بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاني التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. وما زلنا بنتكلم عن عقيدة الثالوث المسيحية. عند اباء ما قبل اتكلمنا في الاول خالص عن صفة غير المولود المنسوبة للاب فقط دون الابن والروح القدس. ووضحنا ان هذه الصفة معناها ان الاب غير معتمد في وجوده على اخر. ليس له بداية وليس له علة. وبالتالي لا يمكن مساواته مع الذي له بداية او الذي له علة او الذي له سبب المعتمد في وجوده على اخر زي الابن والروح القدس. ثم تكلمنا عن تصور اباء ما قبل نيقيا عن ولادة ابن من الاب وبالرغم من وجود بعض الاختلافات البسيطة في شرح ولادة الابن من الاب ما بين اباء ما قبل نيقيا الا ان كل الاباء شايفين ان هذه اعتمادية في الوجود. وبالتالي بما ان الابن مولود من الاب فهو معتمد في وجوده على الاب. فلابد ان تكون اقل منه. النهاردة هنتكلم عن الروح القدس الاقنوم الثالث في الثالوث القدوس المفروض ان النصارى بيقولوا من زمان باسم الاب والابن وروح القدس. او على الاقل بيعمده باسم الاب والابن والروح القدس. زمان قد ايه الموضوع فيه نقاش. لكنه معروف من ايام كتابات العهد الجديد ان الاب والابن والروح القدس تلات شخصيات رئيسية لهم ادوار محورية في العقيدة المسيحية. واضح جدا جدا ان عقيدة الوهية الابن ظهرت مبكرا جدا عن عقيدة الوهية الروح القدس لكن مع ذلك ممكن اغلب الناس ما تتصورش قد ايه عقيدة الوهية روح القدس تأخرت في الظهور. وان الغالبية العظمى من اباما قبل نيقيا تجاهلوا تماما الكلام عن الروح القدس عند الكلام عن الاله المعبود. وان الغالبية العظمى من اباما قبل نقيال لما كانوا بيتكلموا عن الله او الاله المعبود كانوا بيتكلموا عن الاب والابن. بالاضافة الى ان بعض اباء ما قبل نيقيا قالوا بمنتهى الصراحة ان الروح القدس مخلوق. وبالتالي لا نكاد نجد اي مساحة او دور روح القدس بين اقانيم الاله. وده معناه باختصار ان الغالبية العظمى من اباء ما قبل نيقيا حقيقة ما كانوش بيؤمنوا وبالسالوس ان الاله المعبود ثلاثة اقاليم الاب والابن والروح القدس. لكن قبل ما ندخل في اي تفاصيل يا ريت تعمل لايك للفيديو لان ده بيساهم في انتشار محتوى القناة. وما تنساش الاشتراك في القناة وتفعيل الجرس علشان تقدر تتابع كل جديد. النقطة اللي انا عايز اوضحها هنا اني لا انسي ان اباء ما قبل نيقيا كانوا بيؤمنوا بالروح القدس. هم بالفعل كانوا بيؤمنوا بالروح القدس. لكن ايه كانت طبيعة ايمانهم في الروح في القدس بشكل عام لا نجد ان اباه ما قبل مقياس سلطوا الضوء بشكل كافي على روح القدس علشان نخرج بعقيدة واضحة عن الروح القدس عند اباء ما قبل نقل لكن اللي نقدر نقوله بقناعة واضحة وبيقين تام ان الغالبية العظمى من اباه ما قبل نيقيا ما كانوش بيؤمنوا الروح القدس. ما كانوش بيؤمنوا ان الروح القدس هو الله. ما كانوش بيؤمنوا ان الروح القدس اقنون من الاقاليم الالهية هي لذلك نادرا ما نجد في كتابات اباها ما قبل نقية. التصريح بالوهية روح القدس وزي ما قلت في المقدمة الغالبية العظمى من اباه ما قبل نيقيا. لما بيتكلموا عن الاله المعبود غالبا بيتكلموا عن الاب والابن بس وبيتجاهلوا تماما الكلام عن الروح القدس. نبدأ مع بعض نشوف كلام القديس الشهيد. في المجلد اللي احنا قرينا منه قبل كده ده الغلاف الداخلي ودي معلومات الطبعة. المقطع ده عند يوستينوس الشهيد المفروض بيتكلم فيه عن ايمانه بالاله الحقيق حقيقي ركزوا معي كويس في ترتيب كلامه. انهم يدعوننا ملحدين. اجل اننا نقر بذلك. اننا بهؤلاء الالهة المزعومين. ولكننا نؤمن بالاله الحقيقي ابي العدالة والحكمة والفضائل الاخرى الذي لا يخالطه الشر. ومعه نبجل ونعبد ونكرم بالروح والحق وده مصطلح مشهور عند الاباء العبادة بالروح والحق هو لا يعبد الروح ما يقصدش روح القدس هو يقصد روحه هو يعبد بروحه. عبادة روحية. وده عنوان كتاب مشهور جدا للقديس كريلس السكندري سجود والعبادة بالروح والحق فهنا في الاول ذكر الاب نؤمن بالاله الحقيقي ام العدالة. ومعه نبجل ونعبد ونكرم بالروح والحق الابن الاتي من لدنه. الذي اعطانا هذه التعليم. المفترض انه يذكر بعد كده الروح القدس لأ بيذكر الاول وجيش الملائكة الاخرين الصالحين الذين يواكبونه ويشبهونه الملايكة بيشبهوا الابن وفي الاخر خالص والروح النبوي. وشف بيقول ايه. ها هي العقيدة التي تعلمناها والتي نبلغها الى من يريد يريد ان يتعلم. هو لم يذكر انه بيعبد الروح النبوي. في هذا المقطع على الاقل ولم يذكر ان الروح النبوي او الروح القدس اله او مستحق العبادة لم يذكر المعلومة دي ابدا. فهل كان يؤمن يستينوس الشهيد بان الاله المعبود ثلاثة قانون الاب والكلمة والروح القدس وفي برضو ملحوظة في غاية الاهمية فكرة انه بيتكلم عن الابن ثم يذكر ملائكة الذين يواكبونه ويشبهونه. ثم بعد ذكر الملائكة يذكر الروح القدس فهل كان يؤمن يسلمه الشهيد بان الروح النبوي او الروح القدس ضمن الملائكة على كل حال اقل ما يقال انه الشهيد عنده مشكلة فيما يخص عقيدته في الروح القدس. اهم شيء هنا انه صرح بان الاب هو الاله الحقيقي ثم قال انه بيعبد معه الابن الاتي من لدنه. ثم انتهى الكلام عن العبادة. ثم يذكر الملائكة وفي النهاية بعد الملائكة يذكر الروح النبوي. وده بيوضح بشكل جلي انه يستلموس الشهيد عنده مشكلة فيما يخص في ايمانه بالروح القدس ومش متبلور عنده بشكل واضح. عقيدة الثلوث انه بيعبد الاب والابن والروح القدس نيجي للكلام عن ايمان القديس اريناوس اسقف ليون فيما يخص روح القدس والموضوع هنا فيه انبهارات من كتابه ضد الهرطقات المجلد الثاني. ودي معلومات الطبعة اللي بنقرا منها. اول مقطع خالص حابب اسلط عليه الضوء بيتكلم في اعني الكلمة والحكمة. وزي ما قلت قبل كده الموضوع ده متعلق بالفلسفات اليونانية الوثنية القديمة. اللي كانت موجودة قبل المسيحية بنتها اليهودية من قبل المسيحية. وانصح بشدة مراجعة الفيديو اللي احنا عملناه بعنوان دور الفلسفات اليونانية في تكوين العقيدة المسيحية؟ في اطار العقائد التي تتكلم عن الفيوض الالهية. في عندك الاله الاعلى والاسمى والاعظم وهناك كأنه وجود داخلي في هذا الاله. فالاله عنده عقل والعقل ينبثق منه الكلمة او اللوجو بص والكلمة او اللوجووس ينبثق منه الحكمة او الصوفية. ونجد عند الفيلسوف اليهودي في لوس سكندري اللي عاش في بدايات القرن الاول الميلادي واللي قطعا ولا شك كاتب انجيل يوحنا تأثر به. وفيما بعد الكثير من اباء الكنيسة الاوائل تأثروا ايضا بفلوس سكندري. فلوس سكندري كان بيتكلم عن الكلمة اللوجوس والحكمة الصوفية. المفروض ان المسيحية الان بتؤمن ان اللوجوس الكلمة هو نفسه الحكمة. الصوفية وان ما فيش فرق ما بين الاتنين يسوع المسيح ابن الله المولود من الاب هو كلمة الله هو حكمة الله. والمرة اللي فاتت اتكلمنا عن النص اللي موجود في صفر الامثال تمانية اتنين وعشرين اللي بيقول الرب خلقني حسب الترجمة السبعينية. النص ده المفروض بيتكلم عن الحكمة. وزي ما قلت النص ده مثل مشكلة عند النصارى. اللي امنوا ان الحكمة هو هو الكلمة. هو هو يسوع المسيح ابنه الله المولود من الاب. تعالوا بقى هنا نشوف كلام القديس ارناوس اسقف اليوم. بيقول وقد اوضحت ايضا ان الكلمة اي ابن كان دائما مع الاب. وهو هنا بيتكلم عن نظرية مرحلتي الوجود. مرحلة في داخل الله صفة ازلية. ثم مرحلة ان يصبح اقنوما. دي مرحلة تانية. المهم سبك من النقطة دي. احنا بنتكلم هنا عن الروح القدس قوة اتكلم الاول عن الكلمة وقال لك الكلمة اي الابن. والحكمة اي الروح. الروح القدس كان حاضرا معه قبل كل خليقة. النقطة دي انا في رأيي مصيبة كبيرة جدا فيما يخص نقد التقليد الكنسي. لان المفروض القديس اسأل ناوس اسقف ليون هو ابو التقليد الكنسي. هو تلميذ القديس بوليكاربوس اسقف سميرنا. وهذا القديس بوليكاربوس هو تلميذ القديس يوحنا الرسول. تلميذ يسوع المسيح. ازاي القديس اريناوس اسقف ليون ابو التقليد الكنسي؟ عنده هذا الطف المفاهيم. ان الحكمة هي الروح ثم يقتبس النص اللي بيقول الرب خلقني بدء طرقه في عمله هو اقامني منذ الازل في البدء. ده الكلام ده عن مين؟ عن الحكمة. الحكمة اللي هي مين؟ الروح وكأن القديس اريانوس اسقف ليون بيؤمن ان الروح القدس مخلوق. وكأنه بشكل غير مباشر بيفرق ما بين وجود الروح القدس مع الاب ووجود الابن مع الاب. الابن كان دائما مع الاب. والحكمة ايضا اي الروح كان حاضرا مع قبل كل الخليق. طب هو ليه ما قالش ان الكلمة اي الابن والحكمة اي الروح كانا دائما مع اب هو بيفرق الحقيقة. وده غالبا زي ما قلت بسبب تأثره بالفلسفات اليونانية الوثنية. الاله والعقل او النوس ثم الكلمة او اللوجووس ثم الحكمة او الصوفية. الدنيا بتبدأ تظهر اكتر بكتير هي دي الصدمة الحقيقة. لما تشوف مقاطع اخرى للقديس اسقف ليون بيتكلم فيها عن الاله الذي يعبد ولا يتكلم ابدا عن من عقيدة الوهية الروح القدس. وهذا يتفق تماما مع انه هنا بيقول ان الحكمة هي الروح والكتاب بيقول عن الروح انه مخلوق الرب خلقني بدء طرقي. شف هنا الفقرة دي. واتصدم معي زي ما انا اتصدمت لذلك فلا الرب. يسوع المسيح ولا الروح القدس ولا الرسل. اطلقوا اسم اله بشكل محدد وبصورة مطلقة على من ليس هو الها. ان لم يكن كن هو الها حقا. ولم يسموا اي واحد في شخصه بذاته ربا سوى الله الاب الذي فوق الكل وابنوا الذي دفع اليه كل السلطان والسيادة من ابيه على كل الخليقة. فين الروح القدس والله العظيم الكلام ده خطير جدا الرب يسوع والروح القدس والرسل ما قالوش عن حد انه اله او رب بمعنى حقيقي الا عن الاب وابنه. فين الروح القدس الروح القدس ليس الها وليس ربا حسب اعتقاد ارنوس اسقف ليون والله العظيم الكلام ده صادم. والنصارى ما بيتكلموش في المواضيع دي نهائيا. كيف ان القديس ايرناوس اسقف ليون لا يؤمن بالثالوث. لا يؤمن بالوهية الروح القدس. مقطع تاني بيتكلم فيه عن النص بتاع كرسيك يا الله من اجل ذلك مسحك الله الهك. فبيقول الله الاولاني والله التاني. الروح القدس في الكتاب المقدس يعني يسمي كليهما باسم اله. اي ذاك الذي مسح ابنا وذاك الذي مسحه اي الان. فين الروح قدس في الموضوع. هو كأنه بيقول الكتاب المقدس ما بيتكلمش غير عن الهين. وبالمناسبة نفس الكلام ده موجود عند القديس يستينيوس الشهيد. لكن احنا هنسلط الضوء على هذه الاقوال في الكلام عن التعددية. وايضا الله قائم في مجمع الله في وسط الالهة يقضي هنا هو يشير الى الاب والابن. هو بيقول ان الكتاب المقدس ما بيتكلمش غير عن اتنين انهم الله. الاب والابن فين الروح القدس في الموضوع؟ ما فيش. فبيكرر مرة تانية وبيأكد تحتيه بشوية صغيرين. لذلك فكما سبق وقل قلت لا يوجد لا يوجد من يسمى الها ويدعى ربا سوى هذا الذي هو اله ورب الكل اللي هو الاب وابن يسوع المسيح ربنا الذي يجعل الذين يؤمنون باسمه ابناء الله. فين الروح القدس؟ والله العزيم كلامه واضح لا يوجد من يسمى الها ويدعى ربا سوى الاب والابن بس. يبقى الروح القدس لا يدعى الها او ربا هو لا يؤمن بعقيدة الثالوث. مرة تانية بيأكد على نفس الكلام. اذا قد اتضح تماما وسيظهر بوضوح اكثر انه لا الانبياء ولا الرسل ولا الرب المسيح بشخصه نفسه اعترفوا باي رب او اله اخر سوى الاله والرب العلي الفائق على الكل الانبياء اعترفوا بالاب والابن. ولم يسموا اي اله اخر او اعترفوا باي رب اخر. والله العزيم الكلام ده صادم هو لا يؤمن بالوهية روح القدس هو يؤمن بالروح القدس لكنه لا يؤمن ان الروح القدس اله او رب. الانبياء والرسل اعترفوا بالاب والابن ولم يسموا اي اله اخر او يعترفوا باي رب اخر. بس كده. مرة تالتة ولا رابعة عد معي بقى زي ما انت عايز بيأكد نفس الكلام. وتكرار نفس المعنى في اكتر من مقطع بينفي اي محاولات خيبانة تأويل هو واعي كويس قوي بيقول ايه. وبيأكد عليه مرة واتنين وتلاتة واربعة. ولكن فلنرجع الى نفس خط المجادلة الذي سلكناه حتى الان. لانه حينما يكون قد اعلن بكل وضوح ان هؤلاء الذين كانوا بالحق ورسل الحرية لم يسموا اي واحد اخر الها او يدعونه ربا سوى الاله الواحد الحقيقي الاب وكلمته الذي له التفوق في كل الامور. فين الروح القدس ما فيش الروح القدس. الروح القدس ليس الها او ربا. في فقرة كمان بيتكلم عن الاله الذي وهو لا يتكلم عن الروح القدس لذلك كما سبق ان اشرت يوجد اله واحد هو الله الاب ويسوع المسيح الذي جاء بواسطة كل الترتيبات التدبيرية فين الروح القدس؟ ما فيش روح القدس. فقرة كمان بيأكد في نفس الموضوع. لذلك حيث ان هذا اكيد وثابت ان الروح لم يعلن عن اله اخر او رب سوى ذاك الذي هو كاله يسود على الكل مع كلمته بس كده ما فيش اله اخر او رب سوى الاب وكلمته. بس كده. باكد مرة تانية ان كلام القديس اريانوس اسقف ليون في غاية الاهمية لانه ابو التقليد الكنسي. والذي يدعي سندا متصلا الى رب يسوع نفسه وبيأكد كثيرا جدا ان هذه هي تعاليم الرب يسوع نفسه وتعاليم الروح القدس نفسه وتعليم الانبياء في العهد القديم وتعاليم رسل المسيح انه لا يوجد اله او رب سوى الاب والابن لا يمكن ابدا مع هذه التصريحات التي اطلقها اكتر من مرة مرارا وتكرارا ان احنا نقول في النهاية ها هي ان ايرناوس اسقف ليون كان بيؤمن بلوهية الروح القدس خصوصا لما قال ان الحكمة هي الروح واقتبس النص. الرب خلقني اللي بيتكلم عن الحكم. نيجي لكلام القديس كليمندس الاسكندري مدير مدرسة الاسكندرية اللاهوتية. في كتابه حض اليونانيين. ده الغلاف ودي معلومات الطبعة بشكل عام القديس كليمندس السكندري. زيه زي باقي اوباما ما قبل ليبيا كلهم تقريبا. لا يتكلم اصلا عن الروح القدس لما بيتكلم عن الله. هنا هنجيب صفحة واحدة بيظهر منه ملمح انه لما بيتكلم عن الله الروح القدس لا يخطر على بال هنا بيتكلم عن الاب والابن وفي صلاته يقول الرب الرب يسوع. ابانا الذي في السماوات. والسماء هي له وهو الذي خلق العالم هنا لا محل للجدال في ان الرب هو ابن الخالق الرب يسوع هو ابن الخالق. واذا كنا نقر بان الخالق المتعالي هو عاد. وان الرب يسوع هو ابن الخالق. اذا فان الرب ابن ذلك الذي هو عادي. بيتكلم عن الاب والابن. تحت خالص برضو بيتكلم عن الاب والابن. وبيقول ختمة كان من المفترض انه يذكر فيها الروح القدس ومن ذلك نرى انه حق وصدق. ان رب الجميع واحد صالح خالق والابن في الاب الذي له مجدي الى الابد امين. حتى في المواضع اللي المفترض يجيب فيها ذكر الروح القدس. بيغيب ذكر روح القدس نيجي لكلام القديس توفيلوس الانطاكي. في كتابه الرد على اتوليكوس. ده غلاف الكتاب. ودي معلومات الطبعة. وزي ما قلنا قبل كده وفلوس الانطاقي كان متأثرا بشدة بتصور الفيلسوف في لوس سكندري اليهودي عن الله والكلمة والحكمة. واي حد هيقرا كتاب في وفلوس الانطاكي. الرد على اتوليكوس هيظهر له بشكل جلي وواضح ان فلوس تقي عنده خلط شديد جدا جدا فيما يخص الكلام عن الله اصلا والاقاليم. واحيانا يتكلم عنهم كصفات واحيانا يتكلم عنهم كاقاليم واحيانا بيتكلم عن ان اللوجوس غير الصوفية واحيانا بيتكلم ان اللوجوس هو هو الصوفية الامر عجيب بمنتهى البساطة لو قرينا الجملة دي هنفهم الدنيا فيها ايه. الايام الثلاثة السابقة لخلق الانوار هي رموز ثالوث بيتكلم عن ايام سفر التكوين. يقال هنا ان ثيوفيلوس الانطاكي هو اول اب يستخدم كلمة الثالوث ايه بقى السالوس الالهي؟ هي رموز للثالوث الالهي مع كلمته وحكمته ثم يأتي في المكانة الرابعة الانسان حتى انه مكتوب في الهامش هذا الثالوث لا يعبر بدقة عن الثالوث القدوس لان ثوبيلوس يضيف اليه الانسان. بس كده ؟ لو افترضنا ان هو بيقول الله وكلمته وحكمته. ده تصور صحيح للثالث؟ ده مع افتراض انه بيؤمن ان حكمة هي الروح زي ايرناوس اسقف اليوم. انا باكد مرة تانية ان فكرة ان اباه ما قبل نيقيا عدد كبير منهم. ما كانش فاهم زي ما اباه عصر المجامع فهموا ان كلمة الله هي حكمة الله ده خلل كبير جدا. وبأكد مرة تانية ان كل الكلام ده نتاج التأثر بالفلسفات اليونانية الوثنية. اللي كان فيها تصورات كثيرة مختلفة. فيما يخص هذه الكائنات الهية التي تفيض من الاله. اقرا معي كده الجملة كلها على بعض بالمثل الايام الثلاثة السابقة لخلق الانوار هي رموز للثالوث الالهي مع كلمته اللوجوس وحكمته الصوفية. ثم ياتي في المكانة الرابعة الانسان الذي يحتاج الى النور بحيث يكون الله واللوجوس والصوفية والانسان. لان هو عنده السالوس هو الله واللوجوس والصوفية. وبيحط حط معهم الانسان لهذا السبب ظهرت الانوار الى الوجود في اليوم الرابع. هو اقل ما يقال ان اولا هو لا يذكر روح القدس بشكل صريح السالوس وان زي ما مكتوب في الهامش هذا الثالوث لا يعبر عن السالوس. هو ما كانش فاهم عقيدة الثلوث المسيح مرة تانية بيتكلم عن هذا الثالوث وبيقول في النص بتاع نعمة للانسان على صورتنا كشبهنا. الدليل المفضل عند الكنيسة على الثالوث. ربنا بيكلم مين؟ بيقول له نعمل انسان على صورتنا كشبهنا. لكنه قال نعمل لا لاحد اخر سوى كلمته اللوجوس وحكمته الصوفية. يبقى اللوجوس غير وده مخالف لتصور اباء عصر المجامع. ومعهم الله الاب هو ده الثالوث. الاب وكلمته وحكمته نيجي بقى لكلام العلامة اوريجانوس من كتابه ضد كالسيس والاقتباسات القادمة من الجزء التاني والجزء التالت من الترجمة العربية. اولا اورجانوس السكندري قال ان الروح القدس مخلوق وان الاب ولد الابن والابن كل شيء به كان. من ضمنهم الروح القدس وده اللي قاله العلامة اوريجانوس في تفسيره لانجيل يوحنا لما فسر نص كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان وعرضت الكلام ده وناقشته باستفاضة في فيديو مستقل ساضع اللينك تحت في الوصف. ده ابتداء بناء على هذه المعلومة بنجد ان اوريجيانوس زيه زي اريناوس. اللي غالبا برضه قال ان الحكمة هي الروح. وربنا قال عن الحكمة الرب فخلقني يبقى الروح مخلوق. يبقى قطعا ولا شك ليس ضمن الاله المعبود. فاورجانوس زيه زي اريناوس عندما يتكلم عن الاله الذي يعبده لا يتكلم الا عن الاب والابن. فقط فهنا بيقول المسيحيين تعلموا ان حياتهم الابدية تتمثل في معرفة ان الله الاسمى الحقيقي فقط ويسوع المسيح الذي ارسله. فين الروح القدس؟ ما فيش روح قدس. هنا في ملمح هام جدا. هو كاتب في الهامش معلومة. ان كان كان يقصد الاشارة الى نص يوحنا سبعتاشر تلاتة. مش خمستاشر تلاتة. النص اللي بيقول وهذه هي الحياة الابدية يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك. ويسوع المسيح الذي ارسلته. فكأن حسب يعني تصور بعض الاباء النص ده بيقول ان احنا لازم نؤمن بالاب والابن بس. هو طبعا اولجانوس بيؤمن ان المسيح اله معبود. لكن هي الفكرة ايه؟ النص ما ما تتكلمش غير عن الاب والابن. الاب هو الاله الحقيقي الوحيد. طب معه الابن وهو الوحيد؟ اه. ازاي؟ عشان الاله الوحيد ده ولد الابن. طب المفروض ما دام ولد الابن ما بقاش وحيد معه الابن. يبقى وحيد ازاي ومعه الابن هو كده. المهم في الموضوع ان النص لا يشير الى ان الروح القدس ضمن من يجب ان ان تؤمن به. بغض النظر هتفهم النص ازاي. ودي ضربة في مقتل عند الذين يؤمنون بالثالوث. نفس تصور اوريجيانوس ده هو نفس تصور نوفاتيان الروماني اللي هنعرضه بعد شوية. معرفة ان الله الاسمى الحقيقي فقط وسواه المسيح الذي الروح القدس ما لوش علاقة بالموضوع. هو برة الحسبة اصلا مقطع اخر في غاية الاهمية. ولكن في رأينا ان اله هو ابو الكون ليس هو الكائن العظيم الوحيد. الله! يا ابني احنا مش لسة بنتكلم عن النص اللي بيقول الاله الحقيقي الوحيد تناقض رهيب والله. بس دي مش قضيتنا. هو بيقول اله وابو الكون ليس هو الكائن العظيم الوحيد هو كانه بيقول ليس هو الاله الحقيقي الوحيد. المفروض بقى تتكلم عن الابن والروح القدس. لانه اعطى شركة في نفسه وعظمته الى المولود الوحيد وبكر كل خليقة. وبما انه هو صورة الله غير المرئي فانه قد يحفظ سورة الاب ايضا فيما يتعلق بعظمته. طيب وفين الروح القدس هو مش المفروض ان الروح القدس معكم في الشركة دي ؟ لانه منبثق من الاب فيبقى هو كمان كائن عظيم زيه زي الاب لأ امر عجيب. الاب ليس هو الكائن العظيم الوحيد. معه الابن المولود. طب فين الروح القدس ما فيش روح قدس. هنا بقى بيقول الكلام واضح وصريح لذلك لا نعبد سوى اله واحد الاب والابن. ده ناقص يقول باسم الاب والابن الاله الواحد امين. والله العظيم هو ده اللي ناقص باسم الاب والابنة الاله الواحد امين. لا نعبد سوى اله واحد الاب والابن. بيأكد بشوية. نحن نعبد ابو الحق والابن الذي هو الحق بس انهما اقنمان. يا عم في اقنو تالت. انت ناسي الاقنوم التالت ليه ؟ لأ. نحن نعبد الاب والابن انهما اقنمان بين عبودهم. الروح القدس يا عم مش اقنون معكم؟ والله انا لا اسخر. انا بتكلم جد نفس اعتقاد اريناوس هو لا يعبد الا الاب والابن. هو لا يؤمن ان الروح القدس اله او رب. ده هو هنا كان ناقص يقول باسم الاب والابن الاله واحد امين. ما فيش روح القدس لما بيتكلم عن الاله الواحد. مرة تانية بيأكد نعبد الاله الواحد وابنه الوحيد بس كده. لا نعبد الروح القدس اخر مقطع لاولجانوس عجيب في غاية العجب. لكنه ايضا لا يتكلم ابدا عن الروح القدس في الموضوع. بيقول يجب ان الى الاله الاسمى فقط اللي هو الاب. والى كلمة الله الوحيد بجانبه. جنبه يتحط جنبه ويجب ان نتضرع له اللي هو كلمة الله كرئيس كهنة ان يحمل صلواتنا التي توجه اليه الى الهي والهنا وابيه وابي البشر. الذي يعيشون بحسب كلمة الله. احنا هنعبد الاله الاب وهنعبد جنبيه الابن. نتضرع بقى للاله اللي جنب الاب ليه؟ عشان الاله اللي جنب الاب يحمل صلواتنا الى الهه. ايه ده! هو لسة يسوع بيعيش دور العبد وهو كمان كانه بيصلي معنا للاب يحمل صلواتنا الى الهه. لا حول ولا قوة الا بالله اخر واحد هنعرض اقواله هو نوفاتيان الروماني من كتابه عن الثالوث. ودي معلومات الطبعة. نوفاتيان الروماني زيه زي العلامة اوريجانوس السكندري زيه زي العلامة القديس اريناوس اسقف ليون بيقول ان الروح القدس مخلوق وهو يؤمن بالروح القدس لكن هو ليس الها او ربا. وهو لا يعبد الا الاب والابن. بس. الرتم ده ما بقاش غريب وبكرر مرة تانية ان القديس الشهيد بيقول نفس كلام اريناوس ان الكتاب المقدس لا يعلم الا بان الاب والابن هما الله. لكن هنأجل كلامه لما نتكلم عن موضوع التعددية. نوفاتيان الروماني بيقول ايه؟ فضلا عن ذلك اذا سلمت بان جوهر الله هو روح فانت جعلته مخلوقا لان كل روح هي مخلوقة. لذلك يستنتج من هذا ان الله مصنوع. وطبعا يعرف النص اللي بيقول ان الله رح. لكن هو زيه زي التفسير الرمزي طاغي جدا عنده. فهو بيقول ان ده مش معناه ان الله روح على الحقيقة. لأ. هو معناه ان ربنا ما يتشافشي ان ربنا كزا كزا كده يعني. اول اول وبيحط القاعدة اللي على اساسها العلماء قالوا نوفاتيان تقول ان الروح القدس مخلوق. كل روح هي مخلوقة. الروح القدس روح؟ اه مخلوقة. بس كده. فهو بيتكلم عن النص تلي بيقول الله روح مثل هذه التعبيرات تستخدم مجازيا وليس حرفيا. هنا بيتكلم عن العلاقة ما بين الابن والروح قدس فجه بعد كده قال ايه بقى؟ واذا حصل البرقلي من المسيح على الامور التي سيخبر بها. فحينئذ من المؤكد ان المسيح اعظم من البارك لي. لان البارقليت لن يأخذ من المسيح الا اذا كان اقل من المسيح ما دام بياخد منه يبقى اقل منه. واصحى للكلام. ما دام بياخد منه يبقى اقل منه. دي قاعدة وخلي بالك ده هو هيقول نفس الكلام عن المسيح لان المسيح بياخد من الاب. يبقى اقل من الاب. ولا حول ولا قوة الا بالله. طبعا هنا بيلطم في الهامش. هنا تظهر التدنوية بلا مبرر عند يعني ايه بلا مبرر؟ هو مش النصب بيقول ان البراقليت يأخذ مما يليه ما دام خد منه يبقى اقل منه. وفيما بعد هيقول طب ما الابن بياخد مئات ما دام بياخد منه يبقى اقل منه. ده كلام الناس العاقلين اصلا. قال لك وهو يخالف في ذلك الامام الارثوذكسي القويم فيما يتعلق وهي تروح القدس. لا والله. بعد كده بيقول وبالتالي فحقيقة ان الباركليت هو اقل من المسيح تثبت ان المسيح هو الله ايضا قدر ما ان البركلين اذ وجد انه اقل من المسيح فانه ياخذ منه ما يعطيه للاخرين. هنا بقى نوفاتيان بيلمح لملمح مهم جدا نفس اللي عمله اوريجيانوس العلامة السكندري. النص بيقول وهزه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته. يبقى لازم نؤمن بالاب والابن. بس ما فيش روح القدس اذا كان المسيح انسانا فقط فلماذا وضع لنا قاعدة لنؤمن بها حين قال النص؟ وبعدين؟ فاذا لم يرد لنفسه ان نعتبره الله فلماذا اضاف ويسوع المسيح الذي ارسلته؟ طبعا بغض النظر عن الفهم المنكوس. لكن في النهاية هو بيفهم النص زي ما اورجانوس بيفهم النص ان النص ده لا ينفي الوهية المسيح وانما بيشرك المسيح مع الاب في الالوهية. فين الروح القدس بس كده. فقعد بقى هنا يقول ان الاب هو الاله الحقيقي ومعه الابن. علشان قال ويسوع المسيح. يبقى لازم نعترف به هو كمان انه الله فين الروح القدس؟ ما فيش روح القدس. باكد مرة تانية في الاخر ان في مقاطع تانية كتير لها علاقة لكن هأجلها لفيديوهين. الفيديو اللي هعرض فيه تصريحات الاباء بعقيدة والعقيدة اللي بيتكلموا فيها عن التعددية وهذا هو الفيديو القادم لانه متعلق بهذا الموضوع لان الاباء مش بيتكلموا غير عن عبادة الاب والابن لو حاز هذا الفيديو على اعجابك ما تنساش تعمل لايك للفيديو لان ده بيساهم في انتشار محتوى القناة. وما تنساش مشاركة الفيديو مع اصحابك وما تنساش الاشتراك في القناة وتفعيل الجرس علشان تقدر تتابع كل جديد. ولو تقدر تدعم وترعى محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بيتريان او بيبالا او حتى قم بالانتساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته