بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. والنهارده هنتكلم عن نظام الكون والقوانين اللي موجودة فيه في البداية لو انت مهتم بالقضايا الفكرية المعاصرة ومواضيع الايمان والالحاد يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة. اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تجيب كل الاشعارات بكل الحلقات الجديدة. بنقول ان وجود النظام والقوانين في هذا الكون دليل واضح جدا وبديهي جدا لان لهذا الكون اله خالق هو الذي وضع هذه القوانين وهو الذي وضع هذا النظام وهو الذي يضمن استمرار هذا نظام وهو الذي يجعل المادة الموجودة في هذا الكون انها تستسلم وتطيع وتنقاد وتنصاع هذا النظام ولهذه القوانين الكونية فيه اقتباس في غاية الاهمية. هنبدأ به للعالم الفيزيائي الملحد الشهير جدا لورنس كراوس بيقول الاتي. على اية في حال حتى لو كنا في كون بلا معجزات فعندما تواجه بنظام اساسي وبسيط للغاية عندها تستطيع ان تستنتج نتيجتين مختلفتين الاولى وهي التي استنتجها نيوتن نفسه ومؤخرا تبناها جاليليو وجماعة من العلماء الاخيرين على مر سنين وهي ان مثل هذا النظام قد خلقه الذكاء الالهي. والنتيجة الاخرى هي ان القوانين نفسها هي كل كل ما في الوجود وتستلزم نفس هذه القوانين وجود كوننا لكي ينمو ويتطور واننا نتاج حتمي لهذه قوانين وقد تكون هذه القوانين ازلية او جاءت الى الوجود ايضا بواسطة عمليات فيزيائية بحتة غير معروفة. ولكنها كده بغض النظر عن السخرية الموجودة في كلام لورنس كراوس الا انه بيشير لبعض النقاط الهامة جدا ان وجود هذا النظام والقوانين الكونية لها استنتاجين ما لهمش تالت يا اما ان هذا النظام قد خلقه الذكاء الالهي يا اما هذه القوانين هي كل الوجود هي قوانين ازلية. وان وجودنا في هذا الكون وجود حتمي لهذه القوانين. اول نقطة كرد على كلام لورنس كراوس هو ان القوانين الكونية لا يمكن تكون ازلية ولا يمكن تكون هي كل الوجود. لان اولا القوانين الكونية والنظام الكوني جزء من الكون. والكون ككل حادث بالمادة والطاقة والزمان والمكان القوانين والتصور العلمي المستقر حاليا للبيج بانج موديل هو ان هذه القوانين الكونية قهرت بعد نشأة الكون ولم تكن موجودة منذ بداية الكون. وحتى لو كانت القوانين الكونية موجودة منذ بداية في الكون الا انها وجدت بوجود الكون. والكون كان بعد ان لم يكن فبالتالي هذه القوانين في وقت من الاوقات ما كانتش موجودة اصلا فلا يمكن افتراض ازليتها. النقطة التانية كرد على كلام لورنس كراوس انه بيفترض ان هذه القوانين جاءت الى الوجود بواسطة عمليات فيزيائية بحتة غير معروفة ولكنها ممكنة. كلمة ممكنة الكون نفسه ممكن الوجود. ممكن الوجود يعني ايه؟ يعني كان ممكن ما يبقاش موجود اصلا. في لحظة من اللحظات الكون ده ما كانش موجود واصبح موجودا. يبقى الكون ممكن الوجود طب لو الكون ممكن الوجود قوة بيعتمد في وجوده على اخر. الاخر ده يا اما ازلي واجب الوجود يا اما هو نفسه ممكن الوجود يعني بيعتمد في وجوده على اخر. وبتفكير عقلاني ورياضياتي بحت يستحيل تسلسل الاسباب الممكنة بلا نهاية في الماضي. يعني لازم كل هذه الممكن كل هذه الكائنات الممكنة الموجودة لابد انها تعتمد في الاصل على كائن اول واجب الوجود لا يعتمد في وجوده على اخر. وتكلمنا عن نقطة استحالة التسلسل بلا نهاية في اكتر من مرة على كل حال بنستفيد من كلام لون اسكراوس نقطة في غاية الاهمية. ان استنتاج ان النظام والقوانين دالة على وجود الله استنتاج عقلي وبديهي وكبار العلماء على مر التاريخ استنتجوا هذا واعتقدوا هذا وهذا الاعتقاد بديهي وفطري وطبيعي جدا. للاسف الشديد مش كل الناس بيقدروا يشوفوا ان هذا الاستنتاج طبيعي وفطري وبديهي. علشان كده بنحتاج ان احنا نتكلم في بعض التفاصيل لعل وعسى الناس اللي فطرتها تقدر تشوف ان النظام دليل واضح على وجود الخالق بشكل بديهي زي ما كبار العلماء واغلب البشرية تقدر تشوف. اولا بنسأل سؤال في غاية الاهمية وفي غاية البساطة في نفس الوقت ايه المقصود بكلمة نظام؟ وهنبدأ باقتباس في غاية الاهمية للفيلسوف البريطاني الشهير جدا انتوني فلو اللي كان ملحد واصبح مؤمنا بالله بيقول الاتي. ماذا اعني بقوانين الطبيعة بالقانون اعني ببساطة انه انتظام او تناظر في الطبيعة يعني الطبيعة بتتصرف بطريقة معينة بشكل منتظم بشكل مستمر بشكل دائم بشكل مضطرب الفيلسوف الشهير جدا ريتشارد سوينبر بيتكلم ايضا عن تعريف القانون الطبيعي وبيقول الاتي. ما هو القانون الطبيعي لا يوجد احد من نقاضي يعترض على هذا التعريف. قولك انه احد قوانين الطبيعة يعني ان كل الاجسام تتصرف على نحو معين مثل اجتذاب بعضها بعضا وفقا لمعادلة معينة. هو على سبيل راح تماما ان تقول ان كل جسم يتصرف بهذه الطريقة كضرورة فيزيائية مثل اجتذاب كل جسم بتلك الطريقة افتراض ان التصرف المنظم نتج بسبب فعل شيء واحد تسبب في ان كل الاجسام تصرفت بهذه الطريقة ابسط بكثير من افتراض ان جميع الاجسام التي تتصرف بنفس الطريقة الواحدة حقيقة نهائية محضة. في تلات عبارات في غاية الاهمية في كلام اول عبارة ان القانون الطبيعي هو ان كل الاجسام تتصرف على نحو معين. وان كل جسم يتصرف بهذه الطريقة كضرورة فيزيائية. يعني هذه الاجسام لا تملك ان تعصي هذا القانون الطبيعي. وانها غصب عن او بارادتها منقادة لهذا القانون لكنها لا تستطيع ان تخرج عنه. اخر عبارة هامة بيقولها ريتشيلز توينبورن هي ان افتراض ان التصرف المنظم نتج بسبب فعل شيء واحد تسبب في ان كل الاجسام تصرفت بهذه الطريقة ابسط بكثير من افتراض ان جميع الاجسام التي تتصرف بنفس الطريقة الواحدة حقيقة نهائية محضة. يعني انك ان في حاجة وراء هذا النظام هو استنتاج طبيعي وابسط بكثير من ان انت تقول هي هي الاجسام. بتتصرف كده وخلاص وما فيش السبب ورا ان كل الاجسام بتتصرف بنفس الطريقة وحدة النظام بيشير الى الواحد المنظم الذي يفرض هذا النظام على كل الاجسام والاجسام لا تستطيع ان تخرج عن هذا النظام. بعد ما فهمنا معنى النظام والقانون الطبيعي لازم نسأل سؤال في غاية الاهمية. هل فعلا في نظام في الكون ولا احنا عايشين وهم والانسان بيحاول انه يطلع من الفوضى نظام. ده سؤال مهم جدا وفي بعض الناس بتدعي ان هذا النظام الكوني مجرد وهم. هنقرا اقتباس في غاية الاهمية لاشهر ملحد فيزيائي ستيفن هوكينج بيقول كلام في غاية الاهمية. ان الانطباع الساحق هو انطباع النظام فكلما اكتشفنا اكثر عن الكون وجدنا انه محكوم بقوانين نستطيع ادراكها بعقولنا. يبقى بالتالي وجود نظام في الكون حقيقة بنقدر ندركها بعقولنا. وان كل ما بندرس الكون اكتر الانطباع احق هو انطباع النظام. الفيزيائي الامريكي الشهير جدا ريتشارد فاينان. بيقول كلام في غاية الاهمية. حقيقة وجود قوانين اصلا لنختبرها تعتبر معجزة امكانية رصد قانون مثل قانون التربيع العكسي للجاذبية تعتبر معجزة انه غير مفهوم بالمرة انه يقود لامكانية التنبؤ وهذا يعني انه يخبرك بما قد تتوقع حدوثه خلال تجربة لم تقم بها بعد. ريتشارد فاين من هنا بيشير الى نقطتين في غاية الاهمية ان وجود القوانين ووجود النظام حقيقة وان هذا النظام مستقر وثابت ويعطيك امكانية التنبؤ احنا بنسأل سؤالين في غاية الاهمية ما هو سبب وجود هذه القوانين وما هو السبب وراء ثبات هذه القوانين واستقرارها وامكانية الاعتماد عليها علشان نتنبأ من خلالها الفيلسوف الامريكي الشهير جدا ويليام كريج بيوضح نقاط في غاية الاهمية وبيقول الاتي. وفقا لافلاطون يوجد شيئان يقودان الانسان للايمان بالله حجة وجود الروح وحجة الحركة المنتظمة للنجوم ولكل شيء تحت سيطرة العقل الذي الكون وظف افلطون تلك الحجج لدحض الالحاد. واستنتج انه لابد من وجود الروح الافضل قال الذي هو خالق الجميع وابوهم والملك الذي نزم الفوضى البدائية الى كون قول نلاحظه اليوم بالرغم من خلافنا العقائدي مع افلاطون انه بيعتقد ان المادة ازلية وكانت عبارة عن فوضى وان المنظم فرض النظام على المادة اللي مليئة بالفوضى وخلق الكون المنظم لكن في النهاية نفس النتيجة او نفس الاستنتاج بنقدر نصل اليه احنا الاتنين. ان وجود نظام وقوانين انتظام واستمرار هذا النظام دليل على وجود الملك الذي وضع هذا النظام ويضمن استمرارية هذا النظام. ايضا فيه نقطة في غاية الاهمية. اشار اليها ريتشارد فاين مان وايضا يشير اليها افلاطون ان هذه القوانين وهذا النظام يجعل الكون معقولا. بمعنى ان احنا بنقدر نفهم الكون لان الكون مبني على اسس وقواعد وقوانين والاله خلق فينا امكانية ان احنا نقدر نفهم هذه الاسس والقواعد والقوانين. فيه نقطة في غاية الاهمية اغلب الملحدين مش بيلاحزوها الا وهي ان القانون في حد ذاته لا يفعل شيء. ولابد ان يكون فيه وراء القانون ما وينفخ او ينفث النار فيه علشان القانون يشتغل والمادة بالفعل انصاع لهذا القانون. ستيفن هوكينج بيقول عبارة في غاية الاهمية. حتى لو لم يكن هناك سوى نظرية ممكنة موحدة نظرية كل شيء فهي محض مجموعة من القوانين والمعادلات ما الذي ينفخ النار في القوانين؟ ويخلق كونا على مواصفاتها العبارة الهامة ما الذي ينفخ النار في القوانين؟ وده رد على كلام لورنس كراوس انه يقول القوانين كل شيء والقوانين ازلية كأن القانون في حد ذاته هو الذي يفعل. القانون لا يفعل شيء قانون مجرد تعبير عن حد بيفعل باستمرار نفس الفعل بشكل منظم ومستمر ومضطرب فبالتالي القانون يشير الى فاعل وراء القانون هو الذي ينفخ النار في القوانين يخلق كونا على مواصفاتها بمعنى ان الكون كمادة منصاعة لهذه القوانين ومستسلم لهذه القوانين ومنقادة لها ولا تستطيع ان تعصاها او تخرج عنها. عالم الرياضيات الشهير جدا ديفيد برلينسكي بيشير ايضا الى نفس النقطة الهامة وبيقول الاتي. قوانين الطبيعة هي قوانين الطبيعة. فهي اساسية ولكن لماذا ما هذه القوانين صحيحة؟ لماذا تجذب العناصر المادية بعضها البعض في انحاء الكون في من الحتمية الوحشية والمؤلمة. لماذا تتأثر المكان والزمان بوجود المادة؟ لماذا الالكترون مشحون لماذا؟ نعم لماذا؟ ليه القوانين دي فعالة؟ وشغالة ومستمرة والمادة بتنصاع لها ومطردة والكون لا يستطيع ان يخرج عن هذا النظام. لماذا؟ اقتباس قبل كده للفيلسوف البريطاني الشهير جدا. ويليام بيلي اللي صاغ حجة التصميم وفكرة الواتش مين وهكذا نقرا هذا الاقتباس ونتأمل فيه جيدا. انه لتحريف للغة ان تحدد اي قانون على انه السبب الكافي الفعال لاي شيء. فالقانون يفترض مسبقا وجود عامل فالقانون يفترض مسبقا كان وجود عامل فالقانون مجرد الالية التي يسير عليها العامل او بشكل ادق القانون مجرد وصف للالية التي يسير عليها العامل والقانون يتضمن قوة لانه النظام الذي تعمل تلك القوة وفقا لها وبدون هذا العامل وبدون هذا القوة المستقلين كلاهما عن القانون لا يفعل القانون شيئا فهو لا شيء. القانون مجرد وصف لايه اللي بيحصل بشكل مستمر. القانون لا يفعل شيء. القانون يتضمن عامل يعني كائن شخص زي ما بيقولوا فاعل عامل او فاعل له قوة وارادة. قوة وارادة هو يريد للمادة انها تسير وفق هذا نظام وهو عنده القوة اللي من خلالها يخلي المادة تطيع وتنصاع وتمشي وفق هذا النظام. الفيلسوف يورجراو بيقول عبارة في غاية الاهمية نظام العالم يعكس نظام العقل الاسمى الذي يحكمه بغض النظر عن العبارات زي ما قلت قبل كده اهل السنة والجماعة حريصين جدا فيما يخص الالفاظ اللي هم بيستخدموها لما بيتكلموا الله عز وجل لكن هو في النهاية يريد ان يقول ان هذا النظام اللي موجود في العالم بيعكس علم وحكمة الذي وضع هذا النظام. لان في النهاية الكون زي ما قلنا اصبح معقولا فهذا يعني ببساطة ان الكون تم تأسيسه على اسس وقواعد وقوانين نستطيع ان ندركها ونستطيع ان نعلم ونستطيع ان نفهمها فهذا النظام يعكس ان اللي وضعه عليم وحكيم وقوي وقدير وهكذا. عالم الرياضيات الشهير جدا جون لينوكس الى بداهة فكرة ان هذا النظام والقوانين الكونية تبريره الوحيد العقلاني والمنطقي ان في اله ورا هذا النظام وبيقول الاتي. يمكن الاحتجاج بالتأكيد على ان الايمان بالخالق وحده هو من يمنح ارضية مرضية للايمان بانتظام الطبيعة في المقام الاول. اسحاق نيوتن نفسه له اقتباس مشهور جدا بيستدل من خلال هذا النظام على وجود الاله الذي وضع هذا النظام وجعله مستقرا وفعالا وبيقول الاتي هذا النظام فائق الجمال للشمس والكواكب والمذنبات يمكن ان يصدر فقط من الخطة والسيادة لكائن ذكي وقوي فكرة العلم والحكمة والقوة والقدرة والارادة النظام ده يدل على وجود علم وحكمة وكون ان هذا الكائن قادر على فرض هذا النظام يدل على القوة والقدرة والارادة. العالم الكبير اينشتاين يقول الاتي يقتنع كل من هو منهمك بجد في طلب العلم بتجلي رح ما في قوانين الكون. رح اسمى بكثير من روح الانسان روح يتحتم علينا بقوانا المتواضعة ان نشعر بالتواضع في وجهها وبهذه الطريقة يقود طلب العلم الى شعور ديني من نوع خاص. وهو بالتأكيد مختلف تماما عن تدين احد الاشخاص الاكثر سذاجة الله عز وجل يقول انما يخشى الله من عباده العلماء. لما تدرك هذا النظام وتدرك ان الكون ينصاع لهذا النظام. وتدرك قد ايه هذا النظام معقول وتستطيع ادراك ده العلم والحكمة الموجودين في هذا النظام والقوة والقدرة والارادة في تنفيذ هذا النظام لابد انك تشعر بشعور ديني خاص اللي بيدرك حقيقة ده من العلماء بيجي له شعور ديني خاص لا يدركه او مختلف تماما عن تدين احد الاشخاص الاكثر سذاجة. اللي ما لمسش هذه دقائق وادركها ادراك يقيني. الفيلسوف البريطاني جون فاستر بيقول كلام في غاية الاهمية. الانتظام اضطراب في الطبيعة كيفما تصفها يمكن تفسيرها على النحو الامثل بعقل الهي. العلم والحكمة. لو انك قبلت حقيقة وجود قوانين فلابد من وجود شخص ما فرض هذا الانتظام على الكون اي عامل او عوامل تسبب في حدوث هذا يعني حاول انك تفكر بشكل عقلاني ومنطقي ما هو السبب اللي ممكن يكون ورا فرض هذا النظام واستقراره. ايه هو التبرير العقلاني والمنطقي لوجود هذا النظام وتفعيله في الكون. جون فاستر بيكمل كلامه وبيقول عبارة في غاية الاهمية. سنكون منطقيا عندما نستنتج ان الاله وفق المذهب الالوهي هو الذي يخلق القوانين عن طريق فرض الانتظام على العالم كانتظامات. هنا جون فاستور بيوضح ان فكرة وجود نظام في الكون متسق تماما مع تصور اتباع المذهب الالوهي. ان الاله قيوم قائم على امر السماوات والارض. وفرض على السماوات والارض هذا النظام وهو اللي بيجعل الكون والمادة اللي في كون تستسلم لامره الكوني. الله عز وجل يقول افغير دين الله يبغون وله واسلم من في السماوات والارض طوعا وكرها واليه يرجعون. يعني ايه هذه الاية؟ الله عز وجل قل ايها العقلاء كما ان الله عز وجل فرض على الكون نظام نظام كوني هذا الكون لا يستطيع ان يخرج عنه كذلك فرض على البشر دين وقوانين ونظام يجب عليه تنب ارادتهم ان يتبعوه. والله عز وجل يقول وله اسلم من في السماوات والارض طوعا وكرها يعني ايه؟ يعني بهذا النظام الكوني لا يملك مخلوق الا ان يستسلم وينصاع له سواء رضي بهذه القوانين الكونية او لم يرضى غصب عنه سيستسلم وينصاع. فالله عز وجل يقول انه فرض علينا دين نحن قادرين بارادتنا ان ننصاع له ونطيع او ان احنا نكفر به ونتركه ولا نعمل به. لكن الله عز وجل يشير الى ان زي ما هو وضع كون نظام وضع للبشر ايضا نظام. وان هذا النظام دليل على وجود الله. ودليل على انه قائم على على امر السماوات والارض وهو السبب في ان السماوات والارض مستسلمة لامره الكون. الفيزيائي الشهير جدا نيل تورك. اتسأل سؤال في لقاء صحفي وجاوب على هذا السؤال جواب في غاية الاهمية. السؤال يقول ما الذي يجعل الالكترون يواصل اتباعه للقوانين؟ ليه الالكترون؟ بيتبع هذه القوانين ولا يستطيع الا ان يستسلم لهذه القوانين. نيل ترك فهم السؤال واجاب اجابة في غاية الاهمية بالتأكيد شخص ما عليه ان يفعل هذا. لم افهم قط الحجة القائلة بان بدء الكون يستلزم خالقا. ده غباء منه. لكن النقطة التانية في غاية الاهمية. ولكن استمرار وجوده يستلزم. هو مش قادر يفهم ان الكون حادث فيحتاج لوجوده الى خالق بسبب استحالة تسلسل الاسباب بلا نهاية في الماضي لازم يكون فيه سبب اول واجب وجود هو مش قادر يفهم ده ، لكنه فاهم جدا ان استمرار هذا النظام يتطلب ان فيه شخص ورا استمرار النظام. وهو يدرك تماما ان استمرار وجود الكون يستلزم وجود طالق. عالم الفلك الامريكي الشهير جدا الم ساندوتش بيقول كلام في غاية الاهمية. اجده امرا غير مرجح اطلاقا ان مثل هذا النظام نتج عن فوضى. لابد من وجود مبدأ منظم الاله بالنسبة لي شيء غامض لكنه تفسير معجزة الوجود لماذا يوجد شيء بدلا من لا شيء؟ فهو بالتالي هذا النظام الكون حادث ابتدأ في الوجود لازم يكون فيه اله خلقه ايضا هذا النظام واستمراره لازم يكون فيه اله قائم على الكون هو الذي يفعل هذه القوانين ويضمن استمرارية هنا بنأكد على نقطة في غاية الاهمية ان وجود النظام دليل على وجود الله وان استمرار هذا النظام وامكانية الاعتماد على هذا النظام ايضا دليل على وجود الخالق وتدخله المستمر في الكون وحفاظه على هذا الكون. العالم الكبير جدا ايضا اينشتاين مرة اخرى يقول الاتي لم اجد ابدا تعبيرا افضل من ديني لوصف هذه الثقة في الطبيعة المعقولة للواقع وامكانيتها المميزة للوصول الى العقل البشري. هنا اينشتاين بيشير لنقطتين الثقة في الطبيعة وان الطبيعة معقولة. بنقدر نفهمها التبرير المنطقي الوحيد للثقة في الطبيعة ان هذه القوانين مستمرة ومضطردة وان الكون منصعة لهذه القوانين. وزي ما حصل امبارح هيحصل بكرة ان الاله هو الذي يقوم على نفخ نار زي ما ستيفن هوكينج بيقول في هذه القوانين ويضمن استمراريتها. هنختم باقتباس هام جدا لعالم الرياضيات الشهير ديفيد برلندي بيعلق على اجابة بعض اللاهوتيين والرهبان في العصور الوسطى لما اتسألوا سؤال ليه نقدر نثق بقوانين الطبيعة وليه هي مستمرة؟ فقال الاتي لقد قدموا اجابة اعتقدوا انها بديهية بالنسبة لطريق تفكيرهم وهي ان الاله محيط بالعالم وقيوم عليه. فالاله هو من يجعل الالكترون يتبع قوانينه الالهية الكونية. انا هكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو لو كان الفيديو عجبك لايك وشير وسابسكرايب ولو تقدر تدعم وترعى محتوى القناة زور صفحتنا على بترون هتجد الرابط اسفل الفيديو. لو الفيديو وما عجبكش اعمله ديسلايك مش مشكلة الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته