بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اهلا بكم في فيديو جديد على قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. اتكلمنا المرة اللي فاتت عن القيم الاخلاقية الموضوعية ان اغلب الناس بالفعل بيؤمنوا بوجود القيم الاخلاقية الموضوعية. وان اي حد يشكك في وجودها سهل جدا ان احنا نقنعه بوجود قيم اخلاقية موضوعية بالفعل. واتكلمنا ان هذا الوجود غير متسق تماما مع التصور المادي الطبيعي الدرويني وان القيم الاخلاقية الموضوعية لا يمكن يكون لها وجود الا بوجود الاله نفسه. النهاردة هنكمل كلام عن القيم الاخلاقية الموضوعية. وهنبين مدى التناقض وعدم الاتساق ما بين حقيقة وجود القيم الاخلاقية الموضوعية والتصور المادي الطبيعي الضروين. وان حل الدروينيين ان هم يقولوا ان احنا عايشين اهم كبير في البداية لو انت مهتم بالقضايا الفكرية المعاصرة ومواضيع الايمان والالحاد يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة. اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان كل الاشعارات بكل الحلقات الجديدة. عايزين نفتكر كلام مايكل روس بتاع المرة اللي فاتت اللي بيقول ان حقيقة وجود القيم الاخلاقية الموضوعية ده مجرد وهم صنعته جيناتنا. مايكل روس بيقول الاخلاق كما نفهمها ما هي الا وهم خدعتنا به جينتنا بداخلنا لجعلنا نتعاون مع بعضنا البعض. مايكل روس في موضع اخر بيقول تظهر النظرية الدروينية ان في الواقع الاخلاق وظيفة مشاعر شخصية ولكن تظهر ايضا ان اننا لدينا ولابد ان يكون لدينا وهم الموضوعية وهم الموضوعية. فبالتالي روس بيسلم مسبقا بصحة الداروينية. وبيقول ان بما ان الدروينية بالفعل صحيحة يبقى اكيد لأ ده نتيجة انتخاب طبيعي وما دام اخلاقنا نتيجة انتخاب طبيعي يبقى لا يمكن تكون بالفعل موضوعية فبما اننا بنعتقد ان القيم الاخلاقية بالفعل موضوعية يبقى ده وهم لابد انه يكون وهم. مايكل روس الفيلسوف الدرويني الملحد. بيشرح وجهة نظره اكتر وبيقول موقف التطوريون الجدد اللي هو مذهب النيودرون هو ان البشر يدركون الاخلاق لان هذا الادراك ذا قيمة بيولوجية. يبقى الاخلاق في حد ذاتها ما لهاش قيمة. لكن علشان الاخلاق بتساعدنا ان احنا نبقى على قيد الحياة. يبقى علشان كده احنا عندنا اخلاق فبالتالي فبالتالي وفق الدروينية وده امر في غاية الخطورة الاخلاق الحسنة هي اللي بتخلينا نبقى على قيد الحياة. والاخلاق السيئة هي اللي بتعرف مرض حياتنا للخطر. لو وضعت هذه القاعدة كقاعدة لتحسين وتقبيح القيم الاخلاقية هنقع في مصيبة. هنا بيكمل كلامه وبيقول الاخلاق هي تهيئة ايولوجية لا تقل اهمية عن الايدي والارجل والاسنان. وتعتبر الاخلاق وهمية وتعتبر الاخلاق وهمية في اعتبارها مجموعة من الادعاءات المبررة منطقيا حول شيء موضوعي يعني الداروينية والاخلاق الموضوعية لا يجتمعان. لو احنا بنشعر ان في قيم اخلاقية ده مجرد وهم. هنا بيقول وانا اقدر ذلك عندما يقول شخص ما احب قريبك كنفسك. فهم يعتقدون انهم يشيرون الى شيء يفوق ويتجاوز انفسهم. ومع ذلك مثل هذه التوصية هي حقا بلا اساس هي حقا بلا اساس. فالاخلاق ما هي الا مساعدة للبقاء والتكاثر. واي معنى اعمق فهو وهم. ما فيش قيمة حقيقية. ما فيش فاليو. ده مجرد شيء بيساعدنا على خاء والتكاثر واي معنى اعمق مجرد وهم بنعيشه. الاخلاق الشيء اللي بيخلي للحياة الانسانية قيمة حقيقية اي معنى اعمق من ان الاخلاق مجرد شيء بيساعدك على البقاء والتكاثر اي معنى اعمق فهو وهم. المؤرخ ستويرت ايستون بيقول كلام مشابه لمايكل روس في غاية الاهمية بيقول لا يوجد سبب موضوعي يفسر لماذا ينبغي على الانسان ان يكون اخلاقيا؟ ان لم تؤدي ثمارها في حياته الاجتماعية او تجعله يشعر بالراحة. ده الفكر الالحادي المادي الترويني الدرويني للاخلاق. القاعدة اللي بيضعها ستيورت ايستون هي القاعدة الذهبية لتصور الاخلاق وفق المادي الطبيعي الدارويني. ان اي قيم اخلاقية بنحسنها ونقبعها على اساس ايه؟ على اساس ان هي تظهر ثمار في حياتك الاجتماعية وتجعلك اكثر راحة اي قيمة اخلاقية لا تؤدي الى ان حياتك الاجتماعية تتحسن وان انت تبقى اكثر راحة يبقى هذه القيمة اخلاقية ليست قيمة حسنة هي قيمة قبيحة وسيئة. يعني على سبيل المثال لو احنا قلنا ان انت شخص مادي طبيعي ودرويني وليك اب وام كبار في السن المفروض تراعيهم وتحترمهم وتعاملهم بكرم واحسان. لكن لو وافترضنا ان وجودهم في حياتك هيبقى عبء مادي عليك. وان حيجعلك اقل راحة. يبقى ايه الحل؟ ابوك امك لو انت مادي وطبيعي ودارويني يولعوا بجاز. واديهم اي مستشفى واديهم اي مصحة واديهم اي دار لكبار السن اه موتهم ولع فيهم احرقهم. اي حاجة تجعل حياتك الاجتماعية اكسر راحة دي في التصور المادي الدرويني قيمة اخلاقية حسنة. القاعدة دي القاعدة دي هي اللي خلت ايدولف هتلر يعمل حارق للناس اللي كان عندها عاهات او كانوا كبار في السن يعني كانوا عبء على الحياة الاجتماعية لباقي الناس السلام وكانوا بيجعلوا حياتهم الناس السليمة دي اقل راحة. لان هم كانوا عبء عليهم. فايه الحل مع الناس اللي وعبء علينا من الناحية المادية والاجتماعية نتخلص منهم. نتخلص منهم هيبقى احنا اكثر راحة يبقى دي قيمة اخلاقية حسنة بالنسبة للتصور. بيكمل كلامه وبيقول لا يوجد سبب موضوعي يفسر لماذا ينبغي على الانسان ان يفعل اي شيء الا ان يفعله من اجل السعادة التي يمنحه اياها. يا نهار اسود! لو قلنا ان تعذيب طفل بريء بيمنحك السعادة يبقى وفق التصور الدرويني ينبغي على الانسان ان يفعل اي شيء لانه بيجعله اكثر سعادة. لا اله الا الله محمد رسول الله. بالفعل بدون الله القيمة والمعنى والهدف والغاية من حياة الانسان بينتهوا تماما. القيمة من حياتك بتنتهي بعدم ايمانك وجود الله لان في النهاية قيمة الانسان في الاخلاق والاخلاق بتفقد قيمها الموضوعية بعدم وجود الله وفي النهاية التطور والمذهب المادي الالحادي الدرويني بيحطوا لك قاعدة ظريفة. اي حاجة تخليك اسعد تبقى قيمة اخلاقية حسنة. لو اللي بيخليك اسعد ان انت تتحرش باطفال صغار قيمة اخلاقية حسنة. ما ينفعش ما تقول لي ان التحرش بالاطفال او اغتصاب الاطفال الصغار قيمة اخلاقية قبيحة وسيئة بشكل مطلق اخر بس عشان حصل تغيير في مخ الانسان حصل هزا التصرف الشنيع التحرش بالاطفال عمل شنيع مش حاجة بسيطة خالص. التقييم الموضوعي للاخلاق ليس له اساس في التصور المادي الدرويني. اي حاجة تبقيك على قيد الحياة. اي حاجة تحسن من وضعك في الاجتماعي ويشعرك بالراحة ويجعلك اكثر سعادة اي حاجة تحقق لك ده مهما كان تبقى قيمة اخلاقية حسنة. دارون نفسه. دارون نفسه في كتابه اذا دسنت اصل الانسان ادرك ان ما هو الا شيء ناتج عن الانتخاب الطبيعي. وشيء بيساعد الانسان على البقاء فاي تصور لك عن الاخلاق ما لوش علاقة بالحق والباطل. له علاقة فقط بانه بيبقيك على قيد الحياة اي شيء يبقيك على قيد الحياة تبقى قيمة اخلاقية حسنة مهما كان تصورك انه قبيح. داروين بيقول لو ان البشر تربوا في ظل نفس الظروف تماما كالنحل فسيكون من الصعب علينا ان نشك في ان اناثنا من غير المتزوجات تماما مثل النحلة العاملة كانت ستعتقد انه واجب مقدس ان يقتلوا اخوانهم الذكور. والامهات كن سيكافحن لقتل بناتها ولا من يفكر احد في التدخل. يعني عاوز يقول ان احنا تصرفاتنا الانسانية هي هي التصرفات الحيوانية. او اي تصرف بنلاقيها في اي كائنات حية اخرى. لو قلنا ان في كائنات قذرة وفي كائنات بتمارس حاجات عجيبة جدا وبشعة ده امر طبيعي. احنا بسبب ظروفنا وبسبب الانتخاب الطبيعي اتوهمنا بقيم اخلاقية معينة. لو كان الانتخاب الطبيعي ادى الى اننا نشأنا في زروف تانية زي النحل او النمل او الكلاب او القطط او الخنازير كان زمانا بنتصرف زيهم وبنعتبر ان ده امر طبيعي طبيعي بمعنى ايه؟ ان ما فيش حاجة اسمها صح وغلط احنا نشأنا كده الانتخاب الطبيعي خلانا كده يبقى ده امر طبيعي ما فيش حاجة اسمها صح وغلط. حابب اقول لان الفكر ده في غاية الخطورة ولو كان الدحيح في بعض حلقاتي كان بيتكلم عن ان لو الشر مرض ونقدر نعالج الشر من خلال عمليات جراحية او فحص مخ او ايا كان. انا بقول طب وليه ليه اصلا عندك فكرة ان ده شر وده خير؟ طب ما الناس بتعرف ان حياتها مجرد مركبات كيميائية وخلايا عصبية بيفقدوا احساسهم بالمعنى في حياتهم وده ممكن بشكل يخليهم اقل امانة واكثر انانية. واضح ان بشكل او باخر التعاليم دي مضرة. بالرغم ان المجتمع العلمي ممكن يكون متفق عليها. سنة الفين واربعتاشر عالم عزيم شريف من جامعة يو سي ايرفان اكتشفوا ان انت لما تروح لمجموعة من الاشخاص وتقول لهم المقولة بتاعة كريك وبعدين تعرض عليهم جريمة قتل كانت الناس بتبقى متسامحة اكتر لما بتشوف القاتل ما بتفرضش عليه اقصى عقوبة. ده معناه ان بشكل عام الاحساس بالمسؤولية الاخلاقية بيقل. مش بس علينا على الناس التانية سواء الكلام ده كان لك او لغيرك انت بتبقى شايف انه معزور. الناس بتتقبل ان اكيد الزروف او جسمه ممكن يكون السبب في التصرف اللي عمله. لان كل يوم في تاريخ بنكتشف ان الجانب البيولوجي مؤثر جدا جدا جدا ان انت كمشاهد دماغك وجسدك مهيمنين على قراراتك. هل بعد كده الدنيا هتفضل ماشية بالشكل ده. هنشوف كل عمل فيه شر عبارة عن مرض او قصور في جانب بيولوجي معين ما يبقاش عندنا سجون. تبقى كلها مراكز تأهيل وعمليات جراحية يبقى مكان الشر. مش في السجون ويبقى في المستشفيات ما اعرفش. هو نشأ كده من الناحية البيولوجية يبقى ده امر طبيعي. لو فيه انسان نشأ تصب الاطفال وبيغتصب النساء وبيقتلهم وبيعذبهم وبيعمل كل شيء. انت من الناحية البيولوجية شايفها قبيحة هو بالنسبة له من الناحية البيولوجية امر طبيعي فلا يوجد وجه ان انت تنكر عليه افعاله. لان انت من الناحية البيولوجية بتستقبح هذا الامر لكن هو من الناحية البيولوجية ما بيستقبحوش بيستحسنوا فبقى تقييم الافعال امر شخصي في الداروينية ما ينفعش تقول ان ده غلط بشكل موضوعي وتحكم على افعال الاخرين بانه شر. وتحاول تعالجه باي طريقة. الفيلسوف ويليام ليان بيعلق على النقطة دي وبيقول كلام في غاية الاهمية. فكرة وان الانسان هو المقياس. وان كل شيء بيرجع لتقدير الانسان الشخصي وتقييم الانسان شخصي. بيقول المذهب الانساني هو القول بان الانسان هو مقياس كل شيء. فعلى وجه التحديد يأخذ الانسان مكان الاله حيث ان مرتكز القيم والواجبات الاخلاقية يتم تحديدها من قبل ما يعزز الازدهار الانساني وما يعزز دهار الانساني ده امر شخصي. لو انا شايف ان اغتصاب الاطفال بيعزز من ازدهار الانساني لا يجب ان تعترض. على اي اساس هتعترض ما فيش قيم اخلاقية موضوعية علشان تعترض اي حاجة انا بافضلها من تصرفات وافعال ده امر يخصني انا وامر متعلق ببقائي انا على قيد الحياة وامر متعلق باني انا اتكاثر واعيش وخلاص. ما فيش حاجة تانية في الدنيا مهمة. ايه عايزينك تدي رسالة للشباب اللي هم ما لهمش اي اي هدف في الحياة. طب وايه المشكلة؟ هي الحياة بلا هدف. انت ما قرتش في لا انت لك انت لك اهداف كتير قوي. بتاعة البرت كامو وآآ صدر في كتبهم الوجودية التي تفترض ان ليس هناك اي معنى للحياة. لا اكيد له معنى للحياة الانسان على الوجود على سطح الارض بيبقى له متطلبات وليه مسلا اهداف معينة. الاهداف كلها موجودة احنا عايزين ناكل ونشرب ونتكاسر. لأ ما هو غير التكاسر وغير الحاجات دي يعني. في اختباس في غاية الاهمية عايزة متعلق بان فكرة ان احنا بنشعر بوجود القيم الاخلاقية الموضوعية احنا بنشعر به بشكل فطري وغريزي. لكن ده امر غير متسق مع التصور المادي الطبيعي الدارويني يبقى لازم الموضوعية دي تكون وهم فكرة ان التصور المادي الطبيعي بيخلينا نشك في حاجات كتير جدا. ونعتقد ان هذه الاشياء مجرد وهم. المذهب الطبيعي لا يجعلنا نثق في الاتي يعني بيشككنا في الحاجات دي. ظهور القيم الاخلاقية الموضوعية. الموضوعية مجرد وهم. الوجود الحقيقي لكرامة الانسان وواجبه وحقوقه فكرة ان الانسان له كرامة وان الانسان له حقوق وواجبات هذه الفكرة ليس لها اي اساس في التصور المادي الطبيعي الدرويني. الفكرة كلها متعلقة بالبقاء. والبقاء للاصلح فما فيش حاجة اسمها جنس انسانية احنا كائنات حية بتتطور وبتتغير مع الزمن. ما فيش حاجة اسمها انت من نفس جنسي فانت لك كرامة عن الكائنات الحية. كل الكائنات الحية من اصل واحد. احنا كلنا نشأنا نتيجة عشوائية وصدفة طفرات عشوائية وانتخاب طبيعي وجودنا على هذا الكوكب كبشر مش مخطط له من قبل. انت كانسان ما لكش قيمة اكبر من اي كائن حي اخر على وجه الارض. ركز في النقطة اللي انا هقولها دلوقتي. ممكن نسلي انا وعائلتي هم اللي بعد الاف السنين يتطوروا ويتغيروا ويبقوا اصلح للبقاء. وحيبقى امر طبيعي ان احنا ممكن نقضي على باقي الجنس البشري الادنى اللي احنا هنبقى اصلح منه علشان مصلحتنا علشان نبقى نحن على قيد الحياة وعلشان نعيش في حالة اجتماعية اكثر راحة. فبالتالي التصور الخاص بالمذهب الطبيعي بيقضي على الوجود الحقيقي لكرامة الانسان. وواجبه حقيقي مهما كنا مسوقين وبشدة للايمان بوجودهم. ده مجرد وهم. الاختباس بيكمل وبيقول ان المذهب بالطبيعي بيشكك ايضا في الانظمة المنوطة بتشكيل اعتقاداتنا. العقل والحواس الخمس. حيث ان التطور الطبيعي يهتم بالبقاء وليس بالحقيقة. على كل حال احنا هنكتفي في هذا الفيديو ان احنا نبين. ان احنا بالفعل بشكل فطري وغريزي بنشعر بوجود دي القيم الاخلاقية الموضوعية لكن التصور المادي الطبيعي الدرويني لا يبرر وغير متسق تماما مع حقيقة وجود القيم الاخلاقية الموضوعية. يبقى بالتالي لازم يقولوا ان ما فيش حاجة اصلا اسمها القيم الاخلاقية موضوعية. وشعورنا بالموضوعية ده مجرد وهم. ويبقى قانون تحسين وتقبيح الاخلاق في التصور المادي الطبيعي الدرويني هو اي حاجة تساعدك على البقاء اي حاجة تجعل حالتك الاجتماعية افضل. اي حاجة تجعلك تشعر بالراحة. دي قيمة اخلاقية حسنة. واي حاجة تؤدي الى ضد ده. من وجهة نظرك الشخصية تبقى قيمة اخلاقية سيئة وقبيحة. انا هاكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو لو كان الفيديو عجبك لايك وشير وسابسكرايب. ولو تقدر تدعم وترعى محتوى القناة زور صفحتنا على بترون هتجد الرابط اسفل الفيديو. لو الفيديو ما عجبكش اعمل له مش مشكلة. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته