بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اهلا بكم في فيديو جديد من سلسلة اسبات تحريف الكتاب المقدس. وهنكمل قراءة اقتباسات من كتاب تاريخ الكنيسة القيصري نشوف بعض اقوال الاباء الاوائل حول الخلاف على قانون الكتاب المقدس في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومهتم تحديدا بالنقد الكتابي يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة. اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تجيلك كل الاشعارات بكل الحلقات الجديدة النهاردة هنقرا من كتاب تاريخ الكنيسة الصفحة رقم متين واربعتاشر ومتين وخمستاشر. الكتاب الخامس الفصل التامن الاعداد من واحد لتمانية يوساوس القيصري بيعرض لنا كلام اريناوس اسقف ليون حول قانون الكتاب المقدس الاسفار القابلة والاصفار اللي ما قبلهاش ورناوس اسقف ليون لو انت عايز تعرف عنه اكتر افتح كتاب نظرة شاملة لعلم البترولوجي في الستة قرون الاولى ودور على اسمه موجود فين ترتيب الابجدي في اخر الكتاب خالص. وهتلاقي معلومات كسيرة عنه. لكن على الاقل لازم تعرف ان اريناوس من اهم اباء القرن الثاني الميلادي. وان له كتابات كثيرة جدا جدا. وكان من الاباء الغربيين وكان بيكتب باللغة اللاتينية القديمة. يوسابيوس القيصري بيقول نظرا لاننا في بداية هذا المؤلف وعدنا بان نقدم عند اللزوم اقوال اباء الكنيسة وكتابها التي فيها اعلنوا ما وصل اليهم من التقاليد بخصوص الاسفار القانونية ونظرا لان اريناوس هو احدهم فاننا سنقدم الان اقواله. واولا ما يقوله عن الاناجيل المقدسة. فبالتالي هنبتدي استعرض كلام اريناوس اللي نقله يوسابوس القيصري في كتابه تاريخ الكنيسة عن الاسفار القانونية المقدسة اللي اريناوس اسقف ليون احد اهم اباء القرن الثاني الميلادي قبلهم. فهنا الكلام على لسان اريناوس. اريناوس بيقول لقد نشر متى انجيل بين العبرانيين بلغتهم. ومرة تانية بنقول ان اقوال اباء كثر تكلموا عن ان متى كتب انجيلا باللغة العبرية هنا بيقول لقد نشر متى انجيل بين العبرانيين بلغتهم. يعني بلغتهم العبرية. فبالتالي بنرجع مرة تانية نطرح الاشكالية بتاعة انجيل متى ان كثير جدا من الاباء الاوائل قالوا متى كتب انجيله باللغة العبرية. لما نيجي ندرس انجيل متى اللي ما بين ايدينا نكتشف ان هذا الانجيل ليس مترجما من اللغة العبرية. مكتوب اصلا باللغة اليونانية. وفي ادلة على كده. وهنستعرض ده في حلقة قادمة باذن الله عز وجل. فبالتالي هل يجب علينا رفض انجيل متى اللي ما بين ايدينا الان؟ علشان هو مش مترجم من اللغة العبرية او حتى لو مترجم من اللغة العبرية لكن اصله العبري مفقود زي ما البروتستانت رفضوا الاسفار القانونية الثانية. ارناوس بيكمل وبيقول اذ كان بطرس وبولس يكرزان ويؤسسان الكنيسة في روما. وبعد ارتحالهم نقل الينا مرقص تلميذ بطرس ولسان حاله. كتابة تلك الامور التي كرز بها بطرس. فبالتالي نقطة تانية هنا اريناوس بيقول ان انجيل مرقص المفروض مرقص ده تلميذ بطرس ولسان اله ومرقص ده كتب الكلام اللي هو اتعلمه على لسان بطرس. هل هذا صحيح ومنطبق بالنسبة لانجيل مرقص اللي ما بين ايدينا ولا بنجد ان في بعض الاباء لما بيدرسوا انجيل مرقص اللي ما بين ايدينا بيجدوا ان هذا التقليد خاطئ. وفي نقطة عايز اوضحها ان لو طلع هذا التقليد خاطئ. يبقى احنا كده بنهدم الديانة المسيحية. لو اكتشفنا ان الانجيل اللي ما بين ايدينا بتاع متى مش مترجم من اللغة او مش من اصل عبري او الانجيل اللي الاباء نقلوه عن التقليد. ما بقاش موجود وضاع وكذا او هم في الاخر بيقولوا فيما معناه ان هذا التقليد خاطئ ان متى لم يكتب انجيلا بالعبرية ومرقص ما كانش تلميز بطرس وهكذا يبقى على اي اساس هنقبل اي في نقلوا التقليد المسيحي. اهم شيء التقليد المسيحي بيدلنا عليه المفروض هو اسفار الكتاب المقدس. لو التقليد طلع فيما يخص اسفار الكتاب المقدس. هنقبل ايه بعد كده؟ بعدين بيقول ودون لوقا الذي كان ملازما لبولس في كتابه الانجيل الذي اعلنه او بولس. ومرة تانية الاستدلال الدائري ان بولس مين اللي بيشهد على رسوليته؟ اعمال الرسل اللي كتبه لوكا. ولوقا مين اللي علمها والكلام اللي قاله بولس. فبالتالي هذا استدلال دائري. علشان خاطر نسبة ان بولس رسول وان له سلطان لازم نجيب ادلة على سلطان ورسوليته من خارج ناس تبع بولس. ما ينفعش يبقى تلميذ بولس هو اللي بيشهد لبولس على رسوليته وسلطانه بيكمل وبيقول بعد ذلك نشر يوحنا تلميذ الرب والذي كان ايضا يضجع على صدره انجيله اذ كان مقيما في افاسوس اسيا. فحين بنخرج بخلاصة ان اريناوس بيقبل الاناجيل الاربعة وبيعطينا معلومات عن الاناجيل الاربعة واخر المعلومات عن الاناجيل الاربعة ان يوحنا كان مقيم في افاسس باسيا وان يوحنا هو نفسه التلميذ المحكي عنه في انجيل يوحنا الذي كان مضطجعا على صدر يسوع او متكئا في حضن يسوع او هكذا كذا. يساوي في القيصري بيكمل وبيقول هذا ما دونه في الكتاب الثالث من مؤلفه السابق ذكره. اما في الكتاب الخامس فيتحدث كما يلي عن رؤيا يوحنا وبدأ يسرد كلام كتير جدا عن رؤية يوحنا مفاده ان اريناوس بيقبل سفر رؤية يوحنا اللاهوتي مش بيرفضوا زي ما يوسادوس القيصري زكر ان ناس كتير بترفضه. في الاخر يوساديوس بيقول هذا ما ذكره في المؤلف المشار اليه عن رؤية يوحنا وبعدين بيكمل وقد ذكر ايضا رسالة يوحنا الاولى مقتبسا ادلة كثيرة منها. وايضا من رسالة بطرس الاولى. فهنا بيدينا ان كأن اريناوس زيه زي الكثير من الاباء كان رافض يوحنا التانية والتالتة وكان رافض بطرس التانية ولعله وايضا كان رافض يعقوب ويهوذا. ده بالنسبة لاريناوس. وبعدين يوسادوس القيصري بيقول لنا كلام في غاية الاهمية. بينقل عن اريناوس وبيقول وهو لا يعرف كتاب الراعي فقط بل ايضا يقبل كتاب الراعي لهرماس. اللي اشار اليه يوسادوس القيصري قبل كده ده انه بيقرأ في الكنايس وانه مهم جدا للناس اللي عايزة تتعلم اصول الايمان وهكزا. هنا بيقول اريناوس مش بس يعرفوا ده وقد كتب عنه ما يلي حسنا تكلم السفر قائلا اول كل شيء امن بان الله واحد الذي خلق كل الاشياء واكملها الى اخره. فبالتالي اريلاوس كان بيقتبس من سفر الراعي لهرماس وكان بيقبله كصفر مقدس هنا بنشير الى المعيار اللي اشار اليه جورج ماكدول قبل كده ان الاقتباس من الاسفار دليل على قبول الصفر كقانون قانون ودستور ومقياس ومعيار بمعنى انا ليه باقتبس من الكتاب؟ لاني باعتقد ان الكتاب له سلطان. باقول لك اعمل كده علشان تاني الكتاب قال كده. وبعدين اخر حاجة يساوي بس القيصري بينقل عن اريناوس وبيقول وهو يستعمل تقريبا نفس كلمات حكمة سليمان قائلا ان رؤية الله تنتج خلودا والخلود يقربنا من الله. فبالتالي اشارة الى ان اريناوس اسقف ليون كان بيقبل سفر حكمة اللي هو المفروض من الاسفار القانونية الثانية اللي البروتستانت بيرفضوها. نقرا اقتباس اخر من كتاب تاريخ الكنيسة صفحة رقم متين واحد وستين طين الكتاب الثالث الفصل الاربعتاشر العدد واحد واتنين. يوسادوس القيصري بيتكلم عن احد الاباء اسمه اكليمندوس الاسكان تندري. وكليمندس الاسكندري احد اهم اباء القرن الثاني الميلادي. بيقول وبالاختصار لقد قدم في وصف المنازر وصفا موجزا عن جميع الاسفار القانونية دون ان يحذف الاسفار المتنازع عليها. اعني رسالة قالت يهوذا والرسائل الجامعة الاخرى. ورسالة برنابا والسفر المسمى رؤيا بطرس. ويقول ان الرسالة الى من تأليف بولس وانها كتبت الى العبرانيين باللغة العبرانية لكن لوقا ترجمها بدقة ونشرها الى اليونانية ولذا فانه يوجد في هذه الرسالة نفس اسلوب التعبير الذي في سفر الاعمال. فبالتالي هنا يوسابوس القيصري بينقل كلمندوس السكندري ان اكليمندس السكندري ذكر في كتابه وصف المناظر وصفا موجزا عن جميع الاسفار القانونية دون ان يحذف الاسفار المتنازع عليها. ايه هي الاسفار المتنازع عليها؟ قال لك رسالة يهوذا والرسائل الجامعة الاخرى. رسائل الجامعة الاخرى هنا بيدينا آآ يعني اعتقاد او انطباع ان كليمندس السكندري كان بيقبل بطرس التانية يوحنا التانية والتالتة يعقوب ويهود وده ده الانطباع اللي احنا بناخده. وواضح ان كلمندس السكندري يعني ايه كان صدره رحب. كان بيقبل اسفار كسيرة جدا جدا. لانه يوسابس صار يبي يقول انه كمال قبل رسالة برنابا والسفر المسمى رؤيا بطرس ويقول ان الرسالة الى العبرانيين من وتأليف بولس وكتبها الى العبرانيين باللغة العبرانية لكن لوقا ترجمها الى اليونانية علشان كده بنلاقي شبه ما بين اعمال الرسل وما بين الرسالة الى العبرانيين من حيث اللغة. فبالتالي ده اعتراف هام جدا جدا. ان من القرن الثاني الميلادي اكلمندس السكندري قبل رسالة برنابا اللي هي موجودة اليوم في المخطوطة السنائية. وقبل رؤيا بطرس اللي تم اكتشافها ضمن مخطوطات نجع حمادي ضمن الكتابات الابوكوريفة الغنوسية وبيدينا معلومة عن العبرانيين انه مكتوب اصلا باللغة العبرية لكن الكتاب تم ترجمته فيما بعد. هنقرا اخر اقتباس من كتاب تاريخ الكنيسة ليسابس القيصري في الصفحة رقم تلتمية تسعة وعشرين. لغاية الصفحة رقم تلتمية اتنين وتلاتين. الكتاب السابع الفصل خمسة وعشرين الاعداد من واحد لسبعة وعشرين. يوسادوس القيصري بيحكي عن احد الاباء اسمه ديونيسيوس الكبير بابا كندرية وكان بابا الاسكندرية في القرن الثالث الميلادي. بيحكي رأي ديونسيوس الكبير عن سفر رؤيا يوحنا وبيقول كلام في غاية الاهمية. بيقول بعد هذا تحدث هكذا عن رؤيا يوحنا. فيوسادوس القيصري هينقل كلام ديونسيوس الكبير بابا الاسكندرية في القرن الثالث عن رؤية يوحنا اللاهوتي بيقول لقد رفض البعض ممن سبقونا السفر وتحاشوه كلية منتقدينه اصحاحا اصحاحا ومدعين بانه بلا معنى عديم البراهين وقائلين بان عنوان انه مزور لانهم يقولون انه ليس من تصنيف يوحنا ولا هو رؤيا لانه يحجبه حجاب كثيف من ويؤكدون انه لم يكتبه اي واحد من الرسل او القديسين او اي واحد من رجال الكنيسة بل ان كورينتوس مؤلف الشيعة التي تدعى الكوننسيون. اذ اراد ان يدعم قصته الخيالية نسبه الى يوحنا. الكلام ده في غاية الخطورة. احد اكبر اباء القرن الثالث الميلادي. ديونسيوس بابا الاسكندرية. بيقول ان ناس كتيرة جدا جدا ممن سبقوه يعني من القرون اللي قبله او معاصرين له قبله او ايا كان تحاشوا الصفر كلية يعني مش بس رفضوه الصفر ده مش عاوزين نعرف عنه اي حاجة. ليه بقى؟ منتقدينه طحن اصحاحا يعني المفروض ان في كتابات قديمة قبل البابا ديونسيوس اللي كان عايش في القرن الثالث في كتابات بتنتقل سفر الرؤيا اصحاح اصحاح. كتابات بتنتقل سير في الرؤيا اصحاح اصحاح. متخيل؟ وبعدين بيقول مدعين بانه معنى صفر ما تفهمش منه حاجة. عديم البراهين ما بيقدمش اي حاجة تبرهن على صحته. وقائلين بان عنوانه ومزور يعني حتى الاسم لا يدل على حقيقة الكتاب لان الاسم بيعطي الكتاب اكبر من قيمته وهذه القيمة باطلة. فالعنوان اسمه رؤية يوحنا. فهم بيقولوا لا هو رؤية يعني مش مش اعلان الهي من الله كتبوا يوحنا فبيقول لانهم يقولون انه ليس من تصنيف يوحنا ولا هو رؤيا. لانه يحجبه حجاب كثيف من الغموض ويؤكدون انه لم يكتبوا اي واحد من الرسل او القديسين او اي واحد من رجال الكنيسة. يعني بيقول لك الكتاب ده ما لوش اي علاقة باي شخص له ايمان صحيح ولا هو من الرسل. اللي هو تلاميذ المسيح اللي اللي ارسلهم اللي كانوا معاصرين المسيح. ولا حتى واحد من القديسين يعني مسيحي له شأن كبير من القرون الاولى ولا اي واحد من رجال الكنيسة ولا حتى شماس ولا حتى اي حد له علاقة بالكنيسة من قريب او من بعيد. بل ان كورينتوس مؤلف الشيعة التي تدعى الكورينثيون اذ اراد ان يدعم قصته الخيالية نسبه الى يوحنا. فبيقول ان فيه واحد اسمه كورينسوس اراد ان يدعم قصته الخيالية يعني له عقيدة باطلة ليس لها اساس من الصحة علشان يدعم صحتها. راح مألف كتاب ونسبه الى بحالنا. زي ما قلنا قبل كده ان الاسفار بشكل عام يا اما ما عليهاش اسم المؤلف. فبالتالي تبقى كتب مجهولة او عليها اسم المؤلف فيا اما هي حالة من تلات حالات. يا اما الادعاء صحيح والمؤلف ده فعلا هو اللي كتبها. يا اما الادعاء ده باطل والصفر مزور وهو ده اللي بينقله ديونسيوس عن الذين سبقوه رأيهم في رؤية يوحنا ان ده سفر مزور لكتبوا يوحنا ولا هو رؤية اصلا. يا اما فيه تشابه اسماء يعني اللي كتبه واحد اسمه يوحنا بس مش هو يوحنا الانجيلي. وده رأي ديونسيوس الكبير نفسه. فبالتالي احنا بنفهم ان ديونيسوس الكبير بيقول ناس كتير تحاشوا الصفر تماما بيقولوا انه بلا معنى وعديم البراهين وعنوانه مزور لا هو رؤية ولا كتبوا يوحنا ما كتبوش واحد من الرسل ولا واحد من القديسين ولا اي حد من رجال الكنيسة وفيه ناس انتقدت سفر اصحاح اصحاح وان اللي كتب الكلام ده واحد مزور اسمه كورينتوس زعيم طائفة اسمها نسبة له واراد ان يدعم قصته الخيالية فراح كتب سفره وسماه رؤيا يوحنا. هنا ديونسيوس بابا الاسكندرية بيقول انا لم اتجاسر ان ارفض يعني ما استجريش ان انا ارفضه لان اخوة كثيرين بيجلونه. لكن في نفس الوقت بقول ايه؟ باعتبره انه فوق ادراكي فوق ادراكي يعني كانه بيقر بكلام الاسبقين اللي بيقول انه مدعين بانه بلا معنى عديم البراهين. هو مش قادر افهموا ومش قادر يفهم الصفر ده بيعلم ايه او يقصد ايه او عاوز يفهمنا ايه او هكذا لكن مع ذلك هو لم يتجاسر على رفضه لكن هو في نفس الوقت بيقول آآ يعني هو فوق ادراكي. وبيكمل وبيقول وان في كل جزء معاني عجيبة جدا مختفية لانني ان كنت لا افهم الكلمات فازن ان ورائها معنى اعمق. يعني هو بيشكك في عقله وفي قدرته على فهم الكلمات ما بيقولش ان الكلمات بلا معنى قل انا اللي مش فاهمها وانني لا اريد ان اقيسها او احكم عليها بعقلي. بل اعتبرها اعلى من ان ادركها تاركا مجالا اوسع للايمان. ولست ارفض ما لا ادركه بل بالعكس اتعجب لاني لا افهمه. فبالتالي كأن ديونيسيوس ده بيحط القاعدة عند النصارى. والقاعدة دي ممكن تكون صحيحة وممكن تكون باطلة. القاعدة هي ان مش بالضرورة عدم فهم الكلام معناه انه بلا معنى. ممكن يكون القصور في فهمي انا. والكلام اكيد له معاني عجيبة ومعاني عميقة. لكن انا قال لي مش مدركها. يبقى العيب مش في الكلام. العيب في انا. المسلمين ممكن يقولوا كده عن بعض الايات القرآنية او بعض الاحاديث الثابت صحتها عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وكلمة السر الثابت صحتها. انت لو عندك ادلة وبراهين مستقلة. على ان القرآن كلم كلام الله الموحى به الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. ولو عندك ادلة مستقلة عن ان الكلام المنقول عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم فعلا ثابت عنه وان هو قاله. وعندك ادلة وبراهين ثابتة مستقلة. ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم فعل النبي ورسول من عند الله عز وجل فبالتالي انت عندك الاساس اللي على اساسه تقول ان الكلام ده موحى به من الله فيبقى ادلوا معنى وله مغزى فحتى لو انا ما فهمتش. يبقى العيب في. او حتى لو انا وجدت في النص مشكلة ومش مش قادر اوفق او مش قادر احل المشكلة. ممكن احط العيب في انا واقول انا اللي مش مدرك. وغالبا بالنسبة للمسلمين لما بتبحس في كتب العلماء والدارسين والناس اللي بتشتغل على غريب القرآن والامور الصعبة في القرآن والحديث وهكذا بتجد حلول وبتجد اجابات وبتجد توفيقات لكن احنا بنعيب على النصارى ايه؟ ان هو بيعطي مجالا اوسع للايمان لكن هذا الايمان غير مبرر وغير مبرهن وغير مصدق على صحتي. فبالتالي هو بيؤمن ان سفر الرؤيا سفر موحى به من الله وهو فعلا رؤية اعلان الهي وهكذا ويحتوي على اسرار ومعاني عجيبة وكذا وكذا. ايه الدليل على كل ده انت مؤمن بده من غير دليل وبعدين بتيجي تقول اصل انا مش فاهم الكلام لكن العيب مش في الكلام العيب فيا انا. انت على اي اساس اعطيت للكلام قدسية علشان تقول ان اكيد له معنى وعلشان انا مش فاهم هذا المعنى يبقى العيب فيا انا مش في الكتاب. يساوي بس القيصري بيتكلم عن ديونسيوس بيقول بعد هذا يفحص كل سفر الرؤية وبعد ان يبرهن استحالة فهمه حرفيا يبدأ القول. يعني شف بيقول استحالة تفهمه حرفيا. البابا ديونيسيوس بيقول لك صفر ده لو اتفهم حرفيا هتحصل مصايب. استحالة تفهمه حرفيا. اكيد فيه اسرار في هذا الصفر. فيه اسرار في هذه كلمات. بعدين ديونسيوس بيكمل بيقول بعد ان اكمل النبي كل النبوة كما دعيت يصرح بغطة من يحفظونها هو غبطة نفسه اذ يقول طوبى لمن يحفظ اقوال نبوة هذا الكتاب ولي انا يوحنا الذي كان ينظر ويسمع هذا. لاجل هذا لا انكر انه كان يدعى يوحنا وان هذا السفر من كتابة شخص يدعى يوحنا. واوافق ايضا انه من تصنيف رجل قديس الهم بالروح القدس ولكنني لا اصدق بانه هو الرسول ابن زبدي. اخ يعقوب كاتب انجيل والرسالة الجامعة. هنا في لفتتين في غاية الاهمية هو بيقول ان الصفر بيدعي سفر رؤيا يوحنا بيدعي ان كتبه واحد اسمه يوحنا. الصفر بيصرح بده لكن في نفس الوقت ديونسيوس بيقول انا مصدق ان اللي كتب الكلام ده واحد اسمه يوحنا. وان هذا السفر من كتابة شخص يدعى يوحنا. لكن في نفس الوقت انا لا اصدق بان يوحنا ده هو الرسول. ابن زبدي اخ يعقوب كاتب انجيل يوحنا والرسالة الجامعة. هو بيقول يوحنا ابن زبدي اللي مذكور في الانجيل يوحنا ابن زبدي ده اخو واحد اسمه يعقوب ويوحنا ابن زبدي ده كاتب انجيل يوحنا والرسالة الجامعة. يعني كان يونسيوس بيقول ان يوحنا ما لوش غير رسالة واحدة. الرسالة التانية والتالتة دول ضمنيا هو بيرفضهم. بيقول لك يوحنا ابن ده ما لوش غير انجيل ورسالة فبالتالي كاتب الرؤية تشابه اسماء اسمه يوحنا على اسم الرسول ابن زبدي. اللي هو اخو يعقوب اللي هو كاتب الانجيل والرسالة وبيقول ان هو رجل قديس ملهم بالروح القدس لكن ايه الدليل ما نعرفش حاجة عن يوحنا ده علشان تقول انا مصدق انه رجل ملهم بروح ماشي صدق لكن ايه الدليل اللي يبرهن على صدق ايمانك؟ ما فيش دليل. هنا بيقول لانني استطيع الحكم من طبيعة كليهما ومن صيغة التعبير ومن مضمون كل سفر انه ليس من تصنيفه. لان الانجيل لم يذكر اسمه في اي مكان ولم يعلن عن ذاته لا في الانجيل ولا في الرسالة. هنا بنرجع مرة اخرى لنفس اسلوب النقد الادبي اللي اشار اليه اورجانوس لما كان بيتكلم عن الرسالة الى العبرانيين واي حد بيعرف لغة وبيفهم في الكلمات والمصطلحات والالفاظ قارن ما بين رسالة الى العبرانيين ورسايل اخرى احنا عارفين ان بولس كتبها هيجد ان فيه خلاف وما فيش اتساق ما بين الاتنين يبقى كاتب الرسالة الى العبرانيين شخص اخر غير بولس الرسول الذي كتب الرسائل لان اسلوبه فصيح جدا جدا ودقيق جدا جدا في الكلمات اليونانية وبولس زي ما قال اوريجانوس اعترف بانه بسيط وعامي في الكلام. هنا نفس الكلام بيطبقه بابا الاسكندرية في القرن الثالث. بيقول ان من خلال الحكم من طبيعة كليهما ومن صيغة التعابير ومن مضمون كل سفر اقدر احكم ان صفر رؤيا يوحنا اللاهوتي ما كتبوش نفس كاتب الانجيل والرسالة. ليه؟ قال لك مثال من ضمن الامثلة ان الانجيلي كاتب الانجيل لم يذكر اسمه في اي مكان لا في الانجيل ولا في الرسالة. رسالة واحدة. لكن كاتب رؤية يوحنا اللاهوتي ذكر اسمه بمنتهى الصراحة وقال ان اسمه يوحنا. فلو احنا قبلنا لو احنا قبلنا ان كاتب الانجيل هو يوحنا ابن زبدي يبقى اسلوب يوحنا زبادي انه ما بيذكرش اسمه في كتاباته. لانه ما ذكرش اسمه لا في الانجيل ولا في الرسالة. الرسالة الواحدة لكن كاتب رؤيا يوحنا اللاهوتي اسلوبه مختلف لانه بيذكر نفسه بشكل صريح مش زي كاتب الانجيل والرسالة. هنا ديونسيوس بيكمل وبيقول ولكن يجب التسليم لان كاتب هذه الامور كان يدعى يوحنا كما يقرر هو. ولو انه غير واضح من هو يوحنا هذا؟ لانه لم يقل كما قيل في الانجيل انه هو التلميذ المحبوب من الرب او الذي اتكأ على صدره او اخ يعقوب او الذي شهد وسمع الرب فهنا هو بيقول ما فيش اي اشارة فيه رؤية يوحنا اللاهوتي تخلينا نقول ان كاتب رؤية يوحنا هو نفسه كاتب الانجيل. بيكمل وبيقول وفي اعتقادي انه وكان هنالك كثيرون بنفس اسم الرسول يوحنا. الذي بسبب محبتهم له واعجابهم به. واقتدائهم به ورغبتهم في ان يكونوا محبوبين من الرب مثله اتخذوا نفس اللقب كما يسمي الكثيرون من ابناء المؤمنين اسوى بطرس. فالاسم كان منتشر يوحنا شخصية مشهورة ويستاهل انه يتحب لان يسوع نفسه كان بيحبه. فالناس كانت بتتسمى باسم يوحنا علشان بتتمنى ان يسوع يحبهم زي ما كان بيحب يوحنا بحسب ما الانجيل بيقول وبحسب عقيدة النصارى ان يوحنا ده هو التلميذ الذي كان يحب يسوع رغم ان الانجيل ما بيصرحش باسم التلميذ اللي كان بيحبه يسوع ان هو يوحنا بيقول كما يسمي الكثيرون من ابناء المؤمنين بولس وبطرس. لان الانجيل والرسالة يتفقان مع بعضهما ويبدأان باسلوب واحد. اما سفر الرؤية فيختلف عن هذه الكتابات وغريب عنها. ولا يمس موضوع السفرين من قريب او بعيد ويكاد يخلو من اي تعبير يوجد فيهما فبالتالي هو بيقول لما بنيجي نشوف الانجيل والرسالة بنجد ان هم شبه بعض ومتفقين مع بعض. وفي نقطة انا عايز اقولها انا ممكن اتفق ان كاتب انجيل لوقا واعمال الرسل نفس الشخص. وممكن اتفق ان كاتب انجيلي يوحنا ورسالة يوحنا الاولى نفس الشخص لكن فين الدليل على هوية هذا الشخص ممكن قال كتابات شبه بعض كتبها نفس الشخص. لكن مين هو الكتابات لا قل مين المؤلف؟ انا محتاج دليل خارجي عن مين هو المؤلف. فهنا بيقول الانجيل والرسالة شبه بعض لكن رؤيا يوحنا اللاهوتي مش شبهه خالص خلص بيتكلم عن مواضيع مختلفة تماما ويكاد يخلو من اي تعبير يوجد فيهما. يعني تعبيرات ومصطلحات قرر في الانجيل والرسالة مش بنلاقيها مستخدمة ايضا في سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي وده نقد ادبي مرة اخرى لو انا مؤلف معتاد اكتب كتب هتلاقي ان في مصطلحات وتعبيرات وطريقة شرح بتتكرر في كل اعمالي. فهو بيقول الانجيل والرسالة لهم طابع ومصطلحات وكلمات لكن الرؤية تكاد تخلو من اي تعبيرات ومصطلحات معتاد استخدامها في الانجيل والرسالة. بيكمل وبيقول وعلاوة على هذا فان اسلوب الانجيل والرسالة يختلف عن اسلوب سفر الرؤيا وانا لا انكر ان الكاتب الاخر رأى رؤية ونال علما ونبوة لكنني مع ذلك اعتقد ان لهجته ولغته لا تتفقان مع اللغة اليونانية الفصحى بل هو يستعمل اصطلاحات بربرية وفي بعض المواضع اغلاط النحو حوية ولا يعنينا الاشارة اليها لانني لا اريد ان يظن اي واحد انني اذكر هذه الامور بروح التهكم. انما قلت هذا بقصد الخلاف بين الكتابات المختلفة. فهو عمال يشتغل نقد ادبي. بيقول ان اللغة بتاعة الانجيل والرسالة لغة يونانية فصحى. اما رؤيا يوحنا اللاهوتي فهو يختلف مع اللغة اليونانية الفصحى. وبيستعمل اصطلاحات بربرية. وفي مواضع اغلاطا نحوية. وبعدين بيقول انا مش عاوز اشير اليها لا علشان الناس ما تقولش ان انا بتحكم على الصفر او بنتقضه يعني انقص من قدره لكن هو عاوز يقول انا قصدي ايضاح الخلاف ما بين الكتابات المختلفة فبالتالي رؤيا يوحنا اللاهوتي ما لوش علاقة بالانجيل والرسالة يبقى لو الانجيل والرسالة كتبهم شخص رؤيا يوحنا اللاهوتي كتبهم شخص تاني اكتفي بهذا القدر من القراءة من كتاب تاريخ الكنيسة ليسدوس القيصري. والهدف من هذه الحلقة والحلقات السابقة اللي قرأنا فيها اقتباسات من كتاب تاريخ الكنيسة هو بيان ان الاباء منذ بداية التاريخ المسيحي ولغاية زمن يوسادوس القيصري والى اليوم المسيحيين غير متفقين على ما هي الاسفار المقدسة التي يجب ان تضم ضمن الكتاب المقدس الامر ده خلاف قديم وكان معاصر القيصري والى اليوم عليه خلاف. وان احنا بنبين ان ما كانش فقط حول السبعة وعشرين صفر بتوع العهد الجديد اللي موجودين في العهد الجديد دلوقتي. لكن بنقول ان زي ما قرينا النهاردة ان كلمندس السكندري كان بيقبل رسالة برنابا وكان بيقبل رؤيا بطرس وكان بيقول ان الرسالة الى العبرانيين كانت مكتوبة باللغة العبرية وهكذا بنجد ان في بعض الاباء قبلوا اسفار مش موجودة في العهد الجديد اليوم. وفي بعض الاباء رفضوا اسفار موجودة في العهد الجديد اليوم. وبالنسبة لاورجانوس اللي ذكر لنا الاصفار الخاصة بالعهد القديم. وجدنا ان لغاية زمن اوريجانوس ايضا كان فيه خلاف حول الاسفار الخاصة بالعهد القديم. الفيديو القادم هنتكلم عن اهم قائمة. قانون الكتاب المقدس بس عند اثناسيوس الرسولي اللي كان بابا الاسكندرية في القرن الرابع الميلادي واللي كان اهم اعضاء مجمع نيقيا سنة تلتمية خمسة وعشرين ميلادية. لو كان الفيديو عجبكم اتمنى ان انتم تعملوا لايك وشير وسابسكرايب وان انتم تنشروا الفيديو ما بين المهتمين بالنقد الكتابي لو الفيديو ما عجبكش اعمل له ديس لايك ما فيهوش مشكلة. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته