بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. وبنكمل عرض نصوص محرفة مهمة ومؤثرة جدا وزي ما قلت في بداية الفيديوهات اللي فاتت خلوا بالكم من انهي مخطوطات هي اللي بتشهد للاشكال المحرفة والشكل المحرف هل بيستمر وينتشر في كل المخطوطات ولا لأ؟ ونرجع نسأل نفسنا سؤال. كيف نستطيع ان نثق في شواهد العهد الجديد ومخطوطات العهد الجديد وحصل فيها كل كل هذا التحريم في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقد الكتابي فلابد ان تشترك في هذه القناة. اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تيجي لك كل الاشارات بكل حلقاتنا الجديدة. النص اللي احنا هنبدأ به ده موجود في انجيلي يوحنا خمسة اتنين. انا مش عارف عندي احساس ان انا قلت النص ده لكن سقط في الفيديوهات او ما سقطش المهم ان انا هبدأ به. وبعدين ندخل في نصوص تانية وان شاء الله النص ده يكون اول مرة نعرضه. هو في غاية الاهمية في انجيل يوحنا خمسة اتنين النص في الفانديك بيقول وفي اورشليم عند باب الضأن بركة يقال له بالعبرانية بيت حسدا لها خمسة اروقة. دي بداية انجيل يوحنا خالص وبيتكلم عن معجزة عملها المسيح وفي تفاصيل تانية. المهم ان احنا بنلاقي ان كاتب الانجيل بيتفزلك وبيقول لنا المعجزة دي حصلت فين. فبالتالي في عندنا معلومات جغرافية والمعلومات الجغرافية دي في غاية الاهمية. لأ او طلعت المعلومات الجغرافية دي خاطئة يبقى ازاي كاتب الانجيل كان شاهد عيان او حتى فلسطيني عاش في فلسطين في زمن المسيح وما يعرفش هذه التفاصيل. خلي بالك. بيقول لك ده في مكان معين عند باب الضأن. باب الضأن كده عارف انت زي ما تكون مدينة معينة ولها ابواب والابواب دي لها اسماء زي ما الحرم المكي كده له اكتر من باب والابواب دي لها اسماء وهكذا. فهو بيقول لك عند باب الضأن في بركة كده البركة دي يقال لها بالعبرانية بيت حسدة لها خمسة اروقة. او البركة دي موجودة في مكان اسمه بيت حسدا المهم يعني في عندك وصف لمكان معين في فلسطين المفروض ان هم اكتشفوا بالفعل هذا المكان والمكان ده اسمه ايه؟ وهل فعلا له خمس اروقة ولا لا؟ لكن المشكلة في الاسم هو اسمه ايه؟ الفاندايك بيقول اسمه بيت حسدا الانجيل الشريف بيقول بيتحسدا. كتاب الحياة بيقول بتحسدة التلاتة دول بيوافقوا بعض. اليسوعية والعربية مشتركة بتقول بيت ذاتا او بيت ذاتا. فبالتالي هل هو بيت زاتا ولا بيت حسدة؟ وهل بيت زاته هو نفسه بيت تحس ده ولا الاتنين مختلفين؟ الواقع ان الاتنين مختلفين. لما نيجي نبص كده في المخطوطات هنلاقي دنيا كده. المفروض ادي كزا ايه اسمه زافا بيت زاتا ده اللي موجود في الاقدم وده اللي بيأيده وبييجي عنده هامش رقم اتنين نيجي وفي الهامش قال لك والله دي مشكلة صعبة بتقدير سي. ليه بقى صعبة؟ قال لك اصل في بيت زافا في السينائية بعدين في عندك بيزاثا وهم بيعتقدوا ده نفس الاسم. وبعدين ده موجود في بعض المخطوطات لاتينية وكذا. وفي هنا عندك الفولجات هنا بيت زيتا وكزا. طيب وبعدين في عندك هنا حاجة اسمها بيل زيتا وبيلزيتا بيقولوا دي نفس بيت وبعدين هنا عندك بيت صيدا ايه ده؟ فين بيت صايدة دي؟ في هنا حسدة و زاتا. لأ ده فيه عندك واحدة تالتة اسمها بيت صايدة. ودي موجودة فين في اقدم مخطوطة في اقدم مخطوطة. صيدا. دال دي القراءة الاصلية للبردية ستة وستين اقدم بردية خالص ودي نفس قراءة البردية خمسة وسبعين بيت صيدة ومعها المخطوطة الفاتيكانية. يعني اكل تالت غير اللي بنلاقيه في الفان دايت. وغير اللي بنلاقيه في الترجمات المعتمدة على آآ واليو بي اس اليو بي اس باي دار وناس تلقنهم باي اصدار. على سبيل المسال قلنا قبل كده ان العربية المشتركة معتمدة على نستلند ستة وعشرين والجريك نوتستمنت سيرد اديشن. في عندك هنا حاجة اسمها بيت صيدا يبقى بيت زاتا وبيت صايدة وبيت حسدة تلاتة غير بعض. ما احناش عارفين الشكل الاصلي ايه؟ بيت صايدة لها الاقدمية وشهادة قوية. البردية ستة وستين وخمسة وسبعين والفاتيكانية. طب وايه كمان؟ قال لك في بقى القراءة التانية اللي موجودة في الاسكندرية والافرايمية وانتشرت لغاية ما بقت موجودة في الاغلبية. بيت اسدا. يبقى عندك بيت زاتا وبتصايدة وبيت حسدة او اسدا. والمفروض ان الشكلين دول بيت صايدة او بيت زاتا المفروض ان ده مش الاسم الصحيح والاسم الصحيح هو بيت حسدة وده سبب التحريف علشان نصحح المعلومة وما يطلعش كاتب الانجيل غلطان. فتم صحيح الخطأ اللي وقع فيه كاتب الانجيل وهذا التصحيح للشكل الخاطئ ايا كان بيت زاتا ولا بيت صايدة هو اللي في الغالبية العظمى من المخطوطات والمشكلة دي مع مشكلة الجرجيسين والجدريين والجراسين والكلام ده كله. المشكلتين دول تحديد لن يستحقوا فيديو طويل. ونعرض فيه بقى اراء العلماء والخرايط والدنيا دي علشان بالفعل النتيجة ايه؟ ان لو القراءة اصلال الانجيل هي بيت زاتا. ولو بيت زاتا ده فعلا اسم غلط مش هو الاسم الصحيح. للي موصوف في النص يبقى كاتب الانجيل ما كانش شاهد عيان وما كانش من التلاميذ وما كانش حتى من سكان فلسطين في زمن المسيح علشان ما يعرفش هذه المعلومة اللي من الواضح انها كانت مشهورة المكان ده اللي كان بيتعالج فيه الناس. موضوع العلاج ده برضو فيه تحريف. ندخل على النص اللي بعده في يوحنا برضه وخمسة تلاتة اربعة. احنا كنا في يوحنا خمسة اتنين دخلنا في النصين اللي بعديهم. في البيت ده اللي عليه خلاف. ايه اللي حاصل بقى؟ فيه عندك في في هذه في البيت ده يعني كان مضطجعا جمهور كثير من مرضى وعمي وعرج وعصي ما لهم بقى؟ في عندك مشكلة يتوقعون تحريك الماء ما هو في بركة في البيت. وفي مجموعة كبيرة من المرضى قاعدين في البيت مستنيين الماية اتحرك. ليه مستنيين الماية اللي في البركة تتحرك؟ لان ملاكا كان ينزل احيانا في البركة ويحرك الماء. هم ما كانوش بيشوفوا الملاك كانوا بيشوفوا الماية بتبقى ساكنة فجأة بتتحرك. فمن نزل اولا يقوم ناطط هوب على طول في الماية بعد ما يشوف الماية بتتحرك فمن نزل اولا بعد تحريك الماء كان يبرأ من اي مرض اعتراه. وكان هناك انسان به مرض منذ ثمان وثلاثين سنة وباقي القصة بتكمل. كل الجزء اللي الاحمر ده اضافة لاحقة وده اللي احنا بنلاقيه في آآ الترجمة اليسوعية العربية المشتركة بتحطهم ما بين قوسين مربعين. فلو احنا قرينا الترجمة اليسوعية بعد ما نحذف هذه الاضافة يضطجع فيها جمهور من المرضى بين عميان وعرج وكسحان وكان هناك رجل عليل منذ ثمان وثلاثين سنة احد النساخ يعني واضح ان المشكلة دي زي ما هنشوف آآ الشكل المحرف آآ انتشر في باقي المخطوطات والاغلبية وهكذا. المفروض ان في الاول يعني احد النساخ وجد الحاجة لتبرير ليه الناس دي قاعدة في المكان ده ؟ وليه البيت اللي فيه البركة مكان مهم والمرضى مجتمعين فيه. انت لما تقرا النص من الفاندايك من غير الاضافة دي بتلاقيه متسق تماما في هذه كان مضطجعا. جمهور كثير من مرضى وعمي وعرج وعصي. وكان هناك انسان به مرض منذ ثمان وثلاثين سنة. الفكرة ان انت بتلاقي نص بعد كده يذكر موضوع تحريك الماية وما بتبقاش انت فاهم هو تحريك الماية مهم ولا لأ. نفتح مع بعض برنامج الايسورد ونفتح عليه انجيل يوحنا الاصحاء الخامس. ونشوف اللي بعد كده اللي هو بعض النساخ وجدوا ان بما ان النص ده موجود يبقى يجب ان يكون هناك شرح للموضوع. فهنا عندنا يوحنا خمسة خمسة وكان هناك انسان به مرض منذ ثمان وثلاثين سنة. رآه يسوع مضطجعا. وعلم ان له زمانا كثيرا. فقال له اتريد ان تبرأ انت قاعد في المكان ده مستني الشفا. وبرضو في يعني هو انت ليه مستني الشفا هنا؟ الراجل رد عليه قال له يا سيد ليس لي انسان يلقيني في البركة متى قرك الماء بل بينما انا ات ينزل قدامي اخر. ففكرة ايه ايه ايه فكرة متى تحرك الماء؟ فيه حاجة مش مفهومة القارئ اللي ما يعرفش القصة التاريخية للمكان والبركة وتحريك الماء والكلام ده كله. فرح الناسخ وجد الحاجة في انه يشرح الناس دي قاعدين ليه عند البركة يتوقعون تحريك الماء. ليه؟ لان ملاكا كان ينزل احيانا في البركة ويحرك الماء طب ولما المية تتحرك ايه اللي بيحصل ايه؟ دخل ده بالمرضى. فمن نزل اولا بعد تحريك الماء كان يبرأ من اي من اي مرض اعتراض. دي اضافة كبيرة نوعا ما. الاضافة دي مهمة ولا مش مهمة؟ مش فارقة معي قد ما ان الساخ كانوا بيشوفوا ان فيه نوع من النقص وهذا التحريف يجبر النقص. وان هو عنده القدرة على ده. الناسخ عنده القدرة انه يلعب في نص ويضيف عليه اللي هو عايزه وهذه الاضافة يتم استحسانها وتنتشر في الغالبية العظمى من المخطوطات. ادي هنا النص. العدد تالت بينتهي آآ في اضافة تبع العدد التالت وبعدين في العدد الرابع بالكامل. يعني هنا بتلاقي ايه؟ تلاتة بعديه خمسة. فين الرابع ففيه تكملة للعدد التالت وبعدين النص الرابع بالكامل. المخطوطات اللي بتنتهي عند هذه الكلمة اللي هي اكسيرون. البردية ستة وستين مو خمسة وسبعين والسينائية والسكندرية والفاتيكانية. خلاص كل دول اتفقوا يبقى اكيد هو ده الشكل الصحيح. عند اغلب النقاد يعني. وبعدين في لاتيني وسرياني وقبطي الصعيدي اللي هو الاقدم. وبعدين في عندك باقي الاضافة اللي انتشرت يتوقعون تحريك الماء دي الاضافة اللي انتشرت في النص البيزنطي وبعدين خلاص عم الدنيا كلها. فيه عندك شكل مختلف شوية في اللاتيني. طب والنص رقم اربعة بالكامل ده مش موجود اوميد فيرس في البردية ستة وستين وخمسة وسبعين والسينائية والفاتيكانية والافرايمية وبيزا وواشنطن وكزا وكزا. طب الاضافة فالكبيرة مع اختلافات اللي هو ملاك مش عارف مين ده موجود في السكندرية لاحظ الاسكندرية بتضيف النص الرابع لكنها بتحذف الاضافة بتاعة النص كذا او ده مصحح يعني. تم الاضافة ده الشكل الاصلي كده في في حوار في الاسكندرية يعني. لكن المهم ان الاضافة الكبيرة دي دخلت في القرن الخامس واستمرت لغاية ما وصلت للنص البيزنطي بقى هو ده الشكل الموجود في الغالبية العظمى من المخطوطات. الشكل المحرف انتشر ولاقى القبول لغاية ما بقى الغالبية العظمى من مخطوطات العهد الجديد بتحمل الشكل المحرم. ندخل على نص تاني في انجيل مرقص عشرة واحد وعشرين. نهاية النص اللي فيه مشكلة تعال اتبعني حاملا الصليب فكرة اتبعني حاملا الصليب النصارى بيحبوا النص ده كدلالة على فكرة الصلب والفداء وان رسالة متعلقة بالصليب والصلب والفداء والكلام ده. هنا فنظر اليه يسوع واحبه وقال له يعوزك شيء واحد اذهب مع كل ما لك واعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعالا اتبعني حاملا الصليب. في بعض الاخوة بيقولوا والله حاملنا الصليب دي ما لهاش دلالة على الصلب والفداء. ده معناه ان انت تكون استعد للموت في سبيل اتباعي. يعني توقع ان انت لما تتبعني ممكن تموت مصلوب. وعادي الرومان كانوا الناس ما فيش مشكلة يعني. فالموضوع ما لوش علاقة بالصلب والفداء. لكن يعني احد النساخ وجد الحاجة في انه فكرة الصليب حلوة دعني حاملا الصليب ورمزية الصليب في الموضوع. كلمة حاملا الصليب دي مش موجودة في الاقدم والاصح. فتلاقيها مش موجودة في الانجيل الشريف ولا في كتاب الحياة ولا في اليسوعية ولا في العربية المشتركة. ده نص رقم واحد وعشرين هتلاقي اتبعني ورقم سبعة. النص بيتختم عند اتبعني وبيقول لك بص على متى تسعتاشر واحد وعشرين ولوكا تمنتاشر اتنين وعشرين الشكل ده هو اللي شبهه في متة وكزا ولوكا وكزا. طب وبعدين حاملا الصليب اراس تونس تاورون ده موجود في الاسكندرية لو لاحظ دايما ان الاشكال المحرفة دي اللي لها دلالات لاهوتية معينة وايا كانت اسباب اضافتها على حسب مزاج الناسخ اللي ضاف بتبتدي من القرن الخامس دايما بتلاقي اضافات كبيرة ومهمة بتبتدي من القرن الخامس. حاملا الصليب ده انتشر لغاية ما دخل كان النص البيزنطي اللي هو نص الاغلبية وبعدين في عندك آآ اشكال مختلفة كده. فكالعادة الناسخ وجد اضافة شيء في دماغه عايز يضيف حاملا الصليب لاي دلالة. والشكل المحرف ده لاق قبولا وانتشر لغاية ما بقى موجود في الغالبية العظمى ومن مخطوطات العهد الجديد نص تاني او مجموعة كبيرة من النصوص تعتبر من اشهر التحريفات على الاطلاق ومن اهم التحريفات على الاطلاق ويستحق برضه انه يتعمل عنها فيديو لوحده والاخ المهندس محمد عنان رحمه الله عن الكتاب عن هذا الموضوع مسميه اخوة الزيف بيتكلم فيه ام نهاية انجيل مرقص من ستاشر الاصحاح الستاشر من العدد تسعة لغاية عشرين. عندك حداشر نص بالكامل. وحابب توقف عند حجم الاضافة كون ان واحد يضيف حداشر نص على الانجيل. وبعدين يتم استحسان هذا القدر الكبير جدا من الاضافة. وبعدين هذا القدر الكبير جدا من الاضافة تنتشر وتبقى موجودة في الغالبية العظمى من مخطوطات العهد الجديد علشان تحل مشكلة معينة الامر ده مش طبيعي. معروف ان نهاية انجيل مرقص ستاشر من تسعة لعشرين اضافة لاحقة غير موجودة في اقدم واهم مخطوطتين لانجيل مرقص اللي هم السينائية والفاتيكانية. ايه المشكلة وليه النساخ وجدوا الحاجة ان هم يضيفوا خاتمة الانجيل مرقص. لان انتهاء الانجيل عند العدد الثامن انتهاء مفاجئ وبيسبب مشاكل وبيثير العديد من علامات الاستفهام ومحتاجين اجابات لها. المفروض ان نهاية انجيل مرقص بيتكلم عن زيارة النسوة بقبر يسوع وبعدين راحوا ولقوا القبر فاضي فايه اللي حصل؟ فخرجنا سريعا وهربنا من القبر لان القعدة والحيرة اخذتاهن ولم يقلن لاحد شيئا لانهن كن خائفات. يعني ايه لم يقلن لاحد شيئا لانهن كن خائفات. ما راحوش كلموا التلاميذ ما قالوش للتلاميذ ان احنا رحنا ولقينا القبر فاضي ويسوع مش موجود والكلام ده كله. يعني ايه الكلام ده؟ ما ينفعش فاصبح هناك الحاجة لاضافة خاتمة تشرح موضوع القيامة والتلاميذ عملوا ايه لما القبر بقى لقى فاضي. المفروض ان الخاتمة التقليدية اللي موجودة في الفانديك وفي كل الترجمات دي خاتمة بيسموها الخاتمة الطويلة انت هنا بتلاقي في النهاية عند رقم تلاتة وبعدين لانهن كن خائفات. وبعدين في دي اضافة لكن بيسموها الخاتمة القصيرة. الخاتمة القصيرة دي اكيد مش اصلية ما بين دبل براكتس يبقى اكيد مش اصلية وحاطط لك رقم خمسة الخاتمة القصيرة دي موجودة فين؟ مش مهم. فيه حاجة تانية اسمها ظلانجر اندنج اوف مارك الخاتمة الطويلة ودي خاتمة الغالبية العظمى من العلماء عارفين انها عبارة عن آآ تلقيط ما بين الخاتمة موجودة في متى وفي لوكا وفي يوحنا. فهنا عندك من تسعة لعشرين. الجزء ده من تسعة لحداشر موجود في متى كزا وموجود في يوعنا هو خد كده. قعد يشوف طب الاناجيل التانية ختمت الدنيا ازاي ؟ ورحت انا عامل كوكتيل من التلات خواتيم اللي موجودين في متى وفلوكة وفي يوحنا. نرجع تاني هنا ونشوف النهاية عند نص رقم تمانية ده موجود فين ؟ قال لك والله الاوميت فيرسز من تسعة لعشرين ده له تقدير ايه؟ يعني احنا متأكدين ان النصوص دي مش موجودة في الاقدم والاصح. ليه بقى؟ اصل الخاتمة دي مش موجودة في السينائية ولا الفاتيكانية وبدون تصحيح. يعني ايه وبدون تصحيح؟ يعني السينائية اتصححت كتير جدا. والفاتيكانية اتصححت كتير جدا. ولا واحد من المصححين دول لما شاف ان الخاتمة ناقصة في انجيل مرقص اضافها او اشار اليها باي اشارة. ده مش موجود. الانجيل مختوم عند العدد الثامن ولا توجد اي اشارة تصحيح لا في السينائية ولا في الفاتيكان. وخلي بالك احنا بنتكلم عن مصححين السينائية اظن بيرجعوا لغاية القرن الاتناشر. انا متأكد ان فيه مصحح اول القرن الرابع ومصحح ثاني قرن السادس وفي المصحح الاخير خالص اظن القرن الاتناشر. الكلام ده للسينائية والفاتيكانية وللافرامية وبيزا وغيرهم. فعندك بما ان السينائية اتفقت مع الفاتيكانية فدي اشارة قوية جدا. وبعدين في عندك السريان السينائي اقدم نسخة سريانية برضه ما فيهاش. وبعدين عندك بعض مخطوطات القبطي الصعيدي وبعض مخطوطات الارمينية والجورجية ويوسبيوس اشار يوسابيوس. هنا خلي عندك في عندك اتنين وسابوس خلي بالك. يوساديوس اقتبس مرقص من غير الخاتمة واشار يوسابيوس الى ان في مخطوطات ايضا ما فيهاش الخاتمة. ابيفانيوس مرة ومرة هسيسيوس مرة ومرة. ساويرس الانطاكي اشار الى ان في مخطوطات ما فيهاش جروم اقتبس الخاتمة من عند عدد تمانية من غير الاضافة اشارة الى ان في مخطوطات ما فيهاش هذه الخاتمة. بعدين في عندك اضافة النهاية القصيرة وبعدين اد كزا كزا وبعدين في عندك بقى الاعداد من تسعة لعشرين زي ما احنا عارفينهم. اول مخطوطة فيها هي مخطوطات بقى من القرن الخامس. في عندك السكندري والافرايمية وبيزا وواشنطن وعندها شوية مشاكل. وهذه الاضافة لاقت استحسان وقبول. وانتشرت وبقت في النص البيزنطي يعني في الغالبية العظمى من مخطوطات العهد الجديد. انا دايما بلاقي انه مسير جدا للدهشة ان المسيحيين كان عندهم هذه الامكانية ان هم يضيفوا حجم كبير جدا من النص وهذا الحجم الكبير جدا من النص عادي انه يلقى استحسان وينتشر لغاية ما يبقى موجود في الغالبية العظمى من مخطوطات العهد الجديد. وده شكل محرف. وحابب بضيف ان العلماء لهم اكثر من موقف تجاه خاتمة انجيل مرقص في بعض العلماء بيقولوا ان كاتب الانجيل بالفعل ختم انجيله عند العدد تمانية. وده معناه ان اي اضافة اهي اضافة يعني اجتهاد؟ صاحب الانجيل ما كتبش هذا الكلام. فيه بعض العلماء التانيين بيقولوا لأ لا يمكن ان الانجيل في الاصل بالفعل يكون مختوم عند العدد الثامن. وبيحتجوا ببعض الحجج اللي لها علاقة بالجرامر والاسلوب وان ختمة جملة عند كلمة جار في بعض الناس بيقولوا اصل السينائية ساب آآ عامود يعني كان يعرف وده كلام فاضي لانه متكرر في خواتم اصفار تانية في العهد القديم. الرأي التاني بتاع العلماء ان هو ان كاتب الانجيل بالفعل كتب خاتمة لكن الخاتمة دي راحت فين؟ الخاتمة دي دي ضاعت وده كان رأي متى المسكين لما كتب في نهاية شرحه او في نهاية تفسيره لانجيل مرقص انه بيقولها الان يرتاح ضميري اذ اكون قد قدمت للقارئ مفهوما حقيقيا بما يتناسب مع الجزء الضائع من نهاية انجيل مرقص هو بيعتقد ان مرقص كتب بالفعل خاتمة لكن الخاتمة دي ضاعت ودي مصيبة كبيرة. فين عصمة الوحل ولا الخاتمة دي ما كنتش وحي ولا ايه؟ ازاي يضيع جزء اصيل من الانجيل؟ وبعدين بما ان متى المسكين رفض انه يفسر انه اللي احنا عارفينها دي من تسعة لعشرين. فهو كأنه حاسس يعني النصوص دي لا تستحق. انها تشرح هي ليست جزء من الكتاب المقدس الصين فمش محتاجة ان انا اشرحها. فيا اما مرقص كتب نهاية وضاعت ودي مصيبة يا اما مرقص ما كتبش نهاية وده بيسير الكثير من علامات الاستفهام فيما يخص التلاميز عملوا ايه بعد القيامة بعد ما النسوة راحوا القبر ولقوا القبر فاضي. ودي تعتبر من اكثر التحريفات الصادمة لانها بتسيب لك القصة انت ما بقتش فاهم. طب هو المسيح فعلا حصل له ايه؟ هو قام ولا جسته اتسرقت؟ يعني باختصار الامر بقى مفتوح اي تصور تقدر تتصوره. فدي من اهم التحريفات كانت تعتبر صدمة لناس كتير جدا لما تم اكتشاف السينائية ولما عثره على الفاتيكانية وقدروا يدرسوها. وموضوع النقد النصي دي من من اهم الصدمات اللي النقاد واجهوها. ندخل على نص تاني موجود في انجيل لوقا الاصحاح التاسع العددين خمسة وخمسين وستة وخمسين برضو احنا اشرنا لاضافة شبهها ان هي متى تمنتاشر حداشر لان الانسان لم يأتي ليهلك انفس الناس بل ليخلص. زي ما قلنا قبل كده هو مفروض ان المسيح قال فعلا عبارة زي دي بس لما قال العبارة دي ما كانش لها اي علاقة بالصلب والفداء. مفهوم الخلاص اللي كان يقصده المسيح كان متعلق بالتوبة وزكى العشار ومش عارف مين. قصة كده تانية ما لهاش اي علاقة بصلب وفداء. فهنا النص بيقول ايه؟ في لوقا تسعة خمسة وانا كبرت دماغي من اني اجيب الترجمات التانية اليسوعية بتحذف والعربية المشتركة بتحطها ما بين قوسين مش مهم. هنا النص بيقول ايه ؟ فالتفت وانتهرهما وقال لستما تعلمان من اي روح انتما لان ابن الانسان لم ياتي ليهلك انفس الناس بل ليخلص. فمضوا الى قرية اخرى ده التلاميز عملوا حاجة فالمسيح التفت وانتهرهما فيه ناسخ وجد الحاجة الى ان انتهرهما واليه. يعني الموقف قف غامض لان هذا الجزء اللي بالاحمر اضافة لاحقة حشر ما بينا الصين. ده مع الاخذ في الاعتبار ان التحريف تم قبل ما يبقى فيه تقسيم اصلا لكن هو حاليا حشر ما بينا الصين. المفروض لو قرينا النص من غير الاضافة الحمرا النص هيبقى فالتفت وانتهره فمضوا الى قرية اخرى. خلاص؟ ما فيش مشكلة. بس انت ما زلت بتسأل سؤال هو انتهرهما يعني عمل ايه بالزبط؟ فنسخ ابدع وقال قال لهم يسوع وقال لستما تعلمان من اي روح انت ما لان ابن الانسان لم ياتي ليهلك انفس الناس بل ليخلص. فبتلاقي خمسة وخمسين قصير. وبعدين ستة وخمسين قصير. وفيه كده عشرة في النص. انتهاء النص عند او تويس اللي هو فالتفت وانتهرهما. الضمير او ده موجود في اقدم مخطوطات وصحها. البردية خمسة واربعين وخمسة وسبعين والسينائية والسكندرية والفاتيكانية والافرايمية وكفاية كده احنا خلاص عرفنا بما ان البرديات بتاعة القرن التالت اتفقت مع مخطوطات الاحرف الكبيرة في القرن الخامس آآ والرابع يبقى الدنيا خلصت. والله بقى فيه عندنا اضافة كده وبعدين فيه اضافة اكبر اللي هو بقى العدد الاضافة الكبيرة بتاعة العدد خمسة وخمسين وبعدين الاضافة الكبيرة بتاعة العدد ستة وخمسين. ده موجود فين؟ ده موجود في مخطوطات كده ولاتيني وفولجاتا وكزا وكزا وقبطي صعيدي وده اللي انتشر لغاية ما وصل ايه النص البيزنطي. وفي عندك شكل اخر اطول موجود في مخطوطة واحدة. فكالعادة الناسخ بيجد الحاجة انه يضيف وبعدين الاضافة دي هيستخدمها احد المسيحيين ويقول لك ده المسيح احنا في سؤال لان ابن الانسان لم ياتي ليهلك انفس الناس بل ليخلص وموضوع الخلاص وهيستغله في الصلب والفداء والجزء ده كله اضافة لاحقة وكالعادة هذه الاضافة اللاحقة او الشكل المحرف هو اللي بينتشر ويبقى في الغالبية العظمى من مخطوطات العهد الجديد. انا هكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو وفي فيديو قادم باذن الله نستعرض عرض المزيد من النصوص المحرفة المؤثرة والمهمة جدا. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على فزر اعجبني ولا تنسى ان تقم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع. يا ريت تشارك وتنشر يعني. ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بتريون ستجدوا رابط اسفل الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا نسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته