بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اهلا بكم في فيديو جديد على قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب في حد بعت لي السؤال على اسك حبيت اجاوب على السؤال في فيديو علشان وجدت ان السؤال مهم جدا. السؤال بيقول اننا نقول ان الكون سببه اله علشان ما نعرفش سبب وجوده. هل دي مغالطة منطقية في البداية لو انت مهتم بالقضايا الفكرية المعاصرة ومواضيع الايمان والالحاد يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تجيلك كل الاشعارات بكل الحلقات الجديدة. في كتاب في غاية الاهمية الكتاب ده انا اشرت اليه قبل كده ظاهرة نقد الدين في الفكر الغربي الحديث رسالة الدكتوراة الخاصة بالدكتور سلطان العميري والكتاب ده عبارة عن مجلدين واشرت الى الكتاب ده قبل كده اغلب المادة العلمية الخاصة اه المحاضرات او الدورة بتاعة صناعة المحاور متاخدة من هذا الكتاب من من كتاب ظاهرة نقد الدين في الفكر الغربي الحديس. لو جينا نبص في فهرس الكتاب هنلاقي في الدليل الاول دليل الخلق والايجاد دي اول ادلة اه بيستشهد بيها الدكتور سلطان العميري كدليل على وجود الله. وبعدين بدأ يذكر اعتراضات على هذا الدليل من من ضمن هذا الاعتراض هو كاتب الاعتراض السادس. الادعاء بان دليل الخلق والايجاد قائم على الاستدلال بالمجهول. اغلب الملحدين بيروجوا هذه الفكرة. بيقولوا احنا ما نعرفش ايه هو السبب في وجود الكون فبتقوموا انتم قايلين يبقى الاله هو السبب في وجود الكون. ودي مغالطة منطقية اسمها مغالطة الاستدلال بالجهل. والحقيقة ان اوقف الملحد تجاه الدليل اللي بيقدمه المؤمن بوجود الله هو الجهل بعينه. لان هو مش مدرك ازاي المؤمن بوجود الله استنبط ان السبب المنطقي الوحيد لايجاد الكون لازم يكون الاله الخالق المتصف بالصفات الكمال زي ما اتباع المذهب الالوهي بيؤمنوا. فيه جزء من الكتاب في الصفحة رقم مية تلاتة واربعين من الجزء التاني حابب اقراه لان هو تقريبا الاجابة على هذا السؤال. وفيه كلام في غاية الاهمية. وهرجع اعلق عليه. الشيخ سلطان العميري بيقول فاعتماد المؤمنين على دليل الخلق والايجاد قائم على المبادئ الفطرية الاثباتية منطلق من استخلاص العلم اليقيني من المقدمات الضرورية. وليس معتمدا على الجهل وعدم العلم ولا على عاطفة صنف من الناس ورغبتهم ولا على عجز المخالفين عن اقامة الدليل المناقض كما يصور ذلك بعض اتباع التيار الالحادي. يعني احنا وصلنا لهذه النتيجة الاستنباطية. ان السبب في وجود الكون لابد انه يكون الاله الخالق القدير الحكيم العليم وهكذا. ده بناء على المبادئ الفطرية الاثباتية انطلق من استخلاص العلم اليقيني من المقدمات الضرورية. يعني كله مبني على المبادئ والقوية واعد والاصول العقلية المنطقية الفطرية الغريزية المغروسة في كل انسان فينا. الشيخ الدكتور سلطان العميري بيكمل بيقول فالمؤمن لا يقول في استدلاله بدليل الحدوث انه لا يعلم من احدث الكون ويفترض وجود الله لحل وانما يقول ان الاستدلال العقلي الضروري بدليل الخلق والايجاد والترابط بين مقدماته وما يستند اليه من مبادئ فطرية عقلية يدل على ان الكون لابد ان له خالق. وبيكمل وبيقول والمؤمن لا يقول ان اعتمادي على دليل الخلق والايجاد ناتج عن عجز المخالفين له عن اثبات النقيض لقولي وانما ايثبت دعواه بما يتضمنه دليل الخلق والايجاد من معاني سبوتية قطعية فسواء وجد المخالف او لم يوجد فان دليل الخلق يدل على ضرورة وجود الخالق وسواء وجد من يجادل في صحة مقدماته او لم يوجد فدلالة الدليل قائمة على ما تضمنه من دلالات ثبوتية معرفية وليس له علاقة بحال المخالف بيقول برضو والمؤمن لا يقول اني اجهل كيف وجد الكون وليس لدي علم عن علة حدوثه فانا اقترض وجود الله حلا لهذا الجهل. وانما يقول ان لدي ادلة عقلية ضرورية تضطر العقل الانسان الى الاقرار بان الكون لا يمكن الا ان يكون مخلوقا لخالق ازلي قادر عليم. فهو لا هو السلب المجهول لاثبات ايمانه وانما يعتمد على العلوم الضرورية في اثبات ذلك. والمؤمن لا يقول ان وجدنا السلسلة في الفاعلين تستمر الى ما لا نهاية. فرغبنا في وضع حد لها حتى نصل الى حل. وانما يقوم استدلال على استحالة التسلسل في الفاعلين الى ما لا نهاية نتيجة للدلالة العقلية الضرورية وليس لمجرد رغبة والكسل النظري. وفي الاخر بيقول والمؤمن لا يقول ان العلم عجز عن تفسير الكون. فكان لابد من افتراض وجود الله حتى حتى نحل بذلك اسرار الكون ونسد العجز الانساني. وانما يقول ان الايمان بضرورة وجود الخالق تقتضيه الادلة العقلية الضرورية فسواء عجز العلم عن تفسير العالم او لم يعجز فان المقتضيات الضرورية للدلالات العقلية توجب الاقرار بوجود الله. الكتاب ده والله عزيم جدا ومن افضل الاصدارات اللي تم تارها من المراكز الحديسة انا دايما بقول لازم نتابع هذه المراكز مركز تكوين ومركز دلائل ومركز براهين المراكز الحديثة اللي اصبحت مهتمة بالاعمال المتعلقة بنقد الالحاد الحديث وفيها خطاب دعوي جديد لازم اهتم بهذه الكتب ولازم نستخلص منها مادة علمية ونبسطها للناس وننشرها. ايه بقى الحجة دي باختصار؟ الحجة دي باختصار زي ما قررت قبل كده في اكثر من فيديو مكونة من مقدمتين ونتيجة مستنبطة. المقدمة الاولى ان كل شيء حادث له سبب احداثه. والمقدمة التانية ان الكون حادث يبقى الكون له سبب احدثه. علشان نتأكد من صحة النتيجة المستنبطة لازم نتأكد من صحة المقدمة الاولى ومن صحة المقدمة الثانية. المقدمة الاولى هي قانون السببية. وقانون السببية زي الدكتور سلطان العميري بيأكد انه من المعارف والمبادئ والقواعد العقلية الاولية المغروسة في كل انسان وهو الاصل اللي قائم عليه العلم الطبيعي اصلا ولو هذا المبدأ سقط يبقى سقط العلم كله وسقطت المعرفة البشرية كلها وتبقى طيبة كبيرة جدا جدا. المقصود ان قانون السببية من المبادئ العقلية الاولية ان الانسان بيدرك هذا القانون بفطرته وغريزته ان اي شيء حادث كان بعد ان لم يكن اكيد فيه سبب احداسه. بمعنى ان هذا الكتاب لو انا كنت على المكتب وبعدين خرجت ورجعت لقيت هذا الكتاب رجع المكتبة مش هقول ان هذا الكتاب رجع المكتبة لوحده اكيد فيه سبب احدث هذا التغيير ان الكتاب انتقل من هذا الموضع الى موضع اخر اكيد فيه سبب وراء هذا التغيير. قانون السببية ممكن يتصاغ باكسر من طريقة. كل حادث له سبب احداثه. كل فعل له فاعل فعله. كل مخلوق له خالق خلقه ونقصد بكلمة مخلوق فكرة الحدوث. ان هذا الشيء او هذا الكائن لم يكن له وجود. وفجأة اصبح له وجود. فاغلب الناس ما بتضيعش وقت كتير في اسبات صحة قانون السببية. لانه من المبادئ والمعارف العقلية الاولية القائم عليها العلم الحديس وقائم عليها كل المعارف البشرية. المقدمة التانية اللي احنا عايزين نسبت صحتها ان الكون حادث. ونقصد بالكون كل الوجود المادي الطبيعي الفيزيائي بالزمان بالمكان بقوانين الطبيعة بكل شيء نعرفه عن الوجود المالي هو ده الكون. هذا الكون كان بعد ان لم يكن. كان بعد ان لم يكن بمعنى ان لما نرجع لورا في الماضي في لحظة من اللحظات الكون ده ما كانش موجود وفجأة في لحظة معينة في زمن معين في الماضي كون ابتدأ في الوجود كان بعد ان لم يكن. يعني ما كانش موجود وفجأة ابتدى في الوجود. العلماء لما بيجوا يثبتوا صحة المقدمة الثانية ان الكون حادث في بعضهم بيلجأ لادلة فلسفية رياضية وفيه بعضهم بيلجأ لادلة لا علمية تجريبية. الدليل الفلسفي الرياضي الرئيسي فكرة استحالة تسلسل الحوادث بلا نهاية في الماضي. ان الكون مشاهد حوالينا عبارة عن حوادث. حوادث يعني اشياء حادثة. انا في لحظة من اللحظات ما كنتش موجود. وفي وقت معين ابتدأت في الوجود. ابويا وامي في وقت معين في الماضي ما كانوش موجودين. وفي لحظة من اللحظات اصبحوا موجودين. وهكذا الزرع والحيوانات والنباتات وهكذا. الحاجات دي كلها في وقت من الاوقات ما كانتش موجودة. وفجأة ابتدأت في الوجود. كوكب الارض في وقت الاوقات ما كانش موجود وفجأة ابتدى في الوجود او بدأ يتكون بعد ما ما كانش له وجود خالص. الدليل الفلسفي الرياضي ببساطة قل ان اي شيء حادث اكيد له سبب احدثه. طيب السبب اللي احدثه ده هل هو كمان حادث؟ لو هو كمان حادث يبقى اكيد له سبب احدثه. طب السبب اللي احدث السبب اللي احدث السبب. هل هو كمان حادث؟ لو هو كمان حادث يبقى فيه اكيد سبب طب هل نقدر نرجع الى الوراء في سلسلة من الاسباب الحادثة بلا نهاية في الماضي؟ يعني هذه السلسلة من الاسباب اللي هي في ذاتها حادثة. سببت الحادث اللي وراه. وبعدين الحادث ده الحادث اللي بعده وسبب الحادث اللي بعده وسبب الحدث اللي بعده. هل هذه السلسلة تستطيع ان تستمر الى ما لا نهاية في ولا لازم يكون في سبب اول واجب الوجود سبب اول هو في ذاته مش حادث وهو السبب في حدوث كل الحوادث اللي بعده. العقل والمنطق والرياضيات والتفكير الفلسفي المنضبط بيحتم علينا بالقول باستحالة تسلسل الاسباب الحادثة بلا نهاية في الماضي. لازم يكون في سبب باول واجب الوجود. احنا ما بنقولش كده غير زي ما الدكتور سلطان العميري بيقول اعتمادا على المبادئ العقلية الاولية واعتمادا على تفكير عقلاني ومنطقي واعتمادا على تفكير رياضياتي ان علشان سلسلة من الحوادث احدث لازم يكون فيه سبب اول ليس له بداية هو نفسه مش حادث هو يكون السبب في ابتداء كل الحوادث اللي بعد كده. لو جينا نتكلم عن الدليل العلمي التجريبي على حدوث الكون. هنقول ان من اشهر الادلة العلمية نموذج بنك وان حاليا اغلب العلماء المتخصصين في مجال الكوزمولوجي في مجال دراسة تاريخ الكون بيقولوا بناء على بادلة كثيرة جدا مرصودة ان الكون ده كل الوجود المادي الفيزيائي في لحظة معينة في ماضي ابتدأ في الوجود بعد ان لم يكن له وجود على الاطلاق. الكون كله الزمان والمكان وقوانين الطبيعة وكل شيء احنا نعرفه عن الوجود في لحظة معينة في الماضي. ما كانش له وجود وابتدأ فجأة في الوجود من اهم الادلة العلمية اللي العلماء بنوا عليه نموذج اول حاجة النسبية العامة بتاعة اينشتاين. تاني شيء رصد التوسع الكوني اللي رصده ادون هابل واتأكد منه اينشتاين بنفسه بعد كده ارنو بانزياس وكان معه حد تاني لقط حاجة الخلفية الميكروية للكون وبعد كده اكثر من صاروخ واكثر من قمر صناعي لناسا كملوا رفض للخلفية الميكروية للكون واكدوا النتايج اللي رصدها ارنوبانزيس وزميله وغيرها من الادلة الكثيرة جدا اللي بتعضض بعضها البعض وبتؤكد ان الكون حادث. وزي ما قلت قبل كده فكرة الانترو بي او القانون الثاني للديناميكا الحرارية. في فيديو مستقل عن بهذا الموضوع ايضا من اهم الادلة العلمية على ان الكون حادث وله بداية. اذا في النهاية بنصل الى هذه النتيجة. ان قدمها الاولى صحيحة لانها من المعارف العقلية البديهية الاولية. والمقدمة الثانية ايضا صحيحة لانها ثابتة. بالادلة العقلية بديهية وبالادلة الفلسفية والرياضية والعلمية التجريبية وهكذا. يبقى اكيد النتيجة المستنبطة صحيحة. بما ان الكون يبقى هناك سبب احدث الكون. طيب منين بنوصل بقى لنتيجة ان هذا السبب هو اله او هو خالق خالق الكون ومتصف بصفات الكمال او بصفات الالوهية زي ما اتباع المذهب الالوهي بيؤمنوا. ازاي بنوصل لهذه النتيجة اولا من خلال فكرة استحالة تسلسل الحوادث بلا نهاية في الماضي. الامر ده في حد ذاته بيثبت ان لازم يكون كن في كائن اول واجب الوجود غير حادث يملك في ذاته مقومات واسباب وجوده وهو السبب في كل الحوادث الاخرى ودي صفة من صفات الالوهية. انه واجب الوجود لا يحتاج الى اخر في وجوده. وكل موجودات وكل الحوادث تحتاج في وجودها له. دي النقطة الاولى. النقطة التانية فكرة ان بما ان حدوث الكون تم في زمن معين فهذا يدل على ان السبب في حدوث الكون كائن له ارادة اراد للكون ان يبدأ في وقت معين ولو كان السبب في حدوث الكون كائن ليس له ارادة كان حدوث الكون حيكون موجود بوجود السبب نفسه. النقطة دي حابب ان هي تكون مفهومة. فكرة ان بما ان الكون حدث في وقت معين فهذا دليل على ان السبب وراء حدوث الكون كائن له ارادة اراد للكون دون ان يحدث في وقت معين. حتى لو السبب وراء حدوث الكون. سبب اخر مادي. لكن زي ما قلنا يستحيل تسلسل الاسباب الحادثة بلا نهاية في الماضي. فبالتالي اكيد السلسلة لها بداية معينة ابتدأ في وقت معين وما هو تفسير ان هذه السلسلة من الحوادث ابتدأت في وقت معين ان هذا الكائن له ارادة وقد اراد ان يبدأ هذه السلسلة في وقت معين. يا اما هو بدأ سلسلة انتهت بحدوث الكون في وقت معين او هو ابتدأ الكون في وقت معين بشكل مباشر. المهم ان احنا بنوصل لنتيجة ان لازم سبب ده يكون كائن له ارادة لان الكون بدأ في وقت معين وليس قديما بقدم السبب. نقطة تالتة في غاية الاهمية بنقدر نعرف بعض صفات السبب اللي اتسبب في وجود الكون من خلال التأمل في الكون نفسه. احنا لما نفهم نظرية النظرية بتقول ان هذا الكون الكبير العظيم كان بعد ان لم يكن بمعنى ان كل الوجود المادي لما نرجع لورا في الماضي في لحظة من اللحظات ما كانش موجود على الاطلاق وفجأة ابتدأ في الوجود. فبنقدر نستنتج ان اكيد السبب الذي اوجد هذا الكون العظيم وبعدين المضبوط بضبط دقيق جدا من اجل نشأة الحياة على الارض اكيد هذا الكائن قوي جدا وقدير جدا وعظيم جدا وعليم جدا وحكيم جدا. يبقى في النهاية من خلال تفكير عقلاني ومنطقي مبني على المبادئ والمعارف العقلية والمنطقية. بنقدر نوصل الى نتيجة ان السبب الذي احدث يكون متصف بصفات الالوهية الرئيسية. اولا انه كائن اول واجب الوجود لا يحتاج والكل يحتاج اليه ومتصف بالارادة لان الكون ظهر في وقت معين فهو اراد ان هذا الكون يبدأ في وقت معين. ولو كان من غير ارادة كان الكون هيبقى موجود بوجوده فكان هيبقى الكون قديم جدا بما انه كائن اول واجب وجود. النقطة التانية ان بما ان الكون كان بعد ان لم يكن وبنقدر نتأمل في هذا الكون فبنجد ان هذا الكون عظيم جدا وكبير جدا بشكل دقيق جدا من اجل نشأة الحياة على الارض بنقدر نستنتج. يبقى اكيد السبب في وجود هذا الكون العظيم ان هو ايضا عظيم جدا وكبير جدا وقوي جدا وقدير جدا وعليم جدا وحكيم جدا وهذه هي الصفات الالهية الرئيسية اللي بيتصف بها الاله حسب اتباع المذهب الالوهي السؤال اللي بيقول اننا نقول ان الكون سببه اله علشان ما نعرفش سبب وجوده الكلام ده غلط. احنا بنقول احنا اعرف سبب وجوده من خلال تفكير عقلاني ومنطقي مبني على المبادئ العقلية والمعارف العقلية الاولية انا اكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو وسأشير مرة اخرى الى كتاب ظاهرة نقد الدين في الفكر الغربي الحديث للدكتور سلطان عميري انصح جدا باقتناء الكتاب الجزئين ودراسة هذا الكتاب ومزاكرته بشكل كويس جدا. لو كان الفيديو عجبك لايك وشير وسابسكرايب طيب لو الفيديو ما عجبكش اعمل له مش مشكلة. لو تقدر تدعم وترعى القناة زور صفحتنا على بيترون هتجد الرابط اسفل الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته