بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وفيديو جديد من سلسلة اعتراف خطيب. الاختباس اللي هنقرا منه النهاردة من كتاب بدع حديثة لقداسة البابا شنودة الثالث. من سلسلة في اللاهوت المقارن. طبعا البابا شنودة الثالث كان بطريرك الكنيسة القبطية الارثوذكسية احد ممثلي الكنيسة بشكل آآ ما فيهوش شك ولا ريب. وطبعا بيمثل تجاه الايماني التقليدي. طبعا معروف الصراع اللي كان ما بين البابا شنودة الثالث والدكتور جورج حبيب باباوي والبابا شنودة كتب كتاب بدع حديثة رد عليه الدكتور جورج حبيب باباوي هل هي بدع وهل هي حديثة وكانوا بيقعدوا ايه عمالين يردوا على بعض وكان الانبا بيشوق ساعات بيتدخل انه يرد على دكتور جورج حبيب باباي نيابة عن البابا شنودة. حوار كبير كده. احنا ما لناش علاقة بكل الصراع ده. احنا جايين نقرا من الصفحة رقم مية سبعة واربعين البابا شنودة بيتكلم تحت عنوان تعاليم خاطئة كثيرة. البابا شنودة في هذا الاقتباس بيعلمنا كيف نحارب لاهوت المسيح. لكن طبعا العجب كل العجب ان انت تعلمني ازاي انتقد عقيدتك واستطيع بالفعل اني فانتقد العقيدة فعلا. هو كلامه المفروض يقصد به ان في بعض المسيحيين اللي بيؤمنوا بلاهوت المسيح بيقعوا في الامرين دول وهم مش دريانين. لكن في الوقت نفسه هو قال لنا ازاي نحارب لاهوت المسيح؟ والمفروض معنى محاربة لاوت المسيح انتقاده او اثباته انه ليس الها حقيقيا مستحقا للعبادة. فهو بيقول ايه؟ ان محاربة لاهوت المسيح تكون باحد امرين. اما الهبوط السيد المسيح الى مستوى البشر كما فعل الاريوسيون واما الارتفاع بالبشر الى مستوى المسيح. كما يقول المنادون بتأليه الانسان. فكرة تأليه الانسان دي خليها على جنب لان تأليه الانسان عقيدة ارثوذكسية ابائية اصيلة. قال بها القديس برلس الاسكندري وقال بيها القديس اثناسيوس الرسولي وغيره. خلاف البابا شنودة مع قيل التأليه الانسان مش دي قضيتنا. لكن القضية هنا ان المفروض عقيدة لاهوت المسيح معناها ان المسيح عليه السلام في مستوى هو لوحده موجود فيه. ولا يوجد اي مخلوق اخر معه في هذا المستوى او متصف بهذه الصفات التي تجعله فريدا وحيدا في علو وارتفاع البابا شنودة بقى بيقول ايه؟ لو انت بقى عاوز تهدم هذه الحالة من العلو والسمو والارتفاع والوحدة التي تجعله اله الحقيقية المستحقة للعبادة يا اما تنزلوا لباقي البشر يا اما ترفع البشر لمستواك. يعني ايه الكلام ده؟ يعني لا يكون فرق بين البشر والمسيح. ولا يكون التجسد الالهي هو المعجزة الوحيدة من حيث هي خاصة بالسيد المسيح انما يشابهه فيها الرسل وبالتالي كل الكنيسة. يعني ايه برضو؟ نضرب امثلة عملية. لو جينا نقول ان المسيحيين بيسبتوا الوهية المسيح بسبب النص اللي بيقول انا والاب واحد. وجينا لقينا نصوص تانية في الكتاب المقدس بتقول ان تلاميذ هم كمان واحد مع الاب والابن. يبقى ده معناه ايه؟ يبقى ده معناه ان عقيدة وحدة ابن بالاب ليست عقيدة خاصة بالابن. فبالتالي نألهه علشانها. ده الرسل هم كمان بيشتركوا مع الابن في هذه العلاقة الخاصة بالوحدة مع الاب. وبالتالي يبقى المسيح ما بقاش فريد في النقطة دي. يشابهه اخرون يبقى كده احنا هدمنا لاهوت المسيح. هدمت حالة الوحدة والتفرد خليت فيه اخرين مع المسيح. في هذه الحالة او الصفة يبقى انت هدمت الوهية المسيح. وهو ده المنهج اللي علمه لنا البابا شنودة. ان محاربة لاهوت المسيح تكون باحد امرين. اما الهبوط السيد المسيح يعني ما تقولش لأ دي حاجة بتخليه في سمو علو وارتفاع. لأ ده فيه ناس تانيين زيه فيبقى انت اهبطهم. او العكس ده هو حالة علو لأ ده غيره كمان في نفس حالة العلوم. يا اما تهبط بالمسيح للناس يا اما ترفع الناس للمسيح. المهم ان حالة التفرد ليتصف بها المسيح فبالتالي يصبح الها حقيقيا تلغي حالة التفرد دي. فتبقى منسوبة للمسيح ولغيره يبقى لا يستحق ان يؤله من اجل ذلك. شكرا للبابا شنودة انه علمنا ازاي ننتقد ونهدم عقيدة لاهوت المسيح. لو حاز هذا الفيديو على جابك فلا تنسى ان تضغط على زر عجبني ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية تقوم بزيارة صفحتنا على بتريون او بيبال او حتى قم بالانتساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته