بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب واخر فيديو هنتكلم فيه عن موضوع عقيدة الثلوث المسيحية عند اباء ما قبل نبكي. النهاردة هنعرض لكم اقوال اباء ما قبل نيقيا اللي بيعترفوا فيها بعقيدة التدني. التدني او التراتبية او الخضوع او هذه العقيدة معناها باختصار ان الاقاليم غير متساوية. وخصوصا من ناحية العظمة والقدر والقوة والمكانة. وده طبعا بسبب النقاط اللي احنا ذكرناها في المحاضرات اللي فاتت. رقم واحد ان اب هو الوحيد الموصوف بانه غير مولود. بمعنى انه الوحيد الذي ليس له بداية وليس له علة. ولا يعتمد في وجوده على اخر تانيا بسبب العلاقة الوجودية الموجودة بين الاب والابن. ان الابن مولود من الاب وهذا يعني ان الابن معتمد في وجوده على الاب وان الاب هو علة الابن وسبب وجود الابن. وايضا زي ما قلنا ان اباه ما قبل نقي اغلبهم بيؤمنوا ان ولادة الابن من الاب بقدرة الاب وارادته. وده معناه باختصار ان الابن تحت الاب في كل شيء. النقاط اللي فاتت هي الاسباب الرئيسية التي ادت الى ان اباه ما قبل نيقيا امنوا بعقيدة او التدني او التراتبية او الخضوع. وليس كما يقول بعض الاباء ان الموضوع مجرد ترتيب. بمعنى ان الاب هو الاكنوم الاول والابن هو الاقنوم والروح القدس هو الاقنوم الثالث. من ناحية ترتيبية بحتة وليس بسبب وجود اي افضلية للاب على باقي الاقاليم. طبعا اي حد يقول الكلام ده اقل ما يقال ان انه لم يقرأ كتابات اباء ما قبل نقله. لان كلامهم في هذا الموضوع مكرر في مواضع كثيرة جدا من كتاباتهم. وتعبيراتهم عن هذا اقوى من انه يتم تأويله باي طريقة تانية. وبالتالي محاضرة النهاردة ما هي الا الكريزة اللي فوق التورتة. لكن كل اللي احنا اه في المحاضرات اللي فاتت هي التي ادت الى ان الاباء يعترفوا بالاعترافات اللي احنا هنعرضها النهاردة. لكن قبل ما ندخل في اي تفاصيل يا ريت تعمل لايك للفيديو لان ده بيساهم في انتشار محتوى القناة. وما تنساش الاشتراك في القناة وتفعيل الجرس علشان تقدر تتابع كل جديد. نبدأ الاول بكلام القديس الشهيد. ده غلاف الطبعة اللي احنا بنقرا منها. وده الغلاف الداخلي. ودي معلومات الطبعة. في الحوار مع تليفون يهودي. القديس يوستينوس الشهيد بيقول لقد كتب موسى ايضا ان هذا الاله الذي اظهر ذاته للاجداد والذي يدعى الله وهنا هو بيتكلم عن زهورات الابن في القديم انه يدعى كذلك ملاكا وسيدا. لكي تعلموا بذلك انه خادم الاب ابي الاشياء هذا التصور بان الابن هو خادم الاب. بل ان يمكن في بعض الترجمات وفي بعض النصوص وحتى في العهد الجديد نفسه ان الابن هو عبد الاب هذه العقيدة المفروض منصوص عليها في العهد الجديد. والمفروض تكون عقيدة مقبولة عند كل المسيح على مر التاريخ لكنها قطعا ولا شك اشكالية في ضوء عقيدة الوهية المسيح. لان احنا بنتكلم ان الابن هو خادم الاب وعبد الاب منفذ مشيئة الاب وارادته من قبل التجسد حتى من قبل ان ينزل الابن من السماء ويعيش على الارض كانسان. هو من البداية عبد وخادم الاب. منفذ ارادة الاب ومشيئته. من او اول ما خلق الله العالم بواسطة الابن. مرورا بزهورات العهد القديم المختلفة. وصولا الى ان المسيح ينزل ويعد على الارض كانسان ويتصلب ويموت ويقوم من الاموات. انا لا اتخيل ان احد يجرؤ على التفكير في ان الاب قال عنه انه خادم او عبد لاي اقنون من الاقاليم التانية. وليس من المعقول ولا المنطقي. انك تتصور ان الخادم والعبد مساوي لسيده وربه والهه. وهذه التصورات نجدها سواء في الكتاب المقدس او في كتابات الاباء الاوائل. ان الاب هو اله الابن. وان الاب هو رب الابن. فلا يعقل ابدا ان يساوي بين الاسنين. مرة تانية يسطينوس الشهيد بيأكد على ان الابن هو خادم الله. الله الذي هو فوق العالم ولا يسمع عليه احد. الابن هو خادمه. في نفس الصفحة تحت شوية بيتكلم ايضا عن الابن وبيقول انها تحمل جميع لانها تنفذ ارادة الاب ولانها ولدت من الاب بالارادة. يبقى الابن مولود ارادة الاب فهو تحت ارادة الاب ومشيئته منذ ولادته. فطبيعي جدا انه ينفذ قادة الاب لانه تحت ارادة الاب دائما. واحنا هنا بنتكلم مرة اخرى قبل التجسد. قبل ما الابن ينزل من السما عش على الارض كانسان. هنا في الدفاع الاول يوستينوس الشهيد بيقول سوف تلاقون شر عملكم. وهذا ما يعلنه لكم الكلمة ده ما له؟ اقوى واعدل امير بعد الله الذي ولده. فهو ليس الاقوى على الاطلاق وليس الاعدل على الاطلاق هو بعد الله الذي ولده. وهكذا نجد عند اباه ما قبل نقيا. ان هم قالوا اكتر من مرة ان الاب اقوى من الابن. فالابن ليس مساويا للاب في القوة. وده منطقي جدا. بما ان الابن مولود بارادة الاب وهو تحت ارادة الاب منز مولده فقطعا ولا شك الاب الذي ولد لابد ان يكون اقوى من المولود. وده المقطع المشهور جدا ليوستينوس الشهيد بيقول وسنبين لكم ايضا اننا نعبد بحق ذلك الذي علمنا هذه الاشياء وولد ليعلمنا اياها. يسوع المسيح الذي صلب في عهد بلاد سلبنطي والي اليهودية في عهد الذي نرى فيه ابن الله الحق ونضع في المنزلة الثانية وفي الثالثة الروح النبوي. يا للجنون على حد ما يقال لنا! ان تنزلوا في المنزلة ثانية بعد بعد الله الثابت الازلي خالق كل الاشياء رجلا مصلوبا. هذا سر لا تفهمونه سنشرحه لكم فتفضلوا اتبعونا. فهنا لما بتقرا كلام يوستنس الشهيد بالكامل. وتجمع كل الكلام اللي هو بيتكلم فيه عن علاقة الابن بالاب وتصوره عن الاب والابن. بتدرك بما لا يدع مجالا للشك انه لما بيقول ان ابن الله في المنزلة الثانية بعد الله فهو بيخلي الله الاب. الثابت الذي لا يتغير وحده لانه غير مولود. الازلي وحده لانه غير مولود. لما يستنس الشهيد بيقول ان الابن في المنزلة ثانية بعض الاب تدرك ان الموضوع مش مجرد ترتيب. هو تفضيل. فالاب عند الشهيد هو قطعا ولا شك قبل الابن وهو قطعا ولا شك فوق الابن. هنا يسلمه الشهيد بيستشهد بكلام لافلاطون. وفيما معناه بيتكلم بالطريقة التي تفيد انه ما عندوش اي مشكلة مع هذا الكلام. وانه بيؤيد هذا الكلام. فهنا بيقول وقال ان ان بعد الله المبدأ الاول القوة الثانية كانت مطبوعة على شكل عكس في العالم. يوستينوس بيقول ان افلاطون كلامه صحيح لكن هو فهم غلط العلامة مش اكس هي علامة صليب. لكن بغض النظر هو موافق على الكلام. بعد الله بعد الله المبدأ الاول القوة الثانية اللي مرموز له بشكل صليب او عكس. يستنس الشهيد بيقول ان افلاطون ما جابش الكلام ده من دماغه افلاطون قرا الكلام ده في العهد القديم لانه قرأ في موسى ان روح الله كان يلف على وجه المياه. انه يعطي المرتبة الثانية لكلمة الله الذي يظهره مطبوعا على شكل اكس في العالم والمرتبة الثالثة للروح الذي كان يلف على ده نفس كلام نفسه اللي احنا لسة قاريينه من شوية. هنا يوستينوس الشهيد برضه مرة تانية بيتكلم عن التراتب وبيقول لاننا بعد الله نعبد ونحب الكلمة المولود من الله الازلي. الله الازلي هو الاب الكلمة هو المولود من الله الازلي. فيبقى هو بيقول نعبد بعد الله الكلمة المولود من الله. لاحز هنا انه يستمسي الشهيد كتير جدا بيستخدم كلمة بعد وليس مع وانا شايف ان ده فارق جوهري جدا ما بين اباء ما قبل ان يقضي بشكل عام واباء عصر المجامع. اباء عصر المجامع ما بيقولوش بعد. بيقولوا مع ان دلالة كلمة بعد واضحة جدا. ان انت فيه عندك واحد اولاني والاولاني ده هو الاهم. انت بعديه مرة تانية موضوع التراتبية الشهيد بيقول فالقدرة الاولى بعد الله ابو وسيد جميع الاخلاق هو الابن. يبقى اول واحد بعد الله الاب الابن. مرة تانية حتة هو بعد الله الاب مرة تانية بيتكلم عن الابن وبيقول هو سيد الى جانب السيد الذي في السماء اللي هو الان. فكر كريت الى جانب وليس مع والى جانب برضه بتعطي انطباع ان فيه حد في المركز ثم هناك اكمن هو بجانبه. هنا برضه يستلص الشهيد كلامه واضح جدا. بما انكم فهمتم الكتب المقدسة. يوجد وقد قيل قيل انه يوجد اله ورب اخر تحت خالق الاشياء كلها. يبقى فيه عندك اله تخطي اله ورب اخر. وكون انه بيصف الابن بانه تحت وبالتالي فالاب هو فوق واضح جدا ان الموضوع متعلق بالمكانة. مش مجرد ترتيب. فيبقى هو بيستخدم كلمة بعد. وبيستخدم الى جانب وبيستخدم كلمة تخت لوصف العلاقة ما بين الاب والابن. نيجي بقى للقديس اريناوس اسقف ليون من ابو التقليدي الكنسي. وانا بتحمس جدا جدا لما بنيجي الكلام للقديس اريناوس اسقف ليون ابو التقليدي الكنسي. ليه؟ لانه ابو التقليد الكنسي. والله العظيم الكلام اللي بيقوله اريناوس اسقف ليون لا يمكن ان قل ب نصراني اليوم. ممكن واحد يستغرب ريناوس اسقف ليون وقع في عقيدة الساب اوردينيشانزم او اني او التراتبية؟ ايوة. يعني هو مش بس لا يؤمن بالوهية روح القدس. وبيقول انه لا يعبد الا الاب والابن ان بس ده كمان بيقع في التدني؟ ايوة. هنقرا من كتابه المشهور جدا ضد الهرطقات. ودي معلومات طبعا اللي بنقرا منها. قبل ما نقرا كلام يستينوس الشهيد اللي هيدهش النصارى باذن الله. حابب اقول انه اثناء تصفح الهوم بيدج بتاع يوتيوب عندي وجدت ان في محاضرة جديدة لمؤسسة مسيحية تقوم بتدريس العقيدة المسيحية. موضوع المحاضرة كان النص بتاع انجيل مرقص مرقص تلتاشر اتنين وتلاتين. اللي بيقول اما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد قد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن الا الاب. والمفروض ان هذه المحاضرة بتعلم النصارى ازاي يحلوا الاشكالية دي ازاي الابن نفسه بجلالة قدره لا يعلم الساعة. فاول حاجة بدأ بها القس في المحاضرة كان ايه؟ تعالوا نشوف الاباء قالوا ايه ؟ انهي بقى اباء بالزبط ؟ مين هو اول اب رجعت له؟ قال لك تعالوا اما نشوف القديس ان بروسيوس اسقف ميلان قال ايه؟ انت ليه مباشرة بتروح لاباء عصر المجامع اباء اواخر القرن الرابع بدايات الخامس ليه؟ هو انت ما عندكش اباء قبل كده اتكلموا عن هذا النص وفسروه القديس اريناوس اسقف ليون ابو التقليد الكنسي تلميذ القديس بوليكاربوس اسقف سميرنا تلميذ القديس يوحنا الرسول تلميذ الرب يسوع. ما قالش حاجة عن النص ده. ليه تروح لاب اعديه بمئات السنين تاخد منه تفسير. علشان هو عارف كويس اوي ان هو لا يقبل تفسير اباء ما قبل نيقية للنص ده. ليه ان اباء ما قبل نيقيا عادي جدا عندهم ان هم يعترفوا بالتفاوت ما بين الاقاليم. ويستدلوا بهذا على او التدني او التراتبية. شف هنا القديس اريناوس اسقف ليون ابو التقليد الكنسي بيقول ايه انتم تدعون انكم تعرفون اسرار الله التي لا ينطق بها. بينما حتى الرب نفسه ابن الله ذاته صرح ان الاب وحده يعلم اليوم والساعة الخاصة بالدينونة حينما يعلن بوضوح. اما ذلك اليوم تلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الابن الا الاب. للاسف الشديد الطبعة دي مليانة اخطاء املائية. لكن هنا القديس ارناوس اسقف ليون بيقول ان الرب نفسه ابن الله ذاته صرح ان الاب وحده يعلم اليوم والساعة الخاصة بالدينونة. فان كان الابن لم يخجل ان ينسب معرفة ذلك اليومي للاب وحده. بل اعلن ما هو صحيح من جهة هذا الامر. فلا ينبغي ان نخجل ان نحتفظ لله بتلك الامور الاعظم التي يمكن ان يجدر لنا. في امور عظيمة دي اقنوم الاعظم. الابن لا يعلم الاب وحده يعلم. والمسيح لم يخجل انه يعترف بهذا بس كده ؟ لأ. عيب. الكلام ده في الصفحة رقم متين تسعة واربعين. بعديها بشوية في الصفحة رقم متين اتنين وخمسين بيقول ايه ؟ لانه اذا سأل اي واحد عن السبب في ان الاب الذي له شركة مع الابن في كل الامور قد اعلن الرب عنه الرب يسوع انه هو وحده الذي يعرف ساعة ويوم الدينونة. شف كلام واضح. هو بيقول بالرغم ان الاب الذي له شركة مع الابن في كل الامور. قد اعلن الرب عنه ان هو وحده الذي يعرف ساعة ويوم الدين فانه لم يجد سببا مناسبا او لائقا او مأمونا اكثر من هذا. حيث ان الرب هو المعلم الحقيقي الوحيد. ان نتعلم الواسطة ان الاب هو فوق كل الاشياء اوقى كل الاشياء. طب يا ترى يسوع المسيح الابن نفسه هو من ضمن هذه الاشياء اللي الاب هو فوقها. ايوة الدليل لانه يقول ابي اعظم مني. لانه يقول ابي اعظم مني. اذا قد اعلن من الرب ان الاب يفوق في المعرفة. وفي سياق استخدامه لنص ابي اعظم مني فواضح جدا ان اريناوس يقصد ان الاب اعظم من الرب يسوع في المعرفة. يفوق الرب يسوع نفسه في المعرفة يبقى مرة تانية القديس اريناوس اسقف ليون ابو التقليد الكنسي بيقتبس النص اللي بيقول اما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن الا الاب لبيان ان الرب يسوع نفسه صرح ان الاب وحده هو ليعلم. وان الابن لم يخجل انه ينسب معرفة ذلك اليوم للاب وحده. فهذه الامور العظيمة للاب بوحده وبيقول بالرغم ان فيه شركة ما بينهم. الا ان الرب اعلن ان الاب وحده هو اللي يعرف ان الاب هو فوق كل الاشياء حتى الابن نفسه لانه يقول ابي اعظم مني. اذا قد اعلن من الرب ان الاب يفوق حتى الابن في المعرفة. نيجي لكلام العلامة ترتيليانوس الافريقي له كلام كثير جدا في ده غلاف الكتاب وده الغلاف الداخلي ودي معلومات الطبعة. كلام العلامة ترتيليانوس عن المونارخية ذكرناها في الفيديو اللي فات واختصارا علشان ما نعدش اللي احنا قلناه فهو بيقول ان المناخية معناها رياسة شخص واحد بالتالي هو بيتكلم بشكل واضح ان الاب هو الريس والابن والروح القدس تحتيه. العلامة ترتيليانوس الابن والروح القدس ان هم بحسب الطبيعة شركاء في جوهر الاب الخاص شركاء حبوا وادوات قدرته. الابن والروح القدس بالنسبة للاب ادوات وبيتكلم هنا عن الابن وبيقول الابن لا يخرج من نبع اخر سوى جوهر الاب نفسه. وهو لا يفعل شيئا بدون ارادة الاب. الابن لا يفعل شيئا بدون ارادة الاب. ويستمد القوة من الاب وترتليانوس بيصف الابن بانه خال للاب كند مش بس ترتيب لأ هو بعدي. وبيتكلم عن الابن وبيقول هو اشتقاق وجزء من الكل كما قال هو بنفسه ابي اعظم مني. لان قطعا ولا شك الكل اعظم من الجزء. الابن جزء من الكل. والاب هو الكل في الكل. كما قال اهو بنفسه ابي اعظم مني. في الهامش امجد رفعت رشدي مش عاجبه هذا الكلام. بيقول ان التعبيرات اللي بيستخدمها غير دقيقة لاهوتيا. رغم انه هو واعي انه بيستخدم كلمة اشتقاق وكلمة جزء وزعلان جدا من النص اللي اقتبسه ترتيليانوس بعد كلامه ده. بل ان القرينة التي يسوقها وهي قول مسيح ابي اعظم مني قد فهمها بطريقة خاطئة. ازاي يا ترتيليانوس تقول ان الابن هو اشتقاق وجزء من الكل. وطبعا طبعا الكل اعظم من الجوز. وتقوم جايب كلام يسوع نفسه ابي اعظم مني. ازاي؟ وهنا بيقول بسبب التعددية اتية الابن تاني للاب. والروح القدس الثالث. وهنا بيقول هم يرفضون ان يكون الابن اقنوما متميزا وتاليا للاب. خوفا من ان يتسبب في وجود الهين بكونه تاليا. دول الناس اللي مفروض ترتيليانوس بيرد عليهم عشان يقنعهم بعبادة تلاتة. وقد اوضحنا سابقا ان الاثنين قد ذكرا في الاسفار المقدسة بانه الله والرب. يبقى فيه واحد بعديه تالي لي واحد تاني. هما اثنان اب وابن. وهنا بيتكلم عن الروح القدس وبكلام واضح اخذ موعد الروح القدس من الاب. ومن ثم اسكبه عليهم الاسم الثالث في اللاهوت والمرتبة الثالثة في العظمة الالهية. مرتبة تالتة في العضمة. هل يمكن المساواة ما بين المرتبة الاولى في العظمة والمرتبة التالتة في العظمة. نيجي بقى لكلام العلامة الاسكندري اوريجيانوس. من كتابه ضد كالسيس. في البلد الثالث ترجمة واعداد القس بولا رأفت عزيز عمل حاجة اسمها دراسة عامة في الكتب الثمانية. التمن كتب بتوع ضد كالسيوس للعلامة اوريجانوس في هذه الدراسة العامة من ضمن النقاط اللي ذكرها عن اورجانوس اوريجيانوس والترتيبية الكلام ده انا شرحته بالتفصيل. هقرا الكلام سريعا. ظهر هذا التعليم قبل مجمع نيبيا. كنتيجة لتأثير الفلسفة اليونانية على بعض الكتاب المسيحيين خصوصا الفلسفة الغنوصية والافلاطونية. وملخص هذا التعليم ان الابن له الترتيب الثاني في الكرامة بعض الاب وهو يخضع للاب. ويأتي روح القدس في الترتيب الثالث وهو يخضع للاب والابن. ذاكر بقى الاقوال بتاعة اوريجيانوس قال لك هنا بيقول نرى ان الابن ليس اقوى من الاب بل ادنى منه. ونقول هذا لاننا نؤمن به الذي قال ابي اعظم مني. ايه يا جماعة ده! يعني ايرناوس يستشهد بالنص بتاع اما ذلك اليوم وتلك الساعة لا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن الا الاب ان الاب يفوق الابن في المعرفة وده مصداق قول الاب نفسه ابي اعظم مني وبعدين نلاقي ترتليانوس الافريقي بيقول ان الابن اشتقاق وجزء من الكل واكيد الكل اعظم من الجزء وده قول الرب نفسه ابي اعظم مني. وبعدين العلامة اوريجانوس يقول ان الابن ادنى من الاب من ناحية القوة وده مصداق قول الابن نفسه ابي اعظم مني. تفسير ابائي متواتر ده ولا ايه بالزبط يبقى الابن ادنى من الاب من ناحية القوة. ونقول هذا لاننا نؤمن به. الذي قال لان ابي الذي ارسلني اعظم مني. هو رب كل ما اخضع له الابن. هو رب كل ما اخضع له بك قدر ماهية هذه الاشياء. ولكن ليس انه ربى الله والاب. الذي هو اقوى منه. يبقى الاب اقوى ومنه الاب ده هو اللي اخضع للابن باقي الحاجات. اللي هو النص اللي بيقول ايه؟ ان الابن نفسه سيخضع للذي اخضع له الكون كي يكون الله الكل في الكل. مقطع تاني فان كلسوس لا يعتبر انه يستحق المرتبة الثانية من الكرامة بعد اله الكون. مش شايف انه يستحق ده. لكن اوريجيانوس شايف ان الابن يستحق المرتبة الثانية من الكرامة بعد اله الكون واوريجانوس بيسمي الابن الاله الثاني. ففي الله الاب الاله الاول وفي الله الابن الاله الثاني. ومرة تانية اوريجانوس بيقول انه بيسمي الابن اله ثاني. برضو من ضمن تصورات العلامة فيما يخص التدني. كلام مذكور في الجزء الاول من كتابه ضد كالسيس. ده الغلاف الداخلي ودي معلومات الطبعة. فكرة ان الابن منفذ ارادة الاب ومشيئته. عندما امر اللوجوس صنع كل ما امره به الاب. الاب بيعطي له اوامر والابن بينفذ. الله اعطى الامر الى كل الاشياء الواسعة في العالم وانها خلقت وان الذي تلقى الامر كان اللوجوس الالهي. وهنا بيقول ان والد اللوجوس كان الخالق الاساسي انه امر ابنه اللوجوس ليصنع العالم. اخر واحد هنستعرض اقواله النهاردة العلامة نوفتيان الروماني في كتابه عن ودي معلومات الطبعة اللي بنقرا منها. شف هنا بيقول ايه. لانه برغم انه كان يعي تماما انه الله اه من الله الاب فانه لم يقارن او يعادل نفسه مع الله الاب هو لم يقارن او يعادل نفسه مع الله الاب. ده النص اللي بيقول ايه؟ انه لم يحسب خلس ان يكون معادلا لله. عمره ما حسب نفسه عادل للاب. ليه بقى؟ عالما انه من ابيه وان هذا الشيء بعينه انه كذلك قد اله لان الاب اعطى له. الاب اعطى الالوهية للابن. وبالتالي ليس فقط قبل ان ياخذ الجسد. لكن حتى قبل ان يتخذ جسدا ومرة اخرى بعد قيامته فقد قدم ولا يزال يقدم طاعة كاملة لابيه في كل شيء اذ هو خاضع ومطيع لكل وصية ومشيئة لابيه. وهنا مكتوب في الهامش كلام خطير جدا. حتى حتى اذا تحدث نوفاتيان يعني نوفاتيان بيقول كده فعلا ان الابن حصل او نال الالوهية من ابيه فهذا يختلف عن الاريوسية. يا عم يكش تولع الاريوسية. احنا ما لنا ومال الاريوسية. هو ده التدني في ابهى صوره وبيستدل من الكتاب المقدس على عدم مساواة الابن بالاب. الابن نفسه لم يحسب خلس ان يكون عدنا لله. ليه ؟ عالما انه من ابيه وان هذا الشيء بعينه قد ناله لان الاب اعطاه الاب اعطاه. وعلشان كل حاجة بيد الاب فهو بيعمل ايه؟ يقدم طاعة كاملة لابيه اذ هو خاضع ومطيع لكل وصية ومشيئة لابيه. برافو. نوفتيان هنا بيتكلم عن هرطقة رد عليها. الهراطقة بيقولوا اذا كان الاب والمسيح هو الاله الواحد فان المسيح سيدعى الان. دي الهرطقة الشكلانية سبليانزم. هو بقى بيعلق وبيقول لانهم يريدونه الا يكون الاقنوم الثاني بعد الاب. بل الاب نفسه هم عايزينه الاب نفسه. الحقيقة ان هو الاقنوم الثاني بعد الاب. هنا بقى مرة تانية وجمال كلام نوفا تيان انه مبني على نصوص من الكتاب المقدس. فهو جاي بالنص اللي في انجيل يوحنا. فالذي قدسه الاب وارسله. بيقول النص ده معناه ايه ؟ كذلك يقول انه تقدس بواسطة ابيه. وبالتالي طالما انه نال التقديس من الاب فهو اقل من الاب. ولانه اقل من الاب فهو بالتالي ليس الاب بل ابن ده بناء على نص كتابي في يوحنا عشرة ستة وتلاتين. فالذي قدسه الاب وارسله. هنا في الهامش بيعلق وبيقول ايه يندفع نوفاتيان هنا برغبة اثبات التمايز بين الاقاليم الى القول بان الابن اقل من الاب. ليه الاندفاع ده هنا بيقول لك ايه؟ لكن الجدير بالذكر ايضا ان بعض الاباء لم يجدوا اشكالية في ان يكون الاب اعظم باعتباره علم كل من الابن والروح القدس. برافو. وانا ارى ان ده هدم للثالوس. لكن الفكرة ايه؟ النصوص الدالة على التفاوت ما بين الاب والابن والفكرة البديهية الفطرية الغريزية بان الوالد قطعا اعظم من المولود. لان المولود معتمد في وجوده على اما الوالد فلا يعتمد في وجوده على اخر. فكرة ان الوالد اعظم من المولود فكرة قوية جدا وطاغية لدرجة ان حتى بعض اباء عصر المجامع قالوا بان هي دي نقطة التفوق للاب على الابن. ولذلك الاب اعظم من الابن. ده هنا هو جايب كلام مين؟ غير غوريوس النيزيانزي اليس من الثابت ان الاعظم للعلة؟ طب ازاي بقى يبقى فيه مساواة اصلا؟ ازاي يبقى اعظم ومساوي يبقى هو ليس مساويا باطلاق هناك اوجه الاب اعظم فيها من الابن. وهناك اوجه الابن مساوي فيها للاب. لكن في النهاية الفكرة الرئيسية ايه ان الاعظم هو الاله الحقيقي المستحق للعبادة. لا يمكن يكون عندي تفاضل بين اعظم وادنى واقل قل واقول انا هعبد الاتنين مع بعض. ده مش عقلاني ولا منطقي. نوفتيان بيكمل تعليقه على النص بتاع يوحنا عشرة ستة وتلاتين. فالذي قدسه الاب وارسله الى العالم. بيقول ايه؟ لكنه باقراره الصريح. انه ينال التقديس من الاب فهو يبرهن بنفس حقيقة انه ينال التقديس من الاب انه اقل من الاب. وبالتالي فقد اظهر وبالفعل انه الابن وليس الاب. شف هنا بيقول ايه العلاقة ما بين الاب والابن. في واقع الامر ايا كان هو فهو ليس من ذاتي لانه ليس غير مولود بل هو من الاب لانه مولود. طب ده معناه ايه؟ معناه انه مدين مدين باصله الى الاب. فهو لا يستطيع ان يسبب اي انفصام في الالوهية. بجعل الهات اين بقدر ما يستمد اصله بكونه مولودا من الذي هو الله الواحد. هو مدين باصله الى الان. في ايه الهي يتقال عنه كده. شف هنا بيقول ايه. الابن لا يفعل شيئا من ارادته او مشورته. ولا يأتي من نفسه هو يطيع كل اوامر الاب واحكامه. لانه من خلال ولادته يثبت انه الابن. وطعت انها تعلن انه خادم مشيئتي الاب الذي هو منه. وبينما يقدم نفسه الى الاب مطيعا في كل لشيء برغم انه هو الله ايضا الا انه باطاعته يظهر ان الاب الذي يستمد منه اصله هو الله الواحد. ونتيجة لذلك لا يستطيع الابن ابدا ان يشكل الها ثانيا. هو مش راسه صوب راس الاب عشان يبقى اله جنبه. الاب هو الاله الواحد الابن ده برغم انه هو الله ايضا عشان مولود منه. لكن برضه هم مش مساوين لبعض ونتيجة لذلك لا يستطيع الابن ابدا ان يشكل الها ثانيا. لانه لا يشكل اصلا ثانيا. يعني ايه النص ده؟ والله والله العظيم الكلام ده خطير. لانه لا يشكل اصلا ثانيا. يعني الاب هو اصل الالوهية. الابن ليس اصل مصدر منبع الالوهية. الابن ده يحصل على مصدر ولادته قبل كل الازمنة من ذاك الذي هو بلا بداية. فبما ان مصدره هو الاب. ازاي يبقى راسه براس الاب؟ ما ينفعش هنا نوفاتيان كأنه بيشير الى النص المشهور ان الابن نفسه سيخضع للذي اخضع له الكل لكي يكون الله الكل في الكل. بيقول ولان كل تلاقي الخاضعة سلمت لمن هو الله ولان الابن مديون للاب باخضاع كل شيء له والله العزيم كلمة تقيلة قوي الابن مديون للاب باخضاع كل شيء له فهو يرجع ثانية الى الاب كل قوة الالوهية الاب اعطى الابن الابن مديون للاب الذي اعطاه. الابن هيرجع للاب تاني. كل قوة الالوهية. واذ قد ثبت اله واحد. الاب الازلي الحقيقي هو ده الاله الواحد. الاب والذي من فقط خرجت قوة الالوهية هذه وانتقلت ووجهت الى الابن وعادت تانية بالمشاركة في الجوهر الى الان. الابن هو الله ليه؟ اذ انه من الواضح ان الالوهية سلمت منحت له سلمت ومنحت له. الله المستعان. في الاخر بيقول ايه؟ فقد برهن ببلاغة ان ابيه قوى الاله الواحد الحقيقي وحده. لانه لم يحصل على الوهيته من احد. ولا هو مدين لاخر بوجوده. كده احنا خلصنا الكلام عن عقيدة الثلوث المسيحية عند اباء ما قبل نقي. لا شك ولا ريب ان الغالبية عظمى من اباها ما قبل نيقيا كانوا بيؤمنوا بعقيدة التدني التراتبية الخضوع. ان الاب في مكانة اعلى الا واعظم من الابن بسبب ان الاب هو غير المولود الوحيد الذي ليس له بداية وليس له علة ولا يعتمد في وجوده على اخر ام ما الابن فهو مولود من الاب بالارادة والقدرة. وهو خاضع لارادة الاب ومشيئته فهو خادم الاب وعبد الاب المطيع دائما الذي لا يستطيع ان يفعل شيء الا ان ينفذ ارادة الان طبعا كل الكلام ده اتغير واتطور بداية من النصف الثاني من القرن الثالث الميلادي لغاية ما وصلنا لعصر المجاعة ابتداء بمجمع نيقيا سنة تلتمية خمسة وعشرين ميلاديا. الاباء دول رفضوا عقيدة وحاولوا جاهدين ان يجعلوا العلاقة ما بين الاب والابن تؤدي الى المساواة التامة ما بين الاتنين. بالرغم من ان بعض اباء في المجامع. استمروا على القول بان الاب اعظم من الابن والروح القدس. لان الاب هو علة وسبب وجود الابن والروح القدس لو حاز هذا الفيديو على اعجابك ما تنساش تعمل لايك للفيديو لان ده بيساهم في انتشار محتوى القناة. وما تنساش مشاركة الفيديو مع اصحابك. وما تنساش الاشتراك في القناة للجرس علشان تقدر تتابع كل جديد. ولو تقدر تدعم وترعى محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية. تقوم بزيارة صفحتنا على بتريون او بيبالا او حتى قنبلة ساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته