بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. والنهاردة هنتكلم عن نشأة الحياة. هل هي مجرد صدفة ام معجزة في البداية لو انت مهتم بالقضايا الفكرية المعاصرة ومواضيع الايمان والالحاد يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة. اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تجيب كل الاشعارات بكل الحلقات الجديدة. وهنبتدي باقتباس في غاية الاهمية لاشهر ملحد في الدنيا ريتشارد دوكن. ريتشارد دوكنز بيقول كلما بعدت احتمالية حدوث شيء ما وفقا للاحصائيات قلت امكانية تصديقنا بانه حدث بمجرد الصدفة العمياء ومن الظاهر ان البديل الواضح للصدفة هو مصمم ذكي. في هذا الاقتباس الهام جدا ريتشارد دوكنز بيبين لنا ان لنشأة الحياة احتمال من اتنين. يا اما صدفة يا اما تصميم زكي. من خلال دراسة الاحصائيات بنقدر نشوف مدى امكانية نشأ الحياة عن طريق الصدفة علشان نقرب فكرة الاحتمالات والاحصائيات هنضرب مثال بسيط جدا. لو احنا عندنا كيس بيحتوي على قطع مكتوب عليها ارقام من واحد لعشرة. وجينا نسأل سؤال ما هي احتمالية ان انت تمد ايدك في الكيس فتطلع القطعة مكتوب عليها رقم واحد. الاحتمالية ببساطة واحد من عشرة. لان انت عندك قطعة واحدة فقط مكتوب عليها واحد وعندك عشر قطع فالاحتمالية ان انت تمد ايدك تطلع القطعة رقم واحد واحد من عشرة. لو قلنا ان احتمالية حدوث شيء واحد من عشرة فدي احتمالية بسيطة جدا تبرر ان احنا نعتقد ان حدوث هذا الشيء ممكن يحصل نتاج الصدفة لكن ما هي الاحتمالية اللي احنا لو وصلنا لها او تعديناها يمتنع معها ان احنا نعتقد ان هذا الشيء كان ممكن يحصل نتاج الصدفة. عالم الرياضيات المشهور جدا ويليام دامسكي. في كتابه ذا ديزاين انفرانس. حب يشتغل على ده. حب يوصل بشكل علمي ورياضياتي. للاحتمالية اللي عندها لو الشيء حدث لا يمكن يمكن يكون حدث نتاج صدفة. ويليام دامسكي قال ان علشان اي صدفة تحصل لازم يكون عندنا عنصرين عنصر الوقت وعنصر المادة. هذه المادة ستتفاعل مع بعضها البعض في وقت معين علشان تؤدي الى حدوث شيء معين. ويليام دامسكي بدأ بعنصر المادة. وخد بقول العلماء اللي بيقولوا ان عدد الجسيمات الاولية في الكون كله عشرة اس تمانين جسيم اولي فده تقريبا كل المادة اللي موجودة في الكون المنظور. ولما جه يتكلم عن عنصر الوقت وجد ان عدد الثواني اللي مرت منذ الانفجار العظيم كانت عشرة اس ستاشر سانية. يبقى عدد الجسيمات في الكون كله عشرة اس تمانين وعندنا الوقت عدد الثواني اللي مرت منذ الانفجار العظيم عشرة اس ستاشر. طيب هذه الجسيمات الاولية ممكن ان تتفاعل كم مرة في الثانية؟ ويليام دامسكي وجد ان عدد التفاعلات في الثانية الواحدة عشرة اس تلاتة واربعين فبالتالي احنا عندنا تلات ارقام هم اللي بيحددوا مدى امكانية حدوث صدفة في الكون ولا لأ عدد الجسيمات الاولية عشرة اس تمانين وعدد الثواني اللي مرت منذ الانفجار الكبير عشرة اس ستاشر عدد التفاعلات اللي ممكن تحصل في السانية الواحدة عشرة اس تلاتة واربعين نجمع الاسس دول مع بعض نجمع تمانين زائد ستاشر زائد تلاتة واربعين هنلاقي ان في رقم عشرة اس مية تسعة وتلاتين. ويليام دامسكي قرب الرقم تنزلا منه لعشرة اس مية طمصين وقرر وفقا لهذه الحسابات ان اي احتمالية اكبر من واحد من واحد في عشرة اس مية وخمسين اي احتمالية اكبر من واحد لواحد في عشرة اس مية وخمسين لا يمكن نهائيا انها تحدث في هذا الكون بمجرد الصدفة لازم هتكون نتاج تصميم ذكي من خلال اللي احنا نعرفه عن ابسط خلية حية وجدت على الارض ما مدى احتمالية حدوث هذه الخلية الحية البسيطة بمجرد الصدفة. فيه علماء كثر جدا فكرة مدى احتمالية حدوث خلية حية بمجرد الصدفة. من اهمهم العالم الكبير جدا بيقول الاتي ان السيناريو الحالي لنشأة الحياة بنفس نسبة احتمالية تكوين طائرة بوينج سبعمية سبعة واربعين بفعل اعصار عصف بمقلب قمامة يعني تخيل لو انت عندك مقلب قمامة وفيه اعصار دخل في هذا المقلب انتاج لك طيارة بوينج سبعمية سبعة واربعين بمحض الصدفة من غير اي تدخل ذكي فريد هويل بيقول احتمالية ان ده يحصل هو نفس احتمالية ان الحياة تنشأ بمجرد الصدفة من غير اي تدخل قل ذكي. طب خلينا نتكلم بالارقام. ويليام دامسكي قال ان لو الاحتمالية اكتر من واحد في عشرة اس مية وخمسة لا يمكن تحدث نتاج الصدفة. يمكن نشأة الحياة احتماليتها رقم اصغر من واحد في عشرة اس مية وخمسين. بيقول الاتي لا يمكن ان يكون للحياة بداية عشوائية فلا يمكن لحشود القردة التي تضرب بعشوائية على الالات الكاتبة ان تنتج اعمال شكسبير للسبب العملي وهو ان الكون الملحوظ باكمله ليس كبيرا بما يكفي لاحتواء جحافل الضرورية والالات الكاتبة الضرورية ولا حتى سلال نفاية الاوراق اللازمة لفصل الخاطئة وينطبق الامر نفسه على المادة الحية فان احتمالية تشكل الحياة تلقائيا من مادة غير حية هو واحد الى عدد يليه اربعين الف صفر عن يمينه وهو كبير بما يكفي لدفن داروين ونظرية التطور باكملها لم يكن ثم حساء اولي لا على هذا الكوكب ولا على غيره. واذا لم تكن بدايات الحياة عشوائية فلا بد وانها كانت نتاج ذكاء هادف. فريد هويل بيقول ان احتمالية ان الحياة تنشأ بمجرد الصدفة واحد في عشرة اس اربعين الف اربعين الف ويليام دامسك بيقول عشرة اس مية وخمسين مية وخمسين اربعين الف متخيلين فارق الرقم ضخم قد ايه هنا فريد هويل بيشير الى نفس الالية اللي ويليام دامسك اعتمد عليها. احنا ما عندناش جسيمات كفاية. ولا وقت كفاية علشان مثل هذا الحدث الاحتمالية حدوثه واحد من واحد في عشرة اس اربعين الف انها تحصل. ده رقم واحد فيه عشرة اس اربعين الف الرقم ده اصلا علشان يتكتب احنا ما عندناش جسيمات كفاية في الكون علشان نكتبه بافتراض ان احنا نقدر نكتب بجسيمات فريد هويل وصل لنفس النتيجة اللي قال عليها ريتشارد دوكنز ان ما دام هذا الحدث لم يحدث نتاج صدفة يبقى هو اكيد نتاج تصميم ذكي او نتاج ذكاء هادف. خل بالك احنا امام احتمالين. لما نيجي نتكلم عن التصميم الذكي او ان الحياة نتاج ذكاء هادف هي احتمالية من الاتنين يا اما في تدخل ذكي مباشر هو الذي انتج الحياة او ان الكون من البداية مصمم بحيث ان الحياة تنشأ بشكل الي بشكل حتمي من غير تدخل مباشر لكن الكون مضبوط من البداية علشان الحياة تنشأ اوتوماتيكيا لوحدها النقطة دي هنتكلم عنها فيما بعد باكثر تفصيل. ان احنا نرجح ما بين كفتين. كفة التدخل الالهي المباشر او ان الكون مضبوط من البداية والحياة نشأت بشكل تلقائي والي. لكن الاحتمالين ضد فكرة الالحاد والصدفة. الاتنين يتحطوا تحت عنوان تصميم ذكي او ذكاء هادف. العالم الكبير جدا ايليا بريجوجين الحاصل على جايزة نوبل مرتين. بيأكد على حقيقة لم يتم اثبات خطأها قط. يقول الاتي ان الاحتمالية الاحصائية لكون البناءات العضوية والتفاعلات المنسجمة على نحو بالغ الدقة التي تجسد الكائنات الحية. نتاج الصدفة هي صفر ايه الفرق ما بين ان احنا نقول ان احتمالية حدوث نشأة الحياة بمجرد الصدفة هو احتمال صفر او ان احنا نقول انه احتمال واحد من واحد في عشرة اس اربعين الف زي ما قال الفرق فلسفي بحت ان انت تناقش فلسفيا حل شيء بتعقيد الخلية ويحتوي على وظايف حيوية. ويحتوي على معلومات جينية. هل حاجة زي كده في اصلا اي احتمالية انها ممكن تحدث بمجرد الصدفة حتى لو الاحتمالية دي واحد من واحد في عشرة اس اربعين الف العالم الكبير ايليا بريجوجين بيؤكد على ان نشأة الحياة بمجرد الصدفة من ناحية فلسفية لابد ان تكون صفر. ما فيش احتمالية على الاطلاق. لان الطبيعة العمياء غير قادرة على انتاج هذا المستوى من التعقيد غير قابل للاختزال والطبيعة العمياء غير قادرة على انتاج معلومات والطبيعة العمياء غير قادرة على انتاج وظايف حيوية في غاية التعقيد سوفت وير مع هارد وير بيشتغلوا مع بعض علشان يأدوا هذه الوظايف الحيوية. من ناحية فلسفية الطبيعة غير قادرة على انتاج كل هذا من ناحية فلسفية بحتة. يبقى احتمالية ان ده يحدس بمجرد الصدفة صفر لا يمكن مهما اتيح من وقت ومهما اتيح من مواد شغالة وبتتفاعل في هذا الوقت انها تنتج خلية حية. لا يمكن بيؤكد ان هذه الحقيقة ان احتمالية نشأة الحياة بمجرد الصدفة صفر هذه الحقيقة ام يتم اثبات خطأها قط. احنا بنتنزل مع الملاحدة. وبنقول لهم وفق احصائيات امضمسكي ان اي احتمالية اكبر من واحد في عشرة اس مية وخمسين لا يمكن ان بمجرد الصدفة في هذا الكون المنظور. لان هذا الكون المنظور محكوم بعدد جسيمات اولية وقت معين وبما ان نشأة الحياة احتماليته اكبر من واحد في عشرة اس مية وخمسين يبقى لا يمكن بمجرد الصدفة في هذا الكون. العالم الكبير فرانسيس كريك بيقول كلام في غاية الاهمية. ليس بوسع انسان امين مسلح بكل المعرفة المتاحة لنا الان سوى القول انه بمعنى ما تبدو نشأة الحياة في الوقت الحالي على الاغلب معجزة. العالم الاسترالي الشهير بول ديفيز بيقول ايضا كلام في غاية الاهم ان صنع بروتين ببساطة عن طريق ادخال طاقة قوى اشبه بتفجير عصا ديناميت تحت كومة من الطوب متوقعا ان تشكل بيتا. قد تحرر طاقة كافية لرفع قوالب الطوب الا انه بدون اقتران الطاقة التي توجه القوالب بمصدر للترتيب والنظام فالامل قليل في انتاج اي شيء سوى ركام فوضوي. بول ديفيز هنا بيتكلم في نفس فكرة ان الطبيعة اللي هي غير قادرة على انتاج هذا المستوى من التعقيد. وان احنا لو سمحنا بالقول ان الطبيعة العمياء قادرة على انتاج خلية حية يبقى الامر اشبه بانك تحط صباع ديناميت في قالب طوب ينفجر فيكون بيت زي مفراد هويل قال ان اعصار يفوت في مقلب قمامة يكون لك طيارة بوينج سبعمية سبعة واربعين الطاقة والطبيعة العمياء وحدهما لا يمكن لهما ان يكونا هذا المستوى من التعقيم لازم مصدر للترتيب والنظام والا في النهاية مش هنقدر نكون شيء غير ركام من الفوضى مرة تانية بيتكلم عن فكرة ان الخلية الحية تصميمها واضح جدا وان عدم نشأتها عن طريق صدفة امر بديهي جدا وبيقول الاتي ان من دواعي السخرية القول بان الحقائق العلمية تطيح بنظرية ضرب ولكن تترك ويليام بيلي. احد رموز السخرية بالنسبة للعالم العلمي لاكثر من قرن من الزمان لا يزال في البطولة ولديه فرصة ليكون الفائز النهائي في الواقع فان مثل هذه النظرية اللي هي نظرية التصميم واضحة جدا لدرجة ان المرء يتساءل لماذا لم تلاقي قبولا على نطاق واسع باعتبارها بديهية وما اراه ان الاسباب نفسية وليست علمية. العالم الكبير جورج وولد الحاصل ايضا على جايزة بيأكد نفس الكلام وبيقول الاتي. نختار الايمان بالمستحيل وهو ان الحياة نشأت بطريقة تلقائية عن طريق الصدفة يبقى جورج والد بيقول احنا بنختار ان احنا نؤمن بالمستحيل. ليه مستحيل؟ لان الاحصائيات والادلة العلمية ضد امكانية نشأة الحياة بمجرد الصدفة على الاقل في هذا الكون الذي نعيش فيه فبالتالي جورج ويلد بيصف ان الناس اللي بتؤمن ان الحياة نشأت بمجرد الصدفة دول ناس بيؤمنوا بالمستحيل اللي هو غير عقلا وليس عليه اي دليل. عالم البيولوجيا الامريكي الشهير جدا. دين كانيون كان في البداية من رواد الناس اللي كانت بتقول ان الحياة نشأت بشكل تلقائي. وان الحياة نتيجة حتمية كيميائية دين كينيون مع المزيد من الدراسة والمزيد من البحث توصل الى ان الحتمية الكيميائية لا يمكن ان تفسر نشأة الحياة. وان الحياة لابد انها تكون نتاج تصميم ذكي وبيقول الاتي. لو ان العلم قائم على اساس التجربة فانه يخبرنا بان الرسالة المشفرة في الشريط الوراثي لابد وان تكون قد نشأت من سبب ذكي. اي نوع من الفاعلين الاذكياء كان هو لا يستطيع العلم ان يجيب على هذا السؤال من تلقاء نفسه. بل لا بد من ان يدعها للدين والفلسفة. بيد انه الا يمنع ذلك العلم من الاقرار بالادلة على وجود سبب ذكي حيثما توجد يبقى دين كانيون. لما جه يتكلم عن الحتمية الكيميائية وانها تفسر نشأة الحياة وقف امام هذه معضلة هل يمكن للمعلومات الجينية ان تنشأ نتاج حتمية كيميائية وجد ان فكرة المعلومات منفية تماما لفكرة الحتمية الكيميائية. فبالتالي لم يجد امامه من خلال العلم والمعرفة والدراسة والتجربة الا ان يقول ان هذه المعلومات الجينية شفرة في الشريط الوراثي لابد وان تكون قد نشأت من سبب ذكي. بول ديفز مرة اخرى بيشير الى نقطة في غاية الاهمية ضد فكرة ان الحياة ممكن ان تنشأ تاج الصدفة وبيقول الاتي تشير التقديرات الى ان الحياة لو تم تركها لتنشأ بشكل طبيعي فان محلول مركز من الاحماض الامينية سيحتاج الى حجم سائل بحجم الكون المرصود لكي يمشي في عكس اتجاه قانون الديناميكا الحرارية من اجل تكوين صغيرة بشكل تلقائي شكل واضح ان الخلط الجزيء العشوائي ليس ذا فائدة تذكر عندما يصير سهم الاتجاه للطريق الخاطئ. يبقى والديفيز بيقول بسبب القانون الثاني للديناميكا الحرارية اللي بيحتم الى ان الكون الى انهيار والى تفكك والى زوال علشان شيء بمثل تعقيد الخلية الحية يظهر بمجرد الصدفة فاحنا محتاجين بحجم الكون المرصود كله مش بحيرة ساخنة صغيرة في قلب كوكب الارض علشان الحياة تنشأ بمجرد الصوت. انا هكتفي بهذا القدر في هزا الفيديو لكن فيه فيديو في غاية اهمية هضع الرابط بتاعه في وصف الفيديو وانصح بشدة ان انت تشوفه بعد هذا الفيديو لو ما كنتش شفته وهو الفيديو اللي انا بتكلم فيه عن مدى قدرة الطبيعة العمياء على انتاج مستوى التعقيد اللي احنا بنلاقيه في الخلية. لو كان الفيديو عجبكم لايك وشير ولو تقدر تدعم وترعى محتوى القناة زور صفحتنا على بترون هتجد الرابط اسفل الفيديو. لو الفيديو ما عجبكش اعمله مش مشكلة الى ان تقف في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته