بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. وفي اكتر من حلقة اتكلمنا عن موضوع الاخلاق. وما هو تبرير وجود هذه المنظومة الاخلاقية وفي حلقة اتكلمنا فيها عن اهمية الرقابة وتأثيرها على افعال الانسان. النهاردة عاوز اتكلم شوية عن اهمية الدين في ضبط اخلاق الناس في البداية لو انت مهتم بالقضايا الفكرية المعاصرة ومواضيع الايمان والالحاد يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة. اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان وبتيجي لك كل الاشارات بكل الحلقات الجديدة كان في زي فيلم وثائقي دوكيومنتري عملها اشهر ملحد على وجه الارض ريتشارد دوكينز كان بيتكلم فيها عن فكرة ازاي الناس تعيش من غير دين وكان من ضمن الافكار الكثيرة اللي كان بيقولها في حلقاته ليه الدين مش مهم اصلا بالنسبة لنا وليه الدين مش نظام بالفعل يستطيع ان يضبط حياة الانسان. من ضمن الحاجات اللي عملها ريتشارد دوكنز علشان يبين ان الدين فشل في ضبط حياة واخلاق الناس انه عمل دراسة مقارنة بالاحصائيات ما بين الانحرافات الجنسية اللي بيعملها المتدينين والانحرافات اللي بيعملها غير المتدينين. عدد الانحرافات الجنسية الناس غير متدينين. اللي بيعملوا انحرافات جنسية بيساوي عدد الناس المتدينين اللي بيعملوا انحرافات جنسية. الفرق بس ما بين الاتنين ان المتدين بيشعر بالذنب وتأنيب الضمير لكن غير المتدين لا يشعر باي ذنب ولا تأنيب ضمير. فيه نقطة في غاية الاهمية لازم نوضحها. فبغض النظر عن مدى صحة هذه الاحصائيات لكن في النهاية الملحد ريتشارد دوكينز عاوز يثبت ان الدين كل الاديان فشلت في ضبط اخلاقيات وحياة الناس وهذا غير صحيح. لو كانت هذه الاحصائيات اللي عملها ريتشارد دوكينز في الغرب في امريكا في اوروبا فالمفروض ان ان الدين اللي بيحكم حياة الناس هناك هو المسيحية في مقابل الالحاد والعلمانية. وانا اؤكد بشكل يقيني ان بالفعل فشلت في ضبط اخلاق وحياة الناس. بل اني فوق كده بقول ان المسيحية اصلا لا تضبط حياة الناس ولا تحكم اخلاقهم. فيه تلات افكار او تلات تصورات عالمية المفروض بيتصارعوا بشكل فكري وعاوزين يبينوا ان هم المنهج الافضل علشان الناس بشكل عالمي يعيشوا على اساسه. الاسلام والمسيحية والالحاد او العلمانية. فبالتالي لو احنا شفنا في الغرب ان الديانة المهيمنة على الغرب في مقابل الالحاد او العلمانية هي المسيحية ووجدنا ان المسيحية لا تضبط اخلاق الناس ولا تحسن من حياتهم. فبالتالي ده مش معناه ان الدين ككل فشل لكن ده معناه ان المسيحية في مقابل الالحاد المسيحية فشلت في تحسين حياة الناس وضبطها تجاه الافضل. لو اتكلمنا عن الاسلام فلازم نتذكر النقطة اللي احنا قلناها المرة اللي فاتت. اهمية الرقابة الالهية وتأثيرها على اخلاق الناس ودفعها لعمل الصالحات. بناء على ما سبق في نقطة اخرى في غاية الاهمية. الا وهي ان الدين نفسه افرض على الانسان انه يعمل الصالحات وبيخلي عمل الصالحات جزء اساسي ورئيسي وهام جدا في في دخول الانسان الجنة او ان الانسان ينال الحياة الابدية. لما بنيجي نشوف بشكل تاريخي عام بنجد ان كل انبياء العهد القديم والمفروض كمان تعاليم المسيح عليه السلام في الاناجيل بتقول ان من اهم الشروط اللي على اساسها هتدخل جنة او ستنال حياة ابدية ونعيم ابدي انك تتبع الوصايا والشرائع والاحكام. والوصايا والشرائع والاحكام قطعا ولا شك فيها امور اخلاقية كثيرة جدا. يا اما قيم اخلاقية واضحة جدا وصريحة زي لا تقتل لا تسرق لا تزني. او او قواعد عامة بتضبط اخلاقك وبتضبط افعالك وتصرفاتك. لو جينا بقى نتفرج على المسيحية سنجد ان المسيحية انهت على مفهوم وجوب اتباع الوصايا والشرائع والاحكام. والمسيحي اصبح حر فعليا في انه يعمل اي حاجة هو شايفها مناسبة له او صح. والمسيحية بتنفي تماما. فكرة الواجب او انت لازم تعمل الوصايا والشرائع والاحكام علشان تدخل الجنة. دخول الجنة في المسيحية وخصوصا وفق طور البروتستانتي ما لوش اي علاقة باي اعمال بتعملها. لو جينا فتحنا بعض النصوص المنسوبة واللي المسيحيين بيتبعوها هنلاقي ان في بعض النصوص الهامة جدا في رسالة بولس الى اهل روميا. الاصحاح السابع العدد السادس واما الان فقد تحررنا من الناموس اذ مات الذي كنا ممسكين فيه حتى اعبد بجدة الروح لا بعتق الحرف. وفي غلاطيا تلاتة تلتاشر المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة. وفي فلاطيا تلاتة تلاتة وعشرين لخمسة وعشرين ولكن قبل ما جاء الايمان كنا محروسين تحت الناموس مغلقا علينا الى الايمان العتيد ان يعلن. اذا قد كان الناموس مؤدبنا الى المسيح لكي نتبرر بالايمان ولكن بعد ما جاء الايمان لسنا بعد تحت مؤدب. وهنا دي نقطة في غاية الاهمية لسنا بعد تحت مؤدب يعني الناموس اللي بيأدبنا ما بقاش له سلطان علينا. وما بقاش واجب علينا ان احنا نتبع الناموس اللي هي الشريعة اللي هي فيها وصايا اخلاقية كثيرة جدا وبقى ما فيش اي علاقة. ما فيش ربط ما بين اتباع الوصايا والشرائع والاحكام ودخول الجنة. فيه افسيس اربعتاشر لستاشر لانه هو سلامنا الذي جعل الاثنين واحدا ونقض حائط السياج المتوسط اي العداوة مبطلا بجسده ناموس الوصايا في فرائض. فهنا بيقول مبطلا بجسده ناموس الوصايا في فرائض ما بقاش فيه فرائض ما بقاش لازم على المسيحيين اتباع الوصايا والشرائع والاحكام. في الرسالة الى العبرانيين اللي اغلب المسيحيين سيبوها لبولس لكن بولس ما كتبهاش حقيقة في العبرانيين سبعة من تمنتاشر لتسعتاشر. فانه يصير ابطال الوصية من اجل ضعفها وعدم نفعها. اذ الناموس لم يكمل شيئا ولكن يصير ادخال رجاء افضل به نقترب الى الله. فهنا ابطال الوصية السابقة من اجل ضعفها وعدم نفعها. هنا كأني كاتب رسالة الى العبرانيين بيتبنى فكرة ان النظام القديم وجوب اتباع الوصاية والشراعة والاحكام ده ما اصلحشي. الفساد الانساني وده تصور باطل بقى احنا كمسلمين بنعترض عليه لكن هو في النهاية هنا بيقول خلاص النظام القديم ده فشل فبقى فيه نظام جديد لا تفرض عليك اتباع الوصايا والشرائع والاحكام. في العبرانيين عشرة من تسعة لعشرة بيقول اضاف قائلا ها انا اتي لاعمل ارادتك فهو اذا يلغي النظام السابق ليضع محله نظاما جديدا ينسجم مع ارادة الله. فهو النظام القديم اللي بيقول بوجوب اتباع الوصاية والشرع والاحكام ده اتلغى. النظام الجديد بتدخل الجنة بمجرد الايمان. ما انت مش محتاج تتبع وصاة وشراء واحكام. من ضمن الحاجات اللي المسيحيين بيستشهدوا بها. بغض النظر عن صحة استشهادهم واستدلالهم. هي قصة المرأة الزانية بيستدلوا بهذه القصة على بطلان عقوبات العهد القديم. زي عقوبة رجم الزاني. اللي كان لها دور كبير جدا جدا في الحد من وقوع جريمة الزنا. قصة المرأة الزانية قصة مشهورة جدا. وبغض النزر ان هذه القصة اضافة لاحقة في انجيل يوحنا الا ان المسيحيين بيعتبروا ان هذه القصة حصلت بالفعل للمسيح سواء هي جزء اصلي من انجيل يوحنا ولا لأ والقصة بتقول باختصار ان اليهود قبضوا على امرأة اثناء فعلها الفاحشة وهي تزني. فجاءوا بها للمسيح وقالوا للمسيح عليه السلام ان سيدنا موسى قال ان مثل هذه ترجم. فانت المفروض تعمل معها ايه؟ فالمسيح في النهاية قال من ان كان منكم بلا خطية فليرمها اولا بحجر. في النهاية ما حدش رضي يرجم هذه المرأة الزانية. وكله مشي. فالمسيح قال للمرأة الزانية في النهاية اذهبي ولا تخطئي ايضا. كبار اباء الكنيسة فهموا من هذه القصة ان المسيح تطبيق عقوبات ناموس موسى عليه السلام. وان خلاص حتى لو الناموس لو شريعة موسى فيه عقوبات او السارق او كذا فهذه العقوبات لا يجوز تطبيقها بحسب العهد الجديد بحسب المسيحية. القمص متى المسكين احد كبار رموز الارثوذوكسية القبطية بيشرح في تفسيره الانجيل يوحنا وبيقول الاتي يبرز هنا القديس يوحنا الصورة حقيقية التي كانت في ذهن الكتبة والفريسيين عن مستوى المسيح التشريعي والقضائي. ومن ناحية اخرى يبرز المسيح باعتباره المشرع الجديد الذي بحكمه وقضائه سيلغي حالا وفي جملة واحدة غير غير مباشرة كل شريعة موسى القضائية القائمة على البينة والملابسات. واني في الحقيقة لاتعجب كل العجب كيف يحدث هذا الهجوم المكثف من بعض الاباء والعلماء على هذه القصة التي قضت بعجز التشريع والقضاء الموسوي واستحدثت للقضاء المسيحي مستوى عال من الاستنارة الروحية والاخلاقية وتقديس حق الحياة للخاطئ. هنا متى المسكين بيوضح ان قصة المرأة الزانية بيلغي القضاء الموسوي. وده فارق جدا ورئيسي وجوهري ما بين الاسلام والمسيحية. فالاسلام ما زال يأمر بوجوب تطبيق الحدود والعقوبات الشرعية فالسارق تقطع يده. والزاني يجلد او يرجم. وهكذا مع باقي العقوبات الشرعية. طبعا هذه العقوبة وهذه الحدود لها ضوابط هامة جدا في تطبيقها. لان الهدف من الحدود في النهاية هو ان عدد الجرائم اللي لها حدود وعقوبات تقل او تختفي تماما من المجتمع. فيه كتاب في غاية الاهمية ورائع جدا انصح بقراءته الرحمة والحدود اين الرحمة الالهية في الحدود الشرعية لناصر عبدالكريم من اصدار مركز براهين فوق ما سبق بنجد ان القمص متى المسكين بيعترف ان قصة المرأة الزانية في بعض الاباء حذفوها من مخطوطات علشان خايفين ان هذه القصة تكون مبرر للانحراف والانحلال الخلقي متى المسكين بيقول ويكشف هؤلاء الاباء عن سبب غياب هذه القصة في المخطوطات الاخرى وهو خوف الاباء من استخدام هذه القصة كمشجع للانحلال الخلقي مما حدا بهم الى حذفها من نسخ بعض المخطوطات. والكلام ده هو بيقول ان ذكره وغاستينوس في كتابه ضد بيلاجيوس. ده كلام متى المسكين في تفسيره لانجيل يوحنا. يبقى في النهاية احنا بنقول ان المسيحية اولا بتلغي وجوب اتباع الوصايا والشرائع والاحكام وبتقول ان دخول الجنة ما لهاش علاقة باتباع الوصايا والشرائع والاحكام. فكرة الصلب والفداء والعهد الجديد مختلف تماما عن العهد القديم. ثانيا ان العقوبات تم الغاءها بحسب الشريعة المسيحية. ما فيش عقوبات للزاني ما فيش عقوبات للسارق العقوبات القضائية اللي كانت في الشريعة موسى تم الغاء العمل بها. لدرجة ان بعض الاباء آآ قاموا بحذف قصة المرأة الزانية لان هم اعتقدوا ان هذه القصة مبرر للانحراف الخلقي. ازني زي ما انت عايز وما فيش عقاب لك في الدنيا. فوق ده كله فكرة كيفية حصول المسيحي على مغفرة الخطايا فارق جوهري جدا ما بين المسلمين والمسيحيين. المسلم لما يقع في الذنب بيستغفر ويدعو الله عز وجل بشكل مباشر بينه وما بين الله يدعو الله عز وجل اللهم اغفر لي ذنبي واسترني يدعو الله عز وجل كيفما شاء بشكل باشر ان الله عز وجل يغفر له. لكن النقطة الجوهرية الفارقة ما بينا وما بين المسيحية ان المسلم لا يعلم هل الله عز وجل غفر لي ولا لم يغفر لي؟ اما المسيحي وخصوصا الارثوذكس والكاثوليك او حتى البروتستانت فالارثوذكس والكاثوليك بيقولوا نروح لاب الاعتراف نعترف لاب الاعتراف بالخطايا نسمع بودانا ان احنا حصولنا على المغفرة. اذهب مغفورة لك خطاياك. اما بروتستانتي فحاله اسوأ من كده. البروتستانتي ما عندوش اعتراف عنده فكرة ان بمجرد الايمان بالصلب والفداء ان المسيح اتصلب ومات وامن الاموات علشاني فالمسيحي البروتستانتي بيضمن دخول الجنة وبيؤمن بفكرة الخلاص في لحظة ان في لحظة ايمانه بالصلب والفداء المسيح كفر عنه كل خطاياه السالفة والقادمة. واصبح ضامنا للجنة ما دام هو مسيحي. يبقى بالتالي احنا عندنا المسلم لما يقع في هزا الزنب هو لا يضمن هل غفر الله له ام لم يغفر؟ فبالتالي ده بيكون داعي انه يفضل يطلب المغفرة من الله عز وجل وانه يفضل يعمل الصالحات طمعا في ان الله عز وجل يرضى عنه ويغفر له خطيته. وممكن المسلم يقع في كبيرة واحدة وتكون هذه الكبيرة وتأنيب المسلم لنفسه. ان في هذه الكبيرة تكون دافع له وسبب في انه يفضل يعمل صالحات ويفضل يستغفر ويفضل يتوب طعن في ان الله عز وجل يغفر له ويرحمه ويستره. اما المسيحي فبكل بساطة لو كان بروتستانتي فهو كده كده داخل الجنة مهما حصل لو كان ارثوزوكسي او كاثوليكي بيروح لاب الاعتراف ومهما كانت العقوبة اللي اب الاعتراف هيوقعها عليه فهي عقوبة بسيطة لن تصل ابدا الى جلد او قطع يد او رجم. وفي النهاية هيسمع من اب الاعتراف بودانه انه حصل على المغفرة يبقى في النهاية بنقول ان الاحصائيات اللي ذكرها ريتشارد دوكنز لا تثبت ان الدين فشل في ضبط حياة واخلاق الناس. لان الدين المهيمن في الغرب هو الديانة المسيحية والديانة المسيحية فيها نقاط كثيرة تؤدي في النهاية الى ان المسيحي بيقول انا حر انا مش واجب علي ان انا اتبع الوصايا والشرائع والاحكام. حتى لو وقعت في المعاصي ما فيش اي عقوبات رادعة. وممكن احصل على المغفرة ببساطة فحتى تأنيب الضمير اللي ممكن يدفع الانسان الى انه يبتعد عن الذنوب ويهم انه يعمل طلحات ويدعو الله علشان يتوب ويحصل على المغفرة حتى دي المسيحية بتقضي عليها. اما فيما يخص الديانة الاسلامية فاولا احنا بنقول ان الديانة الاسلامية ديانة كاملة بتضبط حياة الانسان واخلاقه ومعاملاته من جميع النواحي. سانيا بنقول ان الاسلام بيوجب على اتباعه ان هم يتبعوا الوصايا والشرائع والاحكام وبيخلي ده شرط لدخول الجنة. سالسا الاسلام بيوضح ان الايمان الحقيقي هو ما وقر في القلب وصدقه العمل. فبالتالي لو اعمالك مخالفة لايمانك فانت مش مؤمن حقيقي انت بتقع تحت نطاق النفاق. وفي الاخر حتى لو المسلم وقع في زنوب حتى لو كان من الكبائر فالله عز وجل فاتح امامه باب التوبة. لكن في النهاية النظام الاسلامي بيخلي ان المسلم لا يضمن حصوله وعلى المغفرة مما يجعله في النهاية يجتهد في العبادة ويجتهد في طلب المغفرة ويجتهد في التوبة حتى يحصل طول على رضا الله عز وجل. وفي النهاية لو شفنا ان في كثير من المسلمين افعالهم غير متفقة مع الدين الاسلامي. فده مش معناه الدين في ضبط حياة الناس. لكن ده معناه ان الناس هم اللي فشلة في تطبيق الدين. وده برضو مش معناه ان الدين غير قابل للتطبيق لان احنا عندنا اجيال ورا اجيال من المسلمين على مدار مئات بل الف سنة المسلمين قادرين يطبقوا دينهم والمسلمين بيطبقوا دينهم بشكل صحيح والمسلمين وجدوا انه بتطبيقهم والاسلام هم حكموا العالم وكانوا اكتر ناس تقدما وازدهارا على وجه الكرة الارضية. انا هاكتفي بهذا في هذا الفيديو لو كان الفيديو عجبكم لايك وشير وسابسكرايب ولو تقدر تدعم وترعى محتوى القناة زور صفحتنا على بتروين هتجد الرابط اسفل الفيديو لو الفيديو ما عجبكش اعمله مش مشكلة الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته