه كملك مطيع للوصايا والشرائع والاحكام. هذا الملك احب البر وابغض الاثم من اجل ذلك قال على هذه المكانة التي لم تكن له قبل ذلك. وبالرغم ان المزمور قد يكون من الممكن انه اطلق كلفظ الجلالة الله على هذا الشخص الا انه يفرق بين هذا الشخص وبين الاله الحقيقي المستحق للعبادة. صاحب الملك اله هذا الشخص الذي مسحه بزيت الابتهام اكثر من رفقائه. الان ساحاول عرض بعض الاقتباسات الهامة جدا من بعض المراجع النقدية والتي تدلل على فكل النقاط التي قمت بذكرها سابقا. المرجع الاول الذي قرأنا منه كثيرا في الفيديوهات السابقة ذانات بايبل فيرست اديشن. هذا المرجع يشير الى ان بعض الترجمات تترجم النص بطريقة اخرى تتكلم عن العرش الالهي وليس عن الشخص انه اطلق عليه لفظ الجلالة الله. ويعلق المرجع قائلا بان هذا النص يقول عن الملك الداودي ذا ديفيدك كنج انه الله لانه يقوم مقام الله في الحكم على الارض. وهذا يعني ببساطة ان المقصود ليس اعلان ان هذا الشخص هو الاله الحقيقي المستحق للعبادة. لكن اعلان انه يقوم مقام الله في الحكم على الارض. كما قال الله لموسى في سفر الخروج انا جعلتك الها لفرعون. مرجع اخر هذا المرجع يقول بان النص يطلق على الشخص محل الكلام في المزمور لفظ الجلالة الله. لكنه يقول بان هذا ليس امرا فريدا في العهد القديم. ولكن هناك اشخاص عديدون تم اطلاق لفظ الجلالة الله على مثل القضاة ومثل موسى. وهذا لانهم يمثلون الله بطريقة او باخرى. او ينوبون لعن الله بطريقة او باخرى. اذا الملك الذي يحكم بشرع الله يجوز حسب تصور العهد القديم ان يطلق عليه لفظ الجلالة الله لانه يقوم مقام الله او هو نائب عن الله او خليفة له في الارض. مرجع اخر ده يقول بانه ليس غريبا نجد في العهد القديم ان الملك يطلق عليه لفظ الجلالة الله. لانه نائب عن الله او خليفة له. ويقول بان كلمة الوهين اذا تم اطلاقها على احد الاشخاص فان هذه الكلمة تحمل معنى القوة عظمة ولا ينبغي ان يقصد من اطلاق هذا اللفظ الالوهية نفسها. وهكذا قد يطلق على شخص قوي عظيم له السلطان من الله لفظ الجلالة الله او كلمة الوهيم. هذا كلام في غاية الاهمية. ويجب ان قيل الى نقطة في غاية الاهمية. الا وهي ان هناك بعض المراجع المسيحية التي تعرف هذه المعلومة. المعلومة التي تقول هناك اشخاص عديدون تم اطلاق لفظ الجلالة الله عليهم. او تم اطلاق لفظة الهيم عليهم. هذه المراجع تقول رغم انه من الصحيح ان الكثير من الاشخاص تم اطلاق لفظة الهيم عليهم الا ان هذا ليس هو مقصد النص هنا. النص هنا يريد ان يعلم ان الشخص المخاطب هو الاله الحقيقي المستحق للعبادة كيف وصلت لهذا الفهم انا اقول ان السياق ينفي هذا السياق يتكلم عن ملك عادل احب البر وابغض الاثم يطيع الوصايا والشرائع والاحكام كعبد لله من اجل ذلك مسحه الله الهه بزيت الابتهاج اكثر من رفقائه. ولا اريد ان اكرر هذا الشرح كثيرا هكذا احب ان اسلط الضوء على نقطة في غاية الاهمية. لا يستطيع المسيحي ان يبرهن ان قصد كاتب المزمور كان ان يعلم ان الشخص المخاطب في المزمور هو الاله الحقيقي المستحق للعبادة. السياق في ذلك وكذلك لا يستطيع المسيحي ان يثبت ان كاتب الرسالة الى العبرانيين كان يقصد من هذا النص ان يعلم ان المسيح هو الاله الحقيقي المستحق للعبادة. سياق النص ينفي ذلك. كاتب الرسالة كما قلت سابقا كان يريد ان يعلم ان المسيح اعلى من الملائكة وهذا يكفي. مسحك الله الهك بزيت الابتهاج اكثر من رفقائك. فانت اعلى من الملائكة بهذا الملك الذي لن طول وهذا الملك بسبب انك عبد مطيع للوصايا والشرائع والاحكام ملك عادل احببت البر وابغضت الاثم فحصلت على هذا الملك الذي لن يزول ولكن هذا الملك لم يكن لك منذ الازل. من اجل انك كنت عادلا حصلت على هذا الملك. ايضا هناك نقطة اخرى في غاية الاهمية يجب الاشارة اليها اذا كان هذا النص هاما لهذه الدرجة. ويعتبر اعلان صريح بان المسيح هو الله لماذا لم يتم اقتباس هذا النص في اي مكان اخر في العهد الجديد بالكامل؟ بولس لم يقتبس هذا النص في برسائله الاخرى ومن المعروف ان كاتب الرسالة الى العبرانيين ليس هو بولس. هذا رأي الغالبية العظمى من النقاد. ولا نجد احد من كتبة اسفار العهد الجديد اقتبس هذا النص في مكان اخر. فبالتالي لا يعقل ان يكون هذا النص بهذا القدر من الاهمية ولم يقتبسوا احد قط الا كاتب الرسالة الى العبرانيين ليثبت ان المسيح اعظم من الملائكة. لكن بالتأكيد النص ليس فيه التعليم الاعلى بكثير ان المسيح هو الاله الحقيقي نفسه. وهكذا نجد هذه الاشارة في مرجع هام بعنوان يقول بان هذا المزمور لم يتم اقتباسه في اي مكان اخر في العهد الجديد. بالاضافة الى ذلك يقول ان هذا المزمور ايضا لم يتم اقتباسه في الادب المسيحي المبكر يعني على سبيل المثال لا نجد اقتباس هذا المزمور في كتابات الاباء الرسوليين. اتعجب ايضا من كلام بعض المفسرين الذين يقولون ان كاتب رسالة للعبرانيين لابد ان يكون قصده هو اثبات ان المسيح هو الاله الحقيقي المستحق للعبادة. ولو لم يكن هذا قصده فانه قد اساء استخدام النص. لماذا هذا الفهم المعوج؟ مقصد كاتب الرسالة واضح جدا انا اريد اثبات ان المسيح اعظم من الملائكة. لا اريد اثبات ان المسيح هو الله. والنص يقول عن المسيح لو افترضنا ان النص عن المسيح بان ملك المسيح ابدي لانه ملك بار احب البر وابغض الاثم من اجل ذلك مسحوا الله اله بزيت في الابتهاج اكثر من رفقائه. وهذه هي النقطة الهامة انه في مقام اعلى اكثر من رفقائه بسبب ان الله الهه مسحوه بزيت الابتهاج اكثر من رفقائه. هكذا نجد في بعض المراجع المسيحية نوع من انواع التعنت كأنه يقول لا ينبغي ان يترجم النص الا بهذه الطريقة. لا ينبغي ان نفهم النص الا بهذه الطريقة. لابد ان يكون قصد كاتب الرسالة هو هذا القصد. وكانه لا توجد اي احتمالات اخرى. مرجع اخر في غاية الاهمية دا كوليج برس ان اي في كومنتري. المرجع يقول بان هناك طرق اخرى مقابلة لترجمة النص. مثل ترجمتها الى يعني عرشك لله مم الى ابد الابدين. او تترجم بطريقة اخرى ايترنال عرشك مثل عرش الله ابدي لن يزول يعني. ايضا يشير الى ان لفظ الجلالة الوهيم تم اطلاقها على كائنات سماوية وايضا تم اطلاقها على موسى. ويشير ايضا الى نص موجود في سفر الخروج اتنين وعشرين تمانية. وان لم يوجد السارق يقدم صاحب البيت الى الله يقدم الى الله غالبا المقصود القاضي. ايضا في الخروج اتنين وعشرين تسعة ان هذا هو تقدم الى الله دعواهما فالذي يحكم الله بذنبه يعوض صاحبه باثنين. وغالبا المقصود بالله هنا هو القاضي. ايضا يشير الى النص الموجود في الصموئيل الاول. الاصحاح الثامن والعشرين. العدد الثالث عشر. فقال لها الملك لا تخافي فماذا رأيت؟ فقالت المرأة لشاول رأيت الهة يصعدون من الارض. رأيت الهين وفي نفس مرجع نجد تبرير اطلاق لفظ الجلالة الوهيم على الملك لانه يحكم باسم الله او نيابة عنه. ويشير هنا الى نقطة في غاية الاهمية. هذه النقطة هي انه لا يمكن ابدا لاي يهودي ان يفهم من هذا النص ان ان المقصود ان الملك المخاطب هو الاله الحقيقي المستحق للعبادة. رغم انه تم اطلاق لفظ الجلالة الا وهيم عليه لكن لا يمكن ان يفهم منه انه الاله الحقيقي المستحق للعبادة. مرجع اخر كومنت يقول هناك في اخرى في العهد القديم تم اطلاق لفظ الجلالة الوهيم على كائنات لها سلطة ارضية. ارث لي او يشير الى نص موجود في الخروج واحد وعشرين ستة يقدمه سيده الى الله. غالبا مقصود بالله هو القاضي تشير الى نصوص اخرى ذكرناها في الحلقة سابقا. مرجع اخر ذا اكس بوزيتورز باي بالكومنتري يشير الى صعوبة ترجمة النص العبري ويقول ان النص يمكن ترجمته الى اكثر من شكل يرسلون اوجاد عرشك يا الله عرشك عرش الله عرشك ايها الملك الالهي. عرشك عرش الهي. هذا المرجع نفسه يشير الى نقطة في غاية في الاهمية الا وهي ان النص في العهد الجديد يشير الى كيفية استخدام نص العهد القديم في العهد الجديد ولكن يجب قراءة نص العهد القديم على حدى. وفهم نص العهد القديم كما هو بغض النظر عن استخدام العهد الجديد له والمرجع نفسه يشير ايضا الى ان اقوى الادلة تشير الى ان الترجمة الصحيحة هي عرشك الالهي. يثرون ازا مرجع اخر في غاية الاهمية يشير الى ان ان هذا النص يمكن ترجمته الى اربعة اقسام رئيسية. القسم الاول كنداء للشخص المخاطب في المزمور. يقول عرشك يا الله او ديفاين وان عرشك ايها الشخص الالهي اون اوديفاين كينج عرشك ايها الملك الالهي. هذا هو القسم الاول من اشكال الترجمة. القسم الثاني ان يكون الكلام معاني العرش مثل يورديفاين سرون عرشك الالهي او يورجلوريسترون عرشك المجيد. القسم الثالث من اشكال الترجمة ان تكون بشكل مضاف ومضاف اليه. بمعنى يوثرون ايزوفجاد. عرشك هو عرش الله ايضا عرشك هو عرش الله عرشك او الملك الذي اعطاك اياه الله. وهناك شكل رابع للترجمة هو الاله الابدي الذي لن يزول هو الذي اعطاك هذا المول. وفي المرجع نفسه نجد النقاش حول هل يمكن ان يطلق على ملك ارضي لفظ الجلالة الوهيم نحن نقول بان هذا اللفظ تم اطلاقه على اشخاص جدا في العهد القديم وقد ذكرنا النصوص. وانا اتعجب كيف يتم استغراب هذا اصلا العهد القديم كانه يطلق على اي شخص لفظ الجلالة الله. فما بالك بمن يحكم باسم الله او نيابة عنه او خليفة له. في النهاية نجد في المرجع نفسه انه ينبغي علينا ان نفهم لفظة الوهيم بمعنى انا من اثنين الاول هو انه لقب لهذا الشخص المخاطب في المزمور. والمعنى الثاني على انه مصدر السلطة والملك الشخص المخاطب للمزمور. وفي هذا المرجع نجد اشارة في غاية الاهمية الا وهي انه لا ينبغي علينا ان نتأثر بترجمة الترجمة السبعينية للنص العبري. الترجمة السبعينية للنص العبري شكل من اشكال فهم النص. وليس هو فهم الصحيح او الوحيد للنص. ولكن كما قلنا كاتب الرسالة الى العبرانيين اقتبس النص كما في الترجمة السبعينية بان الهيم لقب من القاب الملك. مرجع اخر نيو ليفنج ترانزليشن ستادي بايبل يشير الى ان ترجمة اخرى هي يورديفاين ثرو ونعرشك الاله بدلا من عرشك يا الله. مرجع اخر بايرنز نوتس اند اون تاستمنت تفسير البرت بارنز يشير الى لان قصد كاتب الرسالة الى العبرانيين كان اثبات ان المسية اعظم من الملائكة فقط. رغم ان البرد برونز في النهاية في تفسيره يقول بما ان النص يعطي المسيح لقب الهيم فان هذا يعني بما لا يدع مجالا للشك ان المسيح هو الاله الحقيقي المستحق للعبادة. وقد رددنا على كل هذا. مرجع اخر سالمز ابايبل كومنتري ان ويسيليان لجون لينوكس يشير الى ان هناك اكثر من ترجمة محتملة للنص العبري ويقول بان لفظ الجلالة الوهيم تم اطلاقها على اشخاص اخرين ويقول من اجل هذه الاسباب ومن خلال مراجعة السياق فالفهم الافضل للنص هو ان يترجم بان الكلام عن العرش الالهي وليس شخصا يخاطب بانه الله. ايضا مرجع اخر. اه والكومنتري ويستان انترودكشن ان نيو ترانزليشن يقول ايضا بان الفهم الافضل للنص هو ان النص يتكلم عن العرش الالهي عرش الشخص الذي مسحه الاله. مرجع اخر ابايبل كومنتري فورتيتشنج اندريتشينج يقول قول بان حتى لو النص يطلق لفظ الجلالة اللغيم على الشخص المخاطب في المزمور فان هذا لا يعني بالضرورة انه اشارة بان هذا الشخص اله او الهي او له جوهر الالوهية. ولكن قد يعني بانه شخص مختار من الله او له سلطة الهية او كان. ايضا مرجع اخر هام جدا ينقل فهم اليهود لهذا النص ينقل من ميدراش رباه الذي يترجم النص بهذه الطريقة. ايس فور ايفران ايفر. عرشك المعطى من الله او عرش شكل الهي. هناك مرجع اخر يهودي هام جدا ومشهور ترجمة او تفسير رافيراشي يترجم النص يورثرون او جاد عرشك ايها القاضي سيكون الى ابد الابد. التعليق اليهودي على هذه الترجمة يورثون وبرنس اند جاتج عرشك ايها الملك ايها الامير ايها القاضي. ويقول بان هذا النص مثل النص الموجود في الخروج سبعة واحد انا جعلت اله لفرعون يترجمها انا جعلتك الوهيم لفرعون يترجمها قاضي على فرعون او لك السلطان الهي على فرعون. مرجع اخر توم كونستيبلز اكس بوزيتوري نوتس اند بايبل. يقول لان حتى لو النص يطلق على الشخص المخاطب في المزمور لفظ الجلالة الوهيم فان هذا لا يعني بالضرورة انه الاله الحقيقي المستحق للعبادة ولكن هذا يعني انه يقوم مقام الله او نائب عنه او خليفة له. او انه يمثل الله عز وجل بطريقة من الطرق. ويقول بان كاتب الكتاب المقدس يطلقون على قضاة اسرائيل لفظ الجلالة الله لانهم يمثلون الله او هم خلفاء عن الله ونفس المرجع يشير الى ان قصد كاتب رسالة الى العبرانيين كان مجرد اثبات ان المسيح اعظم من الملائكة. مرجع اخر هام جدا يشير الى عبارة احببت البر وبغض الاثم. يقول ان هذا يشير الى قداسة وطاعة المسيح لما كان على الارض. وانا اقول بنفس هذا الفهم النص يدل على عبد لله مطيع لله. يسمع الاوامر والنواهي. يمشي حسب الوصايا والشرائع والاحكام. لذلك حصل على المجد الذي لم يكن له من قبل. ادم كلارك في تفسيره كلاركس كومنتري يشير الى ان هناك اكثر من ترجمة للنص قول بان ترجمة واحدة فقط يمكن استخدامها للاستدلال على الوهية المسيح. الترجمة التي تقول عرشك يا الله. اما الترجمة الاخرى التي تقول عرشك الالهي فلا يمكن استخدامها كدليل على عقيدة الوهية المسيح. وانا اعلق واقول سواء كان يقول عرشك يا الله يعطي لفظ الجلالة للشخص المخاطب او عرشك الالهي فهناك تأويل للشكلين لكن يجب ان يفهم ان الشكل الثاني ينفي تماما اي استدلال على الوهية المسيح. هناك مرجع عجيب جدا هذا المرجع يقول انه لا ينبغي علينا ان نعترض بان لفظة الوهيم تم اطلاقها على مخلوقات كثيرة ويقول ان لقب الهيم لم يطلق ابدا على شخص بعينه. يعني قصده لقب الهيم عام للقضاة عام للملائكة لكنه لم يطلق على شخص بعينه. انا اتعجب. هل هذا الشخص الجاهل لا يعرف نص سبعة واحد عن موسى شخص بعينه انا جعلتك الوهيم لفرعون. مرجع اخر في غاية الاهمية يتكلم عن قصد كاتب الرسالة الى العبرانيين من اقتباس هذا النص من العهد القديم حسب الترجمة السبعينية يقول بالطبع هو يريد اثبات ان المسيح اعظم من الملائكة. ويقول ان هذا من خلال نقطتين مذكورتين في النص النقطة الاولى ان ملكه سيكون الى ابد الابدين. ولكن هل هذا بسبب انه الله ام بسبب انه مسح بزيت الابتهاج اكثر من رفقائه. هذه نقطة في غاية الاهمية. يعني هو يريد ان يعلق على قضية ان هناك شك هل كاتب الرسالة الى العبرانيين يريد ان يعلم ان المسيح هو الله وبسبب انه الله سيكون ملكه الى الابد هذا غير متسق مع سياق النص. لذلك نجد في مرجع اخر في غاية الاهمية هذا المرجع يقول ان افضل ترجمة للنص هي الترجمة التي تقول عرشك الالهي. او اعطاك الله العرش شيء من هذا القبيل. سأنهي هذا الفيديو باقتباسين في غاية الاهمية الاقتباس الاول من مرجع هذا المرجع يقول بانه لا يوجد فرق بين الترجمة التي تقول عرشك يا الله او عرشك الالهي. او لا يهم الفرق بين الترجمتين. لماذا يقول المرجع يقول هذا الفرق ليس مهما لان قصد كاتب الرسالة الى العبرانيين لم يكن اثبات الوهية المسيح لكن اثبات ان المسيح اعظم من الملائكة. ايضا مرجع هام جدا. او ترانز ليترز اصدار مرجع هام جدا. هذا المرجع يقول بان كاتب بالرسالة الى العبرانيين لم يكن يجادل او يحاول اثبات الوهية المسيح. لكنه يفترض ان كتبة اصفار العهد القديم كانوا يطلقون لفظ الجلالة الله على شخص المسيح. وهذا لا يعني بالضرورة اثبات ان المسيح هو الاله الحقيقي المستحق امانة لكن هو شخص له سلطان الهي او التأويلات التي ذكرناها كثيرا في هذه الحلقة. انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو وساقوم برفع اقتباسات اخرى كثيرة جدا على الصفحة على المدونة لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني ولا تنسى ان تشارك هذا الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع. ولو كنت قادرا على دعم ورعاية القناة فقم بزيارة صفحتنا على ستجد الرابط اسفل الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته كده