بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اهلا بكم في فيديو جديد على قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. وفيه سؤال بيتكرر كتير جدا وصلني على اسك بهذه الطريقة السؤال بيقول مش ممكن يكون سبب حدوث الكون. حاجة تانية احنا مش قادرين ندركها بعقولنا القاصرة مش يمكن قبل حدوث الكون كان فيه معايير منطقية تانية ما نقدرش ندركها بعقولنا مش يمكن كان سبب الكون احتمال تاني خالص غير انه يكون اله او مش يمكن التسلسل لما لا نهاية يحصل فعلا وكذا احتمال تاني احنا مش قادرين ندركه. يعني هو عاوز يقول مش يمكن مش يمكن مش بالضرورة القواعد المنطقية اللي احنا بنفكر فيها هنا في الدنيا تكون منطبقة ايضا خارج الكون. وممكن سبب حدوث الكون يكون اي حاجة تانية غير اله في البداية لو انت مهتم بالقضايا الفكرية المعاصرة ومواضيع الايمان والالحاد يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تجيلك كل الاشعارات بكل الحلقات الجديدة. السؤال ده بيتضمن نوع من انواع التشكيك في القواعد المنطقية وفي البديهيات والمعارف الاولية. الشخص عاوز يقول ان احنا لما بنفكر بطريقة عقلية منطقية معينة. ايوة التفكير ده بيقودنا الى قاد بوجود اله وان الاله اللي هو كائن اول واجب الوجود هو السبب في وجود كل الحوادث التي جاءت من بعده بما فيها حدوث الكون نفسه. ده اللي احنا بنصل اليه من خلال تفكير عقلاني ومنطقي. لكن احنا ايش ضمنا ان القواعد المنطقية والبديهيات العقلية والمعارف العقلية الاولية. اللي احنا بنفكر من خلالها في هذه الدنيا فعلا بتعمل خارج نطاق هذا الكون لان السبب في حدوث هذا الكون لازم هيكون شيء مستقل عن الكون وخارج عنه فمن خلال تفكيرنا العقلاني والمنطقي ايش ضمنا ان هذه القواعد اللي احنا بنفكر من خلالها تعمل ايضا خارج هذا الكون مش يمكن مش يمكن اي حاجة تانية في البداية لازم نلفت الانظار الى نقطة في غاية الاهمية. احنا هنستفيد ايه لما نشكك في البديهيات العقلية والقواعد المنطقية. الدكتور احمد ابراهيم له كتاب رائع جدا ومش واخد حقه في الدعاية والشهرة كتاب اختراق عقل اللي هو من اصدار مركز دلائل كتاب رائع جدا وسهل ويسير جدا في موضوع الالحاد طرح الادلة على وجود الله. بيقول في بداية الكتاب كلام في غاية الاهمية. في الصفحة رقم سبعة وعشرين من الكتاب تحت عنوان. هل الايمان الخالق مرتبط باصل كل العلوم والبديهيات بيقول من فضل الله عز وجل انه لا يكلف نفسا الا وسعها ولما كان تحقيق الايمان مكلفا به كل عاقل كان يجب ان يكون في وسع كل عاقل تحصيله مهما كان في العقل بسيط التعليم. فسبحان الكريم الحليم. ولذلك جعل الله الادلة على الايمان فطرية. يعلمها الانسان كاساس لاي علم مثل دليل السببية كما سيأتي بيانه. فالبديهيات التي بنى عليها الانسان كل علومه ومع الف تدل على الخالق قبل ان تدل على اي شيء اخر. فلا يمكن ان يعلم الانسان شيئا الا وقد على تلك الاسس التي هي في ذاتها ادلة على الايمان فيبقى كل مشكك في ادلة الايمان بين امرين. ودي نقطة في غاية الاهمية. فيبقى كل مشكك في ادلة الايمان اللي هي البديهيات البديهيات العقلية والقواعد المنطقية. اللي يشكك في الحاجات دي امره ما يخلوش من حاجة من الاتنين رقم واحد اما ان ينكر كل علم علمه قبل ان ينكر ادلة الايمان وفي هذه الحالة لا يسع ان يزعم ان رأيه في قضية الايمان له قيمة. يعني فيما معناه انت ما دام انكرت او شككت في المنطق وفي البديهيات العقلية الاولية هذه البديهيات العقلية الاولية والقواعد المنطقية هي اللي بتقوم عليها العلم والمعرفة الانسانية بالجملة فبالتالي لو انت شككت فيهم يبقى انت بتجوز التشكيك في اي علم يستطيع الانسان الحصول عليه اصلا فبالتالي انت رأيك في قضية الايمان ما لوش قيمة لان انت بتشكك في صحة اي علم البشرية يا قدرت تحصل عليها طوال تاريخها. النقطة التانية وهي دي المهمة واما ان يقبل بتلك الاسس عندما يتكلم في اي علم في حين يرفضها نفسها عندما يتكلم عن قضية الايمان في ظهر بذلك تناقضه وكبره وعناد. هذا الكلام رائع جدا. حاجة من الاتنين. يا اما انت تقبل ان احنا بندور على اجابة السؤال بيطرحه البشر لماذا نحن هنا من اين جئنا الى اين سنمضي بعد الموت وهكذا؟ هذه الاسئلة الوجودية. اي سؤال بيطرحه الانسان علشان يدور له على اجابة لابد لابد هو ملزم انه يستند او هذه الاجابة على القواعد العقلية المنطقية والاسس والبديهيات العقلية الاولية المعارف الاولية اللي كل الناس عارفاها وبتستند اليها. لو انت بتشكك في القواعد العقلية المنطقية والبديهيات العقلية والمعارف الاولية يبقى انت حاجة من الاتنين. يا اما انت بتهدم العلم البشري ككل يا اما انت بتقبل ان انت تكون علوم ومعارف وفقا لهذه القواعد والادلة والمعارف العقلية الاولية لكن فقط في قضية الايمان بالخالق بتشكك فيها يبقى انت متناقض وجاحد ومتكبر وهكذا. حالك حال سيء جدا. انت مدرك ادراك يقيني ان انت لما تفكر في قضية الخالق بشكل عقلاني ومنطقي وفق القواعد العقلية المنطقية والمعارف البديهية الاولية ستصل حتما الى نتيجة وجود اله وجود خالق لهذا الكون متصل بصفات الكمال فانت مش عايز تلزم نفسك بهزه النتيجة العقلية المنطقية فبتعمل ايه بتشكك في المنطق. الناس دي بقى اللي بتشكك في القواعد المنطقية وفي المعارف البديهية العقلية الاولية بنيجي نسألهم كم سؤال كده علشان نختبر مدى جدية مش يمكن كزا مش يمكن كزا مش يمكن كزا. بنيجي نسألهم طب مش يمكن نظرية التطور الضرونية تكون غلط وشف كده رد فعله هيكون ايه؟ من ضمن المواقف اللي حصلت ما بيني وما بين شخص معاند ومكابر بس للاسف والدته كانت حاضرة الحوار فما قدرتش اسأله هذا السؤال. هو كان من التشكيكيين دول مش يمكن مش يمكن مش احتمال مش مجرد احتمال فكنت عايز اسأله سؤال مش يمكن انت ابن زنا السؤال ده انا ما اقصدش بالاهانة ابدا لكن انا عايز اقول ان تشكيكك عمال على بطال ده مش زكاوة منك وفهلوة انت عايز تهرب من الالتزامات العقلية المنطقية. ومن استنباط نتيجة ان هذا الكون وجوده لابد ان يكون معتمدا على وجود كائن اول واجب وجود. فعايز تدمر القواعد المنطقية والبديهات العقلية الاولية علشان ما توصلش الى هذه النتيجة المستنبطة. فبتشكك وبتقول مش يمكن. هل انت تقبل هذا المنهج التشكيكي؟ الشك من اجل طب هل انت تشك في شكوكك؟ الشك في الشك على رأي برنامج مسيحي. انت مش يمكن تكون ابن زنا ايه الدليل يعني ان انت مش ابن زنا؟ والدتك قالت لك ان انت مش ابن زنا؟ طب ايه الدليل ان والدتك صح؟ مش يمكن بتضحك عليك عملت دي ان ايه ؟ طب مش يمكن المختبر اللي انت عملت فيه دي ان ايه ؟ مش يمكن ضحكوا عليك؟ عملت في مركز تاني تحليل طب مش يمكن هم كمان ضحكوا عليك. عملت في كل المراكز اللي في الدنيا طب مش يمكن كلهم تواطؤوا على انهم يكزبوا عليك النقطة دي كان نفسي اقولها لشخص بيشكك في فكرة التواتر وان العلماء في بلاد مختلفة فعقلا تواطؤهم على الكذب. لا هو يقول لك يمكن يكذبوا عادي ايه المشكلة انت كمان اي شيء انت واسق في انه حق ممكن يكون غلط بهذه الطريقة التشكيكية المطلقة لن يستطيع اي انسان ان يحصل اي المعرفة. لكن في سؤال كان ذكره الدكتور احمد ابراهيم في كتابه اختراق عقل. سؤال هل انت تشك ان انت كائن جاهل تحتاج الى علم ولا انت عارف كل حاجة في الدنيا وما فيش حاجة تخفى عليك يقينا يقينا وقولا واحدا انت كائن جاهل تحتاج الى علم. اذا انت اصبح عندك يقين في نقطة ان انت جاهل هذا الجهل دلالة نقص النقص دلالة الحاجة الى اخر. بمجرد هذا المنطق البسيط لما نطبقه في الكون ايضا سنصل الى نتيجة ان هذا الكون ناقص فهو يحتاج الى اخر كامل. وايضا بفكرة المنطق استحالة تسلسل الاسباب دي لان هي في الماضي نصل الى كائن اول واجب الوجود. لا يحتاج والكل يحتاج اليه. المشكلة في هؤلاء الذين يشككون في المنطق وفي البديهيات العقلية والمعارف العقلية الاولية عاوزين يفترضوا ان كان افتراض غير منطقي ان هذا الكون السبب في حدوسه لا شيء. او ان هذا الكون لا يحتاج الى كائن اول واجب وجود او ان ممكن الحوادث تتسلسل الى ما لا نهاية في الماضي. الحاجات دي بتفكيرنا العقلاني المنطقي وفق لتصورات عقلية منطقية ورياضياتية التصورات دي باطلة احنا ليه بنقول باستحالة التسلسل بلا نهاية في الماضي؟ ده تفكير عقلاني منطقي زي ما بنقول بالزبط ان الخطين المتوازيين لا يلتقي لو فضلوا مستمرين الى ما لا نهاية عمرهم ما هيلتقوا. ده تفكير مبني على ايه؟ عقلاني ومنطقي ورياضياتي. فبالتالي احنا بنفس الطريق بنقول باستحالة تسلسل حوادث بلا نهاية في الماضي. ان كائن حادث معتمد على كائن اخر حادث معتمد على كائن اخر حادث وهذه السلسلة من الكائنات الحادثة المعتمدة على بعضها البعض تستمر فر الى ما لا نهاية في الماضي. ده مستحيل. شخص كنت بتحاور معه وضربت له المسال بتاع الدومينو صفي دومينو مرصوصين ورا بعض. الدومينو الاخيرة دي مش هتقع غير لما اللي قبليها تخبطها واللي قبليها مش هتقع غير لما اللي قبليها تخبطها. ففي اعتمادية الوقوع الاخير مش هيحصل غير لما اللي قبله يقع وهكذا. لو هذه السلسلة مستمرة الى الوراء الى ما لا نهاية هل الدومنا دي هتقع ؟ قلت له اعمل يعني يعني تجربة فكرية فكر في الموضوع بالعقل والمنطق. لو هذه السلسلة ستستمر الى ما لا نهاية هل الدومنا الاخرانية دي عمرها هتقع؟ مستحيل هتقع. ليه لان لازم اللي قبليها تتخبط. واللي قبليها مش هتتخبط غير لما اللي قبليها يتخبط. لكن اللي قبليها فيه لسه قبلها يتخبط وقبلها لازم يتخبط وقبلها لازم يتخبط الى ما لا نهاية. يعني سلسلة الدومانو اللي لازم تتخبط الاول علشان الاخرانية تقع لن تنتهي. فمش هتيجي اللحظة اللي الدومنة الاخرانية هتقع. الشخص واحد ده راح قال لي ايه ؟ ما دام ما دام الدومونو الاخيرة دي وقعت يبقى السلسلة لها بداية. قلت له بس. امسك هنا هو ده اللي احنا بنقوله. ما دام كنا احنا جه للوجود يبقى لازم يكون فيه خالق. اللي هو سبب اول واجب الوجود ليس قبله شيء. وهو يملك في ذاته اسباب ومقومات وجوده. من خلال التفكير العقلاني والمنطقي احنا بنقول حاجة من الاتنين. يا اما يكون اللي احنا فيه ده ازلي ومستقر وثابت. وليس له بداية وليس له نهاية يا اما الكون بتاعنا حادث ولو الكون بتاعنا حادث يبقى لازم فيه اله. ما فيش منطق تاني غير كده. الله عز وجل يقول في القرآن الكريم ام خلقوا من غير شيء ام هم الخالقون؟ ام خلقوا من غير شيء؟ ده بينافي قاعدة منطقية. لا شيء يأتي من لا شيء ولا شيء هنا العدم المطلق. لا يوجد اي شيء حتى يأتي منه شيء. فبما ان كنا جه يبقى لازم فيه حاجة كانت موجودة سببت وجود كنا. لو ما كانش فيه شيء على الاطلاق كان هتستمر حالة المطلق وما كانش هيحصل شيء. ده بتفكير عقلاني ومنطقي. طيب ده الجزء الاول من الاية ام خلقوا من غير شيء ام هم الخالقون؟ يعني الكون خلق نفسه فاحنا بنقول ان ده عقلا باطل لان الكون لازم يكون موجود في الفترة اللي هو ما كانش موجود فيها علشان يتسبب في وجود نفسه. ازاي يكون موجود ومش موجود في نفس الوقت. ده مستحيل عقلا من البديهيات العقلية الاولية. انت ما ينفعش تكون موجود ومش موجود في نفس الوقت. يا اما انت موجود يا اما انت مش موجود. الحالتين ما بيجتمعوش فبالتالي الله عز وجل يقول بما ان الافتراض الاول منطقيا خطأ ان الكون ما ينفعش يكون حادث من لا شيء. لا شيء يأتي من لا شيء. والافتراض التاني ان الكون يكون السبب في وجود نفسه ده باطل لان ما ينفعش الكون يكون موجود في نفس الوقت اللي هو مش موجود فيها علشان يبقى السبب في وجوده. يبقى الافتراض الاخير ايه ان الكون يحتاج الى خالق لكي يوجد. كائن اول واجب الوجود متصف بالكمال لا يحتاج الى اخر وليس قبله شيء ولم يبدئه شيء ويملك في ذاته اسباب ومقومات وجوده. الشخص الفهلوي بقى اللي بيقول لك طب مش يمكن المنطق خارج الكون مختلف عن المنطق داخل الكون بنرد عليه بالسؤال في غاية البساطة. هو انت داخل الكون ولا خارج الكون لما انت تكون خارج الكون وبتفكر في مسألة معينة ابقى استخدم المنطق الخاص بك وانت خارج الكون. لكن لكن بما انك داخل الكون وانت ملزم بمنطق معين وطريقة تفكير معين وفق القواعد المنطقية قيل عقلية ووفق البديهيات والمعارف العقلية الاولية يبقى ما ينفعش تفكر خارج نطاق هذه القواعد وخارج البديهيات. ما ينفعش. فيه نقطة تانية في غاية الاهمية ان مع عدم وجود اله لو افترضنا ان ما فيش اله يبقى ما فيش حاجة اسمها برة الكون لان الكون هيكون هو كل الوجود وحتى لو في اكوان تانية فالوجود اللي بيشمل كل الاكوان هيبقى هو الكون وهيبقى كل الوجود. ولو احنا قادرين نفكر ونتصور اكوان اخرى غير كنا وتصورنا ده صحيح يبقى عقلنا ومنطقنا وبدهيتنا تعمل بالفعل خارج الكون. لو علماء الفيزيا بيقدروا يتصوروا مالتي فيرس يبقى عقلنا قادر بالفعل على العمل والتصور خارج الكون خارج نطاق كنا فبالتالي يبقى عقلنا ومنطقنا ملزم لما نفكر في اي حاجة خارج كنا. لو عقلنا ومنطقنا مش قادر يتصور اي شيء خارج كنا يبقى احنا مش بنتكلم بتفكير عقلاني ومنطقي. يبقى احنا بنتكلم عن تصور ذهني مجرد يعني ايه تصور ذهني مجرد؟ يعني انت بتتخيل لكن هذا الخيال ليس له اي اساس يرد جحوا لكي يكون ممكن الوجود. يعني ايه الكلام ده ؟ انا ممكن اتخيل في ذهني فيل بنكي اللون على رأي واحد مترجم صاحبنا فيل لونه بينك. انا اتصور في ذهني. يا جميل شكله جميل ولونه بينك. بينكي اللون هل ينفع اقول ممكن يكون فيه فيل لونه بينك الحكم ده ممكن او احتمال يبقى فيه فيل لونه بينك. هل فاقول هذا الحكم اللي الناس مش قادرة تفهمه ان كلمة احتمال وكلمة ممكن وكلمة مرجح وكلمة كل هذه الكلمات احكام منطقية فبالتالي امتى الحاجة تبقى ممكنة وامتى حاجة تبقى محتملة. لما تسندها اي شيء بيعتمد عليه التفكير العقلاني المنطقي. يا اما قوانين العقل والمنطق والبديهيات العقلية الاولية تدل على هذا فتبقى ممكن او احتمال. او ان احنا نرصد هذا اهدوا سواء بقى بالعلم التجريبي او حتى بحواسنا. لكن في النهاية اني اتصور شيء بشكل ذهني مجرد لا يؤيده القواعد العقلية المنطقية والبديهيات والمعارف العقلية الاولية. ولا تؤيده الحس والمشاهدة ولا تؤيده التجربة والاختبار. يبقى لا يوجد اي اساس ان انا اعطي حكم منطقي هذا الشيء ما ينفعش اقول ان والله احتمال يبقى فيه فيل لونوبينج ممكن يبقى فيه فيل لونه بينك الاحكام المنطقية دي لا يجوز تطبيقها الا لو تصوري ده مدعوم بالقواعد العقلية المنطقية والبديهات طول ما عارف العقلية او بالحس والمشاهدة او بالاختبار. غير كده ما ينفعش. يبقى هنا لازم نقول نقطة في غاية الاهمية علشان عشان نخلص الموضوع ده وننهيه. لما ييجي شخص يقول تصور ذهني مجرد. ما ينفعش يعطيه حكم منطقي الا لو الحكم ده تقدر تستدل عليه من خلال قواعد العقل والمنطق او البديهيات والمعارف العقلية الاولية او الحس والمشاهدة والاختبار لازم يكون عندك اي دليل سواء عقلاني او منطقي او حس واختبار ومشاهدة. ما عندكش اي حاجة من دي يبقى ما ينفعش تقول احتمال وما ينفعش تقول ممكن ونقطة تانية في غاية الاهمية تصورك الذهني المجرد اللي مش مبني على اي دليل سواء من منطق او حس واختبار ومشاهدة ما ما ينفعش تساويه باستنباط مؤيد بالادلة العقلية المنطقية والبديهيات والمعارف العقلية ده ظلم واجحاف. كنت قاعد بكلم واحد ملحد. هو بيقول لي مش يمكن مش يمكن لأ مش ما ينفعش تقول يمكن غير لو عندك دليل ما ينفعش تقول احتمال غير لو عندك دليل. غير كده انت بتتكلم عن تصور ذهني مجرد. بتخرف في بيت هارتل. هرتلتك وتخريفك المفروض ما يكونش له اي وزن مقابل استنباط. مبني على مقدمات بنسبة صحتها ونتيجة مستنبطة مبنية على القواعد العقلية والمنطقية والبديهيات العقلية الاولية. فيه نقطة وقباحة اختم بها الفيديو والنقطة دي لو فهمتها يبقى مبروك عليك. القضية كلها ما بينا وما بين الملحدين هو ان الملحد عاوز يقول لك منين هذه القواعد العقلية والمنطقية بتكتسب موضوعيتها وان هي شغالة جوة الكون برة الكون وفي كل حتة ولابد ان نثق فيها. الامر ده في حد ذاته دليل على وجود الله. يعني ايه الكلام ده ؟ يعني نفس فكرة وجود القيم الاخلاقية الموضوعية. هذه القيم الاخلاقية الموضوعية موجودة في الواقع ولا مش موجودة؟ موجودة. طب هذه الموضوعية كيف نفسرها؟ لو كانت القيم الاخلاقية نتيجة التطور يبقى القيم الاخلاقية نتيجة انتخاب طبيعي يبقى هذه القيم ليس لها موضوعية لكن احنا بنقدر نختبر ان هذه الموضوعية موجودة يبقى لا يوجد اي اساس لهذه الموضوعية الا وجود الله نفس الطريقة بنتذكر الفيديو بتاع التفكير المنطقي ان اصلا قدرة الانسان على التفكير المنطقي دليل على وجود الله لازم مم. حاجات معنوية غير مادية كثيرة تتحقق واكتر من ظرف يتحققه علشان ابقى قادر على التفكير العقلاني منطقي وقلنا قبل كده شكوك داروين نفسه ان هو بيقول كيف اثق في قناعات عقل قرد ان كانت لمثل هذه العقول قناعات. الدكتور عبدالوهاب المسيري قال عبارة في غاية الاهمية تصاغ بهذه الطريقة. الله هو الحقيقة التي تجعل الحقيقة حقيقة. انت لا يمكن تثق في اي شيء الا لو الشيء ده له حقيقة موضوعية وهذه الموضوعية ليس لها اي اساس الا بوجود الله. احنا بنقول في النهاية فرض جدل ان ما فيش وانت عاوز تدور على اجابة سؤال وجدت نفسك قادر على التفكير المنطقي. يبقى اي تفكير لابد ان يكون منطقي. حتى تكون ده قيمة لو تفكيرك مش منطقي يبقى اجابتك ما لهاش قيمة واي تفكير منطقي هيوصلك لله. انا هاكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو لو كان الفيديو عجبك لايك وشير وسابسكرايب ولو تقدر تدعم وترعى القناة زور صفحتنا على بترون هتجد الرابط اسفل الفيديو. لو الفيديو ما عجبكش اعمل له مش مشكلة. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته