بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاني التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. والنهارده هنكمل تعليقات على كتاب سابغات الشيخ احمد السيد اللي بيتكلم عن كيفية مواجهة الشبهات الفكرية المؤثرة في البداية لو انت مهتم بالقضايا الفكرية المعاصرة ومواضيع الايمان والالحاد او مقارنة الاديان والحوار الاسلامي المسيحي والنقد الكتابي او مهتم بالاسلام بشكل عام يبقى انت لازم تشترك في هزه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تجي لك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة. وقفنا عند هزا العنوان سمعت الخطاب الديني المؤثر في الساحة الفكرية المعاصرة. وزي ما قلنا الموضوع ده متعلق بتجديد او تحديث الخطاب الديني. وزي ما قلنا مش القصد ان احنا نحدث الدين نفسه او ان احنا نحدث معتقداتنا او ان احنا نحدث ثوابتنا لأ نحدث الطريقة اللي احنا من خلالها بنوصل افكارنا للناس. فهنا بيقول ساذكر خمس سمات السمة الاولى الاهتمام بالخطاب العقلي اغلب الناس دلوقتي بقوا بيحبوا الكلام بالعقل والمنطق والكلام ده كله. بيقول لك اقنعني بالعقل ما تكلمنيش بالقرآن الكريم او ما تكلمنيش الاحاديث او ما تكلمنيش بالنصوص الدينية. كلمني بالعقل والمنطق. هنا الشيخ احمد السيد بيلفت الانظار للنقطة دي وبيقول فان الادلة الشرعية مليئة ادي الدلائل العقلية على اصول العقيدة والتوحيد وغيرها. يعني الوحي بيرشدك ازاي تفكر بعقلك. ودي نقطة في غاية الاهمية هي لما احنا بنستشهد على المخالف بنصوص من القرآن الكريم او بايات قرآنية مش بيبقى قصدنا ان انت تستسلم انا بستشهد عليك بكلام الله عز وجل فلابد ان تستسلم وتطيع كلام الله عز وجل لأ مش ده المقصود. المقصود نحن يا اما نوصل لك الفلسفة الاسلامية او العقيدة الاسلامية مفهومها ايه في النقطة دي؟ ويبقى الدليل كلام ربنا او قصدنا ان احنا نستشهد عليك بدليل عقلي القرآن الكريم بيعلمه لنا. فهنا بيقتبس كلام مهم لشيخ الاسلام ابن تيمية بيقول بل الامر ما عليه سلف الامة وائمتها. اهل العلم والايمان من ان الله عز وجل بين من الادلة العقلية التي يحتاج اليها العلم بذلك ما لا يقدر احد من هؤلاء قدرا. ونهاية ما يذكرونه جاء القرآن بخلاصته على احسن وجه يعني هو بيتكلم عن اهل الكلام وعن اهل العقل والمنطق والفلسفة والكلام ده كله. شيخ الاسلام ابن تيمية بيقول خلاصة اللي هم بيقولوه من افكار صحيحة وراجحة وطريقة تفكير صحيح جاء القرآن بخلاصته على احسن وجه. وعلشان كده الكثير من ائمة السلف ما بيحبوا علم الكلام وما كانوش بيحبوا دراسة المنطق مش علشان ما بيحبوش التفكير العقلاني والمنطقي. لأ علشان كان هم مؤمنين بان الوحي بيصحح طريقة التفكير والوحي بيرشدنا لافضل طريقة تفكير فانا مش محتاج غير الوحل او على الاقل لو انا هلجأ لدراسة الفلسفة والمنطق وعلم الكلام وكل الكلام ده اضبطه بضوابط في الوحي بيقتبس كلام لابن ابي العز الحنفي. واذا تأمل الفاضل غاية ما يذكره المتكلمون والفلاسفة. من الطرق العقلية وجد الصواب منها يعود الى بعض ما ذكر في القرآن من الطرق العقلية باوضح عبارة واوجزها. وفي طرق القرآن من تمام البيان والتحقيق ما لا يوجد عندهم مثله. طبعا هو هيذكر هذا الكتاب فيما بعد اللي هو كتاب الادلة العقلية النقلية على اصول الاعتقاد للدكتور سعود العريفي. الادلة العقلية النقلية. يعني ادلة العقل المذكورة في النقل. على طول الاعتقاد. فبيقول من المراجع في الباب كتاب الادلة العقلية النقلية على اصول الاعتقاد للدكتور سعود العريفي. وكتاب بلاغة الاحتجاج العقلي قليل في القرآن الكريم لزينب الكردي. وكتاب مناهج الجدل في القرآن لزاهر بن عواض الالماعي. او عواض الالمعي مش عارف اسمه بيتم ازاي تحديدا؟ النقطة دي زكرناها قبل كده وكانت من ضمن النقاط المذكورة في كتاب لا اعلم هويتي حوار بين متشكك ومتيقن. فكرة ايه التراث الاسلامي؟ استفاد من الوحي فمن ضمن استفادات المسلمين من الوحي. هذه النقطة الادلة العقلية الموجودة في نصوص القرآن والسنة. وازاي نقدر نحاور وازاي نقدر نجادل وازاي نقدر ننازر واداب واخلاقيات الحوار وهكزا. كل ده موجود في الوحي. ما احناش محتاجين مصادر خارجية علشان نتعلم منها كل هذه الاصول والاداب والاخلاقيات. ودي من عظمة الاسلام لو انت شفت اي امة اخرى حتى ولو كانت بارعة في الجدال والنقاش والمناظرة على سبيل المثال لو قلنا ان في بعض النصارى بارعين في منازرة الملحدين. وبارعين في الفلسفة والمنطق والكلام ده كله. هل دينهم هو اللي خلاهم كده قطعا ولا شك لأ. استفادات من ثقافات اخرى او من حضارات اخرى. نجد ان النصارى افادوا كثيرا جدا من الفلسفة اليونانية بحلوها وبمرها. واحيانا مرها اثر سلبا على طريقة تفكير النصارى ونجد ايضا ان النصارى استفادوا من المسلمين. ومن فلاسفة المسلمين اللي استفادوا من الوحي. نجد كسيرا جدا ان النصارى بيستفيدوا من ابو حامد محمد الغزالي مثلا في آآ آآ حججه العقلية اللي كان بيستدل بها على وجود الله. فبالتالي دي نقطة هامة. وانا كنت عملت فيديو قبل كده آآ فيما معناه يعني ما تستشهدليش من القرآن او حاجة زي كده لأ ده مفهوم وما ينفعش انت كشخص بحاوره تحدد لي استشهد منين وما استشهدش منين واتكلم ازاي وما اتكلمش ازاي انا المفروض وفق الحكمة ان انا اشوف انسب طريقة وانسب دليل وانسب مرجع وهكذا. لكن ما اجيش استشهد من القرآن تقول لي لو سمحت ما تستشهدليش من القرآن لان احيانا كثيرة في بعض المخالفين بيدركوا ان القرآن الكريم له تأثير عليهم بطريقة او باخرى ده امر منصوص عليه في القرآن الكريم كثيرا. ان مجرد سماع القرآن بيفتح القلب والذهن لقبول الحق فكانوا مش عايزين يسمعوا القرآن. علشان خاطر ما يتأثروش بكلام الله عز وجل. بيفصل بقى في موضوع العقل والكلام ده بيقول طرق مخاطبة العقول. فبيقول وسائل مخاطبة العقول على انواع منها ما يعود الى طريقة الخطاب واسلوبه. ازاي انت تتكلم ومنها ما يعود الى طريقة ابطال اقوال المخالفين ازاي هتتعامل مع الكلام اللي بيطرح لك ومنها يعود الى خطوة مسبقة في تقرير حدود العقل والعلاقة بينه وبين التسليم لله والرسول. يعني باختصار عندك تلات حاجات لازم تاخد بالك منها. حاجات لها علاقة بك انت وازاي هتتكلم وحاجات لها علاقة بالشخص اللي بيكلمك وازاي هتتعامل مع كلامه وفين نقطة تالتة احيانا بنحتاج لها قبل ما نتكلم اصلا في الموضوع ان احنا نقرر بعض الاصول والضوابط والمنهجية اللي هنتكلم عليها وايه اللي نستدل منه والكلام ده كله. لما جه بقى بيتكلم عن الطرق المختلفة اللي انت كداعية ممكن تتكلم بها فقال لك منها اسلوب السؤال. ان انت تطرح بعض الاسئلة لاهداف مختلفة. ايه بعض الاسباب اللي ممكن من اجلها تطرح اسئلة على الشخص اللي انت بتحاوره تحاول تعرف هو بيفكر ازاي. تحاول تعرف هو فاهم كلامك كويس ولا لأ. تحاول تعرف مستواه المعرفي في علشان على اساس كده تخاطبه وهكذا. فبالتالي ممكن تجد اسباب كثيرة تخليك تحتاج الى انك تطرح اسئلة على الشخص اللي انت بتحوله. بعد كده الشيخ احمد بيقول ومن الاساليب ايضا استعمال القياس وضرب الامثلة. وموضوع استعمال القياس وضرب الامسلة ده علشان تتأكد ان انت قادر على توصيل المعلومة اللي انت عايز توصلها للشخص اللي انت بتحاوره باكثر من طريقة. القياس معناه ايه اختصار معناه ان انت بتتكلم عن معلومة معينة بطريقة معينة تقوم متكلم عن حاجة تانية او موضوع تاني له وجه شبه بالموضوع الاصلي اللي انت بتتكلم فيه علشان تقرب المعنى. هنا الشيخ احمد بيقول على سبيل المثال كيف نؤمن بالله سبحانه هو نحن لا نراه فبيقول لك عن طريق ضرب المثال والقياس تقدر تقول ايه؟ الالكترون حيث انه من الامور العلمية التي امل معها العلماء كحقيقة موجودة مع عدم رؤيتهم له. وانما يرون اثاره فقط. فكذلك نحن نؤمن بالله انا هو ان لم نره ولكنا نرى اثاره. ان انت بتستنبط وجود الشيء عن طريق اثار معينة او تأثير بتجده لهذا الشيء. نقطة تانية بيتكلم عنها الشيخ احمد السيد اتباع مهارات الالقاء والاقناع. وهو ما فصلش في النقطة دي. لكن المقصود منها ان انت تشوف المتخصصين في مجال الالقاء والاقناع. ان انت تدرس هذا الموضوع او تشوف له دورات او تشوف له فيديوهات من خلال متخصصين دارسين هذا. وفيه في مجال الالقاء او الخطابة او او ايا كان بيسموه فيه لها دورات كثيرة جدا. سواء انت هتقف امام الكاميرا وتصور فيديو او هتقف امام جمهور حي قصادك واتكلم ناس اللي هو البابلكس بيكينج او هتقف على منبر او ايا كان. فيه دورات كسيرة جدا وفيه فيديوهات كثيرة جدا بتتكلم في هذه المواضيع ومن المهم ان انت تهتم ازاي تتقن ده. برضه في موضوع الاقناع. فيه دورات كثيرة في هذا الموضوع وفي بعض الناس بتتكلم اكتر في فكرة ازاي القي محاضرة او ازاي اصور فيديو او ازاي اوجه خطاب للناس ويبقوا ملتفتين الي ومركزين معايا كويس وازاي ما اخليهمش يسرحوا مني والكلام ده كله في ناس مثلا عاملين فيديوهات للي هو الناس اللي بيجوا على منصة تداكس على اي اساس بيحضروا كلماتهم وايه هي العناصر اللي بياخدوا بالها منهم وهكذا. في بعض الناس برضو بيدرسوا اهم برامج اليوتيوب مسلا اللي بتكتسب انتشار واسع جدا ما بين الناس. او ليه ده آآ مقبول عند كتير من الناس وما بيسرحوش والكلام ده كله. الخلاصة ان لو انت بحست عن هزا الموضوع على النت هتجد دورات كثيرة جدا. نقطة تانية بيقول الاهتمام ببناء المقدمات المسلمة وتقريرها. يعني علشان توصل لنتيجة متفق عليها عند الاتنين. والشخص اللي انت بتحاوره ويقتنع بالنتيجة اللي انت وصلت لها. لازم تبني مقدمات مسلمة يعني هو يسلم بصحة هذه المقدمات ويقر فعلا ان هذه المقدمات صحيحة وسليمة علشان توصلوا لنتيجة هو يقبلها ويرضاها. كان فيه فيديو لسه ناشرينه امبارح او يعني اتكلمنا فيه تعليق على منازرة. فقلنا ان دي نقطة في غاية الاهمية. لما بنتكلم عن الحجة الاستنباطية او استنتاجية الحجة بتكون عبارة عن مقدمات تؤدي الى نتيجة. بما ان المقدمات صحيحة لابد ان النتيجة تكون صحيحة ما دام الروابط المنطقية في الحجة صحيحة لازم تراعي هذا. وان انت تهتم بان مقدماتك بالفعل تكون صحيحة والادلة عليها واقناع الطرف بها علشان في النهاية لما توصلوا لنتيجة يتقبل هذه النتيجة. هنا بيقول لك ان كل اللي فات ده النوع الاول من طرق مخاطبة في العقول. اما النوع الثاني هو ما يعود الى طريقة ابطال اقوال المخالفين. الشخص اللي بيحاورك بيقول لك كلام معين. ازاي تتعامل مع هذا الكلام قال لك اولا من ضمن الطرق يعني ابراز التناقضات العقلية او المنهجية في خطاب الخصوم. والنقطة دي بتبين قد ايه المفروض ان انت تدرس طرق التفكير العقلني والمنطقي الصحيحة والسليمة والقواعد التفكير العقلني والمنطقي وتدرس كمان المغالطات المنطقية المشهورة علشان لما شخص يتكلم يبقى عقلك مدرب على انك تشوف هل المقدمات اللي هو بيقولها صحيحة وسليمة؟ هل الروابط المنطقية اللي ما بين المقدمات بتاعته صحيحة وسليمة؟ هل النتيجة فعلا دي نتيجة قيم مستنبطة من المقدمات اللي هو قالها هل كلامه ده مبني على قواعد عقلية ومنطقية ولا بيستخدم طريقة تفكير خاطئة وهكذا والامر ده ممكن يتم تنميته عن طريق مشاهدة مناظرات لمناظرين اقوياء. بيردوا على الحجج للشخص المقابل لهم بيطرحوا فممكن مثلا تسمع الشيخ احمد ديدات او تسمع الشيخ ذاكر نايك او في مناظرات الملحدين تسمع لوليام كريج او غيره هتتعلم كتير من خلال هذه المناظرات والحوارات ازاي المنازر القوي بيبطل حجج الشخص اللي قصاده. برضو من ضمن طرق ان انت تتعامل مع اقوال الخصم ابراز اللوازم الفاسد كده لاقوال الخصوم. يعني بعض الناس بيقولوا ان بما ان كزا يبقى لازم كزا. هل بالفعل ده لازم ولا لأ؟ اما النوع الثالث يقول الاهتمام بالكلام عن العقل من جهة كونه مصدرا للمعرفة وحدود عمله والعلاقة بينه وبين النقل وموقفه من الغيبيات. فكرة العقل وحدود العقل. فكرة العلم التجريبي وحدود العلم التجريبي وهكذا. في عندنا اكثر من فيديو في سلسلة وجود الله ونقد الالحاد بنتكلم فيها عن هدف العلم وحدود العلم والكلام ده كله. والعقل برضو داخل في الموضوع. هنا بيقول لك برضه نقطة في غاية الاهمية لازم تاخد بالك منها الوعي الجيد بحقيقة التساؤلات الموجودة في الساحة وبحقيقة الاقوال المخالفة. يعني ايه انت شخص داخل في مجال الحوار الاسلامي المسيحي او شخص داخل في مجال الالحاد والقضايا الفكرية المعاصرة. لازم تعرف المخالفين بيقولوا ايه وايه حججهم؟ وايه طريقة طرح حججهم؟ والحاجات الافكار اللي هم بيحاولوا يوصلوها. ما ينفعش تبقى انت شخص داخل في هذا المجال وبعدين تحاول شخص وتتفاجئ ان هو بيقول كلام انت اول مرة تسمعه. قعدنا مع متنصرين كثر. وقعدنا مع ناس اسأل حدو كسر وبيبقى الشخص الملحد ده او الشخص المتنصر ده فاكر نفسه هيقول كلام اول مرة نسمعو الموضوع ده بيديلك نوع من انواع الميزة النفسية على الشخص اللي انت بتحوه. اللي هو لما لما يبتدي يدرك ان كل الاشكالات اللي هو بيطرحها ما هياش اشكالات جديدة انت لسة اول مرة تسمعها. وانت عارف ردود عليها ده بيخليه ضعيف من الناحية النفسية. وبيبتدي يحس ان اكيد المشكلة في. وان اكيد انا ما دورتش كفاية. اشمعنى الشخص اللي انا بحاوره اول ما بقول له الاشكال الرد بيكون حاضر عنده. ليه انا ما كنتش كده لما الاشكالات دي تم عرضها علي. والاشكالات زلزلتني او هزت سقتي في ديني فخلتني اترك الاسلام مثلا. برضو الشيخ احمد السيد بيقول نقطة في غاية الاهمية. لو انت خطيب او داعية او شخص بتصنع محتوى في مجال الحوار الاسلامي المسيحي او القضايا الفكرية المعاصرة والردود على الشبهات ونقد الالحاد والكلام ده كله. طول ما انت مطلع على الساحة ومدرك ايه هي الافكار المطروحة على الساحة؟ مش هيبقى عندك حيرة في انك تعرف تكلم الناس في ايه وتخاطب الناس في ايه؟ لكن لو انت منعزل وما تعرفش الناس بتتكلم في ايه او مهتمة بايه او ايه الشبهات اللي بتتداول بيتم بتداولها ما بين الشباب وهكذا طول ما انت منعزل وما عندكش افكار هتبقى عندك حيرة. هو انا المفروض اتكلم في ايه؟ اكتب منشور عن ايه؟ اعمل فيديو عن ايه وهكذا. فهنا بيقول ان لازم يكونوا متابعين الدعاة والناس المهتمة يعني يكونوا متابعين لما بين الشباب ويجتذب تفكيره. نقطة تالتة بيقول مراعاة احوال المخاطبين وتفاوت مستوياتهم. وانا دايما باقول ان احنا كناس متخصصين في الحوار الاسلامي المسيحي او وجود الله ونقد الالحاد وهكذا. احنا لازم نكون على اعلى مستوى من العلم والمعرفة والدراية والقراءة وهكذا لكن مش دايما اعلى مستوى يكون مناسب لكل الناس اللي احنا بنكلمهم. لكن احنا نكون مستعدين دائما ان لو جا لنا ان اجمد واحد من المخالفين نعرف نكلمه وعمره ما يعرف يعلي علينا او يقول افكار احنا مش عارفينها. ونعرف دايما نتناول افكاره ونعرف ندحضها ونعرف نبين الادلة على بطلانها. وفي نفس الوقت مع وجود هذا العلم الكبير والثقافة الواسعة لو جه شخص بسيط يتكلم معنا نكون قادرين على تبسيط المعلومات لا قل مستوى معرفي ممكن. وما يكونش فيه زي ما تقول فاصل كده انا قاري كويس جدا وعندي معلومات كتيرة جدا لكن لو جه طفل يسألني مش هعرف اوصل له المعلومة ازاي. لو جه شخص مثلا مستواه الثقافي والتعليمي قليل مش هعرف افهمه. دي مشكلة لازم تتعامل معها انت تكون مستعد تخاطب كل المستويات. نقطة رابعة بيقول مقابلة الحجة بالحجة لا بالسب والشتم والعدل مع المخالف. طبعا يعني الموضوع ده محتاجين نتكلم فيه كتير لان دي نقطة مشهورة جدا او منتشرة جدا في الناس للاسف الشديد. انه الناس بتشتم بعض وتسب بعض. والمفروض احنا بنختلف في نقطة معينة نقعد آآ نقل ادبنا على بعض ونقعد نشخصن على بعض والكلام ده كله. العدل مع المخالف المقصود به ان رغم ان هذا المخالف ممكن يكون ملحد وممكن يكون منصر مجرم او حاجة زي كده لكن في النهاية لو قال شيء صحيح تقر بانه صحيح. وما يكونش يعني ولا يجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا. وبعدين بيقول لك اغلب الناس المفروض بيركزوا على ايه؟ انها تلك اللغة التي تناقش الكلام لا المتكلم. طبعا الشيخ احمد السيد بيقول ان النقطة دي ممكن يكون لها بعض الاستثناءات احيانا. يعني احيانا بنحتاج الى اننا نناقش متكلم لا الكلام. لو الشخص ده دايما كذاب ودايما مدلس. وحاقد والكلام ده كله نتناول شخص اي حقيقة شخصه انه كذاب ومدلس وحاقد والكلام ده كله علشان الناس تعرف ان مثل هذه الاشخاص كلامهم المفروض لا يؤخذ بعين الاعتبار. امثال هؤلاء الناس اللي لهم نفوس وقلوب مريضة المفروض ان احنا ما نسمع لهمش ما ينفعش يكون هو طول عمره كذاب ومدلس وحاقد على الاسلام وبعدين يقول شبهة تقول والله رد لي على الشبهة ما لكش دعوة بالشخص يا ابني ما هو كذاب ومدلس والكلام ده كله. اكيد شبهته لن تخلو من كذب او تدليس او حاجة من المشاكل اللي بسبب نفسه وقلبه المريض. برضه فيه نقطة مهمة لازم ناخد بالنا منها. ان احنا لما نثبت ان شخص كذاب ونقول عليه كذاب دي وقتها ما تبقاش شخصنة. لما نسبت الكلام اللي بيقوله شخص معين ان ده كفر والحاد ونقول ان ده كلام كفر والحاد. وان هو كده بينشر الكفر والالحاد دي مش معناها شخصنة. ده بيان للناس عن مدى اهمية ان هم ياخدوا بالهم من الكلام اللي هم بيسمعوه وان الكلام ده كفر والحاد ما ينفعش يسمع ويبقى ما ينفعش يسمعه ما دام اثبتنا بالفعل ان الكلام ده كفر والحاد. اللي انا اقصده في النهاية ان فيه بعض الناس لم اما بنيجي نرد على افكارهم بالحجج ييجي يقول لك دي شخصنة. علشان بنبين فساد اقوالهم. فمش عارف يعني احنا المفروض نعمل ايه. هنا بيقول لك عدم اتهام نيته لمجرد انه طرح قولا فيه خطأ. والنقطة دي برضو مهمة لو شخص اخطأ مرة عمل فيديو واخطأ مرة ما ينفعش نتهم نيته من اول مرة. اذا كان هو معروف عنه ان هو شخص كويس طب اخطأ مرتين تلاتة اربعة خمسة ستة عشرة عشرين تلاتين. نبتدي بقى نشوف لكن برضو القضية ان احنا مش مهم بالنسبة لنا ان احنا نحكم على نيته ونقول ان هو قاصد ينشر الحاد او هو ملحد متخفي او حاجة زي كده قد ما يهمنا في النهاية ان الناس تاخد حذرها. خلاص يا جماعة الراجل ده بقى معروف عنه انه بينشر في كثير مثلا من فيديوهاته افكار باطلة وكفر والحاد والكلام ده كله يبقى ناخد بالنا وما نسمعلوش او ما نسمعش الفيديوهات اللي هو فيها بيتكلم عن مواضيع مشتركة ما بين المؤمنين والملحدين لانه غالبا بياخد صف الملحدين او هكذا. خامسا بيتكلم بيقول ايه؟ الرغبة والصادقة في هداية الناس ان انت كشخص من الناحية النفسية يكون عندك الرغبة الصادقة في هداية الناس مش يكون هدفك ان انت تخطأ الناس. مش يكون هدفك ان انت تشتهر على قفا الناس. مش يكون هدفك ان انت بالنسبة لك هذا الامر اصبح شهوة ان انت تجيب كلام شخص وترد عليه وهكذا. لأ يبقى الهدف فعلا هداية الناس وان يكون في اخلاص في العمل وانك لا ترجو الا وجه الله الكريم. حتة ان انت تكون مخلص لله عز وجل والرغبة الصادقة في بداية الناس ده بيؤدي لشيء خفي. الا وهو ان الله عز وجل يجعل لكلامك محلا وقبولا في قلوب الناس. في بعض الناس تجد ان ربنا بييسر لهم هداية الناس بمنتهى البساطة وبمنتهى السهولة. النية الخالصة هي السبب. فيه بعض الناس تجد ان بيطلع عين اللي خلفوهم في حوارات ومناظرات ومناقشات ثم تجد في النهاية ان عدد قليل جدا من الناس لا يهتدوا لعل السبب عدم خلاص. لكن برضو فيه نقطة مهمة عايز اختم بها كلامي في هذا الفيديو. الفيديو اللي جاي نتكلم فيه عن كيف نتعامل مع الشبهات الفكرية المعاصرة؟ الا وهي ان انت تكون مخلص وهدف هداية الناس لكن كون ان الناس تهتدي ولا لأ مش هي دي القضية. ومش هو ده المعيار ولا هو ده المقياس اللي احنا قيس على اساسه الاخلاص. انت هدفك التبليغ. هو اقتنع وامن واهتدى ده امر ما يأسش اخلاصك وما يئسش مدى صحة حججك انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو في الفيديو القادم باذن الله عز وجل نكمل مناقشة كتاب سابغات رغم ان الكتاب صغير خد مننا فيديوهات كثيرة ان هي الكتاب مليء بالافكار. كيف نتعامل مع الشبهات الفكرية المعاصرة في الفيديو القادم باذن الله عز وجل لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على فزر اعجبني ولا تنسى ان تقم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة فقم بزيارة صفحتنا على بترو ستجد الرابط اسفل الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته