بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. واليوم سنتكلم عن مريم عليها السلام. والخلافات قائدية حولها بين الارثوذكس والكاثوليك والبروتستانت في البداية لو كنت مهتما بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقد الكتابي فلابد ان تشترك في هذه القناة. اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس حتى تأتيك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة. نبدأ اولا بالكلام عن دوام بتولية مريم عليها السلام. الطوايف المسيحية الكبرى الارثوذكس والكاثوليك والبروتستانت على اتفاق فيما يخص ولادة المسيح عليه السلام انه ولد بغير زرع بشر انه ولد ولد من غير اب وان مريم عليها السلام حملت المسيح عليه السلام بمعجزة الهية دون ان يمسسها بشر. ولكن ماذا عن بتولية مريم عليها السلام بعد ولادة المسيح عليه السلام. هذه العقيدة حولها خلاف بين الارثوذكس والكاثوليك من ناحية بروتستانت من ناحية اخرى. الكنايس التقليدية الارثوذكسية والكاثوليكية تؤمن بعقيدة دوام بتولية مريم عليها السلام. وهي قيدك غريبة نوعا ما وتدل على نوع من انواع التأثر بالعقيدة الغنوصية. هذه العقيدة تقول بان مريم عليها السلام المسيح دون ان تفقد بكارتها او دون ان تفقد عذريتها. وكأن المسيح ولد منها كما انفذ الشعاع من الزجاج دون ان يكسر الزجاج. اما الكنيسة البروكستانتية فلا تؤمن بهذه العقيدة. وتعتقد ان مريم عليها السلام فقدت بكارتها بولادة المسيح عليه السلام. وبالاضافة الى ذلك الكنيسة البروتستانتية تؤمن بان مريم عليها السلام تزوجت يوسف النجار ويوسف النجار دخل بمريم عليها السلام وولد منها اولادا. نقرأ من كتاب ارسوزكسيتي تراس وعقيدة وحياة الجزء الاول صفحة رقم تلاتة وتسعين للقمص متى مرجان. يقول لقد دعيت القديسة مريم يا منز الاجيال بمريم العزراء. وان لفظ عذراء هي الصفة الخاصة بها. والملازمة لاسمها الكريم حيثما يذكر. طبعا هذا تقليد النصارى. النصارى يقولون مريم العذراء مريم العذراء عند المسلمين ليس لنا عقيدة واضحة فيما يخص مريم عليها السلام وبتوليتها بعد ولادة المسيح عليه السلام. التراب الاسلامي لا يزكر شيئا عن يوسف النجار رجل مريم بحسب الاناجيل. فبالتالي نحن نؤمن من خلال الوحي بان مريم عليها السلام كانت تحت كفالة زكريا عليه السلام وانها كانت تتعبد لله عز وجل في الهيكل وظهر لها جبريل عليها السلام فحبل بالمسيح بطريقة اعجازية دون ان يمسسها بشر. ولكن ماذا حدث بعد ذلك؟ وهل تزوجت مريم عليها السلام بعد ولادة المسيح ام لا؟ وهل ظلت بتول ام لا؟ وهل بولادة المسيح فقدت بتوليتها ام لا؟ كل هذه التفاصيل ليست ليس عندنا اي اخبار. وبالمناسبة النصارى ايضا في الكتاب المقدس ليس عندهم اي دليل فيما يخص دوام بتقولية مريم عليها السلام. واذا بحثت في ادلة البروتستانت التي تقول بان مريم عليها السلام تزوجت يوسف النجار وان سيف النجار دخل بها بعد ولادة المسيح ستجد ان ادلة البروتستانت قوية ومقنعة. القمص متى مرجان يقول وان لفظ عزراء هي الصفة الخاصة بها والملازمة لاسمها الكريم حيثما يذكر. لان ابنها المولود منها قد خرج من مستودعها خلوا من فساد بتوليتها. كما ينفذ نور الشمس من الزجاج خلوا من كسر او شرخ. وقد كان لائقا بصانع العجائب ومصدرها ان يولد هكذا بنوع عجيب ومغير تماما للعادة. نعلق ونقول بان ولادة المسيح اصلا من غير زرع اشر من ام بدون اب اعجاز في حد ذاته. فلماذا الزيادة في الاعجاز والغلو في الاعجاز؟ يعني معجزة فوق المعجزة فمن ثم فالعذراء دائمة البتولية قبل الولادة ووقت الولادة وبعد الولادة ايضا في كل وقت كان عذراء وبتول عندما نسأل الكنيسة الارثوذكسية عن الدليل على هذه العقيدة نجد انها تستشهد بنص من العهد القديم ليس فله اي علاقة بمريم عليها السلام وهم يقولون بان هذا النص يعني التبشير او النبوة بان مريم عليه السلام تمام ستلد المسيح بطريقة اعجازية وستظل بتولا دائما وابدا. بغض النظر عن تفسير العهد القديم نحن السؤال في غاية الاهمية من اين جئتم بهذه العقيدة من نصوص العهد الجديد اصلا اين الخبر الذي يقول بان هي مظلة بتول حتى بعد ولادة المسيح. لا يوجد دليل على هذا اصلا. فكيف ترجع الى العهد القديم وتقول بان العهد القديم يتنبأ فبهذا وانت ليس عندك اي دليل اصلا من العهد الجديد. القمص متى مرجان في كتابه ارثوذكسياتي تراث وعقيدة وحياة. الجزء الاول صفحة رقم تلاتة وتسعين يقتبس من حزقيال اربعة واربعين العدد الاول والثاني. النص يقول سم ارجعني الى طريق باب تقديس الخارجي المتجه للمشرق وهو مغلق فقال لي الرب هذا الباب يكون مغلقا لا يفتح ولا يدخل منه انسان. لان الرب اله اسرائيل دخل منه كن مغلقا. طبعا هم يقولون بان الباب هذا رمز لكذا. والرب اله اسرائيل دخل منه فيكون مغلقا. ده رمز لدوام القمص متى مرجان يقتبس كلام اوغازتينوس فيقول ما هو معنى باب مغلق في بيت المقدس الا ان القديسة مريم تكون على الدوام عديمة الدنس. ولاحظ هذا الاسلوب الغنوصي. يصفون الزواج بانه دنس. يعني البروتستانتا يقولون بان يوسف النجار دخل بمريم يقولون زواج تزوجها هم يعتبرون هذا دنس ده ناسة ونجاسة. يقول مريم تكون على الدوام عديمة الدنس مالكة لخاتم بتوليتها. وما هو معنى قول لا يدخل منه انسان الا ان القديس يوسف النجار لم يعرفها قط. المعرفة الزوجية. وما هو معنى ان الرب الى اسرائيل دخل منه يعني تخيل النص بيقول اله اسرائيل دخل منه ما خرجش منه بغض النزر يعني. وما هو معنى ان الرب لا اسرائيل دخل منه وهذا الباب يكون مطلقا لا يفتح الا ان مريم قد كانت قبل الولادة عذراء بقيت ايضا بعد الولادة عذراء. نجد البروتستانت يقولون ان القديسة العذراء مريم ولدت المسيح وهي عذراء فقط كنبوة اشعياء النبي هو ده العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمنوئل. وهذا النص حوله خلاف كبير هل هذا النص يقول بالفعل بنبوة ولادة المسيح عليه السلام من عذراء والاخ احمد سبيع له فيديو يتكلم عن هذا النص بالتفصيل المهم ان الكنيسة البروتستانتية تؤمن فقط بالولادة العزراوية. بان مريم كانت عذراء وحبلت بالمسيح دون ان يمسسها كبشر ثم ولدت المسيح. فهل ظلت عذراء وبتول حتى بعد الولادة؟ القمص متى مرجان ينقل عن البروتستانت قائلا اما بعد ولادة السيد المسيح فلم تزل هكذا. بل عادت واقترنت بيوسف وولدت اولادا. هم يعقوب ويوسي وسمعان يهوذا الذين جاء ذكرهم في متى تلتاشر خمسة وخمسين في الاناجيل نجد ان اليهود يقولون ان اليس هؤلاء قلت يسوع احنا عارفين اخواته. فالاناجيل تقول صراحة بان هذه الاسماء اخوة يسوع. الكنيسة البوركستانطية تستند الى نص في غاية الاهمية النص يقول مستندين في ذلك على كلمة حتى التي وردت في النص القائل لم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر معنى انها بعد ان ولدت عرفها. النص واضح جدا وصريح وبعض النساخ قاموا بحذف عبارة حتى لحذف هذا دليل الزي يدل على ان يوسف النجار عرف مريم المعرفة الزوجية بعد ولادة المسيح. طبعا الكنايس التقليدية تحاول تأويل النص بمعنى ان هذا لم يحدث حتى بعد ان ولدت مريم ابنها البكر اللي هو المسيح. ويستدلون ببعض النصوص التي قل فلان لم يتب حتى مات. ما هو الموت اكيد مانع انه يتوب. اكيد مش هيقدر يتوب بعد الموت. فالنص معناه انه عمره ما تاب لغاية ما مات. لكن ولادة مريم لابنها البكر ليس مانعا للمعرفة الزوجية بعد الولادة. فبالتالي نص معناه واضح انه لم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر بعد الولادة عرفها. لان الولادة ليست مانعة. فبالتالي عند عندما تقرأ ردود الارثوذكس تجدها اختصارا. ردود تافهة وغبية. القمص متى مرجان يستكمل كلامه قائلا. اما اخوة المسيح الوارد ذكرهم في الانجيل فليس هم اولاد العذراء القديسة مريم. طبعا هو ما عندوش دليل على كده. النص بشكله الواضح الصريح الظاهر بيقول هؤلاء اخوة المسيح. انت عاوز تقول المعنى ده تقول اخواته باي معنى اخر لابد ان تأتي بدليل على هذا وهنا يقول وانما ربما هم يكونون اولاد يوسف من زوجته الاولى. وانت عرفت منين زوجته الاولى ولا التانية ولا ولاده مين اصلا. ما ما فيش دليل على كده كما يرى بعض العلماء رأيهم ده لازم يكون عليه دليل حتى يكون رأي معتبر او رأي اخر يقول انهم ابناء مريم زوجة كلوبا اخو القديس يوسف النجار وبرضه ما فيش دليل على كده. لازم يكون فيه دليل علشان الرأي يكون معتبر. فبما ان هذه الاراء ليس عليها اي دليل فبالتالي ممكن ناخدها ونرميها البحر. نقرأ من كتاب اللاهوت المقارن للبابا شنودة الصفحة رقم تسعتاشر. يتكلم عن البروتستاند اذا لا يؤمنون بدوام بتولية العذراء. بل يعتقدون انها تزوجت بيوسف النجار مش قضية هي اصلا كانت متزوجاه بنص كتاب وانجبت منه بنين عرفوا باسم اخوة يسوع. بمناسبة كلامنا عن مريم عليها السلام وانها كانت متزوجة بيوسف النجار حتى قبل الولادة الاخ معاز عليان له كتابين بيتكلم فيهم عن مريم عليها السلام. ويعتبروا كتابين فريدين في مجال مقارنة الاديان والحوار الاسلامي مسيحي. في كتاب اسمه المجهول في حياة البتول وفيه كتاب اسمه عبادة مريم في المسيحية والزهورات المريمية. الكتاب الخاص بالمجهول في قاتل بتول بيتكلم عن فكرة ولادة المسيح من مريم عليها السلام دون ان يمسسها بشر ويقول بان هناك صعوبة في قبول نبوة ان المسيح سيولد من عذراء والاناجيل الظاهر ان مريم متجوزة يوسف النجار. فبالتالي هي امرأة متزوجة كيف نؤمن بانها ولدت المسيح بدون يعني بشر القصة القرآنية اوقع والاخ معاذ عليان في هذا الكتاب بيثبت ده. ان القصة القرآنية اوقع. هي لم تكن متزوجة فعندما حملت المسيح عليه السلام اتهموها بالزنا. اما فيما يخص قصة الاناجيل نجد ان اليهود اتهموها بالزنا لكن هي اصلا كانت متجوزة. فلي اتهموها بالزنا وزنت بمين؟ وهي اصلا متجوزة ليه يكون فيه شك اصلا فيما يخص انها انجبت المسيح. ففي اشكالية كبيرة فيما يخص القصة الكتابية وكتاب آآ المجهول في حياة البتول للاخ معاذ عليان ومحمود عليان بيعالج فيها هذه القضية فيما قصة تانية او كتاب اخر عبادة مريم في المسيحية والظهرات المريمية وهذا الكتاب باذن الله سنقوم بتلخيصه وعرضه في فيديو لما نتكلم عن قضية اخرى تقديس مريم في المسيحية وتقديم الادعية والتوسل اليها والعبادة لها وهكذا فده موضوع اخر هنتكلم عنه لكن هذا كتاب فريد جمع قدر كبير جدا من المراجع الارثوذكسية والكاثوليكية بتتكلم عن عبادة مريم في المسيحية وايضا ناقش فكرة الظهورات المريمية اللي النصارى بيستدلوا بها على صحة ديانتهم وهكذا نرجع لكلام البابا شنودة يقول بل يعتقدون انها تزوجت بيوسف النجار وانجبت منه بنين عرفوا باسم اخوة يسوع. الاناجيل بتقول قل ان في حاجة اسمها اخوة يسوع. سم يقول ولا يكرمون العذراء. وكثيرا ما يلقبونها باسم ام يسوع. ما الكتاب المقدس الكتاب المقدس نفسه بيقول ام يسوع في انجيل يوحنا الاصحاح التاني العدد الاول كاتب الانجيل القديس المفروض حسب الايمان التقليدي في اليوم الثالث كان عرس في خانة الجليل وكانت ام يسوع هناك. القديس بيقول لها ام يسوع. ام يسوع كانت هناك ما بيقولش مريم العزراء بيقول ام يسوع كانت هناك. في نفس الاصحاح بعد عددين بيقول ولما فرغت الخمر قالت امي يا يسوع له ليس لهم خمر. فاعمال الرسل واحد اربعتاشر المفروض القديس لوقا بيقول هؤلاء كلهم كانوا يواظبون بنفسه واحدة على الصلاة والطلبة مع النساء ومريم ام يسوع ومع اخوته. فانجيل يوحنا واعمال الرسل بيستخدم اسم ام يسوع عادي يعني مش اهانة لكن هنا البابا شنودة بيتهم البروتستانت انهم مش بيكرموا العذراء مريم عليها السلام لانهم بيقولوا عنها امية يسوع ثم يقول ولا يوافقون على عبارة الممتلئة نعمة فلوقا واحد تمانية وعشرين بل يترجمونها المنعم عليها وهذه قضية تكلم عنها الاخ معاز في كتابه عبادة مريم في المسيحية. هذا النص حوله خلاف في الترجمة. خلاف كبير بيؤدي الى الاتهام بالتحريف. الارثوذكس والكاثوليك بيقولوا ان تحية الملاك لمريم لابد ان يترجم ايتها الممتلئة نعمة. البروتستانت بيقولوا لأ لابد ان تترجم المنعم عليها. الارسوزوكس والكاثوليك بيستدلوا بعبارة الممتلئة نعمة تقديس مريم والتوسل اليها وانها مليئة بالنعم وتفيض بالنعم على باقي المخلوقات. اما البروتستانت فبيقولوا هي منعم عليها زيها زي اي مخلوق ما فيش لها ميزة على باقي المخلوقات. المهم في النهاية ان الكنايس التقليدية بيتهموا البروتستانت تحريص الترجمة عمدا والبروتستانت بيقولوا ان الكنايس الارثوذكسية والكاثوليكية هم اللي حرفوا النص عمدا. البابا شنودة يستكمل كلامه قائلا وينكرون صعود جسد العذراء الى السماء. ودي قضية هنتكلم فيها من ضمن الخلافات ما بين الطواري. الامر الذي يعتقد به الكاثوليك والارسوذو الكاثوليك والارثوذوكس بيؤمنوا ان مريم الان في السماء ليس لها قبر على الارض جسدها مش موجود على الارض. زيها زي ابنها ويقول ايضا عن البروتستانت ولا يحتفلون باي عيد من اعياد السيدة العذراء وبعضهم يقول عن العذراء انها اختنا. ايه المشكلة يعني؟ لا يقول لك دي قلة ادب وسفالة. ازاي انت بتحط راسك براس القديسة مريم؟ نقرأ مرة اخرى من كتاب اللاهوت المقارن للبابا شنودة الصفحة رقم خمسة وتسعين يتكلم عن دوام بتولية العذراء يقول موضوع دوام بتولية العذراء موضوع قديم جدا تحدث عنه اباء الكنيسة منذ القرنين الثاني والثالث الميلادي. وخلي بالك القرن التاني والتالت القرن ده مش مهم لان العهد الجديد بالكامل ما فيهوش الكلام ده والاباء الرسوليين ما فيهوش الكلام ده لكن كبر دماغك مش مهم. وكذلك تحدث عنه واباء القرنين الرابع والخامس قبائل عصر المجامع. وقد سبق في كزا ان ترجمنا مقالا للقديس اروني موسو اللي هو القديس جيرون احد اباء القرن الرابع والخامس دافع فيه عن دوام بطولية العذراء ضد رجل يسمى هلفيديوس. وكل الاراء التي يعتمد عليها البروتستانت حاليا لا تخرج عن ارائه الفيديو هذا. المهم دي اراء من دماغه ولا بيستدل بنصوص كتابية. وفي المقابل اين ادلتكم على دوام البتولية؟ يقول البابا شنودة وده ملخص اراء مهاجمي دوام بتولية العزراء عبارة ابنها البكر. فهو بيقول لك ما دام هو البكر يعني الاول على اخرين ايه لازمة انه يتقال؟ ابن البكر وما فيش بعديه تانيين. طبعا هذا دليل ضعيف لكنه دليل معتمدين ان البكر معناه الاول وسط اخوته. ثم يقول عبارة امرأتك. يعني هي مرات يوسف النجار زوجته مراته فبالتالي ايه المشكلة يعني؟ انه دخل عليها واكيد عرفها هي مراته. بغض النظر خلف منها ولا ما خلفش؟ هي القضية عند البروتستان. فيقول عبارة امرأتك التي قيلت ليوسف عن العذراء وكلمة امرأة عموما متى اطلقت على العذراء. في اي نص يعني بيستدلوا اكتب كلمة مراتك يعني هي مرات يوسف النجار وكانت متجوزاه. يستكمل قائلا عبارة لم يعرفها حتى ولدت. ودي من اقوى ادلة البروستاتا وكذلك قبل ان يجتمع وجدت حبلى من الروح القدس فده معناه ان هم اجتمعوا بعد كده. لكن مش قبل كده ده ايضا دليل قوي. الايات التي وردت فيها عبارة اخوته. نصوص كثيرة وظاهر الكلام ان دول اخوة المسيح ولازم تجيب دليل علشان تنفي عكس هذا الظاهر. نقرأ من كتاب اسئلة حول حتمية التسليس والتوحيد وحتمية التجسد الالهي. صفحة رقم متين تلاتة وخمسين ومتين اربعة وخمسين سين يقول ولان السيدة العذراء ولدت الله الكلمة المتأنس. لذلك فانها ولدته بدون زرع بشر. القضية دي يعني ان ده لابد ان ينطبق عليه ده ممكن نناقشه يعني لكن ما علينا. وبدون الم. طب ايه الدليل انها ولدت بدون الم؟ نص في العهد القديم ما فيش اللي يتربط به في العهد الجديد. هات لي دليل من العهد الجديد ان ده حصل اصلا ثم نتكلم عن نصوص العهد القديمة التي تتنبأ بهذا. لكن انت عرفت منين ان ده حصل اصلا يقتبس من اشعيا قبل ان يأخذها الطلق اقوالدت قبل ان يأتي عليها المخاض ولدت ذكرا. ثم يقول وبسبب اتحاد اللاهوت بالناسوت ولدت العذراء ابنها وبكوريتها مختومة برضو يجب ان نناقش ايه دخل الاولاني في انه ينطبق عليه حدوس الثاني. يعني اتحاد اللاهوت بالناسوت. هل ده بالضرورة يعني انها لما تولد ستظل بكر وبكريتها مختومة ايه دخل ده بده؟ ما فيش رابط منطقي بالعكس المفروض الطبيب ان الاله نزل من السماء ودخل رحم مريم هو لاهوت فدخل بطريقة اعجازية دون ان تفقد بكاريتها. لكن بعد ما اللي نفسه منها جسدا وتصور كانسان واتولد منها المفروض الطبيعي ان الجسد جسد حقيقي زي اجسادنا. فهيتولد عادي وستفقد بكاريتها. اي كلام عكس كده لازم يكون فيه عليه دليل من العهد الجديد. ما تجيش تقول لي اصل الكلام ده عليه نبوءة فين ان الكلام ده حصل اصلا علشان تجيب لي عليه نبوة من العهد القديم. سم يقتبس نفس النصوص من حزقيان. وبيقول وفي التسبيح حنقول وبعد ما ولدته بقيت عذراء. دي في اوتوكية الاحد. ده مش دليل ده قداس انتم بتغنوه والقداس بيعبر عن عقائدكم ايه الدليل على صحة العقيدة دي؟ طبعا النصارى عندهم نصوص القداسات والتسبيحات دليل في حد ذاته يمكن زيه زي الكتاب المقدس. يمكن عند بعض الناس لكنه على الاقل مصدر ثاني بعد الكتاب المقدس يقول وفي قسمة عيد الميلاد يصلي الاب الكاهن قائلا الكائن في حضن الابوي كل حين اتى وحل في الحشى البتولي غير الدنس. ولدته وهي عذراء وبكارتها مختومة. هو ما دام بنغني كده يبقى عقيدتنا دي صح. وبسبب الاتحاد دعيت العذراء مريم والدة الاله في اوتوكس. النقطة الثانية بعد قضية دوام البتولية التي او لها خلاف هي قضية ان مريم عليها السلام تلقب بانها والدة الاله وهذه العقيدة ليس عليها خلاف ما بين الطوايف الثلاثة الكبرى الارسوزوكس والكاثوليك والبروتستانت. التلاتة بيقولوا ان مريم عليها السلام هي والدة الاله وعقيدة ان مريم هي وليدة الاله مبنية على عقيدة التجسد. وبما ان الارثوذكس والكاثوليك والبروتستانت رغم ان في خلاف حول طبيعة المسيح الذي ولد الا ان هناك اتفاق ان المولود هو الله. فهي ام لان المولود منها هو الله. لكن هذا الخلاف حدث بين الارسوزوكس والكاثوليك او حدث بين الارسودوكس مسطور نستور رفض بان تلقب مريم بلقب والدة الاله. وتكلمنا عن هذه القضية حينما ناقشنا اذا اسطورية والكلام عن مستور في المجامع المسكونية وهكزا. ننتقل الى نقطة اخرى في غاية الاهمية حولها خلاف بين الكنيسة الارثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية. كيف تخلصت مريم عليها السلام من الخطية الاصلية حتى لا يأخذ المسيح من جسدها وهذا الجسد مدنس بالخطية الاصلية. نتكلم عن عقيدة الحبل بلا دنس بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية النصارى عندهم مشكلة معينة فيما يخص قضية التجسد. هذه المشكلة هي ان مريم عليها السلام المفروض ان جسدها فاسد وطبيعته فاسدة فكيف يأخذ الاله من جسد فاسد ويتحد به؟ جسد المسيح لم يكن جسدا فاسدا ولم يكن جسد هي متسلطة عليه. فازاي جسد المسيح تخلص من هذا العيب الخطير؟ هذه النقطة تهدم الصلب والفداء تهدم الصلب والفداء تهدم الصلب والفداء. ليه؟ اي طريقة تؤدي الى خلاص الجسد من فساد الخطية. غير الصلب والفداء نفسه ده معناه ان الصلب والفداء كان مسرحية ما لوش اي تلاتة لازمة. ده معناه ان ربنا ما كانش مجبور على الطريقة دي بعينها علشان يخلصنا من فساد الخطية. كان فيه عنده طرق تانية. ايه هي الطرق التانية دي الكنيسة الكاثوليكية بتقول بالحبل بلا دنس بالنسبة لمريم. ان ام مريم حبلت بمريم بغير دنس ازاي دي عقيدة الكاثوليك؟ المهم النتيجة ان مريم ولدت بغير دنس الخطية. فلما الاله حل فيها وخلق لنفسه منها جسدا. الجسد ده قاهر وخالي من فساد الخطية. الارسوزوكس بيحلوا المشكلة ازاي؟ بيقولوا ان مريم تطهرت لما حل عليها الروح القدس. النص اللي بيقول الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك. لذلك المولود منك يدعى ابن الله. فكده عندنا طريقتين مقترحتين للخلاص من فساد الخطية غير الصلب والفداء نفسه اصلا وغير التجسد فبالتالي ليه ربنا ما عملش كده ؟ مع كل البشرية وخلاص. نقرأ من كتاب ارثوذوكسيات في تراث وعقيدة وحياة الجزء التاني صفحة رقم مية وخمستاشر للقمص متى مرجان تحت عنوان الحبل بالقديسة مريم بغير دنس. يقول تعتقد الكنيسة الرومانية الكاثوليكية ان القديس مريم حبل بها من غير دنس. الدنس الذي قصده داوود النبي عندما قال لاني ها انا ذا بالاثم حبل بي وبالخطأ خطايا ولدتني امي وناقشنا النص ده في حلقات المزامير ضمن سلسلة محتويات العهد القديم. يقول ولقد كانت هذه القضية سببا في وخصامة شديدة في الكنيسة الرومانية. كما ان الجدل بسببها كان عنيفا لا سيما بين رهبان ماري فرانسيس والرهبان الدوما حيث اثبت الاولون الحبل بلا دناس وانكره الاخرون. يعني ده خلاف حتى ما بين طوايف او مدارس كاثوليكية في النهاية بيقول غير ان الحزب القائل بلا دنس تغلب على الحزب الاخر. فتقرر هذا الاعتقاد في عهد البابا بايوس في اخر القرن التاسع عشر الف تمنمية اربعة وخمسين ميلادية. يعني هذه العقيدة كان حولها خلاف عند الكاثوليك في البداية لكن في النهاية اقرها احد الاباء بابا روما وبابا روما معصوم اللي ينطق به عقيدة خلاص. قضي الامر فالان اصبحت عقيدة رسمية كاثوليكية لا خلاف عليها. نقرأ ايضا من كتاب ارثوذكسياتي تراس وعقيدة وحياة الجزء الثاني. صفحة رقم مية وستاشر قمص متى مرجان يقول واليك نص قرار البابا في هذا الشأن. البابا بايوس يعني. اننا بسلطان يسوع المسيح والرسولين التوباويين بطرس وبولس وبسلطاننا نحن نعلن ونثبت التعليم المختص مريم بحيس وجدنا من الدقيقة الاولى بالحبل بها بنعمة وهبة خصها بها كلي القدرة باستحقاقات يسوع المسيح مخلص الجنس البشري فجعلها مصانة ومنزهة من دنس الخطية الاصلية. هذا هو نص القرار الباباوي الخاص بهذه العقيدة. والحقيقة المستقاة من الكتب الالهية والاباء ان القديسة مريم شرف الله ذكرها وعظم اسمها وان كانت من اجل واشرف مخلوق في السماء من فوقه على الارض من تحت الا انها حبل بها في امها وولدت حسب الطبيعة كما يولد سائر البشر. هنا بقى بيطرح كيف حل الارثوذكس مشكلة ان جسد مريم لابد ان يتطهر من الخطية الاصلية علشان الاله لما يتحد به ما يكونش جسده فاسد يقول غير ان نعمة الروح القدس التي حلت عليها هي وملأتها نعمة وقدستها وطهرتها قدستها وطهرتها دي طهارتها مش موجود في النص وميزتها عن غيرها وهي نفسها هتفت قائلا تبتهج روحي بالله مخلصي. ولو كان هذا حقيقة ما كانت السيدة العذراء في حاجة الى الخلاص. يعني هو بيقول تبتهج روحي بالله وخلصي هو هيخلصني طب هي تحتاج للخلاص لرغم ان روح القدس لما حل عليها قدسها وطهرها. وهي الباكية عند صليب المخلص ابنها التي صرخت قائلا النص ده مش موجود في الاناجيل لكن هم بيقولوا ده حصل وموجود ضمن الصلوات العالم كله يفرح لقبوله الخلاص. واما احشائي فتلتهب عند نظري الى صلبوتك. الصليب يعني الذي انت صابرا عليه من اجل الكل. بما فيهم انا بما فيهم انا القوسين. هو بيقول من اجل الكل انا ضمن الكل. يا ابني والهي. طبعا ده ايه مصداقيته مش مهم. ولو كان من الممكن ان يتم الحبل بلا دنس لانسان ما فلماذا لا يحدث ذلك مع جميع البشر ولا داعي للتجسد والفداء نفس الكلام بنقول اذا كان الروح القدس ممكن يحل على الانسان فيقدسه ويطهره ويميزه فلماذا لا يحدث ذلك مع جميع البشر ولا داعي للتجسد والفداء؟ نقرأ ايضا من كتاب مائة سؤال وجواب في العقيدة المسيحية الارثوذكسية صفحة رقم اربعة وخمسة وسبعين الانبا بيشوي بيقول كيف نرد على القائلين بالحبل بلا دنس للعذراء مريم من ابويها. الجواب هذا التعليم الكاثوليكي تماما مع تعليم الانجيل. لان العذراء مريم بنفسها قالت تعظم نفس الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي. فهم بيفهموا تبتهج روحي بالله مخلصي انها محتاجة للخلاص. معترفا بذلك انها تحتاج الخلاص كسائر البشر. ومن المعلوم يقينا ان الذي انا في كل شيء ما خلى الخطية وحدها هو السيد المسيح وحده. ولذلك فان موته قد حسم لاجلنا لانه لم يكن مستحقا للموت. وهو الذي لم توجد فيه خطية ولا وجد في فمه غش. وكان خاليا من الخطية الجدية خلوا تاما. وفي برارته كان مطلق البرارة والقداسة طب برارة حلوة برارة دي. وبذلك فهو الوحيد الذي بامكانه ان يفدي البشر بموته. وهم يدعون بانه لكي يخلو السيد المسيح من الخطية فلابد ان تخلو منها العذراء مريم. ونحن نرد بالاتي اولا ان الروح القدس حل على العذراء وطهرها وقدسها وملأها نعمة ولهذا فانما اخذ من العذراء ليصير جسدا لابن الله الكلمة كان الروح القدس قد طهره خلي بالك سواء الروح القدس طهر مريم كلها او طهر الحتة اللي الاله هيتحد به الخلاصة هي هناك طريقة اخرى للخلاص من الخطية والخلاص من الفساد. يبقى الفداء والصلب والتجسد ما لوش اي لازمة. كان ممكن الروح القوة يحل على كل البشر يطهرنا كلنا من فساد الخطية وخلاص. انا اعتقد بان هزه النقطة تهدم المسيحية تهدم الصلب والفداء والتجسد وبيبين ان ده كله عبس. ما كانش لازم يحصل ولا النصارى هيقولوا ان حلول الروح القدس على كل البشرية امر صعب على الاله مشقة هيتعب يعني فهنا بيقول ان الروح القدس على العذراء وطهرها وقدسها وملأها نعمة ولهذا فان ما اخذ من العذراء ليصير جسدا لابن الله الكلمة كان الروح القدس قد طهره لكي يتناسب مع كرامة القدوس الازلي الذي يتحد به اتحادا كاملا يفوق الوصف والادراك. وبيختبس النص بتاع انجيل الوقاية الروح القدس يحل عليك وقوة اللي عليه تظللك. لذلك ايضا القدوس المولود منك يودع ابن الله. الانبا بيشوي بيكمل نقده لهزه العقيدة الكاثوليكية وبيقول كيف لم ترس العزراء الخاطئة الجدية من والديها الا لو كان هم ايضا بلا خطايا اصلية. يعني انت انت بتقول ان مريم حبل بها بلا دنس. ازاي؟ امها حبلت بمريم من غير دنس ازاي ؟ فهو بيقول ده لا يمكن يحصل الا لو والديها هم كمان بلا خطية اصلية. وده حصل ازاي ؟ بيقول اما ان اب وام مريم مش من نسل ادم وده مستحيل او ان ما فيش حاجة اسمها خطية اصلية اصلا. لان لو هم من نسل ادم وادم اخطأوا وفيه خطايا اصلية يبقى لازم يكونوا وارسين. الكاثوليك ما بينوش تخلصه ازاي من الخطية الاصلية. فهنا بيقول لهم عليهم بالرجوع من هذه العقيدة التي لا سند كتابي لها. يا سلام! وانتم كل عقائدكم لها سند كتابي. في النهاية نختم هذا الفيديو باختباس اخر من كتاب. مئة سؤال وجواب العقيدة المسيحية الارثوذكسية صفحة رقم خمسة وسبعين الانبا بيشوي اتكلم عن عقيدة قيامة مريم وصعودها الى السما. هناك خلاف حول دي العقيدة. البروتستانت بينكروا الدنيا دي خالص. بيقولوا مريم ماتت عادي واتدفنت في اي حتة. ما فيش لها قيامة ولا جسدها في السما اصلا السؤال يقول ماذا عن البدعة الكاثوليكية الخاصة بقيامة السيدة العذراء وصعودها حية الى سماء السماوات حيث عرش الله وحيث ان المسيح جالس عن يمين العظمة وجلوسها عن يمين المسيح. الجواب ان هذه العقيدة بتدعاها البابا بايوس الروماني في سنة الف تسعمية وخمسين الراجل ده واضح انه كان بيلعب كتير في العقيدة. وهي تختلف تماما مع قيدتنا نحن فيما تسلمناه من التقليد. يعني ما لوش سند عتيبي عن صعود جسد السيدة العذراء فقط بعد نياحتها. هذه النقطة بالنسبة لي مشوشة شوية محتاج اراجع فيها اكثر من مرجع. لكن الخلاصة ان الكنيسة الارثوذكسية تقول بان مريم عليها السلام جسدها في السماء. لكنها لم تقم من الاموات. اما الكنيسة الكاثوليكية فاما انها تقول لانها صعدت حية او انها قامت من الاموات وصعدت حية. الخلاصة ان هي الان في السماء حية. عند الكاثوليك. اما الارثوذكس فهي جسدها فقط في السماء. هي لسة ميتة ما قامتش من الاموات. بمعنى انها لم تقم بعد من الاموات. وانما جسدها فقط قد حملته الملائكة الى موضع خاص في السماء. وانما جسدها فقط قد حملته الملائكة الى موضع خاص في السماء. ولكن لكن لا نعلم اين يوجد جسد السيادة العذراء في الوقت الحاضر كما لا نعلم بالتحديد اين يوجد ايليا واخنوخ. ايليا مذكور عنه انه صعد الى السماء حيا بمركبة بالنار وخيل من نار واخنوخ مكتوب عنه في سفر التكوين انه صار مع الله وصعد الى السماء لم يزق الموت. انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو في فيديو قادم باذن الله عز وجل نتكلم عن موضوع عبادة مريم في المسيحية من كتاب الاخ معاذ عليان عبادة مريم في المسيحية. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني. ولا تنسى ان تقم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة فقم بزيارة صفحتنا على بترون ستجد الرابط اسفل الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته