بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وفيديو جديد من سلسلة اعتراف خطيب ما زلنا بنتكلم عن هوية كتبة الاناجيل الاربعة والمعلومات اللي بنعرفها عنهم من خلال التقليد الكنسي ومدى انطباق هذه المعلومات على الاناجيل الاربعة اللي ما بين ايدينا دلوقت. وما زلنا بنقرأ من ترجمة الاباء اليسوعيين. وهنشوف مداخل اناجيل اربعة في هذه النسخة الدراسية النقدية الممتازة وايه المعلومات اللي بنقدر نعرفها عن كتبة الاناجيل اربعة اللي ما بين ايدينا دلوقتي. لكن قبل ما ندخل في اي تفاصيل يا ريت تعمل لايك للفيديو لان ان ده بيساهم في انتشار محتوى القناة. وما تنساش الاشتراك في القناة وتفعيل الجرس علشان تقدر تتابع كل جديد. ده غلاف ترجمة الاباء اليسوعيين. وده الغلاف في الداخلي اللي فيه معلومات الطبعة. في الصفحة رقم اربعة وتلاتين هنقرا من مدخل الى الانجيل كما رواه متى تحت عنوان المؤلف المؤلف والمرسل اليهم. بيقول كان الامر بسيطا في نظر الاباء الاقدمين. فان الرسول متى هو الذي كتب الانجيل الاول للمؤمنين الذين من اصل يهودي. ده حسب كلام اورجانوس ولجانوس الاسكندري احد ابار القرن الثالث. وهذا ما يعتقده ايضا كثير من اهل عصرنا. وان كان النقد الحديث اشد انتباها الى تعقد المشكلة. هو من الاول بيوضح ان فيه فرق كبير جدا ما بين رأي التقليدي الكنسي فيما يخص كاتب جيل اول ما بين ايدينا ورأي النقد الحديس لان الواقع زي ما قلنا كتير جدا قبل كده المعلومات اللي بنعرفها عن كاتب الجيل الاول من التقليد الكنسي لا تنطبق على الانجيل ما بين ايدينا دلوقت. فيبقى عندنا حاجة من الاتنين. يا اما التقليد الكنسي غلط يا اما التقليد الكنسي بيتكلم عن حاجة لم تعد موجودة بين ايدينا اليوم. هنا بيقول نقطة في غاية الاهمية. لما نيجي ندرس نص الانجيل نفسه النقد الادبي بنلاقي ان الانجيل بيعكس تقاليد ارامية او عبرية. ولكن زي ما طول ومن جهة اخرى فليس هو فيما يبدو مجرد ترجمة عن الاصل الارامي. بل هناك ما يدل على انه دون باليونانية. هناك ما يدل على انه دون باليونانية. يعني الكتاب ده رغم انه وبيعكس تقاليد ارامية او عبرية. يعني فيما معناه هو عارف هذه التقاليد. لكن هل الكتاب ده مترجم عن اصل ارامي؟ لأ. هناك ما يدل على انه دون باليوناني. هو طبعا هنا بيختصر الموضوع بشكل كبير جدا ولم اذكر كلام بابياس عن انجيل متى انه كتب اقوال الرب بالعبرية ولم يذكر كلام اوريجانوس ولم يذكر كلام اريناوس وحتى لما نقل كلام اوريجيانوس قال ان الانجيل الاول مكتوب للمؤمنين الذين من اصل يهودي لكنه لم يذكر انه كتب بالعبرية. فهو بيفترض يا اما ان الكاتب عارف المشكلة دي اصلا. ان التقليد المسيحي القديم او التقليد الكنسي مبكر بيتكلم عن ان متى كتب اقوال الرب بالعبرية والانجيل ما بين ايدينا ده مش انجيل اقوال ده انجيل قصصي وانه ليس مكتوبا اصلا بالعبرية او حتى مترجم عن العبرية. ده مكتوب اصلا باللغة اليونانية. يبقى النتيجة ان كلام تقليد يا اما غلط يا اما بيتكلم عن حاجة مش موجودة بين ايدينا دلوقتي. هو اكيد لا ينطبق على الانجيل اللي ما بين ايدينا. يبقى بالتالي الموضوع مش بمجرد بساطة انك تشوف التقليد الكنسي المبكر بيقول ايه عن كاتب الانجيل الاول وتقبل هذا الكلام؟ لأ. الموضوع مش بالبساطة دي. هناك ما يدل على ان الانجيل ما بين ايدينا دلوقتي دون باليونانية. طيب والانجيل ده اتكتب امتى؟ بيذكر بعض الامور وبعدين بيقول ولذلك فالكثير من المؤلفين يجعلون تاريخ الانجيل الاول بين سنة تمانين والسنة تسعين. وربما قبلها بقليل. ولا يمكن وصول الى يقين تام في هذا الامر. طبعا الكلام ده بيناقض التقليد الكنسي. اللي بيقول ان انجيل متى هو اول الاناجيل اللي اتكتب حسب هذا الرأي اللي بيقول ان الانجيل ده اتكتب من سنة تمانين لتسعين ميلادية ده معناه انه غالبا الانجيل تالت مرقص اتكتب قبليه ولوقا ايضا اتكتب قبليه. واحنا قلنا قبل كده ان في عدد كبير من العلماء بيقبل ان انجيل ايه المتة اللي ما بين ايدينا دلوقتي كان يعرف انجيل لوقا ويمكن استخدمه. لذلك هو مكتوب بعده. طبعا التاريخ ده بعد قبل وفاة مت الرسول بكتير جدا جدا. وده معناه باختصار ان كاتب الانجيل اللي ما بين ايدينا دلوقتي مش هو متى الرسول. لان وكان مات وشبع موت. وبعدين بيقول اما المؤلف فالانجيل لا يذكر عنه شيئا. لما تيجي تقرا نص الانجيل نفسه نص جيل لا يدل على هوية الكاتب. واقدم تقليد كنسي اللي هو بابياس اسقف هيرابلس في النصف الاول من القرن الثاني ينسبه الى الرسول متى اللي اسمه العبراني لاوي. وكثير من الاباء اورجانوس الاسكندري من القرن التالت. ايراني القديس جيرون من القرن الرابع او الخامس وابيفانيوس اظن من القرن الرابع او الخامس يرون ذلك الرأي. انا مش عارف ليه ما ذكرش ارنوس اسقف ليون رغم ان اريناوس قبل اوريجيانوس وايرونيوموس وابيفانيوس. بابياس بعديه اريناو ما علينا. خلي بالك النقطة المهمة هنا ان الاباء دول اوريجانوس وايرونيموس وابيفانيوس وايريناوس لما قالوا الكلام هم بيتكلموا عن الانجيل اللي ما بين ايدينا دلوقتي. الانجيل ده كتبه متى الرسول. اللي هو لاوي بن حلفة والكلام ده غلط شف هنا بيقول هناك بعض المؤلفين الذين يستخلصون من ذلك انه يمكن ان تنسب الى الرسول صيغة اولى ارامية او عبرية لانجيل متى اليوناني. شف هنا الكلام واضح. الانجيل ده لا يمكن يكون كتبه متى الرسول. لكن هنعمل ايه مع التقليد الكنسي القديم من اول بابيص في النصف الاول من القرن الثاني اللي بيقول ان كاتب الانجيل ده هو متى وخلي احنا ذكرنا قبل كده بخصوص كلام بابياس تحديدا. هل بابيص لما اتكلم عن متى اللي كتب انجيل بالعبري. كان يقصد الكلام عن الانجيل ده اللي ما بين ايدينا دلوقتي ولا كان بيتكلم بشكل عام بيقول لنا معلومات عنده. في بعض العلماء بيقولوا ان غالبا بابيص كان يقصد طود الانجيل ما بين ايدينا زي ما الاباء اللي بعده قصدوا الانجيل اللي ما بين ايدينا. فدي مشكلة اكبر. يبقى بالتالي هنعمل ايه في التقليد الكنسي اللي بدأ مع بابيص في النصف الاول من القرن الثاني. قالوا وبعديه اريناوس قالوا بعديه اوريجانوس. قالوا بعديه ايراني مصر اسألوا بعديه ابيفانيوس وهكذا. قال لك عشان خاطر التقليد الكنسي وعشان خاطر ما ندمرش الديانة المسيحية. وعشان خاطر ما نطلعش كل الاباء دول جهلة او غلطانين او عندهم مشكلة ايا كان. هناك بعض المؤلفين الذين يستخلصون من ذلك انه يمكن ان تنسب الى الرسول اللي هو متى. صيغة اولى ارامية او عبرية لانجيل متى اليونان. يعني ده مش هيتنسب لمتى الرسول لكن كأن الانجيل ده قديما قبل منه كان له صيغة ارامية او عبرية. كتبها حتى الرسول فعلا. لكن الانجيل ده ضاع واسفاه. فمين بقى اللي عمل الانجيل ده ؟ خلي بالك هم بيفترضوا الافتراض ده عشان خاطر ما طلعوش التقليد الكنسي غلط ويحاولوا يبرروا ليه الكنيسة نسبت هذا الانجيل الى متى الرسول رغم اني مت الرسول ما كتبوش. قال لك اصل الانجيل ده كان له صيغة اولى رامية او عبرية. كتبها متى الرسول وبعدين ايه اللي حصل؟ راح فين؟ ما نعرفش. طب انت عايز تقول ان في حد ترجمه الى اليوناني؟ فعشان كده هننسب ده لمتى؟ ما احنا لسه سائلين ان الانجيل ده دون اصلا باليونانية. مش ترجمة عن العبرية او الارامية. طب عايز تقول ان الانجيل ده اسم تا نادى على هذه الصيغة الاولى الارامية او العبرية! طب جبت الكلام ده منين؟ كل ده رجم بالغيب. وبكرر مرة تالتة لمجرد محاولة انقاز التقليد الكنسي. هي دي الفكرة. هنا بيقول ايه بقى؟ لكن البحث في الانجيل لا يثبت هذه الاراء دون ان يبطلها مع ذلك على وجه حاسم. والله العظيم كلام جامد كلام جامد علشان بس انت تبقى عارف كشخص مسيحي ان فيه بالفعل مسيحيين بيحاولوا ينقزوا التقليد على قد ما يقدروا وبيخترعوا تصورات او نزريات علشان يبرروا ليه الانجيل اللي ما بين ايدينا دلوقتي منسوب لمتى؟ لكن العلم والدراسة والفحص والنقد الادبي والتاريخي بيعملوا ايه بقى؟ لكن البحث في الانجيل لا يثبت هذه الاراء دون ان يبطلها مع ذلك على وجه حاسم. يعني اللي يدرس الانجيل ده كويس هيعرف ان هذه الاراء باطلة لا تتفق مع الانجيل اللي ما بين ايدينا دلوقت. كويس فلما كنا لا نعرف اسم المؤلف معرفة دقيقة. ده الواقع. يحسن بنا ان نكتفي ببعض الملامح المرسومة في جيل نفسه فالمؤلف يعرف من عمله. طبعا انت مش هتقدر تعرف هويته ولا اسمه. لكن ملامح عنه يبقى باكد مرة تانية. اقدم تقليد كنسي لا ينطبق على الانجيل اللي ما بين ايدينا دلوقت. محاولة بعض المسيحيين قاصد التقليد الكنسي باءت بالفشل والبطلان. وان البحث في الانجيل نفسه يبطل هذه الاراء على وجه حاسم يبقى الخلاصة الانجيل ده ما لوش علاقة بكلام التقليد. الانجيل ده ما كتبوش متى الرسول الانجيل ده لمؤلف مجهول لا نعرفه. من خلال بقى دراسة الانجيل بنقدر نعرف ايه عن المؤلف. قال لك من ضمن الحاجات احنا بنقدر نعرفها انه يهودي مثقف اصبح مسيحيا. اوعى تفتكر ان احنا عرفنا انه كان بيكتب بوحي من الله! لأ طبعا. هو لا يدعي انه شاهد عيان. ولا يدعي انه تلميز من تلاميز المسيح. ولا يدعي انه كتب بوحي من الله عز وجل الدراسات بتقول ان الانجيل ده اتكتب في اواخر القرن الاول الميلادي. قطعا ولا شك بعد موت الرسل. احنا قلنا اصلا في الفيديو اللي فات ان الاناجيل بدأت تتدون بعد موت الرسل. فولا كاتب من كتبة الاناجيل اربعة كان من الرسل او كان من اتباع يسوع او سمع يسوع او اتبعه. كده خلصنا الكلام عن انجيل متى. ندخل على انجيل مرقص. وهو هنا اكتب حسب الترتيب القانوني متى امر اسلوبها يوحنا؟ بيقول تحت عنوان اصل الكتاب منذ نحو السنة مية وخمسين ميلادية اثبت بابياس مرة تانية مطران هيرابلس نسبة الانجيل الثاني لمرقس. وبيصفه انه لسان حال بطرس في روما وكانوا يقولون ان الكتاب الف في روما بعد وفاة بطرس. ده حسب مقدمة الرد على ماركيون في القرن الثاني. وحسب او قبل وفاة بطرس ده حسب كلامك لمندس الاسكندري. هو هنا بيدي لك لمحة بسيطة ان التقليد حول زمن كتابة السفر فيه تناقض واضح وصريح. وبالتالي زي ما وجدنا مشكلة في كلام بابيص. فيما يخص كاتب انجيل متى انه لا ينطبق على الانجيل اللي ما بين ايدينا؟ هي دي الطريقة اللي عرفنا ان التقليد فيه مشكلة. لما جينا نطبقه على الانجيل لا ينطبق. الانجيل يبطل هذا الكلام ويرد. طب بالنسبة بقى لكلام بابيص عن انجيل مرقص اللي ما بين ايدينا. وجدنا اصلا ان الشهادات بتتناقض خلي بالك بقى هنا لما جه يقول عن بابياس قال لك بابيص نسب الانجيل لمرقس لسان حال بطرس في روما. نقطة هو لم يستشف من كلام بابيص مرقص كتب الانجيل امتى ؟ لان ده مش واضح اوي انت ممكن تستنتج لانه بيتكلم عن الذاكرة وعايز يدون قبل ما ينسى ان بطرس كان مات لكن هو ما بيسرحش بكده. دي نقطة مهمة. مين بقى اللي بيتكلم عن توقيت الكتابة قبل موت بطرس ولا اثناء حياة بطرس؟ مقدمة الرد على ماركيون في القرن الثاني واريناوس اسقف ليون بيقولوا ان الكتاب الف في روما بعد وفاة بطرس ده بشكل صريح مقدمة الرد على ماركيون ده اللي هو الكتاب اللي احنا ذكرناه اكتر من مرة قبل كده مقدمات الاناجيل ضد ماركيون. وزي ما قلنا دي مخطوطة لكاتب مجهول فيعني ما نعرفش هي شهادة مين بالزبط. دول بيقولوا ان الكتاب الف بعد اما كليميندس الاسكندري اللي كلامه محفوظ في كتاب تاريخ الكنيسة ليوسابيوس القيصري. فبيقول بشكل واضح ان مرقص كتب قبل وفاة بطولة. يبقى فيه تناقض فيه مشكلة. لما نيجي بقى ندرس الانجيل نفسه بنلاقي انهي ملامح؟ قال لك ويكاد ان يكون جماع على ان الكتاب الف في روما بعد اضطهاد نيرون السنة اربعة وستين ميلادية. وبعدين بيقول فما من شيء يحول دون القول ان الانجيل الثاني الف بين السنة خمسة وستين والسنة سبعين ميلادية. هنا في موقع تاكله تاريخ الكنيسة القبطية الارثوذكسية مزكرات في تاريخ الكنيسة المسيحية للقمص ميخائيل جريس ميخائيل. يكاد يجمع التقليد الكنسي به شرقا وغربا على ان الرسول بطرس استشهد في روما حوالي سنة سبعة وستين ميلادية في عهد نيرون. فهنا لما بيقول ان الجيل الثاني الف بين السنة خمسة وستين والسنة سبعين وفيه بعض العلماء بيقولوا سنة سبعين قبل بشوية او بعد بشوية. يبقى الانجيل ده في الغالب اتكتب بعد موت بطرس. خلي بالك ممكن واحد مسيحي يقول انت لسة قاري ان شبه يجمع على انه مات سنة سبعة وستين. وهنا بيقول ان الانجيل تم تأليفه بين السنة خمسة وستين وسبعين. طيب بقى لو احنا خدنا بالتاريخ القريب يبقى ده معناه ان الانجيل ممكن يكون اتكتب قبل وفاة بطرس او بعد وفاة بطرس بحاجة بسيطة. فيبقى هو ده تبرير الاختلاف ما بين الاباء. الرد هو ان ده مش تبرير ولا حاجة. لان انت المفروض بتنقل تقليد بتنقل اخبار منقولة عن المسيحيين. فيبقى انت عندك تقليد مرقص كتب امتى ؟ وتقليد بطء تروسمات امتى ؟ فيبقى عندك يقين مرقص كتب اثناء حياة بطرس ولا بعد وفاة بطرس ما ينفعش اباء يقولوا ده كتب قبل وفاته. واباء تانيين يقولوا لأ ده كتب بعد وفاته. فين التاريخ؟ فين التقليد؟ فين سمد. نيجي بقى للنقطة المهمة اللي اتكلمنا عنها اكتر من مرة قبل كده. كاتب الانجيل ده سواء اسمه مرقص ولا اي اسم تاني مش مهم. الادعاء الاهم بما انه كده كده مش تلميذ ولا رسول. ولم يسمع يسوع ولا اتبعه. الانجيل ده بيجيب مصداقيته منين؟ فالانجيل ده بيجيب مصداقيته من علاقة الكاتب المدعاة ببطرس. هل بقى من خلال نص الانجيل نفسه بنقدر اطلع بهذه العلاقة فهنا بيقول اما صلة الكتاب الكتاب بتعليم بطرس فهي امر عسير تحديد ما نقدرش ما نقدرش نعرف هل الكتاب ده له علاقة بتعليم بطرس فعلا ولا لأ؟ ان عبارة بابيص لسان حال بطرس وزي ما قلنا اكتر من مرة قبل كده في اختلافات ما بين العلماء حول ازاي نفهم هذه العبارات. فهنا بيقول ان عبارة بابياس لسان حال بوص غير واضحة محناش فاهمين يعني ايه لسان حال بطرس ولكن المكان الذي يشغله بطرس يدل على كلام اهي دعيان هنا بيقول شوية كلام ممكن ما يكونش واضح اوي. لكن الفكرة هي ان انت لو خليت كاتب الانجيل ده مصادره رئيسية بطرس فيبقى بطرس ده كلام شاهد عيان. لكن انت لا تجد هذه الملامح في الانجيل ما بين ايدينا دلوقت. فبيقول ومهما يكن من امر فانه يستشف من تأليف انجيل مرقص ان هناك مرحلة سابقة للتقليد كان الناس يتناقلون فيها اعمال يسوع واقواله بمعزل عن اي عرض شامل يأتي فيه او لتعليمه. وبعدين هنا بيقول ومن الممكن ان بعض المجموعات الاولية اللي هي التقاليد التي تتناقل اعمال يسوع واقواله. قد وضعت في وقت مبكر وكانت من مراجع مرقص اللي هو الانجيل اللي ما بين ايدينا دلوقت. يبقى في النهاية صعب جدا قبول ان الانجيل ما بين ايدينا دلوقتي كتبوا واحد استند شكل مباشر على اقوال شاهد عيان. ده مش واضح. لكن ممكن الانجيل ده استند الى تقاليد وضعت في وقت مبكر كانت من مراجع الانجيل ده. انما انه يستند الى بطرس مباشرة اللي هو مصدر اولي قليل تاخد منه لأ ده صعب. كانت فيه تقاليد وهو خد منها. انما خد من شاهد عيان مباشرة. ده صعب. اما الكتاب بتعليم بطرس فهي امر عسير التحديد. بعد كده بيتكلم عن نهاية انجيل مرقص وهناك سؤال لم يلقى جوابا كيف كانت خاتمة الكتاب؟ السؤال ده ما لوش اجابة ما نعرفش. ليه يا عم ما نعرفش؟ هو مش ما بين ايدينا دلوقتي الانجيل له ختمة؟ اه. لكن اسمع بقى من المسلم به على العموم ان الخاتمة كما هي الان الاصحاح ستاشر من تسعة لعشرين قد اضيفت لتخفيف ما في نهاية كتاب من توقف فجائي في الاية تمانية زي ما قلنا قبل كده اقدم المخطوطات واصحها المخطوطة السنائية والمخطوطة الفاتيكانية انجيل مرقص بينتهي عند العدد رقم تمانية. فخرجنا وهربنا من القبر لان الرعدة والحيرة اخذتاهن ولم يقلن لاحد شيئا لانهن كن خائفات اقدم مخطوطات بتقف لغاية هنا. طب هل بقى اصل هذا الانجيل كان بالفعل يتوقف عند العدد رقم تمانية ؟ ولا كانت في خاتمة وضاعت. ده سؤال لم يلقى جوابا. لكن احنا عارفين يقينا ان النصوص من تسعة في اخر الاصحاح ستاشر اضافة لاحقة. ليه؟ للتخفيف مما في نهاية الكتاب من توقف فجائي عند العدد رقم تمانية. وبيقول ولكننا لن نعرف ابدا هل فقدت خاتمة الكتاب الاصلية؟ ام هل رأى مرقص ان الاشارة الى تقليد التراءات في الجليل. في الاية لا تكفي لاختتام روايته. يعني هل مرقص بالفعل ختمها عند العدد رقم تمانية تولى كانت له خاتمة لكن الخاتمة دي ضاعت وفقدت. فيه بعض العلماء بيقولوا كده فيه بعض العلماء بيقولوا كده. طبعا الاخف كتير زي ما زكرت قبل كده كتير انك تقول ان مرقص ختم انجيله عند العدد رقم تمانية فعلا. اما انك تقول انه كتب والكلام ده ضاع انت بتهرج! هو احنا ناقصين حاجات ضاعت مننا! كده خلصنا الكلام عن متى ومرقص! ندخل على انجيل لوقا! بيبدأ بالاشارة الى انك كاتب الانجيل التالت هو نفسه كاتب اعمال الرسل. وبعدين بيتكلم عن زمن الكتابة. فبيقول ان النقاد كثيرا ما يعتمدون في تحديد زمن تأليف هذا الكتاب على المكان الذي يحتل خراب اورشليم وعلى كيفية انفصال ذلك الحدث عن النظرة الاخيرية التي يربطه بها متى ومرقس. فبيقول يبدو ان لوقا قد عاصر حصار المدينة وخرابها كيف قامت بهما جيوش تيتوس سنة سبعين ميلادية. وبيقول لك دي الاشارات في الانجيل اللي بتفيد ان غالبا لوقا كان خراب اورشليم يبقى هو كتب بعد خرابه السليم. فيكون الانجيل لاحقا لهذا التاريخ بعد سبعين ميلاديا. فالنقاد غالبا ما يحددون تأليفه بين السنة تمانين وتسعين. زي متى ومنهم من يجعلون له تاريخا اقدم. قبل سنة تمانين يعني. زي ما قلت قبل كده عدد كبير من العلماء بيربط ما بين متى ولو ان هم تقريبا اتكتبوا في نفس الوقت فلو قلنا ان متى كتب من تمانين لتسعين لوقا هو كمان كتب من تمانين لتسعين. طب لو قلت ان متى كتب بعد لوقا كأن سقف كتابة انجيلي متى ولوقا سنة تسعين لان انجيل يوحنا من تسعين لمية. فلو قلنا ان متى كتب بعد لوقا يبقى متى كتب من تمانين لتسعين ولوقا كتب تبا قبل تمانين. لكن بعد سبعين لانه اعتمد على مرقص فيبقى مرقص قبل السبعين بحاجة بسيطة بعد السبعين بحاجة بسيطة. لوكا بعد سبعين قطعا. وكمان متى بعد سبعين قطعا فممكن نخليهم هم الاتنين في نفس الوقت او لوقا قبل متى بشوية. عرفنا نوعا ما الانجيل التالت ده اتكتب امتى؟ مين اللي كتب ابوه. فهنا بيقول ويبدو ايضا ان المؤلف نفسه ينتمي الى العالم الهيلنيستي بلغته وبعدد من الميزات التي سبق ذكرها. وغالبا ما تبين للنقاد عدم معرفته لجغرافية فلسطين ولكثير من عادات هذا البلد بالك هو لغاية دلوقتي ما ذكرش ان كاتب الانجيل التالت هو لوقا. هو بيتعامل على اننا ما نعرفش مين المؤلف. ممكن يكون كتب امتى قلنا من تمانين لتسعين. طب هو مين المؤلف ينتمي الى العالم الهيلينيستي؟ العالم اليوناني. يعني غالبا كان مسيحي من اصل وثني. طيب لو احنا قلنا انه كان مسيحي من اصل وثني. يبقى ده معناه انه لم يكن تلميذا او رسولا نقطة من اول السطر. يبقى هو لم يكن شاهد عيان. نقطة من اول السطر. المفروض ان الكلام ده محسوم بالنسبة لانجيل لوكا. انه لم يكن تلميذا او رسولا ولم يكن شاهد عيان وانه لم يسمع يسوع ولا اتبعوه. لان زي ما قلنا فيما بعد التقليد حول لوقا ما شاء الله كان له واحد من تلميذي عمواس او واحد من السبعين او الاتنين وسبعين رسول ده قابل مريم العزراء واول من رسم لها ايقونة. المهم ان من ضمن ادلة العلماء ان الانجيل ده لم يكتبه شخص فلسطيني عدم معرفته لجغرافية الصين ولكثير من عادات هذا البلد. يبقى هو لم يكن حتى مجرد فلسطيني فضلا عن ان يكون تلميذا او طولا وبعدين وهناك تقليد اقدم شاهد عليه اريناوس الذي عاش في اواخر القرن الثاني الميلادي اقدم شاهد عليه. اسقف ليون الذي عاش في اواخر القرن الثاني. التقليد ده بقى بيقول ايه؟ يقول هذا تقليد ان كاتب الانجيل الثالث هو لوقا الطبيب الذي ذكره بولس. هنا بقى بنطرح سؤال. فكرة الاسم احنا ما نعرفش كتير اصلا عن لوقا لكن احنا عايزين نثبت صحة التقليد. لان لوقا موصوف انه طبيب. هل من خلال دراسة انجيل لوقا واعمال الرسل نقدر نستشف من خلال النقد الداخلي من خلال النقد الادبي. ان الكتابين دول كتبهم طبيب والله لو قدرنا نلاقي ادلة داخلية على ان الكاتب طبيب ده هيكون انتصار للتقليد. عايزين ننتصر للتقليد. ولو مرة من نفسنا بقى فهنا بقى بيقول ايه؟ قد وجد الكثيرون دليلا على مهنة كاتب الانجيل الثالث الطبية في دقة وصف لطفه للامراض. وخل بالك كلامه دقيق وواضح. هو بيقول ان فيه ناس كتير وجدوا دليلا على مهنة كاتب الانجيل تالت الطبية ايه بقى الدليل؟ دقة وصفه للامراض. هم بيقولوا ان احنا بنلاقي دقة وصف للامراض فده دليل على مهنة كاتب الانجيل الثالث الطبي. ايه التعليق على الكلام ده؟ زي ما ذكرنا قبل كده ديفيد دي سيلفا وغيره من العلماء. ولكن هذا الدليل ليس قاطعا لافترا كده وخلاص لان المفردات التي يستعملها لا تختلف عن المفردات التي كان يستعملها كل انسان مثقف في ذلك الزمان. يعني دي مش مصطلحات طبية ولا حاجة. انت موهوم انت افترضت ده لكن لما نيجي نقارن هذه المصطلحات بكتابات اخرى كتبها ناس مش اطباء استخدموا نفس هذه المصطلحات. يبقى دي مش مصطلحات طبية. يبقى دي مصطلحات ممكن نستخدمها اي انسان مثقف في ذلك تمام. النقطة المهمة هنا ان حتى هذه الاشارة البسيطة التي يمكن ان ننتصر من خلالها للتقليد مش موجودة. انا مش بقول لك هنجيب دليل داخلي على ان الكاتب هو لوقا فعلا لأ الانجيل والاعمال ما بيدلوش على هوية الكاتب. طب على الاقل يدل على مهنته. فيبقى بما ان التقليد نسب الكتابين دول لطبيب يبقى لقينا الدليل على كده. لأ برضه ما فيش. اما علاقته ببولس. شف بقى حتى دي حتى تدين فلسنا نجد في الانجيل ما يساعدنا على كشفها سوى بعض الالفاظ. وده امر في غاية العجب. خلي بالك في شبه اتفاق ان كاتب الانجيل التالت هو نفسه كاتب اعمال الرسل. التقليد بيقول ان كاتب الانجيل التالت هو لوقا الطبيب الحبيب رفيق بولس هندور على ادلة داخلية على انه طبيب من الانجيل ما فيش. طب هندور على ادلة داخلية من الانجيل على ائن له علاقة ببولس لسنا نجد في الانجيل ما يساعدنا على كشفها سوى بعض الالفاظ. لازم نروح لاعمال الرسل علشان نلاقي ان الموضوع اوضح شوية. زي ما قلت الموضوع ده غريب جدا ليه؟ لان علاقة كاتب انجيل مرقص ببولس اوضح من علاقة كاتب انجيل لو قبولز رغم ان التقليد بينسب ده لبولس وبينسب ده لبطرس علاقة ده ببطرس مش واضحة. علاقة ده ببولس مش واضحة. ايه يا جدعان! ليه كده ؟ لا حول ولا قوة الا بالله. نيجي بقى الجيل الرابع الانجيل المنسوب الى يوحنا. هنا بيقول الانجيل واحد من جهة التأليف الادبي. وقد وضع اصلا باليوناني. وهذه اليونانية هي على فقرها سليمة بليغة الى حد بعيد. النقطة دي مهمة لما تيجي تقارن الانجيل الرابع برؤية يوحنا. التقليد بينسب كل هذه الاسفار ليوحنا الرسول. فهتجد ان لا اللي كتب الانجيل الرابع لا يمكن يكون هو وكاتب رؤية يوحنا اللاهوتي. ليه؟ هذا الانجيل وضع اصلا باليونانية. وهذه اليونانية على فقرها سليمة صيغة الى حد بعيد. ده بعكس رؤية يوحنا اللاهوتي. لان اليونانية المستخدمة في رؤية يوحنا اللاهوتي ليست سليمة ولا بليغة هنا بيقول لا شك ان هناك اشياء كثيرة. تعود الى ان المؤلف سامي الاصل يعني مسيحي من اصل يهودي يكتب باليونان او الى تأثره بالترجمة اليونانية السبعينية للعهد القديم. خلي بالك احنا ما نعرفش هو مين. بس ده اللي احنا بنقدر نعرفه عنه. من خلال دراسة الانجيل نفسه. بعد كده بيتكلم اكتر عن المؤلف اضرب تحت الحزام بيقول هذه الملاحظات كلها تؤدي الى الجزم الجزم بان انجيل يوحنا ليس مجرد شهادة شاهد عيان دونت دفعة واحدة في اليوم الذي تبع الاحداث. بل كل شيء يوحي خلاف آفا لذلك بانه اتى نتيجة لنضج طويل. يعني الانجيل ده ما ينفعش يكون كاتبه هو يوحنا الرسول. كل شيء يوحي خلافا لذلك طب وايه كمان ؟ لابد من الاضافة ان العمل يبدو مع كل ذلك ناقصا. فبعض اللحامات غير محكمة. انا دايما باقول هل ينفع نعلق على كتاب منسوب لله نقول عنه انه كان ناقصا بمعنى انه كان ممكن يكون اكمل وافضل من ذلك. طب ليه بتقول انه كان ناقصا؟ فبعض اللحامات غير محكمة. وتبدو بعض الفقرات غير متصلة بسياق الكلام كأنها اقحمت اقحاما. يجري كل شيء وكأن المؤلف لم يشعر قط بانه وصل الى النهاية. اللي هو بمعنى انا كان نفسي بس اقول اكتر من كده بس اه الوقت خدني وسرقني ولازم اختم الانجيل بقى. وفي ذلك تعليل لما في الفقرات من قلة فمن الراجح ان الانجيل كما هو بين ايدينا. ما له بقى؟ اصدره بعض تلاميذ المؤلف. اللي احنا احنا ما نعرفوش فكرة ان الكتاب ده كان له اكتر من اصدار. ففيه الاصدار الاصلي اللي المؤلف المجهول اصدره بعض تلاميز احنا ما نعرفهمش. المؤلف اللي احنا ما نعرفوش. خدوا بقى الاصدار الاولاني ده اضافوا عليه الفصل واحد وعشرين. ولا شك انهم اضافوا ايضا بعض التعليق. وراح ادى لك امثلة. اما قصة المرأة زانية. فهناك اجماع على انها من مرجع مجهول. فادخلت في زمن لاحق. وهي مع ذلك جزء من قانون الكتاب المقدس قال لك يعني قصة المرأة الزانية من اشهر المقاطع التي اضيفت الى متن الانجيل. زيها زي نهاية انجيل مرقص. اي حد بيجيب سيرة انجيل مرقص بيجيب سيرة خاتمة انجيل مرقص اي حد بيجيب سيرة انجيل يوحنا بيجيب سيرة قسط المرأة الزانية. قصة المرأة الزانية اللي هي النصوص من سبعة تلاتة وخمسين لتمانية حداشر اضافة لاحقة غير موجودة في اقدم مخطوطات انجيل يوحنا واصحها. القصة نفسها من مرجع مجهول ادخلت في زمن لاحق ومع زلك هي جزء من قانون الكتاب هي جزء من الكتاب المقدس عاجبك عاجبك مش عاجبك اخبط دماغك في العيد يبقى هو هنا بيقول ان الانجيل اللي ما بين ايدينا ده مش هو الاصدار الاصلي للمؤلف المجهول اللي احنا ما نعرفوش. ده اصدار جديد بعض التلامذة اللي احنا ما نعرفهمش. للتلميذ اللي احنا ما نعرفوش خدوا الاصدار الاول ده على الاقل يعني لو ده الاصدار التاني. فيه بعض العلماء زي ما قلنا ممكن يكون اصدار تالت رابع خامس. ما نعرفش هو اصدار لاحق زي ما هنا قال نتيجة لنضج طويل خدوا اصدار اضافوا عليه واعادوا اصداره. فاحنا ما نعرفش مين التلاميذ اللي عملوا كده ولا نعرف الكاتب الاصلي. ولا حول ولا قوة الا بالله. وخل بالك هو لغاية دلوقتي دلوقتي ما جابش سيرة التقاليد. وظني انه بيحاول على قد ما يقدر يخفف الصدمة على المسيح التقليدي. هنا بيقول اما المؤلف وتاريخ وضع الانجيل الرابع فلسنا نجد في المؤلف نفسه اي دليل واضح عليهما. وربما كان ذلك مقصودا لا والله. طب ما هو باقي الاناجيل نفس الحكاية. ما علينا. فهو عاوز يقول لك من خلال دراسة الانجيل نفسه مش هنقدر نعرف الانجيل ده اتكتب امتى ومش هنقدر نعرف مين اللي كتب الانجيل ده برغم الاشارة الى التلميذ الذي كان يسوع يحبه احنا مش هنقدر نعرفه هو مين خلاص طيب وبعدين؟ المفروض لو ما قدرناش نعرف من داخل انجيل نعرف من برة الانجيل. بدأ بقى يجيب سيرة التقليد. ان التقاليد تسميه يوحنا منذ القرن الثاني. تنسب الانجيل ده ليوحنا من القرن التاني. مين بقى يوحنا ده؟ قال لك وتوحد بينه وبين احد ابني زبدي. اللي اسمه يوحنا. يوحنا ابن زبدي. احد الاثني عشر. خلاص قال لك المعلومة بتاعة التقليد عاوز يقول لك ايه بقى؟ خل بالك هناك جزء من مؤلف لبابيص. مطران هرابوليس في الريجية. يرقى تاريخه الى نحو السنة مية واربعين. مية خمسة وعشرين مية واربعين ايا كان. وفيه هذه الجملة التي تترك مجالا للتردد في هذا الامر. تردد ايه؟ هاقول لك انا تردد ايه لو جينا نفتح رؤية يوحنا اللاهوتي من بدايته خالص في الاصحاح الاول. هنا بيقول ايه؟ اعلان يسوع المسيح الذي اعطاه اياه الله ليري عبيده ما لابد ان يكون عن قريب وبينه مرسلا بيد ملاكه لعبده يوحنا. فيبقى ارؤيا يوحنا اللاهوتي بتذكر الاسم يوحنا وبعدين بنجد في يوحنا التانية والتالتة في بداية الرسالة بيقول ايه الشيخ الى مش عارف ايه. بيعرف نفسه على انه الشيخ. وفي يوحنا التالتة برضو الشيخ الى كزا المفروض ان الايمان التقليدي بينسب الانجيل الرابع والتلات رسايل والرؤية لنفس اليوحنا. فهنا هو بيقول لك لأ خلي بالك بقى ضبابياس له كلام بيذكر فيه اتنين يوحنا واحد ملقب بالشيخ وهو غير يوحنا اللي هو ضمن التلاميذ الاثني عشر. فهنا بيقول ما قاله اندراوس او بطرس او فيليبوس او توما او يعقوب او يوحنا او متى. دول التلاميذ او غيرهم من تلاميز الرب كويس. او ما يقوله ارستون ويوحنا الشيخ. يوحنا القديم. الكلام ده موجود عند مين؟ كلام بابيص ده موجود عند مين؟ يوسابيوس القيصري في كتابه تاريخ الكنيسة. بيفرق ما بين يوحنا الرسول يوحنا تلميذ ده خد ويوحنا القديم او يوحنا الشيخ ده حد تاني. فكانوا اذا يميزون بين يوحنا الرسول واحد الاثني عشر من يوحنا اخر القديم او الشيخ تلميذ الرب. يعني هنا هو بيقول يوحنا القديم تلميذ الرب. مين ده هو يسوع كان عنده تلميذين اسمهم يوحنا امر عجيب. هنا بقى بيقول لك ولا يشير بابياس الى مؤلفات هو ما قالكش يوحنا الشيخ ده كتب ايه؟ ويوحنا التلميز ده كتب ايه؟ طبعا احنا عندنا له اقوال عن انجيل مرقص واقوال عن انجيل متى ما تكلمش عن اناجيل باقية. فهنا بنقدر نعرف من كلامه ان فيه فرق ما بين يوحنا التلميذ يوحنا الرسول احد الاثني عشر ويوحنا اخر اسمه يوحنا الشيخ. هو برضو تلميذ الرب. ماشي. وفي اواخر القرن الثاني كان اريناوس واضحا حيث وكتب ثم يوحنا تلميذ الرب الذي اتكأ على صدره قد اصدر هو ايضا انجيلا في اثناء اقامته في افيس طبعا الكلام ده في كتابه ضد الهراطقة او ضد الهرطقات. ففي نظر اريناوس وهو يعرف نفسه تلميذا لبوليكاربوس تلميز بولي كارلوس. بوليكاربوس الذي كان يتحدث عن علاقته بيوحنا وسائر تلاميذ الرب. الكلام ده عند مين يوسابيوس القيصري في كتاب تاريخ الكنيسة. المقصود هو ابن زبدي. اريناوس لما بيقول يوحنا تلميذ الرب بيقصد تود مين؟ يوحنا ابن زبدي. ويبقى هنا بيقول ان التلميذ الذي كان يسوع يحبه هو يوحنا الرسول ابن زبدي قد الاثني عشر في ذلك الزمان كانوا يميلون وان تردد بعضهم الى ان ينسبوا الى احد الاثني عشر المؤلفات التي تعد قانونيا. النقطة دي مهمة جدا جدا جدا. يعني هو نسب الانجيل الرابع ليوحنا احد الاثنين مية وعشرة. واما الانجيل الرابع فنحن امام شبه اجماع. فجميع المؤلفين قانون موناتور وكليمندس الاسكندري السكندري وترتليانوس الافريقي يتحدثون عن نسبتي الى يوحنا احد الاثني عشر تحدثهم عن امر اكيد خلي بالك كل ده معناه في النهاية اجماع الكنيسة على باطن هل الانجيل اللي ما بين ايدينا ده كتبه بالفعل يوحنا الرسول حد الاثني عشر؟ لا احنا عارفين كده كويس. يبقى ازاي الكنيسة اجمعت ان الانجيل الرابع اللي ما بين ايدينا دلوقتي كتبوا يوحنا الرسول احد الاثني عشر. هذا الرأي التقليدي طرحه النقاد على بساط البحث في اوائل القرن التاسع عشر. فشددوا على اما هناك من فوارق بين يوحنا والايزائيين وعلى ما يظهر فيه من تطور لاهوتي. الانجيل الرابع ده فيه تطور لاهوتي. كويس. فان لم يكن كن المؤلف على حد قولهم شاهد عيان فليس لمؤلفه في اغلب الاحيان قيمة تاريخية طبعا هو هنا نقل الموضوع لحتة احنا عارفين ان الانجيل ده لم يكتبه شاهد عيان. يبقى بالتالي لم يكتبه يوحنا الرسول احد الاثني عشر. هل ده معناه ان الانجيل ده ما لوش قيمة تاريخية. فيه بعض الناس بتقول اه فيه بعض الناس بتقول لأ. يا حبيبي الموضوع مش بص العصفورة. التقليد طلع صح ولا لأ؟ هي دي القضية. شف هنا بقى بيقول لك ايه؟ شوية مرهمة. لا شك ان رد الفعل عند البيئات الكنسية كان شديدا في اول الامر. ليه؟ لان احنا اثبتنا يا جماعة ان كاتب الانجيل ده ليس شاهد عيان احنا لسة قايلين ايه من شوية كل شيء يوحي خلافا لذلك. يبقى الانجيل ده لم يكتبه يوحنا التلميذ الرسول احد الاسني عشر يبقى هذا التقليد الكنسي المجمع عليه غلط يبقى ده بيهدم المسيحية. اللي انتم اجمعتم عليه طلع غلط ما هو علشان كده رد الفعل عند البيئات الكنسية كان شديدا في اول الامر لانهم كانوا يربطون الى حد بعيد بينما مسألة هوية المؤلف ومسألة قدرته على الشهادة. لا حول ولا قوة الا بالله ما هو ده الكلام العقلاني المنطقي. مين اللي كتب الانجيل ده لكي نقبل شهادته. يوحنا التلميذ الرسول. خلاص شهادته مقبولة. مين كتب الانجيل ده عشان نقبل شهادته متى التلميذ الرسول احد الاثني عشر. خلاص شهادته مقبولة. مين اللي كتب الانجيل ده؟ لوقت تلميذ بولس فيبقى الانجيل ده ما كرز به بولس. يبقى شهادته مقبولة. مين اللي كتب الانجيل ده؟ مرقص لسان حال بطرس. يبقى الانجيل ده ما كرز به بطرس يبقى شهادته مقبولة. اما بقى تيجي تقول لي الانجيل ده ما نعرفش مين اللي كتبه. ولا ام يكن شاهد عيان ازاي نقبل شهادة حد احنا ما نعرفوش. وكادوا يجعلون من نسبة النص الى يوحنا الرسول نفسه مسألة ايمان. طب ليه ما يبقاش مسألة ايمان؟ والله العظيم الكلام ده في غاية الخطورة. اذا كان التقليد اجمع على ان الانجيل ده منسوب الى يوحنا الرسول. يبقى لازم يكون مسألة ايمان. لو الكنيسة اجمعت ان الانجيل ده كتبه متى الرسول. يبقى لازم يكون مسألة ايمان. لو احنا قدرنا ننقض هذا التقليد اللي الكنيسة اجمعت عليه في نسبة الانجيل ده الى متى الرسول ونسبة الانجيل ده اله يوحنا الرسول. يبقى لماذا نقبل اي شيء اجمعت عليه الكنيسة. سواء كان عقيدة الثالوث او عقيدة الوهية المسيح والتجسد او عقيدة الصلب والفداء. لو كانت الكنيسة معي ان المسيح اتصلب ومات وقام من الاموات. ما الكنيسة اجمعت ان كاتب الانجيل ده هو متى والاجماع طلع غلط والكنيسة اجمعت ان كاتب الانجيل ده هو يوحنا الرسول. والاجماع ده طلع غلط. يبقى اجماعات اخرى ممكن تكون غلط يبقى ما ينفعش نثق في اجماع الكنيسة. لانه ثبت قبل كده مرة ومرة على الاقل انه وطلع غلط. ما دام التقليد الكنسي اجمع على شيء لازم يكون ايمان. امال ايه اللي هيبقى ايمان لو ما كانش اجماع تقليد الكنسي على شيء ايمان. هو عارف كويس اوي ان ده نقد للديانة المسيحية. بيقول ايه بقى؟ اما اليوم اه ايه اللي حصل؟ فقد تعلمنا ان نحسن التمييز بين المسائل. مسائل ايه ؟ ان احنا ما نعرفش مين اللي كتب الانجيل ده لكن مع ذلك الانجيل شهادته مقبولة احنا ما نعرفش مين اللي كتب الانجيل ده. لكن مع ذلك شهادته مقبولة. النقد التاريخي والنقد الادبي اثبتوا ان ما اجمعت عليه الكنيسة غلط ومع ذلك الاناجيل دي بنصدق اللي فيها وبنصدق ايمان الكنيسة. ايه ده! الكنيسة كانت عندها حق في رد فعلها شديد لان ده بيهدم الايمان المسيحي. الانجيل ده اتكتب امتى؟ قال لك والله احنا لقينا الانجيل ده مخطوطة في مصر ترجع للسنوات ما بين مية وعشرة ومية وتلاتين ميلادي. يبقى ده معناه ان الانجيل ده اتكتب قبل الفترة دي. قد فرض على نقاد العودة الى امر تقليدي وهو صدور الانجيل الرابع في اواخر القرن الاول. بيقول من المحتمل جدا ايضا ان يحدد مكانه في كنيسة من كنايس اسيا الهيلنستينية زي افيس. وليس لنا ان نستبعد استبعادا مطلقا. الافتراض القائل بان يوحنا الرسول هو الذي انشأه. هو هنا عايز يقول ايه؟ رغم اعترافه بان كل شيء يوحي خلافا لذلك. هو عاوز يقول لك ما يمكن احتمال هو الاحتمال مش لسه موجود مهما كان قليلا اهو احتمال موجود. ليس لنا ان نستبعد استبعادا مطلقا الافتراض القائل بان يوحنا الرسول هو الذي انشأه. والله لسة الاحتمال دا وارد. مهما كان ضعيفا اللي هو يعني حاول تتشبث بايمانك. لو انا كنت هدمت لك ايمانك انا اسف. ليس لنا ان نستبعد استبعادا مطلقا ما نقدرش نصل الى نسبة مية في المية. في اننا نستبعد ان يوحنا هو اللي كتب. آآ تسعة وتسعين في المية. عايز انت بقى تتمسك بالواحد في انت حر في النهاية حتى لو كان في مجرد احتمال ان الانجيل ده يكون كتبه يوحنا. فليس هذا هو واختيار العقلاء. لو هنمشي ورا الادلة كل شيء يوحي خلافا لذلك. هنا بيقول لك ولكن معظم النقاد لا يتبنون هذا تمام. انت حر يعني انت كمسيحي عايز تتبنى هذا الاحتمال اللي كل شيء يوحي خلافا له براحتك. لو ده اللي هيخليك تفضل طيحي. ولكن معظم النقاد لا يتبنون هذا الاحتمال. فبعضهم يتركون تسمية المؤلف فيصفونه بانه مسيحي كتب باليوناني في اواخر القرن الاول في كنيسة من كنايس اسيا حيث كانت تتلاطم التيارات الفكرية بين العلم اليهودي والشرق الذي اعتنق الحضارة اليونانية. احنا ما نعرفش مين اللي كتب. هسميه على اساس ايه؟ لا الانجيل بيسمي. والادلة الداخلية من الانجيل بتنفي اللي موجود في التقليد. يبقى هسميه على اساس ايه؟ وبعضهم يذكرون بيوحنا القديم الذي تكلم عليه بابيوس قال لك اللي كتب الانجيل ده ما هواش يوحنا الرسول ده يوحنا الشيخ. هل التقليد بيقول كده؟ لأ. يبقى برضو ده هدم ايمان وهدم للدين. وبعضهم يضيفون ان المؤلف كان على اتصال بتقليد مرتبط بيوحنا الرسول اسم ده احتمال انت بقى تخليه هو اللي كتب الانجيل يبقى ده كذب. فلا عجب ان يكون التلميذ الذي احبه يسوع تلك المكانة السامية فوحد بينه وبين يوحنا ابن زبدي. خلي بالك التلميذ الذي احبه يسوع مش هو يوحنا ابن زبد. ده ممكن يكون له علاقة بتقليد له علاقة بالانجيل ده. شفت اللفة ماشية ازاي التلميذ الذي كان يسوع يحبه. ممكن يكون له علاقة بتقليد له علاقة بهذا الانجيل. فبما ان التقليد بينسب انجيل ده ليوحنا فيبقى التلميذ الذي احب يسوع هو يوحنا. بس كده. ومن الغريب ان يوحنا الرسول الكبير الوحيد الذي لم يرد اسمه قط في الانجيل الرابع. برضو نقطة التعجب دي انا مش قادر افهم بتدل على ايه؟ الانجيل ده ما ذكرش اسم يوحنا يبقى اللي كتبه هو يوحنا. طب ما الانجيل ده بقى ذكر اسم متى. يبقى ما ينفعش يكون متى هو اللي كتبه بنفس المنطق. ولا حول ولا لا قوة الا بالله العلي العظيم. احنا لغاية دلوقتي عرضنا عدد كبير من المراجع التي تبحث من الناحية النقدية التاريخية عن هوية كتبة الاناجيل الاربعة اللي ما بين ايدينا دلوقت. وبتقارن ايضا بالمعلومات اللي احنا نعرفها عن كتبة الاناجيل الاربعة في التقليد الكنسي. واثبتنا بما لا يدع مجالا للشك ان المعلومات اللي بنعرفها من التقليد الكنسي لا تنطبق على الاناجيل اللي ما بين ايدينا دلوقت. وانا ارى ان ده بيهدم الديانة المسيحية. وان المفروض لو الايمان مسيحي صحيح ما تم الاجماع عليه في التقليد الكنسي ينطبق على الواقع ويتحقق. اما اننا نثبت انه فده هدم للدين ومع ذلك بقول احنا لسه قدامنا فيديوهات اخرى كثيرة هنبدأ نتناول كل انجيل على حدة وندخل في اعماق اخبار اللي بنعرفها من التقليد الكنسي عن هوية كتبة الاناجيل. ونتأكد اكتر ان هذه المعلومات فيها اخطاء وفيها مشاكل الوفية تناقضات ولا تنطبق على الاناجيل اللي ما بين ايدينا دلوقتي. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك ما تنساش تعمل لايك للفيديو لان ده بيساهم في انتشار محتوى القناة وما تنساش مشاركة الفيديو مع اصحابك. وما تنساش الاشتراك في القناة وتفعيل الجرس علشان تقدر تتابع كل جديد. ولو تقدر تدعم وترعى محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بتريان او بيبال او حتى قمبل الانتساب للقناة فتجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته