بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شامي التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب ومن قناة اكاديمية رسوخ لعقيدة وعلومها. وحلقة نقاشية جديدة في في السياق واطار شرح كتاب اظهار الحق للعلامة محمد رحمة الله الكيرنوي الهندي. السؤال الاول كان عندي سؤال جه في بالي وانا بتفرج على الحلقة الساعة ما عرفش الحلقة التسعتاشر دي عن ايه انا هو مش ممكن حد مسيحي يجي يتعمق في الاسلام ويجي يرد على الاختلافات اللي في كتاب اظهار الحق بانه يرد يقول طب ما انت عند الشيخ كده بيقول كلام شيعي او شيخ كده بيقول كلام صوفي ويبدأ يعرض الكلام بتاعهم الضال وكلام حقه يظهر للناس ان في اختلاف ويقول لك اصدق ايه ولا ايه؟ يعني مثلا انا اتفرجت على حلقة لمحمود داوود لقيت انه جايب كلام لراجل اصحاب منصب في بيقول كلام يتعارض مع اغلب الكلام بتاع الراجل اصحاب المناصب ماشي. فهنا انا ممكن اقول ان ده زي شيعي بيقول كلام ضد الاسلام وكده يبقى طيب. السؤال ده في اكتر من ردة واكتر من تعليق. اولا ما ينفعش نقارن كلام اي مصدر تابع للدين بالمصادر الاصلية التشريعية للدين. يعني ما ينفعش نقارن كلام شيخ بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. كذلك ما ينفعش نقارن نص الكتاب المقدس بكلام اساوسة بمعنى ان احنا لو بندرس نص الكتاب المقدس وبندرس في مجال هل الكتاب المقدس فيه اختلافات وفيه تناقضات وفيه اخطاء انا المفروض ما بخرجش عن حيز نص الكتاب المقدس. خصوصا اغلب التناقضات اللي جايبها الشيخ. النص هنا بيعارض نص هنا. يبقى احنا اتكلم عن المصدر الرئيسي للتشريع. بنتكلم عن النص المقدس. بنتكلم عن النص الموحى به من الله او النصوص الموحى بها من الله مش بنتكلم عن اسوسة او رهبان او اباء او منسوبين للدين. دي اول نقطة واهم ملاحظة في في السؤال ده. تاني نقطة في كتير من الناس كتير جدا من الناس كبار وصغيرين بيجدوا فتنة حقيقية في اختلاف الاقوال ما بين العلماء. بغض النظر هم مختلفين في اصول ولا مختلفين في فروع. هم شايفين خلي بالك النقطة دي مهمة وحابب بس اتكلم عنها شوية. اختلاف الناس بشكل عام. ده فيه اربع تلاف دين. الناس مختلفة في الاديان. وبعدين جوة الدين الواحد ده الناس مختلفة جوة الدين. افتراض هي دي المشكلة. افتراض ان الاختلاف يؤدي الى ضياع الحق او افتراض ان الاختلاف يؤدي الى عدم معرفة الحق ده ضلال مبين. وهي حاجة من الاتنين. هي حاجة من الاتنين اتنين يا اما فيه حق يا اما ما فيش. فلو فيه حق هيبقى حق واحد لو ما فيش يبقى كل حاجة الناس مختلفة فيها باز وخلي بالك دي برضو يعني بتخلي الناس تحتار انا يا شيخ آآ دخلت البوذية لقيتها غلط دخلت الهندوسية لقيتها غلط دخلت التاوية لقيتها غلط. وعمال يدخل كل الاديان الباطلة لقاها غلط. ولقاهم باطل كتير اوي. وعمره ما فكر في الاسلام او درس الاسلام فراح قايل ده ما فيش حق في الدنيا. لان كل الاديان اللي انا درستها وكل الاديان اللي انا شفتها باطلة. يبقى ما فيش حق في الدنيا. واحد تاني بقى ربنا يعني ريحه دخل الاسلام اختبر الاسلام لقى الاسلام صحيح خلاص. وبقى مرتاح وبقى مطمئن علشان عشان كده في ناس كتير تقعد تقول لك هو انا يعني مش محتاج وانا على الاسلام افكر في صحة المسيحية او في صحة اليهودية او في صحة لأ ما انت ما انتاش محتاج. هو باب واحد بيوصل لربنا الباب ده له مفتاح واحد. بيفتح الباب. انت وجدت سلسلة مفاتيح مليانة قد كده مفاتيح من اول مرة مسكت المفتاح حطيت الباب فتح. هل يوجد عاقل يقول لك لأ انت محتاج بقى تدور في باقي طيح تشوف يمكن فيه مفتاح تاني يفتح ميامي انت فتحته ودخلت خلاص. لكن المسألة دي بتحتاج منك انك تفهم بقى على اي اساس بتقدر تعرف ده حق ولا لأ وتذوق حلاوة الايمان وحاجات زي كده علشان ما يجيش واحد فطرته منكوسة والكلام يقول لك انا هندوسي وحاسس والله الهندوسية دي زي الفل عاملة لي دماغ كده مستريح. فيبقى الهندوسية صح. واقوم ما هواش فاهم اصلا ايه هي المعايير اللي على اساسها بنعرف الحق من الباطل؟ وايه هي المعايير اللي على اساسها بنقدر نعرف الاعتقاد ده صحيح وحقيقي ولا لا؟ مش دي قضيتنا. ندخل بقى في في الفرع اللي اللي تحت منه. انا دخلت الاسلام وطالع مش عارف انا اشعري ولا صوفي ولا ما تريدي ولا ايه ده يا جدعان ؟ فيظن ايضا ان اختلاف المسلمين يؤدي الى عدم امكانية معرفة الحق وهذا ايضا دلال ضلال مبين. ده تشغيب كل ده تشغيب. تشغيب يعني ايه يعني انا بحاول ادوشك بحاول ادوشك علشان انت تتصدع فما تهتمش بالموضوع بعد كده. ده شغل شياطين وابلسة. الخلاصة ان القرآن بيعطينا الاصول والقواعد اللي على اساسها بنقدر نعرف فين الحق وفين الباطل وفين الحق وفين في الضلال. خلي بالك برضو ان اهم اختلاف في الدنيا هو الاختلاف في العقيدة. واحنا برضو عندنا الاصول والقواعد اللي بتدلنا فين الاعتقاد الصحيح ومين اللي عنده العقيدة الصحيحة؟ اللي كان عليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه هو الاسلام. كل اللي بعديهم واجب عليهم بنص القرآن ان هم يتبعوهم باحسان. الصحابة بيتبعوا النبي مجموع الصحابة المهاجرين والانصار ربنا زكاهم في القرآن ربنا قال الناس دي داخلة الجنة خلاص انا كل هدفي في الحياة ان انا ادخل الجنة زيهم. يبقى كن على ما كانوا عليه. وانا مش حابب اطول في الموضوع لكن ادلة من القرآن والسنة كبيرة جدا وكتيرة جدا جدا في الموضوع ده. وكان فيه قايمة فيديوهات على قناة الدعوة الاسلامية في موضوع دين الاسلام. اتكلمت فيه عن الموضوع ده كتير هحاول احط اللينكات تحت في الوصف. وبالتالي في النهاية احنا عندنا الادوات وعندنا القواعد وعندنا الضوابط وعندنا القوانين وعندنا اصول اللي تخلينا نعرف فين الحق وفين الباطل وفين الصح وفين الغلط. كون ان احنا عايشين في ظروف معينة. يعني انا كنت كلمت شخص قلت له يعني هم شعرة دول يعني هو كده المسال ده بالزات عامل له هسهس في دماغه. يعني هم الاشاعرة دول يعني مش عارفين ان هم على غلط او احنا مش عارفين نسبت لهم ان هم على غلط او فكرة هو يريد في الاخر وهو شايف ان هو ده النموذج الصح وانا علقت على الموضوع ده اكتر من مرة. ان ما يكونش في حد على ضلال خالص. ما دام في حد على ضلال يبقى كأن في مشكلة في ربنا وفي مشكلة في دين ربنا. والا النموذج الصحيح ان ربنا نزل دين بالطريقة اللي ما تخليش فيه حد خالص على ضلال. كل الناس تعرف الحق وتتبع بيعوه وتلتزم به تدخل الجنة ولا فرض واحد يدخل النار. موضوع الكفر والايمان اعقد من كده بكتير. وحقيقة الاختبار تعني حقيقة امكانية ان الانسان يبقى مؤمن او يبقى كافر. ففكرة ان انت لما تلاقي واحد كافر او اقل درجة تلاقي واحد ضال او مبتدع في مسألة ما وايا كان دي حقيقة الاختبار اللي احنا عايشينه. وفكرة انه ضال يعني دي قصور في النظر والادراك ان انت تعتقد انه لا يوجد سبب للكفر والضلال والابتداع الا عدم وضوح الحق ده قصور نضج ودايما بضرب المثال بفرعون عليه لعنة الله هو ما كانش يعرف ان سيدنا موسى عليه السلام رسول من عند لو هو ومعه حق كان يعرف ومع زلك فضل كافر. ليه فضل كافر؟ فيه اسباب كتير. ففي مثال الاشعري ده بس علشان خاطر ننتقل لموضوع تاني هو بيقول لي يعني الاشعة دول مش قلت له بص باختصار. هل يسمح لواحد من كبار وفطاحل اهل السنة والجماعة اهل الحديث الاسر انه يناظر خبير الاشاعرة في مناظرة كده زي مناظرة الهند الكبرى بشكل علني هل يسمح في بلد ما البلد اللي احنا مش عارفين بنتكلم عنها دي هل يسمح بحاجة زي كده ؟ لأ طبعا. مستحيل يسمح بحاجة زي كده. ليه ؟ علشان ده سيؤدي الى كشف الحق واظهار الباطل وازهاقه. وخلي بالك الموضوع مش لازم يكون على رؤوس الاشهاد. هو يعني مش كبار اهل السنة بيطلبوا منازرة كبار اهل اي فرقة تانية. شيعة بقى ولا اشاعرة ولا غيرهم. وكثيرة ما يرفضون وتجد في النهاية اللي بيقبل حاجة زي كده ده بيبقى شخص يعني جمع بين منتهى الغباء ومنتهى الضلال. بنشوف بالكلام ده كتير جدا. المثال بتاع المسلمين والنصارى الشيخ منقذ سقار يريد ان يناظر حمامة في مواضيع اساسية جوهرية وحمامة لا يريد. احنا نتكلم في اي موضوع تاني مليء بتفاصيل كثيرة جدا جدا تؤدي في النهاية الى اني اقدر اغلوش على الناس فالناس تخرج من المناظرة بانهم يتوهموا ان ممكن يكون فيه مساواة بين الطرفين او ان الحق مش واضح ما بينهم او حتى يمكن الطرف المسلم خسر في المناظرة بغض النظر عن تعليقات بعض الاغبياء. لكن يعني دي نقطة مهمة جدا. لما ييجي واحد يقارن ما بين قول لعالم سنة وقولي لعالم شيعي الظاهر بينهم التناقض هو احنا يعني مش قادرين نعرف مين فيهم اللي على حق واحد شيعي يعني كنت عملت محاضرات عن الشيعة موجودة على قناة الدعوة الاسلامية وموجودة ايضا محاضرات صوتية واحاول احط اللينكات تحت في الوصف. طعنهم مثلا في القرآن الكريم قدامى علمائهم او اعتقادهم بالتقية بشكل مبالغ فيه جدا جدا. وطعنهم في ائمة الصحابة ابو بكر وعمر وعثمان وعلي. وطعنهم في ام المؤمنين عائشة وحفصة رضي الله عنهما وهكذا. وشبه تأليه الائمة والقول بعصمتهم واشياء ما انزل الله بها من سلطان تيجي تدور على دليل واضح عليها من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة لن تجد بل تجد مقابلها لكن الموضوع محتاج شوية طلب علم وعلشان يبقى عندك بصيرة. احنا فات على دعوة النبي كم سنة؟ الف وربعمية سنة. وما زال قال فيه ناس بتجيز انها تتمسح بالقبور وتدعو الموتى. والله العظيم امر محزن. ولا كأن النبي بعث صلى الله عليه وسلم ولا كأنه دعا الى التوحيد. وهل بقى كون ان ناس زي كده موجودة وفي منهم من يحاول تجويز ذلك بلي نصوص الشرع احنا بقى مش قادرين نعرف هم صح ولا غلط ولا مين يا ترى صح ومين يا ترى غلط لعل وعسى في بعض عوامل الغلابة مثل هؤلاء يجب ان يتعلموا. واظن ان مثل هؤلاء لا يعرفون اصلا ما لا يسع المسلم جهله. وبالتالي هو اصلا ابيض يا ورد. ومش عارف اي حاجة فبيختلط عليه اي شيء في اي حاجة في حياته اصلا الكلام بتاع محمود داوود ربنا يحفزه ويبارك فيه. انا علقت عليه قبل كده. وقلت ان الموضوع اعمق من مجرد ان فيه مدرسة بتقول كذا وفيه دراسة بتقول كذا لان في النهاية حتى عند النصارى في عندهم قواعد على اساس هنعرف هو مين فيكم صح ومين فيكم غلط الاحتكام للتقليد الاحتكام لكلام الاباء. واحد بيشرح الثالوث بالشكل ده. واحد بيشرح الثالوث بالشكل ده. يا ترى مين فيكم صح حتى وانتم اصلا دين باطل. نقدر نعرف. ويعني انا كزا مرة علقت موقف الكنيسة الارثوذكسية نظرية هي الاقرب للي هم بيفترضوا انه صواب. الكنيسة الكاثوليكية منحرفة. البروتستانت منحرفين اكتر. لان توصل كتاب عندهم بتدل على فكرة التقليد. بغض النظر هم قادرين يحققوها واقعيا ولا لأ. هم مش قادرين يحققوه لكن المفروض دينهم تقليد. ويجيل يسلم جيل. يبقى لو فيه طايفة بتدعي انها ملتزمة بتقليد. وطايفة بتقول الاباء دول يشربوا من البحر يبقى الطايفة اللي بتقول الاباء يشربوا من البحر اكيد غلط. ما هو مش معنى ان في مشكلة في التقليد يبقى نرمي التقليد. الفكرة يعني في النهاية ان حتى في دين باطل بمقاييسهم اللي هم وضعوها لانفسهم في دينهم او على اساس نصوص المقدسة بما انهم ديانة كتابية فنقدر نعرف مين فيهم اقرب للصواب ومين فيهم اللي غلط ومنحرف وهكزا فالموضوع بس محتاج شوية دراية وشوية دراسة تقال لبعضه. هل الادلة على وجود الله يصلح ان نطلق عليها؟ السؤال ده انا جاوبت عليه هو ايه دي اسئلة قديمة دي ولا ايه؟ السؤال ده بتاع آآ الادلة آآ علمية ولا لأ ؟ ده تيبيكال نصا جاوبت عليه المرة اللي فاتت. هاقول بص عشان انا ساعات بشرب كده او بستفيض او ايا كان. لما بنقول ادلة علمية على وجود الله بنقصد بها ان هذه العلوم الطبيعية نتايجها لما نتأمل فيها ونفكر فيها نجد انها تشير الى وجود الله وانها متسقة ومتفقة تماما ما حقيقة وجود الله مع تصور اتباع المذهب الالوهي. وبالمناسبة دي اطروحة الكتاب بتاعي اللي هو منهجية الوصول الى الحق بتاع مركز تبسيط هدفي من من الاهداف الرئيسية في الكتاب. بيان ان كل الادلة متفقة ومتسقة مع تصور اتباع المذهب القلوب فبالتالي لما احنا بندرس علم الكوزمولوجي الكون والوجود. ولما بندرس علم الفيزيا ولما بندرس علم الكيميا ولما اما بندرس علم الاحياء العلوم دي كلها نتايجها لما نفكر فيها بشكل عقلاني ومنطقي ستقود الى ان كل ده طبعا دليل احكام وتصميم واتقان. وان كل ده قطعا يقود الى ان هناك من احكم واتقن وصمم وهكذا. وان كل ده متفق مع تصور اتباع المذهب الالوهي. ان الله خلق الكون وهناك هدف وحكمة وغاية من وجود الكون وان الدنيا مترتبة لتحقيق الهدف والحكمة والغاية. ونشأة كوكب الارض ونشأة الحياة على الارض ونشأة الانسان على الارض. وان كل ده لا يمكن يكون عشوائية وعمى وصدفة. انما نتاج احكام وتصميم واتقان. كل ده بنعرفه منين؟ من دراسة العلوم الطبيعية زي ما قلت وفيزياء وكيميا واحياء. التأمل في ده كله اللي يقودك لوجود الله بنسميه ادلة علمية على وجود الله لان هي متعلقة في الاساس بدراسة نتايج علوم طبيعية. فكرة بقى ادلة عقلية نقلية لما بنقول نقلب نقصد الشرع بنقصد القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة بيقوده الانسان الى الادلة العقلية الصحيحة وعشان كده الاخ سعود العريفي عمل الكتاب بتاع الادلة العقلية النقلية على وجود الله. كويس؟ القرآن الكريم مليء بالايات التي تدل الانسان على انه يتفكر في الكون ويتفكر في الوجود الذي حوله. ويتفكر في نفسه. طيب انت لما تتفكر في الوجود اللي حواليك مش انت بيساعدك في ده الكوزمولوجي والفيزيكس والكامستري اه طب ولما تدرس وفي انفسكم مش بيساعدك البيولوجي وبيساعدك العلوم الاخرى المتعلقة بالانسان وتاريخه وطبيعته وهكذا. يبقى نقدر نقول في في النهاية ان دي ادلة عقلية نقلية. لان احنا كمسلمين مش فلاسفة مجردين بنحاول نفكر يا ترى يا هل ترى نقدر نعرف حقيقة الوجود؟ وهل يوجد اله ولا لأ؟ ازاي؟ ونفكر كده بدماغنا ونسرح. لان احيانا كير الانسان يقوده الى الضلال. والله عز وجل يريد مننا الهداية والرشاد. فبالتالي الله عز وجل انزل في القرآن الكريم انزل في السنة النبوية الشريفة الاشارة الى الطرق العقلية الصحيحة التي تقود الانسان الى انه يصل للحق لان انت لما تشوف تفكير الفلاسفة في مسائل ما تجد مسلا ان حاجة زي الحجج الكونية كازمولوجيك الارجمانز الحجج الكونية اللي هي انا اريد اثبات خالق من خلال اسبات حدوس الكون. هثبت حدوس الكون ازاي؟ يا نهار ابيض بقى ويعني بص الفلاسفة اتشقلبوا في النهاية تجد ان القرآن الكريم بيشير الى ان يعني الموضوع سهل وبسيط وابدأ من انك تشوف نفسك ان انت نفسك مخلوق بمعنى انك حادث. انت كنت بعد ان لم تكن. وتبتدي تتفكر من هنا. ومش عايز اطول في الموضوع ده اكتر من كده لان انا المفروض جاوبت تعال السؤال ده قبل كده. سؤال تاني هل نصوص الكتاب المقدس كافية وحدها لنفي الوهية المسيح واقناع المسيح بزلك؟ والله بص يا اخي الكريم لازم نفهم ودي يمكن قناعتي في تسعة وتسعين وتسعة من عشرة من نصوص الكتاب المقدس. وهم يعني زي ما النصارى نفسهم بيقولوا انت لما تيجي تشقلب العهد الجديد العهد الجديد لان العهد الجديد هو اللي بيتكلم عن الوهية المسيح او بيتكلم عن السالوس بحسب ادعاء النصارى. لما تيجي تتشقلب في العهد الجديد وتحاول تفنط كل نصوصه باعتراف النصارى النصارى اللي بيؤمنوا ان العهد الجديد بشكل صريح بان المسيح هو الله. فيه كم نص بيدل على ذلك؟ سبع نصوص سبع نصوص. سبع نصوص في العهد الجديد كله على بعضه. والسبع نصوص دول انا جبتهم نص نص واثبت ان هي نصوص لا تدل بشكل صريح وان هي نصوص فيها مشاكل. مشاكل سواء من ناحية تبوت النص نفسه في المخطوطات او من ناحية ترجمة النص وفهمه. وبالتالي خلاص هو ما دام النص فيه اشكال يبقى هو خرج عن انه يكون محكم. ازا كان فيه علماء مسيحيين بيقولوا لأ نص ما يتفهمش كده ده يتفهم كده. يبقى هو مش نص محكم. يبقى خلاص هنختلف مع بعض في التفسير ومشكلة النصارى ان الاختلاف في التفسير لا يمكن حسمه لان احنا ما عندناش الادوات اللي تؤدي الى حسم الخلاف في التفسير بشكل آآ يقيني على الاقل يعني لو ده المطلوب في مسائل الدين واصولها الكبرى. انا كمسلم ما ما ينفعش اقول لك ان المسائل المتعلقة مثلا بان محمد صلى الله عليه وسلم رسول من عند الله آآ مبنية على نصوص ليست قطعية الدلالة ايه الجنان ده! مستحيل ما ينفعش! دي مسألة ثابتة في نصوص الشرع بنصوص محكمة تفسيرها وتأويلها ما فيهوش شك ولا ري واللي يخالف ده خارج عن ملة الاسلام بشهادة كل علماء المسلمين على مر التاريخ. هي المسائل كبرى في العقيدة الاسلامية كده ثابتة بنصوص شرعية محكمة ما فيهاش شك في تأويلها وتفسيرها. تيجي بقى تشوف عند النصارى الثالوث سابت في الكتاب بالطريقة دي بنصوص محكمة واضحة ليس فيها شك او ريب في تفسيرها؟ لأ طبعا. ولا الوهية المسيح يبقى فكرة انه هل العهد الجديد بيعلم بشكل صريح بان يسوع هو الله الطرف اللي مؤمن بكده بيقول هم سبع نصوص بس اللي اتعلموا في العهد الجديد ان يسوع هو الله بشكل صريح. النصوص دي لو جينا درسناها بادوات النصارى انفسهم هيطلع الواقع انها نصوص متشابهة وليست محكمة. ويمكن تفسيرها بطريقة اخرى لا تعني ان المسيح هو الله. كويس اوي. يبقى في نهاية واقع الامر ان العهد الجديد ما فيهوش نصوص واضحة وصريحة ومحكمة بتعلم ان المسيح هو الله. دي لازم تحطها كده كقاعدة حقيقة هنبني عليها. طيب وايه كمان؟ في المقابل هل العهد الجديد بيعلم عن المسيح حاجة واضحة وصريحة ومحكمة اه يعني مثلا فكرة الوهية الاب انه الاله الحقيقي الوحيد نص واضح صريح محكم بيتشقلبو حواليه بقالهم من اول ما قاله المسيح طوال التاريخ المسيح النصوص اللي احنا بنستخدمها ما في نقد السالوس ونقد التجسد. في منها نصوص واضحة جدا جدا وصريحة. مستخدمة منذ فجر التاريخ المسيحي من اول ما المسيحيين قرروا ان احنا نعتقد بكده كان بيخالفهم ناس يقولوا لهم لأ اعتقادكم غلط. من اول ما ظهر على وجه الارض ناس بتعبد المسيح مستندين على الاسفار دي كان في ناس بتقول لهم لأ اعتقادكم غلط مستندين على نصوص اخرى اكثر وضوحا واكثر اصدر بيانا والدليل على كده ان ان مثل هذه النصوص يعني ما زالت محل خلاف كبير عند النصارى وفيه منهم اللي قال يعني والله النصوص دي مشكلة بالنسبة لنا احنا مش مش عارفين بصراحة المفروض تتفسر ازاي او نفهم النصوص دي ازاي زي النص بتاع اما زلك تلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن الا الان. نفي العلم آآ نفي علم الساعة عن الابن وان ده خاص بالاب فقط وفي اخرى في نفس السياق وفي نفس المجال. نصوص واضحة جدا وصريحة بتقول ان المسيح عبد لله. وان المسيح نبي ورسول قل من الله وان المسيح سلطانه من الله وكذا وكذا وكذا. تقدر تجمع انت تقدر تجمع عشرات بدون مبالغة واحنا مش لسه هنجمع النصوص موجودة على سبيل المثال الملزمة بتاعة نصوص كتابية ضد المسيحية موجودة على مدونة اللاعب احط اللينك تحت في الوصف. النصوص متجمعة وطوال التاريخ النصوص دي محل صراع ما بين اللي بيأله وما بين اللي بيقول لأ ما هواش اله حقيقي مستحق للعباد. فيبقى بالتالي المسيحي وخلي بالك هي دي بقى القضية العقلية والحجة العقلية في الموضوع. انت في عندك طرف بيقول لأ هو ليس الها حقيقيا مستحقا للعبادة. وعندك طرف بيقول هو اله حقيقي مستحق للعبادة. كويس تتأمل في ادلة الترف اللي بيأله ستجد انها كلها كلها مبنية على تأويل معين افتراض معين وفي الحقيقة النصوص لا تدل بشكل واضح على اللي هو عايز يصل اليه. كلها استنتاج. هاول نص بطريقة معينة وبناء على هذا التأويل هاستنتج. طبعا ده غير فكرة ان في سبع نصوص بتقول بشكل صريح. اللي بيقول بشكل صريح ما فيش عليه استنتاج. لكن الواقع انها لا تقول بشكل صريح. تبص بقى على الفريق التاني اللي بيقول لأ المسيح ليس لها حقيقية مستحقة للعبادة. ستجد انه قضيته مبنية على عشرات النصوص كثير جدا من هذه النصوص واضحة جدا وصريحة. ولا يمكن ابدا يعني باي عقل تتفق مع عقيدة السالوس وعقيدة التجسد حسب تصور اباء ما قبل نقل. يعني فكرة الاريوسية الاريوسية اللي كانت بتقول ان المسيح مخلوق وليس الهنا حقيقيا مستحقا للعبادة. تخيل واحد زي كريلس الاسكندري لما الاريوسين نص بيقول ان المسيح مخلوق اللي هو آآ النص بتاع آآ الحكمة آآ الرب قناني اول طرقه ولا مش عارف مين النص بتاع سفر الحكمة ده ولا ايا كان. سفر الامثال اتكلمت عنه قبل كده وجبت الاقتباس ده في سلسلة اعتراف خطير هحط اللينك تحت في الوصف. الاريوسين بيقول قولوا النص ده بيقول ان المسيح مخلوق. راح كرولس قال اه النص ده بيقول المسيح مخلوق. طب وانت بترد على ايه ولا بتاع انت معنا ولا معهم ولا مع الناس التانيين نص ده مشكلة كبيرة. فيه زي النص ده عشرات النصوص النصارى طوال تاريخهم بيحاولوا يفسروا النصوص دي بما يتفق ويتسق مع السالوس والتجسد مش عارفين. يبقى في نهاية لما انت تشوف الصورة كده تجد اه الناس دي اللي ما بيألهوش وبيقولوا ان المسيح مخلوق. وانه ليس مساويا للاب. وانه اقل من الاب وكذا وكذا وكذا وان الاب هو الاله الحقيقي الوحيد وان الاب هو الذي اعطى المسيح سلطان. وان السلطان المسيح ليس من ستجد ان كل الكلام ده عليه عشرات النصوص واغلبها نصوص واضحة جدا وصريحة. في المقابل ستجد ان هي نصوص محفوظة ومصمومة وهذه النصوص لها تفسير ولها تأويل وفي النهاية يبقى خرجت عن الاحكام والاطالة قادر. يبقى على الاقل الطرف الاخر معتمد على نص الكتاب نفسه من غير تأويله او هي نصوص واضحة وصريحة قاهرة. النقطة اللي هاختم بها الواقع بالنسبة لي وده كان كنت هقوله في المقدمة بس انا سرحت لما شرحت حتة تانية. اللي هو فيما يخص النصوص اللي هو السبع نصوص اللي بعض الناس اللي بيتبنوا وجهة النظر دي بيقولوا ان العهد الجديد بيعلم بشكل صريح ان المسيح هو الله. بيعتمدوا على سبع نصوص. طيب انا بادعي وباقول ان حتى مع وجود السبعة نصوص دي انت علشان تطلع من العهد الجديد بعقيدة الثالوث وعقيدة الوهية المسيح والتجسد لازم حد يعني يشتغل عليك في الموضوع ده. يا اما هو يعطي لك شرح مسبق وتفسير مسبق وتصور بور مسبق على اساسه انت هتقرا العهد الجديد وتحت تأثير هذا التصور المسبق. هتشوف النصوص على انها بتأله المسيح او على اقل كل تقدير هتحس بالحيرة الحقيقية. على سبيل المثال هتيجي تقرا يوحنا واحد واحد في البدء كان الكلمة وكان الكلمة عند الله كان الكلمة الله وبعدين تقرا بعديها بشوية في انجيل يوحنا آآ وهذه الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك حتحس بحيرة حقيقية ومش هتبقى فاهم هو انا مفروض افهم ايه بالزبط وازاي وكان الكلمة عند الله وكان الكلمة الله والاب هو الاله الحقيقي. ازاي والاب اعزم مني والاب اعظم من الكل. وابي الذي اعطاني اياها ودفع الي كل نصوص كتير تحس الدنيا مش في حاجة غلط. انا اقر ان في بعض النصوص بالنسبة للمسلم لما ييجي يقرأ في ضوء انه عارف ان ان النصارى بيقولوا ان المسيح هو الله. هييجي يقرا نص مسلا زي توما ربي والهي او زيي وكان الكلمة الله هيحس ايه ده؟ الموضوع النصوص دي تمشي ازاي؟ لكن لما ييجي يكمل قراءة العهد الجديد بالكامل هيقول لا قطعا ولا شك النصوص اللي بتعطيني طورة واضحة عن المسيح. اللي متفقة مع الطرف اللي مش بيأله المسيح. لأ الكفة دي اكبر بكتير. اما الكفة فاللي هي النصوص ممكن تعمل لي مشاكل او انا مش فاهم ايه ده هو فعلا توما قصده يقول ربي والهي هو فعلا وكان الكلمة الله هو فعلا ايا كان ايا كان بقى النص اللي هيقراه هيجد عدد النصوص دي قليلة جدا ومحدودة. لازم يرجح الطرف التاني لو كان عاقلا وزي ما بنقول كده محايد ويريد بالفعل اتباع الادلة والوصول الى الحق. هرجع مرة تانية اقرا السؤال يبقى هل نصوص الكتاب كافية وحدها لنفي الوية المسيح. الموضوع في مساحة للمجهود. وفي بعض النصوص ممكن تسبب نوع للتلبيس او التشبيه. لكن في النهاية كفة النصوص اللي في الطرف التي لا تؤله هي الاكتر وهي الاوضح. طيب استأزن حضرتك يا شيخنا ممكن تسمح لي يعني اسأل حضرتك في نفس النقطة اللي حضرتك كنت بتقولها دلوقتي يعني هل احنا نقدر نقول ان دوت آآ يعني مصداقا لقول الله تعالى فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه. وهم يعني بيتربسوا بالمتشابه وسايبين المحكم. هو ده اصل اي ضلال بشكل عام يعني اه اكيد هو ده موقفهم. ان هم بدل ما يفسروا النصوص المتشابهة في ضوء المحكم. لأ هو عنده صور مسبق في عقله عن العقيدة اللي انا عايز اسبت صحتها وفي ضوء التصور ده انا بفسر نصوص متشابهة عشان صلي للتصور ده وباول نصوص محكمة وبلوي عنقها عشان تتفق مع التصور ده. تمام يعني هو فيه نصوص محكمة اكيدة بعبودية المسيح لله وهم بيردوها للمتشابه القليل الضعيف ايوة طبعا. بيثبت اعتقاد معين غير ثابت وعلى ضوء هذا الاعتقاد بيحاول يأول. يقول لك اه اصل ده يمشي بناء على اني انا اه بفترض مسبقا ان التجسد صحيح. فيبقى المسيح اله وانسان في نفس الوقت. طب واحنا اصلا ما اثبتناش ان ده واقع وثابت عشان انت تؤول على اساسه اي حاجة تانية. فهي دي مشكلته. ان هو عنده تصور مسبق على اساس التصور ده انه توصل متشابهة اللي ممكن تميل ناحية التصور ده هو بيقوم يخليها تميل. اما النصوص المحكمة اللي هي مش مايلة اصلا ناحية التصور ده بيخليها غصب عنها يحاول يلويها علشان تتفق معه. بدل ما العقلاء بيعملوا العكس. انا عندي نص متشابه ممكن يتفن منه كده او كده. فبرجع للنص المحكم اللي معناه متفق عليه. اللي متعلق بنفس الموضوع فيزيل اللبس صوت تشابه نعم جزاك الله خيرا يا شيخ ربنا يحفظك. وتسمح لي السؤال يا سيف؟ لو سمحت اتفضل. يعني هو السؤال هو بصراحة ترتيبه اصلا يعني هيصعب علي ترتيبه كتابة فانا هقوله لحضرتك كده يبقى جزاك الله خيرا يعني. اتفضل. بالنسبة للاباء اوائل اه عند النصارى زي اورجانوس ويستينوس الشهيد وغيرهم هل في اهمية من معرفة ترتيبهم الزمني لينا لما نيجي احتج ببعض الاقوال لهم دي حاجة. الحاجة التانية هل هم كلامهم اوقع في النفوس اه لعامة النصارى او حتى للمسقفين منهم هل كلامهم اوقع في النفوس؟ ولا لما انا اقول له الاب متى المسكين وتواضروس التاني اللي عايش دلوقتي قال ان مسلا مقدمة انجيل يوحنا دي اضافة لاحقة او اه خاتمة مرقص دي اضافة لاحقة او كده. يعني ايهم اوقع في النفوس لما اقول له ده المتقدمين بمصطلحاتنا احنا بقى الاسلامية المتقدمين ولا المتأخرين؟ آآ يعني شهيد اورجانوس اوقع ولا لما انا اقول له متى المسكين وتواضروس اوقع؟ ومعلش الشق الاول من السؤال معرفة الترتيب الزمني بتاعهم مفيد لنا ولا لا ماشي. بس كده جزاك الله خير. ربنا يحفظك. هو طبعا معرفة الترتيب معرفة الترتيب الزمني مهم جدا علشان تقدر تتبع تقليد وتقدر تتبع التطور اللي حصل في العقيدة المسيحية. فبالتالي انت لما تيجي تشوف اقدم انت عاوز تتبع العقيدة المسيحية من حياة المسيح على الارض لغاية بعسة النبي محمد صلى الله عليه وسلم اه المسيحية في في الستة قرون الاولى فيبقى لازم تعرف كتابات العهد الجديد دي هي قدام حاجة اللي بتمثل كلام المسيح وتلاميز المسيح والجيل الاول من المسيحيين. وبعدين في عندك كتاب الاباء الرسوليين اللي بتمثل الناس اللي اختلطت بالجيل الاول من المسيحيين. وبعدين في عندك بقى كتابات الاباء سلسلة اباه ما قبل افريقيا في عندك اباء القرن التاني اللي اهمهم الشهيد وبعدين عندك اباء برضه الاباء القرن التاني بيتحسب يعني يعني دول اهم اباء قبل نيقيا يعني. لما تعرف لما تعرف ترتيبهم وهو ده غالبا الترتيب يعني يوستينوس وبعد كده اريناوس وبعد كده ترتيلانوس وبعد كده دوريجانوس. لما تعرف الترتيب ده وتبتدي تفتش في كتاباتهم وتعرف هم طوروا العقيدة ازاي بالمقارنة باللي قبليهم ايه ايه هي النقاط الجديدة اللي اضافوها واتفقوا ازاي مع اللي بعديهم وبرضو اختلفوا ازاي مع اللي بعديهم بتقدر ترصد ان لا يوجد تقليد حقيقي بحسب المفهوم اللي بيحاول المسيحي يدافع عنه. فكرة ان كان في عقيدة موجودة في الاول المسيح والتلاميذ. وبعدين المسيح والتلاميذ علموها المفروض للاباء الرسوليين وبعدين الاباء الرسوليين علموها للي بعديهم آآ يفتينوس الشهيد وايريناوس وبعدين دول علموها اللي بعد وبعدين دول علموها للي بعديهم. اباء عصر المجامع آآ اثناسيوس وكريلوس بقى والناس دي. تتبع الكتابات بالترتيب التاريخي ده بتقدر ترصد قطعا ولا شك آآ تطور في العقيدة المسيحية ودايما خلاف الشخص اللي انت بتدرسه بيخالف اللي قبله بيخالف اللي بعده. احيانا في اوجه اتفاق لكن دايما بيكون فيه خلاف. ودايما بيكون فيه آآ التطور والجديد ده فعشان كده مهم ان احنا آآ ندرس كتابات الاباء بالترتيب التاريخي ده على الاقل يعني. زي ما تدرس يعقوب مرتي بيقول البترول الستة قرون الاولى يكفي لغاية بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ان انت تثبت انه ما فيش تقليد ولا اي حاجة. الجزء التاني بقى بتاع مين اوقع في نفوس الناس باقي المعاصرين ليهم ولا الاباء الاوائل هو طبعا المفروض المفروض ان الاباء الاوائل يكون لهم واقعة اكبر في نفوس الناس لكن الحقيقة ان المسيحيين اغلب المسيحيين وعوام المسيحيين آآ لو قلت له مين اورجانوس ده ممكن ما يعرفوش ترتيليانوس يوستينوس الناس دي ما ما يعرفهمش. لو لو قلت له اسماء آآ اباء رسوليين ما ما يعرفهمش فهو ما يعرفش غير الاباء المعاصرين له. وبالتالي لما تيجي تطلع اعترافات خطيرة من خلال كتابات الاباء المعاصرين دول. ده بيكون يقع في النفس على المسيح. والا بقى انت هتاخد وقت ان انت تعلم المسيحي ده. مين الحجة ومين المرجع اللي مفروض يرجع له كلام ولا كلام اسماء عند عم عند عوام المسيحيين هيقول لك لأ شنودة وشنودة مفروض ما بيخالفش اثناسيوس بس انا كلام شنودي كلام موضة اوقع واهم بالنسبة لي. طب آآ تواضروس ولا كيرلوس ولا لا تواضروس. هو آآ ممكن اه اثناسيوس ده مشهور جدا جدا جدا انا مش متخيل مسلا ان لو جبنا مسلا عشرين مسيحي عامي اغلبهم المفروض يكون عارف مين اثناسيوس. ممكن عدد اقل يكون عارف من كيرلوس الاسماسيوس ده نار على علم اغلب المسيحيين في العالم كله يعرفوه. لكن لو جبنا اباء تانيين ممكن لأ انا اول مرة اسمع اسم الاب ده وما اعرفش عنه حاجة. وبالتالي الاباء المعسرين هيكون كلامهم بالنسبة لي اوقع لان انا عارفهم. المعلومة مش بيبقى لها قيمة غير لما انا بابقى عارف تفاصيل المعلومة ومين اللي قال المعلومة وهكذا. وبالتالي حسب المعلومات اللي عند المسيح المعاصرين هم اللي هيأثروا فيه اكثر. في سؤال بيقول اختلاف هات بعد ازن حضرتك. هنا السؤال اليس هذا اختلاف؟ خلينا نقرا. هو بيقول في سورة التوبة بقراءة ابن كثير. والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار رضي الله عنهم ورضوا عنه واعد لهم جنات اه في الجزء اه واعد لهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها واعد لهم جنات تجري تحتها الانهار. فيه فرق عظيم وكبير هنا بيقول السؤال بقى اختلاف القراءات العشرة يعتبر شبهة للعديد من المسلمين هو مش للعديد من المسلمين. طول ما انت ما عندكش العلم هيبقى عندك شبهات. دي قاعدة انا ما عنديش ما فيش علم عندي شبهات. لو انا اطرح علي الاشكال هيبقى مشكلة بالنسبة لي لان انا ما عنديش العلم. فبقدر عدم علمك واطلاعك قدر ما يمكن ان يشكل عليك بمشكلات. هل اختلاف القراءات مشكلة؟ لأ مش مشكلة. طب هو ده اختلاف يا عم اه اختلاف. يعني انت لما تيجي تشوف الاختلافات اللي موجودة الاختلافات اللي موجودة ما بين القراءات العشر الكبرى المتواترة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتقارن هتلاقي اختلافات. اقل نسبة في الاختلافات هي التي آآ بس حابب بقى ركز معي واحدة واحدة علشان كلمة دي لها اكثر من معنى. لما ربنا عز وجل بيقول ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. الاختلاف المقصود هنا ليس مجرد المغايرة والا يبقى ده احنا احنا ناس سفهاء. لكن الاختلاف زي ما شرحنا في شرح كتاب اظهار الحق. الاختلاف المقصود به هو اه المغايرة التي لا يمكن التوفيق ما بينها التي تؤدي الى التخطئة. يعني انت شايف ان دي حاجة ودي حاجة وما انتاش قادر توفق ما بينهم وفي مشكلة بسبب هذا الاختلاف فده يؤدي الى تناقض يؤدي الى التخطيط. هو ده الاختلاف المقصود. طيب سيبك من من معنى الاختلاف حطه على جنب دلوقتي. احنا لما بنيجي نتكلم عن الاختلافات اللي موجودة عند النصارى. بنتكلم عن نوعين من الاختلاف الاختلافات اللي موجودة في اصل النص نفسه والاختلافات اللي موجودة بالمقارنة ما بين النصوص. ايه هي الاختلافات اللي موجودة في اصل النص نفسه. يعني الاختلافات التي جاءت نتيجة للتحريف. ان النص ده في الاصل كان نصا واحدا محدودا معروفا. لكن اسناء عملية النسخ واسناء انتقال النص تاريخيا واسناء ما النساخ عمالين يعملوا نسخ جديدة حصل تحريف سواء تحريف مقصود او تحريف غير تحريف متعمد او تحريف عفوي اخطاء اثناء عملية النسخ سواء عفوية او مقصودة. نتيجة الاخطاء اثناء عملية النسخ الى اخطاء بيؤدي الى التحريف بغض النظر انت قاصد ولا مش قاصد. فظهر للنص اشكال اخرى ودي معنى القراءات عند النصارى ان النص ده في مخطوطة قراءة كزا وفي مخطوطة قراءة كزا قراءة معناها يعني انا بمسك المخطوطة اقرأ منها النص بالشكل ده. ثم امسك مخطوطة اخرى اقرأ منها النص بالشكل ده. ده شكل وده شكل. دي قراءة ودي قراءة. ده النصارى. يبقى القاعدة ايه؟ لماذا نلوم على النصارى ان النص له اكتر من قراءة لما تخلط ما بين مصطلحات مسيحية ومصطلحات شبهها اسلامية ضلال. لان معنى القراءة عند المسلمين ما لوش اي اي علاقة بمعنى القراءة عند النصارى. يبقى ده اول نوع من الاختلافات. بسبب التحريف بلاقي اشكال مختلفة للنص. طيب هل ده زي اللي احنا بنلاقيه في الاسلام؟ ما دي قراءة ودي قراءة وفيه اختلاف. اولا الاختلافات اللي بنلاقيها في القراءة هي في الاصل كلها من عند الله عز وجل. ودي مسألة يعني لا يمكن ان انت تتغاضاها. الاسلام منذ وفجر التاريخ الاسلامي والمسلمين عارفين والاحاديث منقولة بالتواتر الاحاديث اللي بتتكلم على ان القرآن الكريم آآ نزل اعلى سبعة احرف. وان النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان بيخلي الصحابة يقرأوا عليه القرآن. ومن هنا جت القراءات. وبالتالي لما المسلمين بيتكلموا مثلا عن القراءات العشر الكبرى. القراءات دي منقولة بالتواتر عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وان القراءات دي لو فيه ما بينها اختلاف باي شكل سواء في اللفظ او في مبنى الكلام او في طريقة النطق او اي طريقة اختلاف بنقرا الصلاة ولا بنقرا الصلاة ولا بنقرا مجريها ولا مجراها ولا يعني هي نفس الكلمة بس بنقراها باكتر من طريقة. دي داخلة ضمن القراءات داخلة ضمن الاحرف السبع. فيبقى في النهاية كل التنوع ده اللي موجود في القرآن اصله موحى به من الله. واصله من قول عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالتواتر الموضوع ده بقى موضوع كبير جدا وفيه تفاصيل لكن ده اقل القليل اللي المسلم العامي لازم يكون عارفه. الاختلافات دي ليست نتيجة اخطاء لكنه تنوع جاء بالنقل عن الوحي. الوحي هو اللي فيه التنوع ده. القرآن الكريم مش كتاب عادي زي كتب اليهود والنصارى. كتاب مستور في الاصل. النص له شكل شكل واحد محدد معروف من البداية. لأ القرآن مش كده. هو له اكتر من شكل. القرآن من البداية من منبعه عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم فيه التنوع ده. فيبقى التنوع اللي في القراءات كله موحى به من الله. ما دام دي قراءة صحيحة مقبولة عند المسلمين منقولة بالتواتر. علماء القراءات اقروها وان ده قرآن. تاني حاجة واهم حاجة في الموضوع ده كله انه هذا التنوع وليس فيه الاختلاف الذي يؤدي الى التخطئة. يعني الاختلاف مش التناقض الاختلاف اثراء في المعنى وهكذا. وده يعني كتب التفسير مليئة بها. من اول تفسير الطبري شيخ المفسرين ابو جعفر محمد ابن جرير الطبل. كثيرا ما يتكلم ان الاية دي قرأت كذا قرأت كذا قرأت كذا وبيشرح وبيفسر وما فيش اي مشاكل فالمسلمين منذ فجر التاريخ الاسلامي عارفين ان القرآن فيه هذا التنوع وان كل هذا التنوع قول عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالتواتر وكل هذا التنوع ليس فيه تناقض او تضاد او اختلاف بل انه داخل في اثراء المعنى وهكزا. بس هي مشكلة المسلمين اللي بيلاقوا ان ده فيه مشكلة ان هم مش عارفين دينهم بمنتهى البساطة هو ما يعرفش طبيعة وحي القرآن الكريم. وما يعرفش ازاي القرآن الكريم نزل. وما يعرفش الاحاديث المتعلقة به. ان القرآن نزل على سبعة احرف وما يعرفش فكرة القراءات والقراء والكلام ده كله. وما يعرفش ان كل تنوع اللي ما بين القراء مرصود ومعروف يا اخي انت لو سمعت واحد بيقرأ القرآن وعنده اجازة في القراءات العشر ولما بيقف على موضع تنوع او اختلاف بيقوم قارئها كده وكده وكده وكده وكده. امر في غاية الابداع والعظمة. يعني احنا لما نيجي نتكلم مع النصارى بنقول لهم والله احنا حافزين القرآن من الجلدة للجلدة وصغار المسلمين حافزين القرآن واطفالهم احنا غالبا بنتكلم عن رواية واحدة من هوايات المشهورة الكبرى اللي موجودة في البلد دي. مصر بتقرأ بحفص عن عاصم وبلاد تانية بتقرأ بشعبة عن نافع ولا ايا كانوا ايا كان القراءة والرواية. ما بالك ان في مسلمين حافظين القراءات العشر. ومجازين فيها ومتقنينها وهي دي حياتهم. الله المستعان. انا شخصيا شخصيا يعني في مرة من المرات يعني في صلاة من الصلوات. الشيخ راح قايل قبل ما هيصلي. يا جماعة كانت صلاة مغرب او عشاء مش فاكر يعني صلاة جهرية واللي كانوا بيصلوا وراه يعني مش عدد كبير. يا جماعة احنا هنقرأ بقراءة مختلفة. قال قبل ما يصلي ومع ذلك كان في ناس من اللي واقفين وراهم مش فاهمين اصلا هو انت بتقول ايه يعني ايه وبعدين قرأ اية ناس وراك انتم حافظينها بحافزة عن عاصي. هو قرأها بطريقة مختلفة. فحاولوا يردوه في الصلاة. فاكرينه اخطأ. دا سببه ايه؟ جهل المسلمين. هو في لسبب تاني هم لو كانوا عارفين ان في حاجة اسمها احرف سبعة وفي قراءات وكزا وكزا وفاهمين ان التنوع ده قرآن ومنقول عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالتواتر. لذلك من الاشياء المحمودة جدا اذاعة القرآن الكريم من القاهرة. تقريبا بتخصص ساعة في اليوم انها تقرأ بقراءة مختلفة. غير حافظة عن عاصم. وقبل ما يقرأ بيبقى فيه شيخ بيعلق على هذا التنوع والاختلاف وده من افيد واعظم ما يكون. لان بالفعل النقطة دي عند الغالبية العظمى من المسلمين ما يعرفوش بمعنى حاجة لكن هو في النهاية آآ يعني كلام العلماء عن هل المسلمين محتاجين يعرفوا القرآن بكل قراءاته لأ ودي مسألة آآ فرض كفاية على الامة وعلماء متخصصين يعرفوها وموجودة في كتب التفسير وموجودة في كتب القراءات والكلام ده كله خلاص. المسلم العامل مش مطلوب منه يعرف القرآن الكريم بكل القراءات. اصلا المسلم العامي مش واجب عليه يحفظ القرآن كله بقراءة من القراءات يعني انت مش واجب على المسلم يحفز المصحف. بس هو يعني غالبية المسلمين حبا في القرآن الكريم وبفضل قراءة القرآن وحفظ وتلاوته وكذا وكذا وكذا وبقى المسلمين الذين يريدون ان هم يكونوا اسباب في حفظ القرآن الكريم والاهتمام بعلوم القرآن كذا وكذا من الباب ده لكن يعني اقل حاجة في الموضوع ان احنا نعرف المسلمين بهذا التنوع يعني. هل هيكون في اجزاء تانية من كتاب منهج جيت الوصول للحق بالمقارنة بين اصحاب المنهج الالوهي وبيان صحة الاسلام. والله انا الاخوة في مركز تبصير عمالين بيزنوا علي ان انا يعني المفروض ان في اجزاء تانية وان انا بدأت بالفعل كتابة في في الجزء التاني. لكن انا ظروفي مش مهيأة ان انا آآ اتفرغ للكتابة. لان الكتابة محتاجة تفرغ. انت يا اما تعمل فيديوهات يا اما تكتب. انا مش قادر اجمع ما بين الاتنين. يعني وانا انا من الناس اللي طبيعة حالي اني لما ابدأ في شيء واسير فيه كده الموضوع لازم يبقى فلو كده مجرى مستمر. ما بعرفش انا اقسم وقتي في حاجات مختلفة. يوم الحد ده تنصير يوم الاتنين ده الالحاد يوم التلات كم الكتابة شوية في الكتاب ويوم ما باعرفش. لازم الحالة اللي انا فيها في المدة دي تبقى كلها حاجات علاقة ببعض وما ينفعش حاجات من الشرق وحاجات من الغرب. ما ينفعش يبقى تبقى دماغي شغالة في الكتابة في مسألة. يعني المفروض ان للجزء الجديد ده هيبقى عن آآ مناقشة آآ نشأة الحياة معجزة نشأة الحياة كواحدة من اكبر الادلة الظاهرة الواضحة جدا على وجود الله ومسائل متعلقة بنظرية التطور وحاجات كده انه يعني نشأة الحياة من اساسها انقل نزرية التطور وان الحياة في الاساس نتاج احكام وتصميم واتقان فلا يمكن يكون بما ان الامر من بدايته واحكامه وتصميمه واتقان يمشي بعد كده بعشوائية وعمى وصدفة يعني هي فيها جزء عن نظرية التطور. لكن الاهم في الموضوع نشأة الحياة وآآ تعقيد الخلية ومش عارف مين وحاجات زي كده انا ما ينفعش ابقى شغال في حاجة زي كده ودماغي مشغولة بها وعمال اكتب فيه وقايم نايم فيه وبعد كده فجأة افصل وارجع نتكلم عن السالوس والتجسد وصلبه وفداء وتحريف كتاب مقدس. مش باعرف. ما دام هاكتب في الكتاب يبقى على الاقل اقعد اسبوع متواصل اكتب فيه وانا الموضوع بالنسبة لي يعني في الاخر هي مسألة ترتيب ووقت المفروض يكون في اجزاء تانية لكن ادعوا لي يعني ادعوا لي اعرف ارتب وقتي واسستم الدنيا وهندلها كده بحيس ان انا اكون مجهز فيديو وهات لو حتى هشتغل اسبوع واسبوع المهم ان الاسبوع اللي انا هكتب فيه اقدر في الاخر اوفق ما بين القناة والفيديوهات ووقت الكتاب تعبت. فهو المفروض يعني المفروض ان مشروع منهجية الوصول للحق ده يكمل في الادلة على وجود الله لغاية ما يوصل لاهم الادلة على صحة دين الاسلام ونبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وحي القرآن الكريم. تبقى خلاصة معرفية كده وده اللي انا حابب اعمله في الكتاب ان انت بدل ما تقرا خمسين كتاب في الموضوع اقرا كتابي هتستفيد منه كتير. مش كل الناس عندها الوقت ان هي تقرا تلاتين اربعين خمسين كتاب في الموضوع انا بدلا منك اقرا انا التلاتين اربعين خمسين كتاب في الموضوع واكتب عنه مجلد وبعدين وهكذا. واسأل الله عز وجل انه يتم ده على خير وانه يجعله خالصا لوجهه الكريم وانه ربنا يتقبله يعني سؤال تاني من الواضح في القرآن الكريم ان كل من كان في عهد المسيح عليه السلام كان يعرف ان المسيح مولود من ام بدون اب. فمن اين اختلق سارة قصة يوسف النجار. فكر الفكرة دي مش موجودة في القرآن يعني انت لما تبني سؤالك على معلومة هل المعلومة دي صحيحة؟ كل ان كان في عهد المسيح كان يعرف ان المسيح مولود من ام بدون اب ما فيش ما يدل على زلك. يعني اه احنا عندنا في القرآن الكريم انه لما مريم عليه السلام آآ رجعت لقومها واليهود قابلوها آآ واتهموها وكذا هل ده يفيد ان كل الناس كانت عارفة انه مولود من ام من غير اب؟ ما اعرفش. انا ظني ان النصوص القرآنية اللي بتتكلم اصلا عن حياة المسيح وتفاصيله قليلة جدا. ليست بالكثرة التي تجعلنا نخرج بمثل هذا الافتراض. لكن ولنفترض يعني ان الحق في الموضوع ان كل الناس كانت تعرف انه مولود من غير اب. انا بس حابب اعلق في النقطة دي. والموضوع ده برضو اتكلم عنه الاخ العليان في الكتاب بتاع المجهول في حياة البتول. آآ القرآن الكريم بيثبت ان اليهود قالوا عن مريم عليها السلام وبكفرهم قولهم على مريم بهتانا عزيما. البهتان العزيم ده انه اتهام مريم عليها السلام بالزنا. وانها خلفت المسيح عليه السلام من زنا هل كان بس وقت ما مريم عليها السلام رجعت بابنها من غير اب قالوا لها ايه ده اللي انت عاملاه مكان ابوك امرأ سوء وما كانت امك بغيا وخلاص هو في الوقت ده بس اتهموها بالزنا فتكلم المسيح فخلاص ما عدش فيه حد بيتهمها بالزنا؟ انا انا باعتقد ان لأ الواقع غير كده. وان اتهام مريم عليها السلام بالزنا استمر مع ان المعجزة دي حصلت مع الناس اللي قابلوا مريم عليها السلام. لان ظاهر الايات القرآنية انه عدد الشهود اللي كانوا موجودين مع مريم عليها السلام. واتهموها فالمسيح تكلم في المهد ده ما كانش على رؤوس الاشهاد وان دلالة الايات بتفيد كانه يعني ده كان عدد قليل من اليهود اللي قبلوها. وحصلت المعجزة معهم. وممكن يعني ما حدش يعرف ايه بقى التفاصيل اللي حصلت فيما بعده وباقي التاريخ وحياة المسيح مشط ازاي. لكن جايز جدا انه في بعض اليهود عرفوا ومع ذلك فضلوا ان هم يتهموا مريم بالبهتان. اصل الفكرة ايه؟ هو يعني اليهود لم يثبت لهم ان المسيح رسول من عند الله! طب ومع ذلك عدوك قاتلوه! طب وهو اليهود ما سبتش لهم ان محمد صلى الله عليه وسلم رسول من عند الله واغلبهم مع علمهم حاربوه وقتلوه وعادوه. احنا بنتكلم عن يهود بنتكلم عن يهود في الفكرة ايه؟ انه حتى لو كانوا عارفين هذا لن يمنعهم من انهم يكملوا افترى وآآ يستمر في الطعن في شرف مريم عليها السلام واتهمها بالزنا وهو ده حال تراث بني اسرائيل لغاية النهاردة. الموقف الرسمي اليهود العبرانيين اتهام مريم بالزنا. وان المسيح عليه السلام لم يولد بمعجزة. وانه ولد عن طريق سفاح ده الموقف الرسمي لليهود النهاردة. طب هنا بقى هو بيقول مع افتراض ان كل الناس كانت عارفة انه مولود من ام بدون اب. فمن اين اختلق النصارى قصة يوسف النجار. انا اتكلمت عن الموضوع ده قبل كده. خل بالك بس فيه نقطة. هو الاخ جايب قول الله عز وجل يا عيسى ابن مريم. طب هو علشان بيقولوا له عيسى ابن مريم يبقى هم اقروا انه مولود من غير اب وانه ينسب لامه فقط. الموضوع ده فيه كلام. انا ظني ان الموضوع ده فيه كلام لان حتى يعني العهد الجديد فيه ملامح ان الناس كانت بتقول له ابن مريم وابن يوسف وابن يعني كان بيتقال له كل حاجة. فكون ان هم كانوا بيقولوا له ان مريم ده مش لا يعني ان هم مدركين وعارفين انه ما علينا خلاص الموضوع ده مش قضيتنا. اختلقوا منين قصة يوسف النجار؟ والله فيه زي ما يقولوا كده فيه نظريات ممكنة هو واولا كده هل احنا نقدر نقول بشكل يقيني ان يوسف النجار شخصية مختلقة؟ هل القصة المسيحية لو احنا افترضنا ان احنا هنتبنى قصة النصارى. قصة النصارى على وجهين فيما يخص طبيعة علاقة مريم عليها السلام يوسف النجار. القصة الاولانية انه كان جوزها كده بشكل شرفي. وانه عمره ما خلف منها او دخل عليها او عرفها معرفة الازواج دول الارثوذكس اللي بيقولوا بدوام البتولية. ايه لازمته في حياتها؟ كان بس مرتبط بها علشان يقدر يحميها من غير ما حد يلوم على علاقتهم. لكن هو في الحقيقة ما كانش زوجها بالمعنى الطبيعي للعلاقة ما بين الزوج والزوجة. ارثوذكس وكاثوليك بياخدوا من حدا. المنحى التاني انه يوسف النجار لم يعرف مريم عليها السلام. معرفة الازواج الا بعد ولادة المسيح فهم كانوا مرتبطين مرتبطين. وكانت حامل وخلفت وما كانش لسه يوسف النجار عرفها معرفة الازواج اه انه لم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر. وان البروتستانت بيقولوا ان اخوات يسوع اخواته اللي مزكورين في الاناجيل دول اخواته فعلا من نفس الام مريم لكن من اب آآ يوسف النجار لان المسيح ما لوش اب يعني. فهم يعني من من ابوه وامه ابوه اللي اتبناه بقى ولا ايا كان. هل في اشكال عقدي من الناحية الاسلامية ان احنا نقول لو احنا تبنينا اي وجهة نظر هو المهم ان الاتنين الارثوذكس والكاثوليك والبروتستانت بيقروا بان المسيح ولد من مريم بغير اب انا شايف ان الموضوع من الناحية العقائدية مش بالطريقة التي تجعلنا نجزم ان مريم عليها السلام لا يمكن يكون آآ يعني وارد جدا ان ممكن بعد ولادة المسيح عليه السلام مريم عليه السلام ممكن تزوجت او ايا كان الله اعلم ما نعرفش ما نعرفش فممكن بالفعل في مرحلة من المراحل كان في حد اسمه يوسف النجار ارتبط بمريم الله اعلم يعني اقصد ان النصوص الشرعية لا تجعلنا نجزم يقينا بان شخصية يوسف النجار دي مختلقة. ايوة القصة في القرآن مختلفة لكن برضو مش بالطريقة اللي تخليك تقول التانية مختلقة تماما. لان القصة في القرآن بتقول ان آآ زكريا عليه السلام هو اللي كان بيكفل مريم وبعدين خلاص ما فيش داعي لوجود شخصية يوسف النجار ده وان مريم ولدت المسيح وهي في كفالة كره عليه السلام وخلاص ما فيش اي داعي يوسف النجار دا. طيب يبقى خلاص احنا خلينا في حتة ان آآ القصة الاسلامية ما تمشيش مع القصة المسيحية. طب هي ليه القصة المسيحية اخترقت يوسف النجار؟ السبب الوحيد اللي انا شايفه وجيه هي فكرة ان هم يحاولوا يخلوا المسيح ابن داود. انا بصراحة يعني شايف ان الموضوع فيه مشاكل كتير. لكن هو يعني النقطة اللي انا ملاحظها ان التراث المسيحي مصر على يوسف النجار ده. والاصرار ده انا يعني بيخليني اشعر ان هل كان فيه فعلا يوسف النجار ده في وقت من الاوقات في مرحلة من مراحل حياة مريم عليها السلام. الله اعلم لعل وعسى مش عارف. بس هي وجوده عامل مشاكل من اكتر من ناحية اكتر ما بيحل. وان انا مش شايف له فايدة من وجوده الا فكرة ان هم استخدموه في النسب. بس كده هو ما لوش فايدة تانية. حتى الاناجيل كانها بتقول ان دي فايدته الوحيدة. وان بعد طفولة المسيح يوسف النجار ده بيختفي من من حياة المسيح ما هواش موجود خالص ذكر له وهو كبير. ما لوش ذكر غير وهو صغير واهم ذكر له هو في النسب. فلعل وعسى هم اختلقوا القصة يعني هم لقوا ان لازم النسب يكون فيه راجل النسب ما ينفعش يمشي عن طريق امرأة فخلوا موضوع يوسف النجار ده لكن احنا ما عندناش من التاريخ اللي يفيد باكتر من كده. الاختلاف في النسب حاجة وفكرة هو ليه يوسف النجار ده موجود حاجة تانية ما هو السؤال ما بيقولش هو ليه في اختلاف حول النسب؟ اه النسب اللي في متى بيرجع ليه آآ يوسف النجار اللي كان رجل مريم اللي ولد منها المسيح. ده في انجيل متى بيتكلم بالشكل ده تحديدا. وفي انجيل له انه كان على ما يظن ابن يوسف ابن هاني ابن مش عارف مين. فالنسابين بيرجعوا ليوسف النجار. فيبقى يبقى الخلاصة اللي احنا بنشوفها هنا ان واضح ان يوسف النجار ده كان مهم في النقطة دي. ان النسب ده مش هيمشي غير بيوسف النجار. وان احنا مش هنعرف نمشي النسب بطريقة تانية. لعل وعسى ده بسبب اصلا مشكلة ان مريم عليها السلام ليست داودية اصلا هي مش من بنات داود. سيدنا داود دا من سبت يهوذا. سيدنا داوود عليه السلام من سبت يهوذا. لكن المشكلة اللي انا شرحتها في الفيديو بتاع شرح كتاب اظهار الحق انه الاصابات نسيبة مريم عليها السلام وان الاصابات من بنات هارون وان هارون عليه السلام من صبتلاوي موسى وهارون عليهما السلام بحسب الكتاب المقدس من صدقلاوي. والاقسباط بتتجوز من بعض. يبقى لعل وعسى اصلا هو كان فيه احنا لو مشينا احنا عندنا هدف عايزين نحققه. ان يسوع ابن داود. طيب هو ابن مريم ومريم لو مشينا ورا نسبها مش هيوصلنا لداود. يبقى احنا نجيب يوسف ونحاول نمشي ورا نسبه اللي مش هنعرف بس يعني بطريقة ما هنوصله داود وبعدين الخلاف حول مين؟ ابو مريم اصلا. وهل هل مريم من يعني في مشكلة لكن ظن ان في النهاية في النهاية هدف وجود يوسف النجار ان احنا نستخدمه في موضوع النسب. والنسب اصلا مليان مشاكل. يبقى هو مشاكل فوق مشاكل. بس كده هو قطعا ولا شك النسب اللي في متة متناقض مع النسب اللي في لوقا. وان دي مشكلة ليس لها حل الى اليوم. وان زي ما شرحنا من اقوال العلماء في الشرح كتاب اظهار الحق لان نسب المسيح ده من اوائل الاختلافات اللي جابها الشيخ. في اختلافات العهد الجديد. حاولوا يخرجوا بنزريات كثيرة مختلفة كلها فيها مشاكل طيب سؤال اول لمحتين من سيرة الشيخ رحمة الله الهندي اسار اهتمامي واود اسمع تعليقك. كثير ما ينصح الدعاة بعدم وعدم الافراط بالتفاصيل وان يكفي من الردود الاسس وفقط بينما الشيخ رحمة الله الهندي كان موسوعة مباركة جمع ما لا يمكننا جمعه الا بفضل لله ثم بفضل الاجهزة الالكترونية وسبحان هزا الكتاب رغم توسعه كان مبارك ونفع الله به واوقد به آآ الشيخ كاحمد ديدات وذاكر نايك آآ لعل التوسع فيه بركة ومنفعة. بص يا شيخ فيه فرق ما بين حاجتين. ان انا لما اجي اجاوب على الشبهة اتوسع وما بين ان انا محتاج للتوسع حتى اكون عالما يستطيع ان يجيب عن الشبهات. ويستطيع ان يجيب عن الاسئلة المختلفة المتنوعة انا شايف ان الموضوع يعني فيه اختلاف ما بين نقطتين. عدم التوسع وعدم الافراط بالتفاصيل وان يكتفي من الردود تسوى فقط يعني انا بعتقد لو احنا بنتكلم في سياق الرد على الشبهات والرد على الاسئلة والرد على الاستفسارات. كل حاجة بحسب السؤال نفسه وبحسب الشبهة نفسها وبحسب الموضوع اللي احنا بنتكلم عنه. في بعض المواضيع بسبب انها متعلقة باكثر من فرع من العلوم وانها هي بطبيعتها فيها تفاصيل كثيرة او بسبب جهل السائل او ايا كان. قد احتاج الى التوسع. لاكتر من سبب بغض النظر عن الاسباب. قد احتاج الى التوسع وانا قطعا ولا شك اميل الى ان لو الموضوع ده نقدر نجاوب عليه في كلمة في جملة في سطر باختصار باقل ما يمكن ترد الشبهة وتزيح الغمة والغصة يا سلام يا ريت. لكن مش دايما نقدر نعمل كده. ده له طاقة بحال السائل وطبيعة السؤال. ممكن بالفعل السؤال ده يتجاوب عليه في سطر. بس حال السائل صعب اوي وعنده نقص معرفي ضخم جدا فده اللي ممكن يخلي السؤال يتجاوب عنه في سطر ان لأ ده احنا هنتكلم شوية عن اللغة وهنتكلم شوية عن التاريخ وهنتكلم شوية عن كزا وكزا وكزا وكزا ايه يا عم الحاج انت فتحت عليا معلش انت حالك محتاج كده مش السؤال والله اللي محتاج والا ففي اسئلة بكتيرا ليست شبهة اصلا عند الناس يعني عند العقلاء عند الناس اللي عندهم ما لا يسع المسلم جهله الحاجات دي اصلا ما بتخطرش على بل هم كشبهة او طوال التاريخ الاسلامي هي عمرها ما كانت شبهة. الكلام ده على فكرة واقعي وحقيقي. احيانا في عصرنا الحالي تجد ان فيه حاجات بتطرح على انها شبهة واشكال هي عمرها ما كانت شبهة ولا اشكال اصلا. ولا علماء المسلمين اثاروا كشبهة هم اتكلموا عنها اه ممكن لكن بيطرحوها كشبهة وهنرد عليها لأ. في النهاية انا بعتقد ان الشخص اللي بيتعامل خصوصا في دعوة غير المسلمين او في دعوة ناس اتباع ملة معينة او كذا هو بيحتاج الى التوسع. عشان تبقى متخصص في الرد على الشيعة لازم تبقى متوسع. الرد على النصارى وهكذا. وزي ما قلت تحديدا بما انك بتتكلم عن الشيخ رحمة الله الهندي. وانه بيتكلم مع النصارى ومقارنة اديان وحوار اسلامي ومسيحي تحديدا. في نقطة كنت قلتها في المحاضرات ان احيانا بسبب ان الشبهة دي مشهورة جدا هي مشهورة جدا عند النصارى. مسلمين كتير قالوا الكلام ده قبل منك. ده مش مسلمين. ده مسلمين ويهود ووثنيين وحتى طوايف تانية مسيحية قالوا الكلام ده قبل منك فالموضوع خد شد وجذب كبير وخد مساحة كبيرة ودخل فيها تفاصيل كتير. فاضطرينا ان احنا كمان ناقش كل هذه التفاصيل علشان نحكم الشبهة او نتأكد ان دي مش شبهة دي بالفعل تناقض او اختلاف حقيقي او ايا كان. فهو ارجع تاني واقول الامر في الاخر متعلق بطبيعة السؤال او الموضوع او المسألة وبطبيعة السؤال. المشهد الثاني قدرة الشيخ رحمة الله على تكيف رغم هجرته وابعاده عن بلده كان له الفضل بعد الله في نشوء المدرسة آآ السولطية. نسيت والله ضبط الكلمة دي كانت صولة او الصولتية ما علينا. حيث كان يدرس فيها اللغة العربية والفقه. ولعل هذه الموعظة للدعاء بان يحافظ على قدر كاف من هذان العلمين والله اللغة العربية اساسية طبعا في معرفة الشريعة الاسلامية والعلوم الاسلامية المختلفة لان القرآن الكريم نزل بلسان عربي مبين لازم نعرف عربي علشان نفهم الاسلام ونفهم مصادر التشريع الاسلامي للقرآن الكريم والسنة النبوءة الشريفة. وآآ يعني انا باعتقد في النهاية انه والشيخ رحمة الله الهندي ربنا وفقه وحبب فيه خلقه بسبب مجهوداته الدعوية الكبيرة ويعني انا اتكلمت كتير طبعا الموضوع ده في بداية المحاضرات شرح كتاب اظهار الحق في التعليق على المقدمة والكلام ده كله. لكن واضح جدا يعني بالنسبة لي بما لا يدع مجالا الشك ان اكيد الشيخ كان عنده اخلاص كبير جدا في خدمة الاسلام العظيم. لذلك الله عز وجل يوفق امثال هؤلاء اينما كان ومطرح ما هيحط رجليه هو هيخدم دينه ولانه مخلص ربنا هيوفقه. فانا بعتقد ان القضية مش بس ان هو عالم مطلع وعنده معرفة والكلام ده كله الاخلاص قبل كل شيء الاخلاص هو الذي يؤدي الى التوفيق. عندك اخلاص ربنا هيوفقك انما كنت واي وايا كانت زروفه. سمعاه الغيور ويهود الذي سلمه ايضا من الغيورين. احنا النقطة دي انا علقت عليها قبل كده انه يعني في اشارات في العهد الجديد بتتكلم عن حركة الغيورين واتكلمت عن موضوع الغيورين دول قبل كده آآ آآ في السلسلة او في الفيديو بتاع آآ الخلفية الحضارية للديانة المسيحية واحط اللينك تحت في في الوصف. العهد الجديد بيشير الى الحركة دي لكن ما بيتكلمش عنها بالتفصيل وعلقت على الموضوع ده في الفيديو. ما علينا. بطرس وانا اسمائيل تلاميز يحيى بعض الحواريين يتم اظهارهم كأعوان يونانيين متصالحين هل هذه حقائق ام تم تكوينها بشكل وجعل المسيح اتباعه من جميع الطوايف ده؟ بص يا اخي الكريم احنا ما عندناش العلم ما عندناش المعرفة ما عندناش المعلومات التاريخية اللي تخلينا نجزم باي حاجة. الكلام ده في الاناجيل الاربعة المساحة اللي احنا نعرفها لمعلومات الاناجيل اربعة بشكل عام يعني يعني احنا ما نعرفش ما نقدرش نجزم احنا ما نقدرش نجزم اصلا هل المسيح بالفعل كان له تلاميذ بالاسامي دي ولا لأ؟ لان الاناجيل الاربعة بيختلفوا في بعض اسمائهم. صعب جدا ان احنا نقدر نعرف اي معلومات تاريخية عن اي حد من التلاميز دول. ازا كان في بعض العلماء بيقولوا لبعض هؤلاء التلاميذ احنا ما نعرفش عنهم غير اساميهم فقط. واللي نعرفه عنهم هو اللي موجود عنهم في العهد الجديد وبس. بالنسبة للمسيح دي حقائق لانها موجودة في العهد الجديد. احنا عارفين حقيقة حال العهد الجديد. هي مش حقائق بالنسبة لنا. لكن يعني انا شايف ان مثل هذا الاخبار لو هي لا تتعارض مع عقائد اسلامية معينة او مع اللي احنا نعرفه عن الحواريين في القرآن الكريم يبقى دي داخلة من باب لا نصدق ولا نكذب. ما نصدقهمش لان لا يكونوا كذابين. وما نكذبهمش لان لا يكونوا صادقين. ما نعرفش. يعني ده يهوذا مش هو مثال الخاين الشرير المجرم. ها نصدق الكلام ده عن اليهود يعني! هل كان فيه واحد من من تلاميذ المسيح الاثني عشر خاين وشرير ومجرم خان المسيح في الاخر وسلمه ممكن واحد يقول لك ده صح ممكن واحد يقول لك ده غلط. هل ممكن بالفعل واحد من تلاميذ المسيح يكون خانه وحاول يسلمه؟ هو طبعا في الاخر اكيد المسيح ما اتصلبش. لكن هل ممكن ده يكون حصل؟ طب احنا عندنا نصوص في القرآن الكريم بتقول ان الحواريين دول كانوا مسلمين وكانوا حلوين وكانوا كويسين. طيب هم استمروا على كده حتى بعد وفاة المسيح. اقصد في النهاية ان الموضوع محتاج دراسة وتأمل كبير في النصوص الشرعية اللي لها علاقة لقب الحواريين انا مش عايز اثير اشكالات او حاجات محتاجة تعمق هي مش اشكالات حاجات محتاجة تعمق في بعض الايات ان الحواريين محتاجة بعض التعمق. اللي ممكن تفتح باب هم كويس كانوا كويسين ايام المسيح. لكن هل فيه احتمال اني بعد رفع المسيح كان في منهم ناس وحشة او ضلت فيما بعد. في النهاية يعني الموضوع معرفتنا التاريخية بها محدودة جدا جدا انا شخصيا ما اتعاملش مع اي حاجة موجودة في العهد الجديد على انها حقائق الا لو وافقت الوحي. انما من باب كده يبقى العهد الجديد تفرد بمعلومة انا ما عنديش مقابلها في الوحي واقول ان دي حقيقة صعبة اوي طيب السؤال التاني لماذا يبدو كان المسيح مجهول وغير معروف في المجمع وباقي بص يا اخي شخصية المسيح وطبيعة علاقته مع الناس بالانجيل اللي انت بتقراه. انجيل مرقص بيميل الى السرية اللي انت بتقول عليها دي. لكن في في اناجيل تانية هتلاقي لأ انا كل حين في المجمع وفي الهيكل اه ممكن ايه ده ده النصوص بتقول المسيح علم بشكل واضح وكان معروف للجميع ويمكن ما كانش فيه حد ما يعرفوش. ومع ذلك برضه تجد بعض التفاصيل اللي مفادها ده كأنهم عمرهم ما شافوا المسيح قبل كده انا شايف ان دي من ضمن الاشكالات. وبالمناسبة احنا عملنا اكتر من فيديو عن موضوع شخصية المسيح في الاناجيل. واهم انجيلين لما تقارن ما بينهم وما بينهم فرق شاسع مرقص ويوحنا. طب هنا بيقول الدعوة في الجليل الكلام ده على حسب انت بتقرا انهي انجيل فيليبوس قوس وبطرس ومع حتى المعجزات بقنا وبيت صيدا كفر المحوم شفاية وليد بطرس. طيب وكأن المسيح لم يعلن للعالم الا في زيارة واحدة لما خرج في جولة انتهت بدخول بينما يوحنا المعمدان مشهور جدا لدى الدولة لدى التاريخ بالاضافة الى انتساب الصبية والى تأثيره. لما لا تثقل كل هذه الغرابة وفيما ترويه بص يا اخي الكريم هو من ناحية ان هي تشكل غرابة فهي تشكل غرابة. وفكرة شهرة يوحنا المعمدان لو احنا قارنا دلوقتي يعني احنا بعيوننا نحن يوحنا المعمدان اشهر ولا المسيح؟ لأ اكيد المسيح اشهر يعني لكن هو طبعا يوحنا المعمودان كان نبيا عظيم واكيد كان مشهور واكيد كان مؤثر وهكذا. برضه معرفة الناس بالمسيح الموضوع ده في بعض الاشكالات لكن يعني الله المستعان. انا في الاخر انا بأيد الموضوع ده. في نصوص بتدل كان المسيح كان نار على علم في فلسطين وما فيش حد ما يعرفوش. ونصوص تانية بتدل كأن الموضوع السكيتي وهو مش عايز حد يعرف عنه حاجة. وده اشكال. طيب السؤال التالت والاخير ما هو اعتقاد بولس؟ هل هو كما شرحت لنا سابقا الانسان كزا الخطية بانسان بار فرفع الله قدره وجعله فوق او ان بولس اعتقد اعتقاد اكثر تعقيلا من هذا. بص انا افرطت على قناة الدعوة الاسلامية قايمة كاملة لبولس. وشرحت الموضوع ده بالتفصيل اللي احنا نقدر نقوله ببساطة ان بولس كان زيه زي اليهود المعاصرين. هو الموضوع معقد على فكرة الموضوع مش بسيط. وارجع للفيديوهات اللي انا علقت فيها على كتاب المسيحية في المصادر اليهودية المبكرة. هيفيدك جدا تعليقاتي على الكتاب ده. لكن في النهاية احنا بنتكلم عن عقيدة عقيدة بولس عقيدة تكونت وهي متأثرة باليهودية التقليدية وباليهودية الاسينية ومتأثرة ايضا بالفلسفة اليونانية خصوصا افلاطونية يعني انت هي التفاصيل المختلفة. اللي هي الصلب والفداء. التفاصيل المختلفة المتعلقة بالصلب والفداء. ان المسيح اتصلب ومات وامن الاموات علشان احنا ندخل الجنة هو علشان يكون الاعتقاد ده كان متأثر بطوايف يهودية مختلفة ومتأثر بفلسفة يونانية وسانية مختلفة. لكن اللي احنا نقدر نقوله باختصار انه بولس تحقيقا يعني. ما كانش بيؤمن بعقيدة السالوس زي ما المسيحيين بيؤمنوا دلوقتي وبالتالي ما كانش مؤمن بعقيدة التجسد زي ما المسيحيين مؤمنين دلوقتي. ومع ذلك هو كان بيغالي في المسيح بشكل ما لكن غلو في المسيح او المسية مش خارج عن تأثره بالطوايف اليهودية المختلفة اليونانية الوثنية المختلفة. النقطة دي مهمة. هو غالى في المسيح لكن هذا الغلو لا يخرج عن تصورات عن انا المسي المنتظر كانت موجودة عند طوايف يهودية مختلفة. وايضا اكيد تأثرت بفلسفات يونانية وسنية مختلفة. لكن هل هو هو وصل لدرجة سالوس وتجسد هل وصل لدرجة ان المسيح الى حقيقي مستحق للعباد؟ لأ. المسيح مخلوق عند بولس لكنه مش زي اي مخلوق. فيه برضو تميز في افلاطونية في عقيدة بولس. واضحة جدا. وان ما كانتش في عقيدة بولس بشكل واضح. لان لازم على فكرة آآ كاتب الرسالة الى العبرانيين الراجل ده فيه يعني ملامح لاهوتية مميزة جدا في رسالته. زي ما قلت واضح فيها التأثر بطوايف يهودية مختلفة. وايضا واضح فيها التأثر بالافلاطونية وفلسفات وثنية يونانية تانية. ولازم نفرق بقى هو كاتب العبرانيين هو طبعا مش نفسه بولس. اغلب العلماء على كده ان كاتب العبرانيين مش ما هواش نفسه بولس بس بس هل هو من نفس مدرسته؟ هل كان تلميذا لبولس؟ علاقة الرسالة للعبرانيين له علاقة ببولس بشكل ما ولا لأ طيب غير كده في برضو عندك رسالة بولس الى اهل كلوسي والتلات رسايل اللي فيهم شك فيهم برضه ملامح لاهوتية مميزة. اللي انا اقصده ايه؟ ان العلماء لما بيقسموا رسايل بولس لسبع رسايل احنا واثقين ان بولس كتبها وتلات رسايل مشكوك فيهم. وتلات رسايل احنا متأكدين ان بولس كتبهم. دول اجمالا كم رسالة؟ سبعة تمانية تسعة عشرة حداشر اتناشر تلتاشر لان العبرانيين برة رسايل بولس. النقطة دي مهمة. التلات رسايل تيموساوس الاولى والتانية ان يوطيتوس اللي العلماء بيقولوا غالبا بولس ما كتبهمش. لكن هم لهم علاقة ببولس وبفكره وبمدرسته تلاميزه. هل العبرانيين على نفس المستوى فيه خلاف كبير في الموضوع ده. فالمهم ان انت السبع رسايل دول فيهم ملامح له الدنيا بتتطور في التلات رسايل المشكوك فيهم. التلات رسايل التانيين دول يعني اه فيهم تطور فيهم لكن يعني ما هماش لاهوتيين قد كده يعني الرسالة الى العبرانيين فيها ملامح مهمة جدا. لكن في النهاية كل ده ما يخرجش عن ان المسيح مخلوق. مخلوق مميز جدا جدا ممكن مخلوق ربنا خلق به العالم ممكن. مخلوق اعظم من اي مخلوق تاني ممكن افلاطوني وسيط بين الله والناس ممكن. لكن في النهاية ما هواش الاله الحقيقي المستحق للعبادة. وفي النهاية ما هواش واحد من الاقاليم الثلاثة المشتركين في نفس الجوهر. ويبقى في النهاية تصور بولس عن الخلاص لا يحتاج ان الاله نفسه هو اللي يموت على الصليب او يفدي او يشترك في الموضوع بشكل شخصي وتاريخي وحقيقي مباشر لأ ممكن عن طريق وسيط بين الله والناس نحل المشكلة لان المشكلة ما بين الله والناس ربنا نفسه اللي هيحلها بفعله المباشر لأ هيبقى فيه وسيط بين الله والناس يرجع الناس لعلاقتهم مع الله. ده اللي انا فهقوله بقى يعني انا ساكتفي بهذا القدر في التعليق ده. عايز انت شرح اكتر زي ما قلت لك الفيديوهات اللي انا بعلق فيها على المسيحية في المصادر اليهودية المبكرة كده والفيديوهات الباقية بقى بتاعة بولس قايمة الفيديوهات بتاعته يعني. اخر حاجة بقى هنقولها النهاردة. اليس العديد من النصوص في العهد الجديد تدل على ان المسيح من نسل هارون العديد دي كلمة كبيرة بصراحة. السيدة مريم لم تدفع الخمس شواق لعن يسوع لانه بكر. وان المسيح كان يعلم في الهيكل ويقرأ في الاسفار والمسيح كان يرتدي ملابس الكائن ويأتي اليه ليحكم كما جاء في قصة المرأة الزانية. والله يعني الموضوع ده بالنسبة لي محتاج الى من الدراسة. لكن هي برضو لازم لازم نشوف في سياقها اليهودية في زمن المسيح عليه السلام. والمعلمين في الهيكل عاملين ازاي؟ وهل اصلا كل المعلمين في الهيكل اياميها كان لازم يبقوا من آآ سبت آآ لاوي من نسل هارون ولا لأ الموضوع ده فيه تفاصيل كثيرة جدا وفيه وفيه تعقيد كسير. فانا ما عنديش المعلومات الكافية في الموضوع ده آآ يعني كان الكتاب اللي هو اسمه داوود ام هاروني للاسف انا ناسي اسم المؤلف لكن هو كان فيه اخ عامل كتاب يعتبر كويس جدا في الموضوع ويعتبر يمكن الكتاب الوحيد اللي تعمق في المسألة دي. داوود ام هارون. للاسف انا ناسي اسم المؤلف. لكن ساضع لينك الكتاب تحت في الوصف واكيد هعرض الغلاف على على الشاشة في المونتاج انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو. اه جزاكم الله خيرا ولا تنسوني من صالح دعائكم والى لقاء اخر يوم الثلاثاء القادم بازن الله عز وجل. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته