بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اهلا بكم في فيديو جديد من سلسلة جديدة هنسميها تعليق على منازرة. وفي كل حين واخر حنعلق على حول موضوع مهم تستحق التعليق وهنبدأ بالمناظرة اللي دارت ما بين بارت ايرمان ومايك ليكونا حول موثوقية ومصداقية الاناجيل من الناحية التاريخية في البداية لو انت مهتم بمواضيع الحوار الاسلامي المسيحي ومهتم تحديدا بالنقد الكتابي. يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة. اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط اضغط على علامة الجرس علشان تجي لك كل الاشعارات بكل الحلقات الجديدة. في البداية حابب اقول ان المناظرة دي مش من اقوى المناظرات اللي انا سمعتها. لا المايكلي كونا ولا البارت ايرمان. وبارت ايرمان لمن طرحه بيكون اقوى من كده بكتير. لكن يمكن زي ما علق الدكتور سامي عمري على منشور عنده على الفيسبوك ان اغلب جمهور كانوا من عوام الناس لذلك هو لم يهتم بطرح اكاديمي وبتأصيل اكاديمي قدر ما اهتم ببعض الامثلة البسيطة اللي ممكن عوام الناس يستوعبوها مايكل كونا يمكن طرحه كان ضعيف جدا جدا في الدفاع عن موسوقية ومصداقية الكتاب المقدس وافق بارت ايرمان في مقدمات كثيرة جدا جدا لكن اختلف مع بارت ايرمان حول النتائج ويمكن بارت ايرمان سبب من اسباب ان طرحه كان ضعيف ان طرح مايكل كونا اصلا نفسه كان ضعيف وانه مايكل كونا وافقه في حاجات كتيرة فكأن بارت ايرمان حس بنوع من انواع الاحباط واليأس ان انت اصلا موافقني في حاجات كتيرة لكن مع ذلك مش عايز تقر معي ان الاناجيل لا نستطيع ان نثق فيها من الناحية التاريخية. انا ارى اني دايما لما بشوف مناظرة ما بين طرفين. طرف فيهم معه الحق لكنه ليس مسلما دايما بقول لنفسي المسلمين محتاجين يدخلوا هذا المجال بشدة. انا اعتقد لو كان الدكتور سامي عامري او غيره من المسلمين فاكرين في مجال النقد الكتابي كان مكان بارت ايرمان كان مسح بمايكل يكون الارض كان يعني كان دمره كان نسف اسف برضو عنده حتة عدم الاهتمام. اللي هو يعني انت تغير رأيك. ما تغيرش رأيك مش مهم. وساعات هو لا يهتم بانه يضغط على الادلة علشان يقنع اللي قدامه. وساعات عنده حتة ان الكلام واضح انت ليه مش عاوز تقتنع فخلاص يعني انا هكبر دماغي انت دماغك تعبانة ما انتاش قادر تفهم. هو ساعات كده انا حسيت ده من بارت ايرمان في هذه المناظرة خصوصا في الجزء في المناظرة اللي كانوا بيكلموا بعض بشكل مباشر وبارت ايرمان كان بيكلمه عن تناقض موجود في نهاية الاناجيل. الفرق ما بين تقريبا انجيل مرقص وانجيل مرقص وانجيل لوقا في اه اه الظهور الاخير للمسيح فبارت ايرمان بيحاول يحكم الحجة عليه ان الاتنين ما يمشوش مع بعض وده تناقض وراه خطأ ومايك لكونا مش راضي بده. على كل حال انا قصيت من المناظرة حوالي نص ساعة التسجيل نفسه او الفيديو اللي انا عملت له داونلود من على اليوتيوب كان ساعتين ونص منهم نص ساعة هم اللي يستحقوا مني التعليق. لكن في البداية حابب اقول ان المشكلة الرئيسية في المناظرة ما بين الاتنين كان الاتفاق على المعيار. معيار ايه ؟ المفروض المناظرة حول عنوان حال الاناجيل لها مصداقية موسوقية من الناحية التاريخية او زي ما بارت ايرمان كان عمال يكرر يعني هل الاناجيل صحيحة هل المعلومات المدونة في الاناجيل صحيحة؟ هل الاقوال المنسوبة للمسيح في الاناجيل؟ فعلا المسيح قالها؟ هل الافعال اللي افعلها المسيح في انا جيل فعلا المسيح فعلها؟ هل المعجزات المنسوبة للمسيح وهكذا؟ هل اللي احنا بنقراه ده صحيح ولا مش صحيح؟ وهو كان رأيه وفي النهاية ان لأ احنا بنقرا حاجات كثيرة في الاناجيل والحاجات دي غلط ما حصلتش. فبالتالي مايك ليكون كان عنده وجهة نظر مختلفة ما كانش متمسك بعنوان لكن مايكل كونا كان عاوز يقول ان وفق المعايير القديمة للكتابات التاريخية اللي مكتوبين في انتيكوتي في العالم القديم الاناجيل تعتبر بالنسبة كتابات التاريخية القديمة الاخرى كتابات لها موثوقية ومصداقية. وبارت ايرمان كان عمال يناقشه في المسألة انا ما ليش دعوة ان الاناجيل افضل من كتابات تاريخية قديمة بشكل نسبي ولا لأ ؟ انا لي علاقة بان الكلام اللي انا بقرأه في الاناجيل كلام صحيح ولا لأ يعني القصة مش مقارنة ودي مغالطة انا بعتقد ان اغلب النصارى بيقعوا فيها. لما نيجي نقول لهم الاناجيل فيها تحريف. الاناجيل فيها مشاكل اناجيل فيها كذا كذا يقعد يقول لك طب شف الكتب التاريخية القديمة. شف كتب افلاطون شف كتب مش عارف مين شف كتب مش عارف مين. دي الاناجيل افضل بكتير جدا من الكتابات التاريخية القديمة. بغض النظر اشار الى نقطة في غاية الاهمية في المناظرة ان في كتابات اخرى تاريخية قديمة يعني حالها افضل بكتير جدا جدا من الاناجيل. واي نعم ممكن الاناجيل تكون حالها افضل بكثير من بعض الكتابات التاريخية القديمة. لكن مش هو ده المعيار. انا اعتقد ان كان لازم يكون المعيار اوضح من كده بكتير. او ايه اللي احنا عايزين نثبته؟ بارت ايرمان سأل مايكل كونا سؤال. قال له الاناجيل المفروض يكون فيها اخطاء بنسبة كم في المية او الاناجيل المفروض يكون فيها كم خطأ علشان تبتدي تشوف ان الاناجيل فقدت موسوقيتها ومصداقيتها. وده السؤال في غاية الاهمية مايك لي كونا ما جاوبش عليه. ما قدرش يحط رقم وخلوا بالكم احنا يعني بارت ايرمان ضرب مثال قال له انا لو بستخدم آآ ابليكيشن خريطة بيوصلني للاماكن اللي انا عايز اروحها جربت الابليكيشن ده ميت مرة انه يوصلني لمكان عشرين مرة غلط وما قدرش يوصلني. انا هافقد المصداقية في هذا الابليكيشن ومش هستخدمه ان هو يوصلني للاماكن اللي انا عايزها. مايك لي كونا كان بيقول انا زوجتي ذاكرتها قوية جدا جدا جدا لكنها ساعات بتسهو او بتخطأ بعض الاخطاء القليلة البسيطة الفردية. يبقى ده مش معناه ان بما ان زوجتي اخطأت بعض الاخطاء يبقى هي فقدت موسوقيتها ومصداقيتها النقطة دي اولا كون ان مايكلي كونا بيعترف ان الاناجيل فيها اخطاء وذكر حوالي اتناشر خطأ او هو بيتكلم باسلوب محافظ قال لك دول يعني احتمال ان الاتناشر نقطة دول يكونوا اخطاء. لكن هو كان كان بيقول ان كان في بعض الناس بتقترح حلول محتملة لهذه الاخطاء. لكن ممكن ممكن الاتناشر نقطة دول يكونوا من ضمن اخطاء الاناجيل. انا بعتقد ان اهم شيء كان مفروض يتأصل في منازرة زي دي. وده عيب ان واحد زي بارت ايرمان لان بارت ايرمان ملحد او لا ادري او ايا كان القضية قضية الايمان بالله وقضية دخول الجنة المعايير اللي مفروض يكون عليها الدين الحق مش متأصلة اصلا عند بارك ايرمان فدي فده عيب خطير في ان واحد لا ادري او ملحد يناظر واحد مسيحي في النقطة دي كان المسلم كان هيكون اقوى بكثير جدا جدا في هذه النقطة. فلازم اولا نقف على نقطة معينة الاناجيل احنا عاوزين نثبت موسوقيتها ومصداقيتها. لكن احنا عايزين نثق في الاناجيل ليه احنا ليه عايزين نثق في الاناجيل؟ دي نقطة في غاية الاهمية. الاناجيل مهمة ليه؟ وليه لازم يكون لها موسوقية ومصداقية وعلشان خاطر اجابة سؤال ليه دي اجابة سؤال ليه لازم الاناجيل تكون لها موسوقية ومصداقية هيترتب عليها سؤال تاني طب ايه هي درجة الموثوقية والمصداقية اللي لازم تتوفر في الاناجيل علشان نقدر نعتمد لها بهذه الطريقة يبقى هو ده الاصل الكبير. يا جماعة احنا عايزين نعتمد على الاناجيل في حياتنا الابدية. في دخول جنة وابتعاد عن في مسألة المفروض ما ينفعش يبقى فيها نسبة خطأ اصلا. في موضوع المفروض يكون يقين في المفروض اعلى درجات الصحة اعلى درجات الموسوقية والمصداقية. هي دي المسألة. هو احنا ليه عايزين الاناجيل تكون لها موسوقية ومصداقية علشان احنا هنعتمد عليها في حياتنا الابدية. يا حنخش جنة يا هنخش نار. طب ايه بقى درجة المصداقية اللي مفروض تكون عليها الاناجيل علشان نقدر نعتمد عليها هذا الاعتماد الكبير. اعلى درجات الصحة. قضي الامر يبقى التالي لو انا وانت معترفين ان الاناجيل فيها اخطاء وان الاناجيل فيها تناقضات ده هيفتح الباب وده السؤال سأله بارك ايرمان وهو سؤال في غاية الاهمية. لو انا وانت متفقين ان الاناجيل فيها اخطاء بسيطة ايه اللي يمنع ان الاناجيل ما تكونش اخطأت فيه حاجات كبيرة. ده سؤال في غاية الاهمية. ما فيش حاجة تضمن غير ايمانك. انت مؤمن ان لو الاناجيل فيها اخطاء فالاناجيل اخطأت فقط في الاماكن اللي احنا قدرنا نثبت ان هي فيها اخطاء. طب افرض ان في اماكن تانية هي اخطأت فيها بس الادلة غابت عننا. مش قادرين نثبت ان هي اخطأت في هذه الاماكن. نعتمد على الانجيل ازاي انا شايف ان دي اهم نقطة كان المفروض يتم التركيز عليها في المناظرة وان لم يتم التركيز على هذه النقطة في المناظرة علشان اللي بيمثل اللي بيطعن في موسوقيته ومصداقية الكتاب المقدس ليس مسلما والاصول عنده مش مزبوطة قد كده. انا هبتدي اشغل بعض المقاطع من المناظرة اتذكرها واعلق عليها سريعا الكلي كونا في اول مداخلة له في المناظرة بيقول ان انا هقدم آآ ست معايير بيسبتوا ان الاناجيل لهم موسوقية تاريخية لكن قال كلمة في غاية الاهمية. ان براد سانس ان جنرال او ابراض سانس يعني ايه يعني هو بيقول ان ده مش دليل ان الاناجيل لها اعلى درجة من الموسوقية والمصداقية. الاناجيل فيها بعض بعض المعلومات الصحيحة او نستطيع ان نثق في الاناجيل بشكل عام بشكل عام. القضية ان احنا لأ احنا مش عايزين نثق في الاناجيل بشكل عام. احنا عايزين نثق في ادق التفاصيل اللي مذكورة في الاناجيل في نص كلام المسيح اللي منسوب له في الاناجيل. في جنس افعال او معجزات منسوبة للمسيح في الاناجيل ان المسيحي بيجي يقيم عقيدة وايمان على كلام منسوب للمسيح بارت ايرمان ذكر نقطة في المناظرة في غاية الاهمية. قال على سبيل المثال ودي نقطة انا بانتقد بارت ايرمان فيها. لكن بارت ايرمان متساهل في استخدام الكلام. يعني بارت ايرمان بيقول ايه؟ ان انجيل يوحنا آآ المسيح بيعلن فيها بشكل صريح انه هو الله وانه بارت ايرمان بيقول كده وانا باعتقد ان بارت ايرمان بيتساهل في هذه المسألة. انا باعتقد ان اه انجيل يوحنا فيها تصريحات فريدة من نوعها وغريبة وغير مذكورة في باقي الاناجيل. بلفظ كلامه او بالمعنى اللي هو كان عاوز يوصله قل ان المسيح اعلن في انجيل يوحنا بشكل صريح ان هو الاله. لكن هذا الكلام غير موجود في متى ومرقص ولوقا لو كان فعلا المسيح بشكل تاريخي اعلن عن نفسه انه اله. ازاي نقطة في هذه الاهمية تم اغفالها من قبل الاناجيل التلاتة وفي نقطة في غاية الاهمية كأن فيها اتفاق ما بين مايكلي كونا وبارت ايرمان الا وهي ان انجيل يوحنا اقل الاناجيل من الناحية الموسوقية التاريخية. وان دايما مايكلي كونا لما بيتكلم بيتكلم عن الاناجيل الايزائية. متى ومرقص ولوقا. ومارك بيدافع عن المبدأ او النظرية اللي بتقول ان ماتة ولوقا اعتمدوا على مرقص كمصدر وبعدين فين مصدر وبعدين متى له مصادره الخاصة وله مصادره الخاصة اللي هي نظرية المصادر الاربعة. عندك مرقص وكيو ومتة ولوقا متى له مصادره ولوقا له مصادره متى ولوقا نقله من مرقص ومتى ولوقا نقلوا من النظرية دي بتفسر ايه؟ النظرية دي بتفسر الاناجيل الايزائية. ليه التلات اناجيل متشابهة ان ما تولؤة نقلوا من مرقص. علشان كده بنلاقي قصص موجودة في متى ومرقص لوقا ليه؟ عشان متى ومرقص متى ولوقا نقلوا طيب فيه قصص موجودة في متى ولوقا مش موجودة في مرقص. يبقى فيه مصدر اسمه كيو مصدر مجهول متى ولوقا نقلوا منه. فعشان كده بنلاقي تشابه ما بين ما الطلوقة لكن هذه القصص مش موجودة في مرقص. وبعدين متى عنده قصص هيبقى متى له مصدر تفرد به ولوقا تفرد بقصص يبقى لوقا عنده مصادر تفرد بها. دي نظرية المصادر الاربعة اللي بتقول ان مادة ولوقا نقلوا من مرقص فده اول مصدر ومتطاول نقلوا من مصدر تاني اللي هو مصدر كيو وماتت كان له مصادره ولوقا كان له مصادره. دول اربع مصادر. طبعا فكرة ان متى ولوقا ينقلوا من مرقص ده بينفي ان ما التولوكا يكونوا تلاميز ومرقص اصلا ما كانش تلميذ من تلاميذ المسيح ففيها اشكالات كبيرة من ناحية هم دول كانوا تلاميز هم دول كانوا شهود عيان وازاي بينقلوا من بعض وفين الوحي والكلام ده كله. مايكلي كونا من ضمن الكلام اللي هو كان بيقولوا كان بيقول ان مات تولوقة لما كانوا بينقلوا من مرقص كانوا اقل تصرفا من حاجات بنشوفها في المصادر التاريخية القديمة غير الاناجيل. يعني هو عاوز يقول ان متى ولوقا ساعات كانوا بينقلوا من مرقص كانوا بيغيروا القصص. لكن هذا التصرف اقل. مين اللي احنا بنشوفه في المصادر القديمة؟ فمايك ليكونا مصر انه يقول ان الاناجيل افضل حالا من كتب قديمة تراثية غيرها. لكن مش هو ده الموضوع. احنا عاوزين نحدد هو احنا هنثق في الاناجيل ليه؟ وعلشان نقدر نثق في الاناجيل بهذا المستوى. يبقى موسوقيته ومصداقية الاناجيل مفروض تكون في انهي درجة. مايكلي كونا بيقول المعيار الاول على موسوقية ومصداقية الاناجيل وانا شايف ان دي نقطة بتبين قد ايه التأصيل الاسلامي؟ في سؤال مين اللي كتب الانجيل وحال كاتب الانجيل مهم قد ايه المايكلي كونا بيقول المعيار الاول ان كتبت الاناجيل كان عندهم النية كان نيتهم انهم يكتبوا كتابات بتوصل الحقيقة. هو بيقول ذا اثرت اكاونت ان المؤلف كان نيته انه يكتب وثيقة صحيحة. دلوقتي سؤال في غاية الاهمية. احنا نقدر نعرف منين نية كتبة الاناجيل. مايك كونا بيقول والله في بعض التفاصيل التي قد تكون محرجة زي مثلا ان اخوة يسوع كفروا به ولم يؤمنوا به. او كانوا بيسخروا منه او كذا فبالتالي والله ده امر محرج لو كان كتبت الاناجيل هدفهم ان هم ما يكتبوش الحقيقة كانوا حذفوا هذه التعليقات او هذه النصوص اللي فيها حاجات محرجة. انا ممكن ارد على الكلام ده واقول ان بغض النظر ان هم تركوا تفاصيل انت شايفها محرجة ولا مش محرجة؟ ده اب امر نسبي لكن احنا عندنا ادلة حقيقية واقعية متفق عليها ما بينا وما بينك بكتبة الاناجيل غيروا الحقيقة فعلا. شوفوا الكلام واضح ازاي؟ كتبت الاناجيل غيروا الحقيقة فعلا ده امر متفق عليه ما بين بارت ايرمان ومايكليكونا في بعض الامثلة. مايكلي كونا بيتفق مع بارت ايرمن ان كاتب انجيل يوحنا زور او غير او حرف اليوم اللي اتصلب فيه المسيح من اجل اهداف لاهوتية ايمانية. انا شرحت هذا الموضوع في فيديو من سلسلة قضاة في العهد الجديد هحط الرابط اسفل الفيديو لان هذا التناقض في غاية الاهمية. وجبت مراجع مسيحية بتقول ان كتبت الاناجيل ما كانش عندهم مشكلة ان هم يغيروا التاريخ من اجل الايمان. انت في مناظرة بعنوان هل الاناجيل لها موسوقات قيم تاريخية وانت متفق مع بارت ايرمان ان الكاتب بيغير التاريخ من اجل الايمان. يبقى ازاي تقول ان الاناجيل لها موسوقية تاريخية؟ اذا كانوا غيره في مرة التاريخ من اجل الايمان. ايه المانع ان هم يكونوا غيروا في اماكن اخرى؟ بس احنا لسة مش قادرين نثبت في نقطة تانية في غاية الاهمية معيار انا شايفه في غاية السخف اه كتبت الاناجيل كان نيتهم ان هم يكتبوا كتابات صحيحة. طب صباح الفل. نيتهم صحيحة. بس ايه الدليل ان هم فعلا كتبوا كلام صحيح. يعني انا شايف انه معيار في غاية السطحية. والله احنا نقدر نقول ان النية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد هو كتر خيره كان نيته يكتب حاجة صحيحة. لكن ما كانش عنده المقومات. انه اصلا يعرف يكتب عمل صحيح كانش شاهد عيان ما كانش من تلاميز المسيح ما كانش عنده مراجع يعتمد عليها. اه كان ذاكرته ضعيفة. كان اي حاجة. هل النية او وحدها تكفي ان فعلا الكلام المكتوب في الاناجيل يكون صحيح وهنعرف نيته منين اصلا. بارت ايرمان نفسه في ونظرة حسيت انه حس بخيبة امل ان هو مارك ليكونا بيقول له انا طرحت ست معايير وانت ما ردتش عليها. فراح بارت ايرمان يعني بص في الورق بتاعه قال له ستة معايير انا حاسس ان هم يعني عايمين قوي ويعني هجدلك في ايه يعني ولا هاناقشك في ايه يعني كان بارت ايرمان قال من سخافة وسطحية الطرح انا لم اجد ان الموضوع اصلا يستحق التعليق او الرد. قوة الاسلام بتبان لما تيجي تقارن هذا الطرح السطحي بما وضعوا علماء مصطلح الحديث وعلماء الجرح والتعديل من معايير ازاي نقدر نقبل الحديث وازاي نقبل المرويات وازاي نقدر نثق في هذا الشخص وناخد منه دينا قوة الاسلام بتبان هنا. انا بقول ان بما ان معيار الاول اللي وضعه مايكلي كونا متعلق بشخص الكاتب وبنيته انه يكتب وثائق صحيحة يكفي لهدم موسوقية ومصداقية الاناجيل. الطرح اللي بيقبله الغالبية العظمى من علماء العهد الجديد. وده اكد عليه في المناظرة ان كتبة الاناجيل مجاهيل. ونحن لا نستطيع ان نثق في نواياهم. وان احنا نقدر نثبت من الأناجيل ان هم ما كانوش شهود عيان. وان هم ما كانوش من فلسطين. وان هم غالبا من الجيل التاني او التالت من المؤمنين وان كتاباتهم تحتوي بالفعل على اخطاء تاريخية وجغرافية وعلمية وغيرها. وان هم بالفعل حرفوا التاريخ من اجل الايمان وان الاناجيل مش على المستوى الكافي او مش بالقدر الكافي من الموسوقية والمصداقية. وفي نقطة في غاية الاهمية اتفق عليها مايكل كونا وبارت ايرمان. بارت ايرمان قال انا باعتقد ان الاناجيل فيها معلومات صحيحة لكن ده مش معناه ان ان الاناجيل صحيحة بشكل كامل وان احنا نقدر نعتمد عليها بشكل كامل وان هم لهم موثوقية ومصداقية الرئيسي انه ما ينفعش نقول ان لان فيه اماكن اه الاناجيل فيها صح لكن فيه اماكن كافية الاناجيل فيها غلط. وانه كان المفروض يزاد على هذا من التأصيل ان احنا المفروض هنعتمد على الاناجيل فيما يخص في ايمانا بالله واليوم الاخر والخلاص والكفارة والصلب والفداء فيما معناه ان احنا هنعتمد على الاناجيل في حياتنا الابدية. فبالتالي مستوى الموثوقية والمصداقية لازم يكون اعلى من كده بكتير اوي اوي اوي كليكونا بيقول ان الاناجيل مكتوبة في زمن مبكر وانه مكتوب بعد زمن بسيط من رفع المسيح الى السماء. من بعد رفعه الى السماء بحوالي تلاتين من تلاتين لستين سنة هل ده في حد ذاته دليل ان الاناجيل لها موسيقية ومصداقية ده كل اللي احنا نقدر نقوله وزي ما الدكتور سامي عامري بيقول وزي ما اغلب علماء العهد الجديد بيقولوا وانا باعتقد بهذا ايضا ان الاناجيل الاربعة كتابات من القرن الاول الميلادي. ويمكن هي كتابات قريبة جدا من حياة المسيح. لكن ده مش معناه ان جيل نقدر نثق فيها لازم يكون في معايير اقوى من كده لازم نكون عارفين مين اللي كتب الاناجيل وهل فعلا نيتهم كانت سليمة وصحيحة ولا لأ ؟ ان هم يكتبوا وثائق تحتوي على حقائق. وهل فعلا كان عندهم المقومات التي تؤدي الى ده ؟ وايه هي مصادرهم وايه هي مراجعهم؟ ايه اللي جابوا منها كلام المسيح والقصص المنقولة عن المسيح وكذا وكذا وكذا. لازم نعرف كل ده علشان في الاخر نقدر نثق في الاناجيل الاربعة بالقدر اللي يخلينا متيقنين ان احنا فعلا واقفين على صخر لما نتكل على الاناجيل في ايمانا. المعيار التاني اللي بيقوله مايكل كونا ان اقاصر ميت جود جورجمنت يعني ان المؤلف اختار مصادره بعناية طبعا ده بيعطي ايحاء ان كتبت الاناجيل ايضا مش تلاميز ولا شهود عيان لان هم لو كانوا تلاميز وشهود عيان فهم المصدر في ذاته ما هماش محتاجين ان هم يختاروا مصادر. لكن على كل حال ما هي مصادر الاناجيل؟ هو بيقول زي ما قلنا قبل كده نظرية المصادر اربعة. يعني متى ولوقا نقلوا من مرقص وماتة ولوقا نقلوا من كيو مصدر مجهول ما نعرفوش. ومتى كان له مصادر احنا ما نعرفهاش ولوقا كان له مصادر احنا ما نعرفهاش. يبقى احنا عندنا اربع مصادر للاناجيل الايزائية. مرقص وكيو وقم وقلب تلاتة منهم احنا ما نعرفهمش اصلا. ولا نعرف هل هي معلومات صحيحة ولا لأ؟ وبعدين مايك ليكونا بيقول ان من ضمن المصادر ان متى ولوقا نقلوا من مرقص والتقليد بيقول ان مرقص نقل من بطرس اولا فكرة التقليد من اضعف ما يمكن الاعتماد عليه. وان حتى المسيحيين نفسهم في ما بينهم وبين بعض خلافات كثيرة حول تصديق هذا التقييم ومتى المسكين نفسه كان من ضمن الناس اللي اعترضت على تقليد ان مرقص نقل من بطرس او ان مرقص كان سكرتير بطرس يعني وخد المعلومات اللي هو دونها في الاناجيل من بطرس لكن احنا يكفينا ان لو تنزلنا ان ما التولؤة نقلوا من مرقص. طيب قد ايه المحتوى اللي هم نقلوه من مرقص اتنقلوا كل انجيل مرقص لأ طبعا ما نقلوش كل انجيل مرقص. طب باقي المصادر فيه عندنا مصادر تفرد بها متى ومصادرة فرت بها لوقا ومصدر كيول لمتا ولوكا اشتركوا فيه. ما نعرفش هذه المصادر من بابها يبقى ايه؟ يبقى في برضو الاناجيل لها مصداقية احنا ما نعرفشي المصادر اللي نقلوا منها. يبقى ازاي تقول المعيار على موسقيته ومصداقية الاناجيل ان الكتبة اختاروا بعناية مصادر صحيحة او كان عندهم احنا ما نعرفش المصادر دي. دي مصادر مجهولة. نعرف منين مدى صحتها وهو اختار صح ولا لا؟ فيه كذب قبيح قالوا مارك لكونا في في مقطع من المقاطع ان هو بيقول بيقول ان اتمينم مارك لوك انجان ار بيست متة ولوقا ويوحنا مبنيين على مصادر ممتازة يا اما شهود عيان يا اما ناس تلقت من شهود عيان. انت عرفت الكلام ده منين؟ ايه الدليل على كده؟ وبعدين انا مستغرب ان مايكلي كونا بيقول اولا ان انا مؤمن ان كاتب انجيل يوحنا هو يوحنا ابن زبدي وهذا رأي اقلية العلماء فبارت ايرمان سخر منه قال له فعلا اقلية اقلية اقلية قليلة جدا يعني. وبعدين بيحاول مايكلي كونا انه يمرر مفهوم ان انجيل يوحنا مبني على مصادر ممتازة. نستطيع ان نثق فيها شهود عيان او غيرها. وده كلام من ابطل الباطل. ولم يقدم اصلا اي دليل على هذا. كان فيه نقطة في غاية الاهمية بارت ايرمان اكد عليها في الفقرة اللي هم كانوا بيتكلموا مع بعض بشكل مباشر ان احنا ما نعرفش مين كتبة الاناجيل. كتبت الاناجيل نفسها ما بيدعوش ان هم تلاميز وما بيدعوش ان هم شهود عيان. الاسامي اللي احنا نعرفها الاناجيل مش مكتوبة على الاناجيل نفسها. دي شهادات من القرن الثاني الميلادي بعديها بفترة هي اللي بتنسب للاناجيل متى ومرقص ولقوي وراح بارت ايرمان اتكلم على سبيل المثال عن انجيل يوحنا وان مايكلي كونا من المينوتي من العلماء القلة اللي بيعتقدوا ان يوحنا ابن زبدي التلميذ الحبيب او التلميذ الذي كان يحب يسوع يعني التلميذ الذي كان يحب يسوع هو يوحنا ابن زبدي هو كاتب الانجيل. فبارت ايرمان بيقول لمايكل كونا مين اول اتحد قال ان انجيل يوحنا كتبه يوحنا فراح مايكل كونا قايل ايريناوس اسقفليون. طب اريناوس اسقف ليون قال الكلام ده امتى؟ حوالي سنة مية خمسة وتمانين ميلادية. يعني في النصف الثاني من القرن الثاني الميلادي. يعني بعد كتابة انجيل يوحنا سأله بارك ايرمان قال له طب انجيل يوحنا اتكتب سنة كم؟ قال من تسعين لخمسة وتسعين يعني حوالي بعد تسعين او مية سنة من بعد ما انجيل يوحنا اتكتب جه اريناوس اسقف ليون قال لنا يا جماعة ده كاتب انجيل يوحنا وواحد اسمه يوحنا. وبعدين بارت ايرمان لفت الانظار الى نقطة في غاية الاهمية. ان كان فيه ناس قبل اسقف ليون عارفين انجيل يوحنا لكنهم ما قالوش معلومة اني كاتب انجيل يوحنا هو يوحنا ابن زبدي التلميذ الذي كان يحب يسوع فراح مايكل كونا حاول يرد على بارت ايرمان قال له انت بتستدل بالصد فهو بيقول لأ انا مش بقول ان صمت العلماء دليل على ان الكاتب مشي يوحنا. انا بقول ان ما فيش حد قال المعلومة دي قبل اريناوس وفي انقطاع اه في هذه المعلومة ان يوحنا ابن زبدي التلميذ الذي كان يحب يسوع هو كاتب انجيل يوحنا. انت جايب المعلومة دي من مصدر متأخر. فيه ناس قبل ايريناوس كانوا يعرفوا الانجيل وما قالوش المعلومة دي فانت منين تقدر تثبت صحة المعلومة اللي قالها ريناوس مايكلي كونا قال كلام في غاية العجب. وانا باسمع الكلام ده كتير من المسيحيين. راح مايكل كونا قال له على الاقل عندي دليل بغض النظر عن رأيك في الدليل. لكن على الاقل عندي دليل. يعني كانه بيقول على الاقل انا مش مخترع الكلام ده. انا تبع اريناوس اللي قال ان يوحنا هو كاتب انجليزي يوحنا. بغض النظر عن مدى صحة الدليل او اريناوس قال الكلام ده منين؟ او هل احنا نقدر نثق في لما يقول الكلام ده وايه دليل اريناوس لما مش مهم اهو واحد قال وانا بقلده وده دليل بالنسبة لي. فعلى الاقل عندي دليل. انا تعليقي على الكلام ده ان فعلا مسيحيين يعني مشكلتهم ان تراثهم ضعيف جدا جدا. وهم ما يملكوش غير ان هم يستدينوا اللي بتراسهم ده ودورنا علشان نعرفهم مدى مكانتهم الضعيفة جدا جدا والهشة جدا جدا لما يظلوا على المسيحية او لما يظلوا على النصرانية هو ان احنا نبين لهم المكان الافضل والاقوى بكثير جدا الاسلام العظيم. المعيار التالت اللي قاله مايكلي كونا ان الاسر يوز جوت جورج مينت انهز يوس اوف ديس سورس يعني هو بيقول المعيار الاول اصل هو كان عنده النية انه يكتب كلام صح. رقم اتنين ان هو اختار مصادر صح واحنا ما نعرفش المصادر. رقم تلاتة انه استخدم هذه المصادر صح. واحنا بنقول استخدم هذه المصادر صح طيب بارت ايرمان ضرب العديد من الامثلة اللي هي بتدل على ان في تناقضات واختلافات كثيرة جدا جدا ما بين الاناجيل وانا دايما بقول حتى في المحاضرات بتاعة مدخل الى دراسة الكتاب المقدس او اه تناقضات العهد الجديد او غيرها ان انت تشتري الاناجيل الفرداني مطبوع لوحده لوقا لوحده يوحنا وهكذا. بحيث ان انت تقدر تطلع القصة وتقراها ما بين الاناجيل. وزي ما بارك ايرمان بيقول في المنظم اختبر ده بنفسك ومارس ده بنفسك وكون رأيك بنفسك اقرا القصة من متى واكتب قايمة بالاحداث وهكذا في باقي الاناجيل واكتب واكتب قايمة بالاحداث وبعدين قارن القوائم ببعض وشف هل ينفع القصص المختلفة دي تبقى صح ولا لا؟ مايكلي كونا في المناظرة بيأكد على ان احنا عندنا كتابات قديمة من التراث القديم او من التاريخ القديم. لما كانوا بيستخدموا مصادرهم كانوا بيبهدلوا الدنيا. وكانوا بيحرفوا وكانوا غيروا كزا وكزا لا ده الحمد لله على نعمة الاناجيل. الاناجيل اه كانت بتغير بس مش للدرجة دي يا راجل. انا باقول القضية نسبية احنا ممكن نطلع قصة مذكورة في متى ومرقص ولوقا. ونلاقي ان لما متى نقل القصة من مرقص ولما لوقا نقل القصة من مرقص ان هم غيروا القصة من اجل اهداف ايمانية. وان المسألة دي محتاجة فقط بعض الامثلة ومحتاجة تليط الضوء على الخلاف والخلاف ده مؤثر قد ايه. لكن يجب التنبيه مرة اخرى ان اصلا فيه مصادر كثيرة جدا وقام وقال احنا ما نعرفش مصادرهم. والواقع ان انجيل مرقص احنا ما نعرفش مصادره. ولو القضية متعلقة مدى صحة استخدام ما تولوقة لمرقص فهنقدر نثبت ان متى ولوقا بهدلوا الدنيا لما كانوا بينقلوا كثيرا من مرقص. مايكلي كونا بيقول المعيار الرابع هو ان ذا اسر انذر سورسز ووركيه بيبل اوفريبورتنج يعني هم كان عندهم المقدرة ان هم يبلغونا بشكل صحيح. وانا بارجع وباقول مرة تانية ان المصادر ما مجهولة وان الكتبة مجاهيل. ازاي هنقدر نعرف وازاي هنقدر نثبت قدم الادلة قدم البراهين ان فعلا كان عندهم الامكانية. مايكلي كورونا بيبني صحة هذا المعيار على ان كتبت الاناجيل هم التلاميذ. وكتبت الاناجيل هم هم شهود عيان عصر المسيح وسمعوا منه وعظاته وشافوا افعاله وشافوا معجزاته وهكذا. اولا الفرضية الاولى دي ان الكتبة كانوا شهود عيان وسمعوا من المسيح وكذا ده افتراض ليس عليه دليل بل وبيخالف الادلة. تاني شيء مايكلي كونا قعد يقول ان اكيد المسيح لما كان بيقدم وعظاته كان بيكرر وعظاته كتير كتير كتير لانه كان بيلف على القرى والمدن المختلفة واكيد كان عنده عدد وعزات محدودة كان بيكررها مش كل مرة بيحضر وعظة جديدة ويقعد يكرر ويكرر ويكرر ويكرر ويكرر وقعد يقول تكرر دي مرات مملة وخنقني بصراحة وخنق كل المستمعين وخنق بارت ايرمان وخنق اليوتيوب وخنق كل الناس فقعد يقول بقى ان كتبة الاناجيل شهود العيان وتلاميز المسيح من كتر تكرار المسيح لوعظته وكذا فحفظ الكلام وسموه صم فبالتالي لما جم يكتبوا الاناجيل اكيد كانوا هيتذكروه كويس وحافظينه كويس وهيدونوه انتهى الصحة. احنا بنقول اولا مرة تانية ان افتراض ان كتبة الاناجيل شهود عيان. وسمعوا المسيح والكلام ده كله هذا باطل. ليس عليه بدليل والادلة بتخالفه. تاني شيء بارت ايرمان اكد على نقطة ان الفكرة اللي قالها مايكلي كونا ليس عليها دليل. وان ما فيش دليل ان ان المسيح قعد يكرر يكرر يكرر يكرر يكرر يكرر بحيث ان التلاميذ هيحفظوا كلامه صم. بارتي ايرمان قال له انت جبت الكلام ده منين؟ الكلام ده مش موجود في الاناجيل ايه الدليل على افتراضك صحة الكلام اللي انت بتقوله. علشان انت بتعتقد ان الكلام ده صحيح فبتفترض صحته. مايك راح قايل كلام في غاية العجب. قال انا بافترض ان هذه هي الممارسة التقليدية للتعليم وان انت اللي عليك الدليل ان انت تثبت خلاف ذلك. شف العجب! يعني هو بيفترض من غير دليل وبيقول ان بارت ايرمان هو اللي عليه انه يجيب دليل خلاف ما افترضه مايكلي كونا. اي حد يفترض افتراض المخالف هو اللي عليه انه يجيب دليل انه ينتقد افتراضي. انا افتراضي ما عليهوش اي دليل. انا بافترض وخلاص. انت تنتقدني يبقى انت اللي عليك تجيب دليل ينتقد افتراضي اللي ما عليهوش دليل. يعني حسه قد ايه بارت ايرمان اتخنق من مايكل كونا في المناظرة. نقطة في غاية الاهمية يعني علق عليها بارت ايرمان فيما يخص المعيار الخامس اللي قاله مايك لي كونا مايك ليكونا بيقول المعيار الخامس هو ان احنا بنقدر نتأكد ان في حاجات مذكورة في الاناجيل صح فقعد يضرب امثلة قال لك دول ذكروا واسامي مدن صح. دول ذكروا اسامي اشخاص صح فبارت ايرمان يعني سخر من هذه النقطة سخرية هو محق فيها. قال لك الحق يا جماعة الاناجيل بتقول بيت لحم. وفيه مكان فعلا اسمه بيت لحم. يبقى الاناجيل صح ده في مكان اسمه بيت صايدة والاناجيل بتقول بيت صايدة. يبقى فعلا الاناجيل صح. ده الاناجيل بتقول مرقص وبطرس ويوحنا ودي فعلا كانت اسامي شائعة في فلسطين في القرن الاول يبقى الاناجيل صح طرح سطحي في غاية السخافة والمشكلة ان بارت ايرمان بيقول له يعني احنا قضيتنا مش ان حال الاناجيل بتذكر حاجات صحيحة. احنا بنقول اجمالا لأ علشان مليانة اخطاء ومليانة المعيار السادس اللي قاله مايكل كونا هو ان عدد صغير جدا من الحاجات اللي ذكرها المؤلف معروف ان هي خطأ وهو ذكر حوالي اتناشر حاجة. طبعا بارت ايرمان ذكر حاجات اكتر منها بكتير. وفكرة ان احنا نعد هو ده خطأ ولا مش خطأ؟ دي مسألة يعني نسبية ممكن انت تتفق وتقتنع ان ده فعلا خطأ ممكن تقول لأ ده مش خطأ ده له تأويل ايا كان لكن انا برجع وبقول مرة تانية ان القضية في المستوى الخاص بالموسوقية والمصداقية وبارت ايرمان لما سألوا على عدد الاخطاء ما رضيش يجاوب النقطة دي هي الفيصل في المناظرة كلها. مشكلة ان النصارى العرب مش على هذا المستوى على الاقل ان في يعني ارضية مشتركة ما بين المناظرين لكن احنا بنختلف في النتيجة. وان بيبقى واضح جدا يعني ان الاختلاف في النتيجة ده بناء على تزمت منك وان انت مش عاوز تتبع الدليل الى نهاية الطريق. لكن مايكلي كونا هنا لما بيجي يقول المعيار السادس ان عدد بسيط جدا من الحاجات اللي اتكتبت في الاناجيل تم اثبات ان هي خطأ حابب الفت انظاركم ايه هي الامثلة اللي هو قال ان دي فعلا حاجات ممكن تكون غلط. وزي ما قلت قبل كده ان هو متحفظ. وانا بيجي لي شعور ان يعني كاني مايكلي كونا بيمثل قلت له يا جماعة احنا احنا مناظرة كده يعني ها هنعمل نفسينا قصاد بارت ايرمان ان احنا متفقين ان دي اخطاء لكنها ما بينا ومن بعض احنا عارفين ايه حلول المشاكل دي وان دي مش اخطاء ولا حاجة بس احنا عشان ما نبانش متخلفين قصاد الناس هنقوم اخطاء كده طاء يعني مشيها الحاجات اللي مايكل كورونا بيقول ان هي ممكن تكون خطأ. اول خطأ ذكره مايكل كورونا هو الاكتتاب المذكور في انجيل لوقا اللي هو انجيل لوقا بيضعوا سبب ان المسيح آآ من الناصرة لكن ليه هو اتولد آآ في بيت لحم؟ علشان خاطر كان فيه اكتتاب. الاكتتاب ده معناه ان كل واحد يرجع لبلده الاصلي ويسجل هو منين ومش عارف مين. بارت ايرمان في المناظرة ذكر هذه النقطة على انه خطأ لكن الفرق ما بين بارت ايرمان ومايكلي كونا ان مايكلي كونا بيشوف ان دي نقطة حاجة بسيطة المفروض ايه اللي يتعمل؟ ان القصة بتاعة الاكتتاب دي تتجاب من اولها لاخرها بكل تفاصيلها. القصة دي غلط من ضمن القصة اللي انت بتقول ان ده غالبا ما حصلش. فنشوف النص ده بحاله بياخد قد ايه من الانجيل. وبعدين زي ما بارت ايرمان بيقول طب في انجيل متى لان دي قصة متعلقة بطفولة المسيح. فالمقابل في انجيل متى قصة هيرودوس وسجود المجوس وانه هربوا لمصر لغاية ما هيرودس مات وهكذا. فبارت ايرمان بيقول الاثنين ما ينفعش يكونوا صح. فبالتالي احنا واقعين امام مشكلة في غاية الاهمية اما هتضحي بقصة انجيل لوقا يا اما هتضحي بقصة انجيل متى يا اما ممكن القصتين اصلا يكونوا غلط. يبقى القضية مش مجرد نقطة صغيرة ان اه الاكتتاب غلط وخلاص لأ. هو ليه لوقا قال ان فيه كتاب علشان لازم يسوع يكون من بيت داوود من بيت يهوذا كم تنطبق عليه النبوات لازم يتولد في بيت لحم؟ بس هو من الناصرة اللي هيوديه بيت لحم. اصل كان فيه اكتتاب. رغم ان دي مسألة كبيرة جدا جدا زي ما قال بارت ايرمان ان مش معقول اكتتاب يحصل في كل الامبراطورية. وما فيش ولا مصدر تاريخي واحد اذكر هذا الموضوع واضح جدا ان هذه المسألة لم تحدس وبعدين بارت ايرمان قعد يوضح ان فيها تفاصيل غير منطقية. يعني المفترض انه تفرجوا لمريم من نسل داوود. وسيدنا داود عاش قبل منه بحوالي تمنميت سنة ولا اكتر. هل ده معناه ان كل واحد هيدور انا نسبي من تمنميت سنة كان عايش فين ؟ وهروح ادور على كان عايش فين ؟ واروح لغاية هناك علشان يحصل الاكتتاب. الخطأ الثاني اللي قاله مايكل اخونا النسبي اللي ما بين متى ولوقا وفي حلقة كاملة عن هذا الموضوع من ضمن تناقضات العهد الجديد ساضع الرابط اسفل الفيديو. الخطأ التالت ان تلت مرات اسم شخص معين المفروض مذكور في العهد القديم تم ذكره بالخطأ. يعني خطأ تاريخي. ان كاتب انجيل بيحكي قصة مذكورة في العهد القديم لكن لما جه يحكيها غلط في اسم الشخص بيقول يعني اكتر من مرة مرقص ممكن يكون اتلخبط في اسامي مواقع جغرافية. النقطة دي اصلا ان مرقص اخطأ في اسماء جغرافية دي من ضمن ادلة ان مرقص ده مش شاهد عيان. ومرقص ده مش من فلسطين وان بما ان ما الطلوقة اعتمدوا عليه فهم كمان مش شهود عيان ومش تلاميذ المسيح وده بيهدم اصلا مصداقية ومصداقية الاناجيل هو بيذكرها كده كشيء عابر. يعني يا جماعة نرقص في كم مرة كده لما جه يذكر اسامي مناطق جغرافية قالها غلط اه اتلخبط فيها ايه دي؟ بيقول مشكلة تطهير الهيكل بحسب انجيلي يوحنا في زمن مبكر. برضو فيه فيديو عن هذا الموضوع من ضمن تناقضات العهد الجديد هحط الرابط اسفل الفيديو. بيقول فيه بعض التناقضات ما بين مرقص ويوحنا في الحكاية الخاصة بالام المسيح. وانا باقول ان من اول هو المسيح اتقبض عليه فين وامتى واتصلب في انهي يوم وهكذا. كل التفاصيل المتعلقة في بداية قصة الام المسيح ما بين الاناجيل الاربعة مليانة مليانة مليانة تناقضات. واخر خطأ بيقولوا كيف ما اتى يهوذا التناقض المشهور جدا ما بين متى واعمال الرسل وهذا التناقض ايضا له فيديو هضع الرابط اسفل الفيديو. من ضمن الحاجات اللي ذكرها في المناظرة كانت ردا على مايكل كونا لما قعد يقول ان المسيح كرر كرر كرر كرر كرر كتير. ادى مثال على الموعظة على الجبل وقال ان غالبا الموعظة على الجبل دي كانت واقعة واحدة فريدة ولم تتكرر وبعدين بارت ايرمان بيلفت الانظار لمسألة في غاية الاهم مية هي الموعظة على الجبل دي مساحتها قد ايه في الكتاب في الاناجيل. فبتلاقي ان هي اصحاحات كثيرة جدا. اكتر من اصحاح اكتر من اصحاح فيها الموعظة على الجبل الغريب جدا جدا ان ومايكلي كونا متفقين على مبدأ ان غالبا الموعظة على الجبل دي لم تحدث كما تم حكيها في الاناجيل. وان ده عبارة عن خلاصة لمجموعة من التعاليم اللي قالها المسيح. يعني هو وعاوز يقول ان ممكن الموعظة على الجمل دي ما تكونش حصلت وان احنا ما نقدرش نفهم الاناجيل ان القصة دي حصلت زي ما الانجيل بيحكيها كده. لكن احنا نفهم ان اكيد علم بالتعليم المذكورة في الموعظة على الجبل. النقطة دي في غاية الاهمية لان انا دايما باكد ان النصارى ييجوا يقفشوا في الاناجيل وفي الكلام المنسوبة للمسيح في الاناجيل بالحرف يقول لك المسيح قال انا والاب واحد المسيح قال قبل ان يكون ابراهيم انا كائن. احنا ما عندناش هذه الدرجة من الثقة ان انت تتمسك بالالفاظ وان انت تتمسك بالحروف. اذا كان بيقول لك واقعة كبيرة وشهيرة زي دي الموعظة على الجبل ممكن ما تكونش حصلت اصلا. وان ده صياغة ادبية من المؤلف بيحاول يجمع فيها اهم تعاليم المسيح في نقطة في غاية الاهمية انا دايما بكررها وزكرها في المناظرة الا وهي ان دايما النصارى بييجوا يفترضوا قصة والقصة دي ممكن تكون منطقية او ممكن تكون معقولة فبيفترضوا صحتها. لكن ما فيش دليل ان فعلا هو ده اللي حصل يعني ايه؟ يعني في بعض الاحيان لما ييجوا النصارى يحلوا تناقض. تناقض مسلا القصة مذكورة في متى متناقضة مع القصة اللي مذكورة في الوقت فييجي المسيح يقول لك ايه؟ اصل القصة كانت كذا وكذا. ويخترع قصة جديدة يدمج ما بين اللي حصل في الانجيل ده وما بين الانجيل ده وبيحكي هو انجيل جديد وما فيش اي دليل على ان فعلا هو ده اللي حصل مش معنى ان اللي انت بتقوله بيحكي قصة حلوة او ممكن يكون منطقي او زي ما يقول اه والله معقول. كان ممكن فعلا ان ده هو اللي حصل بس ايه الدليل ان فعلا ده اللي حصل؟ محاولة التوفيق لابد ان يكون عليه دليل. ما ينفعش تخترع انت تاريخ جديد وقصة جديدة تدمج فيها القصتين المتناقضتين وبس علشان اه والله ده ده ممكن يكون حصل كده يبقى ده دليل فعلا ان الكلام ده حصل ما ينفعش. من ضمن الحاجات اللي شرحها بارت ايرمان كاخطاء تاريخية او بمعنى ان الكلام ده مذكور في الاناجيل. لكن ده اكيد ما حصلش. القصة اللي مذكورة في نهاية انجيل متى عن ان لما المسيح اتصلب الصخور تشققت وحجاب الهيكل تمزق. وان الارض تزلزلت. وان الاموات قاموا القديسين والاموات قاموا وجا له المدينة وناس كتيرة شافوهم. بارت ايرمان بيسمي القصة دي ترامب بتوع ماسيو. ماثيو زامبيز بيسأل مايكل كونا بيقول له انت مؤمن ان الكلام ده حصل ان الاموات قاموا وجا له في المدينة والناس شافوهم فمايكلي كونا قال لأ غالبا الكلام ده ما حصلش. فراح بارت ايرمان بيقول له طب ازا كان الكلام ده ما حصلشي ازاي نقدر نقول ان بيقولوا كلام ما حصلش فالسخافة رد مايكل كونا كان ايه؟ انه بيقول افترض مثلا ان احنا بعد متين سنة بنقرا اخبار عن لقينا انه مكتوب او حدث زلزل العالم. هو عاوز يقول ان ده اسلوب ادبي. ان متى بيجود اسلوب ادبي يبين لك اه شف ده المسيح نفسه اتصلب ده وقعد يجود بكلام ما حصلش. انا باقول ان اباء الكنيسة الاوائل ما بياخدوش الكلام ده كرمز بياخدوه كحقيقة وان الصخور تشققت والارض تزلزلت وحجاب الهيكل تمزق. وان الشمس لم يعد يعطي ضوءه اموات قاموا هم بيقولوا ان ده بسبب ان الاله نفسه مات فكأن الكون اتزلزل كل ده شهادة على الوهية المسيح او على المسيح اللي مات على الصليب. مش مجرد رمز ده هم بيعتقدوا ان ده حقيقة. فحجة بارت ايرمان واضحة جدا جدا. اذا كنت انت بتعتقد ان الكلام ده ما حصلش بشكل تاريخي. ان ما فيش اموات قاموا وما فيش حد شاف الاموات دول وما قابلوش الناس وقعدوا يتكلموا معهم. بنفس بنفس المنطق ليه ما نقولش الكلام ده على معجزات المسيح يعني ليه ما نقولش على معجزة المسيح لما اقام موتى ان ده مجرد اسلوب ادبي ويرمز لكزا وان المسيح لم يقم اوتى بالفعل وان المسيح ما مشيش على الماية ده مجرد اسلوب ادبي. وان المسيح ما فتحش عنين الاعمى. ده مجرد اسلوب ادبي. وان احنا ما ننسي اي حدث تاريخي انه مجرد اسلوب ادبي. والمسيح هو نفسه ما قامش من الاموات ده مجرد اسلوب ادبي وهكزا. السؤال الجوهري اللي سأله بارت ايرمان بعد ما مايك لي كونا اتفق مع بارت ايرمان على اغلب الاخطاء والتناقضات اللي ذكرها بارت ايرمان لكن مايكليكونا بيقول دي حاجات صغيرة وبسيطة وهكذا. بارت ايرمان راح قايل اذا كنا عارفين ان ان الاناجيل اخطأوا في حاجات صغيرة ايه الضمان ان هم ما اخطأوش في المسائل الكبيرة. بارت ايرمان جاب كتاب لمايكل كونا اه ليه فيه اختلافات في الاناجيل والمايكلي كونا بيقول انا قعدت تمن سنين بدرس في موضوع الاناجيل وليه فيهم تناقضات ومش عارف مين وكزا وان مايكلي كونا في الاخر آآ اتطبعت له الكتاب تبع اكسفورد وبيقول دراسة عظيمة هي قائمة على نفس الفكرة ان الاناجيل حالهم افضل من حاجات كثيرة آآ كانوا في نفس زمانهم او قبل منهم من كتابات اخرى اوتو بياجرافيز من العالم القديم. بارت ايرمان جاب كتاب مايكل واقتبس انه فيه واحد اسمه بلوترك وبلوترك ده مفروض انه من اشهر الذين كتبوا بيوجرافيز في العالم القديم فبيصف الشغل بتاع بلوترك بلوترك ده ايه نزامه كان بيكتب ازاي والاوتو بياجرافيس بتاعته اللي كان بيكتبها دي كانت فيها ايه ؟ بيقول بلو وترك ده كان افضل كاتب بيوجرافي في زمنه. بارت ايرمان بيقتبس من مايكلي كونا عيوب هو بيقول عن يعني بيغلط في حقائق جهاز افولتي ميموري الذاكرة بتاعته لا يستطيع ان يعتمد عليها. بيوهم او كذا. بيلوي الحقائق. بيقول يعني هو ما بيلزمش نفسه انه يقدم الحق قائق بشكل قانوني. بيقول بيتصرف بحرية في مصادره. بيتصرف في مصادره زي ما هو عايز. بيخلط ما بين التاريخ وحاجات اخرى. ساعات كتير ما بيزكرش حقائق تاريخية. ده الكلام ده عن بلوترك افضل واحد كتب اوتو بيوجرافيز وبيقول والاناجيل اصلا مش على مستواه. يعني كل قوام دي في بلوترك والاناجيل مش على مستوى بلوترك ومايكل لكونا ما قدرش يرد على هذا الطرح افضل وفي بيلوي الحقائق. ايوة. كان بيعمل كده علشان يأكد على بعض النقاط. انا باقول وباكرر زي ما كاتب انجيل يوحنا غير اليوم من اجل الايمان وانه بيغير التاريخ من اجل الايمان ايه تاني ممكن يكون اتغير تاريخيا من اجل الايمان ايه الحد اللي احنا نقول اه ده ممكن يكون غير التاريخ في كذا وفي كذا وفي كذا بس مش معقول يكون غير في كذا طب ما يمكن غيروا التاريخ ان المسيح اتصلب هو ما اتصلبش هم غيروا التاريخ من اجل الايمان ايه المشكلة الضامن ان ده ما يكونش حصل. مايك لكونا ما قدرش يرد على كلام بارت ايرمان. انت بتفترض ان كتبت الاناجيل مصادرهم من وجود عيان فين الدليل على الكلام ده؟ لا هم بيفترضوا ده ولا مادة الاناجيل نفسها بتثبت ده. من ضمن الاعاجيب اللي انا آآ يعني آآ مش متخيل ازاي مايك ليكون اعترف بده الكلام ده كان قاله مارت ايرمان قبل كده في مسكوتن جيسوس واشار اليه فكرة ان ممكن يكون كاتب الانجيل او كان بيتكلم تحديدا على على بولس ان بولس كان له سكرتارية سكرتير بيكتب له الرسائل بابارت ايرمان كان بيقول ان ممكن بولس يملي السكرتير وبعدين السكرتير ده يتلخبط او يخطأ او اي حاجة فتبقى النسخة الاصلية زات نفسها فيها خطأ. مايكلي كونا بقى بيقول كلام اعجب بيقول لأ ده ممكن يكون السكرتير ده مش مجرد ان بولس بيمليه. ده هو بيعمل يعني بيعمل من عملية تحرير في غاية الاهمية. يعني كأن مثلا انا عندي سكرتير وبقول والله انا بمليه مسلا اقلام وهو بياخد رؤوس الاقلام دي ويقوم هو صايغ باسمي رسالة وانا باقوم ماضي على الرسالة في الاخر وخلاص انا شايف ان اصلا النقطة دي تدين مايكونا وبيفتح لنا باب اكبر ان لو بقى موضوع الوحي والروح القدس كمان كان بيحل على السكرتارية التلاميذ مايكليكونا ليه اصلا جاب الكلام ده ؟ لان بارت ايرمان قال ان تلاميذ المسيح من الناحية التاريخية هم من فقراء الجليل ناصرة الجليل وان هم ما كانوش يعرفوا لغة يونانية وغالبا ما كانوش متعلمين اصلا. زي ما النص المشهور بتاع اعمال الرسل قل ان هم انسانان عديما العلم. اجرم ماتوي. اجرم ماتوي يعني ما بيعرفوش يكتبوا. فمايكلي كونا قل افرض يا اخي كان عندهم سكرتارية. وبعدين سكرتارية ايه! ده السكرتارية هم اللي هيصيغوا. هيصيغوا الاناجيل عن التلاميذ والله اعلم بقى صغوا صح ولا غلط عكن في عكة تانية خالص. بارت ايرمان رد على النقطة دي ان لا ما فيش اي دليل تاريخي ان السكرتير كان بيعمل اكتر من انه يكتب اللي يتملى عليه فلما كان بيتكلم على مشكلة بولس واللي عنده سكرتير ان بولس هيملي السكرتير ممكن السكرتير يكتب غلط او يسمع غلط او او كذا يحصل اي خطأ عفوي غير مقصود فتبقى النسخة الاصلية اصلا فيها اخطاء. مايكلي كونا بيقول حتى لو كتبت الاناجيل ما كانش عندهم اي تعليم كان ممكن يكون عندهم سكرتير. المشكلة بالنسبة للاناجيل حاجتين ان اولا تلاميز المسيح لو هم كتبت الاناجيل وكان عندهم سكرتير ما كانوش هيقدروا يملوا باللغة اليونانية والاناجيل الاربعة اللي ما بين ايدينا مكتوبين اصلا باليونانية ومستوى ادبي معين من اليوناني. فبالتالي لو نظرية مايكلي كونا اللي هو بيعكنا فيها دي الصحيحة فده معناه ان تلاميز المسيح السكرتارية باللغة الارامية وان السكرتير ترجم من الارامي لليوناني وصاغ صياغة ادبية يونانية وراح كتب الانجيل باسم التلميز وتوكل على الله. انتم متخيلين مدى الاشكاليات ومدى التشكيكات الجديدة اللي النظرية دي بتفتحها بارت ايرمان افحم لكونا افحام شديد في هذه النقطة وقال له لا يوجد اي دليل طوال بطيخ ان في واحد ملأ السكرتير بلغة والسكرتير راح مترجم وكتب بلغة تانية. نقطة في غاية العجب بارت ايرمان كان بيقول تناقض زكرته قبل كده في ان آآ نهاية حياة المسيح بعد مقام الاموات بحسب الاناجيل في انجيل متى بيقول قابلوني في الجليل في انجيل لوقا بيقول خليكم في سليم وما تخرجوش منها لغاية ما يحل عليكم الروح القدس فبارت ايرمان بيقول ده تناقض واضح ازاي الاتنين نقدر نجمعهم مع بعض فمايك ليكونا قعد يتهرب وقعد يحاول يحل التناقض ده بطريقة ما فبارت ايرمان سأله سؤال هو كان المفروض الانجيل يقول ايه علشان يبقى تناقض فراح مايكل كونا قال انه يكون المسيح قال لهم انا هظهر لكم في افريقيا. فراح بارت ايرمان بص له بمنتهى البرود وقال له طب هيبقى فيها ايه لو واحد من كتبة الاناجيل قال ان انا هظهر لك في افريقيا فمايكل كونا قال مش هيبقى فيه حاجة فراح بارك ايرمان قال له بالزبط قيمة معناه ايه ان انت بتقدر توفق اي حاجة في اي حتة مهما كان واضح التناقض انت ما عندكش اي مشكلة ان انت توفق باي طريقة ومن غير دليل. ما فيش اي مستوى من الادلة يمكن تقنعك ان ده خطأ فاحش يفقد الاناجيل مصداقيته. من ضمن الحاجات العجيبة اللي مايك ليكون اعترف بها واحد بيسأله سؤال في نهاية المناظرة. هل فيه تحريفات اضافها النساخ وتم اعتمادها كجزء قانوني من الكتاب المقدس راح مايكل كونا قال له طبعا نهاية انجيل مرقص وقسط المرأة الزانية. في واحد سأل مايكل كونا سؤال بيقول له ان وصف الانجيل ان فيه واحد اسمه يوسف نزل مسيح من على الصليب ودفنه ومش عارف مين. ده مخالف للتقاليد اللي احنا نعرفها ان الرومان في كيفية معاملة المصلوبين فراح مايكل كونا حاول يثبت شوية حاجات كده من خلال ادلة اركيولوجية وقعد يقول مدافن ومش مدافن راح بارت ايرمان قاعد كده بيسمع ومستني له الغلطة راح قال له بس بس بس بقى ايه اللي انت بتقوله ده؟ استنى والمسألة دي بتلفت نظرك قد ايه ان مهم ان انت تكون مطلع جدا جدا وموسوعي وقاري كويس اوي اوي قوي قوي ودارس كويس اللي انت قاريه بمعنى ان هو مايكل كونا حب يثبت ان فيه ادلة اركيولوجية بتأيد ان الاناجيل بتقوله راح بارت ايرمان قال له وبس فين الدليل الاركيولوجي وراح لسعه قال له ما فيش دليل على اللي انت بتقوله ده. وفعلا مايك لكونا وافق على اللي بارك ايرمان قالوا وبارت ايرمان اثبت ان الانتاج اللي انت كنت عايز تستنتجه من الدليل الاركيولوجي ده غلط. نقطة تانية مايكلي كونا اعترف بان ممكن ايضا حوار يكون خاطئ ما بين المسيح ونيكوديموس وان انهي لغة يعني المسيح كان بيكلم نيكوديموس بانهي لغة كان بيكلمه باللغة العربية ولا كان بيكلمه باللغة اليونانية وهل المسيح كان يعرف اللغة اليونانية اصلا عشان يتكلم معه وكذا؟ وان في كلمة معينة في النص بتبين ان لا ده كان الحوار كان لازم يكون باللغة اليونانية وكده فيها اشكالية ومش عارف مين. النقطة دي نبهتني لان انا كان اول مرة اسمع هذه الاشكالية. ما خدتش بالي منها قبل كده ان بالفعل الغرب مطلع على اشكالات اكبر بكتير واكثر بكتير واعمق بكتير من المستوى اللي واصل لنا في الكتب العربية وحتى الكتب العربية المترجمة من الكتب الاجنبية لسة برضه ما فيهاش البهاريز. ولازم احنا نبذل مجهود اكبر من كده. في لا على الكتب الاجنبية الغربية النقدية علشان بقى يعني نغوص في مشاكل كبيرة وعميقة وقوية بتفقد فعلا الاناجيل مصداقيتها. واحد سأل مايكل كونا سؤال وده بيبين مدى سخافة مايكل كورونا واعماء وايمانه الاعمى وان لا يوجد مقدار من الادلة قادر على اقناعه بان المسيحية باطلة واحد بيقول له انا شايفك بتوفق اي حاجة وما فيش حاجة بتقنعك يعني. ايه اللي ممكن يقنعك ان المسيحية باطلة؟ راح مايكل يكون قال ان احنا مثلا نكتشف قبر بتاع المسيح ومحطوط فيه بردية مكتوب عليها احنا خدعناكم وضحكنا عليكم والفنا قصة الصلب والفداء والقيامة من الاموال امضاء ما التمر اسلوب يوحنا ايه الهبل ده هو ده المستوى اللي احنا مفروض نوصل له كدليل على بطلان المسيحية؟ انا هكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو واتمنى ان الفيديو ده ما يكونش طويل وممل لو كان الفيديو عجبك اعمل لايك وشير وسابسكرايب لو تقدر تدعمني عن طريق باتريون جزاكم الله خيرا. لو الفيديو ما عجبكش اعمل له مش مشكلة الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته