بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. وهنكمل تفنيد ادلة الثلوث. وهندخل على نص تأخر في غاية الاهمية رسالة يوحنا الاولى خمسة سبعة الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الاب والكلمة والروح القدس وهؤلاء اثام واحد في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقد الكتابي يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تيجي لك كل الاشعارات بكل الحلقات الجديدة. واول حاجة بنسألها هل النص بيدل فعلا على الثالوث؟ النص بيذكر الاب والكلمة والروح القدس وبيقول ان هؤلاء الثلاثة هم واحد فهل الاشارة الى ان الاب والكلمة والروح القدس واحد دي اشارة كافية للدلالة على الثالوث. احنا ممكن نسأل سؤال بسيط جدا وهيبين مدى دلالة النص على الثالوث من عدمه النص بيقول ان الاب والكلمة والروح القدس واحد. احنا بنسأل وبنقول واحد في ايه؟ هل هم شخص واحد ولا هم واحد في الجوهر زي ما المسيحي عاوز يثبت. مرة تانية بنقول ان المفروض ان النص كما هو لا اشارة واضحة وصريحة وبينة لعقيدة الثالوث. ومش علشان النص بيذكر ان الاب والكلمة والروح القدس واحد بقى ده دليل على عقيدة الثلوث. لان احنا ممكن نقول ان النص يقصد ان الاب والكلمة والروح القدس شخص واحد. او ممكن نقول ان الاب والكلمة والروح القدس من جوهر واحد او ممكن نقول ان الاب والكلمة والروح القدس واحد في الهدف وواحد في التعليم ممكن نأول هذه الوحدانية باكثر من طريقة وزي ما قلنا قبل كده المرة اللي فاتت ان الكتاب المقدس لا يشير بشكل صريح وواضح الى وحدة الجوهر. والنص ده زيه زي النص اللي بيقول انا والاب واحد في انجيل يوحنا عشرة تلاتين. واحد في ايه احنا ممكن نفتش في الكتاب المقدس فنطلع مفاهيم للوحدانية مختلفة لا تدل بالضرورة على وحدة الجوهر اللي هتؤدي الى استحقاق العبادة للابن او للروح القدس. فبالتالي انا بعتقد ان النص لا يدل دلالة صريحة على الثالوث لكن كل المسيحيين بيحبوا النص ده جدا بسبب ان هو النص الوحيد في الكتاب المقدس كله اللي بيشير الى ان الاب والابن والروح القدس واحد ايا كانت نوع الوحدانية. اول حاجة لازم وضح ان النص اللي احنا بندرسه دلوقتي رسالة يوحنا الاولى خمسة سبعة موقفه اسوأ بكثير واضعف بكثير من النص اللي احنا درسناه المرة اللي فاتت متى تمانية وعشرين تسعتاشر. وده بيبان بمجرد مقارنة الترجمات ببعضها البعض. بنلاقي ان الغالبية عظمى من الترجمات في العالم كله بشتى اللغات بتحذف الفقرة اللي بتدل على ان الاب والكلمة والروح القدس واحد. فين نقطة لازم نبينها ان في الحقيقة المقطع محل البحث مش نص واحد. رسالة يوحنا الاولى خمسة سبعة. دي فقرة ما بين نصين. علشان كده بيسموها الفاصلة اليوحناوية انها فاصلة ما بين مقطعين. المقطعين دول موجودين في رسالة يوحنا الاولى خمسة سبعة وتمانية. لو جينا نستعرض النص على الشاشة هتلاقوا ان الفقرة الملونة بالازرق هي الفقرة اللي عليها خلاف بعض الترجمات بتذكر النصين بهذا الشكل الطويل بالفقرة الزرقاء اللي بتقول ان الاب والكلمة والروح القدس واحد الغالبية العظمى من الترجمات بتذكر ان الصين بشكل قصير محذوف منها المقطع اللي باللون الازرق. فبالتالي الشكل الطويل نص بيقول فان هنالك ثلاثة شهود في السماء. الاب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد. والذين يشهدون في الارض ثلاثة الروح والماء والدم وهؤلاء الثلاثة هم في الواحد لو جينا نقرا النص من غير هذه الفقرة الزرقاء هنلاقي ان النص معناه مستقيم جدا وما فيش اي مشاكل على الاطلاق. هنلاقي ان النص بيقول فان هنالك ثلاثة شهود. الروح والماء والدم وهؤلاء الثلاثة هم في الواحد. فبالتالي لا الذكر هم الشهود دول في السما ولا في الارض لكن فيما بعد تم اضافة بعد عبارة فان هنالك ثلاثة شهود تم اضافة العبارة التالية في السماء والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد. وبعدين والذين يشهدون في الارض هم ثلاثة الروح والماء والدم وهؤلاء الثلاثة هم في الواحد لو جينا نفتح مع بعض بعض الترجمات العربية المشهورة جدا علشان نشوف النص مذكور فيها ازاي حنلاقي على سبيل المثال في الترجمة العربية المشتركة النص مذكور بهيئته القصيرة وبيقول الاتي والذين يشهدون هم ثلاثة الروح والماء والدم وهؤلاء الثلاثة هم في الواحد وهنلاقي في الهامش العبارة التالية. والذين يشهدون في السماء هم ثلاثة. الاب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد والذين يشهدون في الارض هم ثلاثة هذه الاضافة وردت في بعض المخطوطات اللاتينية القديمة. وفي نقطة في غاية الاهمية لازم نوضحها لما نيجي نتكلم عن ليه هذا النص؟ موجود بشكل قصير في بعض الترجمات وموجود بشكل طويل في قلة من علشان خاطر الاختلافات ما بين الترجمات انعكاس للاختلافات اللي احنا بنلاقيها ما بين المخطوطات. فبالتالي احنا لما بنجمع كل مخطوطات رسالة يوحنا الاولى بنلاقي ان هذه المخطوطات بتحتوي على شكلين للفقرة الخاصة برسالة يوحنا الاولى خمسة سبعة تمانية ، شكل طويل فيها الفاصلة اليوحناوية اللي بتذكر ان الاب والكلمة والروح القدس واحد وشكل قصير ما فيهوش الفاصلة اليوحناوية اللي فيها الصيغة الثالوثية. طبعا فيه علماء متخصصين بيدرسوا هذه المخطوطات وبيقارنوها كويس جدا هدف ان هم يحاولوا يوصلوا لاجابة سؤال هل كاتب رسالة يوحنا الاولى ذكر هذه الصيغة الثلاثية ذكر الفاصلة اليوحناوية كجزء اصلي من رسالته ولى هذه الفاصلة اليوحناوية اضافة لاحقة. من اهم القواعد الا على اساسها هؤلاء المتخصصين بيحددوا هل الفاصلة اليوحناوية جزء اصلي من رسالة يوحنا الاولى خمسة سبعة ولا لأ ؟ قاعدة المخطوطات الاقدم. هل فيها الفاصلة اليوحناوية ولا لأ ؟ لو احنا عندنا مجموعة من المخطوطات بعضها قديم وبعدين فيه مخطوطات اخرى متأخرة. جاءت متأخرة. ووجدنا ان كل المخطوطات القديمة ما فيهاش الفاصلة اليوحناوية. وفيما بعد قلة قليلة جدا من المخطوطات المتأخرة هي بس اللي فيها النص هي بس اللي فيها الفاصلة فهذه اشارة واضحة الى ان بهذه الفاصلة تم اضافتها فيما بعد في زمن متأخر لان كل المخطوطات القديمة بانواعها المختلفة لا تحتوي على الفاصلة اليوحناوية. هنا في الهامش بتاع الترجمة العربية المشتركة بيقول ان هذه الاضافة وردت في بعض المخطوطات اللاتينية القديمة. الكلام ده نستفيد منه ايه؟ احنا لما بنيجي ندرس مصادر نص العهد الجديد بنلاقي ان في طوطات يونانية وترجمات قديمة واقتباسات للكتاب الاوائل. هنا هو بيقول ان هذه الاضافة مذكورة في بعض المخطوطات اللاتينية القديمة. فيبقى احنا عندنا القسم الخاص بالترجمات القديمة في لغة اسمها اللاتينية القديمة. اللاتينية القديمة في منها مخطوطات قديمة. وفي منها مخطوطات متأخرة فبالتالي هو بيقول ان هذه الاضافة وردت في بعض مخطوطات اللاتينية القديمة يعني في مخطوطات لاتينية قديمة. فيها الاضافة وفي بعض المخطوطات ما فيهاش الاضافة. هذا الاقتباس بنقدر نستقرأ منه ان تقريبا ما فيش مخطوطات يونانية بانواعها فيها هذه الاضافة وما فيش ترجمات اخرى فيها هذه الاضافة غير بعض مخطوطات متأخرة من اللاتينية قديمة وتقريبا ما فيش اباء اقتبسوا هذه الاضافة. فده معناه ان احنا لما بنعمل حصر لكل مصادر نص. رسالة يوحنا الاولى خمسة سبعة علشان نشوف هل الفاصلة موجودة في انهي مخطوطات فيهم؟ بنلاقي ان والاغلبية ما فيهمش هذه الاضافة. لو جينا نبص على الترجمة اليسوعية هنلاقي ايضا ان النص موجود بهيئته قصيرة وبيقول والذين يشهدون ثلاثة الروح والماء والدم وهؤلاء الثلاثة متفقون. ولو جينا اطلعنا ايضا على جمل بوليسية للعهد الجديد هنلاقي ان النص مذكور بهيئته القصيرة وبيقول الاتي. ومن ثم فالشهود ثلاثة روح والماء والدم وهؤلاء الثلاثة على اتفاق وبنلاقي في الهامش مكتوب الاتي لقد جاء النص في الفولغاطة وبعض النسخ اليونانية على هذا النحو فالشهود اذا في السماء ثلاثة الاب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد والشهود في الارض ثلاثة الروح والماء والدم وهنا ايضا بنقدر نستقهر ان في بعض المخطوطات الخاصة بترجمة الفولجات اللاتينية فيها هذه وان بعض النسخ اليونانية ايضا فيها هذه الاضافة. ده معناه ان هذه الاضافة موجودة في قلة قليلة جدا من المخطوطات ايضا لما بنيجي نتكلم عن الفولجاتا اللي هي الترجمة اللاتينية القياسية للكنيسة الغربية اللي عملها القديس جيرون في القرن الخامس بنلاقي ان ترجمة الفولجاتا لها مخطوطات قديمة ولها مخطوطات متأخرة اقدم واصح مخطوطات الفولجاتا ما فيهاش هذه الاضافة. كذلك اقدم واغلب المخطوطات اليونانية ما فيهاش هذه الاضافة بنقدر نعرف الكلام ده منين؟ بنقدر نعرف الكلام ده من خلال النسخ اليونانية النقدية اللي بتذكر في مش المخطوطات اللي فيها والمخطوطات اللي ما فيهاش الفاصلة اليوحناوية. لو جينا فتحنا مع بعض نسخة يونانية نقدية تكون المخطوطات اللي بتحتوي على الفاصلة والمخطوطات التي لا تحتوي على الفاصلة هنلاقي ان الغالبية العظمى من المخطوطات اقدامها واغلبها ما فيهاش الفاصلة اليوحناوية. واتفرج معي على قائمة المخطوطات اللي ما فيهاش الفاصلة اللي من ضمن هذه المخطوطات اهم واقدم المخطوطات اليونانية زي المخطوطة السنائية والمخطوطة السكندرية والمخطوطة الفاتيكانية وغيرها. لو جينا فتحنا او اي نسخة يونانية نقدية بتذكر اللجنة القائمة على هذه النسخة النقدية. اختارت انهي شكل من اشكال النص ووضعت انهي تقدير لهذا اختيار. بنجد ان اللجنة الخاصة اختارت الشكل القصير للنص. واديته تقديم والتقدير ايه معناه ان هم واثقين جدا ان اختيارهم اختيار صحيح. لو جينا نشوف مع بعض الترجمات اللي ما فيهاش الفاصلة اليوحناوية هنلاقي ان في مخطوطات لاتينية قديمة ما فيهاش اهم نسخ الفولجاتا ما فيهاش السريانية القديمة البشيطة والهيراكلينية ما فيهاش القبطية الصعيدية بحرية ما فيهاش الارمينية والاثيوبية والجورجية والسلافينية ما فيهاش. نقطة بقى في غاية الاهمية. طب ايه هي اللي بتذكر الفاصلة اصلا. بنلاقي انها مخطوطات تتعدى على اصابع اليدين. المخطوطات اليونانية الارقام ستمية تسعة وعشرين من القرن الخمستاشر. واحد وستين من القرن الستاشر. تسعمية وتمنتاشر من القرن الستاشر الفين ربعمية تلاتة وسبعين من القرن السبعتاشر. الفين تلتمية وتمنتاشر من القرن التمنتاشر. يعني اقدم مخطوطة يونانية فيها النص في قلب المتن بترجع للقرن الخمستاشر. ما فيش مخطوطة يونانية فيها النص في قلب المتن قبل القرن الخمستاشر. دي مصيبة كبيرة. هناك بعض المخطوطات اللي اقدم من كده مخطوطات يونانية لكنها تحتوي على النص كاضافة على الهامش. زي المخطوطة متين واحد وعشرين من القرن العاشر او المخطوطة تمانية وتمانين من القرن الاتناشر اول مخطوطة ربعمية تسعة وعشرين من القرن الاربعتاشر اول مخطوطة ستمية ستة وتلاتين من القرن خمستاشر فبالتالي واضح جدا ان النص ده دخل بعض المخطوطات اليونانية لانها كانت اضافة هامشية وفيما بعد انتقلت الى المتن. اما بخصوص الترجمات اللاتينية القديمة اللي ذكرت النص فهم تلات مخطوطات من القرن السابع لكن اغلب النقاد بيؤكدوا ان الفاصلة اليوحناوية لم تكن موجودة في اقدم اشكال التراث اللاتيني القديم لان ان كبار اباء الكنيسة اللاتينية لم يقتبسوا الفاصلة لي حناوية واقدم واصح مخطوطات الفولجات اللاتينية اللي عملها القديس جيروم لم يكن فيها الفاصلة اليوحناوية. في النهاية الصورة المجملة للنص كالاتي الغالبية العظمى من المخطوطات ما فيهاش النص. اقدم المخطوطات ما فيهاش النص. النص مش موجود غير في تسع مخطوطات يونانية اربعة منهم في الهامش والمخطوطات اليونانية اللي في قلب متنها النص اقدمها من القرن الخمستاشر الميلادي وما فيش غير تلات مخطوطات لاتينية قديمة. هم بس اللي فيهم النص والعلماء مؤكدين ان اقدم المخطوطات اللاتينية القديمة واقدم مخطوطات الفولجاتا واقدم الاباء اللاتين لم يعرفوا الفاصلة اليوحناوية. طبعا هذا ادى في النهاية الى ان كل النسخ النقدية حذفت الفاصلة اليوحناوية. وكل الترجمات الحديثة المبنية على نسخ نقدية قذفت الفاصلة اليوحناوية والغالبية العظمى من النقاد في العالم مجمعين على ان الفاصلة اليوحناوية اضافة لاحقة على الكتاب المقدس وليست من اصل النص. فلو جينا نطلع مع بعض على النسخ اليونانية المعتمدة على نص الاغلبية. النص اللي موجود في الغالبية العظمى من المخطوطات هنلاقي ان هذه النسخ حذفت الفاصلة اليوحناوية ولما نيجي نبص على النسخ النقدية المعتمدة على اقوى المخطوطات واقدم المخطوطات هنلاقي ان هذه النسخ ايضا الفاصلة اليوحناوية. فيما يخص اقتباسات الكتاب الاوائل او الاباء الاوائل. سواء اللي كتبه باليوناني او اللي كتبه باللاتيني فاشهر الاباء واغلبهم عمرهم ما اقتبسوا الفاصلة اليوحناوية. كانوا بيقتبسوا رسالة يوحنا الاولى خمسة سبعة وتمانية لكن بالهيئة القصيرة ما كانوش بيقتبسوا ابدا الهيئة اللي فيها الاب والكلمة والروح القدس. ايضا هناك نقطة اخرى في غاية اهمية. ان كبار الاباء الاوائل اللي كانوا بيحاربوا الهرطقات اللي كانت ضد الثالوث عمرهم ما اقتبسوا الفاصلة اليوحناوية كدليل على الثالوث من الكتاب المقدس. عمرنا ما شفنا اثناسيوس بيقتبس الفاصلة. عمرنا ما شفنا كبريانوس بيقتبس الفاصلة. عمرنا ما شفنا اي اب مشهور كان بيقتبس من الكتاب المقدس علشان يحارب الهرطقات اقتبس الفاصلة كدليل على الثالوث هنختم الفيديو بسؤال في غاية الاهمية اذا كانت الفاصلة اليوحناوية غير موجودة في الغالبية العظمى من المخطوطات وغير موجودة في اقدم واصح المخطوطات. كيف دخلت الفاصلة اليوحناوية الى نص العهد الجديد؟ القصة دي لها السيناريوهين لكنها في النهاية مرتبطة بشخص اسمه ديسيروس ايرازموس هو صاحب اول نسخة يونانية منشورة للعهد الجديد. هذا الشخص في اول طبعة لكتابه لم تضع الفاصلة اليوحناوية لكن الفاصلة اليوحناوية كانت موجودة في المخطوطات المتأخرة للفولجاتا اللاتينية فكبار رجال الكنيسة اعترضوا على ديسيدراس ايرازموس. قالوا له النسخة اليونانية بتاعتك ما فيهاش الفصيلة اليوحناوية. اللي احنا بنلاقيه في نسخ الفولجات المتأخرة بتاعتنا. احنا مش هنستخدم النسخة بتاعتك لان ما فيهاش نص مهم جدا بالنسبة لنا مفروض ان في البداية اعترض. وقال انا لم اجد اي مخطوطات عليها القيمة فيها الفاصلة النوية. ولو وجدت مخطوطات فيها الفاصلة ساقوم باضافة النص الى طابعتي الجديدة. فجأة سبحان الله دي سيديروس اتوفرت له مخطوطات متأخرة جدا. معاصرة له بتحتوي على الفاصلة اليوحناوية فقام ديسدروس ايرازموس باضافة الفاصيلة اليوحناوية في الاصدار الثالث الثالث وليس قبلها اضاف فيها الفاصلة اليوحناوية. طبعا في بعض الناس بيقولوا هذه القصة اسطورية ولم تحدس وليست هذه هي القصة الحقيقية اللي بتوضح كيف دخلت الفاصلة لنص العهد الجديد اليوناني. طب ايه هي القصة؟ قولوا لنا ايه هي القصة حقيقية. القصة الحقيقية هي ان ديسيروس ايرازموس هو اللي اضاف النص وقال عبارة فيما معناها علشان ما يكون له حجة في عدم استخدامه لنسخته اليونانية. انا بقول احنا امام قصتين احلاهما مر القصة الاولى بتقول ان ايرازموس اتضحك عليه. قال انا لو وجدت مخطوطة فيها النص هضيفها فراحوا فبركوا له مخطوطات فاضافها القصة التانية بتقول ان هو كان عارف ومتأكد ان النص مش اصلي ومش موجود في المخطوطات وهو اضافها اذا متعمدا علشان خاطر ما حدش يتلكك ويترك العمل بنسخته اليونانية. في النهاية المفروض ان الغالبية العزمى من المسيحيين المثقفين ادركوا ان الفاصلة اليوحناوية اضافة لاحقة على نص رسالة يوحنا الاولى خمسة سبعة وهو مثال للتحريف بالاضافة اللي حصل اثناء انتقال نص العهد الجديد تاريخيا ولم يعد هناك من يدافع عن من اصالة نص الفاصلة اليوحناوية الا المسيحيين التقليديين اللي ما يعرفوش اي حاجة عن تاريخ انتقال نص الكتاب المقدس انا هكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو وساضع في وصف الفيديو مجموعة ممتازة جدا من اللينكات اللي فيها ابحاث وادلة كثيرة جدا تنفي اصالة الفاصلة اليوحناوية. اتمنى ان انتم تطلعوا عليها. لو كان الفيديو عجبكم لايك وشير وسابسكرايب. ولو تقدر تدعم محتوى القناة زور صفحتنا على بيترون هتجد الرابط اسفل الفيديو. لو الفيديو ما عجبكش اعمل له مش مشكلة. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته