بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اهلا بكم في فيديو جديد على قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. اتكلمنا في المرات اللي فاتت عن فكرة فرضية الاله وحدوث الكون وقلنا ان موقف العلماء في البداية كان مع فكرة ازلية الكون وان الكون ازلي وثابت ومستقر. لكن مع ظهور ادلة اخرى رصدية وادلة اخرى نظرية العلماء يعني ها في منهم رجع وقال بحدوث الكون وان الكون له بداية واقر بالدلالات الايمانية لحدوس الكون لكن في علماء كثر عرض هذه الفكرة وبيحاولوا يشوفوا اي تأويلات اخرى واي افكار اخرى ما تكونش داعمة للتصور والايماني الخاص باتباع المذهب الالوهي. النهاردة هنطلع على الكسير جدا من الاقتباسات لعلماء كبار متخصصين بيقولوا وبيقروا بان فكرة حدوث الكون متسقة تماما مع التصور الايماني لاتباع المذهب ونوح في البداية لو انت مهتم بالقضايا الفكرية المعاصرة ومواضيع الايمان والالحاد يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة. اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تيجي لك كل الاشعارات بكل الحلقات الجديدة. عالم الفلك الشهير جدا روبرت جاسترو كان من اكتر الناس اللي كتبوا في فكرة اتساق حدوث الكون مع التصور الايماني لاتباع المذهب الالوهي. وله كتاب مشهور جدا اسمه جود ان ذا استرونيمرز بيقول فيه فيها عبارات كثيرة ننتقي منها بعض الفقرات. روبرت جاسترو بيقول يمكننا الان ان نرى كيف قادة الادلة الفلكية الى مفهوم الكتاب المقدس لاصل العالم تختلف التفاصيل لكن تتفق العناصر الاساسية في الاعتبار الكتابي والفلكي هنا في نقطة في غاية الاهمية لان روبرت جاسترو بيقول ان الادلة الفلكية قادت الى مفهوم الكتاب المقدس. المفترض ان حتى لو كان اليهود والنصارى في البداية بسبب بعض النصوص الموجودة في الكتاب المقدس. اللي بتوهم بازلية المادة ازلية الكون وفكرة ان نصوص سفر التكوين في البداية اللي بتقول في البدء خلق الله السماوات والارض وكانت الارض خربة خالية وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الله تلف على وجه المياه في كثير جدا من اليهود الاوائل والكثير جدا من الاباء المسيحيين الاوائل فهموا هذا النص وكانت الارض خربة وخالية وكذا ان ده وصف لحالة المادة قديما. قبل التدخل الالهي في المادة علشان يرتبها ويوضبها كون منها الكون زي ما احنا شايفين. لكن على كل حال حتى لو في يهود اوائل واباء مسيحيين اوائل قالوا بازلية المادة الا ان هذا الرأي تقريبا اندثر تماما حاليا. طبعا لا يوجد مسلم يقول بازلية الكون وازلية المادة. واللي بيقول بازلية الكون او والمادة ده كافر واجماع المسلمين على ان الله عز وجل خالق كل شيء. وان كل ما سوى الله عز وجل حادث. ده اجماع المسلمين فحتى لو فيه بعض اليهود الاوائل قالوا بازلية المادة. وحتى لو فيه بعض الاباء المسيحيين الاوائل قالوا بازلية المادة الا ان الرأي ده اندثر تقريبا لغاية ما وصلنا في العصور الوسطى وقولا واحدا ايام ما كان اينشتاين بيعتقد بازلية المادة كان المسيحيين واليهود بيقولوا ان الكون حادث ويحتاج لكي يوجد الى اله خالق وصانع. في اقتباس اخر رائع جدا لروبرت جاسترو ويمكن ده اشهر اقتباس بيتنقل عنه وبيقول الاتي بالنسبة للعالم الساينتيست عالم العلم التجريبي الذي عاش طوال حياته مؤمنا بقوة العقل تنتهي القصة كالكابوس فقد تسلق جبال الجهل وكان على مشارف الوصول لاعلى قمته. وعندما هم برفع نفسه فوق اخر صخرة رحب به جماعة من اللاهوتيين الذين كانوا يجلسون هناك منذ قرون. كلام روبرت تستر ده معناه ان النتيجة اللي وصل اليها العلماء في النهاية. ان الكون حادث هذه نتيجة توصل اليها اللاهوتيون منذ زمن بعيد. فلما العالم التجريبي وصل الى هذه النتيجة اللاهوتيين رحبوا به لانه هم كانوا بيؤمنوا بده منز زمن بعيد عالم الفلك الشهير جدا فريد هويل له تعليق بيعلق على فكرة التعارض الظاهري ما بين العلم والدين وبيقول الاتي قد يظن المرء لاول وهلة انه بسبب التحيز الشديد للعلم الحديث ضد القساوسة ان العلم الحديث سيكون في كضاد تام مع الدين الغربي اللي هو المسيحية هذا التصور ابعد ما يكون عن الواقع. نظرية الانفجار الكبير تقتضي ان للكون بداية محددة في الماضي هذا يوافق عقيدة الخلق الالهي هذه النقطة في غاية الاهمية. لان احنا في النهاية امام موقفين ما لهمش تالت. يا اما الكون ازلي يا اما الكون حادث فكرة حدوث الكون متسق تماما مع قيمة الخلق الالهي. اما ازلية الكون فده بيخالف فكرة الخلق الهي لان لو الكون ازلي فهو موجود ولا يحتاج الى اخر لكي يوجد وده ضد تصور اتباع المذهب الالوهية. اما بما ان للكون بداية فده بيتسق تماما مع عقيدة الخلق الالهي. لان عقيدة الخلق الالهي بتقول ان كون يحتاج لكي يوجد الى اخر وهو اله خالق وصانع. الفيلسوف البريطاني الشهير جدا انتوني فلو اللي كان ملحد واصبح مؤمنا بوجود الله بيقول الاتي. عندما عرفت كملحد نظرية الانفجار الكبير لاول مرة كان يبدو لي ان النظرية احدثت اختلافا كبيرا. لانها تفترض ان الكون له بداية. وان اول سطر في سفر تكوين في البدء خلق الله السماوات والارض له علاقة بحدث في الكون. طبعا في الوقت الحالي هي العظمى من المسيحيين واليهود. ان ما كانش كل المسيحيين واليهود بيعتقدوا ان النص الاول في سفر التكوين. في في البدء خلق الله السماوات والارض النص ده معناه ان السماوات والارض ربنا خلقهم يعني انشأهم من عدم يعني كان بعد ان لم يكونا فبالتالي الفكر التقليدي الان اللي منتشر ما بين اليهود والنصارى في تفسير في البيت ده خلق الله السماوات والارض ده متسق تماما مع تصور ان الكون له بداية اللي بتقول عليه نظرية الانفجار الكبير. لكن حابب اشير الى تاب الدكتور سامي عامري فمن خلق الله في ملحق في نهاية الكتاب بيناقش فيها التفسير القديم جدا لليهود والنصارى اللي بيقولوا ان النص بتاع في البدع خلق الله السماوات والارض وكانت الارض خربة وخالية وكذا وكذا. ده لا يشير الى ان المادة لها بداية ده يشير فقط الى ان في وقت معين. الاله خلق السماوات والارض بمعنى ان نعدل على المادة اللي كانت موجودة قبل كده اللي هي وكانت الارض خربة وخالية. انتوني فلو له تعليق اخر بيوضح فيها مدى فكرة حدوس الكون مع تصور اتباع المذهب الالوهي وبيقول الاتي من السهل اقناع العامة بان الانفجار الكبير في الاصل يتطلب سبب اول حتى يبدأ. يعني فكرة بما ان الكون حادث فده قولا واحدا يستحيل تسلسل حوادث بلا نهاية في الماضي يبقى ده يحتاج الى سبب اول واجب الوجود. اللي هو اله خالق وصانع هنا انتم نيفلوب يشير الى نقطة في غاية الاهمية الا وهي سهولة اقناع العامة بان حدوث الكون يستلزم انه يكون في سبب اول واجب وجود. ليه الفكرة دي سهلة؟ لانها مبنية على البديهيات العقلية والقواعد المنطقية فبالتالي اي حد هتشرح له فكرة استحالة تسلسل حوادس بلا نهاية في الماضي. وان ده يستلزم سبب اول واجب وجود هيقتنع ما دام هو عقلاني ومنطقي وبديهي. عالم الرياضيات الشهير جدا ديفيد برلينسكي بيقول الاتي. اصبح الانفجار الكبير دليلا على اعتقاد مقبول تقريبا بشكل عالمي حيث اقتنع الرجال والنساء الذين لا يعلمون شيئا عن علم الكونيات بان دمدمة عملية الخلق تقع في متناول ذاكرتهم الجمعية. بمعنى ان احنا الان من بلال العلم التجريبي قادرين على اثبات عملية الخلق. وان ده ما عادش ايمان اعمى او على الاقل بقى عليه ادلة علمية. زي ما قلت قبل كده الفلاسفة واللاهوتيين كانوا بيقدروا يسبتوا حدوس الكون بالادلة العقلية والفلسفية والمنطقية والرياضية وهكذا. لكن ما كانش فيه دليل علمي مرصود يؤيد حدوس الكون. ديفيد برلين كيلو عبارة اخرى في غاية الاهمية وبيقول مع ذلك توجد علاقة بين حقيقة ان للكون بداية وفرضها قضية ان للكون خالقا وهي علاقة جلية جدا ومتوهجة حتى انها لترى في وسط تطي الظلام عبارة رائعة. فكرة ان الكون حادث وفكرة ان الكون له خالق. الفكرتين متسقين تماما ومرتبطين تماما بشكل واضح وجلي حتى انها لا ترى في وسط الظلام. لكن سبحان الله العظيم الملاحدة على عيونهم غشاوة فلا يبصرون. في اقتباسين في غاية الاهمية. للعالم الفيزيائي الملحد الشهير ايفين هوكينج يمكن قريناهم قبل كده في الحلقة الخاصة بستيفن هوكينج بوجود الله. لكن هم اقتباسين مهمين. حابب اقراهم في هذه الحلقة ايضا ستيفن هوكينج بيقول الكثيرون لا يحبون الفكرة التي تقول ان الزمن له بداية اللي هو تصور دار العظيم غالبا من اجل انه يدل بوضوح على التدخل الالهي. فكرة ان الزمن بداية وان الكون له بداية بما ان الكون له بداية فاكيد فيه سبب لبداية الكون ولا يوجد تفسير عقلاني ومنطقي اخر ايه هو السبب وراء الكون غير التدخل الالهي. اقتباس اخر في غاية الاهمية لستيفن هوكينج بيقول طالما اعتقدنا ان للكون بداية فان دور الخالق واضح. طالما اعتقدنا ان للكون بداية فان ادور الخالق واضح ولكن اذا كان الكون مكتفيا بنفسه بشكل كامل وليس له حدود او حواف بدون بداية او نهاية فان الاجابة غير واضحة. ما هو دور الخالق؟ العبارة دي بروزها. طالما اعتقدنا ان كوني بداية فان دور الخالق واضح. نقطة تانية في غاية الاهمية. ليه بتقول دور الخالق واضح؟ والاقتباس في اللي قبله ليه بتقول يدل بوضوح على التدخل الالهي لان بما ان الكون حادث ويستحيل تسلسل حوادث بلا نهاية في الماضي. يبقى لازم يكون في سبب اول واجب وجود اللي هو الاله تاه الخالق والصانع. وهذه الفكرة مبنية على البديهيات العقلية والقواعد المنطقية. علشان كده الفكرة واضحة مقبولة. بروفيسور الفيزياء جي ام فيرسنجر بيقول الاتي لا يبدو نموذج الانفجار العظيم انه فقط متسق مع الفكرة اليهودية المسيحية التي تقول بان للكون بداية ولكن يبدو انها تتضمن ايضا القول بعملية خلق خارقة للطبيعة فبالتالي بيقول ان مش بس ان النظرية العلمية متسقة تماما مع تصور اتباع المذهب الالوهي الا ان هذه النظرية بتتضمن ان السبب في حدوث الكون شيء خارق للطبيعة. ميتا فيزياء متعالي على الزمان والمكان. اللي هو الاله الخالق والصانع. لان الكون هو كل الوجود المادي الطبيعي الفيزيائي يبقى ما ينفعش ان انت تقول ان السبب في حدوث الكون سبب طبيعي فيزيائي. لان ان الكون هو كل الطبيعة وكل الفيزيا. يبقى السبب وراه سبب ميتافيزيقي. سبب خارق للطبيعة فوق الطبيعة متعالي على الطبيعة. عالم الفيزياء الفلكية كريستيفر هشام بيقول كلام في غاية الاهمية. وربما تكون افضل حجة لصالح فرضية ان الانفجار الكبير يدعم وجهة نظر المذهب الالوهي هو ان بعض الفيزيائيين الملحدين اقبلون النظرية بصعوبة شديدة في بعض الاحيان ادى هذا الى ظهور اراء علمية مثل الخلق المستمر والكون المتذبذب يتم طرحها عناد متجاوز لقيمة هذه الاراء الحقيقية. لدرجة ان المرء لا يملك الا ان يشك في عمل قوى نفسية اعمق بكثير من مجرد الرغبة الاكاديمية لدى صاحب النظرية لدعم نظريته هنا هو بيشير لحقيقة واضحة جدا. المفروض ان نظرية الانفجار الكبير هي الاستاندرد مود كل الادلة بتدل على نظرية الانفجار العظيم اللي من ضمن اعمدته الرئيسية فكرة ان الكون له بداية. كان بعد ان لم يكن هنا كريستيفور هشام بيقول ان اكبر دليل على اتساق هذه النظرية العلمية. مع تصور اتباع المذهب الالوهي ان الملحدين عمالين يعاندوها وعمالين يخرجوا بتصورات اخرى يتقال عنها علمية وبيحاولوا يروجوها بشكل فظيع زي ما هنا بيقول يتم طرحها بعناد متجاوز لقيمة هذه الاراء الحقيقية لقيمة هذه الاراء الحقيقية. ايه قيمتها الحقيقية؟ ايه الادلة عليها؟ هل هي بنفس قوة الانفجار الكبير او والانفجار العظيم قولا واحدا لأ طبعا. وفي بعض النظريات ليس عليها اي دليل مرصود اصلا. وفي يبقى يعني لمستوى الفرضية وفي بعض هذه الافكار مجرد تصورات نظرية رياضية بحتة. واغلب الناس مش قادرين يفهموا ان مش معنى ان هذا التصور متسق رياضيا انه له وجود حقيقي في الواقع ده محتاج له اثبات مستقل. يعني ممكن شخص يطلع تصور رياضي متسق. رياضيا ما فيهوش غلطة لكن ده مش معناه ان هذه الرياضيات بالفعل تعمل في الكون وهي موجودة على الحقيقة ده محتاج له دليل تاني مستقل. فهنا كريستيفر هشام بيشير الى ان في علماء ملاحدة دوافعهم النفسية وكراهيتهم للدين وللخالق هو اللي بيخليهم يحاولوا يبحسوا عن اي تصور اخر غير تصور الانفجار الكبير المتسق تماما مع تصور اتباع المذهب الالوهي. هنختم هذا الفيديو باقتباسين رائعين لعالم الكيمياء الحيوية الشهير مايكل بيهي من اكبر الناس اللي انتقدوا نظرية التطور الضروينية بيقول الاتي بالرغم من مضامنها الدينية كانت نظرية الانفجار الكبير نظرية علمية تدفقت طبيعيا من بيانات رصدية وليس من كتابات مقدسة او رؤى غيبية تبنى معظم الفيزيائيين نظرية الانفجار الكبير ووضعوا برامجهم البحثية بناء عليها ولم يعجب القليل منهم على رأسيم اينشتاين مضامين النظرية المتجاوزة للعلم الطبيعي وعملوا على تطوير بدائل. طبعا هو يشير الى موقف اينشتاين في البداية. لكن هنا مايكل بيه بيقول مش علشان فكرة حدوث الكون. له دلالات وفلسفية تقول بلزوم وجود كائن اول واجب وجود ان الفكرة سبب وجودها ديني لأ نظرية الانفجار الكبير الناس كانت بتعاندها من البداية. على رأسهم اينشتاين. لكن مع كثرة الادلة وكثرة البراهين وكثرة الرصد النظرية اصبحت مستقرة وثابتة. وزي ما بيقول ديفيد برلانسكي ضمن الحقائق. فبالتالي زي ما قرينا في اقتباسات اخرى كأن هؤلاء العلماء وقعوا نفسهم في ورطة اني بمنهجيتهم العلمية وبتجاربهم وبرصدهم جعلوا هناك اتساق او بينوا وجود اتساق كبير ما بين تصور اتباع المذهب الالوهي بخلق الكون وحدوثه والعلم التجريبي اللي رصد ده فعلا. مايكل بيهي في موضع اخر بيقول الاتي لا يتعلق نجاح نموذج الانفجار الكبير البتة بمضامنها الدينية فهو يبدو متفقا مع العقيدة اليهودية النصرانية. اللي هم من اتباع المذهب الالوهي. الخاصة ببداية للكون ويبدو مختلفا مع اديان اخرى تؤمن بازلية الكون. ودي نقطة في غاية الاهمية. ان هذا التصور ان الكون حادث يبقى اهناك سبب وراء حدوسه ومع استحالة تسلسل حوادث يبقى لازم يكون في سبب اول واجب الوجود. هذا التصور متفق مع اطباع المذهب الالوهي. لكن ديانات اخرى كثيرة زي الديانات اللي موجودة في شرق اسيا وهكذا. اللي بيؤمنوا بازلية المادة هذا التصور غير متسق مع ديانتهم فبالتالي فكرة انك تقول ان الانفجار الكبير متسق مع كل الاديان ده تصور خاطئ. هو متسق مع تصور اتباع المذهب الالوهي. الاسلام والمسيحية واليهودية. خصوصا الاسلام اللي من من اول يوم في اجماع عند كل المسلمين بان كل ما سوى الله حادث وان الكون بالتأكيد اللي احنا عايشين فيه حادث ومخلوق. مايكل بيه بيكمل كلامه وبيقول ولكن النظرية برهنت على صحتها من خلال البيانات المرصودة والتوسع الكوني وليس استحضار نصوص مقدسة او تجارب روحية لقديسين جاءت النظرية عن طريق الدراسة المباشرة للادلة المرصودة ولم توضع من اجل ان تكون متسقة مع مجموعة معينة من من العقائد الدينية. يعني هذه النظرية العلمية وثباتها العلمي ما لوش اي علاقة بان في نصوص دينية متسقة معها وما لوش اي علاقة بان في تصورات دينية متسقة معها كله مبني على بحث علمي ورصد. ما لوش اي علاقة باتساقها مع الدين او اختلافه مع الدين. لكن في اية لا نستطيع الا ان نقر بان فكرة حدوس الكون. كررتها كزا مرة في هزه الحلقة. فكرة حدوث الكون متسقة تماما. مع تصور اتباع المذهب الالوهي اللي بيقولوا ان الكون حادث وبما انه يستحيل تسلسل الحوادث بلا نهاية في الماضي يبقى لازم يكون فيه سبب اول واجب وجود اللي هو الاله الخالق والصانع انا هكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو لو كان الفيديو عجبك لايك وشير وسابسكرايب ولو تقدر تدعم وترعى محتوى القناة زور صفحتنا على بتريون هتجد الرابط اسفل الفيديو. لو الفيديو ما عجبكش اعمله مش مشكلة. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته