بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وفيديو جديد من سلسلة اعتراف خطير. الاقتباس اللي هنقرا منه النهاردة من مرجع مهم جدا للمؤلف جون درين. كتاب خلق العهد الجديد له كتاب مدخل العهد الجديد وله كتاب مدخل العهد القديم. الاتنين من طبعة دار الثقافة والاتنين مترجمين من اللغة انجليزية والاتنين كتابين اكاديميين في غاية الاهمية. العنوان الاصلي للكتاب هنقرا من الصفحة رقم مية اتنين وخمسين وبشكل عام المرجع ده مليان اقتباسات عن كل حاجة لها علاقة بالعهد الجديد. هنا تحت عنوان روايات القيامة. معروف قطعا ولا شك ان فكرة قيامة المسيح من الاموات من اهم العقائد المسيحية على الاطلاق. وتعتبر جزء من عقيدة الصلب والفداء ودايما بقول ان عقيدة الصلب والفداء عبارة عن مجموعة من العقائد مرتبطة ببعض. طبعا العقائد دي تطورت مع الوقت وقلت قبل كده ان اول الموضوع خالص كان بولس الرسول. وهنجيب باذن الله عز وجل مراجع بتأكد على ان بولس كان اول الواحد يقول بعقيدة الصلب والفداء. وان دي عقيدة ما علمهاش المسيح. ومش موجودة في الاناجيل الاربعة. وكمان هنجيب اقتباسات في غاية الاهمية اتأكد مرة تانية ان المسيح عليه السلام ما علمش انه الاله المتجسد وما علمش عقيدة السالوس ولا التجسد. وان حتى نفسه ما علمش عقيدة التجسد وما علمش عقيدة السالوس. لكن العقيدة اللي علمها بولس هي عقيدة الصلب والفداء بعيدا عن الثالوث تجسد. فكرة ان ادم اخطأ فدخلت الخطية الى العالم. وكل الناس بقوا خطاة. وفي المقابل لازم انسان زي ادم عليه السلام يموت ككفارة علشان الحياة تدخل مرة تانية الى العالم. وفكرة ان المسيح اتصلب ومات وقام من الاموات هي الكفارة. وان قيامة المسيح من الاموات هي اللي هتدخل الحياة مرة تانية للناس. ان ادم اكل من الشجرة فموتا تموت المسيح هو كمان مات وبعدين امن الاموات علشان يعيد للناس كلها الحياة الابدية. وطبعا النص المشهور جدا بتاع بولس ان لم يكن المسيح قد قام فباطل كرازتنا وباطل ايضا ايمانكم وان انتم ما زلتم في خطاياي وبالتالي فكرة الخطية اللي من ايام ادم اللي بقت عند كل البشرية مش هتزول غير قيامة المسيح من الاموات غير بالصلب والموت والقيامة. فيما بعد العقائد تطورت. فربطوا الصلب والموت قيامة بالثالوث والتجسد. فبقى عندنا الاب والابن والروح القدس الاب اتولد منه الابن وانبثق منه الروح القدس. الابن ده اللي بالولادة اخد جوهر الاب فبقى اقنوم الهي اله حق من اله حق مولود غير مخلوق. واحد مع الاب في الجوهر الابن ده من اجلنا نحن البشر ومن اجل خطايانا نزل من السماء واتولد من مريم العذراء وعاش على الارض كانسان فبقت عقيدة تجسد وفيما بعد في اخر حياته اتصلب ومات وقام من الاموات علشان يحقق الخلاص والكل بقيامته من ينال الحياة الابدية. طبعا زي ما قلت قبل كده كتير جدا المسيحيين بيؤمنوا ان صلب المسيح وموته والاهم قيامته الاموات من الاحداث التاريخية. واتكلمنا قبل كده كتير عن فكرة مدى مصداقية الاناجيل من الناحية التاريخية. وهل نقدر نعتمد على الاناجيل كوثائق تاريخية هل نستطيع اثبات ان قيامة المسيح من الاموات بالفعل حصل بشكل تاريخي من اهم انتقادات المسلمين في موضوع قيامة المسيح من الاموات فكرة ان الاناجيل ما بينها وما بين بعض اختلافات كثيرة جدا صل الى حد التناقض خصوصا في روايات القيامة. مرة تانية من كتاب مدخل العهد الجديد لجون درين في الصفحة رقم مية اتنين وخمسين تحت عنوان روايات القيامة بيقول الاتي. من الصعب ايجاد توافق بين روايات القيامة في جيل المختلفة هو ده عنوان الفيديو. عندنا متى ومرقص ولوكا ويوحنا الاناجيل الاربعة والمشكلة الايزائية التشابه اللي ما بينهم ومع ذلك مع وجود تشابه في تناقض في تناقضات خصوصا في روايات القيامة. هل نستطيع ان نحل او نوفر فما بين روايات القيامة المختلفة زي ما قلنا في مرجع قبل كده ان الاختلافات بتصل الى حد التناقض لما تكون مخالفة ما نعرفش نوفى وان فيه بعض الاختلافات والتناقضات ليس لها حل. حاول مشيئة التوفيق بينها تبقى بعض التناقضات والاختلافات مستحيل ان انت تقدر توفق ما بينها. فهنا من الصعب ايجاد توافق بين روايات القيامة في الاناجيل المختلفة. جزء من ان هذا يرجع الى ان كل واحد من البشيرين كانت القصص التي ضمنها انجيل والاسلوب الذي كتبوا به تلك القصص مصممين لمخاطبة اهتمامات قارئيهم. احنا قلنا اصلا ان كتبة الاناجيل مجاهيل وجبنا اكتر من اقتباس في هذا الموضوع. ولسه احنا ما نعرفش مين اللي كتب ما نعرفش ايه المصادر اللي اللي اعتمدوا عليها ما نعرفش حاجات كتير. لكن اللي احنا نعرفه ان كتبة الاناجيل دول كانوا من المجتمع المسيحي المبكر. هذا المجتمع المسيحي المبكر وجد الحاجة في ان الاناجيل دي تتكتب. زي ما كاتب انجيل لوقا نقول في بداية انجيله اذ كان كثيرون قد اخذوا بتأليف قصة في الامور المتيقنة عندنا كما سلمها الينا الذين كانوا منز البدء معاينين وخدام للكلمة رأيت انا ايضا اذ قد تتبعت كل شيء من الاول بتدقيق ان اكتب اليك على التوالي ايها العزيز توفيلوس الى اخر القصة. فهم وجدوا اجل الكتابة محتاجين نكتب الاناجيل. طب احنا هنكتب الاناجيل دي لمين؟ للمجتمع المسيحي المبكر. لتعلم صحة الامور علمت بها فهو في الاساس الكتب دي مكتوبة لتعزيز ايمان المسيحيين. وزي ما قلنا قبل كده في اقتباس في غاية الاهمية ان كتبت في الاناجيل ما وجدوش اي خطأ في انهم يغيروا التاريخ من اجل الايمان. فهنا اهتمامات قارئيهم اولى من اي حاجة تانية اولى من المصداقية التاريخية. ولهذا لدينا اربعة اناجيل كل منهم لمجموعة مختلفة من الناس. وكل مجموعة ذات اهتمامات مختلفة وهذا الاسلوب الانتقائي طبق على قصص القيامة. وهذا ما يتضح من ذكر بولس لاجزاء من القصة لم تذكر في اي من الاناجيل. احنا ما نعرفش بالزبط ايه اللي حصل. ده بولس اتكلم عن حاجات متعلقة بالقيامة مش موجودة في الاناجيل. لما نيجي نقارن الاناجيل اربعة ما بينه وبين بعض في روايات القيامة تحديدا بنلاقي اختلافات بالجملة. ويمكن هنجيب اكتر من اقتباس وعملت فيديو قبل كده وجبت فيه كلام ده المسكين ان التناقضات القيامة صعبة جدا ان انت تحلها. زي ما هنا بيقول من الصعب ايجاد توافق بين روايات القيامة في الاناجيل مختلفة. في الاخر ازاي مطلوب مننا ان احنا نعلق حياتنا الابدية على هذه الروايات التي تعلم قيامة المسيح ما بينها اختلافات صعبة جدا التوفيق ما بينها. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني. ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بهذا الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة. لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بتريو او بيبال او حتى قم بالانتساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته