بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وفيديو جديد من سلسلة اعتراف خطيب. الاقتباس اللي هنقرا منه النهاردة ارسله اخ حماد وليد ربنا يحفزه ويبارك فيه. فلو انت عندك اعتراف خطير حابب ان احنا نعرضه في هذه السلسلة اتواصل معنا عن طريق طرق التواصل اللي موجودة تحت في وصف الفيديو. الكتاب اللي هنقرا منه النهاردة كتاب اول مرة نقرا منه. ده غلاف الكتاب والكتاب يعتبر في مجال اللاهوت المقارن. واللاهوت قرن عند المسيحيين زي مقارنة الاديان زي مقارنة الطوايف والمذاهب. الكتاب اسمه هل تتساوى مريم العذراء بالمسيح ادق البحوث في اخطر القضايا الدينية. بقلم القس صموئيل مشرقي. القس سموه ايه المشرقي ده ايه ملته؟ هو من الكنيسة البروتستانتية الخمسينية من الخمسينيين. الكنيسة الخمسينية باختصار كنيسة بروتستانتية ماسكة قوي في موضوع مواهب الروح القدس اللي اتسكبت على التلاميذ في اليوم الخمسين. فبدأوا يتكلموا بالسنة ومش عارف وجات لهم مواهب الروح القدس فهو بروتستانت. طبعا احنا عارفين ان البروتستانت لهم صراعات لاهوتية دائمة ومستمرة مع الكنيسة الكاثوليكية. منذ نشأة البروتستانت والى اليوم. احنا عارفين ان الكنايس الارثوذكسية واكتر منها الكنايس الكاثوليكية بتعظم مريم عليها السلام الى درجة العبادة. وفي هذا الموضوع كتاب الاخ معاذ عليان عبادة مريم في المسيحية والزهرات المريمية. وكان في احد وتسطنت اللي اسمه حنين عبدالمسيح له كتاب ايضا عن عبادة مريم في كنيسة معينة مش فاكر هو آآ جاب سيرة الكنيسة الارثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية وعلى حسب ما اتذكر ان هو كان منشق اصلا عن الكنيسة الارثوذكسية واصبح بروتستانتيا النقطة دي بالنسبة له يعني كانت نقطة مهمة وجوهرية كان بينكرها. انه وجد ان الارثوذكس والكاثوليك بيعبدوا مريم وحتى انا متذكر ان الاخ معاذ عليان كان بيتواصل مع حنين عبدالمسيح والاخ محمود داوود كان له مناظرة مع حنين عبدالمسيح نفخه فيها من الاخر طب يعني؟ حنين عبدالمسيح كان بيعترض على معاذ لما عمل كتاب عبادة مريم في المسيحية قال له لأ ده عنوان مضلل ما ينفعش تقول في المسيحية عشان احنا مسيحيين ما بنعبدش مريم خالص. ولا حتى بنقول عليها انها ام الله. والتعظيم والاطراء غلو اللي موجود في الارسوزوكس والكاثوليك مش موجود عند البروتستانت. فهو هنا صاموئيل مشرقي بيتكلم عن موضوع عبادة مريم. بيحط العنوان هل تتساوى مريم العذراء بالمسيح؟ الواقع ان في تقاليد ارثوذكسية بتساوي ما بين مريم عليها السلام والمسيح في بعض الامور ده باعتبار ان المسيح هو الله. فلما مريم عليها السلام تتساوى مع الله الموضوع كبير. المهم يعني في الصفحة رقم خمسة وعشرين مم. في بداية الصفحة بيقول وهكذا ظهر في وقت الجدال مع النساطرة. الجدل اللي كان ما بين كريلوس اسقف الاسكندرية وآآ آآ نستور زهر في وقت الجدال مع النساطرة ولاجل الرد عليهم لقب ام الله لمريم. يعني هو بيتتبع التاريخ الكنسي وخلي بالك المسألة دي في غاية الخطورة. لان احنا لو هنتتبع التاريخ الكنسي ونشوف العقائد دي ظهرت امتى هنثبت في النهاية لا يدع مجالا للشك ان عقيدة الثالوث ما كانتش موجودة من البداية وعقيدة التجسد ولونية المسيح ما كانتش موجودة من البداية. فالاسلوب ده اللي طنط بيتخذوه في الرد على الارثوذكس والكاثوليك. سلاح ذو حدين. ده اقل ما يقال عنه. وان انت لو اعتمدت هذا الاسلوب التاريخي في تتبع ظهور هذه المقولات العقائدية وبعدين تقول اصل دي بدعة. ده ظهر متأخر حرف التاريخ المسيحي. الطلقة هترد في صدرك تقتلك. فهنا قال لك ده اللقب بتاع ام الله لمريم ظهر وقت الجدال مع قاطرة لاجل الرد عليه. وهذا اللقب كان سببا كبيرا لانشاء عبادتها واثباتها حابب بس اقول معلومة على الهامش ان الاخ حماد وليد ربنا يحفزه ويبارك فيه بيجيب اقتباس في صفحتين او حاجة. وانا احيانا بقرأ قبليها بكام صفحة وبعديها بكام صفحة بوسع الموضوع شوية لكن لازم الناس تحاول تستفيد على الاقل من المراجع اللي احنا بنعرضها وتدور عليها وتحملها وتقراها وتطلع منها اقتباسات اكتر. لان الكتاب ده وفيه كتب روتستانتية تانية كتير قوية في نقد التقليد هو هنا بينقد التقليد لقب ام الله ده لقب اصيل ولا مش اصيل؟ لقب ام الله ده له علاقة بعبادة مريم ولا ما لوش علاقة؟ وهو هنا الشهادة مسيحية رغم ان الارثوذكس والكاثوليك بقى هيكفروه. الكاثوليك بيكفروا البروتستانت اصلا بيحرموهم. لكن ده بالنسبة لنا شهادة مسيحية على ان في مسيحيين عبدوا مريم عليها السلام. فهو بيتتبع تاريخ عبادة مريم. وهو بيقول ان من اهم اسباب او كان سببا كبيرا لانشاء عبادة مريم واثباتها لقب ام الله اللي ظهر وقت الجدال مع عنا سطر. طبعا احنا بنتكلم على ايه؟ بنتكلم على القرن الخامس قبل الميلاد. يعني بنتكلم قبل بعسة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يبقى بالتالي هو يثبت ان المسيحيين عبدوا مريم عليها السلام قبل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. فيبقى ما تعبش على المسلمين ان القرآن الكريم بيشير انهم عبدوا مريم وان الله عز وجل سيسأل المسيح عليه السلام عن ذلك. اانت قلت للناس اتخذوني الهين من دون الله. النقطة دي برضو مهمة بالنسبة لي لان هو هنا عنوان الكتاب ايه؟ الموضوع اللي هو بيناقشه اللي هو بينتقده على المسيحيين؟ هل تتساوى مريم بالمسيح؟ فهم عندهم المفروض المسيح في مقام الاله مريم عليها السلام هيساووها بالمسيح. انت فاهم القصة بتمشي ازاي! الله! المسيح عليه السلام يساووه بالله. خلاص دعاء الله خلص. المسيح اللي ساووه بالله بقى. مريم يساووها بالمسيح. اللي اتساوى قبل كده بالله. ماشي. الاية بتقول انت قلت للناس اتخزوني وامي. الهين من دون الله. سم هنا يشير الى ان دي مشكلة في التاريخ المسيحي هناك من عبد مريم وخلاها مساوية للمسيح بدرجات ما مما ادى الى عبادتها. يبقى انت بتنكر على المسلم ليه؟ ده حصل بشهادة مسيحيين. هنا المهم قال لك دي بداية الموضوع من الاخر الصراع المستور الكيروليسي لقب ام الله ده اللي اسس لعبادة مريم. وهكذا بدأت عبادة مريم جنب التحقيق. يعني بيحقق المسألة تاريخيا. اثناء القرن الخامس ولكنها لم تعمم وتمتد اكثر لا في اواخر القرن السابع واوائل القرن الثامن. يعني هي اصولها وبدايتها في القرن الخامس. واحنا هنا في القرن الخامس بنتكلم عن مجامع مسكونية الاول والتاني. وهو بيقول لك انها لم تعمم وتمتد اكثر الا في اواخر القرن السابع. المهم هنا بيقول ايه؟ الاسباب ادت الى عبادة مريم كما هي مذكورة في كتب مؤرخي الكنيسة. ايه بقى الاسباب التي ادت الى عبادة مريم؟ السبب الاول هو اجتهاد المسيحيين بعد القرن الرابع في ادخال كثير من الاراء الاساسية من ديانة الوثنيين ومزجها بالديانة المسيحية. فكرة ان المسيحية امتزجت بالوثنية. وفكرة ان المسيحية تأثرت بالوثنية. وفكرة ان المسيحية تبنت الكثير من العقائد الوثنية الامر ده حقيقي الى درجة صادمة بالنسبة لكثير من المسيحيين. لكنه ظاهر من بداية نشأة المسيحية زي ما قلنا قبل كده ان في مسيحية يهودية وفي مسيحية يونانية وثنية. وان بولس في اتجاه المسيحية اليونانية الوثنية خلي بالك هنا هو بيقول ووجد ميلي الى ذلك في اواخر القرن الثالث وزاد الامر على الخصوص في القرن الرابع. القرن الرابع امتى اجمع ميقيا سنة تلتمية خمسة وعشرين دور قسطنطين في رفع الاضطهاد عن المسيحيين والاعتراف بالمسيحية وطبعا كان عايز يحاول يعني يحل الصراعات الطائفية اللي ما بين الوثنيين وما بين المسيحيين. كل هذا ادى الى دمج كبير جدا ما بين الوثنية والمسيحية هنا هو بيقول نقطة وانا بعتقد ان النقطة دي صحيحة لكنها صادمة كما يشهد جميع المؤرخين الكنائسيين ايه هو ده ؟ مزج الوثنية بالمسيحية. او مزج المسيحية بالوثنية. ده الامر ده اللي تم من اواخر القرن التالت وبدايتها الرابع وانت طالع يشهد به جميع المؤرخين الكنائسيين. ويمكننا ان نستشهد بسهولة بمؤرخين كثيرين لهذه في المراجع سالفة الذكر. ماشي. قال لك اصبح من الامور المثبتة جدا ان الوثنيين كانوا يعترضون على الديانة المسيحية بانها خالية من الطلاوة ولاجل دفع هذا الاعتراض. ادخل المسيحيون تعاليم وعوائد وثنية الى الديانة المسيحية لكي يرضوه ويستميلوهم اليها. واذ كان كثيرين من المسيحيين محدثين في الايمان. فقد كانوا قد تركوا العوائد الوثنية من برهة يسيرة لذلك فانهم قبلوا هذه العوائد الوثنية باكثر سرعة. ومثال ذلك ان اشباها كثيرة لالهة وثنية نقلت الى المسيحية. بل ان بعض المؤرخين القدماء يذهبون الى ان الايام المكرسة لمريم كانت قديما اعيادا وثنية من قبل. يبقى هنا هو بيتكلم على ان عبادة مريم من اهم اسباب ظهورها مزاج ما بين المسيحية والوثنية. الكلام ده حصل ليه؟ خل بالك الكلام ده حقيقي من زمان فكرة ان المسيحية نشأت في حوض البحر الابيض المتوسط في وسط الثقافة الهيلينية. وبالمناسبة كلمة هيلينية دي ما هي الا تعريب للكلمة اليونانية يوناني فانت لما بتقول الهيلينية انت بتقول اليونانية. الثقافة الهيلينية يعني الثقافة اليونانية. دي مرادفات. وجزى الله خيرا الاخ اللي بعت لي النقطة دي وفندها لي ووضحها لي وهي نقطة ما كانتش باينة لي من المراجع اللي انا رجعت اليها لان كثيرا من المراجع كانت بتقول الهيلينية اليونانية هي الهيلينية تساوي اليونانية. ما علينا. وهي يعني طلح الهيلينية المقصود بها نشر الثقافة اليونانية. الكلمة نفسها معناها اليونانية اصلا خلاص فبما ان المسيحية نشأت في بيئة يونانية بيئة وثنية واليهودية كانت تأسرت بها اصلا من قبل بعسة المسيح فانت لما بتنشأ في بيئة كل محيطها وثني لو انت ما كنتش دعوة ثورية قدرت وتحافظ على دعوتك لو كنت دايما تحت ضغط هتلاقي نفسك في النهاية تأثرت بالبيئة المحيطة بك طبعا المسلمين ما حصلش معهم اللي حصل مع المسيحيين ليه ؟ هم اه نشأوا في بيئة او الاسلام ظهر والنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، بعث في بيئة تنية ما فيش خلاف على كده لكن بسبب ان تعليم الاسلام تعليم ثورية مناقضة للوسنية واصولها وان الاسلام في هاية في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم اسس دولة اخرى فما بقاش فيه الاختلاط مع الوثنيين وفي النهاية النبي محمد صلى الله عليه وسلم سيطر على جزيرة العرب وطلع منها الوثنيين. لذلك الاسلام لم يتأثر بالوثنية. لم يخضع للضغط الوثني. تاني نقطة هنا لما بيتكلم على الايام المكرسة لمريم ونروح بعيد ليه ولا انت فيها يعني انا بهاجم دلوقتي عقيدة او ارثوزكسية وكاثوليكية. فالايام المكرسة لمريم. في نفس الابحاث وعند نفس المؤرخين وعملنا فيديوهات كتير عن الموضوع ده. الايام المكرسة للمسيح عيد ميلاد المسيح كانت قديما اعيادا وثانية من قبل. بس انا انا مش مهم الكلام ده بالنسبة لي فالمهم هنا في النهاية هو بيشهد بان بداية اطراء مريم عليه السلام والغلو فيها وعبادتها الجدل نستور الكروليسي اللي كان في القرن الرابع الميلادي. وان في النهاية عبادة مريم في المسيحية قطعا ولا شك. بسبب تأثر المسيح بالوثنية. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بهذا الموضوع ولو كنت على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بتريان او بيبال او حتى قنبلة الانتساب للقناة ستجد كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته