بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اهلا بكم في فيديو جديد من سلسلة اثبات تحريف الكتاب المقدس. المرة اللي فاتت اتكلمنا عن اسباب رفض الاسفار القانونية الثانية التي حذفها البروكستانت والنهاردة هنستعرض بعض الاسباب والمعايير اللي البروتستانت بيضعوها من اجل قبول الاسفار القانونية في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومهتم تحديدا بالنقد الكتابي يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة. اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على على علامة الجرس علشان تيجي لك كل الاشعارات بكل الحلقات الجديدة. اطلعنا قبل كده على كتاب كتاب وقرار لجوش ماكدونالد العنوان الجانبي بحث دراسي منطقي في صحة الكتاب المقدس. والكتاب ده تقريبا جزء مقتبس من كتابه الاكبر. برهان يتطلب قرار زي ما قلت قبل كده احد علماء البروكستانت الاجانب المشهورين جدا جدا في مصر وبيحب يترجموا كل كتاباته تقريبا وكان له مناظرة القديمة مع الشيخ احمد ديدات الله يرحمه. المهم ان كتاب جوش ماجد والبرهان يتطلب قرار المفترض ان هو بيقدم فيها براهين على ناحية الكتاب المقدس وعلى اساس هذه البراهين المفروض تتخذ قرار هل هتقبل الكتاب المقدس ككتاب موحى به من الله وتقبل قائد اللي الكتاب المقدس بيعلمها ولا لا. وبعد كده راح عمل كتاب جديد اسمه برهان جديد يتطلب قرار وكأنه تجديد لكتابه قديم برهان يتطلب قرار. فاحنا هنقرا من كتاب وقرار اللي هو نفس كلام جوش ماكدونالد القديم من كتابه برهان ان يتطلب قرار وهنشوف ايه هي المعايير اللي جوش ماجد والوضاعة من اجل قبول الاسفار القانونية. في الصفحة رقم تلاتة من كتاب كتابه قرار الفصل التالت الاسفار القانونية في البداية بيعرف الاسفار القانونية بيقول الاسفار القانونية هي الكتب التي نستقي منها قوانين ايمانا على حد تعريف القديس والقديس اورجانوس احد اشهر اباء القرن الثالث الميلادي. واكيد هنجيب في سيرة اوريجيانوس كتير في فيديوهات قادمة. فهو بيقول الاسفار القانونية هي الكتب التي نستقي منها قوانين ايماننا على حد تعريف القديس اوريجانوس وهي الاسفار التي قبلتها الكنيسة بوصفها الكتب الموحى بها من وقانونية الاسفار لم تقررها الكنيسة بل قبلتها واعترفت بها لان الله هو الذي اوحى بها واعطاها هنا هو بيدي اشارة الى ان الكنيسة مش هي اللي اعطت الاسفار قيمتها. ده بحسب الايمان المسيحي انما الاسفار هي في ذاتها لها قيمة معينة لانها موحى بها من الله وان الكنيسة كل اللي هي عملته ان هي تعرفت على السلطان او الوحي اللي موجود في هذه الكتب اعترفت بها وقبلتها كاسفار قانونية. هنا بيحط عنوان اولا معايير قانونية الصفر. بيقول كانت هناك خمسة معايير يتم على اساسها قبول اي صفر وهي رقم واحد. هل بالسفر سلطان؟ رقم اتنين. هل السفر نبوي؟ رقم تلاتة. هل الصفر وسوق به رقم اربعة. هل السفر قوي؟ رقم خمسة؟ هل قبل رجال الله السفر وجمعوه وقرأوه واستعملوه فهنا دي الخمس اسباب اللي جوش ماكدونالد بيقول ان الصفر اللي ينطبق عليه هذه المعايير المفروض يكون صفر لكن في نقطة في غاية الاهمية. لان احنا في حلقات قادمة حنبحث اكتر في مدى انطباق هذه المعايير على الاسفار اللي تم قبولها كاسفار قانونية وفيما بعد هنبحث اكتر عن اسباب رفض الاسفار القانونية التانية ونشوف هل هي طبق ايضا في الاسفار التي تم اختيارها كاسفار قانونية. لما نرجع للمعيار الاول اللي قاله جاش ماكدونالد هل بالسفر سلطان هل جاء من الله؟ وهل حوى عبارة هكذا قال الرب؟ يبقى بنفهم بشكل او باخر ان كلمة سلطان المقصود ايه الوحي؟ ولكن في سؤال يعني قد يكون سطحي وساذج. هنا بيقول وهل حوى عبارة هكذا قال الرب يعني هل جوش ماكدونالد بيقول ان اي سفر بيقول هكذا قال الرب او هكذا اوحى الله او اي تشير بالوحي هل مجرد الادعاء كافي للقبول؟ ولا جاش ماجد ولا عاوز يقول لنا ان الخمس معايير لازم مع بعض ينطبقوا خلي بالك يعني هل ممكن الصفر يكون فيه سلطان لكن ما يكونش سفر موسوق او ما يكونش سفر قوي. فبالتالي يتم رفضه المسألة دي المسيحيين مش موضحينها قوي لنا. لكن اول نقطة هل بالسفر سلطان بنتكلم عن حاجة اسمها السلطانة والقانون والوحي السلطان ده المقصود به ايه؟ الله عز وجل في القرآن الكريم بيستخدم كلمة سلطان كثيرا. ان عندكم من سلطان بهذا اتقولون على الله ما لا تعلمون. قل ان الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون. فيعني ايه كلمة سلطان؟ يعني بالانجليزي صارت فيه يعني ايه؟ يعني مين اللي اعطاكم السلطة ان انتم تعملوا كده؟ او ايه السلطة اللي جعلتكم تعتقدوا كده يعني فيما معناه انتم بانيين عقيدتكم على ايه لما بنتكلم عن الكتب المقدسة السلطان بيقصد به وحي من الله عز وجل. ولما نيجي نتكلم على اللي مفروض اعتقدوا فيما يخص الله عز وجل السلطان بيقصد به وحي من الله عز وجل. لما الله عز وجل يتكلم عن نفسه ويقول لنا المفروض نؤمن بالعقائد الفلانية يبقى ده السلطان على هذا الاساس نؤمن وايمانا يكون لانه مبني على السلطان اللي هو وحي الهي. وحي من الله عز وجل. فهنا لما بيقول هل بالسفر سلطان يقصد في النهاية الوحي لكن ابتداء في بداية التاريخ المسيحي السلطان كان مبني على الانبياء. الانبياء هم اللي كلامهم له سلطان في نصوص اليهود كانوا بيتكلموا عن المسيح وبيقولوا عنه انه يتحدث كمن له سلطان يعني في حد مدي له في حد مدي له سلطة على اساس هذه السلطة هو يتكلم بهذه القوة فاحنا بنؤمن ان المسيح عليه السلام كان نبيا من عند الله عز وجل. لذلك عندما كان يتكلم كان يتكلم بسلطان المسيحيين بيؤمنوا بنفس الكلام لكن طبعا مش مجرد ان المسيح نبي يعني لكن ده المسيح هو الاله نفسه الذي عاش على الارض كانسان المسيح هو الاله قطعا بيتكلم بالسلطان. بسلطانه الالهي الذاتي. وبعدين المسيح عليه السلام المفروض المسيح بيؤمنوا انه اعطى سلطانه لتلاميذه ولرسله فقال لهم بقى ما ربطتموه على الارض يكون مربوطا في السماء وما حللتموه على الارض يكون محلولا في السماء. وقال لبطرس اعطيك مفاتيح ملكوت السماوات فما ربطته على الارض يكون مربوطا في السماء وما حللته على الارض يكون محلولا في السماء. وبعدين النص اللي بيقول اقبالوا الروح القدس ونفخ فيهم وقابلوا الروح القدس. وحلول الروح قدس عليهم في اليوم الخمسين في سفر اعمال الرسل. المهم كل القصص دي بتعطي للمسيحيين فكرة ان المسيح هو المصدر الاول للسلطان بالنسبة للعهد الجديد وبعدين المسيح عليه السلام اعطى لتلاميذه ورسله السلطان من خلال مفاتيح ملكوت السماوات وقبول الروح القدس وهكذا. وبعدين هذا السلطان من الرسل ظل يتناقل من الرسل لتلاميذهم الى تلاميذ تلاميذهم اللي هو الكهنوت. والسلطان الاباء وبالتالي لو احنا فهمنا ان السلطان معناه الوحي لان هو بيقول هل جاء من الله وهل حوى عبارة هكذا قال الرب؟ يبقى رقم واحد زيه زي رقم اتنين هل السفر نبوي كتبه احد رجال الله؟ لكن ممكن نفرق ما بين الاول والتاني ان كلمة سلطان بيقصد به اسفار العهد الجديد وهل السفر نبوي بيقصد به اسفار العهد القديم. لكن المعيار رقم واحد واتنين بيفتحوا لنا سؤال في غاية الاهمية. اذا كنا عاوزين نتأكد ان الصفر به سلطان. او ان السفر نبوي. هل كتبوا احد رجال الله هل جاء من الله. يبقى لازم نعرف مين الاشخاص اللي كتبوا هذه الاسفار او مين الاشخاص اللي جابوا لنا هذه الاسفار؟ لما اتكلم عن القرآن الكريم وبنقول ان القرآن الكريم موحى به من الله. ازاي بنقدر نسبت ده؟ بنقول ان فيه مرحلتين او تلات مراحل رئيسية. فيه عندنا الله عز وجل وفيه عندنا الكاتب او الشخص اللي استلم الكتاب وفيه الكتاب نفسه. فيه تلات حاجات. الله والكاتب والكتاب. المفروض الكاتب ده هو الحلقة الوسيطة ما بين الله والكتاب. كويس؟ يبقى احنا لازم اعرف الحلقة الوسيطة الكاتب ده علشان نقدر نثبت هل كان يوحى اليه من الله وما دام كان بيوحى اليه من الله هل هو الذي كتب هذا الكتاب فعلا والكتاب ده منسوب اليه وكتبه بوحي ولا لا يبقى بالتالي فيه تلات اركان الله والكاتب والكتاب. وفيه حلقتين لازم نربط من خلالهم ما بين التلات ارقام كان دول الله والكاتب لازم نعرف الكاتب ده ولازم نقدر نثبت انه كان بيوحى اليه من الله. وبعدين لازم نربط ما بين الكاتب اكتبوا الكتاب ونثبت ان الكاتب كتب الكتاب بوحي وان هذا الكتاب فعلا منسوب لهذا الكاتب الذي كان يوحى اليه من الله. خلوا بالكم المسألة دي بتفتح مسألة اصعب بكتير. الا وهي ان الكتاب المقدس عبارة عن مجموعة كبيرة من الاصفار ممكن يكون اكتر من صفر كتبه نفس الشخص. بمعنى ان المسيحيين بيؤمنوا ان اسفار موسى الخمسة التكوين خروج واللاوين والعدد والتثنية خمس اصفار لكن كتبهم شخص واحد فبالتالي احنا عندنا حلقة ما بين موسى والله ودي ثابتة باقرار المسلمين واليهود والمسيحيين. يبقى الحلقة اللي ناقصة علشان نقبل اصفار موسى الخمسة كاصفار قانونية الهية لها سلطان وموحى بها من الله ان احنا نثبت ان سفرة تكوين كتبه سيدنا موسى فعلا بوحي. وسفر الخروج كتبه سيدنا موسى فعلا بوحي. والعدد واللاوين والتثنية كتبهم فعلا سيدنا موسى بوحي. انا ليه عمال بقول كتبهم بوحي؟ لان احنا مش عارفين عقيدة النصارى فيما يخص النبوة والانبياء هل كل الكلام اللي بيقوله النبي بالنسبة لليهود والمسيحيين كل كلامهم وحي. ولا كان ممكن النبي يتكلم ببعض الكلام. وحي ويتكلم ببعض الكلام ليس وحيا يكتب بعض الكتب وحي ويكتب بعض الكتب مش وحي. يبقى تاني مرة لازم نعمل الحلقة ما بين الكاتب والله. علشان نتأكد انه كان من رجال الله وكان يوحى اليه من الله. وان عنده سلطان بعد ما نتأكد من ده يبقى لازم نربط ما بين الكاتب والكتاب. ونتأكد ان هو كتب الكتاب بوحي وبسلطان من الله عز وجل اما جيت قلت ان مشكلة الكتاب مقدس انه مجموعة من الاسفار وان ممكن اكتر من سفر كتبه نفس الشخص. لكن اللي انا عايز اقوله ان احنا عندنا مسلا انجيل متى ومرقس ولوقا ويوحنا. دول اربع اصفار يبقى لازم نعمل اربع دراسات نتأكد اولا هل متى كان نبي او كان من رجال الله اللي كان بيوحى اليهم من الله؟ او هل مت ده فعلا؟ هو مت تلميذ المسيح وهل فعلا تلقى السلطان من المسيح؟ وبعدين نقوم نربط انجيل متى الحواري متى؟ او التلميذ متى ونتأكد هل الانجيل اللي اسمه انجيل متى كتبه فعلا متى؟ وهل لما متى كتب هذا الانجيل كتبوا بوحي فعلا ولا لأ فبالتالي المفروض نحسب احنا عندنا كم كاتب وهنربط كم حلقة ما بين الكاتب والكتاب وهنربط كم حلقة ما بين الله والكاتب. المفروض النصارى دراسات ضخمة جدا في هذا الموضوع. ان انت تثبت ان الله له علاقة بهذا الكاتب وان هذا الكاتب كان بيوحى اليه. طب احنا عندنا كم كاتب؟ مسلا على الاقل اربعين كاتب. يبقى هنعمل اربعين دراسة. نمسك كل واحد نسبت نبوته ونثبت انه كان من رجال الله ويبقى في حلقة وصل ما بين الله وهذا الكاتب. وبعدين عندنا كم سفر؟ عندنا ستة وستين او تلاتة وسبعين او واحد وتمانين او ايا كان يبقى احنا حنعمل ستة وستين دراسة. نسبت ان كل سفر منسوب لكاتبه. وان الكاتب ده كتب هذا بالوحي النقطة دي بتبين قد ايه الاسلام متفوق على المسيحية. في ايه؟ ان احنا كمسلمين عندنا القرآن الكريم واحد جاء به شخص واحد بحلقة واحدة بينه وبين الله. يبقى احنا في النهاية اللي مفروض نثبته البساطة بالنسبة للمسيحيين المفروض يثبتوه. نسبة العلاقة او الصلة ما بين الله والنبي محمد صلى الله عليه وسلم ونسبت ان القرآن من الجلدة للجلدة جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكتبه بوحي. يبقى خلاص القرآن ان جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم وده لا يكاد يشكك فيه احد اصلا لا من المؤمنين ولا من الكفار الا مؤخرا من بعض الدراويش ما علينا. وبعدين اصعب حلقة بالنسبة لغير المؤمنين. واللي مفروض يبذل فيه مجهود كبير. ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم فعلا نبي من عند الله عز وجل ورسول من عند الله عز وجل وكان يوحى اليه. زبطنا الحلقتين دول القرآن والنبي حلقة النبي والله حلقة خلص الكلام. يبقى القرآن الكريم كلام الله الموحى به وله سلطان. ولابد ان انت تؤمن به. في المقابل عندك اربعين حلقة ما بين الله واربعين كاتب وعندك على الاقل ستة وستين حلقة ما بين ستة وستين كتاب اربعين كاتب مشكلة كبيرة جدا. للاسف المشكلة دي بتفتح عند المسيحيين اشكالية تانية. الا وهي الاستدلال الدائري انه لما ييجي مثلا يثبت ان متى كان رسول وله سلطان من المسيح هييجي يستدل على الكلام ده من الاناجيل طب احنا عايزين اصلا نثبت صحة الاناجيل. انت بتفترض ان الانجيل صحيح. وتستدل به على رسولية متى. وبعدين تعمل استدلال دائري ان كل ادلتك نابعة من نص الكتاب نفسه وانت معتمد على اثبات الرسولية والسلطان. من نص الكتاب نفسه لازم تكون فيه ادلة خارجية. ادلة خارجة عن نص الكتاب تثبت ادعاء فصولية وادعاء السلطان وادعاء النبوة. سواء ده كان لتلاميز ورسل المسيح او بالنسبة لانبياء العهد القديم. النقطة رقم تلاتة اللي اتكلم عنها جوش ماجد وهل السفر موسوق به؟ قال الاباء لو خامرك الشك في سفر فالقه جانبا يعني ايه هل السفر موسوق به؟ يعني من خلال الادلة الداخلية من خلال قراءة نص الصفر نفسه هل بتجد في السفر اخطاء؟ هل بتجد في السفر تناقضات؟ هل بتجد في السفر اغلاط؟ لو وجدت ان السفر مشكوك في يعني من خلال الادلة الداخلية ونص السفر نفسه وجدت اشكاليات يبقى الصفر ده غير قانوني. وده كانه هو بيقول ان اسباب رفض الاسفار القانونية الثانية. لو انطبقت على اي صفر يبقى ده صفر مش موثوق به يجب ان يرفض. النقطة دي هنتكلم عن تطبيقها وتفاصيلها اكتر بكتير في حلقات قادمة فيما بعد. المعيار الرابع اللي قاله جاش ماكدونالد هل صفر قوي هل فيه قوة الهية قادرة على تغيير الحياة؟ والمعيار ده بالنسبة لي مايع. ما تقدرش تحدد ايه هي القوة قادرة على تغيير الحياة. الناس بتقرا الكتب بتاعة الناس بتاعة التنمية البشرية وعلوم النفس والكلام ده كله. وبيقولوا اه ده الكتاب ده غير حياتي. رغم انه كتاب بشري هو ما ادعاش ابدا ان الكتاب ده مكتوب بوحي. لكن وارد جدا جدا ان ان انت تقرا كتاب بشري يغير لك حياتك. وكتب التنمية البشرية مليانة ونقدر نجيب يعني شهادات لناس كثر جدا ايه اكتر كتاب غير حياتك وممكن ما يقولش القرآن الكريم. وممكن ما يقولش الكتاب المقدس. ده ما ينفيش ان ممكن يكون للقرآن الكريم وممكن يكون للكتاب المقدس قوة تأثير وقدرة على التغيير لكن هل ده معناه بالضرورة انه موحى به من الله وانه كتاب قانوني مكتوب بوحي ومكتوب بسلطان الهي مش بالضرورة. النقطة رقم خمسة بيقول هل قبل رجال الله السفر وجمعوه وقرأوه واستعملوه؟ مثلا اعترف بطرس بكتابات الرسول بولس باعتبارها مساوية لكتابات العهد القديم. وبيقول لك ارجع لرسالة بطرس التانية الاصحاح التالت العدد ستاشر وستاشر وده في حد ذاته استدلال دائري. ايه الدليل ان رسالة بطرس التانية اصلا كتاب قانوني علشان لما رسالة بطرس التانية تشهد على صحة اي حاجة يبقى شهادتها لها قيمة. المفروض ان احنا نسبت اولا ان بطرس كتاب قانوني بعد كده ممكن نقول اه احنا اثبتنا بادلة خارجية ان بطرس التانية كتاب قانوني وبعدين بطرس التانية بتشهد لنا الحاجة وبعدين نبحث عن مدى قوة وصحة ودلالة هذه الشهادة ونشوف ان اه فعلا يبقى كده ينفع بستخدم بطرس التانية كشاهد على صحة اي حاجة تانية. لكن المهم النقطة دي هل قبل رجال الله السفر سمعوه وقرأوه واستعملوه. اول حاجة على اي اساس هنحدد ان دول رجال الله. يعني على اي اساس هنقول ان شهادة هذا الشخص له قيمة. وانه رجل الله وانه لما يشهد بكذا يبقى شهادته معتبرة وملزمة. المسألة دي في غاية الاهمية. لان احنا لما بنقرأ في سير وتواريخ الاباء الاوائل. لما نفتح علم البترولوجي. العلم الخاص بدراسة حياة وتاريخ الاباء الاوائل وكتاباتهم. ولاهوتهم وشروحاتهم وايمانهم وعقائدهم وهكذا احيانا كثيرة جدا بنجد ان اباء اوائل وقعوا في هرتقات ووقعوا في عقائد كفرية وممكن كمان يكون تم حرمهم من الكنيسة. الكنيسة حرمتهم. اعتبرتهم مش شركاء للكنيسة. يعني مش مسيحيين زي الكنيسة. الكنيسة جماعة المؤمنين هو تم حرمه من انه يشترك مع جماعة المؤمنين يعني انفصل عن جماعة المؤمنين تم تكفيه اب زي كده شهادته تؤخذ به المسألة دي عند المسيحيين من اصعب ما يكون. غير تماما المسلمين فيما يخص علم الرجال وعلم الجرح والتعديل المسلمين عندهم قواعد وقوانين مضبوطة جدا وواضحة جدا وصارمة جدا في تحديد من هم رجال ومين هم اللي مش رجال الله؟ ومين الناس اللي تؤخذ شهادتهم في الدين وكلامهم يبقى له سلطان واساندهم يبقى لها قوة. ومين الناس اللي لا يؤخذ بكلامهم ويضرب بكلامهم الحائط فيما يخص الكلام عن الدين والايمان والعقيدة المسألة دي برجع مرة تانية وبقول المسألة دي بتفرق ما بين المسلمين بشكل رهيب جدا ما بين المسلمين والمسيحيين. فبالتالي يبقى لازم المسيحيين يقولوا لنا ايه هي الضوابط والقوانين والمواصفات اللي المفروض تنطبق على شخص معين علشان اعتبروا من رجال الله. وبعدين فرض جدلي. وده احنا هنستعرضه في حلقات قادمة. ان احد الاباء الاوائل بهم ان هم قديسين واباء كبار وعظماء وكل حاجة اقتبسوا من صفر هو حاليا لا يعترف به كسفر قانوني هل ده دليل انه كان المفروض يبقى ضمن القانون فبالتالي لما ييجي يقول جمعوه وقرأوه واستعملوه هل هو بيلتزم بده لان الاباء الاوائل زي ما هنستعرض في فيديوهات قادمة اختلفوا اختلافات كثيرة جدا جدا حول الاسفار التي جمعوها وقرأوها واقتبسوا منها واستعملوها. وفي اباء كثر اقتبسوا من اسفار هي حاليا غير معترف بقانونيتها تعليقي الاخير فيما يخص هذه الخمس معايير هو ان احنا نعتبر المعيار الاول والتاني هو معيار واحد. وان المعيار الثالث هو المعيار التاني وانه يتم الاعتماد على هذين المعيارين كدليل على ان السفر ده قانوني ولا مش قانوني يبقى من خلال المعيار الاول هل السفر به سلطان؟ هل السفر نبوي؟ هل كتبه احد رجال الله؟ يبقى لازم نشوف ايه هي المواصفات اللي على اساسها نثبت ان ده من رجال الله ولا لأ؟ ايه هي المواصفات اللي على اساسها نقدر نحدد هل الرجل ده كان اليه من الله ولا لأ؟ وبعدين نثبت الحلقة ما بين الكاتب والله. وبعدين نسبت الحلقة ما بين الكاتب والكتاب يبقى كده ابتداء ده كتاب مرشح بقوة انه يكون كتاب قانوني. طب المعيار الثاني هل الصفر موثوق به بمعنى هل الصفر فيه اخطاء وتناقضات واغلاط وكذا وكذا وكذا؟ لو السفر فيه اخطاء وتناقلات وكذا اضتي معيار ان السفر الالهي النبوي المكتوب بسلطان لا يحتوي على اخطاء وتناقضات وهكذا وان بما ان الصفر يحتوي على اخطاء وتناقضات وكذا يبقى الصفر ده مش معقول يكون مكتوب بوحي الهي يبقى بالتالي المسيحيين المفروض يبذلوا شغل اكبر بكتير في هذه المواضيع. وان الواقع ان المقابل عند علماء المسلمين بذلوا مجهودات خرافية في تحديد ايه هي صفات النبي وعلامات النبوة ودلائل النبوة وهكذا. وايه هي الادلة ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم رسول ونبي ويوحى اليه وايه الادلة ان القرآن الكريم منسوب للنبي محمد صلى الله عليه وسلم؟ وايه الادلة على نبوة القرآن او القرآن موحى به من الله هو مكتوب بسلطان الهي وايه الادلة من القرآن الكريم لا يحتوي على اي خطأ ولا اي غلط ولا اي تناقض وهكذا فالمسلمين عندهم قضية متماسكة مترابطة منطقية عقلانية مؤيدة بالادلة والبراهين الداخلية والخارجية اما النصارى بيحطوا لنا معايير ولا نجد اي دراسات حقيقية قوية مبذول فيها مجهود بتقول لنا ازاي هذه المعايير تم انطباقها على الاسفار القانونية وازاي هذه المعايير لا تنطبق على الاسفار غير القانونية يبقى على هذا الاساس لما الكنيسة قبلت الاسفار القانونية بلادها على حق ولما رفضت الاسفار غير القانونية رفضتها على حق. قبل ما نختم هذا الفيديو هنطلع على اقتباس اخير من كتاب كتابه قرار لجوش ماكدونالد في الصفحة رقم اتنين وتلاتين تحت عنوان رابعا قانونية اسفار العهد الجديد. رقم واحد الاساس الذي بني عليه قبول اسفار العهد الجديد بوصفها اسفارا قانونية هو انها من الرسل بها من الله. لاحز ان هو بيقول في العنوان الاساس هو انها من الرسل وموحى بها من الله. يبقى هم قبلوا اسفار العهد الجديد. لان هي من الرسل ابيها من الله. لما نيجي نشوف فيما بعد في الفقرة اللي تحتيها بيقول ايه؟ بيقول كلام في غاية العجب. ما يتفقش مع العنوان اللي هو كاتبه في البداية قل ولا يشترط ان يكون كتاب الاسفار رسلا لكن ان تكون هذه الاسفار قد حظيت بموافقة الرسل. والسلطان الرسل لا يمكن فصله عن سلطان الرب. اذ ان الرسائل ترينا ان بالكنيسة سلطانا واحدا مطلقا هو سلطان الرب اللي هو المسيح يعني وعندما يتحدث الرسل بالسلطان يستمدونه من الرب نفسه يعني هو عاوز يقول لك ان الاساس هو انها من الرسل بس قال لك لا يشترط ان يكون كتاب الاصفار رسلا لكن ان تكون هذه الاسفار قد حظيت بموافقة الرسل. طب انا اكاد اتحدى ان المسيحي يقدر يجيب وثيقة ثابت اصلا نسبتها للرسل تشهد بان الكتب القانونية قابلها الرسل ده يكاد يكون مستحيل. ده استدلال دائري. اذا هو اصلا بيقول ان احنا بنؤمن ان الرسل لهم سلطان من الرب من خلال الاسفار القانونية. انت منين؟ انت ما عندكش حاجة عن الرسل غير الاصفار اللي انت بتؤمن انها من الرسل مشكلة كبيرة استدلال دائري مميت وقاتل. يعني هو بيقول انا مؤمن ان الرسل عندهم سلطان من الرب. ايه الدليل على كده؟ الدليل على كده الاسفار القانونية. طب انا بقبل الاسفار القانونية على اساس ايه؟ على اساس ان هم من الرسل. طب انت عرفت منين ان الاسفار دي من الرسل تقول علشان الاسفار دي بتقول انها من الرسل. طب ما احنا عندنا اسفار ابو كريفا كثيرة جدا عندنا ابو كريفا العهد الجديد مليان اصفار بتدعي انها من الرسل ايه الدليل ان فعلا هذه الاسفار ليست من الرسل؟ الخلاصة ان هذا الشخص جوش ماكدونالد يعلم علم اليقين ان النقد الكتابي اثبتوا بادلة كثيرة جدا جدا ومختلفة ان كتبت الاناجيل الاربعة على سبيل المثال مش من رسل المسيح. ومش شهود عيان ومش من تلاميذ المسيح فعشان كده بيقول لك لا يشترط ان يكون كتاب الاسفار رسلا. لكن ان تكون هذه الاسفار قد حظيت بموافقة الرسل. طب لو احنا اثبتنا ان انجيل من الاناجيل اتكتب بعد موت الرسل يبقى ازاي هيكون حظي على موافقته؟ وفين الدليل ان الاسفار التي تم قبولها حظيت على موافقة من الرسل ولو كان الرسل اصلا وافقوا على هذه الاسفار. يبقى باي حق يختلف اللي بعدهم. لو كان عند المسيحيين وثائق تاريخية ثابتة تثبت ان الرسل وافقوا على اسفار معينة ما كانش حصل خلاف اصلا فيما بعدهم لكن وجود الخلاف عند الاباء فيما بعد زمن الرسل دليل على ان الرسل لم يحسموا شيء في هذه المسألة ولو كانوا حسموا ما كانوش اختلفوا. انا هاكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو لو كان الفيديو عجبك اعمل لايك وشير وسابسكرايب وشارك الفيديو ما بين المهتمين بالنقد الكتابي والحوار الاسلامي المسيحي لو الفيديو ما عجبكش اعمل له ما فيش مشكلة الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته