بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وفيديو جديد من سلسلة اعتراف خطير. الاقتباس اللي احنا هنقرا منه النهاردة من كتاب ايماننا المسيحي صادق واكيد. هنا مكتوب اعداد الشماس الاكليريكي الدكتور سامح حلمي وانا اعتقد ان سامح حلمي آآ يعني اترقى ما بقاش شماس دلوقتي بقى قصة او قمص ومش تأكد لو هو غير اسمه ولا لأ. المهم هعرض لكم المعلومات على الشاشة. الخلاصة ان الشماس او القس سامح حلمي ده له مؤلفات كثيرة جدا جدا وهو يعتبر ممثل تقليدي لايمان الكنيسة القبطية الارثوذكسية. بيمثل الايمان المسيحي التقليدي اللي الكنيسة بتبصم عليه بالعشرة. ودايما تلاقي كتاباته من مراجعة ناس كبيرة في الكنيسة. هنا مراجعة وتقديم نيافة الانبا ميتاقوس نيافة الانبا يوسف. في الصفحة رقم اتنين واربعين تحت عنوان المسيحية ديانة توحيد. انا كنت قلت قبل كده المسلمين هم اصحاب الديانة التوحيدية الوحيدة على وجه الارض. وخلي بالك بقى من الاخر يعني. لو انت عايز تفهم يعني ايه توحيد يبقى لازم تروح للمسلمين لان المسلمين هم الديانة الوحيدة الباقية اللي ما زالت تعلم التوحيد على اصوله. طبعا احنا بنؤمن ان اكيد سيدنا موسى وسيدنا عيسى وكل ده بني اسرائيل وكل الانبياء والرسل بشكل عام ربنا بعثهم اصلا عشان يعلموا الناس التوحيد. لكن طبعا الناس انحرفت عن دعوة الانبياء والرسل فزي ما احنا شايفين واضح جدا ان اليهودية مش مسال للتوحيد وواضح جدا ان المسيحية مش مسال للتوحيد. لما نقارنها بالتوحيد اسلامي. ولا توجد ديانة على وجه الارض بتضاهي الاسلام في تعاليمها عن توحيد الله عز وجل. دي اول نقطة. لان الراجل ده كاتب لك في نفس الصفحة المسيحية هي التي علمت العالم التوحيد. يا راجل خاف ربنا. ايش حال اليهود بيقولوا عليكم وثنيين. واليهود من المفروض يعني فاهمين شوية توحيد عنكم. تيجي انت تقول المسيحية علمت العالم التوحيد. لما بنيجي نتكلم عن التوحيد احنا مسلمين لازم نبذل مجهود اكبر في اننا نفهم الناس ان التوحيد مش مجرد عبادة اله واحد الايمان باله واحد اول نقطة اول السلم. لان اليهود بيؤمنوا باله واحد لكن واقعين في صنوف كثيرة جدا من الكفر والشرك مسيحيين برضو بيعتقدوا ان هم بيؤمنوا باله واحد مع ذلك بيقولوا بالثالوث وبالتجسد وحسب التصور الاسلامي واقعيين في صنوف كثيرة من الكفر والشرك فبالتالي احنا محتاجين نوعي الناس اكتر ان التوحيد مش مجرد الايمان باله واحد تاني نقطة قلنا قبل كده كتير ان الكلمة الانجليزية اللي بيتم استخدامها للتعبير عن التوحيد هي كلمة مونو سيست او موسيزم. مونو يعني واحد سيزم يعني الوهية. فمونو سيزم بيترجموها مجازا توحيد او ديانات توحيدية يبقى اليهودية مونسيز والمسيحية مونوسيزم والاسلام مولوسيز. رغم ان المسيحية بتقول بالاقاليم التلاتة وبتقول بالسالوس. فقلنا الفرق وده جبنا اقتباس قبل كده البابا اثناسيوس الرسولي. لما كان بيتكلم عن الفرق ما بين اليهودية والوثنية والمسيحية في النص ان في حاجة اسمها الوهية واحدة ولكن مع ذلك المسيحيين بيقولوا ثلاث اشخاص الهية. من جوهر الهي واحد. اليهود والمسلمين بيقولوا بمونثيزم ويوني بيرسونال جاد يعني الوهية واحدة في شخص الهي واحد او كان الهي واحد فبالتالي المفروض ان اليهود والمسلمين اقرب للتوحيد من المسيحيين اللي بيقولوا بمونوخيزم لكن ترايب بيرسون الجاط. طب الوثنيين؟ الوثنيين بقى بيقولوا بالبوليسيزم. الوهيات كثيرة. ومني بقى يا اشخاص الهية كثر. بدرجات الهية مختلفة. فبالتالي دايما بنقول ان المسيحية ما بين اليهودية والاسلام والوثنية. بتاخد من اليهودية والاسلام فكرة المونوثيزن. لكن بتاخد من الوثنية فكرة تعدد الاشخاص الالهية فبقت في النص. وده اللي قاله اثناسيوس الرسول. هتلاقوا اللينك تحت في وصف الفيديو. طيب هنا بقى الاقتباس اللي احنا مفروض نقرا اه في الصفحة رقم اتنين واربعين تحت عنوان العقل يرفض وجود اكثر من اله. ويا ريت نفهم عربي شوية الموضوع ده انا بكرره يعني ايه اكثر من اله وما من اله الا اله واحد وان لم ينتهوا عما يقولون لا يمسن كفروا منهم عذاب اليم. افلا يتوبون الى الله ويستغفرونه؟ والله غفور رحيم. يعني ايه؟ اكثر من اله اله نكرة للدلالة على الجنس او النوع او الجوهر. اكثر من اله يعني اكتر من واحد فالاعداد المنسوبة لجنس الالوهية ما ينفعش تكون اكتر من واحد. العقل يرفض وجود اكثر ان اله ده المعنى. طبعا هو لا يمكن يكون قاصد المعنى ده لو هو مستوعبه وفاهمه ما كانش هيفضل مسيحي. فهنا العنوان بيقول العقل يرى وجود اكثر من اله. ده معناه من اله اله نكرة للدلالة على الجنس او النوع اكثر من اله يعني اكتر من العدد واحد منسوبين لجنس الالوهية. ده مرفوض عقلاني. ليه بقى؟ اذا كان هناك اله غير الله اه طبعا هنا المشكلة مع المسيحيين ان هم بيستخدموا لفظ الجلالة الله على ان الله معناها الاب والابن والروح القدس. ومع ذلك احنا عن الله واحد وما فيش غيره. فانا هاقول لك لأ استعمل نفس الطريقة اللي انت استعملتها في العنوان. اذا كان هناك اكثر من اله فما عمل هذه الالهة الاخرى وما هو اختصاصه؟ طبعا هو بيقول فاذا كان هناك اله غير الله فما عمل هذا الاله الاخر وما هو اختصاصه. يعني ايه؟ لو عندي واحد من جنس الالوهية واحد من اله. يبقى هذا الواحد له كامل الجوهر والطبيعة الالهية يبقى متصف بكل الصفات الالوهية مستحق لكل الاسماء والالقاب الالهية وهكزا. يبقى هو متصف بكمال العلم وكمال القدرة وكل حاجة. ما هو الشيء الذي يعجز عنه هذا الواحد ان يكون معه اخر من جنس الالوهية. التعددية معناها فقر وعجز ونقص وحاجة وعوز وقل زي ما انت عايز تقول لو انت عندك واحد من جنس الالوهية فهو متصف بالكمال المطلق لماذا يكون معه اخر من جنس الالوهية؟ ما هو الشيء الذي يعجز عنه هذا الواحد لكي يكون معه اخر. فهنا بيقول ايه ما دام هذا الاله الواحد غير محدود وغير متناهي فلا مجال لوجود اله اخر او فلا مجال لوجود اخر من جنس الالوهية. لان وجود هذا الاخر يتنافى ويتعارض مع صفة اللانهائية واللا محدودية. لأ هو لان وجود هذا الاخر يتنافى مع صفة الصمدية الكمال المطلق في كل شيء وعدم الاحتياج لاخر انا مش محتاج اخر من جنس الالوهية لان هذا الواحد من جنس الالوهية قادر على كل شيء. فلماذا يحتاج الى اخر؟ طبعا هنا هو له تصور يعني تجسيدي شوية اللي هو كان ربنا مالي كل حتة ففين المكان اللي فاضل لاله تاني يجي جنبه ما علينا. نط الفقرة اللي بعديها ولما كان الله قادرا وخلي بالك انا بعيد الصياغة. لما كان هذا الواحد من جنس الالوهية قادرا. قادر قدرة مطلقة قادرا على كل شيء. فلماذا يكون هناك اله اخر؟ فلماذا يكون هناك اخر من جنس الالوهية؟ ليه؟ ايه الحاجة اللي الواحد من جنس الالوهية غير قادر عليها حتى يكون معه اخر من جنس الالوهية في قدر عليها. يصبح قادرا بدعم الاخر بسبب وجود الاخر. يبقى هو مفتقر لهذا الاخر. حتى يكون قادرا. يبقى ده مش اله حقيقي مستحق العبادة. يبقى زي ما قلت ان التعددية معناها نقص وافتقار وحاجة وعوز. ما هو عمله؟ يعني ايه؟ يعني هذا الواحد من جنس الالوهية يستطيع ان يفعل كل شيء. لماذا يحتاج الى اخر معه من جنس الالوهية؟ هيعمل ايه الاولاني مش قادر يعمله. او ما يعرفش يعمله. هل يأخذ هذا الاخر شيئا من اعمال الله يعني في حاجة الاول من جنس الالوهية لا يقدر ان يفعلها فالتاني هيقدر يعملها يبقى الاولاني مش اله حقيقي. لو كان الامر كذلك لترتب عليه ان يكون الله غير قادر على كل شيء. لو يحتاج الى اخر معه يبقى الاولاني مش اله حقيقي. او يكون قدرا على بعض اشياء دون اشياء اخرى لان هذه الاشياء الاخرى تدخل في اختصاص الاخر. وهكذا يمكننا منطقيا وعقليا رفض القول اكثر من اله او اكثر من واحد من جنس الالوهية. انا عارف ان الاختباس ده مش اعتراف واضح. لكن للاسف دي مشكلة مسيحيين. والله لو كانوا يفهموا الموضوع زي ما انا باشرحه كده ما كانوش امنوا بالثالوث. مشكلة المسيحيين ان هم بينسبوا الوحدانية المطلقة عجز ونقص وفقر في مشكلة في الوحدانية المطلقة. لذلك هذا الواحد يحتاج معه الى اتنين تانيين علشان يبقى اله حقيقي مستحق للعبادة علشان يبقى قادر على كل شيء عشان يجبر هذا النقص لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني. ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع. ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محترم القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بتريون او بيبال او حتى قمبل انتساب للقناة تجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته