بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وما زلنا بنتكلم عن موضوع عقيدة الثلوث المسيحية. عند اباء ما قبل نقله المرة اللي فاتت اتكلمنا عن موضوع ان الاله الحقيقي الوحيد هو غير المولود. ووضحنا ان اباه ما قبل نيقيا مقتنعين تماما انه لا يمكن مساواة المولود بغير المولود. واني قطعا ولا شك بسبب هذه العلاقة ان الابن مولود من الاب فلا يمكن يكون فيه مساواة ما بينهم بسبب اعتمادية الابن على الاب. النهاردة بقى هنتكلم عن موضوع الولادة تحديدا. وما هو تصور اباء ما قبل نقيا عن ولادة الابن من الاب وهنأكد مرة تانية ان هذه العلاقة الوجودية بين الابن والاب من ضمن الاسباب الرئيسية الاساسية التي ادت الى عقيدة او التدني او التراتبي. وان اغلب اباء ما قبل نيقيا كانوا مقتنعين زي ما ما احنا في الفيديو اللي فات ان الولادة حدوث. وكأنه نوع من انواع الخلق وبالتالي بما ان الابن مولود من الاب. فالاب قبل الابن والاب اعظم من الابن. والابن اقل من الاب من الناحية الوجودية. لكن قبل ما ندخل في اي تفاصيل يا ريت تعمل لايك للفيديو لان ده بيساهم في انتشار محتوى القناة. وما تنساش الاشتراك في القناة او تفعيل الجرس علشان تقدر تتابع كل جديد. في الحقيقة دي مش اول مرة نتكلم فيها عن موضوع ولادة الابن من الاب. في عندنا فيديو مخصوص بنتكلم فيه عن معضلة ولادة الابن. لان بالفعل هذا التصور كان معضلة منذ بداية المسيحية. وصولا الى عصر المجامع خصوصا عند ظهور الحوار او الفتنة الاريوسية. الاريوسيين اعتمدوا اعتماد كبير جدا على ان فكرة الولادة تؤدي الى فكرة الحدوث. وان الابن كان بعد ان لم يكن. لانه لم يكن له وجود قبل الولادة. وان الولادة في حقيقتها زي ما لما احنا في الفيديو اللي فات عبارة عن نوع من انواع الخلق وبالتالي الابن مولود معناه ان الابن مخلوق. علشان كده اباه عصر المجامع وضعه بشكل صريح في قانون الايمان عبارة مولود غير مخلوق. لكن بالرغم من ان بعض اباه ما قبل نيقيا نفوا الخلق عن الابن. وقالوا زي ما مجمع نيقيا قال ان الابن مولود غير مخلوق الا ان الغالبية العظمى من اباه ما قبل نيقيا فهموا ان الولادة ميزة اب على الابن وان اعتمادية المولود على الوالد بتخلي الوالد اعظم من الابن. وكانت فيه نقطة جوهرية اغلب اباء ما قبل نقية عنها. الا وهي ان ولادة الابن من الاب بالارادة. بمعنى ان الله الاب اراد ان يكون له ابن اراد ان يلد الابن فولد الابن عندما اراد. وده خلى ان الغالبية العزمى من اباه ما قبل نقيا قالوا ان اب قبل الابن وان الابن كان او زي ما لمحنا في الفيديو اللي فات تكون بالولادة. ومرة بنلاقي ان الاريوسية تبنت هذا التصور. ورثته واخدته من اباء ما قبل نيقيا. ان الابن مولود من الاب الاب وبينت ان هذا يعني ان ارادة الاب سبقت ولادة الابن. ويبقى ده معناه ان ولادة الابن نوع من انواع وعي الحدوث ويبقى مرة تانية بما ان الابن مولود فهو حادث فهو في الحقيقة مخلوق. لذلك نجد من اباء عصر المجالس مقاومة شديدة جدا لهذه العقيدة. رغم انها متجذرة في كتابات اباء ما قبل نقل. فنجد في كتابات اباء عصر على سبيل المثال كتاب الحوار حول السالوس للقديس كريلس السكندري انه بيناقش ان ولادة الابن من الاب ليست بالارادة وانما بالطبيعة. وبالتالي جعل ولادة الابن من الاب زي صفة الحياة بالنسبة لله. صفة غير متعلقة قضى اول مشيئة. فنجد في كتابات اباء اصل المجامع ان الولادة بالطبيعة بمعنى ان الاب دائما وابدا يلد الابن. فولادة الابن ليست حدث. وانما هي شيء مثل حياة الله. ليس لها اية وليس لها نهاية. فالابن لم يولد من الاب. وانما هو مولود باستمرار. بدون اية وبدون نهاية وهذه الولادة بالطبيعة وليست لها علاقة بالارادة. طبعا الكلام ده اصبح غير مفهوم من الناحية اللغوية ولا من الناحية العقلانية ولا المنطقية. لان بضرورة اللغة الولادة حدث. لكن بسبب ان ابا عصر المجامع ادركوا يقين ان هذا التصور ادى الى او التدني او التراتبية قاموا باعادة هيكلة هذه العبارة استخدموا نفس الحروف الولادة ولكنهم وضعوا لهذا المصطلح معاني جديدة تماما. لكن انا بعتقد ان النقد لهذه المسألة ان اباء عصر المجامع خالفوا بشكل واضح اسلفهم من اباء ما قبل نقل. فاين كليد الكنسي واين العقيدة المسلمة جيلا بعد جيل. نبدأ باننا نشوف كلام القديس الشهيد فيما يخص ولادة الابن من الاب. نفس المجلد اللي قرينا منه قبل كده. ده الغلاف الداخلي. ودي معلومات الطبعة. في الحوار مع تليفون اليهودي. يوستينوس بيقول كلام واضح جدا. فلذلك اشارة الى انه عمل غير بشري. بل هو فعل ارادة الله الاب والى ايه الاشياء كلها الذي اوجده وهو في هذا المقطع يتكلم عن ولادة الابن من الاب. ولازم نفهم نقطة ففي غاية الاهمية. اباء الكنيسة اللي تبنوا عقيدة اللوبس بيؤمنوا ان يسوع المسيح الذي هو اللوجوس الالهي له دادتان الولادة الاولى من الله الاب وهي بارادة الاب عند ابابا قبل نقيا. والولادة الثانية من مريم عذراء عندما نزل من السماء ليعيش على الارض كانسان. والولادة الثانية ايضا بارادة الاب. النقطة المهمة هنا ان اب ده عصر المجامع بيختلفوا. بيقولوا ان الولادة الاولى التي هي من الله الاب هذه ليست بالارادة. وانما هي طبيعة محاولين الغاء اي فرق وجودي ما بين الابن والاب. اما الولادة الثانية من مريم عليها السلام فهم متفقين مع اباء ما قبل نيقيا بانها بارادة الاب. ما فيش مشكلة ان الابن المولود من الاب قبل كل الدهور المولود غير المخلوق بينفذ ارادة الاب بشكل عام. لكن ولادته من الاب حسب تصور اباء عصر المجامع ولادة بالطبيعة وليست بالارادة النقطة دي جوهرية ليه؟ لان تصور اباء ما قبل نيقيا بان ولادة الابن من الاب بالارادة بتجعل الابن كائن خاضع دائما لارادة الاب. فهو لم يولد الا بارادة الاب. فالاب هو الذي اوجب الابن اوجده ازاي بالولادة طبعا. وهو هنا بيتكلم عن الولادة. يبقى يوستينوس الشهيد بيفهم ولادة الابن ان الاب على انه نوع من انواع الحدوث. هو اصبح موجودا بالولادة هو اوجده بمعنى انه كان بعد ان لم يكن هو لم يكن له وجود ثم الاب اوجده. فالفكرة الجوهرية هنا ان وجود الابن متعلق بارادة الاب وفعل الاب الولادة. فهو خاضع لا يملك لنفسه شيء. لانه لا يملك اصلا وجوده زي ما قلنا المرة اللي فاتت. مقطع اخر من الحوار مع تليفون بيبين بشكل واضح ان الولادة بارادة الله الان. واذاع داود وانه سيولد من البطن قبل الشمس والقمر. حسب ارادة الاب. وبين انه كمسيح سيكون الها قويا خليقا قلب العبادة. فهنا مرة اخرى بيتكلم عن ولادة الابن من الاب انها حسب ارادة الاب. الابن سيولد حسب ارادة الاب. لاحز هنا في نقطة مهمة جدا الشهيد بيتكلم عنها. بما ان الابن مولود من الاب بالارادة عندما اراد الله ان يلد الابن اصبح الابن موجودا. فالاب هو الذي اوجده كما قال في الفقرة السابقة. هنا لما بيتكلم وبيقول ان الابن سيولد الولادة التي هي قبل الشمس والقمر يعني قبل المخلوقات ولادة الابن من الاب هي حسب الاب كويس؟ طيب اراد الله الاب فولد الابن واوجد الابن. شف هنا بيقول لك ايه وبين انه كمسيح سيكون الها قويا. سيكون الها قويا. وكأن الوهية المسيح الوهية الابن هي ايضا امر حادث. كما ان ولادة الابن من الاب نوع من الحدوث والايجاد النقطة دي بيأكد عليها الشهيد في مقطع بيقول فيه بيتكلم عن الابن الذي هو رب القوات بمشيئة الاب الذي منحه اياها. فبما ان وجود الابن اصلا قادة الاب الهية الابن بارادة الاب. هي منحة هي عطية فعلية. كانت بعد ان لم تكن هو لم يكن الها من الازل. هو اصلا وجد عندما اراد الله الاب ان جلدة وبالتالي كل شيء متعلق بالابن والوهيته ايضا بارادة الاب وما شئت شيء حدث عندما اراد الله الاب ودي قضية في غاية الخطورة. ازاي بقى مع التصور ده نساوي ما بين الاتنين. لا يمكن مستحيل ده مش عقلاني ولا منطقي. مرة تانية يوستينوس الشهيد بيتكلم بمنتهى الصراحة. فعندما ندعوه ابنا ندرك انه حقا ابن هو ابن ربنا فعلا وانه خرج من الاب قبل الخلائق كلها بقدرة وارادة قادة ابي. خرج من الاب بمعنى ان اصبح له وجود بقدرة وارادة ابيه. لاحظ هنا نقطة في غاية الاهمية. اباء ما قبل نيقيا بيفهموا ولادة الابن من الاب على ان الابن هو ابن حقيقي للاب. فالاب اب حقيقة ولدى الابن. هذه الولادة بقدرة الاب وارادته. فالابن ده تحت قدرة الاب وارادته. وده بيذكرني مرة تانية بقول الله عز وجل في القرآن الكريم. لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم قل فمن يملك من الله شيئا ان اراد ان يهلك المسيح ابن مريم وامه ومن في الارض جميعا. لان الابن هو موجود قدرة الله وارادته. مع ذلك يستين اسبيرا ان الابن هو ابن حقيقي لله. فهو اله مع الله ابيه لكن الوهية الابن هي ايضا كما ولدت بقدرة وارادة الاب. فهو رب القوات بمشيئة الاب الذي منحه اياها. مرة تانية القديس استينوس الشهيد بيأكد على نفس الفكرة. اذا ليس ابراهيم ولا اسحاق ولا يعقوب ولا رجل اخر رأى الاب الفائق الوصف ورب الاشياء كلها والمسيح ذاته. هنا انت ما تفهمش هو رب الاشياء كلها ورب المسيح ذاته هو كمان ولا لأ. ما فيهاش مشكلة يعني. ولكن فقط مين بقى اللي شاف الاب؟ ولكن فقط ذاك الذي بارادة الاب هو ايضا اله. الابن اله بارادة الاب. لانه مولود من الاب بارادة اب لانه ابنه وملاكه يعني رسوله. ومنفذ اوامره. فكرة ان وجوده اصلا قدرة الاب وارادته. زي ما قال في الفقرة اللي فاتت ده بيعطي لك انطباع قوي بان الابن ده فيه حقيقته هو عبد لله الاب منفذ اوامره خاضع لارادته موجود بقدرته عايز ايه انت اكتر من كده؟ يبقى ازاي في الاخر هنساوي ما بين الاتنين؟ هو اله بارادة الاب. لانه مولود بارادة الاب. مرة تانيا القديس يوستينوس بيتكلم عن اللوجوس الكلمة الابن يسوع المسيح. بيسميه القدرة. وقلت ان هذه القدرة ولدت من الاب بقدرته وارادته. مرة تانية. كمان في مقطع اخر انها تحمل جميع الاسماء القدرة الكلمة اللوجوس الابن يسوع المسيح. لانها تنفذ ارادة الاب ولانها ولدت تمينا الاب بالارادة. فيما يخص موضوع ولادة الابن من الاب زي ما شفنا عند القديس يوستينوس شهيد. الاب هو الذي اودى جده بقدرته وارادته. فابى ما قبل نيقيا لما كانوا بيسيروا الى الابن ووجوده كانوا وبيقتبسوا النص اللي بيقول الرب خلقني. بصفر الامثال تمانية اتنين وعشرين. النص ده لو كنت قلت قبل كده ان اكتر نص خالف عقيدة الثالوث. هو النص بتاع انجيل يوحنا سبعتاشر تلاتة وهذه الحياة الابدية. ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك. ويسوع المسيح الذي ارسلته. لان النص ده بيقول ان الاب هو الاله الحقيقي الوحيد. فازاي يبقى معه الابن وازاي يبقى معه الروح القدس. نص صفر الامثال تمانية اتنين وعشرين زيه او اقوى منه. وهذا النص كان شوكة في حلق اباء عصر المجامع. وشوكة في حلق كل الاباء الذين ارادوا التخلي عن عقيدة او التدني او التراتبية او التبعية او الخضوع او ايا كان. واراد المساواة ما بين الابن والاب. هنعمل ايه في نص سفر الامثال؟ تمانية اتنين وعشرين. لو فتحنا الكتاب المقدس على فين تمانية اتنين وعشرين. هنلاقي ان الكلام عن الحكمة. انا الحكمة اسكن الذكاء وكلام كتير كده ثم الحكمة تقول الرب قناني اول طريقه من قبل اعماله منذ القدم. منذ الازل مسحت منذ البدء منذ اوائل الارض. اذ لم يكن غمر ابدئت. اذ لم تكن ينابيعك كثيرة المياه. النص ده من اكتر النصوص اللي تم اقتباسها من قبل الاباء بشكل عام لانه بيتكلم في الاصل عن الحكمة اي حد تعمق في كتابات اباه ما قبل نقياس سيجد ان بعض الاباء على اقل تقدير كان عندهم مشكلة في موضوع هو مين الحكمة؟ احنا في عندنا اللوجوس الكلمة والحكمة الصوفية. هل اللوبوس هي الصوفية حسب تصور فلوس سكندري حكمة صفة من الصفات الالهية. الحكمة هي الصوفية واللوجوس ايضا صفة من الصفات الالهية. اللوجوس هي الكلمة. كان فيه نوع من انواع التمييز التفريق ان ده غير ده الكلمة غير الحكمة. دي صفة ودي صفة. اللوجوس متعلق بالعقل والتفكير والذكاء لذلك لما النص هنا بيقول انا الحكمة اسكن الذكاء. بسبب التأثر الشديد بالفلسفة اليونانية الهيلنستية فكرة الفيوض الالهية. قال لك الاله عنده العقل نوس فاض منه اللوجوس فاض منه الصوفية. لكن طبعا التصور ده اتغير مع الوقت واتزبط وفي اخر الامر من النصف الثاني من القرن التالت وانت طالع ابا الكنيسة قالوا ان اللوجوس هي الحكمة. وما بقوش فرقوا ما بين الاتنين. فيبقى نص سفر الامثال انا الحكمة اسكن الزكاء. وبعديه في العدد اتنين وعشرين الرب قناني اول ريقه النص ده بيتكلم عن اللوجوس. الذي هو نفسه الصوفية. حكمة الله. الله عز وجل خلق الكون بحكمة وفيه حكمة وراء الوجود فيبقى الحكمة سابقة للخليقة التي خلقها الله بحكمة. طبعا مرة تانية بسبب التأثر بالفلسفة اليونانية الهيلنستية بقى فيه تشخيص للصفات فبيت الصفات دي اقانين او اشخاص. وبعدين بقى دخلنا في الثالوث المسيحي. الاب والكلمة والروح القدس او الاب والابن والروح في القدس. الخلاصة ان النص ده الرب قناني اول طريقه. حسب الترجمة السبعينية اليونانية النص ده بيقول الرب قلقا برضه الموضوع له علاقة بالفلسفة اليونانية الهيلنستية. وله علاقة بتصور اليهود المتأثرين بالفلسفة اليونانية الهيلنستين. صفات الله في الاصل قديمة بقدم الله ازلية ليست لا بداية وليست لا نهاية. ده طبيعي. لكنها ليست اقاليم وليست ستة اشخاص وليست صفات. كويس. فربنا متصف بالحكمة. والحكمة قطعا ازليا. طب يعني ايه الرب خلقني احنا بنتكلم عن حكمة الله. حكمة الله مخلوقة زي ما قلت الموضوع متعلق بالتصور اليوناني الهيلنستي. واللي تبناه اليهود من قبل مسيحي. ان كأن اللوجوس الالهي او الحكمة الالهية لها نوعين من الوجود. وده كلام مهم جدا انه يتفهم. النوع الاول من الوجود كصفة لله. وده وجود ازلي. وبالتالي ستجد عند بعض الاباء حتى عند اباه ما قبل نيقيا. بيقولوا ان اللوجوس ازلي الحكمة ازلية. هو هنا بيتكلم عن الوجود الاول. الوجود في ذات الله كصفة. اما الوجود الثاني عندما اصبح اقنوما ووجد ككائن حقيقي له ارادة. طيب ده تم امتى ؟ عندما اراد الله ان يخلق خلق اكمة علشان الاله لا يخلق بشكل مباشر. بيبقى فيه وسيط بين الله والخلق فيبقى وجود الكلمة كاقنوم او وجود الحكمة كاقنوم كشخص الهي ده حدث ده ايجاد ده خلق بنص الكتاب. الرب خلقني حسب الترجمة السبعينية زي ما قلنا. وطبعا اتكلمنا كتير قبل كده عن الترجمة السبعينية قايمة فيديوهات خاصة بهذا الموضوع. لكن اهم حاجة فيما يخص موضوع الترجمة السبعينية اليونانية ان الغالبية العظمى من اباء الكنيسة الاوائل كانوا ادرسوا الترجمة السبعينية اليونانية وهي كتابهم المقدس اليهودي. فالنص في السبعينية بيقول الرب خلقني. يبقى كلمة كاقنوم مخلوق طب ازاي؟ اباه ما قبل ان يقرأ ما كانش عندهم مشكلة في الموضوع. زي ما شفنا يوستينوس الشهيد قال اوجده بارادة الاب وقدرته كونوا الها منحه الاب هذه المكانة انه رب القوات وهكذا. لكن اباء عصر المجامع وجدوا باب اشكال شديد جدا مع هذا النص. وكذلك النصارى الى هذا اليوم. كيف يقول الكتاب المقدس فيما يخص سياق الكلام ان ده قبل الخليقة باقي الخليقة يعني الكون. الكتاب بيقول الرب خلقني عن الكلمة او الحكمة. ازاي لان النص بيقول الله خلقني في الاول. ثم خلقت باقي المخلوقات بكلمة الله. كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان. يبقى بالتالي الخلاصة حسب التصور اليوناني الهيلينستي اللي كان موجود عند اليهود قبل المسيحيين. الكلمة او الحكمة صفات الهية ازلية. لكنها ليست اقاليم. في مرحلة خلت ما الكلمة او الحكمة اصبحت اقنوم. هذا حدث بالولادة. بارادة الاب. وهذا خلق بنص الكتاب. فيبقى الرب خلقني اي اوجدني حتى اقوم بمهام الخلق حتى اخلق الكون بحكمة. ولعل وعسى اني اعمل فيديو مستقل عن هذا الموضوع نعرض فيه كلام فلوس سكندري. فيما يخص طوروا عن اللوجوس والصوفية. لكن سريعا هنبص على التفسير الحديس لكتاب مقدس. العهد القديم سفر الامثال. وده الغلاف الداخلي كتاب طابعة دار الثقافة القائمين على هذا الاصدار الخاص بسفر الامثال. ودي معلومات الطبعة اللي احنا بنقرا منها الاصدار الانجليزي الاصلي. بيقول في الصفحة رقم اتنين وتمانين. تفسير الامسال تمانية اتنين وعشرين. قناني او اقتنان ده بالعبري الرب قناني اي اقتناني اي ملكني. لكن عبارة الرب خلقني افضل يعني. فهنا بيقول في العدد اتنين وعشرين قناني او اقتناني وتترجم ايضا خلقني. دي حسب الترجمة بعينيه اليونانية وقد تمسك الاريوسيون الذين ينكرون لاهوت المسيح بالترجمة الاخيرة للكلمة. الترجمة دي فين؟ في السبعين ليثبتوا ان المسيح حكمة الله لم يكن ازليا. هو هنا قعد يتشقلب علشان يقول لك عادي الرب طلقني مش معناه انه مخلوق. وده امر في غاية العجب. اللي هو فيما معناه كيف نصيغ نصا اكثر احكاما على ان المسيح مخلوق من اننا نجيب نص بيقول الله خلقني. المسيح بيقول الحكمة بيقول الله خلقني. فين نص محكم اكتر من كده. ندخل على كلام القديس توفيلوس الانطاكي. ده الغلاف اللي عرضناه قبل كده. ودي معلومات الطبعة اللي بنقرا منها تنتقي كان عنده خلط شديد جدا فيما يخص هل اللوجوس هو نفسه الحكمة ولا الحكمة غير اللوجوس؟ المهم هنا بنلاقي كلام في الانطاكي لكن كما يصف الحق اللوجوس الكائن دائما في قلب الاب لانه قبل ان يأتي اي شيء الى الوجود كان عنده كمشير عقله الخاص وذكاؤه عندما اراد الله ان يخلق ما سبق وخطط له ولد كلمته اللوجوس جاعلا اياه فاعلا في الخارج ابكر كل خليقة. لم يحرم نفسه من اللوجوس. لكنه ولد اللوجوس. ويتحدث دائما مع كلمته اللوجوس هنا في هامش عند عبارة عندما اراد الله ان يخلق ما سبق وخطط له ولد كلمته اللوجوس جاعلا اياه فاعلا في خارج. في الهامش بيقول ايه؟ اللي احنا شرحناه من شوية. ان كأن في مرحلتين وجوديتين. يميز توفيلوس مرحب قالتين لللوجوس الاول الوجود الجوهري لاكنوم اللوجوس في الثالوس. ده غلط. الوجود الاول ده هو اه الجوهري بس. ان اللوجوس كصفة لله والمرحلة الثانية اصبح له وجود كاقنوم يخلق ويفعل. هذه التقسيمة هي تقسيمة مين في لون السكندري. وقد تأثر بها بعض اباء الكنيسة مثل توفينوس وترتليان وغيرهم. فهنا واقع الامر ان لو غيره من الاباء له كلام كأن مفاده الكلمة او الحكمة او ايا كان بيتكلم عن مين ازلية هي دائما في الله او مع الله او ايا كان. هو يقصد الوجود الاول كصفة. لكن عندما اراد الله عز وجل ان يخلق الخليقة ولد الابن او ولد الكلمة او ولد اللوجوس او ولد الحكمة او ايا كان. فاصبح شخصا فاعلا وهكذا اوجده الله. وهكذا اصبح الها. نيجي لكلام ترتليانوس الافريقي. نفس الغلاف ده احنا عرضناه كتابه ضد براكسياس او عن الثالوث القدوس وده الغلاف الداخلي ودي معلومات الطبعة اللي احنا بنقرا منها. له كلام كتير. هنا بيتكلم عن نفس الفكرة اللي احنا لسه قايلينها من شوية ايه الوجودين؟ حالتين الوجود انه حتى قبل خلق الكون لم يكن الله بمفرده. اذ كان له في ذاته عقل. النوس. وخل لكن الكلام ده مهم. التصور اليوناني الهيلينستي اللي تبناه اليهود من قبل. الله عاقل ذكي فله عقل. العقل النوس خرج منه اللوجوس. خرج منه الصوفية. يبقى النوس او والعقل غير اللوجوس او الكلمة غير الحكمة او الصوفية. هم منبثقين من بعض. فالله له عقل حسب التصور المسيح وفي هذا العقل كلمة الذي جعله الله جعل الكلمة تاليا له بحراكه داخل نفسه. وخلي بالك من حتة تاليا له دي. يعني بعديه. فبيقول ان قوة البصيرة الالهية وفعلها ذكرت في الاسفار تحت اسم الحكمة. الصوفية. فهل هناك تعبير نستطيع ان نصف به لفظ الحكمة؟ افضل من عقل الله او كلمته ولننصت الى الحكمة ذاتها. هنا بيقول الحكمة هي عقل الله او كلمته. هم التلاتة لهم علاقة ببعض او هم نفس الحاجة. النوس واللوجوس والصوفية. لننصت الى الحكمة ذاتها. الحكمة نفسها وهي تتحدث بصيغة المتكلم والله العزيم كلامه واضح. الرب قناني اول طريقي طب انت يا ترتيليانوس بتفهم النص اللي بيتكلم عن الحكمة اللي بيتكلم عن اللوجوس اللي بيتكلم عن الكلمة الرب قناني اول طريقه بمعنى ايه؟ اي خلقني واوجدني في عقله الذاتي. بيقول صراحة الرب قناني اي خلقني واوجدني في عقله الذاتي. والان فبقدر ان هذه هي مسرة الله ان يفعل يفعل الوجود الشخصاني يشخصن الصفة بقى. تبقى اقنون فاعل. ويشكل كل شيء كان قد خططه ونظمه داخل ذاته فبالمشاركة مع عقله وكلمته كله الحكمة فقد فعل اولا الكلمة. الوجودين اللي قلنا عليه وهذا حدث عندما قال الله ليكن نور. وهذا هو الميلاد التام للكلمة. عندما يتدفق من الله. وخلي بالك هنا كلام ترتيليانوس خطير جدا. هو بيقول الرب قناني اي خلقني واوجدني في عقله الذاتي ده الوجود الاول والوجود الاول عنده خلق. ثم يفعل الوجود الشخصاني كاقنوم امتى هذا حدث عندما قال الله ليكن نور. وهذا هو الميلاد التام للكلمة. عندما يتدفق من الله. الكلام ده خطير جدا بعد الكلام ده زي ما قلت اكتر من مرة لا يمكن تساويه ما بين الاتنين. الاب والابن. ترتيليانوس بيأكد مرة تانية. ومن ثم اعد الرب قناني او اعدني اللي هو خلقني اوجدني ليأتي الى الوجود. ربنا هيخلق يبقى نخلق الحكمة. اللي هتخلق. وهكذا جعله مساويا له اذ بميلاده من ذاته تارة هو مولود الله البكر. ازاي نفهم وهكذا جعله مساويا له. يعني اصبح اقنوما مثله. وخلي بالك تليانوس اللي بيقول جعله جعله مساويا له. في ضوء انه بيفهم النص الرب قناني اي خلقني واوجدني هو بيفهم ان كل ده بارادة الله ومشيئته بيأكد على الكلام ده في مقطع تاني وبيقول. وقد صار هو نفسه ابن الله ابن الله وولد عندما نبع منه. وهكذا يكون هو والاب اثنين ابا وابنا الله والكلمة. فهو بيقول صار ابن الله. وولد عندما في وقت الرب قناني اي خلقني واوجدني. وده تم لما بقى شخص عندما قال الله ليكن نور نتكلم مرة تانية في الموضوع ده وبيأكد على نقطة هامة جدا اي شيء اي شيء يتولد من شيء اخر لابد وان يكون ثانيا لهذا الذي لولد منه بعديه ده المعنى دون ان يسبب هذا انفصالهما. وحيث يوجد ثان لابد ان يكون هناك ثمان وعندما يكون هناك ثالث لابد ان يكون هناك ثلاثة. وهكذا فالروح هو بالحقيقة ثالث لله للابن. فهو بيقول الولادة دي لازم يبقى الثاني. بمعنى انه بعديه. وده المقطع اللي احنا زكرناه في الفيديو اللي فات كلمة دون شك كان قبل كل الاشياء في البدء كان الكلمة. وقد نبع في هذا البدء بواسطة الاب. هو له بداية لما اتولد من الاب. اما الاب فليس له بداية. لانه غير صادر من شيء. لانه غير مولود. فيه هنا مقطع اطاويل لترتليانوس بيقول فليس شيء ينتسب لشيء اخر يكون هو هذا الشيء نفسه. وبشكل اوضح عندما يصدر اي شيء من شيء اخر يكون منسوبا اليه. لانه خارج منه. رغم انه كيان حقيقي الا انه لا يستطيع ان يكون الها بمفرده. النقطة دي بقى خطيرة جدا قوى معتمد في وجوده على الذي خرج منه. وهو اله بسبب خروجه من الاله الذي خرج منه. الا انه لا يستطيع ان يكون الها بمفرده. بل بقدر ما هو من نفس جوهر الله ذاته. وبقدر انه كيان حقيقي وكجزء ايه من الالوهية؟ هو جزء لانه مولود. هو لا يستطيع ان يكون الها بمفرده. هو اله بسبب علاقته بالاب ده ان انت منتسب لاخر وبسبب انتسابك للاخر انت اله. ازاي هساويك وانت تعتبر جزء ازاي هساوي الجزء بالكل. نيجي لكلام العلامة اوريجانوس من كتابه ضد كالسيس. المقطع اللي هنقرا منه من الكتاب الثامن والكتاب الثامن من الجزء التالت. وده الغلاف بتاع الجزء التالت. ودي معلومات الطبعة بتاعة الجزء التالت نحن نعرف ان يسوع هو الابن الاتي من الله. وان الله هو ابوه لا يوجد في العقيدة ما لا يناسب الله او لا يليق به وهو سبب وجود الابن الوحيد الاب هو سبب وجود الابن الوحيد. لما تشوف في الهامش الكلمة اليونانية المستخدمة قد تترجم سبب وجود او منشئ او موجد. الاب هو الذي اوجده. نفس كلام يوسف الشهيد. نفس كلام تورتيليانوس الرب قناني اي خلقني واوجدني. هنا بيتأكد لنا مرة تانية ان مجرد طبيعة العلاقة ما بين الاب والابن ان الابن مولود من الاب. ده اقنع اباه الكنيسة الاوائل بوجود تفاوت ما بين الاتنين. لا يمكن نساوي ما بينهم. اخر واحد اقرا له نوفاتيان الروماني في كتابه عن الثالوث. ده الغلاف ودي معلومات الطبع. بيتكلم عن الله الاب وبيقول نحن نقرأ انه يحوي كل شيء. التصور اليوناني الهيلينيستي. لذا لا يمكن لشيء ان يوجد خارجا عنه. ففي وجود داخلي كده في الله الان قبل ما يبقى في وجود حقيقي في الخارج. هنا بقى نوفاتيان بيحط قاعدة. ايه بقى القاعدة؟ لكنه اذا بدأ في اي حاجة بدأت في الوجود بعد شيء اخر فانه سيكون ادنى من هذا الشيء الموجود سابقا. وبالتالي سيوجد انه اقل في السلطان اذ وصف كتال من جهة الزمن ذاته. دي قاعدة مهمة. في نوفاتيان بيتكلم عن المسيح الابن بيقول الذي قبله لم يوجد شيء الا الان. الذي قبل لم يوجد شيء الا الاب ارجع للقاعدة. ما دام هو وجد بعد شيء اخر. يعني الاخر ده اللي هو الاب. قبل منه يبقى هو ادنى من هذا الشيء اللي قبل منه يبقى هو اقل في السلطان من اللي قبل منه. كلام واضح والنقطة دي مهمة جدا زي ما قلت هو بيقول ما ينفعش ان احنا نقول عن المسيح انه انسان فقط. انت لما تقول ان المسيح انسان فقط كانك بتقول ان الله الاب لم يقدر على ولادة الله الابن. يبقى كأن نوفاتيان بيقول ايه؟ ان الله الاب قدر على ولادة الابن. يبقى ولادة الابن بقدرة الاب. تحت في الهامش بيعلق على نفس الموضوع اللي احنا قلناه قبل كده. ان كأن فيه وجودين مرحلتين لوجود الكلمة. اب لوجوده كاكنوم وعندما ولد واصبح اقنوما شخصا فاعلا. يظهر هنا ما يسمى بالنظرية ذات المرحلتين والتي تبناها الاباء المدافعون. الاباء المدافعون دول مين؟ اللي هم تقريبا كل اباها ما قبل نيقيا. والتي تقول ان اللوجوس مر بمرحلتين في الاولى كان كاملا في عقل الله وهو ما يسمى باللوجوث الباطني ثم صار له وجود اقنومي بجوار الاب كاقنوم. قال لك دي تقسيمة رواقية. فلسفة يونانية يعني. وحاول يدافع ويقول لك الكلام ده ما لوش علاقة بالاريوسية. حتى لو كلام الاريوسيين مختلف عن الكلام ده. الا ان التصور ده بتاع المرحلتين فيه مشكلة. المسيح لم يكن دائما اقنوما فاعلا له ارادة. ده حدث بالولادة. والولادة ان الاب اوجده. فالاب قبل الابن. وبما ان الاب قبل الابن وجوديا يبقى الابن اقل من الذي قبله. اقل في ايه؟ في السلطان. هنا بيتكلم عن الاب وبيقول وبالتالي يوجد الله الاب المؤسس وخالق كل الاشياء. الذي وحده بلا اصل بلا علة بلا ده بداية غير مولود. وبما انه غير مولود يبقى هو غير فان ازلي هو الاله الوحيد الحقيقي. ومنه ولد الكلمة الذي هو الابن عندما اراد. يبقى المقطع الاول الله الاب ولد الابن ان به قدرته والمقطع ده ان الاب ولد الابن عندما اراد. في الهامش المترجم بيعلق على الموضوع ده بيقول. اما بشأن هل ولادة الابن من الاب كانت بالارادة ام لا؟ فدارت جدال حول هذه النقطة. هل الولادة الازلية للابن بالارادة ام بالضرورة البعض قال لو كانت الولادة بالارادة فهذا يعني وجود احتمالية ان لا يولد. اه هو ده فعلا الكلام. انت مولود يعني معتمد في وجودك على الذي ولدك يبقى ده معناه ان انت اصبح لك وجود بالولادة. يعني انت لك بداية. يعني انت كنت لا شيء ما كنش لك وجود. او على اقل تقدير انت اتغيرت. لو احنا مشينا على موضوع المرحلتين. علشان كده قالوا ان الوحيد غير المتغير الوحيد الذي لا يفنى هو غير المولود. لو الولادة بالارادة يبقى هناك احتمال عملية ان لا يولد. وبالتالي يحرم الابن من واحدة من اهم صفات الله. وهي ان يكون واجب الوجود. بل على العكس سيكون وجوده عارضا ممكن الوجود او ما يسمى بممكن الوجود. الشهيد قال ان هذه الولادة بالارادة. ماذا كان يقصد يوستين عندنا كلام تاني كتير ليوسفين هو اوجده بارادته وقدرته سيكون الها منحه الله ويبقى رب القوات. كلام يشتمس واضح. نوفاتيان نفس الكلام. في موضع اخر بيقول ايه؟ بيتكلم عن موضوع المرحلتين. ولانه من الاب فهو دائما في الاب. ومع ذلك اقول دائما ليس بطريقة ما لكي ابرهن على انه غير مولود. بل لابرهن على انه مولود انه دائما في الاب والا لا يكون الاب دائما ابا. هو له وجود قبل الولادة. الابن له وجود قبل الولادة وجود ازلي يخلي الاب دائما اب. وخل بالك الكلام ده كان من ضمن حجج ابا عصر مجامع. احنا بنصف الله بان انه اب فازر ولا لأ؟ ايوة. طيب لو انت بتقول ان الابن حادث ده معناه ان كان في وقت لم يكن الاب ابا ايه الرد؟ الرد اولا ان المسلمين ما بيصفوش الله بانه اب. لكن الاريوسيين كان ردهم ايه؟ ان كلامنا لعن الله انه اب زي كلامنا عن الله انه رب زي كلامنا عن الله انه خالق زي كلامنا عن الله انه اله معبود. بمعنى ايه؟ ان الكلام ده بحسب الطبيعة بحسب القدرة. فالله لم يصبح خالقا عندما خلق وانما بحسب جوهره بحسب طبيعته بحسب قدرته هو خالق نفس الكلام انه اب نفس الكلام انه اله معبود. نفس الكلام انه رب. بجوهره وطبيعته. هنا نوفتيان يقول ايه؟ لكن على الجانب الاخر فالاب ايضا سابق له. لانه باعتباره الاب لابد ان يكون قبلا لان من لا يعرف اي اصل لابد بالضرورة ان يسبق من له اصل. كلامه واضح في نفس الوقت لابد ان يكون الابن اقل من الاب. كلامه واضح. لانه يعرف انه في الاب وان له اصل. اذ انه ومولود وبالرغم ان له اصل بقدر ما هو مولود الا انه من ابيه بطريقة ما هو مثله بالولادة. لانه من هذا الاب الذي وحده بلا اصل. يبقى هنا بيقول ايه؟ الاب سابق للابن وهو قبل الابن. لان الاب غير مولود والابن مولود. ما ينفعش نساوم بين الاتنين. كذلك لابد ان يكون الابن اقل من الاب. ليه انه معتمد في وجوده على الاب الذي لا يعتمد في وجوده على اخر. لا يمكن ان يساوي الذي يعتمد في وجوده على اخر كلام واضح جدا. هنا بقى بيأكد وبيقول ومن ثم عندما اراد الاب عندما اراد الاب صدر الابن من الان. ومن كان في المرحلة الاولى. في الاب لانه كان من الاب كان بعد ذلك كمع الاب كاكنوم. الله عليك! نوفاتيان دماغه كانت رايقة اوي. والذي كل شيء به كان غيره لم يكن شيء مما كان صدر من الاب. لان كل الاشياء بعده لانها به. وبالتالي هو قبل كل شيء لكنه بعد الان. لانه كل شيء خلق به. لقد صدر من الاب الذي بحسب مشيئته خلقت كل الاشياء ومن المؤكد ان الله صدر من الله مكونا مكونا الابن الاكنوم الثاني بعد الاب. وبعدين ده نفس الكلام اللي احنا ايه قريناه في المرة اللي فاتت. في النهاية اقدر اقول ان موضوع ولادة الابن من الان وموضوع ان الاب غير مولود من اهم النقاط التي اقنعت اباما قبل نيقيا بان في فرق جوهري ما بين الاب والابن. ولا يمكن المساواة ما بين الاتنين وهذا هو الذي ادى الى او التدني او التراتبية او الخضوع او ايا كان مسمى هذه عقيدة. وان حتى لو كان اباء ما قبل نيقيا اختلفوا في صياغتهم او كلامهم فيما يخص موضوع ولادة الابن من الاب الا انهم كلهم تقريبا متفقين على نفس النتيجة. ان احنا ما ينفعش نساوي ما بين الاتنين. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك ما تنساش تعمل لايك للفيديو لان ده بيساهم في انتشار محتوى القناة. وما تنساش مشاركة الفيديو مع اصحابك. وما تنساش الاشتراك في القناة وتفعيل الجرس علشان تقدر تتابع كل جديد. ولو تقدر تدعم وترعى محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية تقوم بزيارة صفحتنا على بتريان او بيبالا وحتى قم بالانساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصفك بالفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته