بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. واليوم سنتكلم عن اهم الاختلافات الموجودة بين ان اشهر الطوايف او اشهر الكنايس المسيحية الارثوذكس والكاثوليك والبروتستانت في البداية لو كنت مهتما بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقد الكتابي فلابد ان تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس حتى تأتيك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة. نبدأ اولا بالكلام عن معاني اسماء هذه معنى ارثوذكس معنى كاثوليك معنى بروتستانت. كلمة ارثوزكس بحرف الذال او ارثوذكس بحرف الدال من اصل كلمة يونانية ارثوذكسية مكونة في الاصل من قسمين. اورثو ودوكسية. كلمة اورثو معناها مستقيم او معنى الاستقامة ودوكسية معناها التمجيد او الايمان او العقيدة. فبالتالي كلمة ارصد دوكسية معناها الايمان السليم المستقيم القويم. اشارة الى العقيدة الصحيحة. هذه الكلمة اليونانية ارثوذكسية بمعناها اللغوي الايمان السليم المستقيم كان يتم استخدامها من قبل كل الفرق المسيحية وكانت الفرق المسيحية كلها تطلقها على نفسها. بمعنى ان كل فرقة مسيحية مبكرة كانت تعتقد انها او ارثوذكسية وغيرها هرطقة وكلمة هرطقة هي كلمة من اصل يوناني تعني الانحراف عن الطريق السليم المستقيم. مذهب منحرف. وهكذا نستطيع ان نقول ببساطة ان كلمة ارثوذكسية تعني الايمان السليم المستقيم وكلمة هرطقة تعني الانحراف عن الطريق السليم المستقيم بما يعني كفر. فان كلمة هرطقة تعتبر ضد كلمة ارثوذكسية. اما كلمة كاثوليك فانها كلمة من اصل يوناني تعني لغة الجامعة او جماعة بمعنى جماعة المؤمنين. وهي كلمة كانت تستخدم بشكل عام وتم وضعها في قانون الايمان نيسة جامعة رسولية. ماذا تعني جامعة؟ اي الكنيسة التي تجمع جماعة المؤمنين. اذا هذه مات في بداية التاريخ المسيحي لم يتم استخدامها للاشارة الى طوائف معينة او فرق معينة. ولكن هذه الكلمات كانت تستخدم بشكل عام وكان يتم اطلاقها على كل الفرق المسيحية او كل الفرق المسيحية كانت تطلق هذه الكلمات على نفسها ولكن بعد الانشقاق الذي حدث في مجمع خلق دنيا عام ربعمائة وواحد وخمسين ميلادية تم الانشقاق بين ان الكنايس الشرقية والكنايس الغربية فاطلقت الكنايس الغربية على نفسها الكنيسة الكاثوليكية برئاسة كنيسة والكنايس الشرقية اطلقت على نفسها الكنايس الارثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية تدعي ان عقيدتها هي الارسوزوكسية هي العقيدة السليمة المستقيمة. وكذلك الكنايس الشرقية الارثوذكسية تدعي ان عقيدتها ارثوذكسية بمعنى ان ايمانها السليم ومستقيم. ولكن هذه الكلمات بعد الانشقاق تم استخدامها للاشارة الى كنايس بعينها بغض النظر عن معناها اللغوي. فالكنيسة الغربية اختارت اسم كاثوليك للدلالة على انها جماعة المؤمنين التي تملك الايمان الصحيح والكنايس الشرقية اختارت اسم الارثوذكس بمعنى انها صاحبة الايمان السليم المستقيم. فكل فرقة تدعي الحق وتم اختيار هذه الاسماء للدلالة على انهم يدعوا الحق ولكن في الوقت نفسه قاموا بحرم بعضهما البعض وقاموا بتكفير بعضهما البعض. اذا يجب التنبيه على ان ان هناك فرق بين معنى الكلمة اللغوي واستخدام الكلمة كاشارة لطائفة. نقرأ اقتباس من كتاب ارثوذكسيتي تراس عقيدة وحياة الجزء الاول للقمص متى مرجان الصفحة رقم خمسة. يقول من البديهي ان جميعنا يعلم ان معنى كلمة ارثوذكس تعني مستقيم الرأي. وهذا يحقق ان الارسوزوكسية ثبتت كما هي بين تيارين احدهما يميني متطرف تمثله الكنيسة الكاثوليكية واخر يساري معترض تمثله الكنيسة قسطنطية. هذا هو فهم الكنيسة الارثوذكسية لاستخدامها لكلمة ارثوذكسية. وهنا يشير القمص مرجان ضمنيا الى معنى كلمة بروتستانت. الكلمة من اصل لاتيني او انجليزي بروتستنت بمعنى معترض في نفس الكتاب ارثوذكسياتي تراث وعقيدة وحياة الجزء الاول الصفحة رقم واحد وخمسين. كلمة بروتستانت كلمة لاتينية معناها احتجاج ويعرف اصحاب هذه الطائفة بالبروتستانت اي المحتجين. وذلك لاعتراضهم على الكنيسة كاثوليكية ورئيسها بابا روما. وقد نشأت البروتستانتية في المانيا بواسطة زعيمها مارتن لوسر او بمعنى اصح ارتن لوسر كان من ضمن قادة الحركة البروتستانتية. الحركة الثورية الاصلاحية كما يدعون. اذا نحن امام ثلاث كلمات رئيسية. كلمة ارثوذكسية وتعني الايمان السليم المستقيم لغة. وكلمة كاثوليك تعني الجامعة او الجماعة بمعنى جماعة المؤمنين. هذا لغة وكلمة بروتستانت او بروتستانت انا محتج او معترض هذا لغة. هذه الكلمات فيما بعد تم اطلاقها على طوائف بعينها بعد ان حدثت انشقاقات ادت الى تكوين هذه الطوائف. فبعد مجمع خلق دنيا عام ربعمائة واحد وخمسين تم استخدام كلمة كاثوليك للاشارة الى الكنيسة الغربية وتم اطلاق كلمة ارثوذكس للاشارة الى الكنايس الشرقية وبعد ان انشقت جماعة مسيحية عن الكنيسة الكاثوليكية تم اطلاق مصطلح بروتستانت عليهم رسمية لهذه الطائفة بعد ان فهمنا معاني هذه الكلمات ارثوذكسية وكاثوليك وبروتستانت اريد قراءة اقتباس في غاية الاهمية يبين الانشقاقات واسباب زهور هذه الطوائف. نقرأ من كتاب كنيستي الارثوذكسية ما اجملك! الجزء الاول للقس بشوي حلمي يقول في الصفحة رقم تسعتاشر متى وكيف حدث الانشقاق في الكنيسة الواحدة؟ طبعا هو يدعي ان اصل من الناحية التاريخية ان الكنيسة كانت واحدة. وهذا من ابطل الباطل. فقد درسنا انه منذ رفع المسيح عليه السلام الى السماء وهناك اراء كثيرة جدا مختلفة حول المسيح عليه السلام وحول طبيعته وحول رسالته ودعوته وهكذا. فبالتالي لا نستطيع ان نقول ابدا ان الكنيسة في الاصل كانت واحدة ثم حدث فيها بعض الانشقاقات. لان التلاميذ اذ انفسهم لم يظلوا متفقين على عقيدة واحدة. وقد قرأنا بعض النصوص الهامة جدا في الفيديو الخاص ببولس علاقته بتلاميز المسيح تبين في الغالب ان بعض تلاميذ المسيح انحرفوا واتبعوا طريق بولس. اما التلاميذ فلم يقروا بولس على عقيدته. على كل حال القمص بشوي حلمي يستكمل كلامه ويقول اذا كانت الكنيسة واحدة واساسها الايماني هو الوهية السيد المسيح. فمتى وكيف حدث الانشقاق في هذه الكنيسة الواحدة؟ طبعا ايضا تكلمنا عن فكر التطور العقائدي المسيحية وان عقيدة الوهية المسيح وخصوصا عقيدة مساواته بالاب لم تكن عقيدة مستقرة منذ بداية التاريخ المسيحي وان هذه العقيدة تطورت مع الزمن الى ان نصل الى عصر اباء المجامع. ثم يقول شقاق الاول حدث سنة اربعمائة واحد وخمسين ميلادية بسبب الخلاف حول طبيعة السيد المسيح وكان ذلك في مجمع خلق بنية وانشقت الكنيسة الى قسمين. كنايس غير خلق دونية وكنايس خلق دونية. بمعنى الكنايس بس التي اقرت قرارات مجمع خلق دنيا وقالت ان هذا المجمع صحيح وسليم وقراراته صحيحة وسليمة مجموعة اخرى غير خلق دونية ترفض مجمع خلق دنيا وترفض قراراتها. اولا كنايس غير خلق دونية وهي التي لا تعترف بقرارات مجمع خلق دنيا وهي ايضا التي تؤمن بطبيعة واحدة للسيد المسيح بعد الاتحاد. متبعة في ذلك كنهج البابا اثناسيوس الرسولي والبابا كيريلوس الكبير. وكل الاباء الاولين. طبعا هذا ادعاء آآ يعني هذه العقيدة لم تكن واضحة الا في في عهد اباء عصر المجامع. هذه الكنايس هي التي تعرف بالكنايس الارسوزوكسية الشقيقة. وهي الكنيسة القبطية الارثوذكسية كنيسة انطاكيا السريانية وكنيسة الهند السريانية وكنيسة الحبشة وكنيسة اريتريا والكنيسة الارمينية في لبنان الكنيسة الارمينية في آآ تشميازين. ما علينا من هذا المكان. لكن المهم هذه نقطة رئيسية. ان هذه الكنائس الارثوذوكسية كلها لا تخضع لبطريرك واحد وهذا هو الفرق الرئيسي بين الكنايس الارثوذكسية الشرقية والكنيسة الغربية الكاثوليكية. اما القسم الثاني فهم قيس الخلق دونية وهي التي تعترف بقرارات مجمع خلق دنيا وهي ايضا التي تنادي بطبيعتين منفصلتين في السيد المسيح او ما زالت تتكلم عن طبيعتين بعد التجسد. هذه الكنايس هي كنيسة روما الكاثوليكية والكنائس التابعة لها. ايضا كنايس الروم الارثوذكس او الكنايس البيزنطية. ثم يتكلم عن الانشقاق الثاني. حدث سنة الف اربعة وخمسين ميلادية بسبب الخلاف حول انبساق الروح القدس. وهذا الانشقاق حدث داخل الكنايس الخلق دون نفسها اي الكنيسة الغربية. فانشقت الى كنيسة روما الكاثوليكية والكنائس التابعة لها وهي التي اضافت كلمة والابن الى قانون الايمان فصارت الجملة نعم نؤمن بالروح القدس الرب المحيي اثق من الاب والابن. المفترض ان قانون الايمان في الاصل لم تكن في هذه الاضافة. فقامت الكنيسة الكاثوليكية الغربية كنيسة روما باضافة عبارة والابن لتجعل انبثاق الروح القدس من الاب والابن معا. وكانت من قبل من الاب فقط. وهذه الاضافة احدثت انشقاق في الكنيسة. هناك بعض الكنايس قبلت هذا كنيسة روما والكنايس التي ظلت تابعة لها. ولكن انشقت بعض الكنايس عن كنيسة روما هذا ادى الى تكوين كنائس الروم الارثوذكس او الكنايس البيزنطية. هذه كنائس خلق دونية يعني كنايس تتفق مع الكاثوليك في عقيدة مجمع خلق دنيا وتختلف مع الكاثوليك في انبثاق الروح القدس. وهكذا يعني ان الاصل وجود كنايس ارثوذكسية ووجود كنايس والمفترض ان الاصل ان الكنايس الارثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية كانوا متفقين على انبثاق الروح القوة من الاب فقط. ولكن عندما قامت الكنيسة الكاثوليكية باضافة عبارة والابن لتجعل الانبثاق من اب والابن معا انشقت بعض الكنايس عن كنيسة روما لتتفق مع الكنايس الارثوذكسية على الروح القدس من الاب فقط. وهكذا نجد كنايس الروم الارثوذكس او الكنايس البيزنطية. وهي التي لم تقبل هذه الادارة وبهذا تماثلت في العقيدة مع الكنايس الارثوذكسية غير الخلق دونية في ناحية انبثاق الروح القدس لكن هذه الكنايس ما زالت خلق دونية. ثم يتكلم عن الانشقاق الثالث حدث سنة الف وخمسمائة واحد وعشرين وكان على يد مارتن لوسر وغيره من قواد الثورة البروتستانتية. مؤسس البروتستانتية وكان هذا الانشقاق داخل الكنيسة الكاثوليكية ثم يقول وحدث بعد ذلك الانشقاق الرابع سنة الف خمسمية ثمانية وثلاثين اذا انشقت كنيسة انجلترا على يد هانر الثامن. وكان ايضا هذا الانشقاق داخل الكنيسة الكاثوليكية. ثم توالت انشقاقات داخل البروتستانتية ذاتها لانها اباحت حرية التعليم لكل احد. واليوم توجد الاف المذاهب والشيعة البروتستانتية. في النهاية ان هناك ثلاث انشقاقات كبرى في تاريخ المسيحية. الانشقاق الاول الذي ادى الى وجود كنايس الشرق وكنايس غرب سم الانشقاق الثاني الذي ادى الى انشقاق بعض الكنايس عن الكنيسة الغربية ثم الانشقاق الثالث الذي ادى الى انشقاق من الكنايس عن الكنيسة الغربية. الان سنقرأ بعض الاقتباسات الهامة التي تتكلم عن الانشقاق الاول العظيم الذي ادى الى تكوين الكنايس الارثوذكسية والكنيسة الغربية الكاثوليكية. من كتاب ارثوذكسياتي تراث عقيدة وحياة الجزء الثاني لقمص متى مرجان الصفحة رقم اتناشر يقول لهذا ايها القارئ الحبيب كان من المهم جدا ان اقدم لك في هذا الباب لمحة عن المجامع المسكونية منذ بداية المسيحية حتى نهاية الفترة التي بدأ فيها الانقسام بمجمع خلق دنيا المشؤوم سنة ربعمية واحد وخمسين ميلادية يتضح فيها موقف الكنيستين الارثوذكسية والكاثوليكية والفرق بينهما. وكم خالفت الكاثوليكية الايمان وطعنت الاباء القديسين في المجامع طعنات قاتلة من الخلف. كيف انها مستمرة فيما انحرفت اليه من عقائد لا تزال تتمسك بها. وتحرص على انها لا تضع يدها في يد الحق. طبعا الارثوذكس يعتقدون اعتقاد راسخ بان هم الذين مع الحق. وان الكاثوليك يجب عليهم ان يضعوا ايديهم في يد الحق اي الارسوزوكس بشكل تاريخي اذا قلنا حسب التصور المسيحي ان الحق كان مع اثناسيوس الرسولي والبابا الكسندروس كما تم الاتفاق على هذا في مجمع نيقيا المسكون الاول عام ثلاثمائة وخمسة وعشرين ميلادية ثم كما تم الاتفاق على العقيدة التي تم وضعها في مجمع القسطنطينية المسكوني الثاني عام ثلاثمائة واحد وثمانين الميلادية سم كما تم الاتفاق عليه في مجمع افاسيس المسكون الثالث عام ربعمية واحد وتلاتين ميلادية. هذه المجامع المسكونية الكبرى الثلاثة. نصت على العقيدة الارثوذكسية كما تم صياغتها من قبل اثناسيوس الرسولي كريلس السكندري وغيرهم من اباء الاسكندرية الكبار. فبالتالي عند النظر للانشقاق الذي تم في مجمع خلقي دنيا ومية واحد وخمسين نقول اذا كانت المسيحية الحقيقية بحسب تصور المسيحيين قبل مجمع خلق دنيا هي المسيحية التي كان عليها اثناسيوس وكيللوس فان الكاثوليك قد ضلوا عن الايمان الصحيح. وهكذا اكرر بحسب التصور المسيحي اذا كان ايمان المجامع مجمع نيقيا والقسطنطينية وافاسيس هو الايمان الصحيح فان هذا يعني ان الكنيسة الكاثوليكية ضلت عندما اقرت قرارات مجمع خلق دنيا. لكن في النهاية اؤكد على ان الارسوزوكس والكاثوليك كلاهما ضالين. لان هذه العقائد التي تم الاتفاق عليها في عصر المجامع المسكونيات لم تكن موجودة في عصر اباء ما قبل نيقيا وليست موجودة في كتابات الاباء الرسوليين وليست موجودة في جيل الاربعة وفي العهد الجديد كتابات القرن الاول الميلادي. نقرأ من كتاب ارثوذكسياتي تراث وعقيدة وحياة. الجزء الثاني الصفحة رقم خمستاشر القمص متى مرجان يقول ولكن للاسف الشديد فان بابا روما لون الاول الذي كان موجودا في مجمع خلق دنيا قد خرج عن هذه القاعدة وفصم شركة المحبة هذه وانقلب ضد كنيسة الاسكندرية لرغبته في ان يكون هو هو المعلم الاول للكنيسة العامة او الكنيسة الجامعة ورسم ان تكون لكنيسة روما الرياسة على العالم كله. لذلك سعى لعقد مع خلق دنيا ومن بعده تمادى كل باباوات روما في البعد عن التعليم الاصيل والايمان المسلم مرة للقديسين ادخلوا تعاليم غريبة في الكنيسة الرومانية وكنايس الغرب المسيحي التي بنوها على بدعة رياسة بطرس الرسول وفي ظل مفهوم عصمة البابا الروماني وبعيدا عن التشاور مع الكنايس الارثوذكسية ظلت كنيسة روما منفصلة عن روح المجمع مما سبب من المشاكل. بغض النظر عن الاتهامات الشخصية الموجهة للبابا لاون. الا ان القمص متى مرجان يشير الى بعض الاختلافات قائدية الموجودة بين الارثوذكس والكاثوليك. اول خلاف فكرة رئاسة بابا روما او رئاسة بطرس. وهذه الفكرة قائمة على النصوص المنسوبة للمسيح عليه السلام انه يقول لبطرس انت بطرس. وعلى هذه الصخرة ابني كنيستي وابواب الجحيم لا تقوى عليها واعطيك مفاتيح ملكوت السماوات فما ربطته على الارض يكون مربوطا في السماء وما حللت على الارض يكون محلول في السماء. فان الكاثوليك يؤمنون بان هذا النص انت بطرس وعلى هذه الصخرة ابني كنيستي تعني ان بطرس هو رئيس التلاميذ. وان المسيح بنى كنيسته على بطرس لكن الارثوذكس يقولون ان هذا فهم خاطئ للنص. ويقولون ان المسيح كان يقصد ان الكنيسة مبنية على ايمان تروس وليس شخص بطرس نفسه. على كل حال من المعتاد ان نجد ان كل فرقة مسيحية تقتبس من الكتاب المقدس لاثبات صحة عقيدتها. الخلاف الثاني الذي اشار اليه القمص متى مرجان هو عقيدة الكاثوليك فيما يخص عصمة البابا. فان الكنيسة الغربية الكنيسة الكاثوليكية تؤمن بان البابا معصوم في التعليم. فاذا علم البابا تعليما عقائديا معينا فان هذا التعليم لابد ان يكون حقا والبابا لا يخطئ ابدا. اذا علم تعاليم ايمانية او عقائدية. القمص متى مرجان في كتابه ارثوذكسيات وتراسوع كده وحياة الجزء التاني الصفحة رقم تسعة وخمسين وستين يقتبس من كتاب للانبا كيريلوس مقار الوضع الالهي في تأسيس الكنيسة كلاما في غاية الاهمية عن الكاثوليك. فان الكنيسة الارثوذكسية تؤمن ان بداية الخلاف بين الشرق والغرب لم يكن في مجمع خلق دنيا. وانما يقولون ان الكنيسة الكاثوليكية الغربية بدأت في الطعن في العقيدة من بعد انتهاء مجمع نقية المسكون الاول عام ثلاثمائة وخمسة وعشرين ميلاديا. الاقتباس من كتاب الانبا كيريلوس مقال يقول ان الكنيسة الغربية قد جحدت الايمان الارثوذكسي بعد ان اصدره وصوره ايمان نيقيا وانفصلت عن شركة القديس اثناسيوس اخذت في صك البدعة الاريوسية وارتمت في احضان الاساقفة الاريوسين انفسهم على ان الكنيسة الغربية لم تجحد الايمان مرة واحدة ولكن ثلاث مرات. الاولى سنة ثلاثمائة واحد وخمسين عندما خرج عدد كبير كبير من الاساقفة الغربيين عن ارادة الامبراطور قسطنطين وحكموا على القديس اثناسيوس بنفيه باطلا. الثانية سنة ثلاثمائة خمسة وخمسين في مجمع ميلانو حيث صدق تلتمئة اسقف غربي على خلع القديس اثناسيوس وقبول الاريوسيين في شركة كنيسة وفضل القديس اثناسيوس العذاب والالم والنفي على جحد الايمان المستقيم. الثالثة سنة ثلاثمائة وستة وخمسين في مجمع ريمتي الشهير والذي حضره ربعميت اسقف غربي وال الامر بهم الى جحد الايمان النيقاوي والتوقيع على خلع اثناسيوس والاعتراف بالاريوسيين. حتى ان ليباريوس اسقف الكنيسة الغربية كلها لكي يعود الى كرسي رومية والذي كان منفيا عنه سنين جحد ايمان نقياء وقطع القديس اثناسيوس من شركة الكنيسة واعتنق الاريوسية وقال عنه القديس ايروني موس المعروف ايضا باسم جيرو في كتابه مشاهير الرجال ان ليباريوس سئم المنفى وضجر من الوحدة فوقع او وقع على الكفر الاريوسي ودخل رومية بعد ذلك الجهد ظافرا منتصرا كما اعتقد. وقد قرأنا الكثير من الاقتباسات الاخرى التي تتهم الغرب بنفس الاتهام. انهم انشقق اقوى عن العقيدة التي تم تقريرها في مجمع نيقيا وكان ذلك بداية انحراف الكنايس الغربية حسب اول كنيسة الارثوذكسية. نقرأ اقتباس اخر من كتاب ارثوذكسياتي تراس وعقيدة وحياة الجزء الثاني للقمص متى مرجان. الصفحة رقم تمانية وستين يقول يوجد سبع طوايف كاثوليكية في مصر. وهي طائفة الاقباط الكاثوليك وطائفة الروم الكاثوليك وطائفة الموارنة الكاثوليك وطائفة السريان وطائفة الارمن الكاثوليك وطائفة الكلدان الكاثوليك وطائفة اللاتين الكاثوليك. ثم يقول وهذه الطوايف تختلف بعضها عن بعض في العقيدة والتاريخ والتراث والطقس والليتورجيات واللغة المستخدمة فكل طائفة تصلي نصف اللي ترجى بلغتها ان كانت سريانية او كلدانية او لاتينية الخ والنصف الاخر باللغة العربية. كلمة تعني باختصار الصلوات التي يتم تأديتها في الكنيسة. فهم مثلا يقولون بعض الالحان او القداسات او كذا تقول بان كل طائفة تستخدم لغتها الاصلية في نصف الليتورجيا واللغة العربية في النصف الاخر. ثم يقول نقطة في غاية الاهمية في النهاية جميع هذه الطوايف تخضع لبابا روما. ويجتمع الرؤساء فيها السبعة مرة كل شهر. كما انها ترتبط ببعضها عن طريق المجلس الرعوي العام ويوجد مجلس البطارقة الكاثوليك في مصر والذي يضم الرؤساء السبعة لهذه الطوائف ويعتبر هذا المجلس هو الهيئة العليا التي تصدر القرارات والتوجيهات لجميع كاثوليك مصر على اختلاف طوايفهم. بمعنى ان هناك طوائف الصغيرة داخل الكنيسة الكاثوليكية الكبيرة. ولكن الذي يميز الكنيسة الكاثوليكية عن الكنائس الشرقية ان كل هذه الكنايس الكاثوليكية خاضعة لبابا روما في النهاية. اما الكنايس الشرقية الارثوذكسية فلا تخضع لبطريرك واحد. هناك نقطة اخرى في غاية الاهمية. الا وهي ان اعضاء هذه الكنائس تقوم بتنصير بعضها البعض. يعني افراد الكنيسة الارثوذكسية تحاول ان تضم الى كنيستها اعضاء من الكنيسة الكاثوليكية او من الكنيسة البروتستانتية. كذلك اعضاء الكنيسة الكاثوليكية تحاول ان تضم الى كنيستها اعضاء من الكنيسة الارثوذكسية او الكنيسة البروتستانتية. وهذا يعني في النهاية ان هذه الكنايس سلاسة المشهورة تقوم بتكفير بعضها البعض. وتعتبر كل كنيسة الاخرى ملة منفصلة عن كنيستها الاصلية. القمص متى مرجان في كتابه ارثوذكسياتي تراث وعقيدة وحياة. الجزء الثاني الصفحة رقم سبعة وستين يحكي عن ولكن الكاثوليك لاستقطاب ابناء الكنيسة القبطية الارثوذكسية. ويقول بان اعداد الكنيسة الكاثوليكية انما تضاعفت فباقتناس ابناء الكنيسة الارثوذكسية الى الكاثوليكية عن طريق الاغراءات المادية والمعنوية بمعنى ان ارثوذكس يدعون ان الكنيسة الكاثوليكية تستخدم الاساليب التنصيرية الرخيصة. كما يتم استخدامها مع المسلمين يستخدمونها مع اتباع الكنايس الاخرى. ويقول ولا تزال الكنيسة الكاثوليكية تتخذ هذه الطريقة في جذب اولادنا اي الارثوذوكس اليها. في النهاية هناك اقتباس في غاية الاهمية. من كتاب مائة سؤال وجواب في العقيدة المسيحية الارثوذكسية. للانبا بيشوي الصفحة رقم اربعة وستين وخمسة وستين يبين اهم الخلافات الموجودة بين الكاثوليك والارثوذوكس. السؤال ما هي اهم الخلافات مع الكاثوليك. الجواب رقم واحد انبثاق الروح القدس من الاب والابن. فان الكاثوليك يعتقدون هذه عقيدة هو يذكر عقيدة الكاثوليك ويبين او يقول بشكل عام هذه العقيدة مخالفة لعقيدتنا. وهكذا ساقوم بقراءة ما ينسبه للكاثوليك وسابين سريعا عن الخلاف مع الارسوزوكس. هنا يقول رقم واحد انبثاق الروح القدس من الاب والابن. الكنيسة الارثوذكسية تؤمن ميثاق الروح القدس من الاب فقط. رقم اتنين عقيدة المطهر. وهي عقيدة كاثوليكية تقول بان الشخص الذي يموت قبل ان يعترف بذنوب وقع فيها بمعنى ان احد المسيحيين مات قبل ان يحصل على المغفرة من بعض ابو الذنوب الكاثوليك يعتقدون بان هذا الشخص سيدخل مكان اسمه المطهر. وهذا مكان يعذب فيه الشخص على اساس هذه الذنوب التي وقع فيها ولم يحصل على المغفرة عليها قبل ان يموت. يعذب في المطهر بمقدار هذه الذنوب ثم في النهاية يدخل الجنة او يحصل على الحياة الابدية. الارثوذكس لا يؤمنون بهذا. ويقولون بان الشخص الذي ولم يحصل على المغفرة لبعض ذنوبه قبل ان يموت هذا الشخص مصيره متروك الى الله. ايضا رقم ثلاثة الغفران وزوائد فضائل القديسين. الخلاف رقم اتنين والخلاف رقم ثلاثة. عقيدة المطهر والغفرانات وزوايد فضائل القديسين ومعهم ضمن الغفرانات صكوك الغفران هذه النقاط التي تؤمن بها الكنيسة الكاثوليكية كانت من اهم اسباب اقامة الثورة البروتستانتية على الكنيسة الكاثوليكية. الكنيسة الكاثوليكية كانت تقول باختصار انها تملك وسائل للمغفرة بسبب انها تملك زوائد فضائل القديسين. ما معنى زوائد فضائل القديسين؟ كان القديس بعمل كم هائل جدا من الفضائل تزيد عن حاجته. وهذه الفضائل الزائدة تملكها الكنيسة وتستطيع اعطائها لمن تريد. فبالتالي الشخص الذي يريد الحصول على الغفران يستطيع ان يأخذ من زوائد فضائل القديسين عن طريق صكوك الغفران. بمعنى ان الكنيسة تكتب لهذا الذي يريد ان يحصل على المغفرة. صك معين او عقد معين انت حصلت على المغفرة الفلانية. المأخوذة من زوايا فضائل القديسين كذا كذا كذا مقابل مبلغ مالي معين. ومن المعروف ان الكنيسة الكاثوليكية كانت تستدل على هذه العقيدة من خلال بعض النصوص الموجودة في الاسفار القانونية الثانية. لذلك قامت البروتستانت بالاعتراض على القانونية الثانية لانها كانت اساس للكنيسة الكاثوليكية بنت عليها عقيدة الغفرانات الغفران وزوايد فضائل القديسين. وهكذا اذا مات شخص قبل ان يحصل على المغفرة لبعض ذنوبه اهل هذا الشخص كانوا يأتون الى الكنيسة الكاثوليكية يشترون له المغفرة حتى لا يذهب الى المطهر. وهكذا فكانت ترهب الكنيسة الكاثوليكية اتباعها بالمطهر ويقولون لهم يجب عليكم ان تشتروا الغفران باثمان معلومة ليهرب امواتكم من المطهر. الخلاف الرابع القديس بطرس الرسول تكلمنا عنها الكنايس الارثوذكسية لا تؤمن بزلك. النقطة رقم خمسة عصمة بابا روما في التعليم من كرسي الكاتدرائية هذه عقيدة الكاثوليك الكنايس الارسوزوكسية ترفض هذه العقيدة. الخلاف السادس المبني على الخلاف الرابع رئاسة بابا روما للكنايس المسيحية في العالم. الكنايس الارثوذكسية ترفض ذلك. الخلاف السابع عقيدة الحبل بلا دن للعزراء مريم من ابويها. وهذه العقيدة هناك ما يشابهها في الارثوذكسية. هذه العقيدة الكاثوليكية تتعامل مع اشكالية معينة اذا كان المسيح عندما تجسد عندما نزل من السماء ودخل رحم مريم وخلق لنفسه منها جسدا واتحد بهذا الجسد المفترض ان جسد مريم عليها السلام وارث للخطية ومتسلط عليها الخطية ولها طبيعة فاسدة. فاذا كان المسيح قد اخذ من هذا الجسد الفاسد واتحد به فان هذا ان جسد المسيح ايضا له طبيعة فاسدة. وان المسيح هكذا سيقع في الخطية كيف سيتخلص المسيح من الطبيعة الفاسدة الموجودة في جسد مريم؟ هذا هو السؤال الرئيسي. الكنيسة الكاثوليكية قضى عقيدة الحبل بلا دنس للعذراء مريم من ابويها والكنيسة الارثوذكسية تضع عقيدة اخرى ان الروح القدس عندما حل على مريم عليها السلام الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك. لذلك المولود منك يدعى ابن الله هذا النص الموجود في انجيل الوقاة الاورثوذكس يعتقدون ان بهذا الحلول تم تطهير مريم من الخطية الاصلية وفساد الطبيعة البشرية. اما الكاثوليك فيقولون بان مريم ولدت اصلا من ابويها او حبل بها بلا دنس اصلا. اذا هذه العقيدة تعالج المسألة التالية. كيف تخلصت مريم من الاصلية وفساد الطبيعة البشرية حتى عندما يأتي المسيح ويأخذ من جسدها ويتحد بها لا يكون جسده ملوث بهذا الفساد وبالخطية الاصلية. ونحن نقول بان هذه اشكالية عقائدية عظيمة فاذا كانت هناك وسيلة للخلاص من الخطية الاصلية وفساد الطبيعة البشرية فما هو لزوم التجسد فداء والصلب اصلا لماذا لا يحل الروح القدس على كل البشرية؟ فتقوم بتطهيرهم من الخطية الاصلية وفساد الطبيعة البشرية او لماذا لا يحبل بنا جميعا بلا دنس كما حبل بمريم حسب العقيدة الكاثوليكية. باختصار اذا كانت هناك وسيلة اخرى للخلاص من الخطية الاصلية وفساد الطبيعة البشرية فان هذا يعني عبث التجسد والفداء والصلب. الخلاف الثامن قيامة السيدة العذراء وصعودها وجلوسها في العرش السمائي. الارثوذكس والكاثوليك يؤمنون بان مريم عليها السلام صعدت الى السماء. وهي الان جالسة عن يمين الابن او ايا كان. جالسة في العرش سمائي. لكن الخلاف الموجود بين الارسوزوكس والكاثوليك هو ان الكاثوليك يعتقدون ان مريم ماتت ثم قامت وصعدت الى السماء. اما الارثوذكس فيقولون ان مريم رفعت الى السماء حية. وانها لم تمت اصلا لا في التاسع الزواج بغير المؤمنين. فان الكنيسة الكاثوليكية تجيز لاحد الاطراف المسيحية ان تزوج طرفا اخر غير مسيحي. سواء كان من طائفة اخرى مسيحية او حتى لو كان ملحدا او وثنيا ان اما الكنايس الارثوذكسية فانها تمنع اصلا الزواج من طوائف اخرى. بمعنى ان الارثوذكسي لا يجوز له ان يتزوج من بروتستانتي او من كاثوليكي. سواء كان رجلا او امرأة. وعلى الطرف غير الارثوذكسي ان حول الى الارثوذكسية اولا حتى يتزوج بطرف ارثوذكسي. اما الكنيسة الكاثوليكية فانها تسمح لاي شخص ان تسمح للكاثوليك سواء كان رجلا او امرأة ان يتزوج من طرف اخر سواء كان ارثوذكسيا او بروتستانتيا او حتى لو كان وثنيا او ملحدا. الخلاف العاشر الهام عقيدة الكاثوليك فيما يخص خلاص غير المؤمنين. بمعنى ان الكنيسة كاثوليكية تؤمن ان غير المسيحيين غير المؤمنين بالمسيحية لهم الفرصة لدخول والحصول على الخلاص مع بقائهم على العقيدة غير المسيحية. وهذه عقيدة في غاية الغرابة ترفضها الكنايس الارثوذكسية وتقول بان الخلاص لا يكون الا في المسيحية وليس في اي مسيحية الخلاص في الكنايس الارثوذكسية فقط. انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو منعا للاطالة في فيديو قادم باذن الله عز وجل نستكمل قراءة بعض الخلافات الاخرى الموجودة بين الكاثوليك والارثوذكس ثم نقرأ بعض الاقتباسات المتعلقة بالخلاف الارثوذكسي البروتستانتي. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني. ولا تنسى ان تقم بمشاركة الفيديو مع لقاءك المهتمين بنفس الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة فقم بزيارة صفحتنا على بتريون ستجد الرابط اسفل الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته