بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اهلا بكم في فيديو جديد على قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. اتكلمنا المرة اللي فاتت عن فكرة فرضية الاله. واتكلمنا عن العلماء اللي كانوا ثابتين على موقف ان الكون ازلي وثابت ومستقر. رغم ان اينشتاين النسبية العامة كانت بتخالف ده هو غير في معادلاته علشان ينصر ايمانه. لما شاف رصد ايدوين هابيل ولما شاف شغل اخر نظري مؤيد لشغله هو النظري في الفيزيا والرياضيات رجع عن كلامه. لكن النهاردة هنتكلم عن دليل من اقوى الادلة اللي بتنصر نظرية او نموذج الانفجار الكبير اللي من اهم اعمدته واسسه ان الكون حادث وليس ازلي وانه له بداية وان له عمر حدد في الماضي. الدليل ده هو الاشعاع الخلفي المكروي للكون في البداية لو انت مهتم بمواضيع الايمان والالحاد وبالقضايا الفكرية المعاصرة يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة. اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان هنا كل الاشعارات بكل الحلقات الجديدة. النهاردة هنتكلم عن عنوان مخيف شوية. عنوان بالانجليزي اسمه ميكروويف اللي احنا ممكن نترجمه بالعربي الاشعاع الخلفي المكروي للكون. ديفيد برلينسكي بيعلق على قوة هذا الدليل اللي بين ان الكون قطعا له بداية وانه لا يمكن يكون ازلي بهذه العبارة الرائعة ديفيد برلينسكي بيقول لا يوجد دليل اقوى من هذا الرصد. والنتائج المستنبطة من ورائه اقنع الفيزياء يائين بان نظرية الانفجار الكبير اصبحت من الحقائق. نظرية الانفجار الكبير بتقول ان الكون كله كل اللي في الكون كل المادة وكل الطاقة وكل الكتلة وكل الكثافة كلها كانت مجتمعة مع بعض في البداية. واحنا بنستنبط هذه الفكرة من التوسع الكوني. ان بما ان احنا بنقدر نرصد حاليا ان المجرات بتتباعد عن بعض. ده معناه ان لما نرجع اه في الزمن الى الوراء هذه المجرات كانت اقرب ده معناه ان كثافة وكتلة الكون كل ما بنرجع لورا كان اكبر كان اكبر كان اكبر لغاية ما بنوصل لنقطة كثافة الكون اعلى ما يكون. لما يكون كل هذه الكثافة وكل هذه الكتلة مجتمعة في اصغر حجم ممكن رياضيا وهذا الحجم يساوي صفر. النقطة دي احنا عنها في فيديو اخر باستفاضة فكرة ان نظرية الانفجار الكبير بتقول ان الكون في البداية كان بيساوي صفر كان عدم مكانش له اي وجود وفجأة ابتدى في الوجود. هذه البداية كانت حارة جدا وساخنة جدا لان كل مادة وطاقة وكثافة وكل الكون كان مزنق في بعضه. فالحرارة كانت عالية جدا بسبب التوسع السريع جدا للكون. شايف حركة ايدي دي كان الكون نتر الحرارة دي في اركان الكون في الاخر في نهايات الكون في خلفية الكون في الباك جراوند للكون علماء قدروا يرصدوا هذه الحرارة بقت خلاص في اخر اطياف الضوء. الميكروويف فبالتالي العلماء ما قدروا يلقطوا هذا الاشعاع الميكروي في خلفية الكون. من خلال اللي عمله ارنوبنسيس عالم الفلك الشهير جدا روبرت جاسترو بيعلق على هذا الكلام وبيقول لم يكتشف اي تفسير اخر لاشعاع الكرة النارية تعبير مجازي كناية عن ان بداية الكون كانت شبيهة بالكرة النارية. سوى الانفجار الكبير. هذا اللي العلماء لقطوا ما لوش اي تفسير غير بالانفجار الكبير. وخلي بالك الانفجار الكبير تنبأ بهذا. والعلماء بشكل نظري كان عندهم هذا التصور اصلا. ان بداية الكون كان لازم يكون ساخن جدا وحار جدا. كرة نارية واللي بسبب التوسع السريع جدا للكون الحرارة دي اتوزعت في خلفية الكون. هم ما كانوش قادرين يرصدوا ده لما تم رصد ده ده كان بمثابة نبوءة نظرية. النظرية كانت بتقول بها تم رصدها بالفعل. فده اكد صحة النظرية بقوة. روبرت جاسترو بيكمل وبيقول والنقطة الفاصلة التي اقنعت توما الشكاك. يعني اي حد كان بيشك في فكرة بداية الكون هي ان الاشعاع الذي اكتشفه بنزيس وولسون له بالضبط نمط الاطوال الموجية المتوقعة للضوء والحرارة الناتجة عن الانفجار الكبير. وقد حاول مؤيدو نظرية الحالة الثابتة ايجاد تفسير بديل الا انهم فشلوا. في الوقت الحالي ليس لنظرية الانفجار الكبير منافسون. يبقى لازم نأكد على فكرة ان نموذج الانفجار الكبير كان عنده هذا التصور بشكل نظري من البداية. فانزية وويلسون هنتكلم عنهم فيما بعد اكتر رصدوا الاشعاع المكروي الخلفي للكون. اللي النظرية تنبأت به النقطة المهمة هنا ان مؤيدوا نظرية الحالة الثابتة ان الكون ازلي وثابت ومستقر. حاولوا جاهدين ان هم يقولوا اللي تم رصده ده مش معناه نظرية الانفجار الكبير مش معناه ان الكون حادث وله بداية وبينفي يعني ايه الكلام ده ؟ يعني هؤلاء العلماء بيعاندوا للدفاع عن ايمانهم بان الكون ازلي. في النهاية مع هذا الدليل القوي المرصود الاشعاع الخلفي المكروي الكون اللي هنتكلم عنه اكتر في حلقات قادمة باذن الله عز وجل. العلماء خلاص بقوا متأكدين ان نموذج الانفجار الكبير صحيح وان زي ما النموزج تنبأ قدروا يرصدوا ده وده قوى صحة النظرية جدا. وزي ما بيقول ديفيد برلانسكي بقت ضمن الحقائق ونتذكر ان من اعمدة هذه النظرية ان الكون ليس ازليا وان له بداية. روبرت جاسترو بيعلق في النهاية وبيقول العلم الحديث ينكر وجود كون لا نهائي سواء في الماضي او في المستقبل. يعني كون له بداية محددة له حدود في الماضي وفي المستقبل. هنا بيقول العلم الحديس ليه؟ لان ايام اينشتاين بداية الثورة العلمية ما كانش ده رأي العلماء. فبالتالي نقطة تانية بنكسبها. ان اولا ممكن العلماء يكونوا ايدولوجيين وبيدافعوا عن ايمانهم ضد اللي علمهم بيقوله وممكن يغيروا في علمهم من اجل نصرة افكارهم وممكن حتى لما هذه الفكرة تستقر يفضلوا يحاولوا ويعاندوا ويحاولوا يفسروا الادلة بطريقة تانية دي نقطة. النقطة التانية ان العلم الحديث بيؤيد في النهاية ما كان عليه المؤمنين من فكرة فرضية الاله. النشرة العلمية الشهيرة استرونمي لها تصريح في غاية الاهمية. بتقول كل الادلة مرة تانية نفس كلام بولديفز. كل الادلة تقود للانفجار الكبير. لا توجد اي في نظرية اخرى لها هذا الكم من الادلة. لا توجد اي نظرية اخرى لها هذا الكم من الادلة الفلكي الاسترالي الشهير بول ديفيز بيبتدي يتكلم عن الدلالة الايمانية لحدوث الكون وبيقول الانفجار الكبير يمثل واقعة الخلق. ليس فقط خلق المادة والطاقة في الكون ولكن ايضا من خلق الزمكان نفسه. دي نقطة في غاية الاهمية ان الانفجار الكبير ما بيقولش ان الطاقة ازلية. او ان الطاقة كانت موجودة بهيئة ما ثم تحولت الى الكون كمادة. لأ كل المادة وكل الطاقة وكل الوجود الفيزيائي وكل القوانين وكل الابعاد الطول والعرض والارتفاع المكان والزمان نفسه كل ده ظهر مع الانفجار الكبير. وهنا الكلمة المفتاحية اللي بيقولها ان الانفجار الكبير يمثل قاطعة الخلق والخلق هنا بنقصد به ايه؟ انه الكون كان بعد ان لم يكن ان الكون حادث يحتاج الى اخر لكي يوجد وبعدين استحالة تسلسل حوادث بلا نهاية في الماضي يبقى لازم يكون فيه كائن اول واجب وجود. ما دام الكون ابتدأ في الوجود يبقى لازم يكون في كائن اول خالق وصانع هو الذي بدأ كل الحوادث التي جاءت من بعده. علم الفلك الشهير جدا ارنوبنسيس من الناس اللي ساهمت في رصد الاشعاع المكروي الخلفي للكون له تصريح في غاية الاهمية وخد جايزة نوبل على على فكرة بيقول ان نظرية الحالة الثابتة للكون اتضح انها بغيضة جدا حتى رفضها الناس. يعني الناس في الاول كانوا بيقولوا ان الكون ازلي ادلة خلتهم يغيروا رأيهم وتعتبر اسهل طريقة لملائمة البيانات الرصدية مع اقل عدد من المعايير هي الطريقة التي خلق بها الكون من العدم في لحظة ويستمر في التوسع. دي نظرية الانفجار الكبير او نموذج الانفجار الكبير اللي لم يكن هناك شيء قط. العدم المطلق ثم ابتدأ في الوجود وابتدأ في التوسع الكون بكل شيء. بالمادة والطاقة والطول والعرض والارتفاع والزمان والقوانين وكله عالم الفيزياء النظرية الشهير جدا ستيفن هوكينج بيعلق على فكرة ان العلماء انتقلوا من الايمان بقى الكون بسبب كسرة الادلة الى الايمان بحدوث الكون وبيقول الاتي. الجميع تقريبا يؤمنون الان بان والوقت نفسه بدأ بالانفجار الكبير. وبيقول ايضا نحن نؤمن ان الكون ليس وبول ديفيز بيعلق وبيقول لا يمكن للكون ان يكون ازليا نحن نعلم انه لابد من وجود حتمية في وقت محدد مضى. فيه كتاب في غاية الاهمية اسمه ذا انسروبيك كوزمولوجيكال برنستال تأليف اتنين من كبار العلماء. واحد اسمه جون بارو وده عالم كونيات بريطاني. وعالم اخر امريكي مشهور جدا اسمه فرانك تبلر وفرانك تبلر ده عالم كونيات وفيزياء ورياضيات. لهم تصريح في غاية الاهمية في هذا الكتاب. بيقولوا الاتي عين هذه المفردة اللي هي تعبير عن كون له قطر يساوي صفر دخل المكان والزمان حيز الوجود فلم يكن ثم شيء حرفيا قبل المفردة احنا لما بنيجي نقول ان الكون ابتدأ في الوجود بيقولوا ان فيه نقطة بداية طب نقطة البداية دي قبل البداية كان فيه ايه ؟ يعني الكون ده عمره تلتاشر وسبعة مليار سنة لو احنا قدرنا نمد الزمان بشكل تخيلي الى الوراء لو رجعنا لورا تلتاشر وسبعة ورجعنا لورا شوية تلتاشر وسبعة وسانية كمان. كنا هنلاقي حاجة ما كناش هنلاقي شيء ولا مفردة قضى ولا غيره. فالمفردة تعبير رياضي لنقطة البداية عند كون يساوي قطره يساوي صفر فهنا الكتاب بيقول فلم يكن شيء حرفيا قبل المفردة فاذا نشأ الكون عند هذه المفردة فسيكون لدينا حقا خلق من العدم اسم هيلو اللي هو تعبير لاتيني معناه ان الاله خلق الكون ما كانش فيه مادة سابقة. كان فيه عدم محض من ناحية المادة. الكسندر فالينكن بيعلق على الناس اللي ما زالوا بيحاولوا يتمسكوا بفكر ان الكون ازلي بيقول الاتي يقال ان الحجة قادرة على اقناع الانسان العقلاني. يعني لو انت بتفكر وفقه اسس ومبادئ الحجة المنطقية المفروض تقنعك. والدليل هو ما يلزم اقناع حتى الانسان غير العقلاني يعني المفروض حتى لو انت ما بتفكرش بشكل منطقي الدليل يقنعك مع وجود الدليل الان في محله لم يعد بوسع الفلكيين الاختباء وراء احتمالية تكون ازلي لا مفر امامهم عليهم ان يواجهوا مشكلة بداية كونية. اغلب الناس لما بتيجي تعلق على هذه العبارة بيقولوا وهو ليه الكسندر فالينكين قال مشكلة بداية كونية لان فيه مشاكل فلسفية وفيه مشاكل فيزيائية علمية تجريبية لما نيجي نسأل سؤال من هو السبب وراء حدوث الكون؟ لن تستطيع ان تحل هذه المشكلة بشكل علمي تجريبي لان انت محدود بحدود الكون. فبالتالي مش هيبقى امامك غير فكر فلسفي والفكر الفلسفي بيقول باستحالة تسلسل حوادث بلا نهاية في الماضي وبيقول بلزوم وجود كائن اول واجب وجود لا يحتاج والكل يحتاج اليه اللي هو التصور. التقليدي للاله عند اتباع المذهب الالوهي. روبرت جاسترو له تعليق في غاية الاهمية بيصف فيها حال العلماء. اللي كانوا متمسكين بفكرة ازلية الكون. وبيقول الاتي يسعد الله تيون عموما بدليل ان للكون بداية. بينما علماء الفلك مستاؤون وتعتبر ردود افعالهم استظهارا مثيرا لاستجابة العقل العلمي. والذي يفترض انه عقل موضوعي جدا عندما تؤدي الادلة المكتشفة بالمنهجية العلمية نفسها الى تصادم بين بنود الايمان في حياتنا المهنية كعلماء تجريبيين. يعني احنا عندنا عقيدة كعلماء تجريبيين الادلة وفق المنهجية العلمية قادتنا لضد ايماننا. المفروض ان احنا ايه نرضخ للادلة لأ الواقع ان في بعض العلماء بيحاولوا يفسروا الادلة بطريق تاني وبيحاولوا يعاندوا ويفضلوا يدافعوا عن ايمانهم. ويحاولوا يشوفوا اي احتمال علشان خاطر يدافعوا عن ايمانهم فروبرت جاسترو بيقول ايه؟ ويبدو ان العالم يتصرف بنفس الطريقة التي نتصرف بها جميعا عندما يتصادم ايمانا بالادلة فاما ان ننزعج او نتظاهر بعدم وجود تصادم او نخفيه بعبارات لا معنى لها. دي فكرة فرضية الايه انا عندي فرضية ان فيه اله وما دام انا مؤمن بوجود اله يبقى الاله هو الحقيقة العظمى القصوى المطلقة والكون ما ينفعش يكون هو الحقيقة العظمى القصوى المطلقة. وان الكون مخلوق وحادث يحتاج لكي يوجد الى الاله الخالق الصانع ده ايماني غير مدعوم بادلة علمية. العالم كان بيؤمن بازلية الكون واستقراره وثباته الادلة ايدت انهي تصور؟ ايدت تصور المؤمن اتباع المذهب الالوهي طب المفروض العلماء اللي لهم تصور اخر مخالف للادلة يعملوا ايه؟ ينصاعوا للادلة ويبقوا مؤمنين زي اتباع المذهب الالوهي لأ بنجد ان العلماء بيعملوا حاجات تانية. بيعملوا ايه اما ان ننزعج بيتضايقوا يعني والمفروض ما يدايقش المفروض تتبع الحق اينما قادك الدليل او نتظاهر بعدم والتصادم وده اللي بيعمله اغلب الملاحدة اليوم. بيستهبلوا بيعملوا عبط بيعتقدوا بيحاولوا يصوروا للناس. ان فكرة حدوث الكون لا يؤدي الى ضرورة وجود خالق اول واجب الوجود. وبيحاولوا يطلعوا باي تفسيرات وخلاص. او نخفيه بعبارات لا معنى لها. يعني لما نيجي اتكلم عن الموضوع ودلالاته نتكلم باي الفاظ مش واضحة علشان نلغوش على الناس الدلالات الايمانية لهذه الادلة العلمية بيقول نقطة في غاية الاهمية. هم ليه في بعض العلماء حابين فكرة الكون الازلي؟ فبيقول يفضل العلماء التطوريون الكون الازلي لان فكرة عالم. له بداية ونهاية جعلوهم يشعرون بعدم الارتياح. فكرة التطور لما تيجي تفرده على باقي المساحات الاخرى ان نشأة الحياة كمان ممكن تكون صدفة وعشوائية وعمى وان الضبط اللي احنا بنشوفه في هذا الكون ممكن يكون مجرد عشوائية وصدفة وعمى. فعايزين الكون يبقى ازلي. علشان نقول ان العالم الاصل زمان جدا جدا جدا كان فوضى. وان الترتيب اللي الكون عليه الان ده مجرد صوت مع هذه الفترة الازلية المدة الزمنية الطويلة جدا. وان الحياة نشأت مجرد صدفة مع محاولات كثيرة جدا جدا جدا. خل بالك الكثير جدا من العلماء بيعلقوا على هذه النقطة وبيقولوا ان لو عمر الكون اربعتاشر مليار سنة فهذه فترة اقصر بكثير جدا من كون ازلي. فيه بعض الناس بسبب ان هم متأثرين ان الكون يكون مدته الاف السنين مش مئات الالاف او ملايين او حتى مليارات بيعتقدوا ان مليارات السنين دي مدة زمنية كافية ان الحياة ممكن تنشأ فيها بمجرد الصدفة. وهذا باطل فبالتالي كون ان الكون عمره بمليارات السنين بعشرات المليارات اربعتاشر مليار سنة. ده مش زي ما تقول ان الكون ازلي ابدا روبرت جاسترو مرة تانية بيعلق على موقف العلماء المعاندين اللي كانوا بيؤمنوا بازلية الكون وبيقول الاتي. يرى علماء الفضاء اليوم ان انهم اوقعوا بانفسهم في ورطة لانهم اثبتوا بمنهجيتهم العلمية الخاصة ان الكون ظهر فجأة بفعل عملية خلق يمكن ان تعزى اليها بذور كل النجوم. وكل الكواكب وكل كائن حي في هذا الكون وعلى الارض واكتشفوا ان كل هذا حدث بسبب قوة لا امل لهم في ان يكتشفوها. وان هناك ما اطلق عليه انا او غيري خارقة للطبيعة او وراء الطبيعة عاملة وهو ما اصبح اليوم حقيقة علمية ثابتة العالم الكبير جدا المشهور جدا اللي كان معاصر لاينشتاين ارثر ادينتون كان من الناس زي اينشتاين بيعتقد ان الكون ثابت وازلي ومستقر وعاصر هذه الادلة. بيعلق وبتحس انه هو حاسس ان لأ ما ينفعش نقبل الكلام ده. لازم الكون يكون ايه فكرة كله بداية دي. فكرة مقززة بالنسبة له. فكرة وحشة. فكرة بتزعجه. نفسه بيقول فلسفيا تبدو وفكرة بداية مفاجئة لنظام الطبيعة الحالي بغيضة بالنسبة له. ويجب ان تكون كذلك للجميع. حتى اولئك الذين سيرحبون بدليل على تدخل خالق حتى لاولئك الذين سيرحبون بدليل على تدخل خالق على الارجح سيعتبرون ان تدخلا وحيدا منذ مدة زمنية سحيقة ليس فعليا نوع العلاقة بين الاله والعالم التي تجلب الرضا لعقولهم ارسنال ايدينتون بيعترف ان هذا التصور العلمي دليل على تدخل خالق. طبعا هو بيقول ان ده التدخل الوحيد اللي احنا نقدر نثبته انا بقول لسة عندنا مستويات الضبط المختلفة. ولسه عندنا نشأة الكون. ولسه عندنا نشأة الاجناس الاخرى بادمتون له تعليق اخر بيقول فيها الاتي اكاد اشعر بالسخط تجاه اي شخص يؤمن بذلك ان الكون له بداية وانه مش ازلي الا تجاه نفسي. يعني هو في النهاية اضطر انه يؤمن بكده. رغم انه نفسيا حاسس لأ الموضوع ده مش عاجبه. يبدو ان البداية تحمل مشاكل عويصة الا اذا اتفقنا ان نعتبرها شيء فوق للطبيعة او خارق للطبيعة. انا هاكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو. الفيديو القادم باذن الله عز وجل هنتكلم اكتر عن اقوال العلماء المتخصصين الفلكيين والكوزمولوجيين حول ان فكرة حدوث قل بتأيد اتباع المذهب الالوهي. اللي بيؤمنوا باله خالق وصانع وضد اللي كان عليه المجتمع العلمي انه يكون ازلي وثابت ومستقر. لو كان الفيديو عجبك لايك وشير وسابسكرايب. ولو تقدر تدعم وترعى محتوى القناة زور صفحتنا على بترون هتجد الرابط اسفل الفيديو. لو الفيديو ما عجبكش اعمله مش مشكلة. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم عليكم ورحمة الله وبركاته