بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التلاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. وفيديو جديد هنتكلم فيها عن مصطلح في غاية الاهمية متعلق دراسة المسيحية متعلق بدراسة العقيدة المسيحية متعلق بدراسة اهم عقيدة في الديانة المسيحية متعلق بدراسة عقيدة الثالوث معنى كلمة اقنون واللي اتضح لي وانا بتصفح بعض الكتب والمراجع المسيحية ان كلمة اقنوم اصعب مصطلح مسيحي يمكن شرحه في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقد الكتابي او لو انت مهتم بالقضايا الفكرية المعاصرة ومواضيع الايمان والالحاد او لو انت مهتم بالاسلام بشكل عام يبقى انت انت لازم تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تيجي لك كل الاشارات بكل حلقاتنا الجديدة. احنا طبعا اتكلمنا عن كلمة اكنوم قبل كده كتير في سياق شرحنا لعقيدة السالوس. لكني اكتشفت ان ما عنديش فيديو مستقل بيتكلم عن كلمة اوكنوم لانها كلمة محورية جدا جدا. وزي ما قلت وانا بطلع على بعض المراجع المسيحية اكتشفت ان هي اصعب مصطلح مسيحي يمكن شرحه. وببساطة شديدة هي ايه اصعب مصطلح مسيحي يمكن شرحه لان هذا المصطلح هو اللي بيبين في النهاية ان المسيحيين بيعبدوا تلاتة ان في خرق للوحدانية لان كلمة اكنوم دايما بتيجي مع العدد تلاتة فيبقى لما المسيحيين بييجوا يشرحوا الجانب اللي فيه تعددية بيتكلموا عن الاقاليم الثلاثة. وبيستخدموا كلمة اكنوب. دولا اهم تلات كلمات المسيحيين بيستخدموها في شرح الثالوث. كلمة روسيا بمعنى الجوهر وهو اللي هي الاقنوم وهومو اوس اوس اللي هي العبارة التي تعني واحد في الجوهر. الفيديو بتاع النهاردة هيركز جامد اوي على كلمة اقنوم باصرار المسيحيين العرب تحديدا. ودي نقطة جوهرية وبروزها معي كويس قوي. ليه المسيحيين العرب مصرين على استخدام كلمة اقنوم بالرغم من ان المسيحيين الاجانب ما عندهمش اي حرج في انهم يستخدموا كلمة او شخص. في حين ان المسيحي العربي مش بيحب يستخدم كلمة شخص بيستخدم كلمة اكنو مع ملاحزة ان المسيحيين كلهم سواء بيتكلمو عربي او انجليزي او اي لغة كانت. خصوصا المعاصرين بقى واضح عندهم ان في ازمة شديدة لما بيتكلموا عن كلمة اقنوم وبيشرحوا السالوس وبيستخدموا كلمة اقنوم او شخص او بيرسم. دي الموسوعة الكاثوليكية تحت عنوان ذا بلاستيك الثلوث المبارك. عقيدة الثالوث. بيحط تعريف وبيقول يعني ده المصطلح اللي احنا بنستخدمه لما بنيجي نتكلم عن اهم عقيدة مسيحية ايه بقى الترينتي ايه تعريفها؟ ترينتي مقابلها ثالوث. بالعربي ذاتروس ذاتن ذايونتي اوف ذا جود هيد زيرار ثريب حقيقة ان في الالوهية الواحدة هناك ثلاثة اشخاص الاب والابن والروح القدس. فهو بيستخدم بيستخدم كلمة عادي جدا يعني التلات اشخاص دول متميزين بشكل حقيقي عن بعضهم. يعني ده غير ده غير ده. انا ذكرت قبل كده اقتباس جابه الاخ حماد وليد ربنا يحفزه ويبارك فيه. قال لك الجزئية دي مستحيلة تتفهم وهو ده سر السالوس. ازاي التلاتة اله واحد. احنا بنتكلم عن تلت اقاليم فلما بنيجي نتكلم عن التلات اقاليم بنميل ناحية ان احنا بنعبد تلات الهة. بس احنا ما لان الكتاب المقدس من اوله لاخره بيأكد على فكرة الاله الواحد فازاي اله واحد رغم ان احنا بنؤمن بتلات اقاليم هي دي المشكلة. فبالتالي صعوبة مصطلح اقنوم ان انا عايز اشرح السالوس من غير ما اقع في بدعة او في تصور او ان اللي بيسمعني يقع في ذهنه ان احنا بنعبد تلاتة. رغم ان الوص لازمها التلاتة. عدد تلاتة. حابب بس اكد على نقطة في غاية الاهمية ان المسيحيين لما بييجوا يشرحوا عقيدة السالوس يعني سبك دلوقتي من نصوص الكتاب المقدس. احنا بس نشرح حقيبة الثالوث ونحط لها تصور واضح وبعدين نشوف بقى هي بتتفق مع الكتاب المقدس ولا ما المصطلحات اللي احنا بنستخدمها دي موجودة في الكتاب المقدس ولا مش موجودة. تاريخ يعني ليلة كبيرة قوي بس يا ريت في النهاية نوصل تصور واضح لعقيدة الثالوث. وفي حاجة لاحظتها بشدة شديدة وواضحة وضوح الشمس. ان المسيحيين لما بييجوا يشرحوا عقيدة ثالوث انا في مراجع اطلعت عليها عمال اقلب صفحة بعد صفحة بعد صفحة. والمفروض ان هو مركز على مفهوم واحد بيحاول يشرحه مفهوم ان السالوس جوهر واحد تلت اقاليم. هو عارف كويس اوي ان تعدد الالهة واضح في الموضوع. بيحاول يشرح به حاول يوضح الدنيا صعبة ومش مفهومة وعمال يرغي في كلام مش مفهوم. كل ده في بساطة التوحيد بالله عز وجل كما جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم في دين الاسلام العظيم. لما احنا بنيجي نتكلم مع المسيحيين وبنقول لهم ان الثالوث عبادة تلاتة انتم بتعبدوا تلاتة فطبعا هم يقول لك لا احنا ما بنعبدش تلات الهة. تلات الهة العبارة دي انت فاهمها ازاي؟ تلات الهة دي ممكن تعني ان انتم بتقدموا العبادة للثلاثة. فكلمة اله معناها معبود. فانت عندك كم معبود؟ تلاتة. يبقى انت بتعبد تلات الهة. بغض النظر هم من نفس الجوهر ولا مش من نفس الجوهر؟ وحتى لو قلنا ان هم من نفس الجوهر يبقى انت بتعبد تلات الهة. لان ما دام انت قلت بازيد من الرقم واحد من جنس الالوهية يبقى انت دخلت في نطاق الالهة شئت ام ابيت. ما هو علشان كده المسيحين يقعد يقول لك اصل العقيدة دي ما تتوصفش ولغة البشر وحدود العقل طب انتم في النهاية عرفتم العقيدة دي ازاي؟ كلمة اقنوم دي جت منين؟ المفروض ان اكنوم كلمة سريانية. فيه نص في العهد الجديد اللي موجود في انجيل يوحنا خمسة ستة وعشرين. لانه كما ان الاب له حياة في ذاته كذلك اعطى الابن ايضا ان تكون له حياة في ذاته. هنفتح مع بعض العهد الجديد السرياني. ده عربي بترجمة ما بين السطور. ده زي العهد الجديد يوناني عربي بين السطور والعهد القديم عبري عربي بين السطور. هنفتح على الصفحة رقم تلتمية وتلاتة علشان نشوف النص ده بتاع انجيل يوحنا. فقال لك ايه؟ فكما ان الاب له الحياة باقنومه. كذلك وهب الابن ايضا ان تكون الحياة باقنومه. يبقى كلمة ذات مقابلها اكنوم. الاب اقنوم الابن اقنوم طبعا النصارى ما بيحبوش ان الاب اعطى الابن ان تكون له او ايا كان يعني بس مش دي قضيتنا دلوقت. لما نيجي نشوف الصفحة اللي بعدها اللي فيها النص السرياني عربي بين السطور هنلاقي هنا كما لان للاب توجد الحياة في اقنومه كذلك وهب ايضا الابن ان تكون الحياة في اخلومي. يعني مش بقدر امسك نفسي لازم اعلق واقول ان ان الاب حي بذاته حي بوجوده وهو الذي وهب الحياة للابن. وهب ايضا الابن ان تكون الحياة في اقنومه. يبقى في النهاية كلمة اقنوم السريانية مقابلها كلمة ذات العربية هي مقابلها كلمة بيرسون او شخص ايه المفهوم البديهي اللي احنا عارفينه. نبتدي بقى نبص على بعض المراجع المسيحية اللي بنلاقي فيها يعني ملامح ان الكلمة دي فيها مشكلة ولا ما فيهاش؟ عايز ابص الاول على مرجع مسيحي قبطي ارثوذكسي مشهور بيشرح لنا يعني ايه كلمة اكنوم فده كتاب وعرضنا الاختباس ده قبل كده. مائة سؤال وجواب في العقيدة المسيحية الارثوذكسية للانبا بيشوي. في الجزء اللي بيتكلم فيه عن الثالوث في الصفحة رقم اتناشر السؤال الاول ما معنى كلمة اقنو؟ قال لك والله كلمة اقنوم باليونانية هي هو بستاس. طبعا هو هنا ما قالش ان كلمة اقنوم اقنون دي اصلها سرياني بس مش قضيتنا. هي مكونة من مقطعين هوبو وتعني تحت تعني القائم وقعد بقى يتكلم في الموضوع ده. في الاخر قال لك ايه؟ الاقنوم هو كائن حقيقي له شخصيته الخاصة به وله ارادة ولكنه واحد في الجوهر والطبيعة مع الاقممين الاخرين بغير انفصال الاقلوم هو كائن حقيقي لو شخصيته الخاصة به ولو ارادي. بس خلي بالك المسيحيين بيقولوا ايه؟ العهد الجديد بيتكلم عن الاب والعهد الجديد بيتكلم عن الابن او المسيح. والعهد الجديد بيتكلم عن الروح القدس. واحنى عندنا عقيدة اسمها الثالوث. اللي هي عقيدة قال لي الاب والابن والروح القدس في علاقة ما بينهم. وان هم التلاتة الله الواحد طب الاب ده يطلع ايه؟ والابن ده يطلع ايه؟ والروح القدس ده يطلع ايه؟ طب بس احنا برضو في نفس الوقت مش عاوزين نزهر ان احنا بنعبد تلات الهة هي دي المعضلة. نبتدي بقى نشوف بعض المراجع المسيحية اللي فاهمة المعضلة وبتحاول يعني ايه تتكلم فيها. ده كتاب الاب هنري بلاد اليسوعي اسمه منطق الثالوث. طبع دار المشرق ببيروت وده كتاب كاثوليكي. في الصفحة رقم اربعة وتلاتين تحت عنوان بعض تساؤلات عن سر السالوس. ده الجزء الخامس. هو كله على بعضه كتيب صغير يعني. بيقول ما معنى كلمة اقنوم؟ هو بيقول في اللاهوت مسيحي نقول ان الله واحد في ثلاثة اقاليم. الله! هو انتم متفقين على العبارة دي يعني! خل بالك الكاثوليك بشكل عام المفروض بيكونوا دقيقين في المصطلحات اللي هم بيستخدموها لان هم عندهم فكرة عصمة البابا وعندهم فكرة صياغة العقيدة وده طبعا متاخد من زمان في المجامع المسكونية مجمع نيقيا صاغت قانون الايمان مجمع القسطنطينية وافاسيس وغيرها. لكن الكنيسة الكاثوليكية تحديدا ايدن عندها صياغات عقائدية وبتبقى ملتزمة جدا بالصياغات دي. فهو احنا بنقول او هل المفروض العقيدة المسيحية بتقول ان الله واحد في تلات اقاليم ولا تلات اقاليم في الله الواحد؟ مين اللي سنين؟ المهم يعني. فما معنى اكنوم؟ قال لك بمنتهى البساطة ان كلمة نون تعني شخصا. هو ده الاصل في الموضوع. احنا فاهمين كويس يعني ايه شخص وفاهمين كويس يعني ايه بيرسن وفاهمين كويس يعني ايه ذات وفاهمين كويس يعني ايه كائن بس اول ما هنيجي نتكلم بقى عن احنا بنؤمن باله واحد رغم قولنا بتلات اقاليم او تلات اشخاص او تلات كيانات هي دي المشكلة فنقول ان الاب والابن اكنمو الروح القدس اقنوم هنا بقى قال لك ايه؟ ازا كان كلمة اقنوم تعني شخصا هو بيطرح سؤال لماذا لا نستخدم كلمة شخص. ونقول ان الله واحد في ثلاثة اشخاص. لقد رفضت الكنيسة استخدام كلمة شخص. الادعاء ده انا بقول انه باطل. لان الكنيسة الكاثوليكية بشكل رسمي بتستخدم كلمة بيرسون. وده اللي موجود في الموسوعة الكاثوليكية كيا وهنجيب مراجع اخرى كاثوليكية بتأكد على الكلام ده. لكن الادعاءات دي بنلاقيها بس على لسان المسيحيين العرب. فهو يقصد الكنيسة العربية الكنيسة الناطقة باللغة العربية ما بتستخدمش كلمة شخص لان هذه الكلمة قد توحي لبعض الناس بكائن بشري له حدود او يعني هيبان الوثنية لجأت الكنيسة الى كلمة غير عربية مصدرها السرياني. طب وهو يعني الكلمة السريانية دي مش معناها شخص. زي ما قلت قبل كده. الكلمات موجودة في اللغة. انت استخدم كلمة من لغة الهنولو. الاستخدام اللغوي للكلمة ايا كانت الكلمة من انهي لغة معناها معروف فانت بتضطر تستخدم الكلمة استخدام اصطلاحي مختلف عن المعنى اللغوي. هي دي المشكلة. فانت بغض النظر استخدمت كلمة من اصل سرياني. ما هي معناها في السريانية نفس معنى مقابل الكلمة العربية نفس معنى مقابل الكلمة الانجليزية. هتروح فين يعني؟ فهنا هو بيقول لك وقد استخدمت كلمة اكلوم في اللاهوت المسيحي للاشارة الى الاشخاص الالهية الثلاثة. وهي لا تستخدم في اي مجال اخر غير هذا المجال. يعني هو عاوز يقول لك ايه؟ ده يعني يمكن حقيقي بالنسبة للمسيحية باللغة العربية ويعني انت ما تلاقيش حد بيتكلم عربي بيستخدم كلمة اكنوم لانها مش كلمة عربية. لكن لو رحت سفيان هتلاقي في كلامهم العادي بيستخدموا كلمة اكنوب. زي ما هي موجودة في نص العهد الجديد السرياني. كلمة في اللغة السريانية لها معنى. فهنا مشكلة ان احنا لما بنقول كلمة شخص بدل من كلمة اخلوم كلمة شخص باللغة العربية معروف معناها. فلما نقول يا جماعة احنا بنؤمن آآ تلات اشخاص الهية بنؤمن بالاشخاص الالهية التلاتة آآ انتم وثنيين. مرجع اخر كتاب الكنوز في الثالوث للقديس كريلوس الاسكندري وقرينا كنت باسد قبل كده وانا هنا مش جايب كلام كريلس نفسه ويمكن اخصص فيديو مستقل لشروحات الاباء لكلمة اقنو الا ان الموضوع كان عند الاباء بتوع مجمع افريقيا قبل البعثة الاسلامية الموضوع بالنسبة لهم كان ابسط بكتير. لكن خلي بالك ودي نقطة لازم تفهمها كويس اوي. التوحيد الاسلامي بيحط ضغط شديد جدا على المسيحيين. عرب ولا غير عرب؟ وتحت هذا الضغط الاسلامي فيما يخص مفهوم التوحيد بتبتدي بقى تظهر المشاكل طب وهنشرح السالوس ازاي؟ هيبان ان احنا بنعبد تلاتة طب نقول ايه؟ طب نعمل ايه؟ المهم هنا في الكروس في الثالوس في الصفحة رقم سبعة وعشرين في المقدمة سبعة وعشرين ميم يعني المقدمة. بيقول ايه؟ فالله ليس ثلاثة اشخاص مثل اشخاص البشر ولكن الاقنوم هو الشخص الذي لا يوجد منفردا او لا يوجد مستقلا وحده بل كائن في شخص اخر هكذا الاقاليم الثلاث هم ثلاثة اشخاص يجمعهم الجوهر الالهي الواحد. هنا بقى فيه تعليق هامشي يعني الراجل اللي كتب المقدمة بيستخدم اشخاص وبيقول لك عادي جدا الاقاليم الثلاثة هم ثلاثة اشخاص. بس مش زي اشخاص البشر. ماشي. مش زي اشخاص البشر فكرة ان انت خلاص ميزت ما بين التلاتة وبقوا تلاتة عددا تلاتة. لان الاب غير الابن غير الروح القدس وان الاب والد غير مولود لكن الابن مولود. والروح القدس منبثق والاوصاف الاقنومية اللي بتميز الاقاليم عن بعضها. هنا هو كاتب في الهامش. نتجنب في شرحنا للثالوث مصطلح ثلاثة اشخاص. ونفضل مصطلح ثلاثة اقاليم. عارف انت هو بيفكرني بايه ؟ الفنكوش. فنكوش. كلمة فنكوش ايه فانكوش ما فيش حاجة اسمها فنكوش. وما احناش فاهمين يعني ايه فنكوش فانا هجيب كلمة فنكوش دي اللي الناس اللي انا بكلمهم ما يعرفوش معناها واستخدمها بدل الكلمة اللي مفروض استخدمها لما اتكلم عربي. انت مسيحي يا عرب اه من المفروض تقول تلات اشخاص. ايوة بس تلات تلات اشخاص. لا لا لا. انا عارف هتفهم ايه لما اقول تلات اشخاص. فانا هاقول تلاتة منكوش هقول تلاتة اقاليم هقول تلاتة اي كلمة انت مش فاهم معناها ايه واقوم حاطط لك انا ليها معنى مش ومش هتفهم اي حاجة من شرحي لكن في النهاية هوصل لك ايه؟ ان رغم ان هم تلاتة فانا مؤمن باله واحد ومش مشرك ولا وثني ولا اي حاجة. هو ده اصود من استخدام كلمة اقنوم لما بخاطب العرب. فهنا قال لك احنا مش بنستخدم تلات اشخاص ونفضل تلات اقانين. حتى لا يزن احد اننا ثلاثة الهة لكن هم ثلاثة اشخاص يجمعهم الجوهر الواحد والطبيعة الواحدة ولا يوجد الواحد بمعزل عن الاسنين الاخرين لذا لا نؤمن باله واحد مثلث الاقاليم. احنا ليه بنقول ان هم اله واحد؟ عشان هم من جوهر واحد؟ عشان هم في قلب بعض ما علينا. انت بتنفي لا ما بنفيش هم تلات والاب غير الابن غير الروح القدس. يبقى انتم بتعبدوا تلاتة. مرجع تاني كاثوليكي والمرجع ده هو اللي وضح لي بشكل كبير جدا ان كلمة اقنوم فيها مشكلة. وهو يقصد بكلمة اقنوم كلمة شخص. فهو بيقول لما احنا نيجي نتكلم عن السالوس. سواء هنقول شخص او اقنوم او بيرسون الكلمة دي فيها مشكلة. وان احنا لما بنستخدم الكلمة دي اكيد اي حد هيسمعنا هيقول علينا ان احنا وثنيين وبنعبد تلاتة طب نشرح الثالوث ازاي؟ هي دي المشكلة. ازاي؟ تشرح الثالوث شرح موافق للي كان عليه الاباء من غير ما تظهر انك تعبد تلاتة هي دي المعضلة. المرجع ده ايه بقى؟ ده مرجع للاباء الدومينيكان. الدومينيكان زي اليسوعيين كاثوليك يعني. واحد اسمه كارل رانر اليسوعي الكتاب اسمه السالوس الله الواحد مصدرا لتاريخ الخلاص. وهو مرجع معرب من اصدارات دار الاكوين. في الصفحة رقم واحد وتمانين تحت عنوان المعنى الاساسي لمفهومي الاقنوم والشخص في عقيدة الكنيسة الرسمية. بيقول ايه؟ فان عقيدة الكنيسة تتحدث عن كيانات اقاليم ثلاثة وكاتب لك في الهامش انظر دانت ستينجر ما اعرفش اقرا الكلمة دي المهم ده ده مرجع بيحتوي على الوثائق الرسمية اللي بتعبر عن ايمان الكنيسة الكاثوليكية. يعني انت لما تقتبس من المرجع ده ده الايمان الكاثوليكي. هنا بيقول لك ايه بقى؟ اقنوم ذكرنا ان عقيدة الكنيسة تتحدث عن اقاليم ثلاثة او ليه ؟ هو هنا في الكتاب ده بيميل لاستخدام كلمة كيان. واحنا برضو فاهمين يعني ايه كيان؟ وليه هو بيفضل يستخدم كلمة كيان بدل من او شخص علشان كلمة شخص مرتبطة اكتر بتصورنا عن البشر. فهو عاوز يبعد عن التصور ده. لما انت بتتكلم عن كلمة كيان الكلمة مبهمة شوية. وما بتبقاش فاهم هو ايه الكيان ده بالزبط. وهو عايز ده عايز الضبابية دي. مش مش عايز يكون عندك تصور واضح. فهو بيقول لك والله احنا مؤمنين بتلات كيانات فهي لا تحاول ان تشرح بشكل مستقل عن هذا السياق ما هو الاقلوم او الكيان؟ يعني ايه ؟ يعني هو تلات كائنات تلات اقاليم احنا ما بندخلش بقى في التفاصيل. هنا في الصفحة رقم تلاتة وتمانين كاتب لك ايه ؟ ده تحت فصل بعنوان الخطوط الاساسية لعقيدة السالوس في الكنيسة الرسمية. كاتب لك كلمة شخص قال لك قال لك هنا كلمة اقنوم بعد كده كلمة شخص شخص هذه الاقاليم الكيانات الثلاثة تسمى ايضا اشخاصا. يبقى هو هنا بيفرق ما بين كلمة اقلوم وكلمة شخص. على اساس ان كلمة اقنوم معناها كيان كلمة شخص بقى يعتبر مرادف لكلمة اقنو ماشي مش مهم هذه الاقاليم الكيانات الثلاثة تسمى ايضا اشخاصا يعني وخل بالك الراجل ده اكاديمي بزيادة وبرضه عاوز يبقى ملتزم جامد جدا باللي منصوص عليه بشكل رسمي في الكنيسة الكاثوليكية وهو برضو عاوز يحل مشكلة. ازاي ما نظهرش ان احنا بنعبد تلاتة؟ هو كانه بيقول لك احنا ممكن نقول تلات اقاليم. واقنوم يعني كيان. ماشي. وممكن برضو بدل ما نقول تلات اقاليم نقول تلات اشخاص ماشي وخلي بالك هنا لما بيقول تلات اشخاص حاطط هامش وقال لك ده في دانستينجر اللي هو المرجع الكاثوليكي في المعتمد عادي جدا ان احنا نقول تلات اشخاص. لما بنتكلم عن اقاليم الثالوث بدل ما نقول تلات اقاليم نقول تلات اشخاص ما فيهاش مشكلة. هنا اقرأ دي بيبتدي يناقش المشكلة. ازاي نقدر نتكلم عن تلات اقاليم او تلات اشخاص او تلات كيانات او تلات هو مش بيحب يستخدم كلمة ذا ازاي نقدر نتكلم عن تلاتة ايا كان هنستخدم كلمة ايه تلت اشخاص تلت اقاليم وما نظهرش ان احنا بنعبد تلاتة جه يتكلم عن حاجة لها علاقة بالوعي. هو احنا لما بنيجي نتكلم عن ربنا بنقول كلمة وعي المسيحيين دول هيجننونا اقسم بالله. طبعا هو المفروض في مقابلها العلم الوعي ده بيعطي ايحاء بانه مش فاهم انا يعني احنا ما بنتكلمش عن ربنا بنقول وعي ربنا بنفسه ما هو اصل النصارى جم استخدموه فيما يخص المسيح. قال لك المسيح كان يعي الوهيته. ما هو المسيح احنا بنتكلم عن الانسان اللي عاش على الارض وهو طفل كان عنده الوعي ان هو الاله. طب لما نيجي نتكلم عن الثالوث. الاب والابن والروح القدس قبل التجسد. في برضو موضوع الوعي ده. فهنا بيقول لك والا فانه يجب ايضا ان يقال عن عنصر الوعي هذا انه ثلاثة. هو يقصد ايه؟ يقصد لما بنتكلم عن الاب والابن والروح القدس الاب عارف انه اب وانه ولد ابن والابن عارف انه ابنه مولود من الاب والروح القدس عارف انه روح قدس ومنبثق من الاب كل واحد عارف نفسه هو هو ده المعنى. هنا بعدين بيقول لك لكن لا يوجد في الله سوى قدرة واحدة ومشيئة واحدة وحضور ذاتي واحد وعمل فريد وغبطة ايه ده الى اخره يعني كانه هو عاوز ينسب الافعال والكلام ده لواحد فقط. طب يا جماعة النص اللي بيقول لتكن لا ارادتي بل ارادتك دي ارادة انسانية غير ارادة الهية ارادة الهية واحدة. طب هم في الاخر لما بيتكلموا عن جوهر واحد لازم في حاجات كده هي واحد واحد واحد واحد. النقطة دي انا ما استوعبتهاش غير مؤخرا. نقطة ايه؟ ان لما المسيحيين الاكاديميين بيجوا يتكلموا عن الثالوث وبيتكلموا عن ايه الحاجة اللي فيها عدد؟ ما بيتكلموش غير عن حاجة اسمها الخواص الاقنومية. يعني ايه ؟ يعني اب ولد الابن فالابن مولود. الولادة دي خاصية اقنومية ده اللي بيميز الاب من الابن والابن من الاب. طب والروح القدس منبثق من الان برضه دي خاصية اقنومية. يبقى احنا عندنا الاب هو الاصل او المصدر وبعدين ولد الابن. فالولادة دي خاصية اقنمية بتميز الابن عن اب وبعدين في عندنا انبثاق بيميز الروح القدس عن الاب والابن. يبقى في النهاية بقى عندنا تلاتة بسبب الخواص الاخنمية ما نتكلمش تاني بقى عن اعداد. اي حاجة تانية واحد واحد واحد. ارادة واحدة حياة واحدة علم واحد حتى لو ده بيخالف نصوص الكتاب المقدس بيخالف كل حاجة في اي حتة مش مهم. طب ايه معنى ان هم يكونوا تلاتة بقى مش هتقدر تفهم ما هو ده سر السالوس هم تلاتة اب وابن وروح قدس. وما تتكلمش بقى عن التلاتة تاني. تتكلم عن اي حاجة لها علاقة بالله تبقى واحد. بعد كده. وعلى ذلك فان الوعي الذاتي ليس لحظة تميز الاشخاص الالهية كلا عن الاخر. ورغم ذلك كل شخص الهي باعتباره دي حقيقيا له وعي ذاتي. افهمها زي ما تفهمها. في الصفحة رقم مية وعشرة حط عنوان مشكلة مفهوم الاكلوم. وبعدين في الصفحة رقم مية وحداشر بدأ يتكلم عن الموضوع فبيقول صعوبات شكلية تتعلق بالمصطلحات. فقال لك ذلك ان مجرد حقيقة ان هذا المفهوم بيتكلم عن كلمة اقنوم او شخص او كذا. كلمة اقنوم. مفهوم الاقنوم. ذلك ان مجرد حقيقة ان هذا المفهوم غير مستخدم منذ البداية في عقيدة لا في العهد الجديد ولا بين اباء الكنيسة الاولى. شف الراجل ده بيفهم ازاي. هو ما بيقولش ان عقيدة الثالوث دي ما كانتش موجودة من البداية لا في العهد الجديد ولا بين اباء الكنيسة لأ. ده هو بيقول لك الثالوث كان موجود. في العهد الجديد وعند اباء الكنيسة الاولى. لكن لما العهد الجديد اتكلم عن الثالوث ما استخدمش مفهوم الاقنوم او كلمة اكنوم. ولما اباه الكنيسة الاولى اتكلموا عن الثالوث ما استخدموش كلمة اكنوب. يبقى ده معناه ايه؟ يبقى ده معناه ان احنا ممكن نتكلم عن السالوس من غير ما نستخدم كلمة اكنوم. يبقى كلمة اكنوم مش ضرورية لفهم الثالوث او لشرح الثالوث. يا ابني وما كانش عندهم سالوس اصلا. السالوس ده مش موجود في العهد الجديد ولا عند اباء الكنيسة الاولى. ده مفهوم تطور مع الوقت. هنا بيقول لك تتيح لنا هذه الحقيقة ان تبنى موقفا نقديا وان نؤكد ان مفهوما من هذا النوع ايا كان ليس اساسيا بشكل مطلق لمعرفتنا بالايمان ان الاب والابن والروح بكونهم الاله الواحد. ويمكن لهذا الايمان ان يوجد من دون الاشارة الى هذا المفهوم. هو كل ده يعني عاوز يوصل به لفين؟ ان يا جماعة لو الكلمة دي عملت لنا مشكلة ارموا الكلمة دي في الزبالة. ما هي مش موجودة في العهد الجديد ولا استخدمها الاباء الاوائل. يبقى احنا مش مجبرين على طمع لما نتكلم عن الثالوث. طب يا جماعة الكلمة دي موجودة في العهد الجديد السرياني. طيب هنا برضو في نقطة بيقول ايه؟ هنا بيقول هناك اقاليم ثلاثة في الله اه وان الله يوجد في اقاليم ثلاثة. يعني هو بيقول لك ثلاث اقانيم في الله والله يوجد في اقاليم ثلاثة. حينما نقول يعني هو بيقرر ان احنا بنستخدم العبارة دي فاننا بهذا نعمم ونضيف شيئا لا يمكن اضافته. ايه اللي انت بتقوله ده؟ في الهامش مكتوب لا شك في انه بوسع المرء ان يقول ان هذه اعداد متسامية. يعني ايه اعداد متسامية؟ والتي لا تعني تعددية حتى دي. طب ما ازا كان الاباء نصوا زي كريلس الاسكندري في كتابه كنوز في الثالوث. ان الاب والابن والروح القدس ثلاثة عددا. وان الاب والابن اتنين عددا هم اتنين عددا من غير تعددية وهكذا يعترف بان لا شيء يضاف هنا. وان الثلاثية تكمن في هذا انه بمقدورنا ويجب علينا ان نعلن الله مرات ثلاثا. اي انه الاب والابن والروح القدس. يعني هو مش عاوز يقول لك احنا احنا ما بنتكلمش عن تلات الهة احنا بنتكلم عن الله والله ده تلاتة. فلما نيجي نتكلم عن الله نعلنه في مرات ثلاثة. اذ ان ما عد فقط مشتركا فعلا بين الاب والابن والروح القدس هو بالتحديد الالوهية الواحدة والوحيدة. ولانه لا توجد وجهة نظر اسمى يمكن من خلالها كاضافة الثلاثة باعتبارهم الاب والام والروح القدس. ماشي. في الصفحة رقم مية وتلتاشر كاتب هنا مفهوم الاقلوم في العبارات الرسمية وتطوره التاريخي مستقل. بيقول ايه؟ عندما نتحدس اليوم عن اقنون بصيغة الجمع. اقاليم لابد وان يخطر على بالنا في الغالب نتيجة للمعنى الحديث للكلمة العديد من مراكز العمل الروحية والعديد من الذاتيات والحريات. يعني هو عاوز يقول لك هي دي المشكلة. احنا لما بنقول تلات اقاليم بتيجي بالك على طول ان احنا بنعبد تلاتة. تلات الهة. هنا بقى بيؤكد على نقطة على انه لا يوجد ثلاثة من هذه في الله. يعني احنا ما بنقولش ان فيه تلات مراكز عمل هو عمل واحد وما بنقولش ان فيه ذاتيات يعني ايه ذاتيات؟ ودي نقطة مهمة وانا شايف ان ده مركز الاشكال احنا لما بنيجي نتكلم بشكل فلسفي بحت باستخدام المصطلحات الملعبكة بتاعتهم. جوهر وطبيعة واقنوم ومش عارف مين. هل الجوهر ده هو اللي فيه الذاتية يعني ايه الذاتية؟ يعني من الاخر الذي ينسب له الافعال الذي ينسب له الاعمال الذي ينسب له الاقوال فكأن النصارى بيقولوا لأ احنا بنؤمن باله واحد. يبقى هي ذاتية واحدة وعمل واحد وارادة واحدة. طب بيبقى اقنوم واحد لأ هم مش اقنوم واحد هم تلات اقاليم. الله! طب ازاي تلات اقاليم ومع ذلك عمل واحد وارادة واحدة! طب التلات تدول وعي واحد هيجي يفصل بقى ما بين الذاتية والوعي هي دي مشكلة التعددية. ازاي تلتزم بالتعددية ان هم تلاتة اب وابن وروح قدس والتلاتة غير بعض متميزين حقيقة وما تطلعش بتعبد تلاتة. فهنا بيقول على انه لا يوجد ثلاثة من هذه في الله. ليس فقط لانه لا يوجد سوى جوهر واحد في الله. ومن ثم ذاتي واحد مطلق. الوجود الذاتي الواحد المطلق ده ما لوش علاقة بجوهر واحد. طب ما هو ممكن يكون جوهر واحد لكن كان اكتر من ذات زي ما هو عند البشر. هو بقى عاوز يقول لك بقى كأن الله ليس كمثله شيء. هو فيه تلات اقاليم او فيه تلات اشخاص او ايا كان بس هو في الاخر وجود ذاتي واحد. طب يا ابني هم تلاتة اب وابن وروح قدس. ايه لازمة بقى ان هم يكونوا تلاتة ازا هم وجود ذاتي واحد مطلق. وازاي هم وجود ذاتي واحد مطلق وفيه اب وابنه رح قدس. وان ده ولد ده وده انبثق من ده وهكذا. الله المستعان. لكن ايضا لانه لا يوجد سوى النطق ذاتي واحد للاب الا وهو اللوجوس فاللوجوس ليس هو الذي ينطق بل ذاك الذي ينطق به ولا توجد محبة مشتركة بحصر اللفظ بين الاب والابن لان هذا سيفترض وجود عملين. هو عاوز في الاخر يأكد على وحدانية وينفي اي اي معنى قد ينفي الوحدانية ومع ذلك هو عاوز يلتزم بتلات اقاليم. هي دي المشكلة. في الصفحة رقم مية واربعتاشر بيقول ففي الله توجد معرفة بهؤلاء الاقاليم الثلاثة. يعني ايه في الله توجد معرفة؟ ما هو بيتكلم عن الله كأن الله هو الذات الالهية وفي تلاتة ايه ده! ومن ثم في كل اكنوم عن ذاته وعن الاقنمين الاخرين. معرفة عن الثالوث كوعي وكهدف للمعرفة باعتباره معروفا ولكن لا يوجد اشكال ثلاثة من هذا الوعي او بالاحرى ان الوعي واحد يوجد بطريقة سلاسية. لا يوجد سوى وعي واحد حقيقي في الله يشارك فيه الاب والابن الروح القدس كل بطريقته المناسبة له ومن ثم فان الوجود الثلاثي ليس له اشكال ثلاثة من الوعي. فالوجود ذاته ليس شخصيا على هذا نحو اذ كنا نفهم هذه الكلمة بمعناها الحديث ان تميز الاقاليم غير قائم على تميز في الذاتيات الواعية ولا يتضمنها زي ما قلت قبل كده وهكررها. هو مش عاوز يتكلم عن عدد اكبر من تلاتة غير لما يتكلم عن الاب والابن والروح القدس كاسماء كخواص اقنمية ما بينهم بيجعل ان فيه تمايز ما بين الاب والابن وروح القدس. بس اي حاجة تانية عن الثالوس عن الله يبقى واحد. هنا بقى بيبتدي في الصفحة رقم مية وعشرين بيبدأ يستخدم عبارة تانية طرق متمايزة للكينونة بدل اكنوم بدل اشخاص كيانات فبيقول نؤكد ان عبارة طرق متميزة للكينونة لا تذكر شيئا اخر سوى كينونات ثلاث متميزة. وهي كلمة من المؤكد ان التقليدي ليس له عليها اي اعتراض. بالنظر الى ان اللاهوت ايضا يدرك ان كلمة كينونة او اكنوم على الرغم من انها في حد ذاتها مجردة تستخدم على نحو حقيقي وبالتالي فان التمايز بين كينونة ووجودية لا يمكن تجنبه بشكل تام. هنا المهم تأكيد واضح للمفهوم الجديد هو هو هيستخدم طرق متميزة للكينونة هيشرح الثالوث بقى من غير ما يستخدم كلمة اوكلوم هيستخدم طرق متميزة للكينونة. يمكننا اذا ان نقول الاتي ادي العبارات اللي هو بيستخدمها. الله الواحد يوجد في طرق ثلاث متميزة للكينونة. طرق كينونة الاب والابن وروح القدس متميزة كعلاقات متباينة. وبالتالي فان هذه الثلاثة ليست الواحد نفسه. اقسم بالله انت مهما عارف بص لو وقفت على رموش عينيك ما دام بتميز ما بين الاب والابن روح القدس وبتستخدم رقم تلاتة هتقع في ما يناقض الوحدانية لذلك الله عز وجل الله عز وجل في كتابه الكريم يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله الا الحق. انما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته القاها الى مريم وروح منه. فامنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة. انتهوا خيرا لكم انما الله اله واحد سبحانه ان يكون له ولد له ما في السماوات وما في الارض وكفى بالله وكيلا. لا تقولوا ثلاثة هنا بيقول لك فان هذه الثلاثة ليست الواحد نفسه عشان هم متميزين. فما دام فيه تلات كيانات او طرق ثلاث متمايزة للكينونة. الاب الابن الروح القدس هما الله الواحد كل بطريقة وجود مختلفة. الاب له طريقة وجود الابن له طريقة وجود الروح القدس له طريقة وجود. ده ايه ده هذا المعنى قد نقول ثلاثة في الله. الله سلاسي من خلال طرق كينونته الثلاث. الله كما هو موجود في طريقة محددة للكينونة باعتباره الاب هو شخصا اخر بخلاف الله الموجود في طريقة اخرى للكينونة لكنه ليس شيئا اخر. الجميل في الموضوع ان الكتاب المقدس لا بيقول بقى شخص اخر ولا شيء اخر وليس اخر ان انت تخلي اخر اصلا هو ده الغلط. ما الاب بالنسبة للابن والابن بالنسبة للاب ده اخر بالنسبة لده. يعني الابن اخر بالنسبة للاب. والاب اخر بالنسبة للابن وهكذا. طريقة الكينونة متميزة من خلال تعارضها او تقابلها النسبي مع طريق دقة اخرى انها حقيقية من خلال تطابقها مع الجوهر الالهي. اي كلام. الجوهر الالهي الواحد هو نفسه حاضر في كل من طرق الكينونة الثلاث اي زاوية. بالتالي فان ذاك الذي حاضر في احدى طرق الكينونة هذه هو بالحقيقة الله. فكرة ذاك الذي يعني تحس ان وايه ان الجوهر الالهي هو الذات الالهية والجوهر الالهي اللي هو الذات الالهية موجود في تلات كيانات. ومع ذلك هم مش تلات الهة هم اله واحد. هنا في الاخر بيقول لك ايه؟ فاذا اخذنا في الاعتبار هذه الصياغات وغيرها من الصياغات المماثلة والتي قد تصاغ بالاستعانة بمفهوم طرق متميزة للكينونة فانه يمكننا ان نؤكد بثقة انها تقول تماما بقدر ما تقول الصياغة التي تستخدم كلمة اكنو. وانا موافق. هي هو هو نفس المعنى انت بتهرب لايه انا مش فاهم. اخر مرجع هنقرا منه واسف جدا على الاطالة. الثالوث مقدمة تأليف الدكتور سكات سوين دراسات قصيرة في اللاهوت النظامي. وده الغلاف الداخلي فرينتي ان انتروداكشن. تأليف سكات سوين ، ترجمة صاموئيل ناجي وهنا المعلومات كلها معروضة بشكل ممتاز جدا. في الصفحة رقم تلاتة وتلاتين بيتكلم عن باسم الاب والابن والروح القدس. اسم الاب والابن وروحه قدس. فبيقول ايه؟ الشيء الثالث الذي يجب ملاحظته في صيغة المعمودية في متى هو انه بينما يتم تعريف الثلاثة كاله واحد رغم ان ده مش موجود في النص. النص ما بيقولش اله واحد امين. بيقول باسم الاب والابن والروح القدس. الا انهم يختلفون عن بعضهم البعض باسمائهم الاب والابن والروح القدس. وكما يجب ان يكون واضحا الان. فان التمييز بين الاقاليم الثلاث لا يرقى الى التمييز بين ثلاثة اله. هو كده. يعني احنا بنميز ما بينهم. بس مش لدرجة ان هم تلات الهة يعني. هو فيه تمييز وهم تلاتة لكن لكن مش تلات الهة. هم ما زالوا اله واحد. يعني كأن المسيحية عايزة تقول ان احنا بنؤمن بتلات اقاليم او بنؤمن بالاب والام لروح القدس. وهم وهم متميزين لكن بالقدر الذي يحافظ على انه ما زال الله الواحد. هنا بيقول لك فهناك روح واحد ورب واحد واله واحد اب للكل. ومع ذلك فان التمييز بين الاشخاص او الاقاليم الثلاث حقيقي. هم التلاتة غير بعض فيه تمايز حقيقي ان الاقاليم الثلاثة متطابقون حقا مع الاله الواحد وهم مختلفون حقا عن بعضهم البعض. هنا تحت في الهامش كاتب ساناقش مصطلح شخص واقلوم وهو في الكتاب ده زي ما هيقول في هامش اخر يعني الكلمة الانجليزية المترجمة اكنوم هي بيرسون اقنوم شخص بيرسون المؤلف بيستخدم التلاتة بنفس المعنى. فيبقى اقنوم هي بيرسن والتي تعني شخصا. فهنا في الصفحة رقم اربعة وتلاتين بيقول ان ما يميز اقاليم الثالوث عن بعضهم البعض هو علاقتهم فيما بينهم. وليس علاقتهم بنا. يعني ان اب ولد الابن والاب انبثق من روح القدس وهكذا. دي حاجات ما بينهم والنقطة دي مهمة انها تتفهم يعني بغض النزر هتفهمها انت ولا لأ. في علاقة ما بين الاقاليم التلاتة دي اللي بتخليهم اقاليم تلاتة وبتخليهم اب وابن وروح قدس متميزين. طب علاقتنا احنا بالثالوث؟ لأ هو اله واحد. يعني كأن ده التلاتة او السالسية ده شأن داخلي في الله. كان احنا بقى لما نيجي نتعامل هو اله واحد. مع ان برضه ده يعني مخالف للكتاب المقدس وللواقع وهكذا. بس يعني هو احنا لما بنيجي نتعامل مع السالوس بنتعامل مع واحد ولا بنتعامل مع الاب والابن وروح القدس؟ صلاة للاب صلاة للابن صلاة من الروح القدس وهكزا. هنا بيقول لك ايه؟ ان الاسماء الاقنومية للثالوث تميز الاشخاص اللي هي الاقاليم عن طريق علاقات اصل الاب لا ينبع اقنوميا لا ينبع من احد. اما الابن فينبع اقنوميا من شخص الاب وينبع روح اقنوميا من اقنمي الاب والابن. طبعا هو كاثوليكي فبيقول ان الروح منبثق من الاب والابن. في الصفحة رقم اتنين وستين بيقول الاتي. وفقا لقواعد اللغة الثلاثية في الكتاب المقدس فان علاقات الاصل هذه والخصائص الاقنومية التي تسميها الابوة والبنوة والنفس الابوة والبنوة والنفس هي الفروق الحقيقية الوحيدة الموجودة داخل الله الواحد والبسيط. الاب ليس الابن الابن ليس الاب والروح ليس هو الاب ولا الابن. في حين ان هذه الطرق الاقلومية المتميزة لكون الله الها واحدا لا تتطلب اي تمايز على الاطلاق بين اقاليم الثالوث والاله الواحد. وبالتالي تحفظ لله بساطته الا انها تظهر ايضا كيف ان اقاليم الثالوث متميزون حقا عن بعضهم البعض بالطريقة التي يوصلون فيها ذات الله البسيطة بعضهم الى بعض. وبيستخدم النص اللي احنا بدأنا به. كما ان الاب له حياة في ذاته كذلك عطى الابن ايضا ان تكون له حياة في زاتي. انا تعبت من الشرح خلاص اللي فهم فهم واللي ما فهمش ما فهمش. في الاخر الكتاب فيه قائمة المصطلحات ضم الشرح الثالوث. فقال لك النفس كفاعل. المولودية الارساليات. ان الاب يرسل الابن وهكذا. وبعدين النفس كمفعول الوالدية وبعدين شخص او اقنوم او بيرسن. التلاتة نفس الحاجة شخص هنا بيقول فان الشخص او الاقنوم هو جوهر فرد ذو طبيعة عاقلة. بمعنى اخر الشخص الاقلوم ليس مجرد شيء فرد ما. لأ هو فيه جوهر والاقنوم ده بيمثل كينونة منها هذا الجوهر الشخص او الاخنوم هو نوع معين من الافراد. شخص فرد ما يتسم بالعلم ويستحق ان يعرف ويحب ما فيش اوضح من كده. من ضمن المصطلحات جايب خاصية اقنمية والتفسير التشخيصي وعلاقة او علاقات الاصل. انا كده خلصت اللي انا عايزه ازا اعرضوا وعايز اقوله فيما يخص كلمة اقنوم. وما فيش افضل من اني اختم بقول الله عز وجل ولا تقولوا ثلاثة. ما دمتم متمسكين لهم ثلاثة ومتمسكين بالتمايز. بغض النظر انت استخدمت انهي كلمة علشان توصف بها الاب والابن والروح القدس. ما دام انت طمم على انهم تلاتة وانهم متميزين يعني هم حقا ثلاثة يبقى انتم بتعبدوا ثلاثة يبقى انتم خرجتم عن نطاق التوحيد الذي الذي يريده منكم الله عز وجل. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني. ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بهذا الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بتريان او بيبال او حتى قمبل الانساب للقناة اجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته