بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. والنهارده هنكمل كلامنا عن نصوص محرفة مهمة جدا ومؤسرة جدا وزي ما قلنا في المرات اللي فاتت خلي بالك من انهي مخطوطات هي اللي فيها التحريفات؟ وهل التحريفات دي انتشرت في كل المخطوطات ولا لأ؟ وفي النهاية بنسأل وقال كيف نستطيع ان نثق في هذه المخطوطات وهذه الشواهد وقد حدث فيها كل هذا التحري في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقد الكتابي فلابد ان تشترك في هذه القناة. اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تجيلك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة وهنبدأ النهاردة بمجموعة من النصوص او النصوص التي تتكلم عن ان المسيح قال انا هو الالف والياء البداية والنهاية. كان نص كده موجودين في سفر الرؤيا هو ده النص الوحيد او هو ده السفر الوحيد اللي بيحتوي على نصوص المسيح فيها قل انا هو الالف والياء او انا هو البداية والنهاية. او انا هو الاول والاخر والكثير من المسيحيين بيحبوا يستدلوا بهذه النصوص على الوهية المسيح على اساس ان في نصوص في العهد القديم بتقول ان الاله هو الاول والاخر الخير والبداية والنهاية والالف والياء. طبعا النصوص دي عامل عنها الشيخ عرب ربنا يحفزه ويبارك فيه بحث كبير اسمه انا هو الالف والياء الاول والاخر البداية والنهاية ايا كان ترتيب المصطلحات او الكلمات. ووضح ان الغالبية العظمى من النصوص اللي فيها عائد من المسيح بيقول انا هو الالف والياء الاول ولاخر البداية والنهاية ايا كان اغلب هذه النصوص محرفة فيها اضافات فيها لعب فيها اتبديل وتغيير. وتقريبا ما فيش غير نص واحد بس هو الوحيد اللي ما فيهوش مشاكل في المخطوطات. وبنضطر ان احنا نسأل سؤال في غاية الاهمية. هل لو احنا عندنا نصوص بتعلم ان المسيح هو الله. بعض هذه النصوص محرفة. بمعنى ان مسلا ابن الانسان اتغيرت بقت ابن الله او والنص ما كانش فيه ابن الله اصلا وتم اضافة ابن الله. لو بعض هذه النصوص محرفة. هل نستطيع ان نثق في باقي النصوص؟ يعني ايه هل ان نثق في باقي النصوص. ما انت عندك النصوص التانية ما فيهاش اختلافات ما بين المخطوطات. يبقى النصوص دي اصيلة. بنضطر نسأل سؤال في غاية الاهمية علق بالنقد النصي وقصور النقد النصي المبني على المخطوطات الخاصة بالكتاب اللي احنا بنعمل له نقد نصي. يعني ايه الكلام ده باختصار نص زي ما انت تمانية وعشرين تسعتاشر. النص ده ما لوش اي اشكال مختلفة في كل المخطوطات. لكن على الاقل عندنا تبقى ساتيو سابيوس القيصري. طب افرض ان احنا ما كانش عندنا اقتباسات يوسابيوس القيصري. لكن فيه عندنا مثلا ادلة داخلية لما نقارن ما بين المعمودية الروسية اللي بيدعيها انجيل متى والمعمودية اللي مذكورة خمس مرات في اعمال الرسل المقارنة دي بتبين مشكلة لو كان المسيح فعلا علم ان هم يعمدوا باسم الاب والابن الروح القدس. ليه التلاميز عمدوا باسم يسوع بس في اعمال الرسل فمن هنا حتى من غير اشكالية اقتباسات يوسابيوس القيصري. الكثير جدا من العلماء بيقولوا ان هذه الصيغة الثلاثية فيها مشكلة مكاتب الانجيل وضعها على لسان المسيح والمسيح ما علمش كده يا اما ده تحريف مبكر جدا وهذا التحريف المبكر جدا انتشر لغاية ما لاقى قبول وبقى موجود في كل المخطوطات. وبنضطر نسأل نفسنا سؤال في غاية الاهمية. هل عندنا حالات نصية. الشكل الصحيح للنص موجود في خمس ست سبع مخطوطات بس والباقي كله في الشكل المحرف؟ ايوة. طب هل عندنا حالة نصية او اكتر من الشكل الصحيح للنص موجود في مخطوطين تلاتة بس والباقي كله في الشكل المحرف ايوة. طب هل عندنا حالة نصية فيها ان الشكل الصحيح موجود في مخطوطة واحدة بس يونانية والباقي كله في الشكل الخاطئ؟ ايوة. بغض النظر عن امثلة دلوقتي لكن الموضوع ده يستحق بحث بالكامل. ففي النهاية هل مقبول ان احنا نلاقي ان الشكل الصحيح او نفترض امكانية ان الشكل صح للنص اندثر تماما ولم يعد موجودا في اي مخطوطة على الاطلاق او بمعنى اصح ان التحريف حصل في زمن مبكر جدا لدرجة ان تاكلي واحد بس هو اللي استمر في التقليد النصي والاشكال الباقية كلها اندثرت وما عدش فيه مخطوطات بتبين او بتحتوي اي اشكال اخرى. دا ممكن جدا ووارد جدا انه يحصل فبالتالي حتى لو فيه نص ليس عليه اي خلافات ما بين المخطوطات نصوص مسلا بتدعي ان المسيح بيقول انا هو الالف والياء او انا هو البداية والنهاية انا هو الاول قل والاخر. فيه عندنا نصوص تانية في نفس الموضوع محرفة. يبقى الموضوع ده انه الساخ بيحرفوا فيه. دي اول نقطة. تاني نقطة ان بما ان هذه النصوص مش لاقيين لها مخطوطات. تحتوي على اشكال اخرى هذا لا يعني بالضرورة يقيني بشكل قاطع ان النص ده اللي وصل لنا في كل المخطوطات ليس نصا محرفا. نرجع بقى للنصوص هنبدأ الرؤية الاصحاح الاول العدد الثامن. النص بيقول انا هو الالف والياء. البداية والنهاية يقول الرب الكائن الذي كان والذي يأتي القادر على كل شيء في برضو اشكالية تفسيرية هو النص ده على لسان مين ومين اللي بيتكلم. المهم ان احنا بنلاقي ان انا هو الالف والياء. البداية والنهاية عبارة البداية والنهاية دي فيها خلاف في المخطوطات فبنلاقي هنا الانجيل الشريف بيقول انا الالف والياء بس. وهنا انا الالف والياء ما بين قوسين البداية والنهاية. دي اليسوعية وبعدين العربية المشتركة انا الالف والياء بس وزي ما قلت في خلاف هو مين اللي بيقول هذه النصوص؟ هل هو المسيح ولا الاب؟ وده بيتراجع من السياق بقى والكلام ده. ففي هنا النص اليوناني ايجو ايمي تو الفا كايتو اوميجا يعني هو بيقول انا هو الفا واوميجا. مش الالف والياء الالف والياء نص عربي نص عبري لكن بحسب اليوناني المسيح بيقول انا هو الالفا والاوميجا. ايه الالفا والاوميجا يترجم يعني هو قال بالعبري الف وياء. وانت رحت مترجمها يوناني الفا واميجا. المهم هنا في عندك هامش بترجع تلاقي ان النص مختوم عند اوميجا حرف الاوميجا دي كابيتال السنائية متصلحة. الاصل بتاع السينائي كان بيقول ايه ارخيه كايتيلوس بداية ونهاية. اللي مختوم عند الفا كيتو اوميجا السينائية المصحح الاول. اسكندرية الافرايمية وهو ده اللي موجود في الغالبية العظمى من المخطوطات وبعدين في الشكل التاني آآ بعد الفا كيتو اوميجا ارخيه كيتيلوس موجود في شوية مخطوطات وبعدين في مخطوطة بتقول اللي هو بيحط اداة تعريف قبل ارخيه وتيلوس عشان يبقى اقل والاخر فيه مخطوطة هنا بتقول ارخيه كاي توتالوس يعني انا اول والاخر. المهم ان النص ده ملعوب فيه وده اول نص من النصوص اللي بنبتدي نشوف فيها لعب فيما يخص الالف والياء الاول ولاخر البداية والنهاية. في عندك نص تاني في رؤية واحد حداشر في الفان دايك بيقول قائلا انا هو الالف والياء الاول والاخر والذي تراه اكتب في كتاب وارسل الى السبع كنايس كزا كزا. في باقي الترجمات ما فيش انا هو الالف والياء الاول والاخر. فيه واحد فاجر في بداية كلام المسيح راح ضايف انا هو الالف والياء الاول والاخر. فده مش موجود في الترجمات التانية. تيجي تبص هنا كزا كزا ما فيش الف وياء وبدال. تيجي تبص هنا ادي كلمة اللي هو القائل كزا او يقول يعني في عندك بعديها اضافة كبيرة ايجو تو الفا كايتو اوميجا انا اي ايام زا الفا بروتوس كاي هو اسخاتوس بروتو سكايتو اسخاتوس ده يترجم الاول والاخر ده موجود فين؟ في مخطوطة. في بقى عندك صيغة تانية منها وخلي بالك برضو هنا انه من غير العبارة دي ده اللي موجود في الاقدم والاصح ولغاية يعني هو ده اللي موجود في الغالبية العظمى من المخطوطات اليوناني. فيه بقى عندك اضافة اللي هو ايجو ان هنا ايجو انا انا تو الفا كيتو اوميجا من غير اي ام. هنا بقى ايجو ايمي اياميجا زا الفا فان ذا اوميجا هوبروتوس كاي هو اسخاتوس كاي كزا كزا ويكمل بقى. ده موجود في مخطوطة وده اللي موجود في التاكستاس ريسابتس في النص المستلم خلي بالك حتة ان الناس يعني بروتو سكاي هوس خاتوس لأ هو بروتوس كاي هو اسخاتوس وهنا آآ مش الفا اوميجا لأ تو الفا كايتو اوميجا اداة التعريف مهم. وهنا ايجو كزا لأ ايجو ايمي ايام كزا كزا ده طبعا مسال لبعض النصوص الشيخ عرب تناول باقي النصوص وبين ان فيها اختلاف في ترتيب الكلمات ولعب كده في المخطوطات وبعدين في النهاية يعني بيصيغ اللي انا قلته ان بما ان تبت انك بتلعب في الحتة دي ان المسيح قال كزا نلاقي نصوص محرفة ما ينفعش تستشهد بالنصوص. انت كده انا من رأيي انت كده افقدت الموضوع ده مصداقيته لان الموضوع ده فيه نصوص محرفة. وبأكد وبقول لو كان بالنساخ وجدوا كفاية في نصوص تانية ما كانوش اضافوا في آآ النصوص اللي احنا لاقيينها محرفة. نص تاني في بطرس الاولى خمسة واحد اطلب الى الشيوخ بينكم انا الشيخ رفيقهم والشاهد لالام المسيح الشاهد لالام المسير فهنا بقى في اليوناني تو خرست تو بدل ما الشاهد لالام المسيح الام الاله تو ثيو ده موجود فين؟ في البردية اتنين وسبعين من اهم البرديات. عادي جدا ان احنا الكلام يبقى واضح انه عن المسيح اغير كلمة المسيح اخليها الله يبقى تأليه المسيح لعب كده بسيط جدا علشان نخلي نصوص كثيرة تؤله المسيح كيف نثق فيما بعد في البردية اتنين وسبعين والبردية اتنين وسبعين بيتحرف تحريفات في غاية الاهمية زي كده. هنا في سياق في كورينسوس الاولى من عشرة لتسعة. السياق هو ان الكلام عن اله العهد القديم وعلاقة المسيح بإله العهد حاجات كده نقرا هنا مسلا في كورينسوس الاولى عشرة اربعة خمسة ده في ترجمة الفان دايك وجميعهم شربوا شرابا واحدا روحيا. لانهم كانوا يشربون من صخرة روحية تابعتهم الصخرة وكانت المسيح لكن باكثرهم لم يسر الله لانهم طرحوا في القفص. لم يصر الله في كلام عنه. وبعدين ولا نجرب المسيح كما جرب ايضا اناس منهم فاهلكتهم الحيات. طب النص بيقول لا نجرب المسيح ولا لا نجرب الله ولا لا نجرب الرب فيه مدعكة هنا. ليه؟ علشان ده كلام متعلق بالعهد القديم. زي النص اللي احنا شفناه قبل كده. مين اللي انقز المصريين من فرعون المسيح ده معروف ان اله العهد قد لا ده المسيح. يبقى المسيح هو اله العهد القديم هي دي العقيدة اللي هو عايز يطلعها لك. هنا تشوف في النص اليوناني كلمة اه خرستن المسيح ما تجربش المسيح. ده اللي موجود في البردية ستة واربعين وبيزة ومخطوطات تانية. وده اللي انتشر لغاية نص الاغلبية بعدين في عندك لا تجرب الرب. والرب هنا تمشي الى العهد القديم او المسيح. ده اللي موجود في السينائية والفاتيكانية والافرايمية ومجموعة تانية كبيرة من المخطوطات. وبعدين في عندك مخطوطة لطيفة ظريفة حلوة قمورة. المخطوطة السكندرية مش اي مخطوطة والسلام اتجرب الله هنا لا نجرب الله. هنا بقى فيه عندنا مشكلة هو المفروض النص الاصلي يكون آآ لا نجرب المسيح كما جرب ايضا اناس منهم فيبقى النص ده هو المفروض لا نجرب المسيح ولا لا نجرب الله انا بقول غالبا لا تجرب الرب. والرب هنا المقصود به لا القديم لكن لأ احنا نغير الرب نخليه المسيح علشان لما السياق يكون بيدي على الكلام عن اله العهد القديم يبقى تجرب المسيح يبقى المسيح هو الى العهد القديم. هنا برضه المرجع التاني اللي بيجيب لك الاختلافات ما بين المخطوطات. عندك تون خريستون قال لك تون خريستون دي موجودة في وفي عندك خريستون باختصار في البردية ستة واربعين وتون خريستون باختصار تاني موجود في بيزا وكزا وكزا. طب مين اللي بيقول الرب السينائية والفاتيكانية ولاحز ان كتير من النقاد لما السينائية والفاتيكانية بيتفقوا كانت بتبقى المشكلة خلصت يعني. لأ عادي. وبعدين الرب اتحرفت لله في الاسكندرية. يعني انا لما بشوف بصراحة بايدي يعني غالبا اختيارنا صح المشكلة صعبة شوية لكن غالبا اختيارنا صح. انا لو مكانهم اديها تقدير سي تقدير سي واختار حابب اقول حاجة علشان لو حد علق يقول لك انت بتختار على مزاجك ومش الموضوع في النهاية اهواء بشر. يعني انا اقدر اصيغ الحجج اللي ام اختياري وهم بيصيغوا حجج تانية تدعم اختيارهم. وفي الاخر الموضوع اختيار بشر. البشر هم اللي بيحددوا ايه هو النص اللي مفروض نعتبره مقدس وعلى اساس النص اللي هنعتبره مقدس نستنتج منه عقائد نبني عليه امام. الموضوع مش بسيط. نص تاني في لوكا اتنين اربعين وكان الصبي ينمو ويتقوى بالروح ممتلئا حكمة وكانت نعمة الله عليه. هتلاقي كلمة بالروح دي اتحذفت وكان الطفل ينمو ويتقوى ممتلئ الحكمة كزا كزا هنا كلمة ينمو يتقوى كزا اه ممتلئ الحكمة وكزا هنا عندك كلمة بالروح كده ده موجود في وفي مختصرة ده موجود في الاسكندرية ومخطوطات كتير. ولاحز ان هنا اقدم مخطوطات وصحاها ما فيهاش بالروح السينائية اتفقت مع الفاتيكانية وبيزا خلصت المشكلة. طيب سؤال هم ليه اضافوا بالروح يعني ليه الصبي ينمو ويتقوى بالروح؟ ليه؟ تم اضافة العبارة يعني ليه النص وكان الطفل ينمو ويتقوى ممتلئ الحكمة وكانت نعمة الله عليه. ليه ده لوحده مش آآ مش كفاية وجدوا الحاجة الى اضافة بالروح. لان النص كده لا يعطي اي انطباع لجانب غير جسدي في المسيح. وكأن المسيح انسان طفل عادي جدا جدا ما فيهوش اي مكون اخر روحي. وخل بالك الله روح فاهم ازاي؟ فكان في مكون روحي او الهي في المسيح هو اللي بيخلي الجانب الجسدي ينمو ويتقوى وكذا. يوحنا تسعتاشر خمسة تاني فخرج يسوع خارجا وهو حامل اكليل الشوك وثوب الارجوان. فقال لهم بيلاطس هو ذا الانسان. يعني ايه قال لهم هو ده الانسان يعني شف اليهود طبعا كانوا بيدعوا وانت انسان تجعل نفسك الها ما هو ده انجيل يوحنا. فكان بيلاطوس بيقول شفت احنا عملنا فيه ايه ؟ اهو مجرد انسان المسيح مجرد انسان. فيه بعض النساخ وجدوا ان بهذه العبارة ضد الوهية المسيح المسيح مش مجرد انسان فراحوا في مخطوطة في غاية الاهمية. البردية ستة وستين ومعها مخطوطات لاتينية حذفت عبارة هو انثروبوس الانسان. هو ده الانسان الانسان قذف حذف عبارة حقوق الانسان هو فبقت فقال لهم بيلاطوس هو ذا. يعني ادي المسيح كده يعني. من غير هو ده الانسان ما لازم تفهم الكلمة دي في سياق بلا في سياق خرج يسوع وهو حامل اكليل الشوك وثوب الارجوان متمسخرة عليه ده معناه ايه ؟ ده مجرد انسان. ايه ايه ولا حاجة ما فيهوش حاجة. ما هواش زي ما انتم بتدعوا انت انسان تجعل نفسك الها او في حاجة مميزة فوق البشر. هو ده انسان نقدر نمسح به الارض عادي جدا. فالناسخ وجد لأ. العبارة دي بتشير كان فعلا ما فعل بيلاطس في المسيح معناه ان المسيح مجرد انسان وده ضد الوهيته. فراحوا حذفوا الانسان فبقى قال لهم بلوتوس هو ذا. طبعا باكد على فكرة ان الشكل ده واللي موجود في اقدم بردية ومعها مخطوطات لاتيني. يعني فيه نوع من التوزيع. وده يعتبر ازا كان هم بيشهدوا ان لا ده شكل محرف والتحريف ده ليه؟ يبقى ده تحريف تم مبكرا جدا لدرجة ان البردية ستة وستين في هذا التحريف او ان ناسخ البردية ستة وستين هو الذي يقوم بهذا التحريف. الخلاصة ان هذه الشواهد مفروض تفقد مصداقيتها. نص تاني في سنة اه كرونسوس الاولى خمستاشر سبعة واربعين. الانسان الاول من الارض ترابي. الانسان الساني الرب من السماء الرب دي مش موجودة. الانسان الاول جاء من الارض من التراب والانسان الساني جاء من السماء. يعني ايه الانسان الساني جاء من السماء؟ هو بيتكلم عن المسيح. بس في في النهاية هو ايه ؟ انسان انسان جاء من السماء. ما قالش الاله نزل من السما وعاش على الارض كانسان. لأ ده هو انسان نزل من السما او انسان جه من السما. بعض النساخ وجدوا الحاجة الى انهم يضيفوا عبارة الرب او ما يشير الى ان المسيح ليس مجرد انسان. اللي يقرا النص بهذا الشكل الانسان الثاني جاي من السماء اللي هو المسيح قد يخطر بباله ان المسيح مجرد انسان. فقال لك لأ هو مش مجرد انسان. المخطوطات اللي بتختم هي الاقدم والاصح. والمفروض ان الشكل ده موجود عند اباء كثر جدا في بقى اضافة الرب. يعني خلي بالك بدل انسروبوس في هوكوريوس اللي هو ايه الرب من السماء على طول. وبعدين بقى فيه شكل تاني فيه شكل تالت بقى اللي هو ده اللي موجود في بعض في اسكندرية والمصحح الثاني للسينائية غير وصحح الاول لبيزة وده اللي انتشر في الغالبية العظمى من المخطوطات وكزا بيقول انسان الرب من السماء. فيبقى الانسان الثاني الرب من السماء. وفي بردية البردية ستة واربعين بردية مبكرة جدا بدل الرب بتقول انسان روحي من السماء كل ده ليه؟ لان هم وجدوا ان النص لما بيقول كده الانسان الساني جاء من السماء وخلاص يبقى كأن المسيح مجرد انسان ولأ لازم نلعب في النص بطريقة نخليه مش مجرد انسان ففي ناس غيروا والانسان الثاني هنا هو بيوتروس انثروبوس الثاني انسان من امان دي الترجمة الحرفية الثاني هود يطرس الثاني انسان من السماء. هل هو مجرد انسان؟ طب شيل انسان حط هوكوريوس الثاني الرب من السما. الرب من السما الشك. وبعدين في مخطوطات تانية بتقول الثاني انسان الرب من السماء. وفيه شكل كمان في البردية ستة واربعين وده مبكر الثاني انسان روحي من السما. اي تعدين يحاول يشيل من دماغك ان المسيح مجرد نختم هذا الفيديو بنص موجود في الرسالة الى العبرانيين الاصحاح العاشر للعدد تسعة وعشرين. النص في الفاندايك بيقول فكم عقابا ان الشر تظنون انه يحسب مستحقا. يعني ايه بقى العقاب اللي اللي يستحقه واحد عمل ايه؟ من داس من الله فحسب دم العهد الذي قدس به دنسا. وازدرى بروح النعمة. اللي يعمل كده يستحق ايه فهنا عبارة الذي قدس به. فيه بعض الناس ممكن تفهمها على ان ابن الله هو الذي تم تقديسه بدم العهد. فبالتالي دي عقيدة شبه التبنيين. او ان هكذا اصبح مسيحيا او هكذا اصبح ابنا لله عندما تم تقديسه بدم العهد. ففي بعض المخطوطات عند عبارة انه كزا اللي هو والذي قدس به مخطوطة مهمة مخطوطة السكندرية حذفت هذه العبارة. ايه المشكلة يعني؟ واظن في شكل اخر حاول يغير الصيغة علشان يبقى الذي قدس به مش عائد على من الله مش متأكد. لكن ده التحريف اللي انا كنت حابب اشير اليه مخطوطة في غاية الاهمية المخطوطة السكندرية. وجدت العبارة دي ممكن تتفهم بشكل ضد العقيدة الارثوذكسية فنحذف العبارة اللي فيها مشكلة. انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو في فيديوهات قادمة باذن الله عز وجل نستكمل عرض نصوص كثيرة محرفة. مهمة جدا ومؤثرة لو حاز هزا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني. ولا تنسى ان تقم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان القناة تستحق الدعم والرعاية تقوم بزيارة صفحتنا على بتريوم ستجدوا الرابط اسفل الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته